أحدث الأخبار مع #بالنيوترونات


صدى البلد
منذ 5 أيام
- أعمال
- صدى البلد
بيعملوا الذهب من الزئبق .. طريقة جديدة لصناعة المعدن النفيس تثير ضجة في العالم
أعلنت شركة ماراثون فيوجن الناشئة في مجال الطاقة أنها تمكنت من التوصل لطريقة صناعة الذهب من الزئبق. وفقًا لموقع gizmodo تزعم شركة ناشئة في مجال الطاقة أنها تمتلك وصفةً للكيمياء الحديثة تحويل الزئبق إلى ذهب داخل مفاعل اندماج نووي. في الأسبوع الماضي، قدّمت شركة ماراثون فيوجن ، وهي شركة ناشئة في مجال الطاقة مقرها سان فرانسيسكو، مسودة بحثية تُفصّل خطة عمل لتصنيع جزيئات الذهب عبر التحويل النووي، وهي عملية تحويل عنصر إلى آخر عن طريق تعديل نواته وتؤكد الورقة البحثية، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، بن النظام المقترح سيوفر مصدر دخل جديد من إجمالي الذهب المُنتَج، بالإضافة إلى فوائد اقتصادية وتكنولوجية أخرى. طريقة تحويل الزئبق لذهب تتضمن الطريقة المقترحة تحديدًا إدخال الزئبق-198 في مفاعل اندماج نووي وقصفه بالنيوترونات حتى يتحول إلى الزئبق-197، وهو نظير أقل استقرارًا بكثير من الزئبق. وبسبب عدم استقراره، يتحلل الزئبق-197 إلى الذهب-197، وهو النظير المستقر الوحيد للذهب. تستغرق هذه العملية حوالي 64 ساعة، وتعتمد على الانطلاق المستمر للنيوترونات عالية الطاقة الناتجة عن اندماج نظيري الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم. وفقًا لمؤلفي الدراسة، سيفصل "التكوين الشامل" الخاص في مفاعل التوكاماك وهو جهاز على شكل دونات يستخدم المجالات المغناطيسية لاحتجاز البلازما وسيتم إنتاج الذهب عن توليد الطاقة في محطة الاندماج ونتيجةً لذلك، لن يؤثر إنتاج الذهب على الوظيفة الأساسية للمحطة، وهي توليد الطاقة النووية. وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية أن هذا الإعداد سيسمح للمحطة "بتلبية متطلبات دورة الوقود لاندماج [الديوتيريوم والتريتيوم] في آنٍ واحد، وتحقيق إنتاجٍ اقتصاديٍّ ذي قيمةٍ اقتصاديةٍ للذهب". بافتراض إمكانية تحقيق ذلك وهو افتراض نظري بحت و يمكن للمفاعلات التي تستخدم هذا النهج إنتاج حوالي 11,000 رطل (5,000 كيلوجرام) من الذهب سنويًا لكل جيجاواط من الكهرباء المُولّدة. ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ماراثون فيوجن، كايل شيلر، ورئيس قسم التكنولوجيا، آدم روتكوفسكي ولتوضيح ذلك، يُستخرج حوالي 3,000 طن متري من الذهب سنويًا. وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز ، صرّح الممثلان للشركة بأن هذا "المنتج الثانوي" يمكن أن يُضاعف إيرادات المحطة. لكن تجدر الإشارة إلى أن العملية نفسها من المرجح أن تؤدي إلى إنتاج نظائر غير مستقرة وربما مشعة من الذهب وبناءً على ذلك، أقرّ روتكوفسكي بأنه يجب تخزين الذهب لمدة تتراوح بين 14 و18 عامًا قبل أن يُصنّف بأنه آمن من الإشعاع. يزعم الخبراء الذين راجعوا الدراسة بشكل غير رسمي أن المقترح يطرح نقاطًا مثيرة للتفكير تستحق مزيدًا من النقاش. أبحاث تكشف مواصفات الذهب وصرح أحمد ديالو، فيزيائي البلازما في المختبر الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في برينستون، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة فاينانشال تايمز: "نظريًا، يبدو الأمر رائعًا، وكل من تحدثت إليه حتى الآن لا يزالون مهتمين ومتحمسين لكن ليس كل ما يلمع ذهبًا - خاصةً وأن البحث، مجددًا، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران، ولا يقدم أي إثباتات تجريبية للتركيب المقترح وإذا نجحت هذه الشركة، فربما نكون قد حققنا أخيرًا الكيمياء الحديثة دون الحاجة إلى مسرعات جسيمات عملاقة. تهدف شركة Pulsar Fusion إلى إطلاق أول صاروخ اندماج نووي في العالم بحلول عام 2027.


