logo
#

أحدث الأخبار مع #إسرائيل

«إسرائيل على شفا الانقسام».. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو
«إسرائيل على شفا الانقسام».. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو

مستقبل وطن

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

«إسرائيل على شفا الانقسام».. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو

يوم بعد آخر تتزايد الانقسامات، وتتصاعد الخلافات الحادة في إسرائيل حول أولويات الحرب على غزة وجدواها، وبينما تسعى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى توسيع نطاق الحرب لاحتلال مساحات أكبر في القطاع وإجلاء السكان منها يتعمق الشرخ وتتسع الفجوات مع تزايد المعارضين لاستمرار الحرب خاصة في أوساط جنود الاحتياط وموجات الرفض المتتالية لأوامر الاستدعاء جنبا إلى جنب مع عائلات المحتجزين وأحزاب المعارضة. وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلاميُ عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو". نتنياهو وبدعم من تيار اليمين المتطرف من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير يصر على استمرار الحرب على غزة ضمن ما أسماه بخطة الحسم حتى النصر الكامل على حد وصفه. ويرى نتنياهو واليمين المتطرف أنه لا إمكانية لتحقيق هذا النصر من دون تصعيد عسكري واسع معتبرين أن الضغط الميداني هو الورقة الوحيدة القادرة على تحقيق أهداف الحرب. في المقابل، أثار التصديق على توسيع العمليات العسكرية في غزة وما سبقه من استدعاء الجنود الاحتياط قلقا بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين يخشون أن يؤدي توسع القتال إلى مقتل ذويهم. ودعا هؤلاء إلى إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها باعتبارها الطريقة الوحيدة لإعادة كل المحتجزين، كما تتزايد الضغوط على نتنياهو وحكومته من الهجوم المتواصل لأحزاب المعارضة التي يمثلها كل من يائير لابيد وبيني جانتس ويائير جولان بسبب سوء إدارة الحرب متهمين نتنياهو بتعريض إسرائيل للخطر. ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد بل امتدت إلى قادة وجنرالات إسرائيل السابقين.. كرئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك الذي دعا إلى عصيان مدني من أجل إسقاط نتنياهو محذرا من أن إسرائيل على شفا كارثة بسبب سياسات نتنياهو ورغبته في استمرار الحرب بدلا من تنفيذ اتفاق وقف النار وإعادة كل المحتجزين. وبين هذا وذاك، تشير الوقائع الميدانية إلى أن استئناف الحرب والحصار المفروض على القطاع لم يؤدِ إلى تحرير أي محتجز إسرائيلي ولم يدفع حركة حماس إلى تقديم تنازلات. كما أن الضغط العسكري لم يفضِ إلى تحقيق أي نتائج ملموسة لا على مستوى استعادة المحتجزين ولا على مستوى كسر شوكة الفصائل الفلسطينية في القطاع الذي بات شاهدا على جرائم حرب ومأساة إنسانية لا مثيل لها.

قراءة نقدية لكتاب (غزة..الكارثة والبطولة) للزميل احمد ذيبان الربيع
قراءة نقدية لكتاب (غزة..الكارثة والبطولة) للزميل احمد ذيبان الربيع

