أحدث الأخبار مع #بالمعهدالدوليللدراساتالاستراتيجية


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟
السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟ الشرق الأوسط نشر الاثنين، 12 مايو / أيار 2025 10 min قراءة جولة ترامب تكشف التغييرات في الشرق الأوسط.. نظرة على أسباب زيارته للرياض والدوحة وأبوظبي آ آ ترامب: سأطلب من ولي عهد السعودية رفع استثمارات بلاده في أمريكا الى تريليون دولار 01:01 ترامب بعد إعلان محمد بن سلمان عن الـ600 مليار دولار: سأطلب منه رفع المبلغ إلى تريليون "لا أريد جرح مشاعر أحد".. ترامب يخطط لتغيير تسمية أمريكا للخليج في خطوة قد تغضب إيران 00:53 "لا أريد جرح مشاعر أحد"..آ آ آ ترامب يخطط لتغيير تسمية أمريكا للخليج في خطوة قد تغضب إيران بعد تصريحات أحمد الشرع عن إسرائيل.. هل يلتقي ترامب بزيارته المرتقبة إلى دول الخليج؟ 03:03 بعد تصريحات أحمد الشرع عن إسرائيل.. هل يلتقي ترامب بزيارته المرتقبة إلى دول الخليج؟ آ آ زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر.. فراس مقصد يناقش ما يمكن توقعه وما قد يقدمه الخليج للرئيس الأمريكي 03:09 زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر.. فراس مقصد يناقش ما يمكن توقعه وما قد يقدمه الخليج للرئيس الأمريكي ما الذي تغير في الخليج بين زيارة ترامب الأولى والثانية؟ خبيران يوضحانآ آ آ ما الذي تغير في الخليج بين زيارة ترامب الأولى والثانية؟ خبيران يوضحان آ جاريد كوشنر مستشارًا لإدارة ترامب في جولته إلى الشرق الأوسط 02:32 جاريد كوشنر مستشارًا لإدارة ترامب في جولته إلى الشرق الأوسط "غموض وعدم يقين".. بيل غيتس يتحدث عن حالة الاقتصاد الأمريكي والعالمي بعد رسوم ترامب 01:43 "غموض وعدم يقين".. بيل غيتس يتحدث عن حالة الاقتصاد الأمريكي والعالمي بعد رسوم ترامب جولة ترامب تكشف التغييرات في الشرق الأوسط.. نظرة على أسباب زيارته للرياض والدوحة وأبوظبي يُعرض حالياً جولة ترامب تكشف التغييرات في الشرق الأوسط.. نظرة على أسباب زيارته للسعودية وقطر والإمارات آ تتسابق 3 دول خليجية غنية بالطاقة لتحويل نفوذها على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى مكاسب ملموسة، مع زيارة الرئيس المقررة هذا الأسبوع. وبنت هذه الدول علاقات شخصية مع الرئيس الأمريكي، وتعهدت مجتمعة باستثمارات في أمريكا تقدر بتريليونات الدولارات، بينما تصور نفسها كوسيط رئيسي في النزاعات التي يسعى ترامب إلى حلها، آ آ من غزة إلى أوكرانيا وإيران. والآن، تُكافأ هذه الدول باستضافة أول زيارة دولة لترامب في ولايته الثانية. من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، تليها زيارته إلى قطر ثم الإمارات العربية المتحدة تمتد حتى 16 مايو/أيار الجاري. وبالنظر إلى نهج ترامب في التعامل مع السياسة الخارجية، فإن الدول الثلاث لديها الكثير لتقدمه. وقال حسن الحسن، الباحث البارز في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، لشبكة آ "في نهج ترامب، فإن دول الخليج تستوفي جميع الشروط المطلوبة. إذ تتعهد باستثمار تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، وإنفاق مبالغ هائلة على أنظمة الأسلحة الأمريكية". آ آ وخلف هذه الاستراتيجية الموضوعة بعناية لاستمالة ترامب، تكمن رغبة دول الخليج في ترسيخ وإضفاء الطابع الرسمي على مواقفها باعتبارها شريك أمني واقتصادي لا غنى عنه للولايات المتحدة، وانتزاع أكبر قدر ممكن من الفوائد لنفسها، حيث شهدت العلاقات الأمريكية- الخليجية تحسنا ملحوظا منذ عودة ترامب إلى منصبه. آ ونظرا لشعورهما بالإحباط من عدم اهتمام الولايات المتحدة باحتياجاتهما في عهد إدارة بايدن، آ آ فقد سعت السعودية والإمارات إلى تنويع علاقاتهما العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية. ومع تولي ترامب منصبه، ترى الدولتان ما وصفه مسؤول خليجي بأنه "فرصة العمر" لتحقيق أهداف بلاده. آ وقالت ابتسام الكتبي، مؤسسة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات الفكرية في أبوظبي، لقد حان الوقت الآن من وجهة نظر هذه الدول لتوطيد العلاقات مع واشنطن، بل و"تأمين امتيازات أكبر في علاقتها مع أقوى دولة في العالم". آ آ لكل دولة من الدول الثلاث