
في يومه العالمي..تعرف على أغرب أنواع الشاي وطرق تقديمه حول العالم
يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي اليوم 21 مايو ، كمناسبة دولية تسلّط الضوء على أهمية هذا المشروب في حياة الشعوب، إليك أغرب أنواع الشاي وطرق تقديمه في بلاد مختلفة:
شاي بملايين الدولارات
في الصين أيضًا، يُعتبر الشاي سلعة فاخرة توازي الذهب في قيمتها. ففي عام 2002، اشترى رجل ثري 20 جراماً من شاي "دا هونج باو" مقابل 28 ألف دولار، ما يعني أن سعر الكيلوجرام الواحد يفوق 1.4 مليون دولار.
هذا الشاي، وهو من فصيلة الأولونج الأسود، يُباع في المزادات ويتجاوز سعره أحيانًا 30 ألف دولار للكيلوجرام الواحد.
مصادر غير مألوفة: من براز الباندا إلى الحشرات
من أغرب أنواع الشاي الصيني "باندا دونج"، المصنوع من أوراق شاي نُميت باستخدام براز دب الباندا، ويصل سعر الكيلوجرام منه إلى 70 ألف دولار.
كما يُنتج في الصين شاي نادر يُعرف بـ"شاي الحشرات"، حيث تُغذّى الحشرات بأوراق الشاي ويُستخدم برازها لاحقًا لإنتاج شاي غني بالفوائد الصحية.
ابتكارات تايوانية: الجبنة والفقاعات
في تايوان، يظهر الشاي بنكهات مبتكرة وغير تقليدية، مثل "نايجاي تشا" أو الشاي بالجبنة، وهو شاي مثلّج مغطى بطبقة كثيفة من الجبنة المالحة. أما شاي الفقاعات المعروف بـ"بوبا" فهو مزيج من الشاي والحليب والفاكهة مع كرات التابيوكا.
في التيبت: الزبدة بدل السكر
في أعالي جبال التيبت في الصين، يُقدّم الشاي ممزوجًا بزبدة حيوان الياك وكمية من الملح، ليصبح وجبة غذائية كاملة تمنح الطاقة وتقاوم البرد القارس. يُعرف هذا المشروب باسم "بو تشا"، ويُحضّر من أوراق شاي سوداء تُنقع لساعات.
ألوان ونكهات: الشاي الأزرق في تايلاند
في تايلاند، يصطبغ الشاي بلون أزرق بفضل زهرة "بازلاءة الفراشة"، ويتحول إلى بنفسجي عند إضافة عصير الليمون. يُعرف هذا المشروب بنكهته الزهرية وطبيعته النباتية الخالية من الملوّنات الصناعية.
اليابان: مهد الماتشا وطقوس "شادو"
في اليابان، يُعد الشاي الأخضر عنصرًا أساسيًا في الضيافة، ويُقدّم غالبًا مجانًا في المطاعم. ويُمارَس طقس "شادو" التقليدي لتقديم الشاي الأخضر المطحون المعروف بـ"ماتشا"، في جلسات تمتد لساعات وتتخللها وجبات خفيفة وحلوى "واغاشي".
في العالم العربي: من كشري مصر إلى نعناع المغرب
يحتل الشاي مكانة بارزة في العادات اليومية في العالم العربي. ففي مصر، يتنوّع ما بين "الكشري" الخفيف و"الشاي الثقيل" في الصعيد. أما في المغرب، فيُغلى الشاي مع أوراق النعناع ويُسكب من علوّ للتعبير عن احترام الضيف.
اليوم العالمي للشاي: احتفاء بمشروبٍ يوحّد الشعوب
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية الشاي في دعم سبل العيش المستدامة لملايين العاملين في قطاع زراعته، خاصة في الدول النامية، فضلًا عن دوره في التراث الثقافي العالمي.
