أحدث الأخبار مع #بايميوم


أخبار اليوم المصرية
منذ 13 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
تهديدات حقيقية.. كيف يواجه أثرياء العملات الرقمية خطر الاختطاف؟
في الآونة الأخيرة، أصبحت العملات الرقمية محط اهتمام واسع في ظل تصاعد الحوادث التي تستهدف أصحاب هذه العملات، من اختطاف وتهديدات جسدية مرتبطة بثروات غير مرئية مخزنة في محفظاتهم الرقمية. هذه الحوادث أثارت جدلاً حول كيفية تداخل قوانين الخصوصية مع الأمن الرقمي، مع تساؤلات حول مدى سلامة البيانات الشخصية للأفراد في هذا المجال المتزايد تعقيدًا. اقرأ أيضا | حوادث اختطاف لمتداولوا العملات الرقمية وشهدت باريس حوادث اختطاف مقلقة، في وضح النهار، جعلت من منصات تداول العملات الرقمية تثير الإنذار، حيث شهدت محاولة اختطاف استهدفت ابن الرئيس التنفيذي لشركة "بايميوم" وحفيده في العاصمة الفرنسية كانت بمثابة جرس إنذار حول تأثير بعض التشريعات الأوروبية على سلامة مستخدمي هذه العملات، حيث يُعتقد أن القوانين التي تم إقرارها مؤخرًا قد تفضح هويات الأثرياء الرقميين، مما يجعلهم أهدافًا سهلة للمجرمين. في ظل هذه القضايا، حذرت شركة "بايميوم" الفرنسية المتخصصة في تداول العملات الرقمية من أن بعض التشريعات الجديدة قد تعرض بيانات المستخدمين لخطر الاختراق، بل قد تصبح هذه البيانات بمثابة "تهديد جسدي" للمستخدمين، الأمر الذي يثير القلق حول تأثير اللوائح الأوروبية على الأمان الرقمي. منظومة جديدة تهدد الخصوصية ووصف ألكسندر شتاشتشينكو، أحد المسؤولين في "بايميوم"، الأمن الرقمي في مجال العملات الرقمية بـ "القنبلة الموقوتة"، وأشار إلى خطر تسريب البيانات الحساسة للمستخدمين مثل مكان الإقامة وحجم الثروات، الأمر الذي يمكن أن يفتح الباب أمام الجرائم الإلكترونية. ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن تسريبات البيانات ليست بالأمر النادر في عالم العملات المشفّرة، حيث تعرضت منصة "كوين بيس" لعملية اختراق أدت إلى تسريب معلومات المستخدمين، وقد يتسبب هذا الهجوم في خسائر كبيرة تصل إلى 400 مليون دولار. اقرأ أيضا | ضبط شخص قام بالإتجار وتداول العملات الرقمية عبر المنصات الإلكترونية قوانين تثير الجدل بعد حادثة الاختطاف، دعت "بايميوم" إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية قطاع العملات الرقمية في فرنسا، مشيرة إلى أن بعض القوانين الجديدة قد تزيد من مخاطر الأمن الشخصي لمستخدمي هذه العملات. ومن بين هذه القوانين، التعديل الأخير في اللائحة الأوروبية الخاصة بتحويل الأموال، الذي يتطلب جمع بيانات المستخدمين أثناء عمليات التحويل، تلك البيانات تشمل تفاصيل مثل محفظة المستخدم ورصيده، مما يعني إمكانية الوصول إلى معلومات مالية حساسة يمكن أن تسهل عملية استهداف الأشخاص. تشريعات تضع الأثرياء في مرمى النيران العديد من الخبراء يرون أن هذه التشريعات قد تؤدي إلى فضح هويات أصحاب العملات المشفّرة، مما يضعهم تحت تهديدات مستمرة، وأشار شتاشتشينكو إلى أن نشر مثل هذه المعلومات يمكن أن يجعل الأشخاص الثراء الرقميين في مرمى العصابات الإجرامية التي تسعى إلى التربح عبر الاستيلاء على أموالهم. حماية البيانات أم تقييد الحرية؟ الجدل حول القوانين لا يتوقف عند حماية الأفراد فقط، حيث أكدت المحامية سارة كومباني، المتخصصة في الأصول الرقمية، أن التنظيمات ضرورية لمنع الفساد وغسيل الأموال، لكنها في الوقت نفسه حذرت من أن تطبيق هذه التشريعات قد يعرض الخصوصية الشخصية للخطر. وأشار المحامي ويليام أورورك إلى أن الجهات التي تجمع هذه البيانات تخضع لرقابة صارمة، مما يقلل من خطر تسريب البيانات، لكنه في الوقت نفسه أبدى قلقه من عدم كفاية هذه الإجراءات لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية. انتقاد قوانين الاتحاد الأوروبي على الرغم من أهمية التنظيمات الجديدة، تواصل "بايميوم" انتقاد قوانين الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى مكافحة غسيل الأموال، مشيرة إلى أنها قد تفرض قيودًا على استخدام أدوات إخفاء الهوية مثل "المكسّرات"، مما قد يؤثر على المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الأدوات لحماية هويتهم. ومنذ عام 2014، تم توثيق أكثر من 200 هجوم جسدي مرتبط بالعملات المشفّرة، بما في ذلك عمليات اختطاف وتهديدات، هذه الحوادث تظهر تزايد الخطر المحيط بالأثرياء الرقميين في ظل صعوبة حماية بياناتهم الشخصية ومالية.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
أثرياء العملات الرقمية في مرمى المجرمين.. قوانين أوروبية تعرضهم للخطر
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:32 م بتوقيت أبوظبي وسط تصاعد حوادث الاختطاف والتهديدات الجسدية المرتبطة بثروات خفية في محافظ إلكترونية، باتت العملات المشفّرة في قلب معركة حامية بين الأمن الرقمي والخصوصية. محاولة اختطاف جرت في وضح النهار بالعاصمة الفرنسية لم تكن مجرد جريمة عابرة، بل دقّت ناقوس الخطر حول تشريعات أوروبية يُعتقد أنها تكشف بيانات مستخدمي العملات الرقمية وتحوّلهم إلى أهداف سهلة للمجرمين. فهل أصبحت القوانين المنظمة للقطاع وسيلة غير مباشرة لفضح الأثرياء الرقميين؟ وهل نحن أمام نظام مالي "ذكي" أم "قنبلة موقوتة" تهدد الأمن الشخصي؟ في هذا السياق، حذرت منصة "بايميوم" الفرنسية لتداول العملات المشفرة، من أن بعض القوانين التنظيمية قد تُعرّض أمن البيانات الشخصية لمستخدمي العملات المشفّرة للخطر، لدرجة تمثل ما وصفته بـ"التهديد الجسدي"، وذلك عقب محاولة اختطاف جرت في باريس. قنبلة موقوتة من جانبه، وصف ألكسندر شتاشتشينكو، أحد مديري شركة "بايميوم"، أمن البيانات للعملات الرقمية بالقنبلة الموقوتة، كما دعا إلى إلزامية جمع المعلومات ضمن التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بتحويلات العملات المشفّرة، دون أن يربط بشكل مباشر بين هذه القوانين ومحاولة الاختطاف التي استهدفت الأسبوع الماضي في باريس ابنة الرئيس التنفيذي للشركة وحفيده، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. ويقول شتاشتشينكو: "إذا تسرّبت قاعدة بيانات تحتوي على معلومات تحدد من يملك المال وأين يسكن؟، وتم بيعها لمجرمين، فربما تجد أحدهم ينتظرك أمام منزلك". ولا تُعد حوادث تسريب البيانات أمرًا نادرًا في عالم العملات المشفّرة؛ فقبل أيام فقط، كشفت منصة "كوين بيس" – الأكبر في الولايات المتحدة – أن قراصنة إلكترونيين تمكنوا من شراء ولاء بعض موظفي خدمة العملاء لاختراق بيانات المستخدمين، مما قد يكلّفها ما يصل إلى 400 مليون دولار. مفاتيح في أيدي القراصنة في أعقاب محاولة الاختطاف، دعت "بايميوم" إلى اتخاذ إجراءات حماية "فورية" لقطاع العملات المشفّرة في فرنسا، الذي يشهد منذ بداية العام سلسلة من حوادث الاختطاف. واستغلت المنصة الحدث لتوجيه انتقادات إلى "بعض اللوائح المالية الحديثة أو قيد الإعداد" التي ترى أنها "تساهم في تعريض ملايين حاملي العملات المشفّرة للخطر الجسدي"، حسب تعبيرها. وتستهدف الشركة خصوصًا النسخة المُحدَّثة من اللائحة الأوروبية الخاصة بتحويل الأموال، والتي دخلت حيّز التنفيذ أواخر عام 2024، حيث أصبح من الإلزامي مشاركة البيانات الشخصية عند تحويل الأصول المشفّرة، وهو أمر كان مقتصرًا سابقًا على التمويل التقليدي. هذا الإجراء، المعروف باسم "قاعدة السفر" (Travel Rule)، يُلزم المنصة المُرسِلة لأي تحويل بتزويد معلومات عن المستفيد، وتلقي معلومات عن العميل من المؤسسة المُستقبلة. وأوضح شتاشتشينكو المعلومات تُرفق بعنوان المحفظة المشفّرة للعميل، ما يتيح إمكانية الاطلاع على رصيده ومعاملاته، وبالتالي معرفة "ثروته"، بخلاف رقم الحساب المصرفي (IBAN). ويحذر من أن هذه البيانات الحساسة قد تُتداول وتُخزَّن بشكل غير آمن لدى بعض الجهات، لغياب الأنظمة المناسبة لحمايتها. الأمن ضرورة تقول المحامية سارة كومباني، المتخصصة في الأصول الرقمية والمنتسبة إلى نقابتي المحامين في باريس ولندن، إن التنظيم في حد ذاته مفيد ويهدف إلى "منع استخدام النظام المالي في الفساد أو غسيل الأموال أو الاتجار بالمخدرات"، لكن "كل شيء يتوقف على كيفية تطبيقه". أما المحامي ويليام أورورك، من مكتب ORWL، والذي سبق أن مثّل "بايميوم"، فيشير إلى أن الجهات التي تجمع هذه البيانات – مثل البنوك وشركات التأمين ومقدمي خدمات العملات المشفّرة – خاضعة لرقابة صارمة وتلتزم بـ"متطلبات أمنية مشددة، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني". الهجوم على الخصوصية توجّه "بايميوم" انتقادات أيضًا إلى مشروع تنظيم أوروبي جديد لمكافحة غسيل الأموال، من المقرر تطبيقه عام 2027، يُقيد استخدام المحافظ والعملات المشفّرة التي تضمن إخفاء الهوية. وتعارض كذلك جزءًا من مشروع القانون الفرنسي ضد الاتجار بالمخدرات، والذي يستهدف أدوات إخفاء الهوية مثل "المكسّرات" (Mixers)، التي تُستخدم لجعل تتبّع الأموال أمرًا صعبًا أو مستحيلًا. ويقول خبير الأمن السيبراني رونو ليفشيتز إن هناك "أسبابًا مشروعة" لحماية الهوية في هذا السياق، مثل استخدامها من قبل صحفيين أو ناشطين يعملون تحت أنظمة استبدادية تسيطر على النظام المصرفي، ويدعو النواب إلى سحب المادة المثيرة للجدل. لكن بحسب المحامي أورورك، فإن هذا النقاش "أقرب إلى السياسة منه إلى الأمن". ويضيف أن حوادث الاختطاف الأخيرة يمكن تفسيرها أساسًا بوجود قطاع "حديث الثراء" يجذب اهتمام الشبكات الإجرامية، وهو "غير مستعد تمامًا لمثل هذه التهديدات". عنف حقيقي وراء العملات المشفّرة بحسب المطور جيمسون لوب، تم تسجيل 219 هجومًا جسديًا حول العالم منذ عام 2014 لها علاقة مباشرة بالعملات المشفّرة، بما يشمل السطو، والخطف، وأحيانًا التعذيب أو حتى القتل. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xOTIg جزيرة ام اند امز GB


زنقة 20
منذ 5 أيام
- زنقة 20
مغربي يحبط محاولة اختطاف أفراد عائلة رئيس شركة للعملات المشفرة بباريس (فيديو)
زنقة 20 | الرباط أحبط مواطن فرنسي من أصول مغربية ، محاولة ملثمين خطف ابنة وحفيد رئيس شركة للعملات المشفرة وسط باريس أول أمس الثلاثاء. وسعى الملثمون الى اجبار الضحايا على ركوب شاحنة صغيرة تحمل شعار شركة نقل معروفة 'كرونوبوست'، قبل أن يلوذوا بالفرار على متنها. غداة الحادثة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي عن اجتماع مع قادة القطاع لبحث سبل تعزيز سلامتهم متوعدا بملاحقة الجناة أينما كانوا. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية ، بعد الساعة الثامنة صباحا بقليل، هاجم ثلاثة أشخاص ملثمين زوجين وطفلهما في شارع باش. ووفقا للنتائج الأولية للتحقيق، فإن المرأة وطفلها هما من عائلة الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة بايميوم Paymium، وهي منصة فرنسية لتبادل العملات المشفرة تأسست في 2011 وتقول إنها الرائدة أوروبيا في مجال تبادل البيتكوين. ويظهر مقطع فيديو، أكد صحته مصدر قريب من الملف، رجلا وامرأة يمشيان برفقة طفل في أحد شوارع الدائرة 11 من باريس. وباغتهم عدة أشخاص كانوا على متن شاحنة صغيرة، كانت تحمل شعار شركة 'كرونوبوست' على الأرجح بهدف التمويه ، قبل أن يتدخل صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية وهو من أصول مغربية و يدعى 'نبيل'.


فرانس 24
منذ 6 أيام
- فرانس 24
فشل محاولة خطف ابنة وحفيد رئيس شركة للعملات المشفرة في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية الثلاثاء محاولة خطف في وضح النهار لابنة وحفيد مسؤول شركة للعملات المشفرة (أشهرها بيتكوين)، قبل أن تضطر مجموعة المهاجمين إلى التخلي عن مشروعها الإجرامي والفرار. فبعد الساعة الثامنة صباحا بقليل، هاجم ثلاثة أشخاص ملثمين زوجين وطفلهما في شارع باش، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الشرطة، وكتبت صحيفة لو باريزيان في تقرير. ووفقا للنتائج الأولية للتحقيق، فإن المرأة وطفلها هما من عائلة الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة بايميوم Paymium ، وهي منصة فرنسية لتبادل العملات المشفرة تأسست في 2011 وتقول إنها الرائدة أوروبيا في مجال تبادل البيتكوين. العثور على الشاحنة ومسدس ويظهر مقطع فيديو، أكد صحته مصدر قريب من الملف، رجلا وامرأة يمشيان برفقة طفل في أحد شوارع الدائرة 11 من باريس. وباغتهم عدة أشخاص كانوا على متن شاحنة صغيرة، كانت تحمل شعار شركة "كرونوبوست" على الأرجح بهدف التمويه. وفي اتصال مع صحيفة ليبراسيون ، أكدت "كرونوبوست" أنها لم تسجل أي "سرقات لمركبات من أسطول شركتها" مؤكدة أنها تتعاون من المحققين في هذه القضية. وحاول المهاجمون إجبار الأم وابنها على ركوب الشاحنة، قبل أن يتدخل الزوج الذي تعرض للضرب "بأدوات حادة" وهو يحاول إنقاذهما. كما تمكنت المرأة بفضل ردة فعلها الغريزية وهي تحاول منع المهاجمين من خطفها هي وابنها، من أخذ مسدس أحد المهاجمين وإلقائه بعيدا. في هذا الشأن، أفاد المصدر بأن السلاح الذي عثر عليه المحققون لاحقا هو نصف الآلي تبين أنه من طراز إير-سوفت. في خضم ذلك، أثارت صرخات الضحايا انتباه العديد من المارة، ومع تسارع الأحداث ومع وجود شهود عيان، اضطر المهاجمون إلى الفرار بالشاحنة، تاركين خلفهم الرجل والمرأة ملقيين على الرصيف، فيما ألقى أحد السكان مطفأة حريق حمراء في اتجاه المهاجمين لدى فرارهم. لاحقا، عثرت الشرطة على الشاحنة على بعد مئات الأمتار في شارع سان مور، بينما نقل الضحايا الثلاثة إلى المستشفى. تدابير لتأمين سلامة قطاع العملات المشفرة غداة الحادثة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بأنه سيلتقى قريبا بقادة قطاع العملات المشفرة لمناقشة سبل تعزيز سلامتهم. وصرح الوزير لقناة سي-نيوز CNews وأوروبا1: "في غضون أيام قليلة (...) سأجتمع مع رجال أعمال يعملون في قطاع العملات المشفّرة حتى نتمكن معهم من العمل على ضمان سلامتهم، ولكي يكونوا على علم بالمخاطر وأن نتخذ معا تدابير تسمح لنا بحمايتهم". وتوعد ريتايو الأربعاء: "يجب علينا أن نتخذ معا خطوات مشتركة لحمايتهم. بالنسبة إلى من يخططون (لهذه الهجمات)، أينما كانوا، حتى في الخارج، سوف نجدهم". كذلك، أوضحت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن اللقاء سيعقد صباح الجمعة في ميدان مقر الوزارة (بوفو) بباريس. تفاقم الجرائم المرتبطة بالعملات الرقمية للذكر، فقد تفاقمت عمليات الخطف ومحاولات الخطف المرتبطة بالعملات المشفرة خلال الفترة الأخيرة. ففي 3 مايو/أيار، تمكنت فرقة البحث والتدخل في الشرطة الفرنسية من تحرير والد رجل جمع ثروته في هذا القطاع، بعد يومين من اختطافه بوسط باريس أيضا. وتم توجيه الاتهامات إلى خمسة أشخاص في هذه القضية. وفي يناير/كانون الثاني، شغلت قضية أخرى مشابهة الرأي العام إذ تم العثور على جثة شخص يبلغ 56 عاما في صندوق سيارة قرب لومان شمال غرب فرنسا أي على بعد مئات الكيلومترات من منزله في إقليم "لان" شرق البلاد. ووفق عدة تقارير إعلامية، فالضحية هو والد أحد المؤثرين في قطاع العملات المشفرة ويقيم في دبي، معروف بنشر مقاطع فيديو بشكل منتظم حول أرباحه. وقد تم طلب فدية خلال فترة الخطف. يضاف إلى سلسلة الهجمات تلك، اختُطف ديفيد بالاند المؤسس المشارك لشركة ليدجر Ledger من منزله في إقليم لو-شير (وسط) في يناير/كانون الثاني واحتُجز لأكثر من 24 ساعة، قبل تحريره من قبل الشرطة في 22 من نفس الشهر. لكن خاطفيه أقدموا على قطع أحد أصابعه خلال احتجازه. في اليوم التالي، عثر على شريكته مقيدة في صندوق سيارة بمنطقة إيسون في ضواحي باريس. تم اتهام ما لا يقل عن 9 أشخاص في هذه القضية بمن فيهم المشتبه به في التخطيط لعملية الخطف. 10 بالمئة من الفرنسيين يستثمرون في البيتكوين للتنويه، فقد كشف تقرير سابق نشرته صحيفة لوفيغارو أن فرنسيا من أصل كل ثلاثة يخطط لشراء محفظة عملة البيتكوين خلال 2025. لكن ارتفاع سعره الذي بلغ 100 ألف دولار كان سبب عزوف الفرنسيين بشكل عام عن الاستثمار في الأصول المشفرة. بحلول نهاية 2024، بلغ عدد الفرنسيين الذي يملكون أصلا مشفرا واحدا من هذه العملة في محفظاتهم 10 بالمئة، أي ما يعادل 5,5 مليون شخص من المتوقع أن يمتلكوا ما بين 21,4 و26,22 مليار يورو من العملات المشفرة في بداية 2025. يضيف نفس التقرير بأن الفرنسيين ليسوا الأكثر شغفا بالعملات المشفرة على المستوى الأوروبي، إذ يتقدم سكان المملكة المتحدة قائمة أعلى معدل لحاملي الأسهم بين دول المنطقة بنسبة 19 بالمئة، يليهم سكان هولندا وبلجيكا بنسبة 17 بالمئة، ثم إيطاليا بنسبة 15 بالمئة من حاملي الأسهم، وألمانيا بنسبة بلغت 13 بالمئة.