أحدث الأخبار مع #الواحة


الشرق الأوسط
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«مغرس»... تقاطعات البيئة والثقافة والذاكرة في مدينة الأحساء
«مغرس: مزرعة تجريبية» هو اسم عرض الجناح السعودي الأول في ترينالي ميلانو للتصميم والعمارة المنعقد حالياً، ربما يكون من أكثر المعارض المتكاملة؛ سواء في موضوعها أو في فريق العمل أو في الرسالة التي تصل للمشاهد عبر عناصر العمل المختلفة، كل منها، بدءاً من التصميم إلى المقاطع الصوتية أو التركيبات الفنية والرسوم المصاحبة، كل منها يتحدث عن الفكرة الرئيسة، وينوع على النغمة الأساسية للعرض، وهي استكشاف التقاطعات والصلات الوثيقة التي تجمع بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء. ممتع جداً التجول في هذه المساحة المترعة بالأفكار والتأملات والتعبيرات الفنية، نشعر بروح الجماعة والمجتمع الحساوي فأهل الواحة حاضرون هنا عبر قصصهم ورائحة ترابهم وسعف النخيل المتمثل في الأبسطة والمنسوجات البسيطة. لولوة المانع وسارة العمران (ناصر الناصر) تقابلنا مع المشرفتَيْن على المعرض لولوة المانع وسارة العمران للحديث عن فكرة العرض وأقسامه. تختار سارة العمران البداية بتفسير معنى كلمة «مغرس»، وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مِساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات كان مزارعو الأحساء يحسبون بها قياسات الأرض في الماضي. وأمامنا في الجناح مماثلة فنية لشكل المغرس، وهي مِساحة مغطاة بالتراب تحددها أربعة تشكيلات فنية على هيئة النخل مغطاة بقطع المرايا. جانب من العرض (إنستغرام) ما الذي يجعل من هذه القطعة جذابة للنظر؟ عوامل كثيرة في الحقيقة، بعضها جمالي بحت يتمثل في التشكيل الفني للتربة بمرتفعات ومنخفضات، النخلات الأربع تتكون من قطع المرايا التي ثبتت عليها صور مختلفة مأخوذة من ورش العمل التي ق قام بها الفريق مع أهالي الواحة. المساحة أيضاً بها تكوين يرمز للآبار المائية ثم هناك ركن رابع به ما يشبه قطع مصنوعة من سعف النخل وشتلات تمر ذهبية اللون تغطيها قطع من الخصف المجدول. يكتمل المشهد الرمزي بسجادة حمراء في أحد الأطراف وشريط صوتي متنوع ما بين الأحاديث والأهازيج. على الحوائط حول التركيب البديع، هناك إطارات مختلفة تحمل معلومات وخرائط وصور وتخطيطات معمارية، إضافة إلى زوايا مخصصة للحديث عن ثلاث شخصيات من الأحساء، وهي: مزارع أرز وحرفي وبائع في سوق شعبية. كل هذه الخطوط تلتقي في المدلول العام لكلمة «مغرس»، وليس فقط في المعنى، توضح لنا سارة العمران أكثر: «نتحدث هنا عن مغرس المزرعة التجريبية، وهي مساحة مجتمعية قمنا بتأسيسها أنا ولولوة، العام الماضي، لجذب الممارسين من مختلف الخلفيات، فلدينا الفنانون والمعماريون ومجتمع مدينة الأحساء، نتأمل في بيئة الواحة والحياة فيها، ونحاول عبر مشروعنا اختبار نموذج جديد لمساحة فنية ومجتمعية تطمح لإقامة حوار عن التغيرات التي تشهدها مدينة الأحساء وتخيل مستقبل واحتمالات جديدة». ورشة عمل: جولة بين أزقة ومزارع قرية قديمة (مغرس) تأخذ لولوة المانع الحديث عن أهمية المزرعة التجريبية في الأحساء، وتشير إلى التغيرات البيئية والمجتمعية التي طرأت في المائة عام الماضية بفعل التوسع الحضري والتحديث وتغير البنية التحتية: «وجدنا أنه من المهم أن نخصص وقتاً لفهم ما يحدث، ونجري هذه الحوارات مع الممارسين الآخرين وأفراد المجتمع المحلي، بل حتى مع المجتمع العالمي هنا في ميلانو». تضيف المانع: «رأينا أنه من المهم حقاً دراسة المناطق الريفية في البلاد، وخاصةً تلك التي تشبه الأحساء، التي تزخر بتاريخ عريق وتراث غني». تلتقط العمران الخيط، وتتحدث عن التغيرات البيئية في واحة الأحساء والمسجلة على قائمة «اليونيسكو»، بوصفها أكبر واحة في العالم، وتضيف: «أصبحت التغييرات جليةً جداً منذ نحو 30 أو 40 عاماً. لكن ما يهمنا، هو كيف ارتبطت الثقافة، سواءً كانت أساطير، أو قصصاً، أو أغاني أو وصفات طعام أو حرفاً يدوية، بسياق بيئي معين، وهو الماء الموجود في هذه الواحة. عندما يجف هذا الماء، ماذا يحدث للأشياء الأخرى المتشابكة مع هذه البيئة؟ كيف نحافظ على ثقافة مستوحاة من تلك البيئة؟ وماذا يحدث عندما ينفصل هذان العنصران، أو الرابط بينهما؟ هذا ما يركز عليه الفنانون والبحث». محصول التمر في الأحساء (أليخاندرو ستين) بالعودة إلى عنوان العرض أو لكلمة «مغرس»، تشير المانع إلى ارتباطها بصفتها وحدة قياس غير معمول بها الآن بالكثير من الممارسات الماضية في الأحساء، «إنها أحد الأمور التي كشفت عنها الأبحاث، من تقويمات الأشهر، ووحدات القياس، والممارسات التي كانت سائدة، وطرق توزيع المياه في الماضي، وأنظمة نقل المياه من مزرعة إلى أخرى، التي تلاشت تدريجياً مع مرور الزمن، مع بداية الحداثة والتحضر». لتكوين صورة أكثر وضوحاً عن التغيرات المختلفة التي طرأت على الأحساء، قامت العمران والمانع بتكوين فريق متعدد المهارات للعمل على المشروع، «ركزنا في جزء كبير من البحث على الاستفادة من السرديات الشفهية والأغاني والأساطير والقصص. قمنا أيضاً بإجراء كثير من المقابلات مع المزارعين والحرفيين والمؤرخين والمهندسين المعماريين والبنائين، لفهم بعض هذه الأسئلة من وجهة نظرهم، مثل: ما تجربتهم مع التغيير في البيئة؟ وكيف يرتبط ذلك بالثقافة بأشكالها المختلفة؟»، استعان الفريق أيضاً بأرشيفات لشركات أجنبية عملت في المنطقة في فترة الستينات والسبعينات وأيضاً بأرشيف شركة «أرامكو». حول قطعة العرض الأساسية في المعرض، نلاحظ وجود الأطر المختلفة على الجدران، هنا توجد المعلومات والرسوم الهندسية، وأيضاً الصور التي تبرز واحة الأحساء قديماً ونخلها وقراها. تشير المعلومات أيضاً إلى مجاري الماء والآبار التي كانت موجودة في الأحساء وجف ماؤها بفعل التغير المناخي، هنا أيضاً نرى تخطيطاً لشبكة الري نفّذها عالم أنثروبولوجيا كان يعمل في شركة «أرامكو» في الأربعينات والخمسينات. «تظهر الرسوم كيف كانت القنوات تُركّب فوق بعضها البعض، وتُظهر تحوّلها إلى قنوات خرسانية جف ماؤها في النهاية». يبدو العرض مثل قطعة النسيج المتشابكة، تتكون من عشرات الخيوط المنفصلة، ولكنها تجتمع لتكون صورة متكاملة لعالم متغير. من الخيوط المختلفة، اختارت العمران والمانع تقديم ثلاث قصص عن حرفيين يعملون في الأحساء، منهم مُزارع الأرز الأحمر الذي تشتهر به المدينة. الشخصية الثاني هي البائع في السوق الشعبية الأسبوعية التي كانت جزءاً من القرى والنسيج الحضري في الواحة، وأخيراً آخر حرفيي صناعة «المداد»، وهي فُرُش تصنع من الأسل المستخرج من النخيل، ويتم خصفها لتشكل فرشاً للمساجد والمنازل. يعرض «مغرس» ثلاثة أعمال ضمن الجناح السعودي،؛ الأول للمصمّمة المعمارية لين عجلان، ويتكوَّن من مخلفات ثانوية لعملية الزراعة، ويدرس توسُّع الزراعة الأحادية، وتأثير الأسمدة الاصطناعية على البيئة المحلية. أما العمل الثاني، فهو فيلم متعدد الوسائط للفنان البصري محمد الفرج من الأحساء، يُعيد فيه تخيُّل حكاية شعبية محلية عن أحد معالم القرية. والعمل الثالث هو مادة صوتية لمؤسسة «صوت وصورة»، يتمحور حول تسجيلات وحوارات متعلقة بالتاريخ الشفهي والذاكرة الصوتية للنساء بوصفها تمثِّل أحد مظاهر المعرفة البيئية. الفنان محمد الفرج (الشرق الأوسط) في ركن من العرض، نرى تحت شكل النخلة عرضاً للفيديو منعكساً على الأرضية، مكوناً ما يشبه الماء الجاري، الانعكاسات هي جزء من فيديو للفنان محمد الفرج، يستعين بمفردات إضافية، فنجد مجسمات لضفدع وهياكل أسماك وأيضاً قطع الطين الموجود عليه طبعات أقدام وأيادٍ أخذها من الحقول الزراعية في المدينة. الفرج ينقلنا إلى الأحساء عبر العمل، نتخيل آبارها ونخيلها وتراثها الشفوي عبر قصة تناقلت الأجيال. يقول لنا الفرج خلال حوار قصير إنه تحمس للمشاركة في الجناح، بناء على طلب من العمران