التي يزورها ترامب قائمة أولوياتها الخاصة. إليك ما يريدونه من الولايات المتحدة وكيف يسعون إلى تحقيقه. إبرام اتفاق أمني أمريكي- سعودي قال علي الشهابي، الكاتب والمحلل في الشؤون السياسية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، إن "الأمن ثم الأمن ثم الأمن" هو أكثر ما تسعى إليه السعودية ودول الخليج الأخرى من زيارة ترامب. وقال الشهابي آ آ "تتطلع دول الخليج إلى تأكيد الالتزام الأمني الأمريكي باستقرار الخليج". وأضاف: "لدى ترامب أولويات كثيرة ومن المعروف عنه أنه يفقد الاهتمام بشكل سريع... وهم يريدون أن يبقى منخرطا". في العام الماضي، اقتربت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من إبرام اتفاقية دفاعية وتجارية تاريخية، لكن الاتفاق تعثر بسبب إصرار السعودية على التزام إسرائيل بمسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. وقال فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا، لمذيعة شبكة آ آ آ بيكي أندرسون، إن ترامب من المرجح أن يمضي قدما في صفقات كبرى بصرف النظر عن التطبيع، الذي وصفه بأنه "ميت". كما تسعى الرياض إلى التعاون مع الولايات المتحدة لتطوير برنامج نووي مدني، لكن ذلك تعطل بسبب إصرارها على تخصيب اليورانيوم محليا - مما أثار مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل من انتشار الأسلحة النووية. ويمكن استخدام اليورانيوم، عند تخصيبه بمستويات مرتفعة، لإنتاج أسلحة نووية. آ آ وقد يؤدي دعم البيت الأبيض للبرنامج النووي السعودي إلى فوز الشركات الأمريكية بعقود مربحة. ويبدو أن الرياض تصور علاقتها مع الولايات المتحدة على أنها علاقة رابحة للطرفين. ففي مارس/آذار الماضي، قال ترامب إنه سيذهب إلى السعودية إذا استثمرت تريليون دولار في الولايات المتحدة. وقال: "لقد وافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك". وفي حين أن المملكة العربية السعودية لم تؤكد هذا الرقم، إلا أنها أعلنت في يناير/كانون الثاني عن خطط لتوسيع التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات، مع إمكانية استثمار المزيد. آ آ ولكن لكي تتمكن الرياض من تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، فإنها لا تزال بحاجة إلى بيع النفط - بأرباح جيدة - لتمويل هذا التحول. آ آ وتهدد الانخفاضات الأخيرة في الأسعار، المدفوعة جزئيا برسوم ترامب، بتقويض تلك الطموحات آ آ . وقد أوضح ترامب رغبته في انخفاض أسعار النفط، مما يضعه على خلاف مع حاجة المملكة العربية السعودية إلى عائدات مرتفعة لتمويل تحولها الاقتصادي. الإمارات تسعى للهيمنة على الذكاء الاصطناعي ربما أكثر من أي دولة خليجية أخرى، ترى الإمارات العربية المتحدة أن الاستثمار هو محور استراتيجيتها لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة وضمان عوائده - ولديها المال لدعم ذلك. فهي من بين أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد، وتعهدت باستثمارات بـ"تريليونات الدولارات" في أمريكا. حتى أن أبوظبي وصفت نفسها بأنها "عاصمة رأس المال". وقالت الكتبي: "توسيع التجارة والاستثمار وسيلة لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية. ولا تزال الولايات المتحدة ضامنا أساسيا لأمن منطقة الخليج، وفي الوقت نفسه، لديها اقتصاد ديناميكي زاخر بالفرص والقدرات التي تتوافق مع خطط التنمية الخليجية طويلة الأجل". آ آ آ آ وفي مارس، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن خطة استثمارية بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في الولايات المتحدة، تركز على الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، والطاقة. ويبلغ إجمالي استثماراتها الحالية في الولايات المتحدة تريليون دولار أمريكي، وفقا لسفارتها بواشنطن. وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لشبكة CNN: "ترى الإمارات العربية المتحدة فرصة لن تتكرر لتصبح مساهما بارزا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف أن "الالتزام باستثمار 1.4 تريليون دولار... يتوافق مع هدف الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن اعتمادها المفرط على الهيدروكربونات لضمان ازدهار البلاد في المستقبل". آ آ لكن