من المزارع الخضراء في الهند وسريلانكا إلى تقاليد الضيافة في المغرب وتركيا، ومن طقوس "الكونج فو تشا" الصينية إلى جلسات "الشادو" اليابانية، يُعد الشاي أكثر من مجرد مشروب؛ إنه جسر بين الشعوب وطقس يومي يحمل بعدًا روحيًا واجتماعيًا في مختلف أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 11 ساعات
- الرجل
في يومه العالمي..تعرف على أغرب أنواع الشاي وطرق تقديمه حول العالم
يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي اليوم 21 مايو ، كمناسبة دولية تسلّط الضوء على أهمية هذا المشروب في حياة الشعوب، إليك أغرب أنواع الشاي وطرق تقديمه في بلاد مختلفة: شاي بملايين الدولارات في الصين أيضًا، يُعتبر الشاي سلعة فاخرة توازي الذهب في قيمتها. ففي عام 2002، اشترى رجل ثري 20 جراماً من شاي "دا هونج باو" مقابل 28 ألف دولار، ما يعني أن سعر الكيلوجرام الواحد يفوق 1.4 مليون دولار. هذا الشاي، وهو من فصيلة الأولونج الأسود، يُباع في المزادات ويتجاوز سعره أحيانًا 30 ألف دولار للكيلوجرام الواحد. مصادر غير مألوفة: من براز الباندا إلى الحشرات من أغرب أنواع الشاي الصيني "باندا دونج"، المصنوع من أوراق شاي نُميت باستخدام براز دب الباندا، ويصل سعر الكيلوجرام منه إلى 70 ألف دولار. كما يُنتج في الصين شاي نادر يُعرف بـ"شاي الحشرات"، حيث تُغذّى الحشرات بأوراق الشاي ويُستخدم برازها لاحقًا لإنتاج شاي غني بالفوائد الصحية. ابتكارات تايوانية: الجبنة والفقاعات في تايوان، يظهر الشاي بنكهات مبتكرة وغير تقليدية، مثل "نايجاي تشا" أو الشاي بالجبنة، وهو شاي مثلّج مغطى بطبقة كثيفة من الجبنة المالحة. أما شاي الفقاعات المعروف بـ"بوبا" فهو مزيج من الشاي والحليب والفاكهة مع كرات التابيوكا. في التيبت: الزبدة بدل السكر في أعالي جبال التيبت في الصين، يُقدّم الشاي ممزوجًا بزبدة حيوان الياك وكمية من الملح، ليصبح وجبة غذائية كاملة تمنح الطاقة وتقاوم البرد القارس. يُعرف هذا المشروب باسم "بو تشا"، ويُحضّر من أوراق شاي سوداء تُنقع لساعات. ألوان ونكهات: الشاي الأزرق في تايلاند في تايلاند، يصطبغ الشاي بلون أزرق بفضل زهرة "بازلاءة الفراشة"، ويتحول إلى بنفسجي عند إضافة عصير الليمون. يُعرف هذا المشروب بنكهته الزهرية وطبيعته النباتية الخالية من الملوّنات الصناعية. اليابان: مهد الماتشا وطقوس "شادو" في اليابان، يُعد الشاي الأخضر عنصرًا أساسيًا في الضيافة، ويُقدّم غالبًا مجانًا في المطاعم. ويُمارَس طقس "شادو" التقليدي لتقديم الشاي الأخضر المطحون المعروف بـ"ماتشا"، في جلسات تمتد لساعات وتتخللها وجبات خفيفة وحلوى "واغاشي". في العالم العربي: من كشري مصر إلى نعناع المغرب يحتل الشاي مكانة بارزة في العادات اليومية في العالم العربي. ففي مصر، يتنوّع ما بين "الكشري" الخفيف و"الشاي الثقيل" في الصعيد. أما في المغرب، فيُغلى الشاي مع أوراق النعناع ويُسكب من علوّ للتعبير عن احترام الضيف. اليوم العالمي للشاي: احتفاء بمشروبٍ يوحّد الشعوب ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية الشاي في دعم سبل العيش المستدامة لملايين العاملين في قطاع زراعته، خاصة في الدول النامية، فضلًا عن دوره في التراث الثقافي العالمي. من المزارع الخضراء في الهند وسريلانكا إلى تقاليد الضيافة في المغرب وتركيا، ومن طقوس "الكونج فو تشا" الصينية إلى جلسات "الشادو" اليابانية، يُعد الشاي أكثر من مجرد مشروب؛ إنه جسر بين الشعوب وطقس يومي يحمل بعدًا روحيًا واجتماعيًا في مختلف أنحاء العالم.


