logo
#

أحدث الأخبار مع #رياضالصائمين

الجامع الأزهر في اليوم الثاني عشر من رمضان.. منارة علمية لنشر التوعية وتعليم القرآن
الجامع الأزهر في اليوم الثاني عشر من رمضان.. منارة علمية لنشر التوعية وتعليم القرآن

بلدنا اليوم

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بلدنا اليوم

الجامع الأزهر في اليوم الثاني عشر من رمضان.. منارة علمية لنشر التوعية وتعليم القرآن

يواصل الجامع الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهوده التوعوية والتعليمية خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تنظيم ملتقيات علمية وفكرية يومية تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية، وتقديم التوجيه الديني السليم. وفي اليوم الثاني عشر من رمضان، احتضن الجامع عددا من الفعاليات التي تناولت موضوعات محورية، مثل أهمية صلة الرحم، وإصلاح القلوب، وتعليم القرآن الكريم، إضافة إلى نشر ثقافة التعايش السلمي واحترام الآخر. وفي هذا التقرير تسلط " بلدنا اليوم" الضوء على أبرز فعاليات اليوم بالجامع الأزهر: ملتقى "رياض الصائمين": صلة الرحم حصن للمجتمع ودعوة لإحيائها عقد الجامع الأزهر بعد صلاة الظهر ملتقى "رياض الصائمين" بالظلة العثمانية، حيث دار الحديث حول صلة الأرحام، بمشاركة الشيخ علي مبروك عاشور، واعظ باللغات الأجنبية بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ عبد الكريم إبراهيم علي، الباحث بالجامع الأزهر. تناول المتحدثون أهمية صلة الرحم كقيمة أساسية في الإسلام، مؤكدين أنها تشكل درعا يحمي المجتمع من التفكك، وتسهم في نشر المحبة والتكافل الاجتماعي. ناقش الملتقى الفوائد المتعددة لهذه العبادة، مستعرضا نماذج من حياة الصحابة والسلف الصالح في تطبيقها، كما تطرق إلى مظاهر ضعفها في العصر الحديث، مثل الانشغال بالحياة المادية وتأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية. وفي ختام اللقاء، دعا المحاضرون إلى ضرورة إحياء هذه السنة النبوية، عبر التواصل المستمر، وتبادل الزيارات، وترسيخ ثقافة التراحم بين أفراد المجتمع، خاصة في زمن غلبت فيه القطيعة والمشكلات الأسرية. "رمضانيات نسائية": رمضان فرصة لتطهير القلوب وتعزيز الروحانيات وضمن الفعاليات المخصصة لقضايا المرأة، نظم الجامع الأزهر ملتقى "رمضانيات نسائية" ظهرا، بمشاركة الدكتورة منى صلاح، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، والأستاذة نجاح محمود عبد الحميد، واعظة بمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة حياة حسين العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر. تناول الملتقى الدور الروحي لشهر رمضان في إصلاح القلوب، باعتباره فرصة للتخلي عن الذنوب والتحلي بالأعمال الصالحة، حيث يمثل محطة للتقوى والنقاء الروحي. أكدت المتحدثات على أهمية العبادات في تهذيب النفس، مثل الصلاة، الصيام، الصبر، الصدقة، وصلة الرحم، مشيرات إلى دور الصيام في تعزيز الإخلاص، وأثر الصدقة في نشر التكافل. كما تم تسليط الضوء على القرآن الكريم كوسيلة أساسية لإصلاح القلوب، مستشهدين بقول الله تعالى: "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم". ملتقى "باب الريان": الإسلام يدعو إلى التعايش واحترام الآخر وفي فترة العصر، استضاف الجامع الأزهر ملتقى "باب الريان"، تحت عنوان: "حديث القرآن عن العلاقة بالآخر"، حيث شارك فيه الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ محمد عماد أبو الهدى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ ياسر صلاح عجوة، منسق رواق التفسير والحديث بالجامع الأزهر. ركز الملتقى على الرسالة السلمية للإسلام، مشددا على أن القرآن الكريم يدعو إلى التآلف والتعاون بين البشر، ويؤكد على احترام الآخر وعدم الاعتداء على حقوقه. وأوضح المحاضرون أن الإسلام جاء ليكون رحمة للعالمين، مؤكدين أن احترام الإنسان وحقوقه من القيم الأساسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية، كما أن القرآن الكريم نهى عن الاعتداء والظلم، وأمر بالتسامح والتعايش السلمي. اختتم اللقاء بالدعوة إلى ترسيخ هذه القيم النبيلة في المجتمع، والسعي إلى بناء مجتمع يسوده التعاون والمحبة، حيث يكون الإنسان فيه عاملا للخير، بعيدا عن التطرف والكراهية. مقارئ الجامع الأزهر: مسيرة مستمرة في تعليم التلاوة والقراءات وفي إطار رسالته التعليمية، يواصل الجامع الأزهر إقامة المقارئ القرآنية، التي توفر فرصة للرجال والنساء والوافدين لتعلم التلاوة الصحيحة وإتقان القراءات المختلفة، سواء بالحضور المباشر أو عبر الإنترنت. تتنوع المقارئ لتناسب مختلف المستويات، حيث تشمل مقارئ صباحية ومسائية برواية حفص عن عاصم، وهي الرواية الأكثر انتشارا، بالإضافة إلى مقرأة القراءات والوافدين، التي تقدم دروسا متخصصة في القراءات العشر.