الزمان
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الزمان
روسيا وأوزبكستان توقعان اتفاقية للتعاون في مجال البحوث العلمية الدولية
أعلن معهد الفيزياء النووية التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان (INP AS RUz) عن انضمامه رسميًا إلى التحالف الدولي للبحث العلمي، الذي يتشكل حول مفاعل الأبحاث المتطور MBIR، والذي تقوم شركة روساتوم الروسية بإنشائه في مدينة ديميتروفجراد بمقاطعة أوليانوفسك، ضمن إطار المشروع الوطني الروسي للريادة التكنولوجية "التقنيات النووية والطاقة الجديدة". وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بمتحف 'أتوم' بالعاصمة موسكو، حيث وقعها كل من فاسيلي كونستانتينوف، المدير العام لشركة "MCI MBIR" التابعة لمؤسسة روساتوم والمسؤولة عن إدارة التحالف، وألهام صاديكوف، مدير معهد الفيزياء النووية الأوزباكي. ويتيح انضمام المعهد الأوزباكي إلى هذا التحالف الدولي الوصول إلى أحدث الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال استخدام مفاعلات الجيل القادم. كما سيمكن علماء المعهد من المشاركة الفاعلة في التخطيط للتجارب العلمية، وتطوير المشاريع المتعددة الأطراف، وتنسيق الأنشطة البحثية المشتركة، مما يعكس أهمية الشراكات الدولية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية. وقال كونستانتينوف خلال مراسم التوقيع:"إن تطوير تقنيات نووية متقدمة، بما في ذلك مفاعلات الجيل الرابع، يستلزم تأسيس مراكز أبحاث حديثة بمواصفات عالمية. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في ظل وجود منشآت علمية كبرى من طراز «العلوم العملاقة – megascience» مثل مفاعل MBIR، الذي يمثل منصة فريدة للارتقاء بالأبحاث العلمية إلى مستوى نوعي جديد، وإن انضمام معهد الفيزياء النووية الأوزباكي إلى التحالف سيتيح فرصًا جديدة أمام كلٍّ من المجتمعين العلمي الروسي والأوزباكي، لا سيما في مجالات الأبحاث الأساسية المتعلقة بإثبات النماذج النظرية لسلوك الجسيمات وتفاعلاتها في الظروف القصوى، واختبار الفرضيات حول طبيعة القوى الأساسية والتناظرات الكونية، فضلًا عن البحث عن حالات جديدة للمادة والظواهر الفيزيائية النادرة." وأضاف: "إن مركز MBIR الدولي سيلعب أيضًا دورًا محوريًا في إعداد أجيال جديدة من الكوادر العلمية، من الروس والأجانب على حد سواء، وهو ما يعزز التعاون بين الدول المشاركة ويوسّع نطاقه ليشمل مجالات تتجاوز الطاقة وحدها." من جانبه أكد ألهام صاديكوف مدير معهد الفيزياء النووية الأوزباكي، أن الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة من الشراكة مع المجتمع العلمي الروسي، قائلاً:"نحن فخورون بالانضمام إلى هذا التحالف الفريد القائم على مفاعل MBIR، والذي سيصبح أداة بالغة الأهمية لعلمائنا لإجراء أبحاث متقدمة ووضع أسس للاتجاهات العلمية المستقبلية، كما أن معهدنا مستعد للتعاون الوثيق مع الشركاء في تطوير تقنيات واعدة ومبادرات بحثية مشتركة. إن توحيد جهود كبرى المختبرات العالمية سيعزز بشكل كبير من كفاءة أبحاثنا ويعطي دفعة قوية لمكانة أوزبكستان في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية." وأشار صاديكوف إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا فريدة