logo
في العاشر من رمضان.. الجامع الأزهر يواصل إحياء روح الانتصارات ونشر قيم التكافل ونور القرآن

في العاشر من رمضان.. الجامع الأزهر يواصل إحياء روح الانتصارات ونشر قيم التكافل ونور القرآن

بوابة الأهرام١٠-٠٣-٢٠٢٥

شيماء عبد الهادي
تزامنًا مع الذكرى المجيدة لانتصارات العاشر من رمضان ونصر أكتوبر 1973، التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها، يواصل الجامع الأزهر جهوده في إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية، التي تسلط الضوء على معاني الانتصار في رمضان، سواء على مستوى التاريخ العسكري الإسلامي، أو على مستوى الانتصار على النفس والارتقاء بالروح والإرادة.
موضوعات مقترحة
وفي هذا الإطار، عقد ملتقى "رياض الصائمين" ندوة تحت عنوان "رمضان شهر الانتصارات"، حيث أكد المشاركون أن شهر رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادة، بل هو أيضًا شهر الانتصارات العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ الإسلامي، وتحدث الشيخ محمود سليمان أحمد، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، عن الكنوز التي أودعها الله في هذا الشهر المبارك، فهو شهر العزة والكرامة الذي يحقق فيه المسلم انتصارات على نفسه، فيتغلب على أهوائها، ويكبح جماحها عن الحرام، ويجاهد لتزكية أخلاقه، متأسياً بقول النبي ﷺ: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَل"، كما أشار إلى أن شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات العسكرية، من غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، مرورًا بمعارك القادسية، عين جالوت، الزلاقة، وفتح الأندلس، وصولًا إلى الانتصار الخالد في العاشر من رمضان (حرب أكتوبر 1973)، حين علت صيحات "الله أكبر"، ليحقق الجيش المصري انتصارًا تاريخيًا أعاد للأمة عزتها وكرامتها، من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الخالق، الباحث بالجامع الأزهر، أن شهر رمضان لا يقتصر على الانتصارات العسكرية، بل هو فرصة لتحقيق الانتصار على النفس والشيطان والعادات السلبية، وهو الجهاد الأكبر الذي ينبغي للمسلم أن يخوضه بوعي وإرادة، واختتم حديثه بدعوة المسلمين لاستلهام روح رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة، والتمسك بالقيم التي تصنع النصر في كل زمان.
وفي رحاب الجامع الأزهر، وفي أجواء إيمانية رمضانية، شهد ملتقى المرأة " رمضانيات نسائية"، جلسة حوارية متميزة بعنوان" رمضان شهر الانتصارات"، حيث استعرضت د. وفاء غنيمي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، دور الصبر والأخذ بالأسباب في تحقيق النصر، مشيرةً إلى أهمية الوعي في مواجهة التحديات المعاصرة، فيما تحدثت أ. هدى الشاذلي، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، عن أبرز الانتصارات الإسلامية التي شهدها الشهر الفضيل، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، وصولًا إلى نصر العاشر من رمضان، مؤكدةً أن الإيمان والتخطيط وحسن التوكل على الله كانت ركائز هذا الإنجاز العظيم، وقد سلطت د. حياة العيسوي، الضوء على حروب الجيل الرابع، محذرةً من أن المعركة اليوم لم تعد بالسلاح فقط، بل أصبحت حربًا إلكترونية تعتمد على الإشاعات والتلاعب بالعقول، مشددةً على ضرورة حماية النشء من الغزو الفكري والثقافي.
وحول الزكاة وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي، عقد الجامع الأزهر الملتقى الفقهي "باب الريان"، تحت عنوان "الزكاة وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي"، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث تناول المتحدثون مكانة الزكاة في الإسلام ودورها في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأكد الدكتور أحمد خيري أحمد، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون، أن فريضة الزكاة تحمل في طياتها إعجازًا ربانيًا، إذ شرعها الله سبحانه وتعالى لتحقيق التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما أن الزكاة عبادة مالية تقابلها الصلاة كعبادة بدنية، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى حدد مصارف الزكاة لتحقيق التوازن المجتمعي، فيما أشار الدكتور عبد الله محمد عبده عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن الزكاة تُقارن بالصلاة في كثير من المواضع في القرآن الكريم، مما يدل على مكانتها العظيمة، مؤكدًا أن إخراج الزكاة يؤدي إلى نماء المال وبركته، كما أنها تسهم في استقرار المجتمع وتقضي على الفقر، أما الدكتور إيهاب إبراهيم، منسق رواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، فأوضح أن الزكاة هي وسيلة لتحرير الإنسان من التعلق بالمال، وتحقيق التكافل الاجتماعي، فهي شكر لنعمة المال كما أن العبادات الأخرى شكر لنعمة البدن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم".
ويواصل الجامع الأزهر إحياء روح شهر رمضان المبارك من خلال مقارئه القرآنية اليومية، التي تستقطب أعدادًا متزايدة من المشاركين من مصر والعالم، سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصات الإلكترونية، وتتيح هذه المقارئ فرصة فريدة لتعلم أحكام التلاوة وضبط التجويد والقراءات، تحت إشراف نخبة من علماء الأزهر، مما يعزز ارتباط المسلمين بكتاب الله ويجعل القرآن نورًا للقلوب وبوصلة للعقول.
يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وضمن جهود الأزهر الشريف للتعليم والدعوة وتعزيز الهوية الإسلامية وربط الأجيال بتاريخ أمتهم المجيد، والتأكيد على أن شهر رمضان لا يقتصر على العبادة فقط، والانتصارات العسكرية، بل هو أيضًا شهر الانتصار على النفس والسمو بالروح والعمل وتعميق الوعي والفكر.
إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية
إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية
إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية
إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية
إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية
إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يدين قادة العالم إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة حيث يلوم إسرائيل التحريض المعادي للسامية
يدين قادة العالم إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة حيث يلوم إسرائيل التحريض المعادي للسامية