لن يكون أمرا سهلا على أبوظبي تحقيق هدفها المعلن المتمثل في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 دون الرقائق الأمريكية الدقيقة المتطورة. وخلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شددت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات الذكاء الاصطناعي لإبقاء التكنولوجيا المتقدمة بعيدا عن أيدي الخصوم الأجانب كالصين، وكان مقررا أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في 15 مايو/أيار. وكانت الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي تواجه قيودا، وقد تتوقع رفعها خلال زيارة ترامب. وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن ترامب سيلغي مجموعة من القيود التي كانت مفروضة خلال إدارة بايدن. الدبلوماسية القطرية العالمية قطر هي الدولة العربية الخليجية التي تربطها بالولايات المتحدة أقوى العلاقات الأمنية الرسمية. فهي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تصفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "لا غنى عنها" للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة. في العام الماضي، توصلت الولايات المتحدة بهدوء لاتفاق يمدد وجودها العسكري في القاعدة المترامية الأطراف في قطر لمدة 10 سنوات أخرى. كما عدلت قطر اتفاقية التعاون الدفاعي المبرمة مع الولايات المتحدة عام 1992، والتي تهدف إلى تعزيز شراكتهما الأمنية. وفي عام 2022، صنفت إدارة بايدن أيضا قطر كحليف رئيسي من خارج حلف "الناتو" آ آ ، وهو لقب يُمنح للأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي. ولعبت قطر دور الوسيط الرئيسي في عدد من النزاعات - من الحرب في غزة إلى أفغانستان. ويقول خبراء إن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها قطر للحفاظ على مكانتها في أعين واشنطن. وقال الحسن لشبكة CNN: "تنظر دول الخليج إلى الوساطة في النزاعات كمصدر للنفوذ والمكانة. آ آ لقد تمكنوا من استخدام دورهم كوسطاء لوضع أنفسهم كشركاء لا غنى عنهم لأجندة ترامب السياسية". كما تحتفظ الدوحة بعلاقات وثيقة مع رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، الذي يسعى جاهدا لرفع العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده منذ سنوات. ويتوقع أن تكون سوريا من القضايا الرئيسية التي ستثيرها قطر مع ترامب خلال زيارته، بحسب ما ذكره مسؤول مطلع لشبكة آ آ آ ، الخميس. وأضاف المسؤول أن الدوحة تضغط على إدارة ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر"، وأضاف أن قطر حذرة بشأن تقديم أي دعم مالي لسوريا دون موافقة واشنطن. آ آ وقال خبراء إن زيارة ترامب تتعلق في نهاية المطاف بما يمكن أن يحصل عليه من دول الخليج الثلاث، وأضافوا أن كل دولة من الدول الثلاث تتوقع مجموعة من الصفقات الجديدة التي ستعود بالنفع على كلا الطرفين. آ آ وقال مقصد: "إنه (ترامب) قادم إلى هنا لأنه يعتقد أن من مصلحة الاقتصاد الأمريكي، وربما مصلحته ومن حوله، عقد هذه الصفقات هنا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر"، "لذا توقعوا إعلان صفقات كبيرة". قد يهمك أيضاً


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟
الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- تتسابق 3 دول خليجية غنية بالطاقة لتحويل نفوذها على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى مكاسب ملموسة، مع زيارة الرئيس المقررة هذا الأسبوع. وبنت هذه الدول علاقات شخصية مع الرئيس الأمريكي، وتعهدت مجتمعة باستثمارات في أمريكا تقدر بتريليونات الدولارات، بينما تصور نفسها كوسيط رئيسي في النزاعات التي يسعى ترامب إلى حلها، من غزة إلى أوكرانيا وإيران. والآن، تُكافأ هذه الدول باستضافة أول زيارة دولة لترامب في ولايته الثانية. من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، تليها زيارته إلى قطر ثم الإمارات العربية المتحدة تمتد حتى 16 مايو/أيار الجاري. وبالنظر إلى نهج ترامب في التعامل مع السياسة الخارجية، فإن الدول الثلاث لديها الكثير لتقدمه. وقال حسن الحسن، الباحث البارز في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، لشبكة CNN: "في نهج ترامب، فإن دول الخليج تستوفي جميع الشروط المطلوبة. إذ تتعهد باستثمار تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، وإنفاق مبالغ هائلة على أنظمة الأسلحة الأمريكية". وخلف هذه الاستراتيجية الموضوعة بعناية لاستمالة ترامب، تكمن رغبة دول الخليج في ترسيخ وإضفاء الطابع الرسمي على مواقفها باعتبارها شريك أمني واقتصادي لا غنى عنه للولايات المتحدة، وانتزاع أكبر قدر ممكن من الفوائد لنفسها، حيث شهدت العلاقات الأمريكية- الخليجية تحسنا ملحوظا منذ عودة ترامب إلى منصبه. ونظرا لشعورهما بالإحباط من عدم اهتمام الولايات المتحدة باحتياجاتهما في عهد إدارة بايدن، فقد سعت السعودية والإمارات إلى تنويع علاقاتهما العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية. ومع تولي ترامب منصبه، ترى الدولتان ما وصفه مسؤول خليجي بأنه "فرصة العمر" لتحقيق أهداف بلاده. وقالت ابتسام الكتبي، مؤسسة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات الفكرية في أبوظبي، لقد حان الوقت الآن من وجهة نظر هذه الدول لتوطيد العلاقات مع واشنطن، بل و"تأمين امتيازات أكبر في علاقتها مع أقوى دولة في العالم". لكل دولة من الدول الثلاث التي يزورها ترامب قائمة أولوياتها الخاصة. إليك ما يريدونه من الولايات المتحدة وكيف يسعون إلى تحقيقه. إبرام اتفاق أمني أمريكي- سعودي قال علي الشهابي، الكاتب والمحلل في الشؤون السياسية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، إن "الأمن ثم الأمن ثم الأمن" هو أكثر ما تسعى إليه السعودية ودول الخليج الأخرى من زيارة ترامب. وقال الشهابي لـCNN: "تتطلع دول الخليج إلى تأكيد الالتزام الأمني الأمريكي باستقرار الخليج". وأضاف: "لدى ترامب أولويات كثيرة ومن المعروف عنه أنه يفقد الاهتمام بشكل سريع... وهم يريدون أن يبقى منخرطا". في العام الماضي، اقتربت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من إبرام اتفاقية دفاعية وتجارية تاريخية، لكن الاتفاق تعثر بسبب إصرار السعودية على التزام إسرائيل بمسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. وقال فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا، لمذيعة شبكة CNN بيكي أندرسون، إن ترامب من المرجح أن يمضي قدما في صفقات كبرى بصرف النظر عن التطبيع، الذي وصفه بأنه "ميت". كما تسعى الرياض إلى التعاون مع الولايات المتحدة لتطوير برنامج نووي مدني، لكن ذلك تعطل بسبب إصرارها على تخصيب اليورانيوم محليا - مما أثار مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل من انتشار الأسلحة النووية. ويمكن استخدام اليورانيوم، عند تخصيبه بمستويات مرتفعة، لإنتاج أسلحة نووية. وقد يؤدي دعم البيت الأبيض للبرنامج النووي السعودي إلى فوز الشركات الأمريكية بعقود مربحة. ويبدو أن الرياض تصور علاقتها مع الولايات المتحدة على أنها علاقة رابحة للطرفين. ففي مارس/آذار الماضي، قال ترامب إنه سيذهب إلى السعودية إذا استثمرت تريليون دولار في الولايات المتحدة. وقال: "لقد وافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك". وفي حين أن المملكة العربية السعودية لم تؤكد هذا الرقم، إلا أنها أعلنت في يناير/كانون الثاني عن خطط لتوسيع التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات، مع إمكانية استثمار المزيد. ولكن لكي تتمكن الرياض من تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، فإنها لا تزال بحاجة إلى بيع النفط - بأرباح جيدة - لتمويل هذا التحول. وتهدد الانخفاضات الأخيرة في الأسعار، المدفوعة جزئيا برسوم ترامب، بتقويض تلك الطموحات. وقد أوضح ترامب رغبته في انخفاض أسعار النفط، مما يضعه على خلاف مع حاجة المملكة العربية السعودية إلى عائدات مرتفعة لتمويل تحولها الاقتصادي. الإمارات تسعى للهيمنة على الذكاء الاصطناعي ربما أكثر من أي دولة خليجية أخرى، ترى الإمارات العربية المتحدة أن الاستثمار هو محور استراتيجيتها لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة وضمان عوائده - ولديها المال لدعم ذلك. فهي من بين أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد، وتعهدت باستثمارات بـ"تريليونات الدولارات" في أمريكا. حتى أن أبوظبي وصفت نفسها بأنها "عاصمة رأس المال". وقالت الكتبي: "توسيع التجارة والاستثمار وسيلة لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية. ولا تزال الولايات المتحدة ضامنا أساسيا لأمن منطقة الخليج، وفي الوقت نفسه، لديها اقتصاد ديناميكي زاخر بالفرص والقدرات التي تتوافق مع خطط التنمية الخليجية طويلة الأجل". وفي مارس، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن خطة استثمارية بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في الولايات المتحدة، تركز على الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، والطاقة. ويبلغ إجمالي استثماراتها الحالية في الولايات المتحدة تريليون دولار أمريكي، وفقا لسفارتها بواشنطن. وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لشبكة CNN: "ترى الإمارات العربية المتحدة فرصة لن تتكرر لتصبح مساهما بارزا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف أن "الالتزام باستثمار 1.4 تريليون دولار... يتوافق مع هدف الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن اعتمادها المفرط على الهيدروكربونات لضمان ازدهار البلاد في المستقبل". لكن لن يكون أمرا سهلا على أبوظبي تحقيق هدفها المعلن المتمثل في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 دون الرقائق الأمريكية الدقيقة المتطورة. وخلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شددت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات الذكاء الاصطناعي لإبقاء التكنولوجيا المتقدمة بعيدا عن أيدي الخصوم الأجانب كالصين، وكان مقررا أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في 15 مايو/أيار. وكانت الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي تواجه قيودا، وقد تتوقع رفعها خلال زيارة ترامب. وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن ترامب سيلغي مجموعة من القيود التي كانت مفروضة خلال إدارة بايدن. الدبلوماسية القطرية العالمية قطر هي الدولة العربية الخليجية التي تربطها بالولايات المتحدة أقوى العلاقات الأمنية الرسمية. فهي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تصفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "لا غنى عنها" للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة. في العام الماضي، توصلت الولايات المتحدة بهدوء لاتفاق يمدد وجودها العسكري في القاعدة المترامية الأطراف في قطر لمدة 10 سنوات أخرى. كما عدلت قطر اتفاقية التعاون الدفاعي المبرمة مع الولايات المتحدة عام 1992، والتي تهدف إلى تعزيز شراكتهما الأمنية. وفي عام 2022، صنفت إدارة بايدن أيضا قطر كحليف رئيسي من خارج حلف "الناتو"، وهو لقب يُمنح للأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي. ولعبت قطر دور الوسيط الرئيسي في عدد من النزاعات - من الحرب في غزة إلى أفغانستان. ويقول خبراء إن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها قطر للحفاظ على مكانتها في أعين واشنطن. وقال الحسن لشبكة CNN: "تنظر دول الخليج إلى الوساطة في النزاعات كمصدر للنفوذ والمكانة. لقد تمكنوا من استخدام دورهم كوسطاء لوضع أنفسهم كشركاء لا غنى عنهم لأجندة ترامب السياسية". كما تحتفظ الدوحة بعلاقات وثيقة مع رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، الذي يسعى جاهدا لرفع العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده منذ سنوات. ويتوقع أن تكون سوريا من القضايا الرئيسية التي ستثيرها قطر مع ترامب خلال زيارته، بحسب ما ذكره مسؤول مطلع لشبكة CNN، الخميس. وأضاف المسؤول أن الدوحة تضغط على إدارة ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر"، وأضاف أن قطر حذرة بشأن تقديم أي دعم مالي لسوريا دون موافقة واشنطن. وقال خبراء إن زيارة ترامب تتعلق في نهاية المطاف بما يمكن أن يحصل عليه من دول الخليج الثلاث، وأضافوا أن كل دولة من الدول الثلاث تتوقع مجموعة من الصفقات الجديدة التي ستعود بالنفع على كلا الطرفين. وقال مقصد: "إنه (ترامب) قادم إلى هنا لأنه يعتقد أن من مصلحة الاقتصاد الأمريكي، وربما مصلحته ومن حوله، عقد هذه الصفقات هنا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر"، "لذا توقعوا إعلان صفقات كبيرة".


يورو نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
بين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟
أفاد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن طائرات باكستانية صينية الصنع شاركت في إسقاط ما لا يقل عن مقاتلتيْن هنديتين. من جهته، صرّح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأن مقاتلات "جيه-10" استخدمت لإسقاط ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وهي مقاتلات حصلت عليها الهند مؤخرًا ضمن صفقة تسليح لمعدّات متقدمة. وتوفر المواجهة بين الطرفين المتنازعين فرصة ثمينة للقوى العسكرية الكبرى لتحليل تكتيكات القتال الجوي، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة، ما قد يُساهم باستخلاص دروس قد تكون حاسمة في ظل التوتر المتصاعد حول تايوان وفي المحيطين الهندي والهادئ. قال دوغلاس باري، الخبير في مجال الطيران العسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، إن "الدوائر العسكرية المتخصصة في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية ستسعى بجدية للحصول على معلومات موثوقة عن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، إلى جانب معرفة أنواع المعدات التي استُخدمت، والتعرّف على المنظومات التي حققت نتائج فعالة وتلك التي لم تُثبت كفاءتها في القتال". وأضاف باري: "ربما نشهد مواجهة بين أكثر الأسلحة الصينية والغربية تطورًا، إذا ثبت فعلًا أنها استُخدمت، وهو ما لا يمكن الجزم به حتى الآن". ولفت إلى أن واشنطن وباريس تأملان، من جانبهما، في الحصول على معلومات استخباراتية مشابهة من الجانب الهندي. أما بايرون كالان، الخبير الدفاعي في واشنطن والشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز"، فاعتبر أن "التحليل سيشمل تقييما دقيقا لما أثبت فاعليته وما واجه إخفاقات ميدانية". وأوضح أن شركات الأسلحة الأمريكية تتلقى بشكل مستمر تقارير ميدانية حول أداء منتجات صناعاتها في أوكرانيا، متوقعًا أن تتلقى الشركات الأوروبية الموردة للهند ملاحظات مشابهة. كما رجّح أن تكون باكستان والصين بدورهما بصدد تبادل تقييمات مماثلة. رغم غياب التأكيدات الرسمية، سلطت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على صاروخ "PL-15" الصيني الصنع، والذي يُعتقد أنه استُخدم في المواجهة مقابل صاروخ "ميتيور" الأوروبي من إنتاج مجموعة MBDA. يُعد صاروخ "PL-15"، الموجه بالرادار، أحد أبرز منظومات الصواريخ التي أثارت اهتمام البنتاغون، حيث قال مسؤول في صناعة الدفاع الأمريكية: "يمثل PL-15 تهديدًا حقيقيًا، وهو موضع اهتمام عميق من قبل الجيش الأمريكي". وفي هذا السياق، رأى كالان أن صاروخ PL-15 قد يثير اهتمامًا واسعًا إذا قدّم أداءً يفوق التقديرات، مشيرًا إلى أن بكين ستولي أهمية كبيرة لأي دليل يؤكد فعالية الصاروخ، إذ من شأن هذه المعطيات أن تؤثر في توجهات التسلح المستقبلية. ولكن ما زالت التفاصيل الحاسمة غير واضحة، بحسب محللين غربيين، لا سيما بشأن ما إذا كانت الهند قد استخدمت فعلاً صواريخ "ميتيور" خلال المعركة، إلى جانب مستوى التدريب الذي تلقاه الطيارون. وبحسب مصادر غربية، لم يتأكد بعد ما إذا كانت باكستان استخدمت النسخة الأصلية من صاروخ PL-15 التي تملكها قوات الدفاع الجوي الصينية، أم النسخة التصديرية التي تتمتع بمدى أقصر والتي كُشف عنها عام 2021. كما رفض مصدر في صناعة الدفاع الغربية المزاعم التي تدّعي أن صاروخ PL-15 يتفوّق من حيث المدى على "ميتيور"، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد". علمًا أن المدى الدقيق لصاروخ "ميتيور" لم يتمّ الكشف عنه حتى الآن، ما يجعل المقارنات التقنية بين الصاروخين رهينة للتكهنات. ولطالما كان مدى PL-15 محل رصد دقيق من قبل جيوش غربية، حيث يُنظر إليه كدليل على تقدّم الصناعات العسكرية الصينية وتجاوزها للتكنولوجيا المستندة إلى الحقبة السوفيتية. وفي المقابل، تعمل الدول الأوروبية على تحديث منظومة "ميتيور" ضمن خطة قد تشمل تحسينات في الدفع والتوجيه.