في العاشر من رمضان.. الجامع الأزهر يواصل إحياء روح الانتصارات ونشر قيم التكافل ونور القرآن
في العاشر من رمضان.. الجامع الأزهر يواصل إحياء روح الانتصارات ونشر قيم التكافل ونور القرآن

بوابة الأهرام

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

في العاشر من رمضان.. الجامع الأزهر يواصل إحياء روح الانتصارات ونشر قيم التكافل ونور القرآن

شيماء عبد الهادي تزامنًا مع الذكرى المجيدة لانتصارات العاشر من رمضان ونصر أكتوبر 1973، التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها، يواصل الجامع الأزهر جهوده في إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية، التي تسلط الضوء على معاني الانتصار في رمضان، سواء على مستوى التاريخ العسكري الإسلامي، أو على مستوى الانتصار على النفس والارتقاء بالروح والإرادة. موضوعات مقترحة وفي هذا الإطار، عقد ملتقى "رياض الصائمين" ندوة تحت عنوان "رمضان شهر الانتصارات"، حيث أكد المشاركون أن شهر رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادة، بل هو أيضًا شهر الانتصارات العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ الإسلامي، وتحدث الشيخ محمود سليمان أحمد، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، عن الكنوز التي أودعها الله في هذا الشهر المبارك، فهو شهر العزة والكرامة الذي يحقق فيه المسلم انتصارات على نفسه، فيتغلب على أهوائها، ويكبح جماحها عن الحرام، ويجاهد لتزكية أخلاقه، متأسياً بقول النبي ﷺ: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَل"، كما أشار إلى أن شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات العسكرية، من غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، مرورًا بمعارك القادسية، عين جالوت، الزلاقة، وفتح الأندلس، وصولًا إلى الانتصار الخالد في العاشر من رمضان (حرب أكتوبر 1973)، حين علت صيحات "الله أكبر"، ليحقق الجيش المصري انتصارًا تاريخيًا أعاد للأمة عزتها وكرامتها، من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الخالق، الباحث بالجامع الأزهر، أن شهر رمضان لا يقتصر على الانتصارات العسكرية، بل هو فرصة لتحقيق الانتصار على النفس والشيطان والعادات السلبية، وهو الجهاد الأكبر الذي ينبغي للمسلم أن يخوضه بوعي وإرادة، واختتم حديثه بدعوة المسلمين لاستلهام روح رمضان في مواجهة التحديات المعاصرة، والتمسك بالقيم التي تصنع النصر في كل زمان. وفي رحاب الجامع الأزهر، وفي أجواء إيمانية رمضانية، شهد ملتقى المرأة " رمضانيات نسائية"، جلسة حوارية متميزة بعنوان" رمضان شهر الانتصارات"، حيث استعرضت د. وفاء غنيمي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، دور الصبر والأخذ بالأسباب في تحقيق النصر، مشيرةً إلى أهمية الوعي في مواجهة التحديات المعاصرة، فيما تحدثت أ. هدى الشاذلي، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، عن أبرز الانتصارات الإسلامية