logo
أخبار العالم : السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟

أخبار العالم : السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فما هي قائمة مطالبها؟

الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- تتسابق 3 دول خليجية غنية بالطاقة لتحويل نفوذها على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى مكاسب ملموسة، مع زيارة الرئيس المقررة هذا الأسبوع.
وبنت هذه الدول علاقات شخصية مع الرئيس الأمريكي، وتعهدت مجتمعة باستثمارات في أمريكا تقدر بتريليونات الدولارات، بينما تصور نفسها كوسيط رئيسي في النزاعات التي يسعى ترامب إلى حلها، من غزة إلى أوكرانيا وإيران.
والآن، تُكافأ هذه الدول باستضافة أول زيارة دولة لترامب في ولايته الثانية. من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، تليها زيارته إلى قطر ثم الإمارات العربية المتحدة تمتد حتى 16 مايو/أيار الجاري.
وبالنظر إلى نهج ترامب في التعامل مع السياسة الخارجية، فإن الدول الثلاث لديها الكثير لتقدمه.
وقال حسن الحسن، الباحث البارز في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، لشبكة CNN: "في نهج ترامب، فإن دول الخليج تستوفي جميع الشروط المطلوبة. إذ تتعهد باستثمار تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، وإنفاق مبالغ هائلة على أنظمة الأسلحة الأمريكية".
وخلف هذه الاستراتيجية الموضوعة بعناية لاستمالة ترامب، تكمن رغبة دول الخليج في ترسيخ وإضفاء الطابع الرسمي على مواقفها باعتبارها شريك أمني واقتصادي لا غنى عنه للولايات المتحدة، وانتزاع أكبر قدر ممكن من الفوائد لنفسها، حيث شهدت العلاقات الأمريكية- الخليجية تحسنا ملحوظا منذ عودة ترامب إلى منصبه. ونظرا لشعورهما بالإحباط من عدم اهتمام الولايات المتحدة باحتياجاتهما في عهد إدارة بايدن، فقد سعت السعودية والإمارات إلى تنويع علاقاتهما العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية. ومع تولي ترامب منصبه، ترى الدولتان ما وصفه مسؤول خليجي بأنه "فرصة العمر" لتحقيق أهداف بلاده.
وقالت ابتسام الكتبي، مؤسسة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات الفكرية في أبوظبي، لقد حان الوقت الآن من وجهة نظر هذه الدول لتوطيد العلاقات مع واشنطن، بل و"تأمين امتيازات أكبر في علاقتها مع أقوى دولة في العالم".
لكل دولة من الدول الثلاث التي يزورها ترامب قائمة أولوياتها الخاصة. إليك ما يريدونه من الولايات المتحدة وكيف يسعون إلى تحقيقه.
إبرام اتفاق أمني أمريكي- سعودي
قال علي الشهابي، الكاتب والمحلل في الشؤون السياسية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، إن "الأمن ثم الأمن ثم الأمن" هو أكثر ما تسعى إليه السعودية ودول الخليج الأخرى من زيارة ترامب.
وقال الشهابي لـCNN: "تتطلع دول الخليج إلى تأكيد الالتزام الأمني الأمريكي باستقرار الخليج". وأضاف: "لدى ترامب أولويات كثيرة ومن المعروف عنه أنه يفقد الاهتمام بشكل سريع... وهم يريدون أن يبقى منخرطا".
في العام الماضي، اقتربت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من إبرام اتفاقية دفاعية وتجارية تاريخية، لكن الاتفاق تعثر بسبب إصرار السعودية على التزام إسرائيل بمسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وقال فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا، لمذيعة شبكة CNN بيكي أندرسون، إن ترامب من المرجح أن يمضي قدما في صفقات كبرى بصرف النظر عن التطبيع، الذي وصفه بأنه "ميت".
كما تسعى الرياض إلى التعاون مع الولايات المتحدة لتطوير برنامج نووي مدني، لكن ذلك تعطل بسبب إصرارها على تخصيب اليورانيوم محليا - مما أثار مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل من انتشار الأسلحة النووية. ويمكن استخدام اليورانيوم، عند تخصيبه بمستويات مرتفعة، لإنتاج أسلحة نووية.
وقد يؤدي دعم البيت الأبيض للبرنامج النووي السعودي إلى فوز الشركات الأمريكية بعقود مربحة.
