أحدث الأخبار مع #اليوم_العالمي_للشاي


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- منوعات
- عكاظ
السعوديون يستهلكون 8 مليارات كوب شاي سنويّاً
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} يحتفل العالم في 21 مايو من كل عام باليوم العالمي للشاي، الذي أقرّته الأمم المتحدة في 2019 لتعزيز الإنتاج المستدام واستهلاك الشاي، وإبراز دوره في مكافحة الجوع والفقر، وتسليط الضوء على أهميته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في حياة الشعوب. وتُعد السعودية من بين أبرز الدول المستهلكة للشاي على مستوى المنطقة والعالم، اذ يُقدَّر حجم الاستهلاك المحلي بنحو 8 مليارات كوب سنويّاً، وفقاً لإحصاءات البنك الدولي. ويُظهر الرقم مدى الارتباط العميق الذي يحظى به الشاي في المجتمع السعودي، باعتباره جزءاً أصيلاً من الضيافة اليومية والعادات التقليدية. وبحسب تقرير نشرته Yahoo Finance الأمريكية، حلّت المملكة في المرتبة الثالثة عربياً في استهلاك الفرد للشاي، بمتوسط 1.98 رطل سنوياً، متقدمة على الإمارات (0.72 كغم)، بينما تصدرت المغرب القائمة بـ1.22 كغم، تلتها مصر بـ1.01 كغم. ويُعد المعدل أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ نحو 0.7 كغم للفرد سنوياً. وتستورد المملكة ما يزيد على 53 مليون كيلوغرام من الشاي سنويّاً من دول عدة، تتصدرها الإمارات، سريلانكا، الهند، كينيا، والأردن، بإجمالي واردات تتجاوز 1.3 مليار ريال سعودي، ما يعكس حجم السوق واتساع الطلب. ويمثل اليوم العالمي فرصة لإعادة التذكير بدور الشاي ليس فقط بصفته مشروباً، بل منتج زراعي واستراتيجي يعكس تاريخاً يمتد لآلاف السنين، بدءاً من الصين وشبه القارة الهندية، وصولاً إلى موائد العائلات في جميع مناطق السعودية. وبين التاريخ والاقتصاد، يبقى الشاي مشروباً يوحّد الشعوب بنكهات مختلفة وكوباً تتقاطع فيه العادات مع الاستدامة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- صحة
- عكاظ
في اليوم العالمي للشاي.. أيهما أفضل لصحتك الأخضر أم الأسود؟
تابعوا عكاظ على يحتفل العالم، اليوم (الأربعاء)، 21 مايو، باليوم العالمي للشاي، وهو مناسبة تسلط الضوء على الأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لهذا المشروب العريق الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين. بدأت رحلة الشاي في الصين حوالى عام 2737 قبل الميلاد، إذ كان يُستخدم في الطقوس الدينية، قبل أن يتحول إلى مشروب يومي وعلاج طبي. وفي الهند، يتجاوز الشاي كونه مجرد مشروب، إذ يُعتبر رمزًا للضيافة وعادة يومية لملايين الأشخاص. وكشفت خبيرة التغذية في مركز دايتيك بليس في لكناو، الهند ساكشي سينغ، لموقع only myhealth، الفرق بين الشاي الأخضر والأسود وأيهما أكثر فائدة للصحة. وقالت: «يُستخلص الشاي الأخضر والأسود من نفس النبتة، وهي «كاميليا سينينسيس»، لكن طريقة المعالجة هي ما يميزهما. تُلف أوراق الشاي الأسود وتُعرض للأكسدة، مما يمنحها لونها البني الداكن ونكهتها القوية، أما الشاي الأخضر فلا يخضع للأكسدة، مما يحافظ على لونه الأخضر ويؤثر على نكهته ومحتواه من الكافيين ومضادات الأكسدة». وأكدت وجود فوائد صحية مشتركة بين الشاي الأسود والأخضر، إذ يحتوي كلا النوعين على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم البوليفينول، التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. أخبار ذات صلة وأضافت أنه من بين الفوائد المشتركة لتناول الشاي الأخضر أو الأسود، تعزيز اليقظة وتحسين وظائف الدماغ بفضل الكافيين وحمض أميني يُسمى إل-ثيانين، دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، المساعدة في الحفاظ على صحة التمثيل الغذائي وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأشارت إلى أن الشاي الأخضر يتميز باحتوائه على مضاد أكسدة قوي يُعرف باسم EGCG (إبيغالوكاتشين-3-غاليت)، الذي يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، منها: خصائص مضادة للسرطان، الحماية من الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر، دعم