logo
#

أحدث الأخبار مع #بابوا_غينيا_الجديدة

أسماك تتقلَّص لتنجو... «المهرّج» يُواجه حرارة المحيط بالتكيُّف العجيب
أسماك تتقلَّص لتنجو... «المهرّج» يُواجه حرارة المحيط بالتكيُّف العجيب

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • علوم
  • الشرق الأوسط

أسماك تتقلَّص لتنجو... «المهرّج» يُواجه حرارة المحيط بالتكيُّف العجيب

وجدت دراسة جديدة أنّ أسماك «المهرّج» (Clownfish) تلجأ إلى تقليص حجم أجسامها لتعزيز فرص بقائها في المحيطات التي تشهد ارتفاعاً متزايداً في درجات الحرارة بسبب تغيُّر المناخ. ولاحظ العلماء أنّ بعض هذه الأسماك ذات الخطوط البرتقالية قلَّصت أجسامها خلال موجة حرّ قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة، وتبيّن أنّ الأسماك التي أصبح حجمها أصغر كانت أكثر احتمالاً للبقاء حيّة. وباتت موجات الحرارة أكثر شيوعاً وحِدَّة تحت سطح الماء بفعل التغيُّر المناخي، إذ يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تؤدّي إلى تبييض شقائق النعمان البحرية التي تؤوي أسماك «المهرّج»، مما يدفعها إلى التكيّف من أجل البقاء. وعام 2023، تابع الباحثون وقيّموا 134 سمكة مهرّج ملوّنة في خليج كيمبي خلال موجة حرّ شديدة لا تزال تؤثّر في الشِّعاب المرجانية حول العالم، ووجدوا أنّ 101 منها تقلّص طولها مرّة واحدة على الأقل نتيجة للإجهاد الحراري. ويقول مورغان بينيت سميث، من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة، وهو أحد مؤلِّفي الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «ساينس أدفانسيس» ونقلتها «الإندبندنت»: «صُدمنا فعلاً في البداية عندما رأينا أنها بدأت في التقلُّص». ورغم أنّ العلماء لا يعرفون بعد الآلية الدقيقة التي تُمكّن هذه الأسماك من تقليص أجسامها، فإنّ أحد التفسيرات المُحتملة هو أنها قد تعيد امتصاص أنسجة عظامها. ومن المُحتمل أن يساعد الحجم الأصغر السمكة على توفير الطاقة خلال فترات الإجهاد الحراري، إذ تحتاج الأسماك الأصغر إلى طعام أقل. كما تبيّن أن بعض أزواج أسماك «المهرّج» المتكاثرة تقلَّصت بشكل متزامن لتعزيز فرص بقائها، إذ عدَّلت الإناث حجمها لتظلّ أكبر من الذكور، مما يحافظ على التسلسل الاجتماعي الذي تهيمن فيه الإناث، وفق الباحثين. وتعتمد كائنات أخرى أيضاً استراتيجية تقليص الحجم لمواجهة موجات الحرّ، مثل «الإغوانا» البحرية التي تُصغِّر حجمها خلال ظاهرة «النينو» التي تجلب المياه الدافئة إلى جُزر غالاباغوس، وإنما هذه الظاهرة لم تُرصد من قبل لدى أسماك الشعاب المرجانية. وقال عالِم البيئة البحرية في معهد «وودز هول» لعلوم المحيطات (لم يشارك في الدراسة)، سايمون ثورولد: «هذه أداة جديدة في صندوق الأدوات الذي تستخدمه الأسماك للتكيُّف مع عالم متغيِّر». وأوضح ثورولد أنّ هذه الاستراتيجية تساعد أسماك «المهرّج» على تجاوز موجات الحرّ على المدى القصير، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستظلّ فعّالة على المدى الطويل. ووجد الباحثون أنّ هذا الانكماش كان مؤقتاً، إذ أظهرت أسماك «المهرّج» قدرة على التعافي والنمو واستعادة حجمها مجدّداً عندما تصبح بيئتها أقل حرارة، مما يشير إلى أنّ الكائنات الحيّة تتمتّع بمرونة ملحوظة للبقاء في عالم يزداد حرارة، وفق ما قالته ميليسا فيرستيغ، من جامعة نيوكاسل، وهي مؤلّفة مُشاركة في الدراسة. وأضافت: «هذه الأنظمة الطبيعية تتعرّض لضغط كبير بالفعل، لكن لديها قدرة مذهلة على التكيُّف».

بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب
بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الجزيرة

بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب

نجح الجيولوجيون بقيادة فريق من جامعتي ماريلاند وهاواي في ربط أحد أكبر الثورات البركانية في تاريخ الأرض بمصدره في أعماق المحيط الهادي. وكشف الفريق أن البقعة الساخنة نفسها الواقعة تحت الماء شكّلت سلسلة من البراكين في مناطق متعددة في جنوبي المحيط الهادي، وعلى رأسها هضبة أونتونغ-جافا الضخمة، شمال شرق بابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادي، والتي تشكلت قبل حوالي 120 مليون سنة، ويغطي حجمها ما يقارب 1% من سطح الأرض، أي أنها أكبر حتى من بعض القارات الصغرى. وتأتي أهمية هذا الدراسة في أنها تكشف بعض جوانب العالم الغامض في منطقة المحيط الهادي التي تعتبر موطنا لأكثر البراكين غموضا وأخطرها على وجه الأرض في الماضي السحيق. حوض المحيط الهادي تتسم جيولوجية المحيط الهادي بسلاسل جبال بحرية طويلة متعددة مغمورة في قاع المحيط والتي شكلتها البراكين الساخنة، ومنها سلسلة جبال هاواي-أمبرور البحرية وسلسلة جبال لويزفيل البحرية. كما أنها تضم هضبة أونتونغ جافا، وكذلك منطقة الحزام الناري، الواقعة في سواحل المحيط الهادي وجزرها حيث تنشط الزلازل والبراكين، كما تعتبر منطقة الحزام الناري أكبر حزام من البراكين المتفجرة في العالم. وتقول فال فينلايسون، الباحثة المساعدة في قسم الجيولوجيا بجامعة ميريلاند، والمؤلفة الرئيسية للدراسة في تصريح تضمنه بيان رسمي من جامعة ميرلاند "حتى الآن، كانت لدينا صورة متباينة للغاية عن المحيط الهادي وبراكينه، ولكن لأول مرة، تمكنا من إيجاد صلة واضحة بين الأنظمة البركانية الأحدث في جنوب المحيط الهادي والأقدم في غربه، إنه اكتشاف يمنحنا تاريخا أكثر اكتمالا لكيفية تطور حوض المحيط الهادي على مدى ملايين السنين ليصبح ما هو عليه اليوم". تساؤلات العلماء تساءل العلماء عما إذا كانت نقطة لويزفيل البركانية الساخنة في جنوب المحيط الهادي، وهي منطقة ترتفع فيها مواد ساخنة ومتميزة كيميائيا من أعماق الأرض إلى السطح لتكوين البراكين، قد شكلت كلا من سلسلة الجبال تحت الماء التي تحمل اسمها وهضبة أونتونغ-جافا. وقد حاولت النظريات والنماذج السابقة حول كيفية تحرك قاع المحيط الهادي تفسير العلاقة بين جبال لويزفيل وهضبة أونتونغ-جافا، لكنها فشلت في تقديم إجابة قاطعة. وقالت فينلايسون: "لقد اختفى الكثير من الأدلة المادية على وجود صلة بين لويزفيل وأونتونغ-جافا لأن جزءا من مسار نقطة لويزفيل الساخنة قد اندس، أو اندفع، تحت الصفائح التكتونية في منطقة المحيط الهادي، وبالتالي اضطررنا إلى أخذ عينات من براكين مغمورة بعمق من مسار نقطة ساخنة مختلفة وطويلة الأمد للعثور على أدلة من عشرات الملايين من السنين تشير إلى أن نماذجنا لصفيحة المحيط الهادي بحاجة إلى مراجعة". العلاقة بين البراكين القديمة والحديثة حققت فينلايسون وفريقها أول إنجاز لهم عندما اكتشفوا سلسلة من الجبال تحت الماء بالقرب من ساموا، والتي كانت أقدم بكثير مما كان متوقعا بالنسبة للبراكين في المنطقة. ومن خلال تحليل عمر وتركيب عينات الصخور القديمة المأخوذة من المنطقة، خلص الباحثون إلى أن هذه الجبال كانت جزءا من جزء أقدم بكثير من مسار لويزفيل البركاني، والذي قارنته فينلايسون بآثار مسار البركان، فمع تحرك قشرة الأرض (الصفائح التكتونية) فوق النقاط الساخنة، فإنها تُشكل هذه المسارات البركانية. وأوضحت فينلايسون: "يمكننا تتبع هذه "الآثار" عبر الزمان والمكان. وتزداد هذه الآثار قدما كلما ابتعدنا عن نقطة ساخنة نشطة، على غرار كيفية تلاشي آثار أقدامنا في الرمال أثناء المشي. ولكن لا يزال بإمكانك معرفة أن هذه الآثار تنتمي إلى المصدر نفسه. وبفضل هذه الأدلة الجديدة، تمكن الباحثون من مراجعة النماذج الحالية لحركة صفائح المحيط الهادي واكتساب فهم أفضل لكيفية تحرك قاع البحر على مدى ملايين السنين. حل الألغاز الأخرى يخطط فريق فينلايسون الآن لتطبيق نماذجهم المُحسّنة لفهم السمات البركانية القديمة الأخرى المنتشرة في قاع المحيط وفوق سطحه بشكل أفضل. ونظرا لأن العديد من دول جزر المحيط الهادي تقع حاليا فوق منصات بركانية وسلاسل بركانية تحت الماء، تأمل فينلايسون أن يُعزز عملها فهم أسس تلك الدول. كما تعتقد أن اكتشاف فريقها سيساعد العلماء على تطوير فهم أفضل للنشاط البركاني والتطور الجيولوجي، ليس فقط في منطقة المحيط الهادي، بل في جميع أنحاء العالم. وقالت فينلايسون: "لقد حللنا لغزا واحدا، ولكن لا يزال هناك عدد لا يُحصى من الألغاز التي تنتظر الحل. يُقدم لنا هذا الاكتشاف تاريخا أكثر دقة للمحيط الهادي ونشاطه البركاني، ويساعدنا على فهم المزيد عن ديناميكيات وأنماط النشاط البركاني الذي يحدث هناك". وأضافت: "كل ما نتعلمه عن ماضي الأرض المضطرب يُساعدنا على فهم الكوكب الديناميكي الذي نعيش عليه اليوم بشكل أفضل".

زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة

المدينة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • المدينة

زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم، بابوا غينيا الجديدة.وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال وقع على بعد 53 كلم من مدينة "أنغورام"، وعلى عمق 135.1 كلم.ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة
زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة

الاتحاد

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة

ضرب زلزال بقوة 6,2 درجات السبت قبالة سواحل منطقة نيو أيرلند في بابوا غينيا الجديدة على ما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي. ووقع الزلزال على عمق 72 كيلومتراً وعلى بعد حوالي 115 كيلومترا جنوب شرق مدينة كوكوبو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store