ويبدو أن الرياض تصور علاقتها مع الولايات المتحدة على أنها علاقة رابحة للطرفين. ففي مارس/آذار الماضي، قال ترامب إنه سيذهب إلى السعودية إذا استثمرت تريليون دولار في الولايات المتحدة. وقال: "لقد وافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك".
وفي حين أن المملكة العربية السعودية لم تؤكد هذا الرقم، إلا أنها أعلنت في يناير/كانون الثاني عن خطط لتوسيع التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات، مع إمكانية استثمار المزيد.
ولكن لكي تتمكن الرياض من تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، فإنها لا تزال بحاجة إلى بيع النفط - بأرباح جيدة - لتمويل هذا التحول. وتهدد الانخفاضات الأخيرة في الأسعار، المدفوعة جزئيا برسوم ترامب، بتقويض تلك الطموحات. وقد أوضح ترامب رغبته في انخفاض أسعار النفط، مما يضعه على خلاف مع حاجة المملكة العربية السعودية إلى عائدات مرتفعة لتمويل تحولها الاقتصادي.
الإمارات تسعى للهيمنة على الذكاء الاصطناعي
ربما أكثر من أي دولة خليجية أخرى، ترى الإمارات العربية المتحدة أن الاستثمار هو محور استراتيجيتها لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة وضمان عوائده - ولديها المال لدعم ذلك. فهي من بين أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد، وتعهدت باستثمارات بـ"تريليونات الدولارات" في أمريكا. حتى أن أبوظبي وصفت نفسها بأنها "عاصمة رأس المال".
وقالت الكتبي: "توسيع التجارة والاستثمار وسيلة لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية. ولا تزال الولايات المتحدة ضامنا أساسيا لأمن منطقة الخليج، وفي الوقت نفسه، لديها اقتصاد ديناميكي زاخر بالفرص والقدرات التي تتوافق مع خطط التنمية الخليجية طويلة الأجل".
وفي مارس، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن خطة استثمارية بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في الولايات المتحدة، تركز على الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، والطاقة. ويبلغ إجمالي استثماراتها الحالية في الولايات المتحدة تريليون دولار أمريكي، وفقا لسفارتها بواشنطن.
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لشبكة CNN: "ترى الإمارات العربية المتحدة فرصة لن تتكرر لتصبح مساهما بارزا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف أن "الالتزام باستثمار 1.4 تريليون دولار... يتوافق مع هدف الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن اعتمادها المفرط على الهيدروكربونات لضمان ازدهار البلاد في المستقبل".
لكن لن يكون أمرا سهلا على أبوظبي تحقيق هدفها المعلن المتمثل في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 دون الرقائق الأمريكية الدقيقة المتطورة.
وخلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شددت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات الذكاء الاصطناعي لإبقاء التكنولوجيا المتقدمة بعيدا عن أيدي الخصوم الأجانب كالصين، وكان مقررا أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في 15 مايو/أيار. وكانت الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي تواجه قيودا، وقد تتوقع رفعها خلال زيارة ترامب.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن ترامب سيلغي مجموعة من القيود التي كانت مفروضة خلال إدارة بايدن.
الدبلوماسية القطرية العالمية
قطر هي الدولة العربية الخليجية التي تربطها بالولايات المتحدة أقوى العلاقات الأمنية الرسمية. فهي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تصفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "لا غنى عنها" للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
في العام الماضي، توصلت الولايات المتحدة بهدوء لاتفاق يمدد وجودها العسكري في القاعدة المترامية الأطراف في قطر لمدة 10 سنوات أخرى. كما عدلت قطر اتفاقية التعاون الدفاعي المبرمة مع الولايات المتحدة عام 1992، والتي تهدف إلى تعزيز شراكتهما الأمنية.
وفي عام 2022، صنفت إدارة بايدن أيضا قطر كحليف رئيسي من خارج حلف "الناتو"، وهو لقب يُمنح للأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي.
ولعبت قطر دور الوسيط الرئيسي في عدد من النزاعات - من الحرب في غزة إلى أفغانستان. ويقول خبراء إن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها قطر للحفاظ على مكانتها في أعين واشنطن.