صحة الكبد، تقليل الالتهابات في الجسم. كما يحتوي الشاي الأخضر على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالشاي الأسود، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يتجنبون الكافيين الزائد. ويزيد محتواه من إل-ثيانين من الشعور بالهدوء مع الحفاظ على اليقظة. وأضافت أن الشاي الأسود يحتوي على مضادات أكسدة فريدة تُسمى ثيفلافين، التي تتشكل أثناء عملية الأكسدة، هذه المضادات تدعم صحة القلب، وتساعد في خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وتحمي من السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، كما يتميز الشاي الأسود أيضًا بمحتوى أعلى من الكافيين، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الطاقة واليقظة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرجل
منذ 4 ساعات
- ترفيه
- الرجل
في يومه العالمي..تعرف على أغرب أنواع الشاي وطرق تقديمه حول العالم
يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي اليوم 21 مايو ، كمناسبة دولية تسلّط الضوء على أهمية هذا المشروب في حياة الشعوب، إليك أغرب أنواع الشاي وطرق تقديمه في بلاد مختلفة: شاي بملايين الدولارات في الصين أيضًا، يُعتبر الشاي سلعة فاخرة توازي الذهب في قيمتها. ففي عام 2002، اشترى رجل ثري 20 جراماً من شاي "دا هونج باو" مقابل 28 ألف دولار، ما يعني أن سعر الكيلوجرام الواحد يفوق 1.4 مليون دولار. هذا الشاي، وهو من فصيلة الأولونج الأسود، يُباع في المزادات ويتجاوز سعره أحيانًا 30 ألف دولار للكيلوجرام الواحد. مصادر غير مألوفة: من براز الباندا إلى الحشرات من أغرب أنواع الشاي الصيني "باندا دونج"، المصنوع من أوراق شاي نُميت باستخدام براز دب الباندا، ويصل سعر الكيلوجرام منه إلى 70 ألف دولار. كما يُنتج في الصين شاي نادر يُعرف بـ"شاي الحشرات"، حيث تُغذّى الحشرات بأوراق الشاي ويُستخدم برازها لاحقًا لإنتاج شاي غني بالفوائد الصحية. ابتكارات تايوانية: الجبنة والفقاعات في تايوان، يظهر الشاي بنكهات مبتكرة وغير تقليدية، مثل "نايجاي تشا" أو الشاي بالجبنة، وهو شاي مثلّج مغطى بطبقة كثيفة من الجبنة المالحة. أما شاي الفقاعات المعروف بـ"بوبا" فهو مزيج من الشاي والحليب والفاكهة مع كرات التابيوكا. في التيبت: الزبدة بدل السكر في أعالي جبال التيبت في الصين، يُقدّم الشاي ممزوجًا بزبدة حيوان الياك وكمية من الملح، ليصبح وجبة غذائية كاملة تمنح الطاقة وتقاوم البرد القارس. يُعرف هذا المشروب باسم "بو تشا"، ويُحضّر من أوراق شاي سوداء تُنقع لساعات. ألوان ونكهات: الشاي الأزرق في تايلاند في تايلاند، يصطبغ الشاي بلون أزرق بفضل زهرة "بازلاءة الفراشة"، ويتحول إلى بنفسجي عند إضافة عصير الليمون. يُعرف هذا المشروب بنكهته الزهرية وطبيعته النباتية الخالية من الملوّنات الصناعية. اليابان: مهد الماتشا وطقوس "شادو" في اليابان، يُعد الشاي الأخضر عنصرًا أساسيًا في الضيافة، ويُقدّم غالبًا مجانًا في المطاعم. ويُمارَس طقس "شادو" التقليدي لتقديم الشاي الأخضر المطحون المعروف بـ"ماتشا"، في جلسات تمتد لساعات وتتخللها وجبات خفيفة وحلوى "واغاشي". في العالم العربي: من كشري مصر إلى نعناع المغرب يحتل الشاي مكانة بارزة في العادات اليومية في العالم العربي. ففي مصر، يتنوّع ما بين "الكشري" الخفيف و"الشاي الثقيل" في الصعيد. أما في المغرب، فيُغلى الشاي مع أوراق النعناع ويُسكب من علوّ للتعبير عن احترام الضيف. اليوم العالمي للشاي: احتفاء بمشروبٍ يوحّد الشعوب ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية الشاي في دعم سبل العيش المستدامة لملايين العاملين في قطاع زراعته، خاصة في الدول النامية، فضلًا عن دوره في التراث الثقافي العالمي. من المزارع الخضراء في الهند وسريلانكا إلى تقاليد الضيافة في المغرب وتركيا، ومن طقوس "الكونج فو تشا" الصينية إلى جلسات "الشادو" اليابانية، يُعد الشاي أكثر من مجرد مشروب؛ إنه جسر بين الشعوب وطقس يومي يحمل بعدًا روحيًا واجتماعيًا في مختلف أنحاء العالم.


