أحدث الأخبار مع #بابالريان،


صدى البلد
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى البلد
حصاد الجامع الأزهر في رمضان.. 12 إماما لصلاة التراويح و180 ألف وجبة إفطار وسحور
انتهى الجامع الأزهر من تنفيذ خطته الدعوية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـــ/2025م، وسط إشادات دولية ومحلية وإعلامية مكثفة، تناولت أنشطة الجامع الأزهر باهتمام كبير. ونظم الجامع خلال الشهر الكريم مجموعة من الفعاليات اليومية، اشتملت على: المقارئ، ودرسي الظهر، وملتقى العصر، وصلاة التراويح، ودرس وخاطرة التراويح، وصلاة التهجد، وتنظيم عدد من الاحتفاليات الكبرى المتعلقة بالشهر المعظم، وإفطار جماعي للطلاب الوافدين. وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أنه تم عقد 78 درسًا فقهيًا وعلميا خلال فترة الظهيرة، وجاءت كالتالي: 26 ملتقىً لبرنامج رياض الصائمين - رجال، و26ملتقىً لبرنامج رمضانيات نسائية - للمرأة، فضلا عن ٢6 ملتقىً للعصر، ضمن برنامج باب الريان، مشيرًا إلى أنه حاضر في هذه الملتقيات لفيف من العلماء والوعاظ وأعضاء لجنة الفتوى الرئيسة ومركز الفتوى العالمي بالأزهر الشريف، وأساتذة جامعة الأزهر من الرجال والنساء، وتناولت عددا من القضايا والموضوعات المهمة. ولفت عبد المنعم فؤاد، إلى أنه تم عقد 29خاطرة عقب الركعة الثامنة من صلاة التراويح يوميًا، وحاضر فيها عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية وقيادات وكبار الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، وتناولوا الحديث عن العديد من القضايا التي تشغل اهتمام المواطنين، إضافة إلى عقد 29 ندوة لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة والذي يعقد للعام الثاني على التوالي بعد الانتهاء من صلاة التراويح ويتناول أهم القضايا المعاصرة التي تشغل بال المسلمين. ونوه فؤاد، إلى أنه تم تنظيم ٧ احتفالات كبرى بالجامع الأزهر، والتي تمثلت في الاحتفال السنوي للجامع الأزهر الشريف بمناسبة مرور 1085عامًا على تأسيسه، والذي تضمن عددًا من الفعاليات على مدار يوم السابع من رمضان، وتواجُد عدد من كبار العلماء وقيادات الأزهر الشريف، وتم الاحتفال به في فروع الرواق الأزهري الخارجية ودواوين المناطق الأزهرية بجميع محافظات الجمهورية. كما تم الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، والاحتفال بغزوة بدر الكبرى، والاحتفال بفتح مكة، والاحتفال بليلة القدر، والاحتفال بتكريم المشاركين في الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، والاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك. وخلال الشهر الكريم أعلنت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف عن فتح باب التقدم للحصول على دورات تدريبية لخريجي الأزهر بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، وذلك بهدف تأهيلهم للعمل بفروع الرواق الأزهري بمحافظات الوادي الجديد - شمال سيناء - جنوب سيناء - البحر الأحمر - بورسعيد - الإسماعيلية - السويس - مرسى مطروح – الإسكندرية. وتابع المشرف على الأروقة الأزهرية: لقد نجحت الإدارة العامة للجامع الأزهر في تنظيم إفطار للطلاب الوافدين والمصريين بواقع 150 ألف وجبة إفطار طوال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تقديم 30 ألف وجبة سحور خلال العشر الأواخر من رمضان. وفي نفس السياق أشار الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن الجامع الأزهر قام خلال شهر رمضان بتدشين مشروع "مدرسة التلاوة المصرية"، بهدف اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قُراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة، إلى جانب تنفيذ عددًا من المبادرات خلال شهر رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر من الشهر المبارك. وأضاف: "تضمنت فعاليات الجامع