أحدث الأخبار مع #باستيتودون

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
اكتشاف عالمى جديد لمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة.. «باستيت» و«سخمت».. مفترسات شرسة استوطنت غابات مصر قبل 30 مليون عام
تمكّن فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بقيادة د.هشام سلام، مؤسّس مركز الحفريات، وعالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتَشف منذ 120 عامًا، وذلك بعد نشر البحث فى مجلة «الحفريات الفقارية الدولية» للباحثة شروق الأشقر، المؤلف الرئيسى للبحث المنشور. وأثبتت الباحثة المصرية شروق الأشقر على مدار السنوات الماضية، جدارتها بالعمل فى مجال الحفريات، وبراعتها فى المجالات العلمية، حتى باتت باحثة بمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وعضو فريق «سلام-لاب» فى مصر.وقالت د.شروق الأشقر، عضو الفريق البحثى المصرى «سلام لاب»، والمؤلف الرئيسى للدراسة: «إن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon)، نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التى كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة، وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص فى عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار باستيت، أمّا كلمة «أودون» فى اليونانية القديمة فتعنى «سن». وتمكَّن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بنحو 27 كيلوجرامًا، مما يضعه فى فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا فى حجمه من الضبع أو النمر الحديث.يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التى تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترسًا من الطراز الرفيع فى غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها».كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفى لجنس «تيرودون» (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر فى أوروبا وإفريقيا وبين التشكك فى ذلك الأمر، أكَّدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثى تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش فى غابات الفيوم أيضًا وفى نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم «سخمتوبس» (Sekhmetops) بدلًا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة «أوبس» فى اليونانية تعنى «وجه»؛ حيث يجدر بالذكر أنه فى الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التى كانت تُصوَّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب.وقد أظهرت التحليلات المورفولوجية والإحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجينى أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل «الأفرو- عربى» لهذه العائلة والتى تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية فى عدة موجات.وتقول الأشقر: «يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازًا مُهمًا لفهمنا لتنوع وتطوُّر الهينودونتات وانتشارها الجغرافى حول العالم، تتطلع الأشقر إلى مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التى كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبْر الزمان والمكان».وأشار د.هشام سلام مؤسّس مركز الحفريات، وعالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، إلى أن بداية الاكتشاف ترجع إلى ربيع عام 2020، وخلال رحلة استكشافية لفريق «سلام لاب» إلى منخفض الفيوم؛ حيث عكفت خلالها البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التى يعود عمرها إلى نحو 30 مليون عام. وخلال رحلة البحث، لفت انتباه «بلال سالم»، أحد أعضاء الفريق، بعض الأسنان البارزة، لتبدأ عملية استخراج الحفرية، وتظهر الحفرية لجمجمة ثلاثية الأبعاد كاملة محفوظة فى حالة استثنائية، خالية من أى تشوهات، مما يُعَد اكتشافًا نادرًا وحلمًا لأى باحث فى مجال الحفريات.وتابع «سلام»: إن العمل استمر فى صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عامًا، وفى إطار تعاون دولى بقيادة مصرية نجح الباحثون فى كشف هوية الكائن صاحب تلك الجمجمة، حيث أظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة تُعرف بال«هينودونتات»، والتى تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التى تعيش بيننا اليوم، وكانت هى المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هى الأخرى.وقال سلام: «مضت البعثة فى ظروف استثنائية سادت العالم بأجمعه، إذ قررنا قضاء وقت الحجر الصحى فى الصحراء، وهو الأنسب للبعد عن أى ملوثات خارجية من جهة، ومن جهة أخرى نخوض مغامرة لاستكشاف الماضى السحيق، حيث يوفر منخفض الفيوم فى مصر حقبة زمنية لفترة 15 مليون سنة من التاريخ التطورى للكائنات، وهى الفترة من 30-45 مليون سنة، والتى ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة».وأضاف: «إن الاكتشاف الجديد يبرز الدور الحاسم الذى لعبته هذه التغيرات المُناخية فى تشكيل النظم البيئية التى لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، فمن المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضى فى تشكيل عالمنا، وأن نتأمل فى الدروس التى قد تقدمها لفهم التغيرات المُناخية المستقبلية». دخول المركز موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة.ومن جهته عبَّر د.شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن فخر الجامعة بالاكتشافات والإنجازات الجديدة المتتالية للمركز، والتى كان آخرها دخول المركز موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة ممثلة فى حفرية «توتسيتس»، بعد اكتشافها فى صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة فى مصر.وهنأ د.شريف خاطر أسرة مركز المنصورة للحفريات الفقارية، وجميع منسوبى جامعة المنصورة على تسجيل هذا الاكتشاف عالميًّا باسم الجامعة، ما يُعد نجاحًا كبيرًا وتميزًا غير مسبوق للأبحاث العلمية، تم تسجيله بأحرف من نور فى سجل جامعة المنصورة الحافل بالعديد من الإنجازات العلمية والبحثية، التى من شأنها رفع اسم جامعة المنصورة فى جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية، لتتصدر بكل اقتدار مجال التنافس العالمى فى البحوث والريادة والابتكار، وتتبوأ المكانة التى تطمح إليها.وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة من قِبل قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجاز يُعد تتويجًا للجهود المستمرة فى تطوير منظومة البحث العلمى وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًّا، ما يعزز مكانتها كجامعة رائدة فى مجال التعليم والبحث العلمى على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.وأشار «خاطر» إلى أن العمل فى هذا الاكتشاف الجديد تم بدعم واسع من إدارة الجامعة، بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والجامعة الأمريكية بالقاهرة.وأعرب د.طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن افتخاره بالمركز، من حيث وتيرة وغزارة أبحاثه المتتالية من جهة، وثقلها علميًّا ودوليًّا من جهة أخرى، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دعم منتسبيها الدائم فى مجال البحث العلمى إيمانًا بأهمية تعزيز قوى مصر الناعمة.24


عالم المال
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عالم المال
أستاذ حفريات بالجامعة الأمريكية يعلن اكتشاف جمجمة لآكل لحوم
اكتشف فريق مصري بقيادة الدكتور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة و بتعاون دولي جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال افريقيا من 30 مليون عاما. نُشرت نتائج هذه الدراسة اليوم في مجلة الحفريات الفقارية الدولية Journal of Vertebrate Paleontology بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري 'سلام لاب' بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيجان. أظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية التي قام بها الباحثون أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم، وكانت هي المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى. وفي وصفها للاكتشاف صرحت الأشقر أنه في ربيع عام 2020، انطلق فريق 'سلام لاب' في رحلة استكشافية إلى منخفض الفيوم، تلك النافذة الزمنية التي تطل على تاريخ تطور الثدييات في إفريقيا والوطن العربي حيث عكفت البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التي يعود عمرها إلى حوالي 30 مليون عام. 