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- صحة
- مجلة سيدتي
اليوم العالمي للشاي قصته وتاريخه وعبارات تملأ يومك بالانتعاش
الشاي أكثر من مجرد مشروب صباحي منعش يبدأ به ملايين البشر يومهم حول العالم، أو حتى مشروب محفز للطاقة والانتباه منشط للحواس طول اليوم، هو تراث ثقافي وسياق اقتصادي ونمط اجتماعي، وفي ظل الإضاءة حول أهمية الشاي ودوره الفاعل في العديد من المجتمعات حول العالم ومساهمته الحيوية في سبل عيش الملايين حول العالم يحتفل العالم اليوم 21 مايو ب اليوم العالمي للشاي. مشروب ضارب بتاريخه في عمق الزمن On International Tea Day, India celebrates its rich tea heritage and vital role in the global tea industry. As the world's second-largest producer and fourth-largest exporter, India remains committed to sustainable growth and innovation in the sector. #InternationalTeaDay... — DD News (@DDNewslive) May 21, 2025 بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الشاي مشروب يُصنع من نبات الكاميليا الصينية. وهو المشروب الأكثر استهلاكاً في العالم بعد الماء. يُعتقد أن أصل الشاي يعود إلى شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين، يُستهلك الشاي في الصين منذ أكثر من 5000 عام. ويعود أصل تسمية الشاي إلى كلمتين صينيتين هما "تشا" و "تي"، وهو اسم مستمد من "تشا" نسبة للمدينة الصينية التي تستورد منها هذه العشبة عبر طريق الحرير البري، وبالنسبة لأصل مشروب الشاي فبحسب الروايات يُعتقد أن الإمبراطور شين نونغ اكتشف هذا المشروب عندما نفخت الرياح أوراق الشاي في قدر من الماء المغلي بينما كان يستريح هو وجنوده تحت شجرة، حيث اندمجت الأوراق في الماء، مما أدى إلى ظهور ما أصبح لاحقاً أحد أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، وبحسب رواية أخرى فقد نشأ الشاي حوالي عام 2737 قبل الميلاد، حيث استُخدم في البداية في الاحتفالات الدينية، ثم استخدم كمشروب طبي يُحضّر بغلي أوراقه الطازجة في الماء لآلاف السنين، ولكن في حوالي القرن الثالث الميلادي، أصبح مشروباً يومياً، وبدأت زراعة الشاي ومعالجته، ولكسر هيمنة الصين على إنتاج الشاي، أدخل البريطانيون زراعة الشاي تجارياً إلى الهند عام 1824. ومنذ ذلك الحين، برزت الهند كمنتج رئيسي، حيث اشتهرت مناطق مثل دارجيلنغ ونيلجيري وآسام بشايها. واليوم، تنتج الهند حوالي 900 ألف طن من الشاي سنوياً. اليوم العالمي للشاي وأهمية الاحتفال به وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة تقديراً للأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وما يمثله الشاي كنبات ومشروب و تراث ثقافي وإرث تاريخي في جميع أنحاء العالم، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو بالعام 2019 اليوم العالمي للشاي. وقد سلط القرار الضوء على دور الشاي كمشروب تقليدي في العديد من المجتمعات ومساهمته الحيوية في سبل عيش الملايين حول العالم، فالشاي جزء لا يتجزأ من الطقوس اليومية والتقاليد الثقافية والعادات الاجتماعية وكرم الضيافة في العديد من البلدان، كما أن إنتاج الشاي ومعالجته يمثل مصدر رزق رئيسياً لملايين الأسر في البلدان النامية، وهو الوسيلة الرئيسية لمعيشة ملايين الأسر الفقيرة التي تعيش في عدد من البلدان الأقل نمواً، ويُعزى استهلاك الشاي إلى فوائد صحية ورفاهية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقدرته على إنقاص الوزن. كما أن له أهمية ثقافية في