وكالة نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • وكالة نيوز

يدين قادة العالم إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة حيث يلوم إسرائيل التحريض المعادي للسامية

كان رد فعل قادة العالم صباح الخميس على قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة ، حيث ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الهجوم على 'التحريض المعادي للسامية' من قبل بلدان أخرى ، وخاصة من أوروبا '. وقال رئيس شرطة واشنطن إن المشتبه به في الهجوم ، الذي تم تحديده كرجل في شيكاغو ، صرخ 'فلسطين حرة ، حرة' ، حيث تم احتجازه. وقال الرئيس ترامب في بيان عن منصة الحقيقة: 'يجب أن تنتهي عمليات القتل الرهيبة في العاصمة هذه ، والتي تعتمد بشكل واضح على معاداة السامية ، الآن! على الكراهية والراديكالية في الولايات المتحدة الأمريكية'. 'التعازي لعائلات الضحايا. حزين لدرجة أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث! بارك الله فيكم جميعًا!' قالت زعيمة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاجا كالاس إنها 'صدمت من إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة.' وقال كالاس في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: 'لا يوجد ويجب ألا يكون هناك مكان في مجتمعاتنا للكراهية أو التطرف أو معاداة السامية. أمتد تعازي إلى عائلات الضحايا وشعب إسرائيل'. قال وزير الخارجية في ألمانيا يوهان واديول على وسائل التواصل الاجتماعي: 'لا شيء يمكن أن يبرر العنف المعادي للسامية'. وقال إن أفكاره كانت مع السفارة الإسرائيلية وعائلات أولئك الذين قتلوا في 'القتل الخبيث'. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نولا باروت على وسائل التواصل الاجتماعي: 'إن مقتل عضوين من السفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن هو عمل بغيض من الهمجية المعادية للسامية. لا شيء يمكن أن يبرر هذا العنف'. قال باروت إن 'أفكاره تذهب إلى أحبائهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل'. وقال رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر في منصب وسائل التواصل الاجتماعي: 'أدين تمامًا الهجوم المعادي للسامية خارج متحف العاصمة اليهودي في واشنطن العاصمة'. 'معاداة السامية هي شر يجب أن ننتشر فيه أينما ظهر. أفكاري مع زملائهم وعائلتهم وأحبائهم ، وكما هو الحال دائمًا ، أقف مع المجتمع اليهودي'. في بيان متلفز ، ألقى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار باللوم على 'التحريض السام ، المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود في جميع أنحاء العالم الذي كان يحدث منذ 7 أكتوبر'. قال سار إن هذا 'التحريض' ، الذي أطلق عليه اسم 'تشهير الدم الحديث' ، كان يأتي من 'قادة ومسؤولين في العديد من البلدان والمنظمات ، وخاصة من أوروبا'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي: 'نحن نشهد سعرًا فظيعًا لمعاداة السامية والتحريضات البرية ضد ولاية إسرائيل. إن الدماء ضد تكلفة الدولة اليهودية في الدم – ويجب أن تقاتل إلى النهاية المريرة'. كان القادة الأوروبيون صريحين بشكل متزايد في إدانة الحصار الإسرائيلي على أشهر من الأغذية الإنسانية والمساعدات الطبية التي تدخل غزة-والتي قالت الجماعات الدولية إن جميع سكان الأراضي الفلسطينية معرضة لخطر الجوع. سمحت إسرائيل بعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الطعام وغيرها من اللوازم لدخول غزة هذا الأسبوع بعد الضغط الدولي المكثف ، بما في ذلك من الولايات المتحدة. بدأت الحرب في غزة بعد حماس ، وهي مجموعة إرهابية أمريكية وإسرائيلية ، هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 ، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأخذ 251 رهائنًا. تقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 53600 فلسطيني ، وخاصة النساء والأطفال ، قد قتلوا على يد إسرائيل في غزة منذ ذلك الحين. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن الأمن سيزداد في السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم استجابةً لإطلاق النار.

رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي بالجامعة الأهلية
رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي بالجامعة الأهلية

بوابة الفجر

timeمنذ 30 دقائق

  • بوابة الفجر

رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي بالجامعة الأهلية

ترأس الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية، اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة أسيوط الأهلية، وذلك اليوم الخميس بمقر الجامعة بمدينة أسيوط الجديدة وشهد الاجتماع حضور الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعدد من عمداء الكليات، ومصطفى حسن، أمين عام الجامعة، إلى جانب أعضاء المجلس الأكاديمي. وفي مستهل الجلسة، تقدم الدكتور أحمد المنشاوي بخالص التهاني وأطيب الأمنيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقيادات الدولة، وللشعب المصري العظيم، ولأسرة جامعة أسيوط الأهلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن يعيده على مصر بالخير واليمن والبركات، وبمزيد من الأمن والاستقرار. وكما توجه الدكتور المنشاوي، بالشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيدًا بجهودهم المخلصة في الإعداد الجيد للامتحانات والإشراف على تنفيذها، وما أبدوه من التزام أسهم في نجاح سير الامتحانات، وتوفير بيئة هادئة ومهيأة للطلاب لأداء اختباراتهم بكل يسر. ووجه الدكتور المنشاوي بسرعة الانتهاء من أعمال التصحيح وإعلان النتائج في أقرب وقت ممكن، حرصًا على مصلحة الطلاب. وأكد الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط الأهلية تمثل امتدادًا لجامعة أسيوط الحكومية، وتحمل نفس القيم الأكاديمية والتقاليد العريقة، مع تقديم نموذج حديث ومطور في منظومة التعليم العالي، يتسق مع توجهات الدولة في تطوير التعليم الجامعي بما يلائم احتياجات سوق العمل. مشيرًا إلى أن إنشاء الجامعة يأتي في إطار رؤية الدولة نحو التوسع في إتاحة فرص التعليم الجامعي وتوفير بيئة تعليمية متكاملة قائمة على الجودة والحداثة. وفيما يخص القبول بالعام الجامعي الجديد، أوضح الدكتور المنشاوي أن باب التقدم للعام الدراسي 2025/2026 لم يُفتح بعد، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب من خلال القنوات الرسمية للجامعة، عقب صدور قرارات المجلس الأعلى للجامعات الأهلية بشأن الحدود الدنيا للقبول. كما ناشد الطلاب وأولياء الأمور بضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية وعدم الالتفات لأي معلومات مجهولة المصدر. وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن، أن المجلس استعرض خلال اجتماعه موقف تجهيز معامل كلية الطب البشري داخل مبنى المعامل المركزي، والتي يتم إعدادها وفقًا لأعلى المواصفات لضمان بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة. كما وافق المجلس على اللائحة الدراسية لكلية الألسن واللغات التطبيقية، لمرحلة الليسانس بنظام الساعات المعتمدة. وفي سياق دعم البنية التحتية، أقر المجلس تجهيز ثلاثة معامل متخصصة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي: معمل الشبكات والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، معمل المعلوماتية الطبية الحيوية، ومعمل الذكاء الاصطناعي. واختتم المجلس مناقشاته بعدد من الموضوعات الأكاديمية والإدارية والمالية المرتبطة بكليات الجامعة وقطاعاتها المختلفة.

خالد الجندي: يوضح حكم الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة؟
خالد الجندي: يوضح حكم الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة؟

مصرس

timeمنذ 35 دقائق

  • مصرس

خالد الجندي: يوضح حكم الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة؟

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن وجود مسجد بجوار قبر، أو حتى وجود قبر داخل مسجد، لا يُبطل الصلاة ولا يُحرّمها شرعًا، ما لم يكن القبر هو المقصود بالعبادة أو التوجه، مشيرًا إلى أن النهي النبوي في حديث "لعن الله من اتخذ قبور أنبيائه مساجد" يخص اتخاذ القبر ذاته موضعًا للصلاة، وليس مجرد وجود القبر بجوار المسجد أو ملحقًا به. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الرسول لعن من اتخذوا القبور مساجد، والمقصود هنا اتخاذ القبر مسجدًا، أي أن يُصلى عليه أو يُبنى فوقه مسجد، لكن وجود المسجد بجوار قبر أو ضريح، لا حرج فيه، والمساجد التي بها أضرحة لا تُصلى فيها داخل غرفة الضريح، بل في المسجد المجاور، وغرفة الضريح تُغلق وقت الصلاة".وأضاف الجندي خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": حتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبره الشريف، فهل نقول إن الصلاة فيه باطلة؟ هذا غير منطقي، والدليل أن الصلاة فيه صحيحة بإجماع الأمة، إذًا وجود حاجز أو فاصل بين المصلي وبين القبر يصحح الصلاة.وشدد على أربعة شروط أساسية تُضبط بها العقيدة في المساجد التي تحتوي على أضرحة، وهي عدم الطواف حول القبر، وعدم التمسح بالقبر أو الضريح، وعدم النذر لصاحب القبر؛ فالنذر لا يكون إلا لله، و عدم الاستغاثة بالميت، لأن الاستغاثة لا تجوز إلا بالله.وأكد أن هذه الضوابط كفيلة ببيان سلامة العقيدة وعدم وجود شرك أو انحراف، مضيفًا: "الضريح لا يُعبد، ولا يُتخذ واسطة بين العبد وربه، من أراد الدعاء فليدع الله مباشرة، لا وسيط بينك وبين الله، لا ميت ولا حي".وأشار إلى الآية الكريمة: "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا"، معتبرًا أن هذه الآية دليل قرآني على جواز وجود المساجد بالقرب من قبور الصالحين، طالما لم تتحول إلى أماكن تعبّد لغير الله.اقرأ أيضاً:طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجنديخالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store