والمانع: «رأيت في الأمر فرصة حلوة للعمل المشترك مع الفريق والفنانتَين لين العجلان وتارا الدغيثر». يتعلق عمل الفرج بعالم الري والآبار في الأحساء، وعن «القصص والكائنات الموجودة هناك». يستخدم فيلم فيديو صوّره سابقاً في قنوات مائية في الواحة: «جاءتني فكرة أن أقدم فيلماً تتحدث من خلاله الكائنات مثل الضفدع والنخلة، ويحمل أيضاً صوت الفلاح، يروون كلهم قصة خيالية تراجيدية، ولكنهم يجدون فيها الجانب الإيجابي». الفيلم يعتمد على قصة عن فتاة غرقت في إحدى قنوات الري، وعثر عليها لاحقاً عند نخلة صغيرة أطلق عليها السكان اسم الفتاة، وهو طليعة: «النخلة لا تزال موجودة حتى الآن، وتثمر كل عام. يعجبني الخيال الذي ينسجه أهل القرى». بشكل ما، يرى الفرج أن الإيجابية التي صبغت قصة «طليعة» أيضاً يمكن من خلالها رؤية جفاف قنوات الصرف حالياً والأمل في عودتها مرة أخرى. يعلق على أن رواة القصة من الكائنات في الواحة: «الكائنات شاهدة أيضاً على ما يحدث في العالم، الطبيعة بها جانب ساحر، فهي دائماً تعود، وتتعافى، حتى الحِرَف التي تندثر، هناك من يعيدها مرة أخرى للحياة، وهو ما نراه يحدث في حرفة المداد في الأحساء فهي في طريقها للاندثار هنا، ولكن هناك مجهودات لإحيائها في أماكن أخرى».


١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
اختتام أعمال 'واحة الإعلام' وسط إشادة واسعة بدورها في التغطية الدولية لزيارة الرئيس الأمريكي
البلاد- الرياض اختتمت وزارة الإعلام مساء الأربعاء أعمال 'واحة الإعلام'، التي أقامتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- بالتزامن مع زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة على مدى يومَين. وشكّلت الواحة نقطة ارتكاز محورية لتمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، وإبراز أبعاد التحوّل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات. وشهدت حضورًا إعلاميًّا واسعًا، بمشاركة أكثر من 1000 صحفي وزائر من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 110 وسائل إعلامية محلية ودولية. وبلغ إجمالي التغطيات الإعلامية أكثر من 475 تغطية، أنتجت عبر منظومة تشغيلية دقيقة، ضمّت 150 كاميرا، و50 شاشة نقلت الحدث بشكل مباشر، و120 مادة إعلامية عُرضت خلال الحدث، ضمن أكثر من 45 ساعة تشغيلية متواصلة. وشكّلت منطقة 'وادي الواحة' محورًا رئيسيًّا للأعمال الإعلامية، حيث أتاحت للصحفيين والمراسلين بيئة متكاملة للبث المباشر وإنتاج المحتوى، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة، وخدمات ميدانية سريعة، أسهمت في تسهيل التغطية اللحظية للزيارة، وتوفير مخرجات إعلامية عالية الجودة لوسائل الإعلام المحلية والدولية. وتضمّنت الواحة 5 مناطق رئيسية؛ شملت 'وادي الواحة'، و'منطقة التواصل'، و'منطقة الحفاوة السعودية'، و'الجسر الثقافي'، و'معرض الواحة' الذي استعرض 6 مشروعات تحوّلية وطنية؛ شملت: برنامج جودة الحياة، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة القدية للاستثمار، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حيث أسهمت في إثراء التجربة الإعلامية والثقافية. وخُصّصت 6 استوديوهات تلفزيونية متكاملة للبث المباشر واللقاءات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية من داخل الواحة. وأبرز 'الجسر الثقافي' مسيرة مرور أكثر من 90 عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية عبر محتوى بصري وإنساني، بينما منحت الضيافة لمحة للزوار عن التقاء النكهة السعودية بالأمريكية في أجواء ترحيبية مميزة. وأكدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تمثّل تجربة نوعية في توظيف أدوات الإعلام الحديث لتغطية الأحداث المحلية والدولية، وستستمر في تقديم نماذج مبتكرة تعكس واقع المملكة وطموحاتها في صناعة المحتوى المؤثر، وبناء الجسور الإعلامية مع مختلف دول العالم.


سويفت نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
اختتام أعمال 'واحة الإعلام' وسط إشادة واسعة بدورها في التغطية الدولية لزيارة الرئيس الأمريكي
الرياض – واس : اختتمت وزارة الإعلام مساء الأربعاء أعمال 'واحة الإعلام'، التي أقامتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، بالتزامن مع زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة على مدى يومَين.وشكّلت الواحة نقطة ارتكاز محورية لتمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، وإبراز أبعاد التحوّل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.وشهدت حضورًا إعلاميًّا واسعًا، بمشاركة أكثر من 1000 صحفي وزائر من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 110 وسائل إعلامية محلية ودولية.وبلغ إجمالي التغطيات الإعلامية أكثر من 475 تغطية، أنتجت عبر منظومة تشغيلية دقيقة، ضمّت 150 كاميرا، و50 شاشة نقلت الحدث بشكل مباشر، و120 مادة إعلامية عُرضت خلال الحدث، ضمن أكثر من 45 ساعة تشغيلية متواصلة.وشكّلت منطقة 'وادي الواحة' محورًا رئيسيًّا للأعمال الإعلامية، حيث أتاحت للصحفيين والمراسلين بيئة متكاملة للبث المباشر وإنتاج المحتوى، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة، وخدمات ميدانية سريعة، أسهمت في تسهيل التغطية اللحظية للزيارة، وتوفير مخرجات إعلامية عالية الجودة لوسائل الإعلام المحلية والدولية.وتضمّنت الواحة 5 مناطق رئيسية، شملت 'وادي الواحة'، و'منطقة التواصل'، و'منطقة الحفاوة السعودية'، و'الجسر الثقافي'، و'معرض الواحة' الذي استعرض 6 مشروعات تحوّلية وطنية شملت: برنامج جودة الحياة، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة القدية للاستثمار، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حيث أسهمت في إثراء التجربة الإعلامية والثقافية.وخُصّصت 6 أستوديوهات تلفزيونية متكاملة للبث المباشر واللقاءات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية من داخل الواحة.وأبرز 'الجسر الثقافي' مسيرة مرور أكثر من 90 عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية عبر محتوى بصري وإنساني، بينما منحت الضيافة لمحة للزوار عن التقاء النكهة السعودية بالأمريكية في أجواء ترحيبية مميزة. وأكدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تمثّل تجربة نوعية في توظيف أدوات الإعلام الحديث لتغطية الأحداث المحلية والدولية، وستستمر في تقديم نماذج مبتكرة تعكس واقع المملكة وطموحاتها في صناعة المحتوى المؤثر، وبناء الجسور الإعلامية مع مختلف دول العالم. مقالات ذات صلة


المناطق السعودية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المناطق السعودية
اختتام أعمال 'واحة الإعلام' وسط إشادة واسعة بدورها في التغطية الدولية لزيارة الرئيس الأمريكي
المناطق_متابعات اختتمت وزارة الإعلام مساء الأربعاء أعمال 'واحة الإعلام'، التي أقامتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، بالتزامن مع زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة على مدى يومَين. وشكّلت الواحة نقطة ارتكاز محورية لتمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، وإبراز أبعاد التحوّل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات. وشهدت حضورًا إعلاميًّا واسعًا، بمشاركة أكثر من 1000 صحفي وزائر من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 110 وسائل إعلامية محلية ودولية. وبلغ إجمالي التغطيات الإعلامية أكثر من 475 تغطية، أنتجت عبر منظومة تشغيلية دقيقة، ضمّت 150 كاميرا، و50 شاشة نقلت الحدث بشكل مباشر، و120 مادة إعلامية عُرضت خلال الحدث، ضمن أكثر من 45 ساعة تشغيلية متواصلة. وشكّلت منطقة 'وادي الواحة' محورًا رئيسيًّا للأعمال الإعلامية، حيث أتاحت للصحفيين والمراسلين بيئة متكاملة للبث المباشر وإنتاج المحتوى، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة، وخدمات ميدانية سريعة، أسهمت في تسهيل التغطية اللحظية للزيارة، وتوفير مخرجات إعلامية عالية الجودة لوسائل الإعلام المحلية والدولية. وتضمّنت الواحة 5 مناطق رئيسية، شملت 'وادي الواحة'، و'منطقة التواصل'، و'منطقة الحفاوة السعودية'، و'الجسر الثقافي'، و'معرض الواحة' الذي استعرض 6 مشروعات تحوّلية وطنية شملت: برنامج جودة الحياة، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة القدية للاستثمار، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حيث أسهمت في إثراء التجربة الإعلامية والثقافية. وخُصّصت 6 أستوديوهات تلفزيونية متكاملة للبث المباشر واللقاءات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية من داخل الواحة. وأبرز 'الجسر الثقافي' مسيرة مرور أكثر من 90 عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية عبر محتوى بصري وإنساني، بينما منحت الضيافة لمحة للزوار عن التقاء النكهة السعودية بالأمريكية في أجواء ترحيبية مميزة. وأكدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تمثّل تجربة نوعية في توظيف أدوات الإعلام الحديث لتغطية الأحداث المحلية والدولية، وستستمر في تقديم نماذج مبتكرة تعكس واقع المملكة وطموحاتها في صناعة المحتوى المؤثر، وبناء الجسور الإعلامية مع مختلف دول العالم.


سويفت نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
'واحة الإعلام' تجسّد تلاقي الرسائل السعودية مع العالم عبر نافذة واحدة
الرياض – واس : تحولت 'واحة الإعلام' في نسختها التاسعة إلى مساحة تفاعلية نابضة تعكس التحولات التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات، مستعرضةً عبر منصاتها ملامح الرؤية الوطنية، ومحطات بارزة من العلاقات السعودية الأمريكية، وذلك تزامنًا مع المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار، الذي استقطب اهتمامًا إعلاميًّا دوليًّا واسعًا.وشهدت الواحة -التي تقام بالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج جودة الحياة 'أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030'- مشاركة عدد من المشاريع الوطنية الرائدة مثل 'نيوم'، و'القدية'، و'المربع الجديد'، و'ملف استضافة كأس العالم 2034″، إضافة إلى 'التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب'، وقدّمت الجهات المشاركة عروضًا رقمية ومرئية تعكس تطلعاتها المستقبلية، وتكشف عن أبعاد جديدة في مسارات التنمية.وجاءت 'واحة الإعلام' هذا العام بتصميم متكامل يغطي مساحة 2000 متر مربع، ويضم مناطق متعددة أبرزها 'معرض الواحة' الذي يسلط الضوء على المشروعات التحولية في رؤية المملكة 2030، إلى جانب جناح يوثق تسعين عامًا من العلاقات السعودية الأمريكية، عبر أرشيف بصري وتاريخي يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين, ووفّرت الواحة بيئة احترافية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، عبر إستوديوهات بثّ مخصصة للقنوات المحلية والدولية، وخدمات لوجستية وتقنية تسهّل التغطيات المباشرة وتواكب الحراك الإعلامي العالمي.وشكّلت الفعالية منصة تفاعلية جمعت الإعلاميين مع ممثلي المشاريع والجهات الوطنية في حوارات مباشرة، ناقشوا خلالها تجارب المملكة في البناء والتطوير، ودور الإعلام في مواكبة هذا الزخم التنموي، في وقت تجاوز فيه عدد الإعلاميين المشاركين حاجز الـ 2500. وتُعد 'واحة الإعلام' إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة الإعلام لتعزيز الحضور الإعلامي السعودي في كبرى المحافل، وتقديم رواية متكاملة عن التغيرات التي تشهدها المملكة، بلغة بصرية وتفاعلية تخاطب العالم. مقالات ذات صلة