العديد من المجتمعات. الشاي من أجل حياة أفضل بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة فمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للشاي لعام 2025 خلال اليوم 21 مايو في المقر الرئيسي للمنظمة، حيث يفتتح هذا الحدث المدير العام للمنظمة السيد شو دونيو ليسلّط الضوء على المساهمات المهمة التي يقدمها الشاي بالنسبة إلى سبل العيش والاستدامة والرفاهية، وتلي الافتتاح تجربة فريدة لتذوق الشاي، إضافة إلى نسخة خاصة من "المحادثات بشأن الأسواق والتجارة" - وهي سلسلة من الجلسات القصيرة على شاكلة ركن المتحدثين يمكن فيها للمشاركين تشاطر آرائهم حول إرثهم وثقافتهم وتقاليدهم الخاصة بالشاي. أهمية الاحتفال هذا العام 2025 يُسلّط اليوم العالمي للشاي هذا العام الضوء على مساهمات الشاي الكبيرة في سبل العيش، والاستدامة، والرفاهية. يُمثّل الاحتفال فرصةً ذهبية للإضاءة على التراث الثقافي، والفوائد الصحية، والأهمية الاقتصادية للشاي، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب"، بما يضمن استمرار فوائده للبشر والثقافات والبيئة لأجيال قادمة. يكرس الاحتفال للأهمية الاقتصادية لصناعة الشاي ، حيث تُعدّ صناعة الشاي مصدراً رئيسياً للدخل وعائدات التصدير لبعض أفقر البلدان، وباعتبارها قطاعاً كثيف العمالة، تُوفّر فرص عمل، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة اقتصادياً، كما يدفع في اتجاه تحقيق الأجور العادلة وتنمية المجتمعات النامية. يوضح الاحتفال دور الشاي في التنمية الريفية، والحد من الفقر، وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية كونه أحد أهم المحاصيل النقدية. يوفر فرصة للجهات الفاعلة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لضمان استمرار قطاع الشاي وحماية الموارد الطبيعية. يلقي الاحتفال الضوء على أهمية تعزيز الزراعات الصديقة للبيئة. يرفع الوعي بفوائد الشاي الصحية، إذ إن الشاي الأخضر والشاي العشبي غنيان بمضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة. عبارات تبث النشاط في اليوم العالمي للشاي في ظل الاحتفال ب اليوم العالمي للشاي.. سيدتي تشاركك الاحتفال بعبارات (من موقع عن هذا المشروب الصباحي المنعش: "حيث يوجد الشاي، يوجد الأمل." "الشاي هو المفتاح السحري للخزنة التي يُحفظ فيها عقلي." "إن كوب الشاي هو ذريعة للتوقف والاسترخاء والتواصل من جديد." "الشاي: عناق في كوب." يذكرنا يوم الشاي العالمي بأن كل كوب هو قصة - من الورقة إلى الحياة." "الشاي هو إكسير الحياة وروح الهدوء." "إن احتساء الشاي هو فعل من أفعال اليقظة والامتنان." "أفضل علاج هو كوب من الشاي يعانق المحادثة الجيدة." "من دارجيلنغ إلى آسام، كل رشفة تحتفل بالتراث والعمل الجاد." "الشاي يوحد الثقافات، كوباً تلو الآخر." "كل ورقة شاي تحكي قصة عن التقاليد والتعب." "شرب الشاي هو احتضان السلام والصبر." "الشاي ليس مجرد مشروب، بل هو ثقافة تم تحضيرها بعناية." "يبدأ اليوم المثالي بكوب من الشاي." "الشاي يجمعنا، بغض النظر عن المكان الذي أتينا منه." "استمتع باللحظة، رشفة واحدة من الشاي في كل مرة." "الشاي هو أقدم مشروب صحي في العالم." "الشاي ليس مجرد مشروب، بل هو جسر بين القارات." "في اليوم العالمي للشاي، دعونا نحتفل بالتقاليد والاستدامة والصحة." ويمكنك كذلك التعرف إلى المزيد


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- منوعات
- صحيفة الخليج
اليوم العالمي للشاي.. اكتشاف بالمصادفة وراءه قصة
