أحدث الأخبار مع #بتاححتب


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة ماسبيرو
د.فوزية عبد الله:النقوش الفرعونية تظهر قيمة الرياضة عند المصري القديم
قالت الدكتورة فوزية عبد الله أستاذ آثار الشرق الأدني القديم بجامعة القاهرة إن الرياضة عند المصري القديم كانت تلعب دورًا مهمًا في الحياة اليومية والدينية والاجتماعية، فقد اهتم المصريون القدماء باللياقة البدنية كجزء من الثقافة خاصة للجنود والنبلاء، وكان من بين أبرز الرياضات التي مارسها المصري القديم التحطيب ، المصارعة والملاكمة، إلى جانب رياضات أخرى منها ما زالت مستمرة حتى الآن . أضافت عبد الله خلال لقائها في برنامج (وصف مصر ) أن المصري القديم كان يمارس رياضة كرة اليد و الجمباز التوقيعي وقد وجدت نقوشها على مقبرة باكت وقد وثقت بالصور ، كما مارس الصيد البري لأن هذه الرياضة كانت تدل على قوة الملك ، مؤكدة أن ألعاب المصارعة والملاكمة تظهر على النقوش الجدارية، خاصة في مقبرة "رخميرع" بمدينة الأقصر، فهناك مشاهد تفصيلية توثق أكثر من 400 وضعية مصارعة، ما يدل على مستوى عالٍ من التنظيم والفهم الفني لهذه الرياضة وقد اعتُبرت المصارعة وسيلة فعّالة لتدريب الجنود على القتال والإنضباط. أوضحت عبد الله أن الملاكمة ظهرت في بعض الجداريات بشكل أقل شيوعًا، لكنها حملت طابعًا قتاليًا وتدريبيًا واضحًا ، ويعتقد أن الملاكمين كانوا يتبارزون بالأيدي العارية، في مبارزات تهدف إلى اختبار القوة والقدرة على التحمل وقد وجدت رسومات في مقبرة " بتاح حتب" في تل العمارنة . برنامج (وصف مصر ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية


الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
بمناسبة عيد العمال.. دراسة أثرية: الحرفيون فى مصر القديمة يورثون المهنة لأولادهم
أعلنت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، عن دراسة أعدّتها الدكتورة رنا التونسي، رئيس لجنة الدراسات والبحوث بحملة الدفاع عن الحضارة المصرية ونائب رئيس الحملة، بشأن تعليم المهنة للأطفال ومعاملتهم بلطف. وتشير الدكتورة رنا التونسي في دراستها إلى أن هناك عرفًا سائدًا في مصر القديمة، وهو توريث الحرفة؛ إذ إن غالبية العمال من المصريين القدماء نشأوا في مهنتهم منذ الطفولة، وكان ذلك على يد آبائهم. ولا يزال هذا شائعًا حتى اليوم في معظم الأعمال الحرفية. كما أن الآباء في مصر القديمة لم يقوموا فقط بتدريب أبنائهم على الأعمال الحرفية الصغيرة، بل أيضًا على علاقات العمل التابعة لها. وأوضحت أنه منذ عصر الدولة القديمة، أشارت بعض المناظر النادرة على جدران المعابد إلى مشاركة الأطفال أحيانًا في أعمال البناء كمساعدين، ومن المؤكد أن دورهم كان ثانويًا، وكانوا يعملون على سبيل التعلم. ويضيف الدكتور ريحان أن العمال المهرة لم يبخلوا بخبرتهم على الأطفال، فأشركوهم معهم في العمل، وكانوا يعطفون عليهم، ولم يكلفوهم إلا بالأعمال اليسيرة السهلة. كما أن الأسلوب الذي كانوا يتعاملون به معهم فيه شيء من اللطف، فعلى سبيل المثال، هناك نقوش بمقبرة "بتاح حتب" نجد فيها حوارًا بين عامل وصبي، حيث يطلب العامل الحبل من الطفل قائلًا: "يا صغيري، أحضر لنا الحبال"، فيرد الطفل: "يا والدي، خذ هذا الحبل من أجلك". في هذا النقش دليلٌ على حسن معاملة العامل للصبية، بشكل فيه الكثير من الإنسانية. وعلى ما يبدو، فإن هذا الطفل هو ابن العامل نفسه، حيث يقوم بتعليمه مهنته حتى يرثها منه فيما بعد. وهناك نقش آخر في مقبرة "بتاح حتب" يصوّر صبيًا يساعد النحّات في جلب إبريق إلى فمه، ثم يأمره النحّات أن ينادي على العمال: "افعل ذلك، افعل ذلك بسرعة حتى تتمكن من استدعاء العمال لتناول الطعام". وفي عصر الدولة الحديثة، تظهر مناظر جدران مقبرة الوزير "رخميرع" أيضًا أن الأبناء كانوا يُدرّبون في ورشة عمل كبيرة، حيث كان يتم تجميع العمال في مجموعات، ومن بين هؤلاء قسم من الشباب والأطفال، ويمكننا أن نفترض أن الأولاد كانوا يُجندون في عمل آبائهم الذين لم يتمكنوا من أداء العمل، ربما لكون الأب مريضًا أو كبيرًا في السن، حيث كانوا ماهرين في حرفتهم. ويرى بعض العلماء أن الأطفال كان لهم دور في إعداد وتشييد المقابر في دير المدينة، حيث كانت عملية نقل الركام إلى الخارج من اختصاص الأطفال.


تحيا مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- تحيا مصر
العمال في مصر القديمة: شركاء البناء في حضارة عظيمة تحت مظلة قيم العدالة
"اجتهد في كل لحظة، اذهب أبعد مما يُطلب منك، لا تترك الوقت يضيع إن كنت قادراً على العمل، فكل من يهمل وقته يُحرم بركاته. اغتنم كل فرصة تزيد ثروة بيتك، لأن العمل هو أبو الثروة، والثروة تتبدد إذا هجرت العمل" هذه الكلمات مستوحاة من تعاليم "تعاليم أمينيموبي" و"تعاليم بتاح حتب". ليست مجرد نصائح عملية، بل تعكس رؤيةً عميقةً للمصريين القدماء للعمل كقيمة مقدسة، وطريقٍ للعمران والرفعة. ففي حضارة أذهلت العالم بأهراماتها ومعابدها، لم يكن البناء مجرد صروحٍ حجرية، بل كان أيضاً صرحاً أخلاقياً قائماً على العدل والاحترام المتبادل بين العمال وأرباب العمل. العامل في مصر القديمة: شريك في البناء، لا مجرد أداة على عكس الصورة النمطية التي تصور عمال الأهرام كعبيدٍ يعملون تحت السوط، تكشف النقوش الأثرية والبرديات أن العمال المصريين كانوا فئة محترمة، ذات حقوق ومطالب. ففي عهد رمسيس الثالث، سجلت بردية "إضراب دير المدينة" أول احتجاج عمالي في التاريخ، حين توقف عمال مقابر طيبة عن العمل بسبب تأخر أجورهم، حتى استجابت السلطات لمطالبهم. هذه الواقعة تكشف وجود وعي جماعي بحقوق العمال*، بل ونظامٍ قانونيٍّ يحميه حشب تقرير نشرته " بي بي سي" فئات العمال في مصر القديمة كان العمال ينقسمون إلى فئات :العمال المهرة مثل البنائين والنحاتين، الذين عملوا في مشاريع الملك والمعابد، وكانوا يحصلون على أجور عينية (قمح، شعير، زيت، ملابس) بالإضافة إلى السكن في قرى مخصصة مثل قرية دير المدينة. الفئة الثانية هي فئة الفلاحين الذين كانوا يعملون في مواسم الزراعة، ثم يُجندون في مشاريع البناء خلال فترة الفيضان، وأخيرا الحرفيون مثل صانعي الفخار والنساجين، الذين تمتعوا بمكانة مستقرة في المجتمع الحضري. حياة العمال: بين المشقة والضمانات الاجتماعية على الرغم من صعوبة العمل في بناء الأهرامات أو نحت المسلات، فإن الأدلة الأثرية تُظهر أن العمال كانوا يتلقون رعاية صحية وغذائية متميزة. اكتشف علماء الآثار في موقع الجيزة مقابر لعمالٍ نُحتت عليها ألقابهم بفخر، مثل "رئيس عمال البناء"، مما يدل على اعتراف المجتمع بفضلهم. كما عُثر على عظامٍ تحمل آثار علاج كسورٍ متقن، مما يشير إلى وجود نظامٍ طبيٍّ متقدمٍ للعناية بهم. أما عن حياتهم اليومية، فكانت قراهم تضم: مخابز جماعية لتوفير الخبز الطازج، ومستودعات طبية تحتوي على أعشابٍ ومراهمَ لعلاج الإصابات، ومدارس لتعليم أبنائهم القراءة والكتابة، كما تُظهر برديات وجدت في دير المدينة. العدالة الاجتماعية.. عندما سبقت مصر العالم لم تكن مصر القديمة مجتمعاً مثالياً خالياً من الصراعات، لكن نظامها الإداري كان يضمن توزيعاً عادلاً للموارد. ففي عهد الدولة الحديثة، كانت الأجور تُدفع بانتظام، وإذا حدث خللٌ، كانت الشكاوى تصل إلى الوزير أو الفرعون نفسه، كما حدث في عهد الملك نفركارع عندما اشتكى الفلاحون من جور موظفي الضرائب. وقد وصل الأمر إلى حدّ وجود قوانين تحمي العمال من الاستغلال، مثل منع العمل في ساعات الحر الشديد، أو توفير أيام راحة خلال الأعياد الدينية. بل إن بعض النصوص تذكر مكافآت للعمال المتميزين، مثل منحهم مقابر قريبة من مجمعات الملوك كتقديرٍ لاجتهادهم. اليوم، ونحن ننظر إلى تمثال "الكاتب المصري" الجالس والمستعدّ لتدوين التاريخ، أو إلى رسوم العمال وهم يحملون الأحجار في مقابر طيبة، ندرك أن مصر القديمة لم تكن تبني بالحجر فقط، بل بإيمانٍ راسخٍ بأن العمل الجاد هو أساس المجد. لقد فهم المصريون قبل آلاف السنين ما نعرفه اليوم: أن الحضارة لا تقوم بغير عدالةٍ اجتماعيةٍ، واحترامٍ للإنسان العامل.


مصراوي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
6 ألعاب رياضية مارسها الفراعنة قبل آلاف السنين.. كانوا حريفة (صور)
كتبت- أسماء العمدة: كان قدماء المصريين يعشقون الرياضة بقدر ما كانوا يعشقون بناء الأهرامات وتزيين المقابر، فبين جدران المعابد والمقابر، وُجدت دلائل قاطعة على اهتمامهم باللياقة البدنية وممارسة الألعاب الرياضية، حسبما أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات. 6 حقائق مثيرة عن الرياضة في عهد الفراعنة وأضاف "عامر" في تصريح لـ"مصراوي" أنّ المصريين القدماء عرفوا رياضة الملاكمة، وكانوا أول من مارسوها لإعداد الشباب للدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى أنه يظهر في مقبرة "خرو إف" بالأقصر منظر يمثل رياضة الملاكمة، وهناك مشاهد أخرى تظهر أزواجًا من الملاكمين يمارسون هذه الرياضة، كما توجد مناظر خاصة بهذه اللعبة في مقبرة "مري رع" في المنيا. مصارعة الرجال المحترفين وأوضح الخبير الآثري أن رياضة المصارعة كانت أحد الأنشطة المنتشرة لدى قدماء المصريين، فيما تظهر مناظر في مقبرة "بتاح حتب" بسقارة تصور المصارعة بين الصبيان، وهي أقدم صورة لرياضة المصارعة من الأسرة الخامسة، كما صورت مناظر أخرى تمثل رياضة المصارعة بين الرجال المحترفين في وضعيات متنوعة على جدران مقبرة الأمير "باقت" ببني حسن بالمنيا. لعبة الجمباز وأشار أحمد عامر إلى أنّ مصر القديمة تعتبر من أوائل الحضارات التي وضعت أصول ألعاب الجمباز. تظهر المناظر العديد من الأوضاع الدقيقة لهذه الرياضة في مقبرة "باقت" ببني حسن بالمنيا، كما كانت المرأة المصرية القديمة أولى نساء العالم في ممارسة الجمباز، وقد تم تصويرها في مناظر تمارس هذه الرياضة بمصاحبة الموسيقى. وأردف "عامر" أن لاعبي الجمباز في مصر القديمة كانوا يؤدون الوثبة المتتالية بدون لمس الأرض برؤوسهم، وكانوا يؤدون لفة كاملة في الهواء، وفي نهاية التدريب، كان اللاعبون يقفون بشكل مستقيم، حيث كان الجمباز يتطلب مرونة عالية، كما يظهر في مناظر خاصة لهذه الرياضة. مبارزة بالسيف وبيّن المتخصص في علم المصريات أنّ المبارزة بالسيف، المعروفة بالشيش في الوقت الحالي، تعتبر لعبة مصرية خالصة، وكان المصريون القدماء أول من مارسوها وابتكروا لها أدواتها وأقنعة لحماية الوجه، فيما ظهرت أول مباراة للمبارزة في نقوش معبد بمدينة "هابو" بالأقصر من عهد الملك "رمسيس الثالث"، حيث يظهر المبارزان وهما ممسكان بأسلحة مغطاة عند طرفها ومرتديين أقنعة لحماية الوجه تشبه إلى حد بعيد الأقنعة الحديثة. لعبة الرماية وقال الدكتور أحمد عامر إن المصريين القدماء أعطوا اهتمامًا كبيرًا لرياضة الرماية كوسيلة لتدريب الشباب على الدفاع عن الوطن ضد الغزاة، وكانت هذه الرياضة أيضًا إحدى الأنشطة المفضلة لدى ملوك مصر القديمة، فيما تظهر العديد من النقوش في الآثار المصرية رياضة الرماية، ومنها منظر من معبد "سيتي الأول" بأبيدوس، وكذلك صور لعدة رماة يتدربون على استخدام القوس والسهم. الفروسية ورفع الأثقال وأضاف "عامر" أن الفروسية انتقلت من عالم الحرب إلى عالم الرياضة، حيث كان المصريون القدماء ينظمون سباقات للخيول بين الشباب الذين تمكنوا من البقاء على ظهر الخيول والتحكم فيها بدون سرج، وكانت لعبة رفع الأثقال واحدة من الرياضات المعروفة لدى قدماء المصريين، إذ كانوا يحاولون رفع كيس من الرمل باستخدام يد واحدة (رفعة النطر) والاحتفاظ به في وضع شبه مستقيم لفترة قصيرة. الفتيات يمارسن الرياضة واختتم الخبير الآثري بالإشارة إلى أن اللعب بالكرة كان معروفًا في مصر القديمة، حيث ابتكر المصريون القدماء كرة اليد ويمارسونها لأول مرة في تاريخ البشرية، فيما تظهر العديد من المناظر التي تمثل هذه اللعبة على جدران مقابر "بني حسن" بالمنيا، كما توجد رسومات لها في مقابر سقارة يعود تاريخها إلى خمسة آلاف سنة، وكانت الكرة مصنوعة من الجلد المحشو بألياف النباتات والقش أو من نبات البردي، مما يجعلها أخف وأكثر قدرة على التحمل.