'وفي اللحظات التي كان فيها الفريق يستعد لاختتام الرحلة ومغادرة الموقع، لفت انتباه بلال سالم، أحد أعضاء الفريق بعض الأسنان البارزة، فنادى بصوت يملأه الفضول والإثارة على بقية أعضاء الفريق، لتبدئ قصة اكتشاف مثير، ومع استمرار عملية الكشف، بدأت تظهر أمام أعينهم حفرية لجمجمة كاملة محفوظة في حالة استثنائية. كانت الجمجمة ثلاثية الأبعاد، خالية من أي تشوهات، مما جعلها اكتشافًا نادرًا، يُعَد بمثابة حلم لأي باحث في مجال الحفريات الفقارية.' أطلق الباحثون على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon) نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة. وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط لذلك تم اختيار ذلك الاسم، أما كلمة 'أودون' في اليونانية القديمة تعني 'سن'. يوضح سلام أن منخفض الفيوم في مصر يوفر نافذة استثنائية تمتد عبر نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري، وهي فترة ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة. 'لا تقتصر أهمية هذه الحقبة على توثيق الانتقال من الاحترار العالمي في عصر الإيوسين إلى التبريد العالمي في عصر الأوليجوسين، بل تكشف أيضًا عن الدور الحاسم الذي لعبته هذه التغيرات المناخية في تشكيل النظم البيئية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا'. تمكن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوجرامًا، مما يضعه في فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا في حجمه من الضبع الحديث أو النمر. يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترساً من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها. كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفي لجنس 'تيرودون' (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر في أوروبا وأفريقيا وبين التشكك في ذلك الأمر، أكدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثي تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش في غابات الفيوم أيضا وفي نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم 'سخمتوبس' (Sekhmetops) بدلا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة 'أوبس' في اليونانية تعني 'وجه'، وجديرا بالذكر أنه في الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التي كانت تصوّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب. أظهرت التحليلات المورفولوجية والاحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجيني أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل الآفروعربي لهذه العائلة والتي تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية في عدة موجات. تقول الأشقر:'يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازًا هامًا لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافي حول العالم، تتطلع الأشقر الي مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التي كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبر الزمان والمكان. ويضيف سلام:' من المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضي في تشكيل عالمنا—وأن نتأمل في الدروس التي قد تقدمها لفهم التغيرات المناخية المستقبلية.' جدير بالذكر أن هذا المشروع قد تم تمويله من قبل جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والوكالة الأمريكية للإنماء الدولي


المصري اليوم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- المصري اليوم
عمرها 30 مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم
نجح فريق مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، بقيادة الدكتور هشام سلام، عالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، فى اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر قبل ٣٠ مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ ١٢٠ عامًا، وذلك خلال بحث للدكتورة شروق الأشقر. وقالت الباحثة شروق الأشقر، عضو فريق سلام لاب، إن البحث يعتمد على توثيق نوع وجنس جديد من آكلى اللحوم ممن عاشوا فى الفيوم قبل نحو ٣٠ مليون عام، وذلك خلال رحلة استكشافية لفريق «سلام لاب» بمنخفض الفيوم بدأت عام ٢٠٢٠. وأضافت أن الحفرية عبارة عن جمجمة ثلاثية الأبعاد كاملة، محفوظة فى حالة استثنائية خالية من أى تشوهات، بها بعض الأسنان البارزة، وتوصلت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية إلى أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة تُعرف بالـ«هينودونتات»، والتى تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التى تعيش بيننا اليوم، وكانت هى المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفروعربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هى الأخرى. وأوضحت «الأشقر» أن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون «Bastetodon»، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التى كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة، موضحة أن هذا المفترس يتميز بنقص فى عدد الأسنان مثل القطط. عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم


CNN عربية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
من هو "ملك الغابة المصرية القديمة" وكيف انقرض؟
دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع أسنان حادة إسوة بالقطط، وجسم شبيه بأجسام الكلاب، تربّعت الحيوانات العليا المفترسة القديمة، "hyaenodonts"، على قمة السلسلة الغذائية. لكن انقراض السلالة بأكملها قبل حوالي 25 مليون سنة، ترك علماء ما قبل التاريخ يتصارعون على الأسباب التي أدّت إلى اختفاء المفترس الرئيسي. غير أنّ فريقًا دوليًا من علماء الحفريات عثروا على قطعة جديدة من اللغز، جمجمة كاملة تقريبًا لنوع مجهول من فصيلة هيانودونتا. قد يُقرّب هذا الاكتشاف ربّما العلماء خطوة من فهم هذه الوحوش الشرسة وتاريخها التطوّري. 10% فقط من الحيوانات والنباتات.. ما الأنواع الجديدة التي اكتشفها العلماء في العام 2024 وتعتبر الحفرية المكتشفة في منخفض الفيوم بالصحراء الغربية بمصر، الجمجمة الأكثر اكتمالا من فصيلة hyaenodonta الفرعية Hyanailourinae التي يمكن العثور عليها في أفريقيا. ويعود تاريخ الجمجمة إلى عصر الأوليغوسين المبكر، قبل حوالي 30 مليون سنة، وفق دراسة نُشرت في مجلة علم الحفريات الفقارية، الإثنين. وتأثر مؤلفو الدراسة لحظة اكتشافهم الجمجمة في العام 2020، لمدى ندرة الاكتشاف النادر، بحسب المؤلفة الرئيسية شروق الأشقر، طالبة الدكتوراه بمركز علم الحفريات الفقارية في جامعة المنصورة، ومساعدة باحث في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وقالت الأشقر: "لقد كانت لحظة مذهلة.. هذه الجمجمة مهمة بالنسبة لنا، ليس فقط لأنها كاملة وثلاثية البعد، وجميلة، بل لأنها توفر لنا أيضًا سِمات جديدة لمعرفة المزيد عن هذه المجموعة المنقرضة من الحيوانات آكلة اللحوم". وبحسب الدراسة، أطلق الباحثون على هذا النوع الذي يضاهي حجم النمر اسم Bastetodon syrtos، في إشارة إلى الإلهة المصرية القديمة باستت ذات رأس القطة، بسبب الأنف الفريد من نوعه الذي يتمتع به، والأقصر مقارنةً بالأنواع الأخرى من الهاينودونت. بالإضافة إلى الأسنان الحادة التي تشبه السكين، فإن الخطم كان سيعطي المخلوق عضّة قوية للغاية، بحسب الأشقر. ولفتت الأشقر إلى أنه "يمكننا القول بكل وضوح إن باستيتودون كان ملك الغابة المصرية القديمة". توفر الحفرية فرصة نادرة للإطلاع على حقبة التغييرات البيئية العالمية والحيوانية، عندما تنقرض بعض الأنواع بينما