أحدث الأخبار مع #باراغون


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
تحذير عاجل: حدّث "واتساب" فوراً
وجّهت شركة "ميتا" تحذيراً عاجلاً لمستخدمي تطبيق "واتساب" العاملين على نظام "ويندوز"، دعت فيه إلى تحديث التطبيق فوراً، وذلك عقب اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة قد تتيح للقراصنة تشغيل برمجيات خبيثة على الأجهزة المستهدفة. الثغرة، التي حملت الرمز CVE-2025-30401، وُصفت بأنّها "مشكلة انتحال شخصية"، وتُمكِّنُ المهاجمين من استغلالها عبر إرسال ملفات خبيثة للمستخدمين، ما قد يؤدّي إلى تشغيل برامج ضارّة بمجرّد فتح المرفقات داخل التطبيق. ثغرة أمنيّة تصيب كلَّ الإصدارات السابقة وأوضحت "ميتا" أنّ الخلل الأمني كان موجوداً في كلّ إصدارات "واتساب" لنظام ويندوز قبل التحديث رقم 2.2450.6، مشيرة إلى أنّ المشكلة تكمن في "عدم تطابق معدّ بشكل خبيث" قد يؤدّي إلى تنفيذ برامج عشوائية على جهاز المستخدم بدلاً من عرض الملفّ المرفق. الشركة شدّدت في بيان أمني حديث على أهمية التحديث الفوري للتطبيق، مؤكّدة أنها عالجت الثغرة في الإصدار الجديد، في حين لم تكشف ما إذا كانت هذه الثغرة قد استُغلّت بشكل فعلي من قبل جهات خبيثة. خلفيّات سابقة: "واتساب" هدف دائم للهجمات وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حوادث سابقة مشابهة، أبرزها في تموز / يوليو 2024، عندما عالج "واتساب" ثغرة استُغلّت في هجمات تجسّسية عبر ما يُعرف بـ"النقرة الصفرية"، وذلك بعد تحقيق أجرته مجموعة "سيتيزن لاب" الكندية التابعة لجامعة تورنتو. وقتها، تمّ رصد استخدام برنامج تجسّس تابع لشركة "باراغون" الإسرائيلية، واستُهدف به عشرات الناشطين والصحافيين من أكثر من عشرين بلداً، معظمهم على أجهزة تعمل بنظام أندرويد. وقد أكّدت "ميتا" آنذاك أنّ الثغرة سُدّت على مستوى الخادم دون الحاجة إلى تحديث من المستخدمين. برمجيّات التجسّس تواصل اختراق "واتساب" وفي سياق متّصل، كشفت وثائق محكمة فيدرالية أميركية في كانون الأول/ ديسمير الماضي أنّ شركة "NSO Group" الإسرائيلية استخدمت ثغرات في "واتساب" لنشر برنامج التجسس الشهير "بيغاسوس" على أكثر من 1400 جهاز، في انتهاك واضح لقوانين القرصنة الأميركية. الوثائق أشارت إلى أنّ الشركة نفّذت عمليات "هندسة عكسيّة" لشفرة "واتساب"، ما مكّنها من تطوير أدوات خاصة لإرسال رسائل ضارّة تُثبّت برمجيات تجسّس دون علم المستخدم. لا تؤجّل التحديث في ضوء تكرار هذه التهديدات الأمنية، يُنصح جميع مستخدمي "واتساب" على "ويندوز" بالتأكّد من أنّهم يستخدمون الإصدار الأحدث (2.2450.6 أو أحدث)، لحماية بياناتهم من أيّ اختراق محتمل. التقاعس عن التحديث قد يترك الأجهزة عرضة لهجمات معقّدة تُنفذ من دون تدخّل المستخدم... والخطر هذه المرّة، كما يبدو، أقرب ممّا نتصور.