الشارقة: أحمد صالح يحتفل العالم في 21 مايو/أيار سنوياً باليوم العالمي للشاي، وهو أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاكه بدأ في شمال شرق الهند وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. إلا أن هناك أدلة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام. وحسب التصنيف العالمي، يحتل الأتراك المركز الأول عالمياً من حيث استهلاك الشاي، يليهم كل من البريطانيين والإيرلنديين. يشكل إنتاج الشاي وتجهيزه وسيلة عيش رئيسية لملايين الأسر في البلدان النامية، ومصدر رزق أساسياً للملايين من الأسر الفقيرة التي تعيش في البلدان الأقل نمواً. وتشكل صناعة الشاي مصدراً رئيسياً للدخل ولعائدات الصادرات في بعض البلدان الأشد فقراً، كما أنها تتيح فرص عمل باعتبارها قطاعاً كثيف العمالة في المناطق النائية والمحرومة اقتصادياً على وجه الخصوص. وللشاي دور مهم في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية بوصفه أحد أبرز المحاصيل ذات العائد النقدي. ولشرب الشاي منافع صحية بسبب فوائده المضادة للالتهابات والأكسدة وفقدان الوزن. كما أن له كذلك أهميه ثقافية في العديد من المجتمعات. اليوم العالمي للشاي يتم الاحتفال بيوم الشاي العالمي سنوياً في 21 مايو. وفقاً للأمم المتحدة. تم تبني القرار المتعلق بهذا الأمر في 21 ديسمبر 2019، ودعيت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لقيادة الاحتفال بهذا اليوم. يهدف يوم الشاي العالمي إلى زيادة الوعي بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية والاقتصادية العميقة للشاي في جميع أنحاء العالم. الهدف من اليوم هو ترويج وتعزيز الإجراءات الجماعية لتنفيذ الأنشطة لصالح الإنتاج والاستهلاك المستدامين للشاي وزيادة الوعي بأهميته في مكافحة الجوع والفقر. تحتفل بالشاي الدول المنتجة له مثل بنجلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، إندونيسيا، كينيا، ملاوي، ماليزيا، أوغندا، الهند وتنزانيا، ويهدف هذا الاحتفال إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي على العمال والمزارعين، وتم ربطه بالمطالبات بتقديم الدعم لسعره والتجارة العادلة. وبعد المناقشات المبدئية في المنتدى الاجتماعي العالمي عام 2004، تم الاحتفال بأول يوم عالمي للشاي في نيودلهي في 2005، وتم تنظيم احتفالات لاحقة في سريلانكا في 2006 و2008. احتفالات اليوم العالمي للشاي والمؤتمرات العالمية المرتبطة بها يتم تنسيقها بوساطة اتحادات نقابات العمال. تقدمت الحكومة الهندية بطلب لتمديد الاحتفال باليوم العالمي للشاي في 2015 لترعاه منظمة الأغذية والزراعة. الأسطورة الصينية يعود تاريخ ظهور الشاي لبلاد الصين، فعلى حسب الأسطورة، تواجد الإمبراطور الأسطوري الصيني شين نونغ، الذي يصنف حسب الأساطير كأول إمبراطور يان ويلقب بالمزارع، عام 2737 قبل الميلاد تحت إحدى الشجرات واستعد لشرب الماء المغلي. وفي تلك الفترة، اعتاد الصينيون شرب الماء المغلي حسب مرسوم إمبراطوري دعاهم لفعل ذلك. وبمحض المصادفة، وقعت بضع ورقات من الشجرة التي تواجد شين نونغ تحتها بكوب الماء المغلي. وبدلاً من سكب المشروب بسبب تغير لونه، فضّل شين نونغ شربه ليفاجأ بمذاقه الطيب. وبناء على هذه الأسطورة، رجّح المؤرخون أن الورقات التي وقعت بكوب شين نونغ لم تكن سوى ورقات الكاميلا الصينينة التي تستخدم اليوم في إنتاج مشروب الشاي الشعبي الصيني. ومن جهة ثانية، وصفت بعض الأساطير الأخرى الإمبراطور شين نونغ بعالم نباتات، حيث اعتاد الأخير مضغ أوراق وسيقان