جو 24

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

قراءة نقدية لكتاب (غزة..الكارثة والبطولة) للزميل احمد ذيبان الربيع

جو 24 : بقلم مصطفى القرنه يُعتبر كتاب "غزة الكارثة والبطولة" للإعلامي والكاتب أحمد ذيبان الربيع من الأعمال المهمة التي تسلط الضوء على الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وتقدّم رؤية نقدية معمقة حول العديد من القضايا السياسية والإنسانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية. يضم الكتاب مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب في جريدة "الرأي"، وقد تناول فيها جملة من المواضيع التي تلامس الهم الفلسطيني في مختلف جوانبه، بدءًا من قضايا الحرب والتاريخ وصولًا إلى التأثيرات السياسية الدولية على الشعب الفلسطيني. يتألف الكتاب من عدد من المقالات تحمل عناوين تعكس تنوعًا في الرؤى والتحليلات، مثل "قفص الاتهام"، "محاكمة تاريخية لإسرائيل"، "شيطنة الأونروا"، "خصوصية حرب غزة"، "أم القضايا"، "مجزرة الطحين"، "عقدة رفح"، "تفكيك خطة بايدن"، "خارطة المعارضة في إسرائيل"، و"ركوب الموجة". يتيح الكتاب للقارئ فهمًا أعمق للعديد من القضايا المعقدة التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، كما يقدم رؤية نقدية للأداء العربي والدولي في التعامل مع هذه القضايا. قفص الاتهام: محاكمة إسرائيل في التاريخ سنبدأ بمقال بعنوان "قفص الاتهام"، حيث يسحب في هذا الجزء من الكتاب الإسرائيليين إلى محاكمة تاريخية تكشف عن سجلهم الطويل في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين. يعرض الكاتب سلسلة من الأحداث والوقائع التي شهدتها غزة على مر السنين، بدءًا من الحروب المستمرة إلى الهجمات العسكرية العشوائية التي تستهدف المدنيين. يرى الربيع أن إسرائيل لم تواجه محاكمة عادلة أمام المجتمع الدولي على الجرائم التي ارتكبتها، مؤكدًا أن النظام الدولي الذي يتحكم في السياسة العالمية لا يزال غير قادر على محاسبة إسرائيل أو اتخاذ خطوات ملموسة . شيطنة الأونروا: الهجوم على حقوق اللاجئين يتناول الكاتب في مقال "شيطنة الأونروا" أحد الأبعاد المهمة التي تعرضت له وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). يبرز الربيع كيف أن هذه الوكالة الإنسانية، التي أنشئت خصيصًا لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، أصبحت هدفًا لهجوم متواصل من قبل إسرائيل وبعض الأطراف الدولية. يصف الكاتب كيف تتعرض الأونروا لحملات تشويه تهدف إلى تقليل قدرتها على تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، وتحويلها إلى مؤسسة غير فاعلة. كما يناقش كيف أن أي حديث عن تقليص دور الأونروا يأتي في وقت يزداد فيه عدد اللاجئين الفلسطينيين ويعيشون في ظروف قاسية. خصوصية حرب غزة: معركة وجودية يخصص الربيع مقالًا بعنوان "خصوصية حرب غزة" الذي يعرض فيه خصوصية الحرب التي يخوضها الفلسطينيون في غزة مقارنة بالحروب الأخرى. يشير الربيع إلى أن الحروب في غزة ليست مجرد صراعات عسكرية عادية، بل هي معركة وجودية للشعب الفلسطيني. في غزة، حسب الربيع، تتداخل المظاهر العسكرية مع النضال اليومي من أجل البقاء. لا تقتصر الحرب على هجمات بالصواريخ والمدفعية، بل تشمل تدمير البنية التحتية وتهديد الحياة اليومية، مما يجعلها أكثر تعقيدًا ودموية. أم القضايا: فلسطين مركز الصراع يستمر الربيع في التركيز على "أم القضايا"، وهي القضية الفلسطينية التي يرى أنها تعد مركزًا لكل التوترات السياسية في المنطقة. يستعرض الكاتب كيف أن فلسطين ليست قضية محلية فقط، بل هي قضية دولية تحرك مواقف الأمم والشعوب. يجسد الربيع من خلال هذا المقال الصراع الدائم بين الأمل في الحرية وبين الواقع القاسي للاحتلال. يلفت النظر إلى أن الفلسطينيين في غزة ليسوا وحدهم في معركتهم، بل أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين، كما أنها تتقاطع مع مصالح القوى الكبرى في العالم. مجزرة الطحين: تدمير البنية التحتية وتهديد الحياة "مجزرة الطحين" هو عنوان المقال الذي يناقش فيه الربيع أبعاد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وخصوصًا الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، مثل مطاحن الطحين التي تعد شريانًا أساسيًا للحياة اليومية. يشير الكاتب إلى أن هذه المجزرة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل كانت جزءًا من استراتيجية ممنهجة لتدمير كافة أوجه الحياة في غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويقوض أي أمل في إعادة بناء حياتهم. عقدة رفح: الحدود الفلسطينية المعقدة يتناول الكاتب في هذا المقال "عقدة رفح"، وهي إحدى القضايا الجغرافية والسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين في غزة. معبر رفح، الذي يشكل نقطة الاتصال بين غزة ومصر، يمثل نقطة ساخنة وبشكل مستمر ويتعرض المعبر بشكل مستمر إلى عمليات إغلاق وتشديد الإجراءات، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية في غزة. يناقش الربيع في هذا السياق دور المعابر الحدودية في تعميق الحصار على القطاع. ويضيف أن رفح إحدى عُقد نتن ياهو التي يقحمها لتعقيد الوضع . تفكيك خطة بايدن: السياسات الأمريكية تجاه فلسطين في هذا المقال، يطرح الربيع تحليلًا سياسيًا حول سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه القضية الفلسطينية. يوضح الكاتب كيف أن خطة بايدن لا تخرج عن إطار السياسة الأمريكية التقليدية، التي تركز بشكل أساسي على حماية مصالح إسرائيل في المنطقة. ينقد الربيع محاولات الإدارة الأمريكية فرض الحلول السطحية على الفلسطينيين دون الإشارة إلى القضايا الجوهرية، مثل حق العودة ووقف الاستيطان. خارطة المعارضة في إسرائيل: تغيرات داخل المجتمع الإسرائيلي يتناول الربيع في هذا المقال تطور الخارطة السياسية داخل إسرائيل، مشيرًا إلى بروز بعض القوى المعارضة داخل المجتمع الإسرائيلي التي قد يكون لها تأثير في المستقبل على السياسات تجاه الفلسطينيين. يرى الكاتب أن هناك مساحة لمزيد من النقاش والضغط داخل إسرائيل بشأن العدوان المستمر على الفلسطينيين، ولكن في الوقت نفسه يظل الموقف الإسرائيلي الرسمي بعيدًا عن أي حلول حقيقية. إن كتاب "غزة الكارثة والبطولة" يعد عرضًا للأحداث، وهو أيضًا محاولة لقراءة عميقة للواقع الفلسطيني من خلال نظرة تحليلية نقدية. من خلال المقالات التي تناولت مختلف جوانب القضية الفلسطينية، يعكس أحمد ذيبان الربيع موقفًا ثابتًا من ضرورة مناهضة الاحتلال الإسرائيلي والبحث عن حلول عادلة للشعب الفلسطيني. الكتاب يقدم للقارئ سردًا تاريخيًا، ورؤية مستقبلية للقضية الفلسطينية في ظل التغيرات السياسية الدولية والعربية. تابعو الأردن 24 على

تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر

الأسبوع

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر

دعاء محمود توصيات أمنية بتعزيز الجيش والمخابرات بعد الفشل لماذا أخفقت إسرائيل في صد الهجوم؟ وما علاقة "جدار أريحا" بـ"طوفان الأقصى"؟ كشف تحقيق عسكري إسرائيلي عن فشل استخباراتي وتكتيكي كبير في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر 2023، حيث فاجأت حماس الاحتلال بهجوم منسق رغم تفوق إسرائيل عسكريًا. وأظهر التحقيق أن القادة الإسرائيليين أساءوا تقدير نوايا الحركة، رغم امتلاكهم معلومات مسبقة عن خططها منذ عام 2019، لكنهم اعتقدوا أنها غير قادرة على تنفيذها. كما أكد التقرير أن إسرائيل انشغلت بتهديدات أخرى، ما جعل غزة "نقطة عمياء"، وأوصى بإنشاء وحدة استخبارات متخصصة وزيادة حجم الجيش وتعزيز الدفاعات الحدودية، في محاولة لعدم تكرار الفشل. أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا موسعًا عن إخفاقه في صد هجمات السابع من أكتوبر 2023 التي قامت بها المقاومة الفلسطينية والمعروفة بطوفان الأقصى، واعترف قادة الكيان الصهيوني بتفوق المقاومة الفلسطينية استخباريًا وتكتيكيًا في القيام بتلك الهجمات وخداع دولة الاحتلال التي تمتلك قدرات استخباراتية وعسكرية متطورة بمراحل كبيرة عن تلك التي تمتلكها المقاومة. وقالت اللجنة العسكرية، وفق التحقيقات: إن المسؤولين العسكريين فوجئوا بالهجوم الذي قادته المقاومة بعد أن أساءوا تفسير نواياها واستخفوا بقدراتها إلى حد كبير، حتى قبل ساعات من الهجوم. ورغم أن دلالات الهجوم الوشيك كانت في كل مكان، فإن المسؤولين الإسرائيليين لم يتعاملوا معها على وجه السرعة، حيث كانوا يعتقدون أن حماس إما كانت تقوم بتدريب عسكري، وإما كانت تستعد للدفاع ضد هجوم إسرائيلي، أو تستعد لشن غارات صغيرة عبر الحدود، مما عزز الاعتقاد الخاطئ بين المسؤولين العسكريين بأن شيئًا لم يكن خارجًا عن المألوف. وجاء في التحقيق أنه "قبل ساعات من الهجوم، ظل كبار المسؤولين العسكريين مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل يناقشون السلوك غير المعتاد للمقاومة في ذلك اليوم، وأمر رئيس الأركان العسكرية الإسرائيلية، هيرتسي هاليفي، مساعديه بجمع المزيد من المعلومات لإحاطته في وقت لاحق من اليوم التالي". وقال مسؤولون إسرائيليون: إن أحدًا لم يعتقد أن الوقت كان عاملًا حاسمًا، ومع ذلك، تم استدعاء أعلى جنرال إسرائيلي في الشمال في وقت متأخر من تلك الليلة إلى مقر الجيش في تل أبيب، بينما كان الجيش مشغولًا بهجوم محتمل يأتي من الشمال من قبل مسلحي حزب الله في لبنان بعد أشهر من التوتر، مما جعل غزة نقطة عمياء وأصبحت في النهاية هدفًا سهلًا للمقاومة. وقال التقرير: إن المقاومة ظلت كامنة لمدة عامين بعد قتال دام أسابيع مع إسرائيل في عام 2021، غير أنها باغتت إسرائيل بالهجوم في عطلة "سيمخات توراه" اليهودية، عندما كان عدد القوات على طول الحدود أقل من المعتاد. خططت حماس لاختراق ما بين أربع إلى ثماني نقاط على طول الحدود، إلا أن مسلحيها هاجموا ما يقرب من 60 نقطة. وكان الهدف الأول لحركة المقاومة القاعدة الإسرائيلية المسؤولة عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وهي قاعدة ناحال عوز، حيث دخلها المسلحون بسهولة وقتلوا كبار القادة العسكريين بها، ودمروا قدرات الاستخبارات الإسرائيلية التي تشرف على المنطقة. وهو ما جعل إسرائيل عمياء لمدة ثلاث ساعات مع تطور العملية الأوسع نطاقًا، مما سمح لموجات من المسلحين بعبور السياج إلى إسرائيل دون مقاومة. وأشار