حضرموت نت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
اخبار اليمن : خبراء غربيون ..إيران تسعى لتسليم الحوثيين أنظمة صاروخية ذات جودة أفضل ومعركة واشنطن ضد الحوثيين ستكون الأكثر تكلفة
تصاعدت التقارير الدولية والتحليلات السياسية لمراكز الأبحاث العالمية ان الإدارة الأميركية ليس بمقدورها حسم معركتها ضد الحوثيين الا بدعم مباشر من قوات الشرعية اليمنية عبر عملية عسكرية برية. حيث استبعد محللون وخبراء غربيون تمكن الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي من هزيمة الحوثيين، في اليمن والذين يشنون هجماتهم على سفن الشحن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر. ونقلت شبكة DW الألمانية عن فابيان هينز، المحلل المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، قوله إن 'العمليات العسكرية ضد الحوثيين، تلعب فيها طائرات MQ-9 Reaper المسيرة دورا مهما للغاية، إذ يمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة جدا ومراقبة كل ما يحدث تحتها، على سبيل المثال تحديد مواقع منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة'. ومع ذلك، فإن عيب هذه الطائرات هو افتقارها للسرعة وأضاف هينز: 'طائرات MQ9 Reaper الأمريكية المسيرة بطيئة نسبيا، إذ طورت في الأصل لاستخدامها في مهام مثل التي سُطرت في أفغانستان أو مالي، حيث لا تمتلك الجماعات المسلحة أنظمة دفاع جوي حقيقية'. في المقابل، يمتلك الحوثيون نظامي دفاع جوي، وأوضح هينز: 'لقد استولوا على بعض أنظمة الدفاع الجوي القديمة من الجيش اليمني عندما تولوا السلطة في البلاد عام 2015'. وأضاف: 'إنهم يتلقون أيضا إمدادات من إيران، بما في ذلك نظام صواريخ '358' (صواريخ أرض- جو) الذي طوره الإيرانيون خصيصا لإسقاط هذه الفئة من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة'. ولم يستبعد هينز أيضا حدوث تغيير محتمل في الإمدادات الإيرانية مؤخرا. وقال 'قد توفر طهران أنظمة ذات جودة أفضل، أو أنظمة جديدة، أو ببساطة المزيد منها'. وأضاف: 'أو ربما أصبح الحوثيون أفضل في أساليب الكشف'. ووفقا لمنظمة أبحاث تسليح الصراعات البريطانية (CAR)، التي توثق الأسلحة عند نقطة استخدامها وتتتبع مصادرها عبر سلاسل التوريد، فقد حدثت مؤخرا عمليات مصادرة شحنات متجهة إلى الحوثيين. كما نقلت الشبكة عن تيمور خان، رئيس العمليات الإقليمية في منطقة الخليج في مركز أبحاث الصراعات (CAR) قوله لايزال الحوثيون يعتمدون بشكل مطلق على إيران لتزويدهم بأنظمة أكثر استراتيجية، مثل أنظمة الصواريخ التي يستخدمونها لمهاجمة سفن الشحن التجارية أو دول أبعد مثل إسرائيل'. وأضاف: 'مع ذلك، بذل الحوثيون جهودا متضافرة لتعزيز سلاسل توريد بديلة أو متنوعة من السوق التجارية في الصين، حيث يحصلون على سلع مزدوجة الاستخدام متوفرة تجاريا، ويمكن دمجها في الطائرات المسيرة والصواريخ محليا'. في وقت سابق من شهر مارس/ آذار، ذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث الصراعات (CAR) أن الحوثيين حاولوا الحصول على خلايا وقود الهيدروجين من موردين صينيين، لم يحددوا هويتهم، لزيادة مدى وحجم حمولات طائراتهم المسيرة. وأكد خان أنهم 'يُجرون تجارب ويحاولون تطوير قدراتهم في مجال الطائرات المسيرة'. خلال شهر أبريل/ نيسان المنصرم، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بأن شركة أقمار صناعية صينية تُساعد الحوثيين في هجماتهم على المصالح الأمريكية. ويرى المتحدثون أن هذه إشارة واضحة على أن بكين وموسكو تُبديان دعما متزايدا للحوثيين. وتابع هينز إن الهجمات الأمريكية على الحوثيين أصبحت 'أكثر عدوانية'. وأوضح المتحدث نفسه أن 'الانتشار العسكري يعتمد على حسابات المخاطر، حيث يُقيّم مدى جدوى إرسال نظام معين إلى منطقة معينة'. برأيه، من المرجح أن الولايات المتحدة غيّرت حساباتها للمخاطر تحت ضغط سياسي من دونالد ترامب، مثل إعادة إدراجه الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير/ كانون الثاني، أو عندما لم يُسفر تحذيره لإيران في مارس / آذار عن عدم تزويد الحوثيين بالأسلحة عن أي نتائج