عكاظ
منذ 18 ساعات
- عكاظ
الشاي .. مشروب الحكمة ومهندس المزاج
تابعوا عكاظ على ليس مشروباً فحسب، بل طقسٌ ثقافي، وتوق داخلي لاستعادة التوازن. الشاي، الذي يُحتفل به عالمياً في 21 مايو، يتجاوز كونه شراباً ساخناً ليغدو مرآة للمزاج الإنساني، ووسيلة للتأمل، والبطء، وإعادة ترتيب الداخل. منذ أن ظهرت أوراقه الأولى في أساطير الصين القديمة، ظل الشاي محاطاً بهالة من السكينة والمعنى. ففي موروث الشرق، لم يُقدَّم الشاي ليُشرب فقط، بل ليُحكى به، ويُصمت من أجله. كان بمثابة لغة ثانية، يُقال فيها ما لا يُقال، وتُبنى حولها المجالس والعلاقات. فليس صدفة أن يكون من أوائل ما يُقدم للضيف، ولا أن تقترن به العزلة والحميمية في آن. وفي كتابات الفلاسفة، يظهر الشاي، بوصفه رفيق الحكمة لا العادة؛ فقد قال كاكوزو أوكاكورا، أحد رواد الفن الياباني: «الشاي هو فن تقدير الجميل في أبسط الأشياء، واستحضار السكينة في أعمق صورها». علمياً، ارتبط الشاي بتحسين المزاج والتخفيف من التوتر، ليس فقط لاحتوائه على مادة (الثيانين) التي تُحدث تأثيراً مهدئاً، بل لأنه يتيح لحظة توقف، وتأمل، في خضم الحياة المتسارعة. وربما لهذا السبب، حين ينزعج أحدهم نقول له: «اجلس واشرب لك كوب شاي». يُقدَّر أن أكثر من 2 مليار كوب شاي تُستهلك يومياً حول العالم، مما يجعل منه ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء. ورغم اختلاف الثقافات، فإن الشاي يحتفظ بعنصر مشترك: كونه نقطة توازن بين الذوق والسكينة، وبين الحاجة والتأمل. يُعد اليوم العالمي للشاي، فرصة لتقدير هذه العلاقة العميقة بين الإنسان والشاي، ليس فقط بوصفه منتجاً اقتصادياً أو ثقافياً، بل بوصفه شريكاً يومياً في تشكيل المزاج العام. إذ نادراً ما يحتفظ مشروبٌ بهذا الحضور الصامت، والتأثير الهادئ، والعمق المتجدد مع كل رشفة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
سيأتي بسمك 8 مم فقط مع بطارية قوية
يبدو أن هاتف Honor Magic V5، أحد أكثر الهواتف القابلة للطي إثارةً والمتوقع إصدارها هذا العام، على وشك الإطلاق. لطالما اشتهرت "أونور" بإصدار هواتف قابلة للطي رفيعة وخفيفة الوزن للغاية، ولا يُمثل Magic V5 استثناءً، على الأقل وفقًا لمسؤولي الشركة الصينية. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد لي كون، الرئيس التنفيذي لشركة "أونور"، مجددًا إطلاق هاتف ماجيك V5 في النصف الأول من العام. ومن المتوقع أن يظل الهاتف القابل للطي "الأخف وزنًا والأرفع" في السوق، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وكما فعلت مع هواتفها القابلة للطي السابقة، ستطلق "أونور" هاتف ماجيك V5 في الصين أولًا، ولكن من المتوقع إطلاقه عالميًا قريبًا. على الرغم من أن "أونور" لم توضح موعد إطلاق الهاتف رسميًا، إلا أنه لا توجد فعاليات إطلاق كبيرة مقررة في مايو، ولذلك من شبه المؤكد إطلاق ماجيك V5 في يونيو. ليصبح أنحف هاتف قابل للطي في العالم، يجب أن يقل سمك Magic V5 عن 9.2 مم، وهو نفس قياس Magic V3. في الواقع، للاحتفاظ باللقب لأكثر من شهر، يجب أن يقل سمك هاتف "أونور" القابل للطي القادم عن 8.9 مم. من المتوقع أن تُطلق " سامسونغ" الجيل التالي من هواتفها القابلة للطي، Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7، في يوليو. يُقال إن سمك الأول 8.9 ملم، لذا لا بد أن يكون Honor Magic V5 أنحف. تشير الشائعات الوحيدة حول سُمك Honor Magic V5 إلى أن سُمكه سيبلغ 8 ملم، وهو أمرٌ ليس من الصعب افتراضه بالنظر إلى أنه يجب أن يكون أنحف من Galaxy Z Fold 7 حتى تُفي "أونور" بوعودها. حاليًا، يُعد Oppo Find N5 أنحف هاتف قابل للطي في العالم بسمك 8.93 ملم فقط. إلى جانب تصميمه النحيف للغاية، من المتوقع أن يأتي Magic V5 مزودًا ببطارية كبيرة بسعة 5950 مللي أمبير/ساعة. بالمقارنة، كان طراز Magic V3 السابق مزودًا ببطارية بسعة 5150 مللي أمبير/ساعة، لذا من المذهل أن "أونور" نجحت ليس فقط في جعل Magic V5 أنحف، بل وإضافة بطارية أكبر بكثير أيضًا. وأخيرًا، أفاد تقرير جديد أن Magic V5 سيستخدم معالج Snapdragon 8 Elite من "كوالكوم"، وسيدعم نظام BeiDou للتراسل عبر الأقمار الصناعية.