التقرير إلى أن المسلحين كانت لديهم حرية مطلقة في مهاجمة الوحدات العسكرية، ما أدى إلى مقتل 1200 من أفراد الأمن والمدنيين الإسرائيليين في ذلك اليوم، بالإضافة إلى أخذ 251 شخصًا كرهائن. واستغرق الأمر خمس ساعات ونصف الساعة لجلب التعزيزات إلى المنطقة، وثلاثة أيام لصد المهاجمين بالكامل. وأضافت لجنة التحقيق في تقريرها: "لم يكن أحد في أي مكان في إسرائيل قادرًا على القول، في الساعة السادسة والنصف صباحًا يوم 7 أكتوبر: إن حماس على وشك تنفيذ هجوم كبير على إسرائيل"، في إشارة إلى الوقت الذي أطلقت فيه المقاومة 1400 صاروخ على إسرائيل لتحويل الانتباه عن غزوها البري. "لم يكن هناك مثل هذا الشخص في نظامنا. كان لدى إسرائيل جنود نظاميون في الاستخبارات ومراقبون في الميدان حذروا من أن حماس تخطط لهجوم، لكن هذه المعلومات لم تكن كافية لإثناء كبار مسؤولي الاستخبارات عن التقييم العام بأن المقاومة لا تريد الحرب". وأكد تقرير لجنة التحقيق أن إسرائيل اكتشفت خطة المقاومة قبل سنوات من طوفان الأقصى، وأن القادة الإسرائيليين كانوا على علم بخطة حماس لمهاجمة جنوب إسرائيل في عام 2022، غير أن مسؤولي البلاد قرروا أن الخطة، التي أطلق عليها اسم "عملية جدار أريحا"، كانت مجرد طموح، وأن حماس ليست مهتمة ببدء حرب. وأوضح التقرير أن خطة المقاومة، التي كانت معروفة بعملية "جدار أريحا" للهجوم على جنوب إسرائيل، تمت الموافقة عليها من قبل قيادة المقاومة عام 2019، وحصلت على موافقة تشغيلية في أغسطس 2021. وبحلول أبريل 2022، كانت الحركة تدرس بالفعل توقيت الهجوم، الذي لم يكن معروفًا إلا لقلة مختارة، لكن آلافًا من مسلحي الحركة تدربوا عليه لسنوات استعدادًا له. وقال التحقيق: إن أصول هجوم السابع من أكتوبر تعود إلى عام 2016، فيما كانت إسرائيل تعتقد أن المقاومة تركز على بناء دولة في غزة ومحاولة السيطرة على الضفة الغربية قبل أي مواجهة كبرى. وقال مسؤولون إسرائيليون: إن هذا كان صحيحًا، غير أن الاستخبارات الإسرائيلية أخطأت في تقدير هذا التحول الاستراتيجي للمقاومة، التي استغلت الاضطرابات الداخلية في إسرائيل - الصراع بين حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو ضد الجيش والمحكمة العليا في إسرائيل - وشنت الهجوم في هذا التوقيت. وخلص التقرير إلى أن المقاومة خدعت إسرائيل وجعلتها تعتقد أن أولويتها هي الحصول على امتيازات اقتصادية لتعزيز حكمها في غزة، كما أنها لم تبادر بأي أنشطة مسلحة ضد إسرائيل قبل هجمات السابع من أكتوبر، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى افتراض أن حماس قد تم ردعها. وأشارت تقارير إلى أن المخابرات الإسرائيلية انحرفت عن مهمتها الرئيسية، المتمثلة في توفير الإنذار المبكر لأي هجوم محتمل، وأصبحت مهتمة بشكل كبير بتوفير المعلومات الاستخبارية التكتيكية للعمليات العسكرية الأوسع لإسرائيل. وكان الاستنتاج الرئيسي من التحقيق هو أن إسرائيل لا يمكنها السماح للتهديدات بالنمو على حدودها، كما فعلت مع حماس وحزب الله. وأوصت لجنة التحقيق بإنشاء وحدة استخبارات لتقييم إشارات التحذير، وزيادة حجم الجيش بشكل كبير، وتعزيز دفاعات الحدود.ويرى مراقبون أن هذا ما تقوم به إسرائيل حاليًا بالفعل، سواء على حدودها في لبنان وسوريا أو من خلال محاولتها السيطرة على محور فيلادلفيا. ويبقى السؤال: هل ما يقوم به الكيان كافٍ لردع أي مقاومة لدولة الاحتلال؟ ويجيب التاريخ بأن ما قامت به الدول المحتلة على مدى العصور السابقة، من إنشاء تحصينات لقواتها وقيامها بعمليات تطهير عرقي لأصحاب الأرض، لم يردع أي مقاومة للاحتلال.