الأزهر خلال الشهر الكريم، عقد 208مقرأة للقرآن الكريم بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، للرجال والسيدات بالحضور المباشر وعن بعد، إضافة إلى 52 مقرأة خاصة بالطالبات والطلاب الوافدين، والتي تُعقد للعام الثاني على التوالي بالجامع الأزهر، ولأول مرة يعقد الجامع الأزهر1404مقرأة برواية حفص عن عاصم وبالروايات العشر بجميع فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وانطلاقًا من ريادة الأزهر في الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم ضمن المجتمع، عقد الجامع الأزهر الشريف بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، 12 لقاء متنوع للصم وضعاف السمع، و4 مقارئ للقرآن الكريم للصم وضعاف السمع، إلى جانب 8 ندوات تناولت أخلاق الصائمين وفقه الصيام وذلك بلغة الإشارة". وتابع عودة: وعلى الصعيد العالمي قامت المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر خلال شهر رمضان، بعقد 143 حلقة تحفيظ استهدفت 69 دولة على مستوى العالم، انطلاقًا من مبدأ تحقيق الانتشار وتعزيز حفظ كتاب الله بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج. واختتم مدير الجامع الأزهر بقوله:" قام الجامع الأزهر بالبث المباشرلجميع فعاليات وأنشطة الخطة الدعوية التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك، على صفحته الرسمية وصفحة الأزهر الشريف على فيسبوك، ليتيح للمصلين الذين لا يستطيعون الحضور إلى المسجد متابعة جميع الفعاليات من منازلهم، إلى جانب التنسيق مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، حيث قام الأزهر الشريف بالتعاون مع قنوات التلفزيون والإذاعة المحلية لتغطية فعاليات صلاة العشاء والقيام وصلاة الفجر، مما ساعد في نقل الأجواء الروحانية لجمهور أوسع".


فيتو
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
حصاد الأزهر في رمضان، 150 ألف وجبة إفطار صائم و1404 مقارئ بالمحافظات
انتهى الجامع الأزهر من تنفيذ خطته الدعوية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـــ/2025م، وسط إشادات دولية ومحلية وإعلامية مكثفة، تناولت أنشطة الجامع الأزهر باهتمام كبير، حيث نظم الجامع خلال الشهر الكريم مجموعة من الفعاليات اليومية، اشتملت على: المقارئ، ودرسي الظهر، وملتقى العصر، وصلاة التراويح، ودرس وخاطرة التراويح، وصلاة التهجد، وتنظيم عدد من الاحتفاليات الكبرى المتعلقة بالشهر المعظم، وإفطار جماعي للطلاب الوافدين. الجامع الأزهر: عقد 78 درسًا فقهيًا وعلميا خلال شهر رمضان وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أنه تم عقد 78 درسًا فقهيًا وعلميا خلال فترة الظهيرة، وجاءت كالتالي: 26 ملتقىً لبرنامج رياض الصائمين - رجال، و26ملتقىً لبرنامج رمضانيات نسائية - للمرأة، فضلا عن ٢6 ملتقىً للعصر، ضمن برنامج باب الريان، مشيرًا إلى أنه حاضر في هذه الملتقيات لفيف من العلماء والوعاظ وأعضاء لجنة الفتوى الرئيسة ومركز الفتوى العالمي بالأزهر الشريف، وأساتذة جامعة الأزهر من الرجال والنساء، وتناولت عددا من القضايا والموضوعات المهمة. ولفت د. عبد المنعم فؤاد، إلى أنه تم عقد 29 خاطرة عقب الركعة الثامنة من صلاة التراويح يوميًا، وحاضر فيها عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية وقيادات وكبار الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، وتناولوا الحديث عن العديد من القضايا التي تشغل اهتمام المواطنين، إضافة إلى عقد 29 ندوة لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة والذي يعقد للعام الثاني على التوالي بعد الانتهاء من صلاة التراويح ويتناول أهم القضايا المعاصرة التي تشغل بال المسلمين. تنظيم 7 احتفالات كبرى بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك ونوه د. فؤاد، إلى أنه تم تنظيم 7 احتفالات كبرى بالجامع الأزهر، والتي تمثلت في الاحتفال السنوي للجامع الأزهر الشريف بمناسبة مرور 1085 عامًا على تأسيسه، والذي تضمن عددًا من الفعاليات على مدار يوم السابع من رمضان، وتواجُد عدد من كبار العلماء وقيادات الأزهر الشريف، وتم الاحتفال به في فروع الرواق الأزهري الخارجية ودواوين المناطق الأزهرية بجميع محافظات الجمهورية، كما تم الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، والاحتفال بغزوة بدر الكبرى، والاحتفال بفتح مكة، والاحتفال بليلة القدر، والاحتفال بتكريم المشاركين في الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، والاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك. وخلال الشهر الكريم أعلنت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف عن فتح باب التقدم للحصول على دورات تدريبية لخريجي الأزهر بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، وذلك بهدف تأهيلهم للعمل بفروع الرواق الأزهري بمحافظات الوادي الجديد - شمال سيناء - جنوب سيناء - البحر الأحمر - بورسعيد - الإسماعيلية - السويس - مرسى مطروح – الإسكندرية. الجامع الأزهر ينظم إفطارًا جماعيًا لـ"150" ألف صائم من الوافدين والمصريين خلال شهر رمضان وتابع المشرف على الأروقة الأزهرية: لقد نجحت الإدارة العامة للجامع الأزهر في تنظيم إفطار للطلاب الوافدين والمصريين بواقع 150 ألف وجبة إفطار طوال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تقديم 30 ألف وجبة سحور خلال العشر الأواخر من رمضان. مشروع 'مدرسة التلاوة المصرية' وفي نفس السياق أشار د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن الجامع الأزهر قام خلال شهر رمضان بتدشين مشروع "مدرسة التلاوة المصرية"، بهدف اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قُراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة، إلى جانب تنفيذ عددًا من المبادرات خلال شهر رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر من الشهر المبارك. وأضاف: "تضمنت فعاليات الجامع الأزهر خلال الشهر الكريم، عقد 208 مقارئ للقرآن الكريم بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، للرجال والسيدات بالحضور المباشر وعن بعد، إضافة إلى 52 مقرأة خاصة بالطالبات والطلاب الوافدين، والتي تُعقد للعام الثاني على التوالي بالجامع الأزهر، ولأول مرة يعقد الجامع الأزهر1404مقرأة برواية حفص عن عاصم وبالروايات العشر بجميع فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وانطلاقًا من ريادة الأزهر في الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم ضمن المجتمع، عقد الجامع الأزهر الشريف بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، 12 لقاءً متنوعا للصم وضعاف السمع، و4 مقارئ للقرآن الكريم للصم وضعاف السمع، إلى جانب 8 ندوات تناولت أخلاق الصائمين وفقه الصيام وذلك بلغة الإشارة". وتابع د. عودة: وعلى الصعيد العالمي قامت المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر خلال شهر رمضان، بعقد 143 حلقة تحفيظ استهدفت 69 دولة على مستوى العالم، انطلاقًا من مبدأ تحقيق الانتشار وتعزيز حفظ كتاب الله بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج. واختتم مدير الجامع الأزهر بقوله: "قام الجامع الأزهر بالبث المباشر لجميع فعاليات وأنشطة الخطة الدعوية التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك، على صفحته الرسمية وصفحة الأزهر الشريف على فيسبوك، ليتيح للمصلين الذين لا يستطيعون الحضور إلى المسجد متابعة جميع الفعاليات من منازلهم، إلى جانب التنسيق مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، حيث قام الأزهر الشريف بالتعاون مع قنوات التلفزيون والإذاعة المحلية لتغطية فعاليات صلاة العشاء والقيام وصلاة الفجر، مما ساعد في نقل الأجواء الروحانية لجمهور أوسع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

24 القاهرة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- 24 القاهرة
تدشين مشروع مدرسة التلاوة وتنظيم إفطار جماعي لـ150 ألف صائم.. حصاد الجامع الأزهر في رمضان
انتهى الجامع الأزهر من تنفيذ خطته الدعوية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـــ/2025م، وسط إشادات دولية ومحلية وإعلامية مكثفة، تناولت أنشطة الجامع الأزهر باهتمام كبير، حيث نظم الجامع خلال الشهر الكريم مجموعة من الفعاليات اليومية، اشتملت على: المقارئ، ودرسي الظهر، وملتقى العصر، وصلاة التراويح، ودرس وخاطرة التراويح، وصلاة التهجد، وتنظيم عدد من الاحتفاليات الكبرى المتعلقة بالشهر المعظم، وإفطار جماعي للطلاب الوافدين. تدشين مشروع مدرسة التلاوة وتنظيم إفطار جماعي لـ150 ألف صائم.. حصاد الجامع الأزهر في رمضان وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أنه تم عقد 78 درسًا فقهيًا وعلميا خلال فترة الظهيرة، وجاءت كالتالي: 26 ملتقىً لبرنامج رياض الصائمين - رجال، و26 ملتقىً لبرنامج رمضانيات نسائية - للمرأة، فضلا عن 26 ملتقىً للعصر، ضمن برنامج باب الريان، مشيرًا إلى أنه حاضر في هذه الملتقيات لفيف من العلماء والوعاظ وأعضاء لجنة الفتوى الرئيسة ومركز الفتوى العالمي بالأزهر الشريف، وأساتذة جامعة الأزهر من الرجال والنساء، وتناولت عددا من القضايا والموضوعات المهمة. ولفت الدكتور عبد المنعم فؤاد، إلى أنه تم عقد 29 خاطرة عقب الركعة الثامنة من صلاة التراويح يوميًا، وحاضر فيها عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية وقيادات وكبار الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، وتناولوا الحديث عن العديد من القضايا التي تشغل اهتمام المواطنين، إضافة إلى عقد 29 ندوة لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة والذي يعقد للعام الثاني على التوالي بعد الانتهاء من صلاة التراويح ويتناول أهم القضايا المعاصرة التي تشغل بال المسلمين. ونوه الدكتور فؤاد، إلى أنه تم تنظيم 7 احتفالات كبرى بالجامع الأزهر، والتي تمثلت في الاحتفال السنوي للجامع الأزهر الشريف بمناسبة مرور 1085عامًا على تأسيسه، والذي تضمن عددًا من الفعاليات على مدار يوم السابع من رمضان، وتواجُد عدد من كبار العلماء وقيادات الأزهر الشريف، وتم الاحتفال به في فروع الرواق الأزهري الخارجية ودواوين المناطق الأزهرية بجميع محافظات الجمهورية، كما تم الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، والاحتفال بغزوة بدر الكبرى، والاحتفال بفتح مكة، والاحتفال بليلة القدر، والاحتفال بتكريم المشاركين في الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، والاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك. وخلال الشهر الكريم أعلنت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف عن فتح باب التقدم للحصول على دورات تدريبية لخريجي الأزهر بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، وذلك بهدف تأهيلهم للعمل بفروع الرواق الأزهري بمحافظات الوادي الجديد - شمال سيناء - جنوب سيناء - البحر الأحمر - بورسعيد - الإسماعيلية - السويس - مرسى مطروح – الإسكندرية. وتابع المشرف على الأروقة الأزهرية: لقد نجحت الإدارة العامة للجامع الأزهر في تنظيم إفطار للطلاب الوافدين والمصريين بواقع 150 ألف وجبة إفطار طوال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تقديم 30 ألف وجبة سحور خلال العشر الأواخر من رمضان. وفي نفس السياق، أشار الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن الجامع الأزهر قام خلال شهر رمضان بتدشين مشروع مدرسة التلاوة المصرية، بهدف اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قُراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة، إلى جانب تنفيذ عددًا من المبادرات خلال شهر رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر من الشهر المبارك. وأضاف: تضمنت فعاليات الجامع الأزهر خلال الشهر الكريم، عقد 208مقرأة للقرآن الكريم بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، للرجال والسيدات بالحضور المباشر وعن بعد، إضافة إلى 52 مقرأة خاصة بالطالبات والطلاب الوافدين، والتي تُعقد للعام الثاني على التوالي بالجامع الأزهر، ولأول مرة يعقد الجامع الأزهر1404مقرأة برواية حفص عن عاصم وبالروايات العشر بجميع فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وانطلاقًا من ريادة الأزهر في الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم ضمن المجتمع، عقد الجامع الأزهر الشريف بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، 12 لقاء متنوع للصم وضعاف السمع، و4 مقارئ للقرآن الكريم للصم وضعاف السمع، إلى جانب 8 ندوات تناولت أخلاق الصائمين وفقه الصيام وذلك بلغة الإشارة. وتابع الدكتور عودة: وعلى الصعيد العالمي قامت المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر خلال شهر رمضان، بعقد 143 حلقة تحفيظ استهدفت 69 دولة على مستوى العالم، انطلاقًا من مبدأ تحقيق الآن.


بلدنا اليوم
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بلدنا اليوم
الجامع الأزهر في اليوم الثاني عشر من رمضان.. منارة علمية لنشر التوعية وتعليم القرآن
يواصل الجامع الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهوده التوعوية والتعليمية خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تنظيم ملتقيات علمية وفكرية يومية تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية، وتقديم التوجيه الديني السليم. وفي اليوم الثاني عشر من رمضان، احتضن الجامع عددا من الفعاليات التي تناولت موضوعات محورية، مثل أهمية صلة الرحم، وإصلاح القلوب، وتعليم القرآن الكريم، إضافة إلى نشر ثقافة التعايش السلمي واحترام الآخر. وفي هذا التقرير تسلط " بلدنا اليوم" الضوء على أبرز فعاليات اليوم بالجامع الأزهر: ملتقى "رياض الصائمين": صلة الرحم حصن للمجتمع ودعوة لإحيائها عقد الجامع الأزهر بعد صلاة الظهر ملتقى "رياض الصائمين" بالظلة العثمانية، حيث دار الحديث حول صلة الأرحام، بمشاركة الشيخ علي مبروك عاشور، واعظ باللغات الأجنبية بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ عبد الكريم إبراهيم علي، الباحث بالجامع الأزهر. تناول المتحدثون أهمية صلة الرحم كقيمة أساسية في الإسلام، مؤكدين أنها تشكل درعا يحمي المجتمع من التفكك، وتسهم في نشر المحبة والتكافل الاجتماعي. ناقش الملتقى الفوائد المتعددة لهذه العبادة، مستعرضا نماذج من حياة الصحابة والسلف الصالح في تطبيقها، كما تطرق إلى مظاهر ضعفها في العصر الحديث، مثل الانشغال بالحياة المادية وتأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية. وفي ختام اللقاء، دعا المحاضرون إلى ضرورة إحياء هذه السنة النبوية، عبر التواصل المستمر، وتبادل الزيارات، وترسيخ ثقافة التراحم بين أفراد المجتمع، خاصة في زمن غلبت فيه القطيعة والمشكلات الأسرية. "رمضانيات نسائية": رمضان فرصة لتطهير القلوب وتعزيز الروحانيات وضمن الفعاليات المخصصة لقضايا المرأة، نظم الجامع الأزهر ملتقى "رمضانيات نسائية" ظهرا، بمشاركة الدكتورة منى صلاح، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، والأستاذة نجاح محمود عبد الحميد، واعظة بمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة حياة حسين العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر. تناول الملتقى الدور الروحي لشهر رمضان في إصلاح القلوب، باعتباره فرصة للتخلي عن الذنوب والتحلي بالأعمال الصالحة، حيث يمثل محطة للتقوى والنقاء الروحي. أكدت المتحدثات على أهمية العبادات في تهذيب النفس، مثل الصلاة، الصيام، الصبر، الصدقة، وصلة الرحم، مشيرات إلى دور الصيام في تعزيز الإخلاص، وأثر الصدقة في نشر التكافل. كما تم تسليط الضوء على القرآن الكريم كوسيلة أساسية لإصلاح القلوب، مستشهدين بقول الله تعالى: "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم". ملتقى "باب الريان": الإسلام يدعو إلى التعايش واحترام الآخر وفي فترة العصر، استضاف الجامع الأزهر ملتقى "باب الريان"، تحت عنوان: "حديث القرآن عن العلاقة بالآخر"، حيث شارك فيه الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ محمد عماد أبو الهدى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ ياسر صلاح عجوة، منسق رواق التفسير والحديث بالجامع الأزهر. ركز الملتقى على الرسالة السلمية للإسلام، مشددا على أن القرآن الكريم يدعو إلى التآلف والتعاون بين البشر، ويؤكد على احترام الآخر وعدم الاعتداء على حقوقه. وأوضح المحاضرون أن الإسلام جاء ليكون رحمة للعالمين، مؤكدين أن احترام الإنسان وحقوقه من القيم الأساسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية، كما أن القرآن الكريم نهى عن الاعتداء والظلم، وأمر بالتسامح والتعايش السلمي. اختتم اللقاء بالدعوة إلى ترسيخ هذه القيم النبيلة في المجتمع، والسعي إلى بناء مجتمع يسوده التعاون والمحبة، حيث يكون الإنسان فيه عاملا للخير، بعيدا عن التطرف والكراهية. مقارئ الجامع الأزهر: مسيرة مستمرة في تعليم التلاوة والقراءات وفي إطار رسالته التعليمية، يواصل الجامع الأزهر إقامة المقارئ القرآنية، التي توفر فرصة للرجال والنساء والوافدين لتعلم التلاوة الصحيحة وإتقان القراءات المختلفة، سواء بالحضور المباشر أو عبر الإنترنت. تتنوع المقارئ لتناسب مختلف المستويات، حيث تشمل مقارئ صباحية ومسائية برواية حفص عن عاصم، وهي الرواية الأكثر انتشارا، بالإضافة إلى مقرأة القراءات والوافدين، التي تقدم دروسا متخصصة في القراءات العشر.


بوابة الأهرام
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
في العاشر من رمضان.. الجامع الأزهر يواصل إحياء روح الانتصارات ونشر قيم التكافل ونور القرآن
شيماء عبد الهادي تزامنًا مع الذكرى المجيدة لانتصارات العاشر من رمضان ونصر أكتوبر 1973، التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها، يواصل الجامع الأزهر جهوده في إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية، التي تسلط الضوء على معاني الانتصار في رمضان، سواء على مستوى التاريخ العسكري الإسلامي، أو على مستوى الانتصار على النفس والارتقاء بالروح والإرادة. موضوعات مقترحة وفي هذا الإطار، عقد ملتقى "رياض الصائمين" ندوة تحت عنوان "رمضان شهر الانتصارات"، حيث أكد المشاركون أن شهر رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادة، بل هو أيضًا شهر الانتصارات العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ الإسلامي، وتحدث الشيخ محمود سليمان أحمد، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، عن الكنوز التي أودعها الله في هذا الشهر المبارك، فهو شهر العزة والكرامة الذي يحقق فيه المسلم انتصارات على نفسه، فيتغلب على أهوائها، ويكبح جماحها عن الحرام، ويجاهد لتزكية أخلاقه، متأسياً بقول النبي ﷺ: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَل"، كما أشار إلى أن شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات العسكرية، من غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، مرورًا بمعارك القادسية، عين جالوت، الزلاقة، وفتح الأندلس، وصولًا إلى الانتصار الخالد في العاشر من رمضان (حرب أكتوبر 1973)، حين علت صيحات "الله أكبر"، ليحقق الجيش المصري انتصارًا تاريخيًا أعاد للأمة عزتها وكرامتها، من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الخالق، الباحث