الديار
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
أمنستي تحذر من تفاقم التجسس الرقمي في أوروبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت منظمة العفو الدولية إن الاكتشاف المقلق لاستخدام برنامج باراغون للتجسس "غرافيت" شديد الاختراق ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في إيطاليا يؤكد تفاقم أزمة المراقبة الرقمية في جميع أنحاء أوروبا. جاء ذلك ردا على نشر تقرير صادر عن مختبر "سيتزن لاب" يحدد حالات متعددة تتعلق باستخدام برنامج باراغون للتجسس ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيطاليا. وعبرت المنظمة عن قلقها لاستهداف منظمات الإنقاذ البحري المشاركة في أنشطة إنقاذ الأرواح بالبحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن هذا يضيف تهديدا رقميا جديدا وخطيرا للمنظمات التي تعاني بالفعل من التهديدات القانونية والعرقلة والتجريم في إيطاليا. ويقول رئيس مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية دونتشا أو سيربهيل إن البحث الأخير ينضاف إلى "النتائج السابقة التي توصلت إليها المنظمة وشركاء آخرون من المجتمع المدني، والتي كشفت عن تفشي إساءة استخدام برامج التجسس في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف أنه "رغم الفضائح المتكررة والمستمرة في صربيا وإسبانيا واليونان وبولندا والمجر والآن في إيطاليا فقد تقاعست السلطات على المستويين الوطني والأوروبي عن اتخاذ إجراءات فعالة، وأن نهج أوروبا المتساهل والمخزي في تنظيم صناعة المراقبة يؤجج أزمة برامج التجسس العالمية". وتشمل قائمة ضحايا برامج التجسس الصحفي فرانشيسكو كانسيلاتو ولوكا كاساريني مؤسس منظمة ميديتيرانيا لإنقاذ البشر والدكتور جوزيبي "بيبي" كاتشيا المؤسس المشارك، كما وجد مختبر "سيتزن لاب" أن هاتف ديفيد يامبيو مؤسس منظمة "لاجئون في ليبيا" جرى استهدافه ببرامج تجسس. وتنبه المنظمة إلى أن برنامج "غرافيت" للتجسس من باراغون يعد شكلا من أشكال برامج التجسس شديدة التطفل القادرة على الوصول سرا إلى أكثر البيانات خصوصية وحساسية على هاتف الفرد. وتضيف أنه "لا يمكن لمثل هذه الأداة التطفلية أن تكون متوافقة مع حقوق الإنسان، ويجب حظرها".


الجزيرة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
بعد "فضيحة" إيطاليا.. أمنستي تحذر من تفاقم التجسس الرقمي في أوروبا
قالت منظمة العفو الدولية إن الاكتشاف المقلق لاستخدام برنامج باراغون للتجسس "غرافيت" شديد الاختراق ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في إيطاليا يؤكد تفاقم أزمة المراقبة الرقمية في جميع أنحاء أوروبا. جاء ذلك ردا على نشر تقرير صادر عن مختبر "سيتزن لاب" يحدد حالات متعددة تتعلق باستخدام برنامج باراغون للتجسس ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيطاليا. وعبرت المنظمة عن قلقها لاستهداف منظمات الإنقاذ البحري المشاركة في أنشطة إنقاذ الأرواح بالبحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن هذا يضيف تهديدا رقميا جديدا وخطيرا للمنظمات التي تعاني بالفعل من التهديدات القانونية والعرقلة والتجريم في إيطاليا. ويقول رئيس مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية دونتشا أو سيربهيل إن البحث الأخير ينضاف إلى "النتائج السابقة التي توصلت إليها المنظمة وشركاء آخرون من المجتمع المدني، والتي كشفت عن تفشي إساءة استخدام برامج التجسس في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف أنه "رغم الفضائح المتكررة والمستمرة في صربيا وإسبانيا واليونان وبولندا والمجر والآن في إيطاليا فقد تقاعست السلطات على المستويين الوطني والأوروبي عن اتخاذ إجراءات فعالة، وأن نهج أوروبا المتساهل والمخزي في تنظيم صناعة المراقبة يؤجج أزمة برامج التجسس العالمية". إعلان وتشمل قائمة ضحايا برامج التجسس الصحفي فرانشيسكو كانسيلاتو ولوكا كاساريني مؤسس منظمة ميديتيرانيا لإنقاذ البشر والدكتور جوزيبي "بيبي" كاتشيا المؤسس المشارك، كما وجد مختبر "سيتزن لاب" أن هاتف ديفيد يامبيو مؤسس منظمة "لاجئون في ليبيا" جرى استهدافه ببرامج تجسس. وتنبه المنظمة إلى أن برنامج "غرافيت" للتجسس من باراغون يعد شكلا من أشكال برامج التجسس شديدة التطفل القادرة على الوصول سرا إلى أكثر البيانات خصوصية وحساسية على هاتف الفرد. وتضيف أنه "لا يمكن لمثل هذه الأداة التطفلية أن تكون متوافقة مع حقوق الإنسان، ويجب حظرها".


الدستور
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
تحقيق حول استخدام شرطة أونتاريو لبرامج التجسس الإسرائيلية (تفاصيل)
كشفت أبحاث جديدة عن "روابط محتملة" بين شرطة أونتاريو الإقليمية وشركة إسرائيلية متخصصة في إنتاج برامج التجسس العسكرية تُدعى باراغون سولوشنز، مما يثير تساؤلات حول مدى استخدام السلطات الكندية للأسلحة السيبرانية. نُشرت هذه النتائج من قبل "سيتيزن لاب" في جامعة تورونتو، التي تتعقب وتحدد التهديدات الرقمية ضد المجتمع المدني. ووفقا لوكالة رويترز فقد تأتي هذه الاكتشافات بعد ثلاث سنوات من دعوة لجنة برلمانية كندية الحكومة الفيدرالية لتحديث قوانين الخصوصية في أعقاب تقارير صحفية تفيد بأن الشرطة الوطنية تستخدم برامج التجسس لاختراق الهواتف المحمولة، ومع ذلك، لم يتم تمرير أي قوانين لمعالجة هذه المسألة. رابطاً تقنياً محتملاً بين باراغون في تقريرها الصادر، وجدت "سيتيزن لاب" رابطًا تقنيًا محتملًا بين باراغون، التي تبيع برنامج تجسس يُعرف باسم "غرافيت" للجهات الحكومية، وكيانات مقرها أونتاريو، بما في ذلك واحدة تستخدم عنوان شرطة أونتاريو الإقليمية. وبعد نشر التقرير، لم تنكر شرطة أونتاريو استخدام برامج التجسس، لكنها أكدت في بيان لها أن "اعتراض الاتصالات الخاصة يتطلب تفويضًا قضائيًا وفقًا لقانون الجرائم، ولا يُستخدم إلا لدعم التحقيقات الجنائية الجادة". وأضافت أن جميع تقنياتها تتماشى مع القوانين الكندية، بما في ذلك ميثاق الحقوق والحريات. باراغون، التي أصبحت الآن مملوكة للولايات المتحدة، لا تكشف عن أسماء عملائها ولم تعلق على هذا التقرير. شددت الشركة، مثل غيرها من الشركات المنتجة لبرامج التجسس، على أن منتجاتها تهدف لمكافحة الجريمة والإرهاب، ومع ذلك، وُجد أن برامج التجسس الخاصة بها قد استُخدمت مؤخرًا ضد صحفي إيطالي وعدد من الناشطين الذين يدعمون حقوق المهاجرين. اعترفت الحكومة الإيطالية بأنها كانت عميلة لباراغون وأوقفت العقد بعد اكتشاف استخدام البرنامج ضد أعضاء المجتمع المدني. في سياق متصل، أثارت اعترافات الشرطة الملكية الكندية في عام 2022، بشأن استخدامها لبرامج التجسس لاختراق الأجهزة المحمولة، جدلاً واسعًا. في ذلك الوقت، أكدت الشرطة أنها تستخدم هذه التقنية فقط في الحالات الحرجة. يوفر تقرير "سيتيزن لاب" الجديد تفاصيل إضافية حول استخدام برامج التجسس من قبل السلطات الكندية. وكشف الباحثون عن "نظام متزايد" من قدرات برامج التجسس بين خدمات الشرطة في أونتاريو، بما في ذلك استخدام أدوات مراقبة مشابهة لتلك التي تستخدمها الشرطة الملكية الكندية. كما كشفت طلبات الحصول على مذكرات تفتيش عام 2023، التي أعدتها شرطة تورونتو، عن سعي الشرطة للحصول على تفويض لاستخدام أدوات تجسس لاعتراض الاتصالات من خلال تطبيقات المراسلة الفورية المشفرة.


