logo
#

أحدث الأخبار مع #النياندرتال

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

سودارس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سودارس

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

إذ كشف تحليل الحمض النووي ل 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنة 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة. مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم. بداية التحول إلى البشرة الفاتحة تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي. وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً. جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (30007000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا. وقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها. كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا. في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا. ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة. الحاجة إلى فيتامين د تبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول. ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، التي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة) تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين. ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية". ومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء. تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية. المصدر : الجزيرة script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟
كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟

الجزيرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟

خلال تاريخها الطويل، شهدت الأرض ضعفًا ملحوظًا في مجالها المغناطيسي أكثر من مرة، بل ورصد العلماء انقلابات كاملة لمغناطيسية الأرض. ولا يعني ذلك انقلاب الأرض نفسها، لكن انقلاب أقطابها المغناطيسية فقط، ويعني ذلك أن البوصلة لو كانت موجودة وقتها، فإنها ستتجه للجنوب بدلا من الشمال. انحراف لاشامب أقرب هذه الأحداث لنا زمنيا يسمى "انحراف لاشامب"، حيث ضعف المجال المغناطيسي وانقلب بشكل غير مستقر (لكنه غير كامل) ثم عاد إلى وضعه الطبيعي. استمر الأمر لحوالي ألف سنة فقط، وكان أقصى ضعف للمجال المغناطيسي خلاله لمدة 250 سنة تقريبًا، وخلال الذروة، انخفضت شدة الحقل المغناطيسي بنسبة حوالي 90% عن مستواها الطبيعي. بمعنى أوضح، كانت الأرض تقريبا دون درع يحميها. جعل ذلك الأرض أكثر عرضة للإشعاعات الكونية والشمسية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما شكل تحديات للحياة على الكوكب، حيث يمكن أن يؤدي هذا الإشعاع إلى مشاكل صحية، بما في ذلك تلف الجلد وزيادة معدلات الطفرات. كيف تكيف البشر؟ تشير دراسة حديثة من جامعة ميشيغان، نُشرت في مجلة ساينس أدفانسز، إلى أن البشر طور إستراتيجيات تكيفية للتخفيف من هذه التحديات، والتي ربما ساهمت في بقائهم، وتراجع أعداد إنسان النياندرتال. وبحسب الدراسة، وضع البشر المغرة على بشراتهم، وهي صبغة طينية طبيعية غنية بأكسيد الحديد، وتشير الدراسات التجريبية إلى أن المغرة قادرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وتعمل كواقٍ شمسي بدائي، وبالتالي فقد وفرت هذه الممارسة الحماية من التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية. إلى جانب ذلك، تشير الأدلة إلى أن الإنسان العاقل أنتج ملابس مُفصّلة باستخدام أدوات مثل الإبر والمخرز، وقد وفرت هذه الملابس حماية أفضل من العوامل البيئية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية. وفي تلك الفترة، شهد استخدام الكهوف كمأوى ارتفاعًا ملحوظًا، إذ وفرت الحماية من الإشعاع وظروف الطقس القاسية. في هذا السياق، افتقر إنسان نياندرتال، الذي تعايش مع الإنسان العاقل خلال هذه الفترة، إلى أدلة على سلوكيات تكيفية مماثلة، ويعقد الباحثون أن ذلك جعلهم أكثر عرضة للتحديات البيئية في ذلك الوقت، وربما تسبب ذلك في تراجع أعداد إنسان النياندرتال. هل يمكن أن نشهد انحراف لاشامب جديدا؟ انعكس المجال المغناطيسي للأرض مرات عديدة عبر تاريخه بمعدل وصل إلى مرة كل 200 ألف إلى 300 ألف عام تقريبًا، لكن رغم ذلك كانت هناك انقلابات أبعد زمنيا، وحدث آخر انقلاب كامل ومستقر منذ حوالي 780 ألف عام. يقترح فريق من العلماء أننا قد نكون على موعد مع انقلاب آخر قريب نسبيا، حيث ضعف المجال المغناطيسي للأرض تدريجيًا على مدار الـ150 عامًا الماضية، خاصةً فوق منطقة تُسمى شذوذ جنوب الأطلسي، حيث تتعرض الأقمار الصناعية لمزيد من الإشعاع، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الانقلاب وشيك. وفي كل الأحوال، فإن الانقلابات المغناطيسية عمليات بطيئة تستغرق عادةً آلاف السنين، حيث لا ينقلب المجال المغناطيسي بين عشية وضحاها، بل يضعف، ويتحرك، ثم يُعيد توجيهه. إذا حدث ذلك فقد يؤدي ضعف المجال المغناطيسي إلى وصول المزيد من الإشعاع الشمسي والكوني إلى السطح، وخاصة في المناطق القطبية والاستوائية، وقد يؤثر هذا على الأجهزة الإلكترونية والأقمار الصناعية، وقد تتعطل شبكات الكهرباء، ونظام تحديد المواقع العالمي. لكن في هذا السياق لا يُتوقع حدوث انقراضات جماعية، حيث لا يوجد دليل على أن الانعكاسات المغناطيسية تسببت في انقراضات جماعية في الماضي. ومثلما فعلت في الماضي، فمن المرجح أن تتكيف الحياة على الأرض، بما في ذلك البشر، مع هذا الوضع، خاصة مع التكنولوجيا الحديثة.

عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة
عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة

الجزيرة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة

كشفت تحاليل جزيئية حديثة أن عظمة فك سُفلي عُثر عليها قبالة سواحل تايوان تعود لما يُعرف بـ"إنسان الدينيسوفا"، وهو فرع غامض من سلالة البشر الأوائل، ولا يُعرف سوى القليل عن سماتهم التشريحية من ضمن مجموعة قليلة من المستحاثات النادرة التي عادة ما تظهر في الصقيع البارد من صحاري سيبيريا في قلب روسيا. ويُعد هذا الكشف دليلا حاسما على وجود هؤلاء البشر في شرق آسيا، ورغم تعذّر استخراج الحمض النووي من العينة، فإن العلماء تمكنوا من تحديد نوعين من البروتينات داخل ميناء الأسنان (الطبقة الخارجية الصلبة التي تُغلف تاج السن)، وهي بروتينات سبق ربطها حصريا بالدينيسوفيين فحسب. وأظهرت التحاليل أيضا أن العينة تعود لذكر، وذلك من خلال بروتينات مرتبطة بالكروموسوم "واي". وقد واجه الباحثون صعوبة في تحديد عمر العظمة بدقة نظرا لعدم إمكانية استخدام وسائل التأريخ التقليدية، إلا أن تحليل الأحافير الحيوانية المصاحبة يشير إلى أن عمرها قد يصل إلى 190 ألف سنة، مما يفتح المجال لاحتمال كونها أصغر أحفورة معروفة لإنسان دينيسوفا حتى اليوم. وقد عاش الجنس الإنساني على الأرض قبل نحو مليونين و400 ألف سنة، ويعتقد العلماء أنه انتشر بشكل أساسي في جوانب قارة أفريقيا، ويضم عائلات مثل النياندرتال والدينيسوفان. وقبل نحو 500 إلى 600 ألف سنة ظهر البشر الحاليون، أو ما يسميه العلماء في هذا النطاق "الإنسان العاقل". سلالة غامضة واسعة الانتشار وتأتي أهمية هذا الكشف في كونه يوسّع النطاق الجغرافي المعروف لإنسان دينيسوفا، إذ تُعد هذه العينة رابع دليل أحفوري معروف حتى الآن، إلى جانب عينات من كهف دينيسوفا في سيبيريا، وكهف "بايشيا كيرست" في هضبة التبت، وربما كهف كوبرا في لاوس. ويمتد الفارق الجغرافي بين أقدم وأحدث هذه المواقع إلى نحو 4500 كيلومتر، مما يعكس قدرة هذه السلالة البشرية القديمة على التكيف مع بيئات متباينة تتراوح بين البرودة الجبلية في التبت والرطوبة الاستوائية في جنوب شرق آسيا. ورغم تزايد الأدلة على انتشارهم، لا يزال إنسان دينيسوفا واحدا من أكثر فروع البشر القدماء غموضا، فقد عُثر على أول دليل لوجودهم مصادفة عام 2010 من خلال حمض نووي عُثر عليه في كهف بسيبيريا، وكانوا قد تزاوجوا مع الإنسان الحديث قبل أن يختفوا لاحقا لأسباب لا تزال غير مفهومة. وتبقى البقايا الأحفورية المرتبطة بهذه السلالة محدودة للغاية، ومُقتصرة على شظايا من العظام والأسنان، دون أي هيكل عظمي مكتمل حتى اليوم، مما يعيق فهم شكلهم الجسدي أو أسلوب حياتهم بدقة. غير أن الدراسة الحديثة تُشير إلى أن فك الذكور لديهم كان عريضا، وأسنانهم كانت أكبر حجما من تلك الموجودة لدى الإنسان اليوم. أما آخر أحفورة مؤرخة بالدقة العلمية فهي قطعة ضلع من كهف "بايشيا"، تعود إلى نحو 40 ألف عام، ورغم انقراضهم، فإن إرثهم الجيني لا يزال قائما وفقا لتحاليل الحمض النووي. فقد أثبتت الدراسات الوراثية أن بعض الشعوب في شرق وجنوب شرق آسيا تحمل آثارا من الحمض النووي لهم، وهو ما يُعد دليلا على تداخل الماضي السحيق في تشكيل الحاضر.

اكتشاف الحفرية الأولى للـ«دينيسوفان» في تايوان (دراسة)
اكتشاف الحفرية الأولى للـ«دينيسوفان» في تايوان (دراسة)

الوسط

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

اكتشاف الحفرية الأولى للـ«دينيسوفان» في تايوان (دراسة)

قدم تحليل لعظم فك مثالي جرى العثور عليه في تايوان أدلة جديدة عن الـ«دينيسوفان»، وهم مجموعة غامضة من البشر الذين كان لأجدادنا علاقات معهم. في وقت ما من التاريخ، لم يكن الإنسان العاقل هو النوع البشري الوحيد الذي يسير على كوكب الأرض، بل شاركناه مع العديد من الأقارب البعيدين الذين اختفوا عبر الزمن. ومن بين هؤلاء، يبرز النياندرتال كأشهر الأقارب، أما في شرق العالم، فقد عاش نوع أصغر حجمًا يعرف بالـ«دينيسوفان»، الذي لا نعرف عنه إلا القليل نظرًا لندرة بقاياهم، بجسب دراسة منشورة في مجلة « أطلق علماء الآثار على هذه الحفرية اسم «بنغ 1» (Penghu 1)، وهي أكثر حفريات الدينيسوفان اكتمالاً من بين أقل من 15 حفرية مكتشفة حتى الآن، وهي الأولى التي يجري العثور عليها في تايوان. عُثر سابقًا على بقايا الدينيسوفان في عدة مواقع، منها كهف دينيسوفا في سيبيريا (الذي استمدوا منه اسمهم)، وكهف (Baishiya) في هضبة التبت بالصين، بالإضافة إلى سن محتملة في كهف في لاوس، إلا أن معظم هذه البقايا تكون عبارة عن شظايا عظام أو أسنان، ولم يجرِ التعرف على هيكل عظمي كامل للدينيسوفان حتى الآن. - - تقنيات تحليل البروتينات تشير التحليلات الجينية إلى أنهم انفصلوا عن النياندرتال قبل مئات الآلاف من السنين، لكن توقيت هجرتهم عبر آسيا أو اختفائهم النهائي ما زال غير واضح تمامًا. أجريت الدراسة الجديدة باستخدام تقنيات تحليل البروتينات القديمة، وكشفت هوية فك (Penghu 1) بوضوح، حيث تبين أنه يعود لرجل دينيسوفاني عاش قبل عشرات الآلاف من السنين.

من "تافوغالت" إلى "تكركوري".. أسرار جينية تروي تاريخ البشرية في صحراء شمال إفريقيا
من "تافوغالت" إلى "تكركوري".. أسرار جينية تروي تاريخ البشرية في صحراء شمال إفريقيا

يا بلادي

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • يا بلادي

من "تافوغالت" إلى "تكركوري".. أسرار جينية تروي تاريخ البشرية في صحراء شمال إفريقيا

كشفت جينومات قديمة من فترة "الصحراء الخضراء" في شمال إفريقيا، والتي تعود إلى 7,000 عام، عن معلومات غير مسبوقة حول المنطقة. تتضمن هذه الدراسة بيانات تم تجميعها من موقعي تافوغالت في المغرب وتاكاركوري في ليبيا، حيث يُقدم هذا الأخير معلومات إضافية حول سلالة مرتبطة بصناعة الأدوات الحجرية الإيبيروموروسية، التي تتصل بشكل وثيق بالاكتشافات المغربية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Nature في 2 أبريل، تُعد هذه النتائج "خطوة أولى مهمة" نحو "دراسات جينية مستقبلية" قد توضح بشكل أدق الهجرات البشرية وتدفقات الجينات عبر الصحراء. تم الإشراف على الدراسة من قِبل فريق من الباحثين من ليبيا والمغرب وجنوب إفريقيا وعدة دول أوروبية، استنادا إلى بيانات جينومية قديمة من الصحراء الوسطى، والتي تم الحصول عليها من فردين أنثويين من العصر الحجري الحديث الرعوي، دُفنا في ملاذ صخري في تاكاركوري. وأشار الباحثون إلى أن "غالبية الأصول الوراثية للأفراد تأتي من سلالة جينية شمال إفريقية غير معروفة حتى الآن، والتي تفرعت عن السلالات الإفريقية جنوب الصحراء في نفس الفترة تقريبا التي تفرع فيها البشر الحاليون خارج إفريقيا وبقيت معزولة طوال معظم وجودها". ويشير الباحثون إلى أن الفردين من تاكاركوري مرتبطان بشكل وثيق بالأصول التي تم توثيقها لأول مرة لدى صيادين وجامعين يعودون إلى 15,000 عام في كهف تافوغالت. وعلى عكس هؤلاء، الذين لديهم نصف مزيج النياندرتال من غير الأفارقة، فإن تاكاركوري يظهر عشر مرات أقل من الأصول النياندرتالية مقارنة بالمزارعين الشاميين، ولكن بشكل ملحوظ أكثر من الجينومات الإفريقية جنوب الصحراء المعاصرة. ترى الدراسة أن الرعي "من خلال الانتشار الثقافي في سلالة شمال إفريقية عميقة متباينة ومعزولة، يُحتمل أنه انتشر في شمال إفريقيا في نهاية العصر الجليدي". وتؤكد هذه النتائج أيضا دراسات سابقة، حيث تكشف أولى بيانات الحمض النووي القديمة على مستوى الجينوم الشمال إفريقي النيوليتي عن "أصول مشتقة من مجموعة جينية 'مغاربية'، مرتبطة بأفراد أقدم بكثير" من العصر الحجري المتأخر في موقع تافوغالت. ومن خلال تسلسل جينوم في المغرب، أُتيحت الفرصة لفهم التنقلات بين آسيا وأوروبا والمغرب العربي في ظل تطور الثقافة الإنتاجية المحلية، بمساعدة عناصر من مواقع في الجزائر وتونس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store