logo
خبراء غربيون: المعركة ضد الحوثيين الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا ونستبعد تمكن الغارات الجوية من هزيمتهم

خبراء غربيون: المعركة ضد الحوثيين الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا ونستبعد تمكن الغارات الجوية من هزيمتهم

اليمن الآن٠٤-٠٥-٢٠٢٥

استبعد محللون وخبراء غربيون تمكن الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي من هزيمة الحوثيين، في اليمن والذين يشنون هجماتهم على سفن الشحن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
ونقلت شبكة
DW
الألمانية عن فابيان هينز، المحلل المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، قوله إن "العمليات العسكرية ضد الحوثيين، تلعب فيها طائرات
MQ-9 Reaper
المسيرة دورا مهما للغاية، إذ يمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة جدا ومراقبة كل ما يحدث تحتها، على سبيل المثال تحديد مواقع منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة".
ومع ذلك، فإن عيب هذه الطائرات هو افتقارها للسرعة وأضاف هينز: "طائرات
MQ9 Reaper
الأمريكية المسيرة بطيئة نسبيا، إذ طورت في الأصل لاستخدامها في مهام مثل التي سُطرت في أفغانستان أو مالي، حيث لا تمتلك الجماعات المسلحة أنظمة دفاع جوي حقيقية".
في المقابل، يمتلك الحوثيون نظامي دفاع جوي، وأوضح هينز: "لقد استولوا على بعض أنظمة الدفاع الجوي القديمة من الجيش اليمني عندما تولوا السلطة في البلاد عام 2015". وأضاف: "إنهم يتلقون أيضا إمدادات من إيران، بما في ذلك نظام صواريخ "358" (صواريخ أرض- جو) الذي طوره الإيرانيون خصيصا لإسقاط هذه الفئة من طائرات
MQ-9 Reaper
المسيرة".
ولم يستبعد هينز أيضا حدوث تغيير محتمل في الإمدادات الإيرانية مؤخرا. وقال "قد توفر طهران أنظمة ذات جودة أفضل، أو أنظمة جديدة، أو ببساطة المزيد منها". وأضاف: "أو ربما أصبح الحوثيون أفضل في أساليب الكشف".
ووفقا لمنظمة أبحاث تسليح الصراعات البريطانية (
CAR
)، التي توثق الأسلحة عند نقطة استخدامها وتتتبع مصادرها عبر سلاسل التوريد، فقد حدثت مؤخرا عمليات مصادرة شحنات متجهة إلى الحوثيين.
كما نقلت الشبكة عن تيمور خان، رئيس العمليات الإقليمية في منطقة الخليج في مركز أبحاث الصراعات (
CAR
) قوله لايزال الحوثيون يعتمدون بشكل مطلق على إيران لتزويدهم بأنظمة أكثر استراتيجية، مثل أنظمة الصواريخ التي يستخدمونها لمهاجمة سفن الشحن التجارية أو دول أبعد مثل إسرائيل".
وأضاف: "مع ذلك، بذل الحوثيون جهودا متضافرة لتعزيز سلاسل توريد بديلة أو متنوعة من السوق التجارية في الصين، حيث يحصلون على سلع مزدوجة الاستخدام متوفرة تجاريا، ويمكن دمجها في الطائرات المسيرة والصواريخ محليا".
في وقت سابق من شهر مارس/ آذار، ذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث الصراعات (
CAR
) أن الحوثيين حاولوا الحصول على خلايا وقود الهيدروجين من موردين صينيين، لم يحددوا هويتهم، لزيادة مدى وحجم حمولات طائراتهم المسيرة. وأكد خان أنهم "يُجرون تجارب ويحاولون تطوير قدراتهم في مجال الطائرات المسيرة".
خلال شهر أبريل/ نيسان المنصرم، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بأن شركة أقمار صناعية صينية تُساعد الحوثيين في هجماتهم على المصالح الأمريكية. ويرى المتحدثون أن هذه إشارة واضحة على أن بكين وموسكو تُبديان دعما متزايدا للحوثيين.
وتابع هينز إن الهجمات الأمريكية على الحوثيين أصبحت "أكثر عدوانية".
وأوضح المتحدث نفسه أن "الانتشار العسكري يعتمد على حسابات المخاطر، حيث يُقيّم مدى جدوى إرسال نظام معين إلى منطقة معينة".
برأيه، من المرجح أن الولايات المتحدة غيّرت حساباتها للمخاطر تحت ضغط سياسي من دونالد ترامب، مثل إعادة إدراجه الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير/ كانون الثاني، أو عندما لم يُسفر تحذيره لإيران في مارس / آذار عن عدم تزويد الحوثيين بالأسلحة عن أي نتائج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لم يُدمَّروا بالكامل ولا زالوا قوة
وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لم يُدمَّروا بالكامل ولا زالوا قوة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لم يُدمَّروا بالكامل ولا زالوا قوة

أخبار وتقارير أقر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الحوثيين في اليمن لم يُدمَّروا بالكامل، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار قد أتاح للجيش الأمريكي فرصة التركيز على مصالحه الأساسية. وأوضح هيجسيث في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن كانت مكثفة، حيث استهدفت أكثر من ألف هدف بين منتصف مارس/آذار وأوائل مايو/أيار. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدد هدفًا رئيسيًا للحملة وهو إضعاف الحوثيين حتى يجعلهم يعلنون انتهاء قوتهم. كما أشار الوزير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين كان ضيقًا، حيث لم ينهي سوى الهجمات المتبادلة ضد القوات الأمريكية في خليج عدن، والتي كانت تنفذ عمليات عسكرية هناك. وأكد هيجسيث أيضًا أن هناك العديد من الأطراف التي تسعى لتغيير النظام في اليمن، مشددًا على تعقيدات الوضع العسكري هناك. وفي سياق متصل، أسقط الحوثيون طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper بقيمة 200 مليون دولار، فيما فقدت البحرية الأمريكية طائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18 خلال عشرة أيام من الصراع.

تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء
تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء

آ تفاعل مغردون مع مشاهد إعادة افتتاح مطار صنعاء الدولي من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيون) بعد 10 أيام من تعرضه لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة. آ آ وتداول المغردون على نطاق واسع مقاطع فيديو تظهر عملية انتشال قذيفة ضخمة غير منفجرة من مدرج المطار. وأظهرت المشاهد التي بثتها الجماعة جهود الفرق المختصة في تنظيف المطار من القذائف غير المنفجرة كجزء من عملية إعادة التأهيل، حيث تعرض المطار لقصف مكثف أدى إلى خروجه من الخدمة لفترة من الزمن. وأثارت عملية انتشال القنبلة الضخمة اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين أن القنبلة التي تم استخراجها هي نوع من ذخيرة الهجوم المشترك تُعرف اختصارا باسم "جدام"، وهي أميركية الصنع من نوع جو أرض موجهة. ووفقا للخبراء العسكريين الذين علقوا على المقاطع المتداولة، فإن هذا النوع من القنابل تطلقه عادة طائرات من طراز "إف-18″، و"إف-35" وغيرها من المقاتلات المتطورة، وتنقسم إلى نوعين: أحدهما مصمم لاستهداف الأهداف الثابتة. الآخر للأهداف المتحركة، ويتم توجيهه بالليزر لضمان الدقة العالية في الإصابة. ولفت متابعون إلى أن هذه القنبلة يبلغ وزنها نحو 900 كيلوغرام، أي ما يقارب الطن، وهي تقذف من بقوة تدميرية هائلة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 25 كيلومترا لتصيب هدفها، وهو المدى المجدي لهذا النوع من الذخائر. وأظهرت المشاهد حجم القنبلة الضخمة التي يصل طولها إلى ما يقارب 4 أمتار، مما يعكس حجم الضرر الذي كان يمكن أن تسببه لو انفجرت في مدرج المطار. وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت سابقا عن نجاح عملية إعادة تأهيل المطار وإزالة جميع مخلفات القصف، مؤكدة استئناف الحركة الجوية في المطار بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديا للحصار المفروض على اليمن.انقسام بالمنصات وأبرزت حلقة (2025/5/19) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على إدانة الهجوم وتداعياته، لكنهم انقسموا بشأن طريقة التعامل مع القنبلة الإسرائيلية التي تم انتشالها من مدرج المطار، وآلية الرد المناسب على الاعتداء، وكذلك مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة. وبحسب المغرد إبراهيم، فإن المقذوف يمكن استخدامه في الرد المباشر على الاحتلال، فكتب يقول "سيتم تطويره وإرجاعه إلى الكيان الغاصب، بضاعتهم سترتد عليهم". في المقابل، أشاد الناشط مهيلم خليل بجهود إعادة تشغيل المطار، وغرد معبرا عن إعجابه بهذه الجهود "أعمال جبارة يقوم بها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام رغم قلة الإمكانيات". ولم تخلُ التفاعلات من الانتقادات، إذ شكك المغرد فيصل في جدوى انتشال القنبلة بدلا من تفجيرها في موقعها، وغرد متسائلا: ما أدري أيش الغرض من استخراجه؟ مفروض فجروها وردموا عليها الرمل. وفي سياق آخر، ذهب بعض المغردين إلى مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، فغرد سيف قائلا "من 100 صاروخ واحد فقط يوصل وإذا وصل مبرمج يضرب أرضا فارغة، الصاروخ وصل مطار بن غوريون شوف أيش ضرب، وإسرائيل دمرت مطار صنعاء بالكامل مقابل حفرة خارج مطار بن غوريون". وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني "المليشيا تدفع نحو تشغيل المطار في ظل غياب أبسط مقومات السلامة معرضة أرواح المدنيين والطائرة المدنية الوحيدة المتبقية في المطار لأضرار جسيمة نتيجة الهبوط والإقلاع على مدرج متهالك لا تتوفر فيه المعايير الدولية

وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لا زالوا قوة في اليمن وأوضاع التصعيد معقدة
وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لا زالوا قوة في اليمن وأوضاع التصعيد معقدة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لا زالوا قوة في اليمن وأوضاع التصعيد معقدة

أقر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الحوثيين في اليمن لم يُدمَّروا بالكامل، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار قد أتاح للجيش الأمريكي فرصة التركيز على مصالحه الأساسية. وأوضح هيجسيث في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن كانت مكثفة، حيث استهدفت أكثر من ألف هدف بين منتصف مارس/آذار وأوائل مايو/أيار. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدد هدفًا رئيسيًا للحملة وهو إضعاف الحوثيين حتى يجعلهم يعلنون انتهاء قوتهم. كما أشار الوزير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين كان ضيقًا، حيث لم ينهي سوى الهجمات المتبادلة ضد القوات الأمريكية في خليج عدن، والتي كانت تنفذ عمليات عسكرية هناك. وأكد هيجسيث أيضًا أن هناك العديد من الأطراف التي تسعى لتغيير النظام في اليمن، مشددًا على تعقيدات الوضع العسكري هناك. وفي سياق متصل، أسقط الحوثيون طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper بقيمة 200 مليون دولار، فيما فقدت البحرية الأمريكية طائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18 خلال عشرة أيام من الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store