التي شهدها الشهر الفضيل، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، وصولًا إلى نصر العاشر من رمضان، مؤكدةً أن الإيمان والتخطيط وحسن التوكل على الله كانت ركائز هذا الإنجاز العظيم، وقد سلطت د. حياة العيسوي، الضوء على حروب الجيل الرابع، محذرةً من أن المعركة اليوم لم تعد بالسلاح فقط، بل أصبحت حربًا إلكترونية تعتمد على الإشاعات والتلاعب بالعقول، مشددةً على ضرورة حماية النشء من الغزو الفكري والثقافي. وحول الزكاة وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي، عقد الجامع الأزهر الملتقى الفقهي "باب الريان"، تحت عنوان "الزكاة وأثرها في تحقيق التكافل الاجتماعي"، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث تناول المتحدثون مكانة الزكاة في الإسلام ودورها في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأكد الدكتور أحمد خيري أحمد، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون، أن فريضة الزكاة تحمل في طياتها إعجازًا ربانيًا، إذ شرعها الله سبحانه وتعالى لتحقيق التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما أن الزكاة عبادة مالية تقابلها الصلاة كعبادة بدنية، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى حدد مصارف الزكاة لتحقيق التوازن المجتمعي، فيما أشار الدكتور عبد الله محمد عبده عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن الزكاة تُقارن بالصلاة في كثير من المواضع في القرآن الكريم، مما يدل على مكانتها العظيمة، مؤكدًا أن إخراج الزكاة يؤدي إلى نماء المال وبركته، كما أنها تسهم في استقرار المجتمع وتقضي على الفقر، أما الدكتور إيهاب إبراهيم، منسق رواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، فأوضح أن الزكاة هي وسيلة لتحرير الإنسان من التعلق بالمال، وتحقيق التكافل الاجتماعي، فهي شكر لنعمة المال كما أن العبادات الأخرى شكر لنعمة البدن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم". ويواصل الجامع الأزهر إحياء روح شهر رمضان المبارك من خلال مقارئه القرآنية اليومية، التي تستقطب أعدادًا متزايدة من المشاركين من مصر والعالم، سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصات الإلكترونية، وتتيح هذه المقارئ فرصة فريدة لتعلم أحكام التلاوة وضبط التجويد والقراءات، تحت إشراف نخبة من علماء الأزهر، مما يعزز ارتباط المسلمين بكتاب الله ويجعل القرآن نورًا للقلوب وبوصلة للعقول. يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وضمن جهود الأزهر الشريف للتعليم والدعوة وتعزيز الهوية الإسلامية وربط الأجيال بتاريخ أمتهم المجيد، والتأكيد على أن شهر رمضان لا يقتصر على العبادة فقط، والانتصارات العسكرية، بل هو أيضًا شهر الانتصار على النفس والسمو بالروح والعمل وتعميق الوعي والفكر. إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية إحياء روح الشهر الفضيل من خلال سلسلة من الملتقيات الرمضانية

ملتقى باب الريان بالأزهر يناقش حرمة إنهاء حياة الإنسان وتحذير القرآن من خطورته
ملتقى باب الريان بالأزهر يناقش حرمة إنهاء حياة الإنسان وتحذير القرآن من خطورته

صدى البلد

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صدى البلد

ملتقى باب الريان بالأزهر يناقش حرمة إنهاء حياة الإنسان وتحذير القرآن من خطورته

في إطار حرص الجامع الأزهر، على نشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري، شهد ثامن أيام شهر رمضان المبارك، عددًا من الملتقيات الفكرية والفقهية المتنوعة، التي تهدف إلى ترسيخ الأخلاق الإسلامية، وتعزيز روح التكافل والتراحم، ونشر الوعي بالقضايا الفقهية والمجتمعية الهامة، حيث يسعى الجامع الأزهر من خلال هذه البرامج والملتقيات إلى تقديم المعرفة الدينية الصحيحة، وتعزيز دور العلماء في خدمة المجتمع، والتفاعل المباشر مع قضايا المسلمين في شهر الخير والبركة. ونظّم الجامع الأزهر ملتقى "رياض الصائمين" تحت عنوان " ويؤثرون على أنفسهم"، حيث تناول الملتقى فضيلة الإيثار باعتبارها قيمة أساسية في الإسلام، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتجلى فيه روح العطاء والتكافل، وأكد الشيخ السيد إبراهيم مرعي، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن الإيثار من الأخلاق الإسلامية العظيمة التي ترسّخ معاني المحبة والتراحم بين المسلمين، حيث لا يقتصر الإسلام على دعوة الإنسان إلى حب الخير للآخرين، بل يدفعه إلى تقديم الغير على نفسه طمعًا في الأجر والثواب، فيما أشار الدكتور محمود عبد الجواد، الواعظ باللغات الأجنبية بالجامع الأزهر، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية قدما نماذج رائعة للإيثار، أبرزها موقف الأنصار الذين فضّلوا المهاجرين على أنفسهم رغم حاجتهم، وهو ما أكد عليه الله تعالى بقوله: 'ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة'. وتحت عنوان " للصائم دعوة لا ترد"، نظّم الجامع الأزهر ملتقى "رمضانيات نسائية"، والذي ركّز على أهمية الدعاء في حياة المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، وأوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، أن الدعاء هو الصلة بين العبد وربه، وتركه يعد من علامات الاستكبار المذموم، حيث قال الله تعالى: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، كما أشارت إلى شروط استجابة الدعاء وأوقاته المستحبّة، مثل الدعاء قبل الفجر وعند الإفطار، أما الأستاذة إلهام فاروق، فقد أكدت أن الدعاء من أقوى الوسائل لدفع المكروه وجلب الخير، خاصة في رمضان، حيث قال النبي: " ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم"، فيما ركّزت الدكتورة سناء السيد على أهمية الدعاء بظهر الغيب، والدعاء للأبناء باعتباره نهجًا نبويًا، محذرةً من الدعاء عليهم، حيث قال النبي ﷺ: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده". وفي ظل اهتمام الجامع الأزهر بتناول القضايا المجتمعية من منظور فقهي، عقد ملتقى " باب الريان" تحت عنوان " تحذير القرآن من الانتحار وقتل النفس"، حيث ناقش المشاركون خطورة هذه الظاهرة وسبل مواجهتها من منظور ديني ونفسي واجتماعي، وأكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم وضع أسسًا واضحة لحفظ النفس البشرية، حيث جعلها من الضروريات الخمس التي يجب الحفاظ عليها، فلا يجوز للإنسان أن يعتدي على نفسه بأي شكل، حيث قال تعالى: 'وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، وأوضح الشيخ معاوية عوض أحمد، عضو مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية، أن الانتحار ليس مجرد قرار فردي، بل له تبعات خطيرة على الأسرة والمجتمع، وقد شدد الإسلام على خطورته، حيث قال النبي: " من قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة". من جانبه، شدد الدكتور محمد عبد المعز بطاوي، منسق رواق العقيدة بالجامع الأزهر، على ضرورة تعزيز الوعي والتكافل الاجتماعي لمواجهة اليأس والإحباط، ونشر الأمل بين الشباب، معتبرًا أنه يجب أن نواجه هذه الظاهرة بنشر الوعي الديني والدعم النفسي والاجتماعي، حتى لا يشعر أي فرد بالعزلة واليأس. وفي إطار اهتمام الجامع الأزهر بتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم في شهر رمضان، واصل الجامع حلقات مقارئ القرآن الكريم للرجال والسيدات، والوافدين، داخل مصر وخارجها، حيث تُعقد الجلسات بشكل مباشر داخل أروقة الأزهر، بالإضافة إلى إتاحتها عبر الإنترنت، لتمكين أكبر عدد من المسلمين حول العالم من المشاركة والاستفادة، وتهدف هذه المقارئ إلى تشجيع المسلمين على تصحيح تلاوتهم، وتعزيز فهم معاني القرآن الكريم، وإتقان التجويد وفق الروايات المتواترة، مما يسهم في نشر ثقافة التلاوة الصحيحة وتعزيز الوعي بأحكام التجويد، كما توفر هذه المقارئ فرصة للراغبين في تلقي الإجازة في تلاوة القرآن من مشايخ الأزهر المتخصصين، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة القرآن الكريم، وتوسيع دائرة المستفيدين من علومه، تأكيدًا على رسالة الأزهر في نشر تعليم القرآن وتصحيح التلاوة على أوسع نطاق.

الجامع الأزهر يواصل جهوده في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية في رمضان
الجامع الأزهر يواصل جهوده في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية في رمضان

بلدنا اليوم

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بلدنا اليوم

الجامع الأزهر يواصل جهوده في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية في رمضان

في إطار رسالته لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري، شهد الجامع الأزهر، في ثامن أيام شهر رمضان المبارك، سلسلة من الملتقيات الفكرية والفقهية الهادفة، والتي ركزت على ترسيخ الأخلاق الإسلامية، وتعزيز روح التكافل والتراحم، إضافة إلى تناول قضايا فقهية ومجتمعية هامة. ويسعى الأزهر من خلال هذه الفعاليات إلى تقديم المعرفة الدينية الصحيحة، وتفعيل دور العلماء في خدمة المجتمع والتفاعل المباشر مع قضاياه، خصوصًا خلال الشهر الفضيل. ملتقى "رياض الصائمين".. قيمة الإيثار في الإسلام ضمن فعالياته الرمضانية، نظم الجامع الأزهر ملتقى "رياض الصائمين" تحت عنوان "ويؤثرون على أنفسهم". وتناول اللقاء فضيلة الإيثار باعتبارها من الأخلاق الإسلامية الرفيعة التي تعزز معاني المحبة والتراحم، خاصة في شهر رمضان الذي تتجلى فيه قيم العطاء والتكافل. وأوضح الشيخ السيد إبراهيم مرعي، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام لا يكتفي بالدعوة إلى حب الخير للآخرين، بل يحث على تقديم الغير على النفس طمعًا في الأجر والثواب. كما أشار الدكتور محمود عبد الجواد، الواعظ باللغات الأجنبية، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية قدما نماذج رائعة للإيثار، أبرزها موقف الأنصار مع المهاجرين، والذي جاء في قوله تعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة". "رمضانيات نسائية".. الدعاء وأهميته في حياة المسلم وضمن البرامج الموجهة للنساء، نظم الجامع الأزهر ملتقى "رمضانيات نسائية" بعنوان "للصائم دعوة لا تُرد". وأوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، أن الدعاء هو صلة العبد بربه، وأن تركه يعد من علامات الاستكبار، مستشهدة بقوله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ". كما تناولت الأستاذة إلهام فاروق أهمية الدعاء كوسيلة لدفع المكروه وجلب الخير، خاصة في رمضان، حيث قال النبي ﷺ: "ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم". من جانبها، ركزت الدكتورة سناء السيد على فضل الدعاء بظهر الغيب، والدعاء للأبناء باعتباره نهجًا نبويًا، محذرة من الدعاء عليهم، استنادًا إلى الحديث الشريف: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده". ملتقى "باب الريان".. مواجهة ظاهرة الانتحار من منظور ديني ومجتمعي وفي سياق اهتمام الأزهر بالقضايا المجتمعية، ناقش ملتقى "باب الريان" تحت عنوان "تحذير القرآن من الانتحار وقتل النفس" خطورة هذه الظاهرة وسبل مواجهتها دينيًا ونفسيًا واجتماعيًا. وأكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم، أن الإسلام شدد على ضرورة الحفاظ على النفس البشرية باعتبارها من الضروريات الخمس، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا". وأوضح الشيخ معاوية عوض أحمد، عضو مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية، أن الانتحار ليس مجرد قرار فردي، بل له تداعيات خطيرة على الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى الحديث النبوي: "من قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة". كما شدد الدكتور محمد عبد المعز بطاوي، منسق رواق العقيدة، على أهمية تعزيز الوعي الديني والتكافل الاجتماعي لمواجهة الشعور باليأس والإحباط، داعيًا إلى نشر الأمل بين الشباب ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا. حلقات مقارئ القرآن الكريم.. تعزيز الارتباط بكتاب الله في إطار اهتمامه بالقرآن الكريم خلال الشهر الفضيل، واصل الجامع الأزهر تنظيم حلقات مقارئ القرآن الكريم للرجال والسيدات والوافدين داخل مصر وخارجها، حيث تُعقد الجلسات داخل أروقة الأزهر، إضافة إلى إتاحتها عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المستفيدين. وتهدف هذه المقارئ إلى تصحيح التلاوة، وتعزيز فهم معاني القرآن الكريم، وإتقان التجويد وفق الروايات المتواترة. كما توفر فرصة للراغبين في الحصول على إجازة في تلاوة القرآن من مشايخ الأزهر المتخصصين، مما يعكس حرص المؤسسة على توظيف التقنيات الحديثة لخدمة علوم القرآن، ونشر تعاليمه على أوسع نطاق. رسالة الأزهر.. نشر العلم وترسيخ القيم الإسلامية تأتي هذه الفعاليات ضمن خطة الجامع الأزهر لشهر رمضان، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تهدف إلى نشر العلوم الشرعية، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز دور الأزهر في بناء وعي ديني صحيح لدى المسلمين، لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية التي يواجهها المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store