أحدث الأخبار مع #الهيئةالقبطيةالإنجيليةللخدماتالاجتماعية


الجمهورية
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجمهورية
رئيس الإنجيلية يزورالكونجرس والأمم المتحدة والخارجية الأمريكية
شهدت نشاطًا مكثفًا وحوارًا رفيع المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، وشخصيات من الأمم المتحدة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش، وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة. ورافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، وفدٌ مصريٌّ رفيعٌ يمثل المجتمع المدني، والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية. ضم الوفد المصري كلًّا من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، والسيدة سميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. بدأ برنامج الزيارة في مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة UN Church، جمع رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق مع رؤساء الكنائس الأمريكية، يتقدمهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، ورئيس كنائس المسيح المتحدة، ورئيس كنائس تلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. وتناول اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر، حيث أشار الدكتور أندريه زكي إلى التحول الإيجابي في واقع الحريات الدينية عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، خاصة فيما يتعلق بقانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وإتاحة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة، ما يعكس تقدمًا واضحًا في ترسيخ مبادئ المواطنة. كما ناقش الاجتماع العلاقات الاجتماعية والسياسية الراهنة في مصر والولايات المتحدة، وأبرز تحديات كل طرف، بما في ذلك قضية اللاجئين، وانتشار المعلومات المضللة، والاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان. وأشاد المشاركون بتجربة مصر في دمج اللاجئين، حيث يعيش نحو عشرة ملايين مهاجر وسط المجتمع المصري دون عزل أو تمييز. في الجلسة المسائية من نفس اليوم، عُقد لقاء موسع ضم ممثلي الكنائس والمجتمع المدني في الأمم المتحدة، وتناول قضايا العلاقات بين الأديان، وأدوار المؤسسات الدينية في أوقات الأزمات، وأوضاع حقوق الإنسان في البلدين، مع التركيز على ضرورة حماية المهاجرين واللاجئين. كما استقبل السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى للأمين العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الدكتور أندريه زكي والوفد المصري في مبنى الأمم المتحدة، حيث عُقدت حلقة نقاش مستديرة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية، وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية، حيث تم استعراض مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية الذي أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية. وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، التقى الوفد بالسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية، والدور المصري في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وقيادة جهود الوساطة للإفراج عن الأسرى، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر في ظل التحديات الإقليمية. كما أجرى الوفد عددًا من اللقاءات داخل مبنى الكونجرس، شملت لقاءً مع النائب الجمهوري كيفن هيرن، الذي أثنى على جهود مصر في مواجهة التحديات الحدودية، ولقاءً آخر مع النائبة آنا باولينا لونا التي أبدت اهتمامًا بخطة الإعمار المصرية وملف الحريات الدينية، واختتمت حديثها بأنها ستتواصل مع البيت الأبيض بشأن التطورات في هذا الملف. واستمرت اللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور لانجفورد، والنواب جورج لاتيمر وتشاك إدوارد، بالإضافة إلى لقاء مع الخبير ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، حيث تم تناول ملف اللاجئين، والتطورات الاقتصادية المصرية، وملف الحريات الدينية. ثم انتقل الوفد إلى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث عُقد اجتماع مع السيد فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد أن العلاقات مع مصر غير قابلة للكسر، مشيدًا بالتعاون الأمني والعسكري، كما عقد الوفد لقاءً مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، السيد باتريك هارفي، الذي وصف ما يحدث في مصر في هذا الملف بـ"التحول النموذجي"، وأكد أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في إعداد تقارير الحريات. واستكمل الدكتور القس أندريه زكي زيارته الرعوية إلى الكنائس الإنجيلية العربية بولاية نيوجيرسي، حيث ألقى عظة في الكنيسة المشيخية بـ Sip Avenue، وزار كنيسة نهضة القداسة بجيرسي سيتي، وشارك في رسامة شيوخ وشمامسة بالكنيسة الإنجيلية العربية بـ East Brunswick، كما شارك في مؤتمر للخدام الإنجيليين العرب من مختلف الولايات، وألقى محاضرات تناولت قوة الإيمان، ودار نقاش حول أوضاع المسيحيين في مصر. تأتي هذه الجولة في إطار دور الطائفة الإنجيلية الوطني والدولي لتعزيز الحوار، ودعم العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتمثيل صوت الاعتدال والانفتاح الذي يعكس صورة الجمهورية الجديدة في المحافل الدولية. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


البوابة
منذ 7 أيام
- سياسة
- البوابة
أندريه زكي يختتم جولة أمريكية لتعزيز الحوار الدولي وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، شملت سلسلة من اللقاءات والفعاليات الرفيعة المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، في إطار تعزيز التعايش والحوار بين الشعوب، وتقديم التجربة المصرية كنموذج ناجح للتسامح والمواطنة. الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي جاءت الزيارة ضمن فعاليات الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية، ورافقه خلالها وفد مصري بارز ضم عددًا من الشخصيات العامة والبرلمانية والدينية. تكوَّن الوفد من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، و سميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية. لقاءات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة مع قيادات كنسية ودبلوماسية بدأ البرنامج الرسمي للزيارة من مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة، جمع الوفد المصري برئاسة الدكتور زكي مع رؤساء كبرى الكنائس الأمريكية، من بينهم رئيس الكنيسة اللوثرية، والمشيخية، وكنائس المسيح المتحدة، وتلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. ناقش اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، وخصوصًا مصر، حيث استعرض الدكتور أندريه زكي التطورات الإيجابية في مجال الحريات الدينية بعد ثورة 30 يونيو، ومنها قانون بناء الكنائس، ومشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وتخصيص أراضٍ لبناء الكنائس في المدن الجديدة. كما تناول اللقاء العلاقات المجتمعية والسياسية بين مصر والولايات المتحدة، إلى جانب قضايا اللاجئين والمعلومات المضللة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وسط إشادة بتجربة مصر في دمج ما يقرب من 10 ملايين لاجئ دون تمييز. حلقة نقاش أممية حول خطاب الكراهية والحريات الدينية في مقر الأمم المتحدة، استقبل ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى لتحالف الحضارات، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الوفد المصري، وعقدت حلقة نقاش موسعة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتجريم خطاب الكراهية، وتعزيز الحريات الدينية. شارك في النقاش عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، بينهم السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية. تم خلال اللقاء عرض مشروع قانون لتجريم خطاب الكراهية، أعدته الهيئة الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما نوقشت جهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية. لقاءات مكثفة مع مسؤولين بالكونجرس والخارجية الأمريكية انتقل الوفد إلى العاصمة واشنطن، حيث التقى بالسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية، والدور المصري في جهود وقف إطلاق النار في غزة، وقيادة وساطات للإفراج عن الأسرى، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي للقاهرة في ظل التحديات الإقليمية. أجرى الوفد عددًا من اللقاءات داخل مبنى الكونجرس الأمريكي، شملت النائب الجمهوري كيفن هيرن، الذي أشاد بجهود مصر في حماية حدودها، والنائبة آنا باولينا لونا التي أبدت اهتمامًا بملف الحريات الدينية في مصر وخطة الإعمار، وأعلنت عزمها التواصل مع البيت الأبيض بهذا الشأن. كما التقى الوفد بعدد من أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور لانجفورد، والنواب جورج لاتيمر وتشاك إدوارد، إلى جانب لقاء مع الخبير السياسي ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، تناول ملف اللاجئين، والتطورات الاقتصادية، وواقع الحريات الدينية في مصر. الخارجية الأمريكية: العلاقات مع مصر "غير قابلة للكسر" زار الوفد وزارة الخارجية الأمريكية، وعُقد اجتماع مع فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة "غير قابلة للكسر"، مشيدًا بمستوى التعاون الأمني والعسكري المشترك. كما التقى الوفد باتريك هارفي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، الذي وصف ما تشهده مصر من تطورات في هذا المجال بـ"التحول النموذجي"، مشددًا على أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في إعداد تقارير الحريات الدينية. زيارات رعوية إلى كنائس الجالية المصرية في نيوجيرسي اختتم الدكتور أندريه زكي جولته بزيارة رعوية إلى عدد من الكنائس الإنجيلية العربية بولاية نيوجيرسي، حيث ألقى عظة بالكنيسة المشيخية بـ"Sip Avenue"، وزار كنيسة نهضة القداسة بجيرسي سيتي، وشارك في رسامة شيوخ وشمامسة بالكنيسة الإنجيلية العربية في East Brunswick. كما شارك في مؤتمر للخدام الإنجيليين العرب من مختلف الولايات، وألقى محاضرات تناولت قوة الإيمان وأوضاع المسيحيين في مصر، مؤكدًا أهمية التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج في دعم صورة مصر في المحافل الدولية. رسالة الجولة: دعم الحوار وتمثيل صوت الاعتدال باسم الجمهورية الجديدة تأتي الجولة في إطار الدور الوطني والدولي للطائفة الإنجيلية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ودعم العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتمثيل مصر كصوت للاعتدال والانفتاح، يعكس صورة "الجمهورية الجديدة" أمام العالم.


الدستور
منذ 7 أيام
- سياسة
- الدستور
نشاط مكثف لزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية إلى الولايات المتحدة
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من الأربعاء ٢٧ أبريل حتى الأحد ١١ مايو من الشهر الجاري، شهدت نشاطًا مكثفًا وحوارًا رفيع المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، وشخصيات من الأمم المتحدة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش، وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة. ورافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، وفدًا مصريًّا رفيعًا يمثل المجتمع المدني، والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية. ضم الوفد المصري كلًا من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، وسميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. بدأ برنامج الزيارة في مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة UN Church، جمع رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق مع رؤساء الكنائس الأمريكية، يتقدمهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، ورئيس كنائس المسيح المتحدة، ورئيس كنائس تلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. وتناول اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر، حيث أشار الدكتور أندريه زكي إلى التحول الإيجابي في واقع الحريات الدينية عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، خاصة فيما يتعلق بقانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وإتاحة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة، ما يعكس تقدمًا واضحًا في ترسيخ مبادئ المواطنة. كما ناقش الاجتماع العلاقات الاجتماعية والسياسية الراهنة في مصر والولايات المتحدة، وأبرز تحديات كل طرف، بما في ذلك قضية اللاجئين، وانتشار المعلومات المضللة، والاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان. وأشاد المشاركون بتجربة مصر في دمج اللاجئين، حيث يعيش نحو عشرة ملايين مهاجر وسط المجتمع المصري دون عزل أو تمييز. في الجلسة المسائية من نفس اليوم، عقد لقاء موسع ضم ممثلي الكنائس والمجتمع المدني في الأمم المتحدة، وتناول قضايا العلاقات بين الأديان، وأدوار المؤسسات الدينية في أوقات الأزمات، وأوضاع حقوق الإنسان في البلدين، مع التركيز على ضرورة حماية المهاجرين واللاجئين. كما استقبل ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى للأمين العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الدكتور أندريه زكي والوفد المصري في مبنى الأمم المتحدة، حيث عقدت حلقة نقاش مستديرة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية، وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية، حيث تم استعراض مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية الذي أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية. وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، التقى الوفد بالسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية، والدور المصري في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وقيادة جهود الوساطة للإفراج عن الأسرى، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر في ظل التحديات الإقليمية. كما أجرى الوفد عددًا من اللقاءات داخل مبنى الكونجرس، شملت لقاءً مع النائب الجمهوري كيفن هيرن، الذي أثنى على جهود مصر في مواجهة التحديات الحدودية، ولقاءً آخر مع النائبة آنا باولينا لونا التي أبدت اهتمامًا بخطة الإعمار المصرية وملف الحريات الدينية، واختتمت حديثها بأنها ستتواصل مع البيت الأبيض بشأن التطورات في هذا الملف. واستمرت اللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور لانجفورد، والنواب جورج لاتيمر وتشاك إدوارد، بالإضافة إلى لقاء مع الخبير ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، حيث تم تناول ملف اللاجئين، والتطورات الاقتصادية المصرية، وملف الحريات الدينية. ثم انتقل الوفد إلى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث عقد اجتماعًا مع فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد أن العلاقات مع مصر غير قابلة للكسر، مشيدًا بالتعاون الأمني والعسكري، كما عقد الوفد لقاءً مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، السيد باتريك هارفي، الذي وصف ما يحدث في مصر في هذا الملف بـ"التحول النموذجي"، وأكد أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في إعداد تقارير الحريات. واستكمل الدكتور القس أندريه زكي زيارته الرعوية إلى الكنائس الإنجيلية العربية بولاية نيوجيرسي، حيث ألقى عظة في الكنيسة المشيخية بـ Sip Avenue، وزار كنيسة نهضة القداسة بجيرسي سيتي، وشارك في رسامة شيوخ وشمامسة بالكنيسة الإنجيلية العربية بـ East Brunswick، كما شارك في مؤتمر للخدام الإنجيليين العرب من مختلف الولايات، وألقى محاضرات تناولت قوة الإيمان، ودار نقاش حول أوضاع المسيحيين في مصر. تأتي هذه الجولة في إطار دور الطائفة الإنجيلية الوطني والدولي لتعزيز الحوار، ودعم العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتمثيل صوت الاعتدال والانفتاح الذي يعكس صورة الجمهورية الجديدة في المحافل الدولية.


الجمهورية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
تعاون حكومي ومجتمعي موسّع لزراعة 780 ألف فدان قمح ضمن مبادرة 'ازرع'
عقدت د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ، و علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج مبادرة 'ازرع' والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة. تناول الاجتماع استعراض نتائج مبادرة 'ازرع' في مراحلها الثلاث والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة، لاسيما في ظل تحقيق هدف المبادرة المتمثل في تشجيع صغار المزارعين والمساهمة في توفير المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح وتشجيعهم على الاستمرار في زراعته. أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون القائم بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في واحدة من أهم المبادرات التي يتم تنفيذها وهي مبادرة ' ازرع'. أشادت د. مايا مرسي بالنتائج التي حققتها المبادرة منذ انطلاقها، خاصة أنها تهدف إلى توفير أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التوسع الرأسي فى زراعة محصول القمح، وتوفير التقاوي الزراعية عالية الجودة، مؤكدة استمرار وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المبادرة والعمل على زيادة المزارعين وعدد الأفدنة بها. أكدت د. مايا مرسى أن الوزارة تستهدف في المرحلة القادمة للمبادرة استمرار دعم صغار المزارعين وأسر ' تكافل وكرامة' المتواجدة بها للاستمرار في زراعة القمح. أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية التعاون الجاد والمثمر بين وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، لحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في تحقيق التنمية الشاملة. شدد الوزير على أهمية أن يكون الهدف الرئيسي لمبادرة ازرع هذا العام، استمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم، وضمان استمراريتهم في زراعة محصول القمح، فضلا عن إمكانية زيادة المساحة الإجمالية المنزرعة من المحصول، فضلا عن زيادة الإنتاجية بتقديم الدعم والإشراف الفني الكامل للمحصول في كافة مراحل الإنتاج. أكد فاروق على أهمية محصول القمح، باعتباره واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي، نظرا لدخوله في العديد من الصناعات الهامة وعلى رأسها رغيف الخبز. أشار وزير الزراعة إلى أنه من المتوقع هذا العام، الوصول إلى إنتاجية حوالي 10 ملايين طن من المساحة المزروعة البالغة 3.1 ملايين فدان، لافتا إلى أن الدولة المصرية تقدم كافة أوجه الدعم للمزارعين. أكد الوزير على أهمية أن تكون جهود التعاون في مبادرة ازرع لها محددات ونتائج ملموسة يمكن قياسها، تتضمن خطط التنسيق والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، دعم وتنمية وتمكين المرأة الريفية، في كافة مجالات العمل الخاصة بها، بما يعود النفع على القرية المصرية. قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إن المبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في 16 محافظة، حيث استهدفت مبادرة ازرع من نوفمبر 2022 حتى الموسم الحالي لزراعة القمح 2024-2025 دعم وتشجيع قرابه 500 ألف من صغار المزارعين فى 16 محافظة للاستمرار والدخول والمشاركة فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح وزراعة مايقرب من 780 ألف فدان خلال المراحل الثالثة للمبادرة، وهذا للمساهمة فى تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الأمن الغذائي. أشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن المبادرة من ضمن أهدافها تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، حيث هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط' تكافل وكرامة'. شددت على أن نتائج المرحلة الثالثة من المبادرة كانت مؤثرة وإيجابية، وستشهد الفترة المقبلة الاستمرار فى دعم وتشجيع صغار المزارعين للمشاركة فى زراعة القمح والعمل على رفع وعيهم وزيادة مهاراتهم وتمكينهم لزيادة الإنتاجية مع استمرار حصولهم على التقاوى المدعومة، وذلك سيكون له كبير الأثر ليس فقط فى زيادة إنتاجية القمح، ولكن فى تحسين أحوالهم المعيشية وحمايتهم من الوقوع فى دوائر الفقر والعوز. شارك في الاجتماع قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وحاتم متولى نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، و باسم بديع رئيس قطاع الشئون المالية الهيئة القبطية الإنجيليّة للخدمات الاجتماعية، و ماجد بولس نائب مدير التنمية الريفية الشاملة ومسئول مبادرة 'ازرع'.


24 القاهرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
التضامن: مبادرة ازرع دعمت 500 ألف من صغار المزارعين.. وتدشين مرحلة جديدة قريبًا
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج مبادرة ازرع والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة. مبادرة ازرع دعمت 500 ألف من صغار المزارعين وتناول الاجتماع استعراض نتائج مبادرة ازرع في مراحلها الثلاث والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة، لا سيما في ظل تحقيق هدف المبادرة المتمثل في تشجيع صغار المزارعين والمساهمة في توفير المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح وتشجيعهم على الاستمرار في زراعته. وأشادت مرسي بالنتائج التي حققتها المبادرة منذ انطلاقها، خاصة أنها تهدف إلى توفير أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التوسع الرأسي في زراعة محصول القمح، وتوفير التقاوي الزراعية عالية الجودة، مؤكدة استمرار وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المبادرة والعمل على زيادة المزارعين وعدد الأفدنة بها. وأكدت أن الوزارة تستهدف في المرحلة القادمة للمبادرة استمرار دعم صغار المزارعين وأسر تكافل وكرامة الموجود بها للاستمرار في زراعة القمح. ومن جانبها، قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في 16 محافظة، حيث استهدفت مبادرة ازرع من نوفمبر 2022 حتى الموسم الحالي لزراعة القمح 2024-2025 دعم وتشجيع قرابه 500 ألف من صغار المزارعين في 16 محافظة للاستمرار والدخول والمشاركة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح وزراعة ما يقرب من 780 ألف فدان خلال المراحل الثالثة للمبادرة وهذا للمساهمة في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الأمن الغذائي. وأشارت نائبة وزيرة التضامن، إلى أن المبادرة من ضمن أهدافها تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، حيث هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، مشددة على أن نتائج المرحلة الثالثة من المبادرة كانت مؤثرة وإيجابية، وستشهد الفترة المقبلة الاستمرار في دعم وتشجيع صغار المزارعين للمشاركة في زراعة القمح والعمل على رفع وعيهم وزيادة مهاراتهم وتمكينهم لزيادة الإنتاجية مع استمرار حصولهم على التقاوي المدعومة، وذلك سيكون له كبير الأثر ليس فقط في زيادة إنتاجية القمح، ولكن في تحسين أحوالهم المعيشية وحمايتهم من الوقوع في دوائر الفقر والعوز. التضامن: نستهدف حوكمة إجراءات الأسر البديلة الكافلة بالتنسيق مع الجهات المعنية واختيار أفضل الأسر لكفالة الأطفال المشرف العام على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشارك في اجتماع لجنة التضامن بالنواب لمناقشة مشروع موازنة المجلس