النباتات للتثبت من خاصياتها ومدى سموميتها. وقد اتجه شين نونغ للاعتماد على مشروب الشاي كمضاد للسموم عند شعوره بمغص والتهابات بالمعدة. انتشار الشاي في أوروبا يؤكد المؤرخون شرب الصينيين للشاي أثناء فترة سلالة هان ما بين عامي 202 قبل الميلاد و220 بعد الميلاد، حيث تم العثور على حاويات مخصصة لإعداد وحفظ الشاي ضمن الأثاث الجنائزي بعدد من القبور الإمبراطورية التي تعود لتلك الفترة. وقد انتظر الصينيون فترة سلالة تانغ الحاكمة ما بين عامي 618 و907 ميلادي للتمتع بتعميم وتوسع إنتاج واستخدام الشاي الذي اعتمد حينها كمشروب وطني مميز للصين. وفي الأثناء، انتظر الأوروبيون أواخر القرن السادس عشر للحصول على الشاي. ففي البداية، سجّل هذا المشروب ظهوره لدى التجار والمبشّرين البرتغاليين الذين سافروا نحو أقصى الشرق. وعلى الرغم من جلبهم كميات ضئيلة منه نحو وطنهم، لم يسجل الشاي انتشاراً كبيراً في البرتغال. ويعود الفضل بالأساس للهولنديين في ظهور الشاي بأوروبا، حيث لعب التجار الهولنديون عام 1606 دوراً بارزاً في استيراد ونقل أولى الكميات المهمة من الشاي نحو أوروبا عبر جزيرة جاوة. وعلى إثر ذلك، كسب الشاي شعبية كبيرة في هولندا وتحول لمشروب محبوب قبل أن ينتشر استهلاكه ببقية أرجاء أوروبا الغربية. تحول الشاي لواحد من أهم المشروبات بداية من النصف الثاني من القرن السابع عشر. ففي البداية، مارست الجمارك البريطانية رقابة صارمة على البضائع والسلع القادمة من بلاد الهند. ومع ظهور وانتشار المقاهي بالبلاد، باشرت بعض هذه المحال في بيع الشاي للزبائن الذين أحبوه ولقبوه في البداية بالمشروب الصيني. من جهة ثانية، ساهم زواج الملك تشارلز الثاني من الأميرة البرتغالية كاثرين باراغانزا عام 1662 في انتشار استخدام الشاي بإنجلترا وإسكتلندا وإيرلندا وبلاد الغال. فخلال تلك الفترة، عُرفت هذه الأميرة البرتغالية بحبها للشاي. وقد عمدت الأخيرة حينها لجلب كميات منه نحو الجزر البريطانية عقب زواجها. وبفضل ذلك، انتشر استهلاك الشاي بشكل سريع بهذه المناطق وتحول لأحد أهم المشروبات لدى النبلاء. الفوائد الصحية يحتوي الشاي على مكونات مختلفة، وفيما يلي نذكر بعضها مثل: مضادات الأكسدة مثل البوليفينول، الأشباه القلوية مثل الكافيين والثيوفيلين والثيوبرومين، الأحماض الأمينية، والكربوهيدرات، والبروتينات. الكلوروفيل، والمركبات العضوية المتطايرة، وهي مركبات كيميائية يمكن أن تنتج أبخرة بسهولة، وهي من أسباب رائحة الشاي المميزة. ويتميز الشاي بفوائده المتعددة، لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاتيكين التي تكافح تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسن من الصحة العامة، ويعد الشاي الأخضر والأبيض من أكثر أنواع الشاي فائدة لزيادة محتواهما من تلك المواد. نظراً لتعدد فوائد الشاي، تتعدد أيضاً استخداماته الطبية، أشهرها: تعزيز صحة القلب: يحتوي الشاي على مركبات الفلافونويد، وهي مواد مضادة للأكسدة تحسن من صحة القلب من خلال التقليل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض، إذ وجد أن تناول الشاي يقلل من نسبة السكر في الدم والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والسمنة. تحسين صحة الجهاز الهضمي: يتميز الشاي بخصائص مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى وجود مادة البوليفينول التي تعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي وجد أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل داء الامعاء الالتهابية. خفض ضغط الدم: وجد أن تناول الشاي بانتظام يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تعد السكتة الدماغية ثاني سبب للوفاة على مستوى العالم، ولقد اتضح أن شرب الشاي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21%. تقليل نسبة السكر في الدم: يزيد الشاي من نشاط هورمون الأنسولين أكثر من 15 مرة معملياً، كما وجد أن مستخلص الشاي يقلل من نسبة السكر في الدم، ويحسن من عملية التمثيل الغذائي للسكر في الفئران، ويرجح ذلك بسبب وجود الكاتيكين. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وجد أن الشاي يكافح السرطان من خلال تقليل نمو الخلايا السرطانية، ومازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد تلك النتائج على البشر. تحسين وظائف المخ: يحسن الشاي من الحالة المزاجية، ويزيد من الطاقة والتركيز، ويساعد على بقاء شاربه يقظاً، إذ يحتوي الشاي على الكافيين الذي يمنع تأثير الناقل العصبي الأدينوزين، وزيادة تركيز الدوبامين والنورادرينالين، والحمض الأميني الثيانين الذي يزيد من تأثير الناقل العصبي حمض الغاما أمينوبوتيريك، وتركيز الدوبامين، تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والباركنسون، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الكاتيكين التي أظهرت تأثيرات وقائية من تلك الأمراض معملياً، وفي الحيوانات. حماية الكبد: وُجِد أن الكاتيكين تقلل من تطور مرض الكبد الدهني في الفئران التي تتناول طعاماً عالي الدهون. منع انسداد الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وتعزيز المناعة. استخدامات غريبة للشاي بالإضافة إلى الاستخدامات الطبية للشاي، توجد بعض الاستخدامات الغريبة للشاي مثل: التقليل من انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء: يُنقع كيسان من الشاي في الماء الدافئ، ويوضع المزيج في الثلاجة لكي يبرد، ثم يوضع كيس على كل عين لمدة 5 دقائق. تهدئة الطفح الجلدي والحكة من خلال وضع ضمادات مبللة بالشاي على المنطقة المصابة. المساعدة في علاج الخدوش الطفيفة أو الكدمات بتقليل الألم والتورم. التقليل من الألم والحكة الناتجة عن لدغة الحشرات، ويمكن ذلك من خلال تبليل كيس الشاي بالماء، وعصره، ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة. التحكم في نزيف الأسنان بعد الخلع من خلال عض كيس من الشاي بالنعناع، إذ يساعد الشاي على السيطرة على النزيف، بالإضافة إلى النعناع الذي يخفف من ألم الأسنان واللثة. التخفيف من الآلام الرضاعة الطبيعية من خلال تبليل كيس من الشاي بالماء الدافئ، ثم عصره قليلاً، ووضعه على مكان الألم لمدة تتراوح 15 دقيقة أربع مرات في اليوم، فيعمل ذلك على زيادة تدفق الدم، وتعزيز عملية الشفاء. التخلص من الرؤوس السوداء، ويمكن ذلك من خلال عمل مقشر يحتوي على محتويات كيس من الشاي ومزجه بالقليل من الماء حتى يصبح عجينة، ثم فركها بلطف على المنطقة المصابة لمدة تتراوح من 2 إلى 3 دقائق، وشطفها بالماء الفاتر، ثم التجفيف ووضع المرطب المناسب للبشرة. صبغ الأقمشة طبيعياً خاصة القطنية، حيث استخدمت النباتات لعدة قرون في ذلك، ويستخدم الشاي من خلال تسخين أوراق الشاي مع قدر كافٍ من الماء لمدة ساعة، ثم تصفيتها، واستخدام الماء الملون كصبغة. تعزيز نمو النباتات، حيث وجد أن مزج أوراق الشاي بالتربة يزيد من نمو البراعم والجذور بشكل أسرع، وبالتالي يمكن استخدامه كسماد للتربة. التقليل من رائحة الفم الكريهة، ترطيب الجلد، مكافحة التجاعيد، استخدامه موضعياً كواقٍ من الشمس.