وقال الحسن لشبكة CNN: "تنظر دول الخليج إلى الوساطة في النزاعات كمصدر للنفوذ والمكانة. لقد تمكنوا من استخدام دورهم كوسطاء لوضع أنفسهم كشركاء لا غنى عنهم لأجندة ترامب السياسية".
كما تحتفظ الدوحة بعلاقات وثيقة مع رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، الذي يسعى جاهدا لرفع العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده منذ سنوات.
ويتوقع أن تكون سوريا من القضايا الرئيسية التي ستثيرها قطر مع ترامب خلال زيارته، بحسب ما ذكره مسؤول مطلع لشبكة CNN، الخميس. وأضاف المسؤول أن الدوحة تضغط على إدارة ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر"، وأضاف أن قطر حذرة بشأن تقديم أي دعم مالي لسوريا دون موافقة واشنطن.
وقال خبراء إن زيارة ترامب تتعلق في نهاية المطاف بما يمكن أن يحصل عليه من دول الخليج الثلاث، وأضافوا أن كل دولة من الدول الثلاث تتوقع مجموعة من الصفقات الجديدة التي ستعود بالنفع على كلا الطرفين.
وقال مقصد: "إنه (ترامب) قادم إلى هنا لأنه يعتقد أن من مصلحة الاقتصاد الأمريكي، وربما مصلحته ومن حوله، عقد هذه الصفقات هنا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر"، "لذا توقعوا إعلان صفقات كبيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب
'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب

في 21 مايو ، أذهل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا العالم بإعلانه أن حكومته منحت وضعًا للاجئين رسميًا إلى 48 مليون أمريكي من أصل أفريقي. تم الكشف عن القرار ، الذي تم اتخاذه من خلال أمر تنفيذي بعنوان 'معالجة الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة في الحكومة الأمريكية' ، في مؤتمر صحفي عقد في حدائق مباني الاتحاد الهادئة في بريتوريا. تأطير Ramaphosa على الإعلان والمتعمد والمتعمد كرد ضروري وإنساني لما أسماه 'الفوضى المطلقة' التي تجتاح الولايات المتحدة. أدت مايا جونسون ، رئيسة جمعية الحريات المدنية الأمريكية من أصل أفريقي ، ونائبةها باتريك ميلر ، إلى أن رامافوسا أعلنت أن جنوب إفريقيا لم تعد تتجاهل محنة الشعب 'الفقراء بشكل منهجي ، ومجرام ، وتهدمه الحكومات الأمريكية المتتالية'. نقلاً عن تدهور دراماتيكي في الحريات المدنية في عهد ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية ، أشار رامافوسا على وجه التحديد إلى وابل الإدارة للأوامر التنفيذية التي تفكيك الإجراءات الإيجابية ، والتغلب على المبادرات (التنوع ، والإنصاف ، والإدماج) ، والسماح للمقاولين الفيدراليين بالتمييز بحرية. وقال إن هذه التدابير محسوبة على 'تجريد الأميركيين الأفارقة من الكرامة والحقوق وسبل العيش – وجعل أمريكا بيضاء مرة أخرى'. قال رامافوسا: 'هذه ليست سياسة ، هذا اضطهاد'. كانت حملة الرئيس ترامب لعام 2024 غير خجولة في دعواتها إلى 'الدفاع عن الوطن' من ما تم تأطيره على أنه تهديدات داخلية – صافرة كلب محجبة بالكاد لإعادة تأكيد الهيمنة السياسية البيضاء. ووفقًا لكلمته ، فقد أطلق ترامب ما يطلق عليه النقاد لتراجع ليس فقط عن الحقوق المدنية ، ولكن للحضارة نفسها. أشار رامافوسا إلى أنه في ظل ستار استعادة القانون والنظام ، وضعت الحكومة الفيدرالية ما يصل إلى حملة الاستبدادية على المعارضة السياسية السوداء. منذ تنصيب ترامب في يناير ، قال إن مئات الناشطين الأميركيين من أصول إفريقية احتجزته قوات الأمن – في كثير من الأحيان بتهم مشكوك فيها – وتم استجوابهم في ظل ظروف اللاإنسانية. بينما ركزت رامافوسا على الاضطهاد الجهازي ، بدت جونسون التنبيه على ما وصفته بصراحة بأنه 'إبادة جماعية'. وقالت للصحفيين: 'يتم اصطياد الأمريكيين السود'. 'ليلة بعد ليلة ، يومًا بعد يوم ، يتعرض الأمريكيون من أصل أفريقي في جميع أنحاء البلاد للهجوم من قبل الأميركيين البيض. يزعم هؤلاء المجرمون أنهم' يستردون 'أمريكا. إن أقسام الشرطة ، بعيدة عن التدخل ، تدعم بنشاط هؤلاء الغوغاء – يقدمون المساعدات اللوجستية ، ويحميونهم من الملاحقة القضائية ، والانضمام إلى المهد'. وقالت إن جمعية الحريات المدنية الأمريكية الإفريقية تقدر أنه في الأسابيع الستة الماضية وحدها ، تعرض الآلاف من الأميركيين الأفارقة للتهديد أو الاعتداء أو الاختفاء أو القتل. لم تمر الأزمة دون أن يلاحظها أحد من قبل بقية القارة. في الأسبوع الماضي ، عقد الاتحاد الأفريقي قمة الطوارئ لمعالجة الموقف المتدهور في الولايات المتحدة. في بيان موحد نادر ، أدان قادة الاتحاد الأفريقي تصرفات حكومة الولايات المتحدة وتهتم الرئيس رامافوسا بطرح القضية أمام الأمم المتحدة. تفويضهم؟ يعيد الأميركيين الأفارقة إلى الوطن وعرض ملجأ. أكد رامافوسا أن الرحلات الجوية الأولى المستأجرة التي تحمل اللاجئين ستصل إلى التربة الأفريقية في 25 مايو – يوم إفريقيا. وقال رامافوسا: 'عندما تغرب الشمس في هذا الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي ، فإن الفجر الجديد يتصاعد على إفريقيا. لن نبقى سلبيًا بينما تتكشف الإبادة الجماعية في الولايات المتحدة'. *** بالطبع ، لم يحدث أي من هذا. لم يكن هناك بيان حول 'الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة للحكومة الأمريكية' من جنوب إفريقيا. لم يكن هناك مؤتمر صحفي حيث أبرز زعيم أفريقي محنة إخوانه وأخواته الأفارقة في الولايات المتحدة وعرض عليهم خيارات. لن تكون هناك رحلات ملاجئة من ديترويت إلى بريتوريا. بدلاً من ذلك ، بعد أن قطعت الولايات المتحدة المساعدات إلى جنوب إفريقيا ، تكررت اتهامات كاذبة بأن 'الإبادة الجماعية البيضاء' تحدث هناك وبدأت في الترحيب بالأفريكان اللاجئون ، رامافوسا براغماتية دفعت محترمة قم بزيارة البيت الأبيض في 21 مايو. خلال زيارته ، التي راقبتها عن كثب من قبل وسائل الإعلام العالمية ، لم يذكر حتى ملايين الأميركيين الأفارقة الذين يواجهون التمييز وعنف الشرطة وسوء المعاملة في ظل رئيس مصمم بوضوح على 'جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى' – ناهيك عن تقديم ملجأ لهم في إفريقيا. حتى عندما أصر ترامب ، دون أي أساس في الواقع ، على أن الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد البيض في بلده ، فإن رامافوسا لم تطرح قائمة واشنطن الطويلة – الحقيقية ، المنهجية ، والمتسارعة على ما يبدو – ضد الأميركيين السود. حاول أن يظل مهذبًا ودبلوماسيًا ، مع التركيز على العداء العنصري للإدارة الأمريكية ولكن على العلاقات المهمة بين البلدين. ربما ، في العالم الحقيقي ، من المفيد أن يطلب من زعيم أفريقي المخاطرة بالتداعيات الدبلوماسية من خلال الدفاع عن حياة السود في الخارج. ربما يكون من الأسهل تصافح الرجل الذي يطلق على أبيض وهمي يعاني من 'الإبادة الجماعية' بدلاً من استدعاء شخص حقيقي يتكشف على ساعته. في عالم آخر ، وقف رامافوسا في بريتوريا وأخبر ترامب: 'لن نقبل أكاذيبك بشأن بلدنا – ولن نبقى صامتين لأنك وحشية في أقاربنا'. في هذا ، وقف بهدوء في واشنطن – وفعل.

مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الضرائب
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الضرائب

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الضرائب

أقر مجلس النواب صباح اليوم الخميس مشروع قانون الضرائب الذي يحمل توقيع الرئيس 'دونالد ترامب' بفارق ضئيل، مما يمهد الطريق لحزمة ضخمة بتريليونات الدولارات من شأنها تجنب زيادة الضرائب في نهاية العام. تم التصويت بأغلبية 215 صوتًا مقابل 214 صوتًا، مع معارضة شديدة من الديمقراطيين، وحاليًا، يتم إحالة مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، ويعتزم المشرعون التصويت على الموافقة بحلول أغسطس. وقال رئيس مجلس النواب 'مايك جونسون' قبيل التصويت: إلى أصدقائنا في مجلس الشيوخ، أود أن أقول أن الرئيس ينتظر بفارغ الصبر، وأكد أنه يهدف لتسليم الحزمة إلى مكتب الرئيس 'دونالد ترامب' بحلول الرابع من يوليو. لكن صرح العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفعل بأنهم سيشترطون إدخال تعديلات جوهرية على مشروع القانون قبل الموافقة على التصويت عليه. ويتمحور هذا المشروع حوال التزام الحزب الجمهوري بتمديد الإعفاءات الضريبية البالغة حوالي 4.5 تريليون دولار، والتي قدمها 'ترامب' خلال ولايته الأولى عام 2017، مع إضافة إعفاءات جديدة اعتمدها في حملته الانتخابية عام 2024. : الولايات المتحدة الأمريكية

القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل
القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل

يواصل مشروع القبة الذهبية الدفاعي الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جذب الأنظار، وإثارة الجدل في الأوساط السياسية والعسكرية، خصوصا بعدما أعلن ترامب تبينه مجددا، فور عودته إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، في العشرين من يناير الماضي. هذا المشروع الطموح يهدف إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الفضائية، ويشبه كثيرا مبادرة حرب النجوم التي أطلقها الرئيس الأسبق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي، لمواجهة التهديدات السوفييتية آنذاك. ما هي القبة الذهبية؟ القبة الذهبية هي منظومة دفاعية مقترحة تعتمد على نشر أكثر من 1000 قمر صناعي في المدار الأرضي، مزودين بأسلحة متطورة تشمل أشعة ليزر وصواريخ عالية الدقة. وتهدف هذه المنظومة إلى اكتشاف وتدمير أي صواريخ باليستية موجهة نحو الأراضي الأمريكية قبل دخولها المجال الجوي للبلاد. ووفقا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، فمن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذا المشروع ما يقارب 542 مليار دولار خلال عقدين. الدعم السياسي والتمويل يحظى المشروع بدعم كبير من الجمهوريين في الكونجرس، الذين يقودون جهود تمرير حزمة تمويل دفاعي جديدة بقيمة 150 مليار دولار، تشمل 27 مليارا مخصصة لتطوير المرحلة الأولى من القبة الذهبية، كما خصصت الحكومة الأمريكية 25 مليار دولار ضمن قانون التوفيق الجمهوري، لتسريع العمل على المشروع. الانتقادات والتحديات رغم الدعم المالي والسياسي، يواجه المشروع انتقادات لاذعة من قبل خبراء الأمن القومي. يشكك الكثيرون في جدوى المشروع التقنية، مشيرين إلى أن تنفيذه قد يكون غير عملي من حيث التكلفة والفاعلية، كما أن المقارنة مع القبة الحديدية الإسرائيلية لا تبدو دقيقة، نظرا لاختلاف نوعية التهديدات وحجم الأرض والسماء المطلوب تغطيتها. الشركات المشاركة وتشارك عدد من الشركات الكبرى في المشروع، أبرزها سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، وبالانتير وأندوريل، وجميعها شركات لها علاقات سياسية قوية مع التيار المحافظ، ما أثار مخاوف من تضارب المصالح وتأثير النفوذ السياسي في اختيار المتعاقدين. المستقبل والتوقعات في النهاية، وبينما يسعى ترامب لإعادة تعريف الهيمنة العسكرية الأمريكية عبر مشروع القبة الذهبية، يظل تنفيذ هذه الفكرة محفوفا بالعقبات التقنية والسياسية، ليبقى السؤال: هل ستتحول القبة الذهبية إلى واقع أم ستبقى مجرد حلم عسكري باهظ الثمن؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store