أحدث الأخبار مع #بابا»


الجريدة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
الأسهم الأميركية تمحو خسائر 2025
ارتفعت أغلبية الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أمس، ليمحو المؤشر الأوسع نطاقاً للسوق جميع الخسائر التي تعرّض لها منذ بداية العام، مع تفاؤل المستثمرين بهدوء التوترات التجارية، وتباطؤ التضخم السنوي في أبريل. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.64 بالمئة أو ما يعادل 269 نقطة إلى 42140 نقطة عند الإغلاق، ليحافظ على خسارة طفيفة بنسبة 0.95 بالمئة منذ بداية العام. في حين ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.72 بالمئة إلى 5886 نقطة، ليمحو خسائره منذ مطلع 2025. وزاد مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 1.61 بالمئة أو 301 نقطة إلى 19010 نقاط، ليقلص خسائره على مدار العام الحالي إلى 1.56 بالمئة. كان الأداء الإيجابي لمؤشر ناسداك بدعم من أسهم العظماء السبعة، إذ صعد سعر وثيقة صندوق «راوند هيل ماجنفسنت سفن» الذي يتتبعها، بنسبة 2.21 بالمئة إلى 51.79 دولارا. وفي القارة العجوز، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة طفيفة بلغت 0.10 بالمئة إلى 545 نقطة، مع أداء متباين للقطاعات كافة. وزاد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.30 بالمئة إلى 7873 نقطة، فيما استقر «فوتسي» البريطاني عند 8602 نقطة، وارتفع «داكس» الألماني 0.30 بالمئة إلى 23638 نقطة، مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً. وفي آسيا، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات اليوم منخفضة مع ارتفاع الين، في ظل عمليات جني أرباح، مع متابعة نتائج أعمال الشركات وترقّب تطورات تجارية مع الولايات المتحدة. وأغلق مؤشر نيكي الجلسة على انخفاض طفيف 0.14 بالمئة عند 38128 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقا «توبكس» 0.32 بالمئة إلى 2763 نقطة، لينهي أطول سلسلة مكاسب له منذ نحو 16 عاما، والتي استمرت 13 يوما. وصعد سهم شركة الإلكترونيات والترفيه «سوني غروب» 3.67 بالمئة بعدما أعلنت نتائج أعمالها الفصلية وخطتها لإعادة شراء أسهم بقيمة 250 مليار ين (1.7 مليار دولار)، كما ارتفعت أسهم الشركات ذات الصلة بالرقائق منها «أدفانتست» 4.87 بالمئة، و«طوكيو إلكترون» 0.94 بالمئة، وقفز سهم «سوفت بنك جروب» 3.89 بالمئة. وارتفع عائد السندات اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 3.5 نقاط أساس إلى 2.91 بالمئة، وسط مخاوف من ضعف الطلب على السندات الطويلة الأجل، كما صعد عائد نظيرتها العشرية 0.5 نقطة أساس عند 1.45 بالمئة. في المقابل، ارتفعت مؤشرات الأسهم المدرجة في الصين، بعد إعلان إجراءات تنظيمية لتعزيز دعم سوق رأس المال بما يخدم شركات الابتكار في مجالَي العلوم والتكنولوجيا، مع متابعة المستثمرين نتائج أعمال الشركات الفصلية. وعند نهاية التعاملات، صعد مؤشر «شنغهاي المركّب» بنسبة 0.85 بالمئة عند 3403 نقطة، وأضاف مؤشر «سي إس آي 300» نحو 1.2 بالمئة ليغلق عند 3943 نقطة، فيما ارتفع مؤشر «شنتشن المركب» 0.5 بالمئة عند 2010 نقاط. وقفز سهم شركة التجارة الإلكترونية «جيه دي دوت كوم» بنسبة 3.35 بالمئة، بعد أن أعلنت إيرادات فصلية فاقت توقعات السوق، كما ارتفع سهما «تينسنت» و»علي بابا» بنسبة 2.95 و3.4 بالمئة على التوالي، مع ترقّب صدور تقارير الأداء المالي. ووفقًا لما نقلته «رويترز» عن مصادر على دراية بالأمر، تستهدف شركة البطاريات الصينية «كاتل» جمع حوالي 4.6 مليارات دولار من طرح أسهمها في بورصة هونغ كونغ، فيما سيكون أكبر إدراج حول العالم منذ بداية العام، وحددت سعر سهمها عند 263 دولارا (عملة هونغ كونغ)، ما يعادل (33.70 دولارا). وأظهرت بيانات صادرة عن بنك الشعب الصيني، أن البنوك الصينية قدمت قروضا جديدة بقيمة 280 مليار يوان (38.87 مليار دولار) في أبريل، وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 700 مليار يوان، ويعد تباطؤا من 3.64 تريليونات يوان في مارس.


الديار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
ليو الرابع عشر...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب «أصبح لدينا بابا» في اليوم الثاني من الكونكلاف... ليو 14 أول بابا أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكيّة!! تصاعد الدخان الأبيض بعد يومين فقط من انعقاد المجمع السرّي لانتخاب البابا، وحرق أوراق الإقتراع للمرة الثالثة، من مدخنة كنيسة «سيستينا» في الفاتيكان، وذلك عند السادسة والربع من مساء أمس الخميس، إيذاناً بانتخاب البابا الجديد. وكانت جرت خمس دورات إقتراع متتالية خلال اليومين الأول والثاني من بدء المجمع السرّي للكرادلة لانتخاب البابا 267 للكنيسة الكاثوليكية خلفاً للبابا فرنسيس. ولم تمض مزحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنّه «لدينا مرشّح من نيويورك» سدى، لدى سؤاله عن إسم البابا الجديد، وإن لم يصل الكاردينال تيموثي دولان الذي أشار اليه. وكان تصاعد الدخان الأسود مرتين قبل الإنتخاب، في إشارة الى أنّ الكرادلة الـ 133 ممن هم دون سنّ الثمانين لم يتفقوا على انتخاب البابا الجديد. ولم ينتخب المجمع المقدّس بابا في اليوم الأول منذ قرون، غير أنّ انتخاب البابا الذي انتظره آلاف المؤمنين في ساحة القديّس بطرس، حصل مساء أمس الخميس في 8 أيّار 2025 في اليوم الثاني من انعقاد المجمع. ومنذ عام 1900، هذا هو البابا الخامس الذي يتم انتخابه بعد يومين من بدء المجمع. وهو أول بابا من الولايات المتحدة الأميركية. وبعد انتخاب البابا الأميركي لاوون 14 ، وقبل إعلان إسمه أمام الحضور والعالم، انعزل قداسته في ما يُسمّى بـ «غرفة الدموع»، ليشكر الله على هذه المهمة الملقاة على عاتقه، كرأس للكنيسة الكاثوليكية، ليفرغ كلّ دموعه بمفرده أمام خالقه، في ما الشعب المسيحي في الخارج، لا سيما 1.4 مليار يتبعون الكنيسة الكاثوليكية، تلقّى بشرى انتخاب البابا الجديد بفرح وسرور عارمين. ثمّ دخلت الفرقة الموسيقية الى ساحة القديس بطرس، التي جرى تجهيزها ليعقد فيها البابا الجديد قدّاسه الإحتفالي الأول، تبعها الحرس الفاتيكاني السويسري، في الوقت الذي كان فيه البابا الجديد يرتدي زيّه الأبيض، بعد انتخابه من قبل الكرادلة في الدورة الخامسة بثلثي أصوات الكرادلة وهي 89 صوتاً على الأقلّ. ثمّ أطلّ الكاردينال دومينيك مومبرتي عند السابعة والربع بتوقيت روما على «شرفة البركات» في الفاتيكان مُعلناً: «إني أبشرّكم بفرح عظيم أصبح لدينا بابا. البابا الجديد إسمه الأصلي روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاماً من أميركا الشمالية- عميد دائرة الكرادلة) الذي اختار إسم «لاوون أو ليو الرابع عشر» لحبريته». ومن ثمّ أطلّ البابا الجديد وألقى كلمة حارّة صفّق لها الحاضرون في ساحة القدّيس بطرس، مشيراً الى «أنّنا تلامذة المسيح، ونحن بحاجة الى نوره»، داعياً الى «بناء الجسور والى الإتحاد من أجل السلام». وقال بأنّه «تلميذ القديس أغسطينوس»، واضعاً حبريته بيد الأم العذراء سيدة بمباي. ومنح مدينة روما والعالم البركة الأولى. أمّا التحدّي الأول الذي سيُواجه البابا الجديد فهو وحدة الكنيسة الكاثوليكية والحفاظ عليها كجسم متماسك. وكانت التوقّعات، على ما تقول مصادر كنسية، قد أكّدت أنّ انتخاب خليفة القدّيس بطرس سيحصل خلال يومين من انعقاد المجمع السرّي، وهو من بين أربعة أسماء تُعتبر الأكثر حظّاً من سواها، لم يكن بريفوست من ضمنها. فكان انتخابه مفاجئاً للجميع. مع الإشارة الى أنّه لا يوجد مرشّحون رسميون لمنصب البابوية، ولكن بعض الكرادلة «بابابيل» أي أنّهم يمتلكون الصفات اللازمة لتولّي هذا المنصب. وتلفت المصادر الى أنّ غربلة أسماء الكرادلة تمّت بشكل سريع خلال دورات الإقتراع التي حصلت خمس مرّات، الأولى بعد ظهر الأربعاء، والأربع دورات الأخرى يوم الخميس، الأمر الذي جعل غالبية الأصوات تصبّ لصالح الكاردينال الذي حاز على المرتبة الأولى منها خلال أولى الدورات. أمّا برنامج الكرادلة ليوم الخميس فقط، ولم يتكرّر بسبب صعود الدخان الأبيض في نهايته، على ما تشرح المصادر، فكان على الشكل الآتي: في الصباح، اجتمع الكرادلة الناخبون قبل الثامنة في القصر الرسولي للإحتفال بالقدّاس والتسبيح في كنيسة القديّسة بولين، ثمّ توجّهوا عند التاسعة والربع الى كنيسة «سيستينا» لتلاوة صلاة الساعة الوسطى، ثمّ انتقلوا الى الإقتراعَين الأولَين. وتصاعد الدخان الأسود بعد حرق أوراق الإنتخاب، لعدم حصول أي من الكرادلة على أغلبية ثلثي الأصوات. بعد ذلك عادوا الى «سانتا مارتا» للغداء عند الثانية عشرة والنصف. وانطلقوا عند الرابعة إلّا ربعاً من بعد الظهر مجدّداً نحو القصر الرسولي، ليعقدوا الخلوة في كنيسة «سيستينا» ويقوموا باقتراعَين آخرَين. وقبل أداء صلاة الغروب عند السابعة والنصف، كما كان يُفترض، تصاعد الدخان الأبيض مُعلناً انتخاب البابا الجديد للكاثوليك في العالم. وقد غطّى هذا الحدث التاريخي 5300 صحافي معتمد من جميع أنحاء العالم. وخلال البحث عن خليفة البابا فرنسيس، وعمّن سيكون البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، تلفت المصادر الكنسية الى أنّ أحد الكرادلة عندما سئل: من ستنتخبون؟ (وذلك قبل انعقاد المجمع السرّي إذ ليس من تصريحات للكرادلة خلاله)، أجاب: «نحن لا ننتخب البابا الجديد، إنّما نصلّي لكي يكشف لنا الله (عبر الروح القدس)، أي بابا يريد لكنيسته». وقد كشف لهم الروح القدس إسم البابا الجديد سريعاً. علماً بأنّ غالبية الناخبين اليوم أصبحوا كرادلة على يدّ البابا فرنسيس. فمن هو البابا الجديد خليفة القدّيس بطرس الذي اختار إسم «لاوون الرابع عشر»؟ ولد روبرت بريفوست في شيكاغو في 14 أيلول 1955، من أب فرنسي وأم إيطالية. بدأ بدراسة الرياضيات، لكنه انضم سريعاً إلى رهبنة القديس أغسطينوس، ورُسم كاهناً عام 1982. أرسلته الرهبنة إلى بيرو في مهمة، ثم عاد لفترة وجيزة إلى شيكاغو لنيل دكتوراه في القانون الكنسي، ثم عاد مُجدّداً إلى بيرو لعقد من الزمن، حيث ترأس معهداً لتكوين الكهنة. تركت تجربته في أميركا اللاتينية أثراً عميقاً في رؤيته الراعوية. في عام 2001، انتُخب رئيساً عاماً للرهبنة الأوغسطينية لمدة 12 عاماً حتى عام 2013. وفي العام التالي، عينه البابا فرنسيس أسقفاً على مدينة تشيكلايو في شمال بيرو، حيث بقي حتى عام 2023، وكان أيضاً عضواً في مؤتمر الأساقفة في البلاد. في كانون الثاني 2023، استدعاه البابا فرنسيس إلى روما ليكلفه برئاسة دائرة الأساقفة (التي كانت تُعرف سابقاً باسم مجمع الأساقفة)، وهي من أبرز وأقوى مؤسسات الكوريا الرومانية. هذه الهيئة مسؤولة عن اقتراح التعيينات الأسقفية في مناطق عديدة من العالم. وبعد فترة قصيرة، تم تعيينه كاردينالاً، ما يجعله مؤهلاً للمشاركة في المجمع المغلق (الكونكلاف). وعلى الرغم من حداثته في مجمع الكرادلة، فإن موقعه الاستراتيجي يمنحه حضوراً بارزاً بين نظرائه. يتميّز الكاردينال بريفوست بأسلوب غير تصادمي، وقدرة كبيرة على الاستماع، وحسّ عال بالحوار بين الثقافات، وخبرة عالمية. يتحدث خمس لغات: الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية، والبرتغالية. يُنظر إلى نهجه على أنه قريب من نهج البابا فرنسيس، خصوصاً في ما يتعلق بإصلاح الكوريا، والحكم الجماعي، والدعوة إلى كنيسة أكثر بساطة وأقل تمركزًا على السلطة. من نقاط قوّته: خبرة دولية (أوروبا، أميركا اللاتينية، الكوريا الرومانية)- كفاءة إدارية وقانونية- ولاء لرؤية البابا فرنسيس- قدرة على بناء التوافق- متعدّد اللغات وقابل للتأقلم الثقافي. ومن خلال إنتخابه، أظهر إعلان انتخاب الكاردينال بريفوست بابا، أنّه مرشّح توافقي يمكنه الجمع بين الثقافات والتيّارات الكنسية المختلفة. فقد اختاره المحافظون والتقدميون، واجتمعوا على ما يتمتّع به من صفات تحتاجها الكنيسة الكاثوليكية في المرحلة المقبلة من تاريخها.


البيان
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«التقطير».. تقنية جديدة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أرخص
تتجه الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «أوبن إيه آي»، «مايكروسوفت»، و«ميتا»، نحو اعتماد تقنية تعرف باسم «التقطير» في السباق العالمي لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمستهلكين والشركات. وقد اكتسبت هذه التقنية اهتماماً واسعاً بعدما استخدمتها الشركة الصينية «ديب سيك» لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي قوية وفعالة، مستندة إلى أنظمة مفتوحة المصدر أصدرتها شركتا «ميتا» و«علي بابا» المنافسة. وأدى هذا التطور إلى زعزعة الثقة في ريادة وادي السيليكون لمجال الذكاء الاصطناعي، مما دفع المتداولين في «وول ستريت» إلى محو مليارات الدولارات من قيمة أسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية. وتعتمد تقنية «التقطير» على مبدأ استخدام نموذج لغوي كبير - يسمى نموذج «المعلم»، والذي يقوم بتوليد الكلمة المحتملة التالية في جملة ما. ويقوم نموذج «المعلم» بإنتاج بيانات تستخدم لاحقاً في تدريب نموذج أصغر يطلق عليه نموذج «الطالب»، مما يسهم في نقل المعرفة والتنبؤات الخاصة بالنموذج الأكبر إلى النموذج الأصغر بصورة سريعة وفعالة. وعلى الرغم من استخدام تقنية «التقطير» على نطاق واسع لسنوات، إلا أن التطورات الحديثة دفعت خبراء الصناعة إلى الاعتقاد أن هذه العملية ستشكل بشكل متزايد فرصة للشركات الناشئة التي تسعى إلى إيجاد طرق فعالة من حيث التكلفة لبناء تطبيقات تعتمد على هذه التكنولوجيا المتقدمة. وقال أوليفييه غودمينت، رئيس قسم المنتجات في منصة «أوبن إيه آي»: إن «التقطير عملية سحرية للغاية»، موضحاً أنها «عملية تأخذ نموذجاً ذكياً ضخماً ومتقدماً للغاية وتستخدمه لتعليم نموذج أصغر... قادر بشكل كبير على أداء مهام محددة بتكلفة منخفضة للغاية وسرعة تنفيذ فائقة». وتتطلب نماذج اللغة الكبيرة مثل «جي بي تي-4» من أوبن إيه آي، و«جيميني» من جوجل، و«لاما» من «ميتا» كميات هائلة من البيانات وقوة حوسبة مذهلة للتطوير. ورغم تكتم الشركات على الأرقام الدقيقة لتكلفة تدريب هذه النماذج الكبيرة، إلا أنها على الأرجح تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وبفضل التقنية الجديدة، يمكن للمطورين والشركات الوصول إلى قدرات هذه النماذج مقابل جزء بسيط من التكلفة، مما يسمح لمطوري التطبيقات بتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بسرعة على أجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية. ويمكن للمطورين استخدام منصة «أوبن إيه آي» والتعلم من نماذج اللغة الكبيرة التي تدعم منتجات مثل «شات جي بي تي». واستخدمت «مايكروسوفت»، الداعم الأكبر لـ «أوبن إيه آي»، نموذج «GPT-4» لتقطير عائلتها من نماذج اللغة الصغيرة «فاي» كجزء من شراكة تجارية بعد استثمار ما يقرب من 14 مليار دولار في الشركة. وقالت شركة «أوبن إيه آي» الناشئة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، إنها تعتقد أن «ديب سيك» استخدمت التقنية الجديدة على نماذج «أوبن إيه آي» لتدريب نماذجها المنافسة، وهي خطوة من شأنها أن تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بها. ولم تعلق «ديب سيك» على هذه الادعاءات. ولفت الخبراء إلى أنه في حين يمكن استخدام التقطير لإنشاء نماذج عالية الأداء، إلا أنها تكون أكثر محدودية. وقال أحمد عوض الله من مايكروسوفت للأبحاث: «تقدم تقنية التقطير مفاضلة مثيرة للاهتمام؛ لكنك إذا جعلت النماذج أصغر، فإنك تقلل حتماً من قدرتها»، مضيفاً: إن النموذج المصغر يمكن تصميمه ليكون جيداً جداً في تلخيص رسائل البريد الإلكتروني، على سبيل المثال، لكنه لن يكون جيداً في مهام أخرى. من جانبه، قال ديفيد كوكس، نائب رئيس نماذج الذكاء الاصطناعي في «آي بي إم للأبحاث» إن معظم الشركات لا تحتاج إلى نموذج ضخم لتشغيل منتجاتها، وإن النماذج المصغرة قوية بما يكفي لأغراض مثل روبوتات الدردشة لخدمة العملاء أو التشغيل على أجهزة أصغر مثل الهواتف. وتابع: «في أي وقت تستطيع فيه «خفض التكلفة» مع الحصول على مستوى الأداء المطلوب، فلن يكون هناك سبب وجيه لعدم اتخاذ هذا المسار». ويمثل هذا تحدياً للعديد من نماذج الأعمال لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة. حتى إذا استخدم المطورون نماذج مصغرة من شركات مثل «أوبن إيه آي»، فإن تشغيلها يكلف أقل بكثير، وتكون تكلفة إنشائها أقل، وبالتالي تولد إيرادات أقل. وغالباً ما يتقاضى صانعو النماذج مثل «أوبن إيه آي» رسوماً أقل لاستخدام النماذج المصغرة لأنها تتطلب حمولة حسابية أقل. ومع ذلك، يرى غودمينت من «أوبن إيه آي» أن النماذج اللغوية الكبيرة ستظل ضرورية «للمهام التي تتطلب مستوى ذكاء عالياً أو تنطوي على مخاطر كبيرة»، حيث «تكون الشركات مستعدة لدفع مبالغ أكبر مقابل الحصول على مستويات عالية من الدقة والموثوقية»، مشيراً إلى أنه ستكون هناك حاجة أيضاً إلى نماذج كبيرة لاكتشاف قدرات جديدة يمكن بعد ذلك تقسيمها إلى قدرات أصغر. ومع ذلك، فإن «أوبن إيه آي» تسعى لحماية نماذجها الكبيرة من التقطير لصالح المنافسين، عبر مراقبة الاستخدام وإيقاف الحسابات المشتبه بها في توليد كميات هائلة من البيانات بهدف تصديرها واستخدامها في تدريب نماذج منافسة، كما حدث مع الحسابات التي تعتقد أنها مرتبطة بشركة «ديب سيك»، إلا أن معظم هذه الإجراءات تتخذ بأثر رجعي. وقال داو كييلا، الرئيس التنفيذي لشركة «كونتكستوال إيه آي»، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير أدوات استرجاع المعلومات للمؤسسات: «تسعى أوبن إيه آي منذ فترة طويلة لحماية نماذجها من التقطير، لكن من الصعب جداً تجنبه تماماً». وتمثل التقنية الجديدة انتصاراً لأنصار النماذج المفتوحة، حيث تتاح التقنية للمطورين مجاناً للبناء عليها. وقد جعلت «ديب سيك» نماذجها الأخيرة مفتوحة أيضاً للمطورين. وقال يان لو كون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا»: «سنستخدم تقنية التقطير فوراً في منتجاتنا. هذه هي فلسفة المصدر المفتوح، حيث يستفيد الجميع من تقدم بعضهم البعض طالما بقيت تلك العمليات متاحة للجميع». ومن خلال التقطير أيضاً، يمكن لمطوري النماذج إنفاق مليارات الدولارات لتطوير قدرات متقدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك يجدون أنفسهم في مواجهة منافسين قادرين على اللحاق بهم في غضون أشهر قليلة، كما أظهرت الإصدارات الأخيرة التي طورتها شركة «ديب سيك». وهذا الواقع الجديد يطرح تساؤلات جوهرية حول قيمة «ميزة المبادر الأول» في بناء النماذج اللغوية الضخمة، خصوصاً عندما يمكن استنساخ قدراتها بسرعة كبيرة. وقال ديفيد كوكس: «في عالم تتطور فيه التكنولوجيا بوتيرة متسارعة... يمكنك في الواقع أن تنفق مبالغ طائلة، وتبذل جهوداً مضنية في تطوير النماذج بالطريقة الصعبة، لتجد في النهاية أن منافسيك على أعقابك مباشرة». ويضيف: «إنه بالفعل مشهد أعمال مثير للاهتمام ومعقد في آن واحد».


صحيفة الخليج
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
6.5 تريليون دولار قيمة 40 شركة مشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025
تشارك عشرات الشركات الكبرى من حول العالم في القمة العالمية للحكومات 2025، والتي تقدر القيمة السوقية لنحو 40 من هذه الشركات والمدرجة في أسواق العالم بأكثر من 6.5 تريليون دولار. هذا الزخم الكبير من قبل شركات القطاع الخاص غير مسبوق في تاريخ القمة العالمية للحكومات التي كشفت عن أجندة نوعية موسعة للدورة الجديدة من القمة التي تعقد بين 11 و13 فبراير الجاري في دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل». وتتصدّر الشركات الأعلى قيمة «ألفابيت» بنحو 2.35 تريليون دولار، و«تيسلا» بقيمة 1.17 تريليون دولار. ومن بين الشركات ذات القيم السوقية المليارية، «فيزا» بنحو 682 مليار دولار، و«أوراكل» بـ482 مليار دولار، و«إس إيه بي» SAP بـ 336.12 مليار دولار، و«علي بابا» 260.64 مليار دولار. كبرى الشركات كذلك هناك «سامسونج» 249 مليار دولار، و«آي بي إم» 234.34 مليار دولار، و«بيبسيكو» 199.42 مليار دولار، و«كوالكوم» 187.16 مليار دولار، و«بوكينج» 158.19 مليار دولار، و«سيتي غروب» 155.71 مليار دولار، و«شنايدر إليكتريك» 143.37 مليار دولار، و«إيرباص» 137.95 مليار دولار. ومن بين الشركات أيضاً: «إتش بي» بقيمة سوقية 30.57 مليار دولار، و«ستاندرد تشارترد» 33.36 مليار دولار، و«دي إتش إل» 42.07 مليار دولار، و«سناب» 17.93 مليار دولار، و«جنرال موتورز» 47.69 مليار دولار، و«بايدو» 30.88 مليار دولار، و«فودافون» 21.68 مليار دولار، و«روبلوكس» 44.05 مليار دولار، و«أماديوس» 33.21 مليار دولار. التحولات الكبرى وتسهم هذه الشركات من خلال مشاركتها في القمة في البحث العميق واستشراف في التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات والقضايا. وتشهد القمة العالمية للحكومات 2025 مشاركة دولية قياسية، حيث تستضيف أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، كما تجمع 140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك. وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وطاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.