اليمن الآن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
خبراء غربيون: المعركة ضد الحوثيين الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا ونستبعد تمكن الغارات الجوية من هزيمتهم
استبعد محللون وخبراء غربيون تمكن الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي من هزيمة الحوثيين، في اليمن والذين يشنون هجماتهم على سفن الشحن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر. ونقلت شبكة DW الألمانية عن فابيان هينز، المحلل المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، قوله إن "العمليات العسكرية ضد الحوثيين، تلعب فيها طائرات MQ-9 Reaper المسيرة دورا مهما للغاية، إذ يمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة جدا ومراقبة كل ما يحدث تحتها، على سبيل المثال تحديد مواقع منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة". ومع ذلك، فإن عيب هذه الطائرات هو افتقارها للسرعة وأضاف هينز: "طائرات MQ9 Reaper الأمريكية المسيرة بطيئة نسبيا، إذ طورت في الأصل لاستخدامها في مهام مثل التي سُطرت في أفغانستان أو مالي، حيث لا تمتلك الجماعات المسلحة أنظمة دفاع جوي حقيقية". في المقابل، يمتلك الحوثيون نظامي دفاع جوي، وأوضح هينز: "لقد استولوا على بعض أنظمة الدفاع الجوي القديمة من الجيش اليمني عندما تولوا السلطة في البلاد عام 2015". وأضاف: "إنهم يتلقون أيضا إمدادات من إيران، بما في ذلك نظام صواريخ "358" (صواريخ أرض- جو) الذي طوره الإيرانيون خصيصا لإسقاط هذه الفئة من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة". ولم يستبعد هينز أيضا حدوث تغيير محتمل في الإمدادات الإيرانية مؤخرا. وقال "قد توفر طهران أنظمة ذات جودة أفضل، أو أنظمة جديدة، أو ببساطة المزيد منها". وأضاف: "أو ربما أصبح الحوثيون أفضل في أساليب الكشف". ووفقا لمنظمة أبحاث تسليح الصراعات البريطانية ( CAR )، التي توثق الأسلحة عند نقطة استخدامها وتتتبع مصادرها عبر سلاسل التوريد، فقد حدثت مؤخرا عمليات مصادرة شحنات متجهة إلى الحوثيين. كما نقلت الشبكة عن تيمور خان، رئيس العمليات الإقليمية في منطقة الخليج في مركز أبحاث الصراعات ( CAR ) قوله لايزال الحوثيون يعتمدون بشكل مطلق على إيران لتزويدهم بأنظمة أكثر استراتيجية، مثل أنظمة الصواريخ التي يستخدمونها لمهاجمة سفن الشحن التجارية أو دول أبعد مثل إسرائيل". وأضاف: "مع ذلك، بذل الحوثيون جهودا متضافرة لتعزيز سلاسل توريد بديلة أو متنوعة من السوق التجارية في الصين، حيث يحصلون على سلع مزدوجة الاستخدام متوفرة تجاريا، ويمكن دمجها في الطائرات المسيرة والصواريخ محليا". في وقت سابق من شهر مارس/ آذار، ذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث الصراعات ( CAR ) أن الحوثيين حاولوا الحصول على خلايا وقود الهيدروجين من موردين صينيين، لم يحددوا هويتهم، لزيادة مدى وحجم حمولات طائراتهم المسيرة. وأكد خان أنهم "يُجرون تجارب ويحاولون تطوير قدراتهم في مجال الطائرات المسيرة". خلال شهر أبريل/ نيسان المنصرم، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بأن شركة أقمار صناعية صينية تُساعد الحوثيين في هجماتهم على المصالح الأمريكية. ويرى المتحدثون أن هذه إشارة واضحة على أن بكين وموسكو تُبديان دعما متزايدا للحوثيين. وتابع هينز إن الهجمات الأمريكية على الحوثيين أصبحت "أكثر عدوانية". وأوضح المتحدث نفسه أن "الانتشار العسكري يعتمد على حسابات المخاطر، حيث يُقيّم مدى جدوى إرسال نظام معين إلى منطقة معينة". برأيه، من المرجح أن الولايات المتحدة غيّرت حساباتها للمخاطر تحت ضغط سياسي من دونالد ترامب، مثل إعادة إدراجه الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير/ كانون الثاني، أو عندما لم يُسفر تحذيره لإيران في مارس / آذار عن عدم تزويد الحوثيين بالأسلحة عن أي نتائج.