للعلماء الشباب، وستسهم في تطوير الكفاءات البشرية والمهارات المطلوبة لتبني حلول مبتكرة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. علمًا أن مفاعل MBIR يعد مشروعًا طموحًا لمفاعل أبحاث متعدد الأغراض يعمل بالنيوترونات السريعة، مع استخدام الصوديوم كوسيط للتبريد وبقدرة حرارية تصل إلى نحو 150 ميجاوات، يتم إنشاؤه في موقع معهد أبحاث المفاعلات الذرية بمدينة ديميتروفجراد، ومن المتوقع دخوله الخدمة بحلول عام 2028، ليصبح المفاعل البحثي الأكبر والأكثر تقدمًا عالميًا، ويوفر بنية تحتية متطورة للبحوث النووية لعقود مقبلة. ويهدف المفاعل إلى دعم أبحاث تكنولوجيات الطاقة النووية ثنائية المكونات، ودورات الوقود المغلقة، وتسريع تطوير مفاعلات الجيل الرابع الآمنة. ويجري حاليًا التفاوض مع شركاء محتملين من رابطة الدول المستقلة والصين للانضمام إلى التحالف البحثي الدولي حول MBIR


الدولة الاخبارية
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الدولة الاخبارية
انضمام معهد الفيزياء النووية الأوزباكي رسميًا إلى برنامج 'روساتوم' البحثي القائم على مفاعل الجيل الرابع MBIR
الخميس، 17 يوليو 2025 12:28 مـ بتوقيت القاهرة أعلن معهد الفيزياء النووية التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان (INP AS RUz) عن انضمامه رسميًا إلى التحالف الدولي للبحث العلمي، الذي يتشكل حول مفاعل الأبحاث المتطور MBIR، والذي تقوم شركة روساتوم الروسية بإنشائه في مدينة ديميتروفغراد بمقاطعة أوليانوفسك، ضمن إطار المشروع الوطني الروسي للريادة التكنولوجية "التقنيات النووية والطاقة الجديدة". وجرت مراسم توقيع الاتفاقية في 16 يوليو 2025 بمتحف 'أتوم' بالعاصمة موسكو، حيث وقعها كل من فاسيلي كونستانتينوف، المدير العام لشركة "MCI MBIR" التابعة لمؤسسة روساتوم والمسؤولة عن إدارة التحالف، وألهام صاديكوف، مدير معهد الفيزياء النووية الأوزباكي. ويتيح انضمام المعهد الأوزباكي إلى هذا التحالف الدولي الوصول إلى أحدث الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال استخدام مفاعلات الجيل القادم. كما سيمكن علماء المعهد من المشاركة الفاعلة في التخطيط للتجارب العلمية، وتطوير المشاريع المتعددة الأطراف، وتنسيق الأنشطة البحثية المشتركة، مما يعكس أهمية الشراكات الدولية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية. وقال كونستانتينوف خلال مراسم التوقيع: "إن تطوير تقنيات نووية متقدمة، بما في ذلك مفاعلات الجيل الرابع، يستلزم تأسيس مراكز أبحاث حديثة بمواصفات عالمية. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في ظل وجود منشآت علمية كبرى من طراز «العلوم العملاقة – megascience» مثل مفاعل MBIR، الذي يمثل منصة فريدة للارتقاء بالأبحاث العلمية إلى مستوى نوعي جديد. وإن انضمام معهد الفيزياء النووية الأوزباكي إلى التحالف سيتيح فرصًا جديدة أمام كلٍّ من المجتمعين العلمي الروسي والأوزباكي، لا سيما في مجالات الأبحاث الأساسية المتعلقة بإثبات النماذج النظرية لسلوك الجسيمات وتفاعلاتها في الظروف القصوى، واختبار الفرضيات حول طبيعة القوى الأساسية والتناظرات الكونية، فضلًا عن البحث عن حالات جديدة للمادة والظواهر الفيزيائية النادرة." وأضاف: "إن مركز MBIR الدولي سيلعب أيضًا دورًا محوريًا في إعداد أجيال جديدة من الكوادر العلمية، من الروس والأجانب على حد سواء، وهو ما يعزز التعاون بين الدول المشاركة ويوسّع نطاقه ليشمل مجالات تتجاوز الطاقة وحدها." من جانبه أكد ألهام صاديكوف مدير معهد الفيزياء النووية الأوزباكي، أن الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة من الشراكة مع المجتمع العلمي الروسي، قائلاً: "نحن فخورون بالانضمام إلى هذا التحالف الفريد القائم على مفاعل MBIR، والذي سيصبح أداة بالغة الأهمية لعلمائنا لإجراء أبحاث متقدمة ووضع أسس للاتجاهات العلمية المستقبلية. كما أن معهدنا مستعد للتعاون الوثيق مع الشركاء في تطوير تقنيات واعدة ومبادرات بحثية مشتركة. إن توحيد جهود كبرى المختبرات العالمية سيعزز بشكل كبير من كفاءة أبحاثنا ويعطي دفعة قوية لمكانة أوزبكستان في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية." وأشار صاديكوف إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا فريدة للعلماء الشباب، وستسهم في تطوير الكفاءات البشرية والمهارات المطلوبة لتبني حلول مبتكرة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. يعد مفاعل MBIR مشروعًا طموحًا لمفاعل أبحاث متعدد الأغراض يعمل بالنيوترونات السريعة، مع استخدام الصوديوم كوسيط للتبريد وبقدرة حرارية تصل إلى نحو 150 ميغاواط. يتم إنشاؤه في موقع معهد أبحاث المفاعلات الذرية بمدينة ديميتروفغراد، ومن المتوقع دخوله الخدمة بحلول عام 2028، ليصبح المفاعل البحثي الأكبر والأكثر تقدمًا عالميًا، ويوفر بنية تحتية متطورة للبحوث النووية لعقود مقبلة. ويهدف المفاعل إلى دعم أبحاث تكنولوجيات الطاقة النووية ثنائية المكونات، ودورات الوقود المغلقة، وتسريع تطوير مفاعلات الجيل الرابع الآمنة. ويجري حاليًا التفاوض مع شركاء محتملين من رابطة الدول المستقلة والصين للانضمام إلى التحالف البحثي الدولي حول MBIR


الموجز
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الموجز
انضمام معهد الفيزياء الأوزباكي لبرنامج روساتوم البحثي القائم على مفاعل الجيل الرابع MBIR
برنامج روساتوم البحثي القائم على مفاعل الجيل الرابع MBIR لا يفوتك ويتيح انضمام المعهد الأوزباكي إلى هذا التحالف الدولي الوصول إلى أحدث الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال استخدام مفاعلات الجيل القادم. كما سيمكن علماء المعهد من المشاركة الفاعلة في التخطيط للتجارب العلمية، وتطوير المشاريع المتعددة الأطراف، وتنسيق الأنشطة البحثية المشتركة، مما يعكس أهمية الشراكات الدولية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية. تطوير تقنيات نووية متقدمة بما في ذلك مفاعلات الجيل الراب وقال كونستانتينوف خلال مراسم التوقيع:"إن تطوير تقنيات نووية متقدمة، بما في ذلك مفاعلات الجيل الرابع، يستلزم تأسيس مراكز أبحاث حديثة بمواصفات عالمية. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في ظل وجود منشآت علمية كبرى من طراز «العلوم العملاقة – megascience» مثل مفاعل MBIR، الذي يمثل منصة فريدة للارتقاء بالأبحاث العلمية إلى مستوى نوعي جديد، وإن انضمام معهد الفيزياء النووية الأوزباكي إلى التحالف سيتيح فرصًا جديدة أمام كلٍّ من المجتمعين العلمي الروسي والأوزباكي، لا سيما في مجالات الأبحاث الأساسية المتعلقة بإثبات النماذج النظرية لسلوك الجسيمات وتفاعلاتها في الظروف القصوى، واختبار الفرضيات حول طبيعة القوى الأساسية والتناظرات الكونية، فضلًا عن البحث عن حالات جديدة للمادة والظواهر الفيزيائية النادرة." مركز MBIR الدولي سيلعب أيضًا دورًا محوريًا في إعداد أجيال جديدة من الكوادر وأضاف: "إن مركز MBIR الدولي سيلعب أيضًا دورًا محوريًا في إعداد أجيال جديدة من الكوادر العلمية، من الروس والأجانب على حد سواء، وهو ما يعزز التعاون بين الدول المشاركة ويوسّع نطاقه ليشمل مجالات تتجاوز الطاقة وحدها." من جانبه أكد ألهام صاديكوف مدير معهد الفيزياء النووية الأوزباكي، أن الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة من الشراكة مع المجتمع العلمي الروسي، قائلاً:"نحن فخورون بالانضمام إلى هذا التحالف الفريد القائم على مفاعل MBIR، والذي سيصبح أداة بالغة الأهمية لعلمائنا لإجراء أبحاث متقدمة ووضع أسس للاتجاهات العلمية المستقبلية، كما أن معهدنا مستعد للتعاون الوثيق مع الشركاء في تطوير تقنيات واعدة ومبادرات بحثية مشتركة. إن توحيد جهود كبرى المختبرات العالمية سيعزز بشكل كبير من كفاءة أبحاثنا ويعطي دفعة قوية لمكانة أوزبكستان في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية." وأشار صاديكوف إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا فريدة للعلماء الشباب، وستسهم في تطوير الكفاءات البشرية والمهارات المطلوبة لتبني حلول مبتكرة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. مفاعل MBIR يعد مشروعًا طموحًا لمفاعل أبحاث متعدد الأغراض علمًا أن مفاعل MBIR يعد مشروعًا طموحًا لمفاعل أبحاث متعدد الأغراض يعمل بالنيوترونات السريعة، مع استخدام الصوديوم كوسيط للتبريد وبقدرة حرارية تصل إلى نحو 150 ميجاوات، يتم إنشاؤه في موقع معهد أبحاث المفاعلات الذرية بمدينة ديميتروفجراد، ومن المتوقع دخوله الخدمة بحلول عام 2028، ليصبح المفاعل البحثي الأكبر والأكثر تقدمًا عالميًا، ويوفر بنية تحتية متطورة للبحوث النووية لعقود مقبلة. ويهدف المفاعل إلى دعم أبحاث تكنولوجيات الطاقة النووية ثنائية المكونات، ودورات الوقود المغلقة، وتسريع تطوير مفاعلات الجيل الرابع الآمنة. ويجري حاليًا التفاوض مع شركاء محتملين من رابطة الدول المستقلة والصين للانضمام إلى التحالف البحثي الدولي حول MBIR اقرأ أيضًا:


شبكة النبأ
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة النبأ
شعرة تفصل بين تخصيب اليورانيوم والسلاح النووي: فهل إيران على بعد خطوة من إنتاج قنبلة نووية؟
عندما شنت طائرات عسكرية إسرائيلية هجمتها على مجمع لتخصيب اليورانيوم في إيران مؤخرًا، يُحتمل أن إيران كانت تفصلها أيام قليلة على "الوصول إلى القدرة النووية العسكرية"، أي القدرة على تحويل ما يُسمى بـ"يورانيوم الكعكة الصفراء" إلى يورانيوم القنابل النووية عالي التخصيب من خلال أجهزة الطرد المركزي عالية السرعة لديها... عندما شنت طائرات عسكرية إسرائيلية هجمتها على مجمع لتخصيب اليورانيوم في إيران مؤخرًا، يُحتمل أن إيران كانت تفصلها أيام قليلة على "الوصول إلى القدرة النووية العسكرية"، أي القدرة على تحويل ما يُسمى بـ"يورانيوم