يورو نيوز
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء
قال وزير شؤون مجلس الوزراء الإيطالي لوكا تشيرياني، إنه على الرغم من أنه لدى الحكومة عقد منذ فترة طويلة مع شركة "باراغون سوليوشنز" (Paragon Solutions) الإسرائيلية التكنولوجية، إلا أنها لم تنتهك القانون عند استخدامها برامج التجسس. وأكد في حديث له أمام البرلمان، أن الحكومة الإيطالية لديها عقد مع الشركة لجمع المعلومات الاستخباراتية التي قد تساعد في مكافحة الإرهاب، وغيره من تهديدات الأمن القومي. وأصر الوزير على أن السلطات تحترم قانون الخصوصية "بشكل صارم"، ونفى استخدام الحكومة التكنولوجيا للتجسس على الصحفيين بشكل غير قانوني. كما هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي ادعاءات تفيد بعكس ذلك. وقال تشيرياني إن الأمر متروك للقضاء "للتأكد من مصدر الثغرات المزعومة"، وأضاف أن أجهزة الاستخبارات الإيطالية "مستعدة لتقديم الدعم الكامل". كيف تطورت القضية؟ بدأت القصة أول الأمر في 31 كانون الثاني/ يناير، عندما أبلغ تطبيق "واتساب" عشرات الأشخاص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أن أجهزتهم قد استُهدفت عن طريق برنامج من شركة "باراغون" وهي شركة إسرائيلية للتكنولوجيا السيبرانية. وقالت منصة واتساب في بيان، إنها عطّلت "حملة باراغون للتجسس التي استهدفت العديد من المستخدمين، بما في ذلك صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني". وبعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا عن حادثة الاختراق، أكدت الحكومة الإيطالية الأربعاء الماضي أن سبعة هواتف محمولة إيطالية على الأقل تأثرت من هذه العملية، وأنها أمرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بمباشرة التحقيق. مراقبة دقيقة كان من بين الإيطاليين المستهدفين لوكا كازاريني، رئيس مجموعة إنقاذ المهاجرين "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر" (Mediterranea Saving Humans)، وفرانشيسكو كانتشيلاتو، رئيس تحرير موقع "فانبيج" (Fanpage) الإخباري، وكلاهما ينتقدان الحكومة. وأكدا يوم الأربعاء، أن واتساب أبلغهما في 31 كانون الثاني/ يناير بأن هاتفيهما وقعا ضحية برنامج تجسس، خلال مقابلات أجريت معهما. واقترحت عليهما الرسالة التي تلقياها من واتساب أن يتواصلا مع مختبر "سيتيزن لاب" (Citizen Lab)، وهو مختبر في كلية "مونك" بجامعة تورنتو الكندية، ولعب لسنوات دورًا رائدًا في فضح القراصنة الذين تدعمهم دول حول العالم. قال كانتشيلاتو إنه يعتقد أن القراصنة استهدفوه لمعرفة القصص الاستقصائية التي كان يجري إنشاؤها على موقعه. وفي السابق، نشر الموقع تقارير سرية عن فرع الشباب التابع لحزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليميني المتطرف "إخوان إيطاليا"، حيث كشف عن سلوك الفاشيين الجدد. على صعيد آخر، يقود كازاريني مجموعة إغاثة تنقذ المهاجرين في مياه البحر الأبيض المتوسط. وقد سبق له أن انتقد دعم الحكومة الإيطالية لدوريات خفر السواحل الليبية ل منع قوارب تهريب البشر من العبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط.