أحدث الأخبار مع #بالنيوترونات


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليمن الآن
اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
آ آ آ آ اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب سبائك ذهبية محادثة آ اعلان لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية. آ مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات. آ في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.


يورو نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- يورو نيوز
اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية. مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات. في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى. نظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص. وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية". وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.


الدولة الاخبارية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الدولة الاخبارية
مهندسو روساتوم ينجحون في لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية
الأربعاء، 19 فبراير 2025 05:20 مـ بتوقيت القاهرة في إنجاز هندسي كبير يعكس عمق التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا، أعلنت شركة "روساتوم" الروسية عن استكمال عملية لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية من محطة "الضبعة" النووية، التي تُعد أول محطة للطاقة النووية في مصر. تم تنفيذ هذا الإنجاز التقني الفريد في منشأة "آتوم ماش" التابعة لقطاع الهندسة الميكانيكية في "روساتوم"، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في لحام الأجزاء الأسطوانية لقلب المفاعل والشفة العلوية، بما يضمن أعلى معايير المتانة والسلامة في ظل ظروف تشغيلية شديدة التعقيد. استمرت عملية اللحام التي تمت تحت إشراف دقيق وباستخدام تقنيات متطورة لمدة 20 يومًا متواصلة، حيث تم استهلاك ما يقرب من 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة. ولضمان مقاومة التآكل وتعزيز متانة المعدن، تم استخدام طلاء خاص على سطح وعاء المفاعل مما يضمن قدرته على تحمل أقصى الظروف التشغيلية لعقود طويلة. وبهذه المناسبة صرح فيكتور أورلوف المدير العام لمركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية"تسينيت ماش" قائلًا: يعتبر وعاء المفاعل العمود الفقري لأي محطة نووية حيث تحدد قوته ومتانته العمرالتشغيلي للمحطة. وبفضل الخبرات المتراكمة من المدارس الروسية الرائدة والأبحاث العلمية الحديثة تمكنا من تطوير تقنيات التعدين واللحام المستخدمة في تصنيع أجزاء المفاعل مما اسهم في زيادة العمر التشغيلي للمفاعلات من 30-40 عامًا في الجيل الأول إلى 60-80 عامًا في الجيل الثالث المطور. ونحن على ثقة بأن المواد الجديدة التي يتم تطويرها حاليًا ستسمح بتمديد العمر التشغيلي للمحطات النووية إلى 100 عام في المستقبل القريب.وتم تحقيق هذه الإنجازات من خلال استخدام مواد إنشائية مبتكرة وتقنيات لحام متقدمة تتمتع بمقاومة إشعاعية عالية مع تقليل عدد الوصلات الملحومة التي تُعتبرعادةً نقاط ضعف في الهياكل الهندسية. جاءت هذه الأعمال في إطار البرنامج الشامل "تطوير التقنيات والبحوث العلمية في مجال استخدام الطاقة النووية في روسيا حتى عام 2030".وتعمل روساتوم بشكل دؤوب على تطويرمواد وحلول جديدة ليس فقط للصناعة النووية، ولكن أيضًا للصناعات الأخرى ذات الصلة. وسيتم عرض أحدث الابتكارات العلمية خلال منتدى تقنيات المستقبل، المقررعقده في موسكو يومي 20 و21 فبراير. محطة الضبعة النووية التي تبني في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، تعد علامة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية والعلمية في مصر. ستتكون المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات من نوع VVER-1200 الروسية، والتي تُعد من الجيل الثالث+ وتستوفي أعلى معايير السلامة الدولية. يتم بناء المحطة في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية سيقوم الجانب الروسي ليس فقط ببناء المحطة ولكن أيضًا بتوريد الوقود النووي طوال العمرالتشغيلي، بالإضافة إلى تقديم الدعم للشركاء المصريين في تدريب الكوادر الفنية خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. كما ستقوم روسيا ببناء منشآت خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك وتوفير حاويات مخصصة لذلك. يذكر أن قطاع الهندسة الميكانيكية في روساتوم يضم مؤسسات بحثية وهندسية وإنتاجية تقدم حلولًا تقنية متكاملة لمجالات الطاقة النووية والحرارية وصناعات النفط والغاز، بالإضافة إلى صناعات الصلب الخاصة. لمعدات جزر المفاعل وقاعة التوربينات لمحطات الطاقة النووية VVER وهو المنتج الوحيد في العالم للمفاعلات الصناعية العاملة بالنيوترونات السريعة (BN)، بالإضافة إلى وحدات المفاعلات الخاصة بكاسحات الجليد النووية. وتُعد منشأة آتوم ماش إحدى الركائز الأساسية في مجال الهندسة الميكانيكية في روسيا حيث تنتج معدات معقدة مثل المفاعلات ومولدات البخار لمعظم المشاريع النووية، بما في ذلك محطة كورسك النووية-2 في روسيا، والمحطات التي يتم بناؤها بالتعاون مع روسيا في بنغلاديش، الهند، الصين، وتركيا. ويعتبر مركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية (NPO CNIITMASH) مركز أبحاث حكومي في روسيا، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير المواد والتقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى تصنيع المعدات التكنولوجية المتخصصة لمنتجات الطاقة والهندسة الثقيلة، بما في ذلك المكونات الرئيسية لمفاعلات VVER-1000 ومحطات الطاقة النووية من الجيل الجديد. ويضم قطاع الهندسة في روساتوم شركات رائدة في الصناعة النووية، بما في ذلك "آتوم ستروي إكسبورت" و"آتوم إنيرغو برويكت"، ويحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم الطلبيات وعدد المحطات النووية التي يتم بناؤها في وقت واحد في مختلف دول العالم. حيث ان حوالي 80% من إيرادات القسم تأتي من المشاريع الدولية. وبهذا الإنجاز الكبير تواصل الشركات الروسية تعزيز مكانتها كرائدة في مجال التكنولوجيا النووية، مما يعكس التزامها بدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية السلمية.