أحدث الأخبار مع #بتروفاك


الشارقة 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشارقة 24
"أميركية الشارقة" تحصد اعتماد "الأثر المستدام" لمشروع بتروفاك
الشارقة 24: حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأميركية في الشارقة على ختم "مشروع الأثر المستدام المعتمد" من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات "مجرى"، والذي يعد اعتماداً مهماً واعترافاً وطنياً بالمساهمات البارزة لكرسي الأستاذية في تعزيز الاستدامة البيئية، ودفع النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، والذي يأتي تماشياً مع التزام الجامعة بالابتكار في قطاع الطاقة المتجددة وأولويات دولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتُعنى "مجرى" بدعم وتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية والحوكمة البيئية والاجتماعية في القطاع الخاص، كما تسعى إلى تعظيم الأثر الإيجابي لهذه المبادرات بما يخدم التوجهات الوطنية ويتماشى مع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة في الجامعة: "يعكس هذا الكرسي ثمرة التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تسهم في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة، وتزود طلبتنا بالمهارات العملية اللازمة لتقديم حلول مبتكرة. ويؤكد هذا التكريم تقدمنا في تعزيز الأبحاث العلمية التي تخدم مستقبل الطاقة النظيفة وتدعم رؤية دولة الإمارات نحو الاستدامة". تأسس كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة في نوفمبر 2009 بدعم مالي قدره 15 مليون درهم إماراتي قدمته شركة بتروفاك بهدف دعم الأبحاث متعددة التخصصات في تقنيات الطاقة النظيفة، وهو يضم نخبة من الباحثين في مجالات الفيزياء والكيمياء والهندسة، ويقود جهودًا بحثية حثيثة في مجالات كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وإدارة الطاقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دعمًا لطموح دولة الإمارات في أن تكون مركزًا عالميًا للابتكار في مجالات الطاقة المستدامة. وقال علي عبد الله العلي، ممثل مجموعة شركات "بتروفاك" في دولة الإمارات: "وحّد كرسي أستاذية بتروفاك للأبحاث في الطاقة المتجددة جهود نخبة من الخبراء لتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، شملت أنظمة تخزين مستدامة، واستكشاف إمكانات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة. وقد حظي هذا العمل بتقدير رسمي من خلال حصولنا على ختم مشروع الأثر المستدام المعتمد من مجرى، الذراع الاتحادية لوزارة الاقتصاد، تأكيدًا على دعمنا لطموحات دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالميًا في هذا المجال ضمن سعيها في تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية طويلة الأمد، انسجامًا مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050". ويعكس هذا التكريم الأثر الواسع لكرسي الأستاذية البحثي عبر 3 محاور رئيسية بيئية ومجتمعية واقتصادية. فعلى الصعيد البيئي، قاد كرسي الأستاذية أبحاثًا متقدمة لتحسين كفاءة الطاقة الشمسية، وتطوير حلول ذكية للمراقبة عن بُعد، وتطبيقات مستدامة للطاقة، مما أسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ودعم جهود الدولة في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة. أما في الجانب المجتمعي، فقد لعب كرسي الأستاذية دورًا رئيسيًا في إعداد جيل جديد من قادة الطاقة المتجددة، من خلال توفير تعليم عملي وفرص بحثية تطبيقية، إلى جانب مبادرات التوعية ونقل المعرفة، مما ساهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة داخل الجامعة والمجتمع الأوسع. وفي الجانب الاقتصادي، ساهم كرسي الأستاذية في دفع عجلة تطوير القطاع عبر تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، ودعم الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث ذات أثر مباشر في السياسات العامة، مما يعزز تنافسية دولة الإمارات في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. تتسق هذه الجهود مع دور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومقرها في مدينة مصدر بأبوظبي، في دعم الدول نحو اعتماد الطاقة المستدامة من خلال التوجيهات السياسية والتقنية واستقطاب الاستثمارات، ما يعزز كرسي الأستاذية مكانة الجامعة بصفتها مركزًا أكاديميًا مرموقًا في مجال التعليم والبحث في الطاقة المتجددة تستقطب طلبة وأكاديميين متميزين، وتوسع آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصناعية. من جانبه، قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة: "أسهم كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة في تطوير أبحاث مؤثرة في مجال الطاقة النظيفة، بدءًا من تحسين تقنيات الطاقة الشمسية ووصولًا إلى تطوير حلول مستدامة لتخزين الطاقة. ويُعد حصولنا على ختم مشروع الأثر المستدام المعتمد من مجرى اعترافًا بالتزامنا بالتقدم المستند إلى الابتكار والاستدامة". وتُعد كراسي الأستاذية العلمية الممولة في الجامعة منصات لتكريم التميز البحثي والريادة الأكاديمية، حيث تستقطب أفضل الكفاءات العلمية، وتدعم الأبحاث المؤثرة، وتُسهم في إعداد أجيال قيادية، وتعزز التعاون متعدد التخصصات في مجالات حيوية كالتكنولوجيا والاستدامة والابتكار المجتمعي. كما تعكس قوة الشراكات بين الجامعة والجهات الداعمة التي تتشارك رؤيتها في التميز العلمي وخدمة المجتمع.


النهار
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
هل ينجح أصفري في حكم سوريا التي لا يعرفها... نجاحه في "البزنس"؟
عندما سُئل رجل الأعمال السوري البريطاني أيمن أصفري (66 عاماً) في مقابلة أخيرة بعد سقوط نظام الأسد عن طموحاته المستقبلية في ما يتصل بوطنه الأم، قال "أريد أن أكون جزءاً من سوريا الجديدة". التقى الرئيس أحمد الشرع في دمشق أوائل العام الحالي ولفتت إطلالته من القصر الجمهوري الأنظار كأحد كبار رجال الأعمال والمموّلين السوريين ممن أدوا دوراً في حياة بلادهم خلال السنوات التي سبقت رحيل الطاغية. إلا أنه مرشح الآن لرئاسة أولى وزارات العهد الحالي، ما سيساعده على رسم معالم "سوريا الجديدة" بحق. ليس من المستبعد أن يكون هذا الدور عُرض عليه فعلاً. فهو رجل أعمال له سجلّ حافل من النجاح على امتداد ثلاثة عقود بنى فيها شركة "بتروفاك" النفطية المهمة. والنظام الحالي الذي يحتاج إلى الصدقية السياسية والمعالجة الجادة المثمرة للاقتصاد المنهار ومشاكله ربما لن يجد أفضل من هذا الملياردير ليعطيه الصدقية التي يحتاج إليها ويطلق ورشة الإصلاح والبناء. لكن هل يقبل أصفري أن يؤدي هذا الد ور؟ قد تحول دون ذلك اعتبارات شتى متناقضة. فهو لا يبحث عن أمجاد ينوء سلفاً بحمل ما حققه منها بجهده الخاص. و"لن يرضى بأن يكون مطيّة لأحد ولا أن تستعمله الإدارة الحالية لتبييض صفحتها في الخارج" على حد تعبير أحد عارفيه. ولفت الرجل الذي تحدثت إليه "النهار" إلى أن أصفري لم يرث ملايينه عن أبيه الدكتور أديب. فالأخير كان يحظى باحترام أبناء مدينته، إدلب، وحلب حيث عمل، قبل أن يسافر إلى الخارج للعمل في البعثات الديبلوماسية السورية في دول منها تركيا وعمان وتشيكوسلوفاكيا السابقة، لكنه لم يكن ثرياً جداً. والابن يحمل شهادات عليا في الهندسة، كما درس ماجستير إدارة أعمال من "كلية وارتون للأعمال" التابعة لجامعة بنسلفانيا، التي تخرّج منها الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك أيضاً. كما أنه "يحتفظ بشبكة علاقات واسعة مع صناع قرار عرب وأجانب" حسبما ذكر ديبلوماسي سوري في اتصال من لندن أجرته معه "النهار". وإذ قال: "عرفت أيمن منذ زمن طويل كاقتصادي ناجح ورجل أعمال من العيار الثقيل" أعتبر أن تسلمه رئاسة الحكومة سيعني أن ثمة فرصة أفضل "بتعافي الاقتصاد السوري المعتل". غير أن مسيرته في بريطانيا، حيث أغدق التبرّعات بسخاء على حزب المحافظين وزعمائه، ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون، شابتها مشاكل خطيرة تتعلق بالفساد. فقد اتُهم موظفون في "بتروفاك" بتقديم الرشى لأشخاص في الشرق الأوسط للفوز بعقود سمينة. وجرى التحقيق معه كما جُرد من وظائفه الشرفية في حزب المحافظين كمتبرع من المستوى الرفيع. وتمت تبرئته في 2022 بعد مساءلة استمرت سنوات وحملته على الاستقالة من الشركة التي أسسها. من ناحية أخرى، يُعدّ أصفري "غريباً" عن سوريا، بما فيها مدينته الأصلية. فقد قال لـ"النهار" أحد أبنائها الذين تربطهم علاقة قرابة بعيدة بأيمن، إنه لا يعرف إدلب وهي بالكاد تعرفه بفضل البصمات الخيرية التي تركها فيها. وأضاف: "كنا نعرف والده الدكتور أديب رحمه الله ونحترمه، أما أيمن فلم تكن لنا أي علاقة معه لأنه لم يكن يعيش بيننا بل أمضى عمره في الخارج". ويثير "الاغتراب" الطويل تساؤلات رائجة في أوساط المعارضة السورية حول "شرعية" إسناد ثاني أرفع وظيفة في البلاد لشخص "أجنبي" لا يعرف عن كثب مشاكل البلاد ولا حاجات أهلها. زيد سفوك، القيادي في "الحركة الكوردستانية المستقلة في سوريا" رأى في ردّ على سؤال لـ"النهار" عن رأيه في احتمال تعيين أصفري في هذا المنصب "لا يمكن جلب مغترب من عشرات السنين (...) ليشكل حكومة تليق بخصوصية الشعب السوري". ولم يفته أن يأخذ على المرشح المزعوم أنه "حين قدم المساعدات أثناء الثورة السورية كان دعمه محصوراً بمكان ولادته ومناطق تتعلق بانتمائه". وفعلاً، من الانتقادات التي وُجّهت إلى أصفري أنه لم يكن محايداً تماماً خلال الثورة، ليس فقط لتجاهله فئات كثيرة من السوريين، بل أيضاً لدعمه مجموعات بعينها في محافظة إدلب. كان أصفري صديقاً لنظام الأسد قبل أن يعارضه بشجاعة. وله علاقة تبدو طيبة بالإدارة الراهنة التي يبالغ أحياناً في الثناء عليها. ففي مقابلة أخيرة اعتبر أن النظام "يتجه إلى [تطبيق] نظام ديموقراطي"، في الوقت الذي قال فيه الرئيس بعظمة لسانه إنه مقتنع بوجوب الاحتفاظ بحكم "اللون الواحد". ووصف الشرع "المتطرّف سابقاً" بـ"المؤمن بالتعددية". ورأى أن السوريين "معتدلون جداً" ولا يريدون نظاماً إسلامياً!


تحيا مصر
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
«رجل أعمال بريطاني ونجل سياسي بارز».. من هو أيمن أصفري المرشح لرئاسة الحكومة السورية؟
بالتزامن مع انطلاق من هو أيمن أصفري..؟ ووفق المعلومات التي اطلعنا عليها حول السيرة الذاتية لـ أيمن أصفري فهو من مواليد محافظة إدلب عام 1958، وهو الابن الأكبر لأديب أصفري من مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي، وهو هو رجل أعمال سوري بريطاني، وهو المالك والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ"مجموعة بتروفاك" ، وهي شركة خدمات حقول نفط متعددة الجنسيات مسجلة في جيرسي تخدم صناعات إنتاج ومعالجة النفط والغاز والطاقة، من عام 2002 إلى عام 2020. الرئيس السوري أحمد الشرع - أيمن أصفري ووُلِد أصفري في سوريا ، وهو ابن دبلوماسي، لكنه نشأ خارج البلاد. كانت وظيفته الأولى في عُمان ، كمهندس استشاري يقوم باختبار التربة. وتخرج من جامعة فيلانوفا في بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية والحضرية من جامعة بنسلفانيا و التحق بكلية وارتون في جامعة بنسلفانيا للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال قبل انضمامه إلى شركة بتروفاك، شغل أصفري منصب المدير الإداري لشركة إنشاءات مدنية وميكانيكية كبرى مقرها سلطنة عمان. وانضم إلى شركة بتروفاك في عام 1991 عندما كان لديها مصنع واحد في تايلر، تكساس . واشترى الشركة في عام 2001، وأدرجها في بورصة لندن في عام 2005. ثروة أيمن أصفري وفي فبراير 2015، قدرت مجلة فوربس صافي ثروة أصفري بـ 1.2 مليار دولار. وفاز بفئة المملكة المتحدة لجوائز إرنست ويونغ لرائد الأعمال لهذا العام في عام 2011. وفي عام 2019، تم تخفيض راتب أصفري من شركة بتروفاك بنسبة 45٪ إلى 980 ألف جنيه إسترليني، انخفاضًا من 1.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2018. وتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي في 31 ديسمبر 2020، وأصبح مديرًا غير تنفيذي في يناير 2021. نشاطه السياسي في بريطانيا في مايو 2017، تبرع أصفري وزوجته بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني لحملة انتخابات حزب المحافظين البريطاني ، قبل أيام من الموعد المقرر لإجراء مقابلة مع أصفري من قبل مكتب مكافحة الاحتيال الخطير فيما يتعلق بتحقيقه في شركة أونا أويل . وفي المجموع، تبرع أيمن وسوسن أصفري بمبلغ 794 ألف جنيه إسترليني للحزب بين عامي 2009 و2017.


ليبانون ديبايت
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
يحمل الجنسية البريطانية... مرشح "مفاجئ" لرئاسة الحكومة السورية
رجحت مصادر "العربية والحدث" أن يُعيّن رجل الأعمال السوري أيمن أصفري رئيسًا للحكومة السورية الجديدة، التي من المتوقع الإعلان عنها في بداية آذار المقبل. ويُعتبر أصفري أحد أبرز رجال الأعمال السوريين في الخارج، ويحمل الجنسية البريطانية. ورغم أنه لم يكن ناشطًا سياسيًا في سوريا قبل عام 2011، إلا أنه أصبح معارضًا لنظام الأسد بعد اندلاع الثورة السورية، حيث أصدرت السلطات السورية بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "تمويل الإرهاب".أصفري كان أحد الداعمين الرئيسيين للجهود الإنسانية في سوريا، وأسّس منظمة "مدنية" التي تضم العديد من المنظمات المدنية السورية. كما ساهم في تمويل "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني السوري) ولعب دورًا مهمًا في السياسة الدولية، حيث استخدم نفوذه في بريطانيا للضغط على نظام الأسد. اعلان ويتمتع أصفري بخبرة تزيد عن 20 عامًا في قطاع النفط، حيث بدأ مسيرته المهنية في سلطنة عُمان في مجال المقاولات، ثم أصبح شريكًا رئيسيًا في شركة "بتروفاك" المتخصصة في خدمات الطاقة. حاليًا، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "فينتيرا" التي تعمل في مجال طاقة الرياح البحرية. وهو عضو في مجلس أمناء "الجامعة الأميركية في بيروت"، ومجلس إدارة مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي"، بالإضافة إلى كونه عضوًا في لجنة "تشاتام هاوس" لكبار المستشارين.وُلد أيمن أصفري في محافظة إدلب عام 1958، ووالده أديب الأصفري كان من مؤسسي حزب "البعث" الحاكم في سوريا سابقًا. حصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة "فيلانوفا" الأميركية، ثم أكمل دراسته وحصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية والحضرية من جامعة "بنسلفانيا" عام 1980. انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا


العربية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
مصادر ترجح توليه الحكومة السورية الجديدة.. فمن هو أيمن أصفري؟
رجحت مصادر "العربية والحدث" أن يشكل أيمن أصفري الحكومة السورية الجديدة. وتردد اسم رجل الأعمال السوري المعروف أيمن أصفري، في الأوساط السياسية السورية، كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة الجديدة في سوريا، التي من المتوقع الإعلان عنها في بداية مارس/آذار المقبل. من هو أيمن أصفري؟ يعتبر أيمن أصفري، أحد أبرز رجال الأعمال السوريين في الخارج، يحمل الجنسية البريطانية، ولم يكن فاعلاً في السياسة بشكل مباشر في سوريا. مصادر العربية: من المرجح أن يشكل أيمن أصفري الحكومة السورية الجديدة #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) February 25, 2025 وعلى الرغم من أن أصفري لم ينخرط في العمل السياسي في سوريا قبل 2011، لكنه بات معارضا لنظام الأسد الذي أصدر بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "تمويل الإرهاب"، بعد انطلاق الثورة السورية، حيث شارك في دعم الجهود الإنسانية وأسس منظمة "مدنية" تعتبر منصة لعدة منظمات مدنية سورية. كما ساهم أصفري في تمويل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وإلى جانب نشاطه المجتمعي، لعب الأصفري دورا بارزا في السياسة الدولية، حيث استخدم نفوذه في بريطانيا للضغط على نظام الأسد. وبحسب المعلومات المتوفرة، يتمتع أصفري بخبرة تزيد على 20 عاما في قطاع النفط؛ إذ بدأ مسيرته المهنية في سلطنة عُمان في مجال المقاولات، ثم أصبح شريكا رئيسا في شركة "بتروفاك" المتخصصة في خدمات الطاقة، وحاليا، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "فينتيرا"، التي تعمل في مجال طاقة الرياح البحرية، كما أنه عضو في مجلس أمناء "الجامعة الأميركية في بيروت"، ومجلس إدارة مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي"، وعضو في لجنة "تشاتام هاوس" لكبار المستشارين. وُلد أيمن أصفري في محافظة إدلب عام 1958، ووالده أديب الأصفري كان من مؤسسي حزب "البعث" الحاكم في سوريا سابقا، ويحمل البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة "فيلانوفا" الأميركية، وتابع دراسته ونال درجة الماجستير في الهندسة المدنية والحضرية من جامعة "بنسلفانيا" عام 1980.