وزير الثقافة الإسرائيلي يعلق على فوز الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» بالأوسكار: لحظة حزينة لعالم السينما
وزير الثقافة الإسرائيلي يعلق على فوز الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» بالأوسكار: لحظة حزينة لعالم السينما

24 القاهرة

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

وزير الثقافة الإسرائيلي يعلق على فوز الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» بالأوسكار: لحظة حزينة لعالم السينما

علق وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، على فوز الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» بالأوسكار كأفضل فيلم وثائقي. وقال وزير الثقافة الإسرائيلي، إنها لحظة حزينة لعالم السينما، زاعما أن صناع الفيلم اختاروا ترويج روايات تشوه إسرائيل بدلا من عرض تعقيدات الواقع وحصل فيلم لا أرض أخرى، حول الاعتداءات الإسرائيلة في الضفة الغربية ، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل. وتسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحفي يوفال أبراهام، المولود عام 1995. ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، حيث يظهر الفيلم جنودا إسرائيليين وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية. ويصبح عدرا صديقا لإبراهيم، لكن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما. فيلم لا أرض أخرى حول الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي أكسيوس: تعليمات لموظفي الشؤون الخارجية بالنواب الأمريكي بتسمية الضفة الغربية بـ يهودا والسامرة الجيش الإسرائيلي يمنع دخول الفلسطينيين إلى مناطق محددة في الضفة الغربية وفي وقت سابق، أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي براين ماست، تعليمات لموظفي اللجنة بالإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل باسمها العبري يهودا والسامرة، وفقًا لنسخة من مذكرة داخلية للجنة، وفقا لموقع أكسيوس. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر مطلع على توجيهات ماست قوله إن النائب أرسل المذكرة إلى خمسين من موظفي الحزب الجمهوري في اللجنة يوم الثلاثاء، ولا تعتبر المذكرة ملزمة للموظفين الديمقراطيين. تسمية الضفة الغربية بيهودا والسامرة وكتب ماست: اعترافا برباطنا الذي لا ينفصم مع إسرائيل والحق الأصيل للشعب اليهودي في وطنه القديم، فإن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب سوف تشير من الآن فصاعدا إلى الضفة الغربية باسم يهودا والسامرة في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق.

المعادن الاستراتيجية السورية: الكنز المخفي وراء مشروع إسرائيل الكبرى
المعادن الاستراتيجية السورية: الكنز المخفي وراء مشروع إسرائيل الكبرى

جو 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جو 24

المعادن الاستراتيجية السورية: الكنز المخفي وراء مشروع إسرائيل الكبرى

جو 24 : كتب د. وسيم جابر * تحت أنقاض سوريا المدمرة، وخلف ستار الخطاب السياسي المرتبك، تكمن حقيقة أكثر صلابة من الصخور التي تختزنها أرضها. إنها ليست حرباً على النفوذ فحسب، بل سباق محموم على ثروات معدنية استراتيجية تتحكم بمستقبل الصناعات التكنولوجية المتقدمة في العالم. الكوارتز السيليكوني: المعدن الذي سيحكم العالم في المنطقة الجنوبية من سوريا، وتحديداً في محافظات درعا والسويداء، وصولاً إلى مناطق القريتين والتنف، تستلقي رواسب هائلة من الكوارتز السيليكوني النقي بنسبة تصل إلى 99%، وهو المادة الخام الأساسية لصناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات والخلايا الشمسية. هذه المنطقة تحديداً هي ما تقع اليوم ضمن ما يسمى "الممر الدرزي-الإسرائيلي" في خرائط التقسيم المزعومة. ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن حملة التطهير العرقي في هذه المناطق مع إعلان إسرائيل عن بناء أكبر مجمع تكنولوجي للمسيرات والإلكترونيات المتقدمة في صحراء النقب. هذه المعادلة الاقتصادية البسيطة هي التي تفسر الإصرار الإسرائيلي على توسيع نفوذها باتجاه العمق السوري. إسرائيل لا تقاتل من أجل الأرض فحسب، بل من أجل ما تحت الأرض. ثروة تفوق نفط الخليج القيمة الاستراتيجية للمعادن السورية تتجاوز بمراحل الصدقة الخليجية على سوريا اليوم. وفقاً لتقديرات خبراء الجيولوجيا، فإن قيمة الكوارتز السيليكوني النقي الموجود في المنطقة الجنوبية السورية، إضافة إلى معادن استراتيجية أخرى كالفوسفات والزيوليت والرمال الكوارتزية، تفوق في قيمتها الاستراتيجية ثروات السعودية وقطر مجتمعة. صعود صناعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتقنيات العسكرية المتطورة يجعل من هذه المعادن أكثر قيمة من النفط في عالم الغد. تقارير استخباراتية إسرائيلية قدرت قيمة الثروات المعدنية السورية - إذا ما تم استغلالها بتقنيات متقدمة - بما يزيد عن 3 تريليونات دولار. (أعيد كتابة الرقم: 3 تريليونات دولار). استراتيجية "الفوضى المخططة" لم تكن الحرب في سوريا فوضى عشوائية، بل فوضى مُصممة بعناية. الصراع الطائفي والإثني الذي شهدته البلاد كان مقدمة ضرورية لتقسيم المنطقة وفق خارطة الثروات المعدنية: روجافا (الشمال الشرقي): سيطرة أمريكية على حقول النفط والغاز المنطقة الجنوبية: سيطرة إسرائيلية (عبر حلفاء محليين) على رواسب الكوارتز الساحل: نفوذ روسي يضمن المصالح البحرية والعسكرية المنطقة الوسطى: منطقة عازلة مفككة تمنع أي تواصل جغرافي بين مكونات سوريا التاريخية هذا التقسيم ليس سياسياً فقط، بل جيولوجي بالدرجة الأولى. كل قوة دولية أو إقليمية تسعى للسيطرة على المنطقة التي تحتوي على المورد الاستراتيجي الذي يخدم مشروعها المستقبلي. مجمع النقب التكنولوجي: البوابة الإسرائيلية للهيمنة في مفارقة صارخة، بينما تتحدث وسائل الإعلام عن "مساعدات إنسانية" لسوريا، تبني إسرائيل في "صحراء النقب" مجمعاً تكنولوجياً ضخماً متخصصاً في صناعة المسيرات والإلكترونيات المتقدمة. هذا المجمع، المقرر افتتاحه هذا العام، سيحتاج إلى كميات هائلة من السيليكون النقي - وهو بالضبط ما تختزنه المناطق الجنوبية السورية. التناقض المُذهل يكمن في أن هذه المسيرات والتقنيات ستستخدم لاحقاً في استكمال السيطرة على المزيد من الأراضي السورية، في حلقة جهنمية لا تنتهي من الاستغلال والهيمنة. العرب: من ممولي الدمار إلى متسولي الإعمار الدور الخليجي في المعادلة السورية يثير الاستغراب والسخرية معاً. الدول التي أنفقت مئات المليارات لتدمير سوريا، تتصدق اليوم بـ 200 مليون دولار لدعم جهود الجولاني وتحقيقه الغاية". هذه المبالغ الهزيلة لا تُفهم إلا في سياق تهيئة الأرض لمشروع إقليمي أكبر، يستهدف تحويل المنطقة العربية إلى كانتونات ضعيفة متناحرة. تدمير سوريا لم يكن مجرد إزاحة لنظام سياسي معين، بل تدميراً لدولة محورية كانت تشكل القلب النابض للمقاومة ضد المشروع الإسرائيلي في المنطقة. المعادلة الصفرية: سوريا مقابل إسرائيل ما نشهده اليوم هو تطبيق عملي لنظرية المؤامرة التي طالما تم التشكيك بها. إضعاف سوريا وتقسيمها إلى دويلات متناحرة يعني بالضرورة تعزيز قوة إسرائيل وتمكينها من تنفيذ مشروع "إسرائيل الكبرى". الخطة ذات ثلاثة أبعاد متكاملة: عسكرياً: تدمير القدرات العسكرية السورية وتشتيت الجيش اقتصادياً: السيطرة على الموارد الاستراتيجية وإفقار السكان ديموغرافياً: تهجير السكان الأصليين وإحداث تغيير ديموغرافي في النهاية، ليست المعركة على سوريا سوى معركة على مستقبل الشرق الأوسط برمته. من يسيطر على الكوارتز السيليكوني السوري، سيتحكم بصناعة التكنولوجيا المستقبلية. ومن يتحكم بالتكنولوجيا، يتحكم بالعالم. الصحوة الأخيرة قبل السقوط أمام هذه الحقائق الصادمة، يقف السوريون والعرب أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام للمشروع الإسرائيلي وما يتبعه من تحول المنطقة إلى مستعمرات تكنولوجية تابعة، أو إعادة توحيد الصفوف والمقاومة. لن تُجدي المناشدات الأخلاقية، ولن ينقذ المنطقة سوى وعي شعوبها بالثروات الحقيقية التي تملكها، والدفاع عنها كمصير وجودي. سباق المعادن الاستراتيجية قد بدأ، وسوريا هي ساحته الرئيسية. والسؤال المُلح: هل يعي العرب قيمة ما يملكون، أم سيستمرون في تسليم ثرواتهم إلى مشاريع الهيمنة الخارجية، واحدة تلو الأخرى؟ لا شك أن المنطقة تقف على مفترق طرق تاريخي. إما تُعيد اكتشاف ثرواتها وتستعيد السيطرة عليها، أو تستمر في دور الضحية في مسرحية كُتبت فصولها قبل عقود، وها نحن نشهد تطبيقها حرفياً على أرض الواقع. أيها العرب، قاتلوا بأسنانكم وأظفاركم مشروع إسرائيل! من لم يُشعل نار المقاومة اليوم فقد دفن شرف العروبة حياً، وخان وعد الله قبل خيانة الأرض! ليس بعد الآن إلا دمٌ أو دمع... فاختاروا! * موقع كلمة تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store