الكعكة الصفراء" إلى يورانيوم القنابل النووية عالي التخصيب من خلال أجهزة الطرد المركزي عالية السرعة لديها. لقطة لرجال يعملون داخل منشأة لتحويل اليورانيوم على أطراف مدينة أصفهان الإيرانية في 30 مارس عام 2005. أنتجت هذه المنشأة غاز سداسي الفلوريد، الذي جرى بعد ذلك تخصيبه بتلقيم أجهزة طرد مركزي به في منشأة في مدينة نطنز الإيرانية. لقطة لرجال يعملون داخل منشأة لتحويل اليورانيوم على أطراف مدينة أصفهان الإيرانية في 30 مارس عام 2005. أنتجت هذه المنشأة غاز سداسي الفلوريد، الذي جرى بعد ذلك تخصيبه بتلقيم أجهزة طرد مركزي به في منشأة في مدينة نطنز الإيرانية. تحت جنح ظلام آخر الليل يوم الجمعة بالتوقيت المحلي لإيران، شنت طائرات عسكرية إسرائيلية هجومًا على إحدى مجمعات تخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة نطنز الإيرانية. ووفقًا لتقارير إخبارية، لم تقتصر مهمة الرؤوس الحربية التي أطلقتها هذه الطائرات على إلحاق الدمار بالمبنى، بل قصدت أيضًا شراء الوقت. فمنذ عدة أشهر، بدا أن إيران تقترب بخطى مطردة من "الوصول إلى القدرة النووية العسكرية"، وهي نقطة قد يتحول فيها مخزونها المتنامي من اليورانيوم المخصب جزئيًا إلى وقود لقنبلة نووية. (يُذكر أن إيران نفت سعيها إلى تطوير أسلحة نووية). فما الذي حرك الهجمة الآن؟ مما يؤخذ في الاعتبار هنا الطريقة التي يجري بها العمل في مجمعات تخصيب اليورانيوم. يتكون اليورانيوم الموجود في الطبيعة بشكل صرف تقريبًا من «اليورانيوم-238» (U-238)، وهو نظير يتسم بأنه "ثقيل" نسبيًا (مما يعني أن نواته أغنى بالنيوترونات منها في النظائر الأخرى). ويشكل النظير المعروف باسم «اليورانيوم -235» نسبة ضئيلة من هذا اليورانيوم الطبيعي، لا تتجاوز تقريبًا 0.7% منه. وهذا النظير الأخف وزنًا أقدر على تحفيز تفاعل نووي متسلسل ومستمر. بعبارة أخرى، في اليورانيوم الموجود في الطبيعة، يشكل «اليورانيوم-235» الأخف وزنًا سهل الانشطار سبع ذرات فقط من كل ألف ذرة من هذا العنصر، ويعني "التخصيب" ببساطة رفع نسبة هذا النظير. ولسهولة انشطار نواته، يمكن أن يُستخدم «اليورانيوم-235» في الرؤوس الحربية النووية. من هنا، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيازة 25 كيلوجرامًا من هذا النظير على أنها النسبة المعيارية الكافية لإنتاج قنبلة انشطارية انضغاطية من الجيل الأول. وفي سلاح كهذا، تحيط مواد متفجرة تقليدية بـ«اليورانيوم-235»، وتؤدي عند انفجارها إلى انضغاط هذا النظير. ليُطلق بعدها جزء منفصل بالسلاح دفقة من النيوترونات. (النيوترونات هي جُسيمات دون ذرية محايدة الشحنة في نواة الذرة ترفع من كتلتها). وفي كل مرة يصطدم فيها نيوترون بذرة من «اليورانيوم-235»، تنشطر نواة الذرة، وتنقسم لتفرز في المتوسط من اثنين إلى ثلاثة نيوترونات، فضلًا عن دفقة من الطاقة في صورة حرارة وأشعة جاما. وبالتبعية، تصطدم النيوترونات المنبعثة بنويات أخرى لهذا النظير، لتولد تفاعلًا متسلسلًا مستمرًا بين ذرات النظير المكدسة معًا في كتلة حرجة. والنتيجة: انفجار نووي. أما النظير الأكثر شيوعًا «اليورانيوم-238»، فعلى النقيض، يمتص عادة النيوترونات البطيئة دون الانشطار، ولا يمكنه توليد هذا التفاعل المتسلسل المدمر. ولتخصيب اليورانيوم بحيث يحتوي على قدر كاف من «اليورانيوم-235»، يتعين أن يخضع مسحوق اليورانيوم المُستخرج من المناجم، ويسمى "يورانيوم الكعكة الصفراء" إلى سلسلة مطولة من التغيرات لتحويله من مادة صلبة إلى غاز سداسي فلوريد اليورانيوم. فأولًا، تعمل سلسلة من العمليات الكيميائية على تكرير اليورانيوم، لترتبط كل ذرة به بعد تعرضها لحرارة مرتفعة بست ذرات فلورين. ينجم عن هذا التفاعل مركب سداسي فلوريد اليورانيوم فريد الخواص، ففي درجة حرارة تقل عن 56 درجة مئوية (132.8 فهرنهايت) يتسم بقوام صلب وملمس شبيه بالشمع، لكنه يتسامى متحولًا إلى غاز غير مرئي بمجرد ارتفاع درجة الحرارة. وعند تخصيب اليورانيوم، يُحمَّل هذا المركّب إلى داخل جهاز طرد مركزي، يتمثل في أسطوانة معدنية تدور عشرات آلاف المرات في الدقيقة، بسرعة تربو على سرعة شفرات محرك نفاث. وفي الوقت الذي تندفع فيه جزيئات «اليورانيوم-238» الثقيل نحو جدران الأسطوانة، تبقى جزيئات «اليورانيوم -235» قريبة من المركز، ويتم فصلها تدريجيًا عن الخليط. بعد ذلك، يُنقل هذا الغاز الأغنى بـ«اليورانيوم-235» إلى جهاز الطرد المركزي التالي. وتتكرر هذه العملية من 10 مرات إلى 20 مرة، يمرر في كل منها المزيد من الغاز المخصب عبر سلسلة من أجهزة الطرد المركزي. يُذكر هنا أن تخصيب اليورانيوم يتطلب وقتًا طويلًا، لكن الحكومة الإيرانية تعمل منذ سنوات على تخصيبه، وقد تمكنت بالفعل من حيازة حوالي 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بحيث يحتوي في 60% منه على «يورانيوم-235». وصحيح أن هذه النسبة تقل عن نسبة «اليورانيوم-235» المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، وقدرها 90%، لكن في الوقت الذي تبلغ فيه سرعة أجهزة الطرد المركزي الإيرانية من الجيل الأول، المعروفة باسم «آي آر-1» (IR-1)، حوالي 63 ألف دورة في الدقيقة، فإن نماذج أجهزة الطرد المركزي الجديدة لديها، المُشيَّدة من ألياف الكربون عالي القوة، ويُطلق عليها «آي آر-6»، قادرة على الدوران وإنتاج اليورانيوم المُخصب بسرعة أكبر. وتعمل إيران على تركيب وإنشاء الآلاف من وحدات الطرد المركزي تلك، لا سيما في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم القابعة تحت الأرض أسفل 80 إلى 90 مترًا من الصخور. ووفقًا لتقرير أصدره معهد العلوم والأمن الدولي الإثنين الماضي، يمكن لأجهزة الطرد المركزي الجديدة أن تنتج «اليورانيوم-235» بدرجة نقاء تبلغ 90% وبكمية كافية لإنتاج رؤوس نووية في مدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، فقط، وإنتاج تسعة أسلحة نووية في غضون ثلاثة أسابيع، أو 19 رأسًا نوويًا بنهاية الشهر الثالث. الحقوق والتصريحات ديني إليس بيتشارد هو مراسل أول في الشؤون التقنية لدى دورية سانتيفيك أميريكان. وقد ألف 10 كتب وتلقى جائزة «كتاب الكومنولث» Commonwealth Writers، وجائزة «ميدويست للكتاب» وجائزة «نوتيلوس للكتاب» تكريمًا لإنجازاته في الصحافة الاستقصائية. ويحمل درجتي ماجستير في الأدب، فضلًا عن درجة الماجستير في البيولوجيا من جامعة هارفارد. وتستكشف روايته الأخيرة We Are Dreams in the Eternal Machine، الطرق التي قد يغير بها الذكاء الاصطناعي مستقبل البشرية. ويمكنكم متابعته على منصة «إكس» X، ومنصة «إنستاجرام» ومنصة «بلوسكاي» Bluesky @denibechard.