يتم إدخال أنواع جديدة بسبب التغيرات المتفاوتة في الموائل. وقال الباحثون إن هذه التغييرات ساعدت على تحديد الحيوانات المفترسة للقطط والكلاب التي نراها اليوم. تم العثور على حفريات Hyaenodonta في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا. كان بعضها كبيرًا مثل وحيد القرن، فيما كان البعض الآخر يشبه حيوان ابن عرس الصغير. خلال فترة الأوليغوسين، كان منخفض الفيوم عبارة عن غابة مطيرة استوائية خصبة. لذا ربما افترس باستيتودون الرئيسيات مثل القرد المصري (Aegyptopithecus) حينها، قريب قديم للبشر، وكذلك أفراس النهر، والفيلة المبكرة. وبحسب المؤلف المشارك للدراسة د. ماثيو بورثس، أمين الحفريات بمتحف مركز ديوك ليمور للتاريخ الطبيعي في جامعة ديوك بدورهام في ولاية نورث كارولينا، فإن لديهم رؤوسًا كبيرة حقًا كانت مغطاة بالعضلات. وأوضح أنه من النادر العثور على حفريات آكلة للحوم القديمة لأن عدد الحيوانات المفترسة العليا في النظام البيئي أقل من الحيوانات الأخرى، مثل الحيوانات العاشبة. وأضاف أنه في كثير من الأحيان، لا يتم العثور إلا على أسنان أو أجزاء من الجماجم. وتابع بورثس أنّ اكتشاف مثل هذه الجمجمة الكاملة يسمح للباحثين بمعرفة السمات الملموسة للحيوان، مثل كيفية مقارنة الارتباطات العضلية الكبيرة بحجم أسنانه، وحجم دماغه، أو حتى قوة حاسة الشم لديه. قيء حيوان يعود إلى 66 مليون سنة اكتُشف على شاطئ في الدنمارك كما قارن الباحثون جمجمة باستيتودون بحفريات نوع آخر من فصيلة هيانودونتا أكبر حجمًا، وُجد في أفريقيا قبل حوالي 120 عامًا. المجموعة الأخيرة التي أطلق عليها مؤلفو الدراسة اسم Sekhmetops، كان يُعتقد في الأصل أنها مرتبطة بمجموعة أوروبية من الهاينودونتات. وفي حين أنه لم يتم العثور إلا على فكين وعظام وجنتين للأنواع الأكبر حجمًا، إلا أن الباحثين تمكنوا من مقارنة النتائج المستخلصة من تلك البقايا مع جمجمة باستيتودون، وإثبات أنّ الحيوانين من المفترس العلوي ينتميان إلى نفس المجموعة من الهاينودونت التي نشأت في أفريقيا. وأوضحت الدكتورة نانسي ستيفنز، أستاذة الأنثروبولوجيا ومديرة متحف التاريخ الطبيعي في جامعة كولورادو بولدر، لـCNN، أنه "من النادر العثور على مثل هذه العينة الكاملة، التي حافظت على الأسنان القوية وعلى الجوانب الدقيقة من تشريح الجمجمة". وقالت ستيفنز، غير المشارك في الدراسة: "فقط من خلال التحليلات التفصيلية لعينات مثل هذه يمكننا استكشاف أنماط الحركة المعقدة للحيوانات المفترسة العلوية عبر المناظر الطبيعية في الماضي. وهذا يساهم بفهم أفضل لديناميكيات الحيوانات من حولنا اليوم". "تلمع مثل الذهب".. الكشف عن أحفورة نادرة أذهلت العلماء بسبب لونها العجيب كان الانقراض الإيوسيني-الأوليغوسيني بمثابة حدث تبريد عالمي تمّ قبل حوالي 34 مليون سنة، تسبّب بانقراض جماعي وتغيير كبير على مستوى الثروة الحيوانية. وقال بورثس إنّ الضباع السنية التي نجت أظهرت بعد ذلك مدى قدرة الحيوانات على التكيف والمرونة. لكن بعد بضعة ملايين من السنين، انقرضت وحلّ مكانها الحيوانات المتحدرة منها مثل الكلاب، والقططـ والضباع. وأضاف بورثس أنه من خلال سد فجوات السجل الأحفوري، يمكن لعلماء الحفريات أن يفهموا بشكل أفضل سبب انقراض الزواحف التي نجت في السابق، ومدى التكيف والضغط البيئي الذي تعرّضت له وكان في وسع هذه السلالة تحمله. بالنسبة للدكتورة كاثرين بفاف، باحثة ما بعد الدكتوراه، ومحاضرة بمعهد علم الحفريات في جامعة فيينا بالنمسا، غير المشاركة في الدراسة، "إن نهاية هيانودونتا في أواخر عصر الأوليغوسين تظهر كيف أثّر تغيّر المناخ، والضغوط التنافسية، والتغييرات في توافر الفرائس للحيوانات المفترسة العلوية". وأشارت بفاف في حديثها مع CNN، إلى ترتيب وتطور أسنان الحيوانات، بالقول إنها "حقيقة خسرت أمام القطط والكلاب في تطورها لا تزال لغزا، لكن قد يكون سبب ذلك أسنانها المتخصصة للغاية. لهذا السبب، فإن مثل هذا الاكتشاف الكامل كما هو موضح هنا، يقرّبنا خطوة من حل اللغز، حتى لو كان مجرد عينة متوسطة الحجم".

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
مركز حفريات المنصورة: اكتشاف آكلات اللحوم الشرسة بدأ منذ 5 سنوات فى الفيوم
صرحت الدكتورة شروق الأشقر، الباحثة الرئيسية صاحبة اكتشاف جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر قبل 30 مليون عام، بمركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم بجامعة المنصورة، أن الاكتشاف قد تم فى منخفض الفيوم منذ 5 سنوات مضت بالتحديد فى 2020 م، وتم العكوف على دراسة الحفرية وتجهيز البحث للنشر العلمى بواحدة من أكبر المجلات العلمية المتخصصة، حيث استغرق النشر وحده عام كامل، وتم استكمال الخطوات البحثية والدراسية والاستكشافية اللازمة على الحفرية حتى تم الإعلان عنها بالأمس الأثنين 17 فبراير 2025. وقالت الدكتورة شروق الأشقر فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon)، نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التى كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة، وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص فى عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار باستيت، أما كلمة "أودون" فى اليونانية القديمة فتعنى "سن).وتمكَّن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالى 27 كيلوجرامًا، مما يضعه فى فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا فى حجمه من الضبع أو النمر الحديث.ويتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التى تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترسًا من الطراز الرفيع فى غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها."كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفى لجنس "تيرودون" (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر فى أوروبا وأفريقيا وبين التشكك فى ذلك الأمر، أكَّدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثى تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش فى غابات الفيوم أيضًا وفى نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم "سخمتوبس" (Sekhmetops) بدلًا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة "أوبس" فى اليونانية تعنى "وجه"، حيث يجدر بالذكر أنه فى الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التى كانت تُصوَّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب.وقد أظهرت التحليلات المورفولوجية والإحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجينى أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل الأفرو-عربى لهذه العائلة والتى تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية فى عدة موجات.وتضيف "الأشقر" قائلة: (يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازا هامًا لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافى حول العالم، تتطلع الأشقر إلى مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التى كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبْر الزمان والمكان).ويضيف الدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم بجامعةالمنصورة: "إن الاكتشاف الجديد يبرز الدور الحاسم الذى لعبته هذه التغيرات المناخية فى تشكيل النظم البيئية التى لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، فمن المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضى فى تشكيل عالمنا، وأن نتأمل فى الدروس التى قد تقدمها لفهم التغيرات المناخية المستقبلية."وأشار الدكتور هشام سلام إلى أن بداية الاكتشاف ترجع إلى ربيع عام 2020، وخلال رحلة استكشافية لفريق "سلام لاب" إلى منخفض الفيوم، حيث عكفت خلالها البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التى يعود عمرها إلى حوالى 30 مليون عام. وخلال رحلة البحث، لفت انتباه "بلال سالم"، أحد أعضاء الفريق، بعض الأسنان البارزة، لتبدأ عملية استخراج الحفرية، وتظهر الحفرية لجمجمة ثلاثية الأبعاد كاملة محفوظة فى حالة استثنائية، خالية من أى تشوهات، مما يُعَد اكتشافًا نادرًا وحلمًا لأى باحث فى مجال الحفريات.وتابع "سلام" أن العمل استمر فى صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عامًا، وفى إطار تعاون دولى بقيادة مصرية نجح الباحثون فى كشف هوية الكائن صاحب تلك الجمجمة، حيث أظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة تُعرف بال"هينودونتات"، والتى تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التى تعيش بيننا اليوم، وكانت هى المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هى الأخرى.وأشار سلام قائلًا: "مضت البعثة فى ظروف استثنائية سادت العالم بأجمعه، إذ قررنا قضاء وقت الحجر الصحى فى الصحراء، وهو الأنسب للبعد عن أى ملوثات خارجية من جهة، ومن جهة أخرى نخوض مغامرة لاستكشاف الماضى السحيق، حيث يوفر منخفض الفيوم فى مصر حقبة زمنية لفترة 15 مليون سنة من التاريخ التطورى للكائنات، وهى الفترة من 45-30 مليون سنة والتى ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة."جاء ذلك على خلفية تمكن فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بقيادة الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز الحفريات، وعالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عامًا، وذلك بعد نشر البحث فى مجلة «الحفريات الفقارية الدولية» للباحثة شروق الأشقر، المؤلف الرئيسى للبحث المنشور.جدير بالذكر أن مركز الحفريات بجامعة المنصورة أول مركز متخصص للحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم العديد من الحفريات الفقارية من العصور الجيولوجية التى يرجع عمرها عشرات بل مئات الملايين من السنين، ومنها حفريات السلاحف والديناصورات والقردة والحيتان والتماسيح والأسماك والقوارض، ومختلف الكائنات الفقرية، ويهتم المركز بدراسة التراث الطبيعى للحفريات الفقارية.