بالجامع الأزهر، أن شهر رمضان لا يقتصر على الانتصارات العسكرية، بل هو فرصة لتحقيق الانتصار على النفس والشيطان والعادات السلبية، وهو الجهاد الأكبر الذي ينبغي للمسلم أن يخوضه بوعي وإرادة، واختتم حديثه بدعوة المسلمين لاستلهام روح رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة، والتمسك بالقيم التي تصنع النصر في كل زمان. وفي رحاب الجامع الأزهر، وفي أجواء إيمانية رمضانية، شهد ملتقى المرأة " رمضانيات نسائية"، جلسة حوارية متميزة بعنوان" رمضان شهر الانتصارات"، حيث استعرضت د. وفاء غنيمي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، دور الصبر والأخذ بالأسباب في تحقيق النصر، مشيرةً إلى أهمية الوعي في مواجهة التحديات المعاصرة، فيما تحدثت أ. هدى الشاذلي، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، عن أبرز الانتصارات الإسلامية التي شهدها الشهر الفضيل، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، وصولًا إلى نصر العاشر من رمضان، مؤكدةً أن الإيمان والتخطيط وحسن التوكل على الله كانت ركائز هذا الإنجاز العظيم، وقد سلطت د. حياة العيسوي، الضوء على حروب الجيل الرابع، محذرةً من أن المعركة اليوم لم تعد بالسلاح فقط، بل أصبحت حربًا إلكترونية تعتمد على الإشاعات والتلاعب بالعقول، مشددةً على ضرورة حماية النشء من الغزو الفكري والثقافي. وحول الزكاة وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي، عقد الجامع الأزهر الملتقى الفقهي "باب الريان"، تحت عنوان "الزكاة وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي"، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث تناول المتحدثون مكانة الزكاة في الإسلام ودورها في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأكد الدكتور أحمد خيري أحمد، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون، أن فريضة الزكاة تحمل في طياتها إعجازًا ربانيًا، إذ شرعها الله سبحانه وتعالى لتحقيق التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما أن الزكاة عبادة مالية تقابلها الصلاة كعبادة بدنية، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى حدد مصارف الزكاة لتحقيق التوازن المجتمعي، فيما أشار الدكتور عبد الله محمد عبده عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن الزكاة تُقارن بالصلاة في كثير من المواضع في القرآن الكريم، مما يدل على مكانتها العظيمة، مؤكدًا أن إخراج الزكاة يؤدي إلى نماء المال وبركته، كما أنها تسهم في استقرار المجتمع وتقضي على الفقر، أما الدكتور إيهاب إبراهيم، منسق رواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، فأوضح أن الزكاة هي وسيلة لتحرير الإنسان من التعلق بالمال، وتحقيق التكافل الاجتماعي، فهي شكر لنعمة المال كما أن العبادات الأخرى شكر لنعمة البدن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم". ويواصل الجامع الأزهر إحياء روح شهر رمضان المبارك من خلال مقارئه القرآنية اليومية، التي تستقطب أعدادًا متزايدة من المشاركين من مصر والعالم، سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصات الإلكترونية، وتتيح هذه المقارئ فرصة فريدة لتعلم أحكام التلاوة وضبط التجويد والقراءات، تحت إشراف نخبة من علماء الأزهر، مما يعزز ارتباط المسلمين بكتاب الله ويجعل القرآن نورًا للقلوب وبوصلة للعقول. يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وضمن جهود الأزهر الشريف للتعليم والدعوة وتعزيز الهوية الإسلامية وربط الأجيال بتاريخ أمتهم المجيد، والتأكيد على أن شهر رمضان لا يقتصر على العبادة فقط، والانتصارات العسكرية، بل هو أيضًا شهر الانتصار على النفس والسمو بالروح والعمل وتعميق الوعي والفكر. إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية