أحدث الأخبار مع #بثانيأكسيدالكربون


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
«إيكوكويست»...مسابقة بيئية ترسخ ريادة «لابا لوياك» في تحقيق الاستدامة
واصلت مسابقة «إيكوكويست (Eco- Quest)» تحقيق أهدافها ورؤيتها بأهمية تحفيز طلاب المدارس والثانويات في الكويت على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية. المسابقة الريادية التي تنظمها أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» بشكل دوري بالشراكة مع مؤسسة «لوياك»، انطلقت خلال شهر أبريل 2025 تحت رعاية بنك الكويت الوطني وشركة «KDD» للأغذية، وذلك في ضيافة الشركة التجارية العقارية في مجمع ومنتزه البوليفارد التجاري. شملت المسابقة البيئية طلاب صفي الحادي عشر والثاني عشر في 5 مدارس وثانويات خاصة أجنبية وثنائية اللغة، وامتدت ليوم كامل، حيث شارك 35 طالبا وطالبة في أكثر من فعالية بيئية وزراعية. فقد استهلت مسابقة «إيكوكويست» بلقاء تثقيفي قبل بدء النشاط الزراعي الهادف إلى حث الطلاب على إدراك الأصناف الزراعية وكيفية زراعة الشتلات ورعايتها لضمان نموها واستدامتها، واختيار الأنسب منها لبيئة الكويت ومناخها. أما مسابقة البحث عن الكنز، فشكلت فرصة لتنافس المشاركين على فك وحل خمس ألغاز وأحجيات توزعت في أرجاء المجمع. وتبارى الطلاب على جمع النقاط، سواء من خلال الأحجيات أو الأنشطة أو من خلال الحصول على شارة التعريف (البادج) المطلوبة في حال الفوز، حيث ترتب على الطلاب معرفة كل المواقع وجمع كل الشارات بأقل وقت ممكن. هذا، وتخللت المسابقة فقرات ثقافية لتحفيز الطلاب على الابتكار وربط الفن بالاستدامة، وأقيم نشاط التعبير الفني تحت إشراف الفنانة نهى حمدي إلى جانب الفقرة الموسيقية تحت إشراف الفنان منهل لويس، قبل أن ينطلق الطلاب بتصميم مشاريعهم وعرضها، ومن ثم اختيار الثانويات الفائزة. وتنافس الطلاب المشاركون على تقديم مشاريع مبتكرة تطرح حلولا للتحديات البيئية التي تواجها دولة الكويت. وقد فازت المدرسة الكويتية الفرنسية الخاصة (LFK) بالمركز الأول عن مشروعهم الاجتماعي المبتكر «أعمدة الكربون»، وذلك تقديرا لأفكارهم الإبداعية في مجال الاستدامة، ومساهمتهم الفعالة في حماية البيئة في الكويت. ارتكز مشروع أعمدة الكربون على تصميم أعمدة زجاجية تحتوي على الماء والطحالب الدقيقة، حيث تعمل هذه الأعمدة الحية على تنقية الهواء وإنتاج الطاقة الخضراء. يدخل الهواء المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى العمود من الأعلى، وتقوم الطحالب الدقيقة، بفضل ضوء الشمس، بعملية التمثيل الضوئي وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين يطلق مرة أخرى في الهواء. أما الطحالب التي لم تعد تتعرض للضوء، فتتم إعادة استخدامها لإنتاج الطاقة الخضراء، مما يسهم في تشغيل أنظمة التكييف بطريقة أكثر استدامة خلال فصل الصيف في الكويت. ولا يقتصر المشروع على تقديم حل علمي فحسب، بل يجسد التزاما عميقا بالمسؤولية البيئية والاجتماعية. من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتشجيع الطاقة المتجددة، يسعى أعمدة الكربون إلى تعزيز جودة الحياة في المجتمع والحفاظ على البيئة. شكل الفوز بالمركز الأول في مسابقة Eco Quest حافزا كبيرا لفريق LFK للاستمرار في تطوير مشروعهم وتوسيعه. وقد عبر الطلاب عن سعادتهم بتقديم فكرة إبداعية تعبر عن جيل واع ومؤمن بقدرته على إحداث تغيير حقيقي. كما أعربوا عن أملهم في أن يحظى مشروع «أعمدة الكربون» ومثله من المبادرات البيئية بدعم المجتمع، باعتبارها خطوات جريئة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة. في حين حصد طلاب مدرسة الفحيحيل الوطنية الهندية الخاصة (FAIPS) المركز الثاني عن مشروع إعادة تدوير الأجهزة المستخدمة والمرمية في النفايات. أما المركز الثالث فحصده طلاب المدرسة الأميركية الدولية في الكويت (AIS) عن مشروع تنظيم ورش تعليمية لتوعية الشباب بشأن أهمية البيئة. وتألفت لجنة التحكيم من مسؤولة العلاقات العامة لدى بنك الكويت الوطني، دانة فرس، ورئيسة قسم البيئة في شركة «KDD» جمانة خليفة، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «SAK» للتطوير العقاري أحمد سالمين. وفي هذا الصدد، صرحت رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للابا ولوياك فارعة السقافة بأننا نسعى من خلال مسابقة إيكوكويست البيئية إلى توعية طلبة المرحلة الثانوية بأهمية الاستدامة البيئية والأمن الغذائي، لكونهم الشريحة القادرة على صنع التغيير في المستقبل. وقالت: نؤمن بأن غرس هذه المفاهيم في سن مبكرة يسهم في خلق وعي مجتمعي طويل الأمد، وتحفيز الطاقات الشابة لتحويل القطاع البيئي إلى رافد اقتصادي مستدام يخدم الأجيال القادمة». وفي سياق تعقيبها على الحدث، أكدت دانة فرس «المساعي الحثيثة التي يبديها البنك الوطني في مجال دعم الشباب والطلاب، لاسيما في قطاع الزراعة وتحقيق الاستدامة البيئية». وقالت: «يلتزم بنك الكويت الوطني بتنفيذ استراتيجية طموحة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية في البلاد، وبالتالي المساهمة في تعزيز المساحات الخضراء والحد من تداعيات التغير المناخي في دولة الكويت، بما يحقق مستقبلا أكثر ازدهارا للأجيال المقبلة». بدوره، أبدى أحمد سالمين إعجابه بما يتسم به الجيل الجديد من «أفكار مبتكرة وتطلعات واعدة، تبعث الأمل بتحقيق عالم متوازن يحرص على كفاءة الإنتاج والتقدم بما يراعي المعايير البيئية وأهداف التنمية المستدامة». من ناحيتها، أشادت جمانة خليفة بما تمثله مسابقة «إيكوكويست» بنسختها السابعة من «إيمان متجذر تتمسك به أكاديمية «لابا» ومؤسسة «لوياك» لجهة الاستثمار في الأجيال الناشئة وتوعية طلاب المدارس والثانويات حول دورهم ومسؤولياتهم تجاه البيئة والمجتمع». وأضافت: «إن شركة «KDD» تؤمن بأهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص والجمعيات الأهلية والخيرية، من أجل تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتحفيز الابتكار والإبداع من أجل اقتراح حلول ناجحة تحد من عواقب الاحتباس الحراري والتغير المناخي في شتى القطاعات».


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«إيكوكويست»...مُسابقة تُجسّد تطلّعات «لابا لوياك» لتعزيز الاقتصاد الأخضر في الكويت
واصلت مسابقة «إيكوكويست (Eco- Quest)» تحقيق أهدافها ورؤيتها بأهمية تحفيز طلبة المدارس في دولة الكويت على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية. المسابقة الريادية التي تنظمها أكاديمية لوياك للفنون الأدائية -«لابا» بشكل دوري بالشراكة مع مؤسسة «لوياك»، انطلقت خلال شهر أبريل من العام الجاري تحت رعاية بنك الكويت الوطني وشركة «KDD» للأغذية، وذلك في ضيافة الشركة التجارية العقارية في مجمع ومنتزه البوليفارد التجاري. شملت المسابقة البيئية طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر في خمس مدارس وثانويات خاصة أجنبية وثنائية اللغة، وامتدت ليوم كامل، حيث شارك 35 طالباً وطالبة في أكثر من فعالية بيئية وزراعية. واستُهلت مسابقة «إيكوكويست» بلقاء تثقيفي قبل بدء النشاط الزراعي الهادف إلى حثّ الطلاب على إدراك الأصناف الزراعية وكيفية زراعة الشتول ورعايتها لضمان نموها واستدامتها، واختيار الأنسب منها لبيئة الكويت ومناخها. أما مسابقة البحث عن الكنز، فشكلت فرصة لتنافس المشاركين على فك وحل خمسة ألغاز وأحجيات توزعت في أرجاء المجمع. وتبارى الطلاب على جمع النقاط، سواء من خلال الأحجيات أو الأنشطة أو من خلال الحصول على شارة التعريف (البادج) المطلوبة في حال الفوز، حيث ترتب على الطلاب معرفة كل المواقع وجمع كل الشارات بأقل وقت ممكن. هذا، وتخلل المسابقة فقرات ثقافية لتحفيز الطلاب على الابتكار وربط الفن بالاستدامة، وأقيم نشاط التعبير الفني تحت إشراف الفنانة نهى حمدي إلى جانب الفقرة الموسيقية تحت إشراف الفنان منهل لويس، قبل أن ينطلق الطلاب بتصميم مشاريعهم وعرضها، ومن ثم اختيار الثانويات الفائزة. وتنافس الطلاب المشاركون على تقديم مشاريع مبتكرة تطرح حلولاً للتحديات البيئية التي تواجهها دولة الكويت. وقد فازت المدرسة الكويتية الفرنسية الخاصة (LFK)بالمركز الأول عن مشروعهم الاجتماعي المبتكر «أعمدة الكربون»، وذلك تقديراً لأفكارهم الإبداعية في مجال الاستدامة، ومساهمتهم الفعالة في حماية البيئة في الكويت. ارتكز مشروع أعمدة الكربون على تصميم أعمدة زجاجية تحتوي على الماء والطحالب الدقيقة، حيث تعمل هذه الأعمدة الحية على تنقية الهواء وإنتاج الطاقة الخضراء. يدخل الهواء المحمّل بثاني أكسيد الكربون إلى العمود من الأعلى، وتقوم الطحالب الدقيقة، بفضل ضوء الشمس، بعملية التمثيل الضوئي وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين يُطلق مرة أخرى في الهواء. أما الطحالب التي لم تعد تتعرض للضوء، فيتم إعادة استخدامها لإنتاج الطاقة الخضراء، مما يساهم في تشغيل أنظمة التكييف بطريقة أكثر استدامة خلال فصل الصيف في الكويت. ولا يقتصر المشروع على تقديم حل علمي فحسب، بل يُجسّد التزاماً عميقاً بالمسؤولية البيئية والاجتماعية من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتشجيع الطاقة المتجددة، يسعى أعمدة الكربون إلى تعزيز جودة الحياة في المجتمع والحفاظ على البيئة. شكّل الفوز بالمركز الأول في مسابقة Eco Quest حافزاً كبيراً لفريق LFK للاستمرار في تطوير مشروعهم وتوسيعه. وقد عبّر الطلاب عن سعادتهم بتقديم فكرة إبداعية تعبّر عن جيل واعٍ ومؤمن بقدرته على إحداث تغيير حقيقي. وحصد طلاب مدرسة الفحيحيل الوطنية الهندية الخاصة (FAIPS) المركز الثاني عن مشروع إعادة تدوير الأجهزة المستخدمة والمرمية في النفايات. أما المركز الثالث فحصده طلاب المدرسة الأميركية الدولية في الكويت (AIS) عن مشروع تنظيم ورش تعليمية لتوعية الشباب في شأن أهمية البيئة. وقالت رئيسة مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للابا ولوياك فارعة السقاف، نسعى من خلال مسابقة إيكوكويست البيئية إلى توعية طلبة المرحلة الثانوية بأهمية الاستدامة البيئية والأمن الغذائي، لكونهم الشريحة القادرة على صنع التغيير في المستقبل. نؤمن أن غرس هذه المفاهيم في سن مبكرة يسهم في خلق وعي مجتمعي طويل الأمد، وتحفيز الطاقات الشابة لتحويل القطاع البيئي إلى رافد اقتصادي مستدام يخدم الأجيال القادمة.


المنار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المنار
بعد ان ضلت نصف قرن في الفضاء…مركبة تعود إلى الأرض
توقع علماء فضاء عودة مركبة فضائية من الحقبة السوفيتية إلى الأرض قريبا، وكان من المفترض أن تهبط على كوكب الزهرة في سبعينيات القرن الماضي. بحسب خبراء تتبع الحطام الفضائي ، فإنه من السابق لأوانه معرفة موقع سقوط الكتلة المعدنية التي يبلغ وزنها نصف طن أو مقدار ما سيتبقى منها في رحلة العودة. ويتوقع العالم الهولندي ماركو لانغبروك أن تعود مركبة كوزموس 482 الفضائية التي فشلت في مهمتها، إلى الأرض مرة أخرى في حوالي العاشر من مايو/ أيار الجاري. وبحسب تقديراته، فإنها ستعود بسرعة 150 ميلا في الساعة (242 كيلومترا في الساعة)، إذا ظل جسمها سليما. وقال لانغبروك في رسالة بالبريد الالكتروني: 'مع أن الأمر ليس خاليا من المخاطر، إلا أنه لا ينبغي أن نقلق كثيرا، فهذا الجسم صغير نسبيا، وحتى لو لم يتفكك، فإن خطره مماثل لخطر سقوط نيزك، وهو ما يحدث عدة مرات كل عام'. وأضاف أن احتمال اصطدام المركبة الفضائية بشخص أو شيء ضئيل، لكن لا يمكن استبعاده تماما. وكان الاتحاد السوفيتي قد أطلق المركبة الفضائية كوزموس 482 في عام 1972، ضمن سلسلة مهام إلى كوكب الزهرة ، لكنها لم تخرج من مدار الأرض بسبب عطل في الصاروخ، سقط معظمها خلال عقد من الزمن، لكن لانغبرون وآخرين يعتقدون أن كبسولة الهبوط نفسها، وهي جسم كروي قطره حوالي متر واحد، تدور حول العالم في مدار بيضاوي منذ 53 عاما، وينخفض ارتفاعها تدريجيا. من المحتمل جداً أن تتمكن المركبة الفضائية التي يزيد وزنها عن ألف رطل (حوالي 500 كيلوغرام) من إعادة دخول الغلاف الجوي، دون أن تتحطم، فقد صُممت لتتحمل الهبوط عبر غلاف الزهرة الجوي الكثيف بثاني أكسيد الكربون بحسب لانغبروك. ويشكك الخبراء في أن نظام المظلات سيعمل بعد كل هذه السنوات، كما أن الدرع الحراري قد يكون قد تعرض للضرر أيضاً بعد كل هذه المدة في المدار. واعتبر جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية أنه سيكون من الأفضل أن يتعطل الدرع الحراري، مما سيؤدي إلى احتراق المركبة أثناء رحلتها عبر الغلاف الجوي. وأضاف: 'لكن إذا صمد الدرع الحراري، فستدخل المركبة سالمة، وهو ما يعني سقوط جسم معدني يزن نصف طن من السماء'. يتوقع العلماء أن تدخل المركبة الغلاف الجوي بين خطي عرض 51.7 شمالا وجنوبا، أو شمال لندن وإدمونتون في ألبرتا، كندا، وصولا إلى كيب هورن في أمريكا الجنوبية، ولكن بما أن معظم الكوكب عبارة عن مياه، فمن الممكن جدا أن ينتهي به المطاف في أحد المحيطات كما يعتقد لانغبروك. المصدر:


المنار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المنار
بعد ان ضلت نصف قرن في الفضاء…مركبة تعود إلى الأرض
توقع علماء فضاء عودة مركبة فضائية من الحقبة السوفيتية إلى الأرض قريبا، وكان من المفترض أن تهبط على كوكب الزهرة في سبعينيات القرن الماضي. بحسب خبراء تتبع الحطام الفضائي، فإنه من السابق لأوانه معرفة موقع سقوط الكتلة المعدنية التي يبلغ وزنها نصف طن أو مقدار ما سيتبقى منها في رحلة العودة. ويتوقع العالم الهولندي ماركو لانغبروك أن تعود مركبة كوزموس 482 الفضائية التي فشلت في مهمتها، إلى الأرض مرة أخرى في حوالي العاشر من مايو/ أيار الجاري. وبحسب تقديراته، فإنها ستعود بسرعة 150 ميلا في الساعة (242 كيلومترا في الساعة)، إذا ظل جسمها سليما. وقال لانغبروك في رسالة بالبريد الالكتروني: 'مع أن الأمر ليس خاليا من المخاطر، إلا أنه لا ينبغي أن نقلق كثيرا، فهذا الجسم صغير نسبيا، وحتى لو لم يتفكك، فإن خطره مماثل لخطر سقوط نيزك، وهو ما يحدث عدة مرات كل عام'. وأضاف أن احتمال اصطدام المركبة الفضائية بشخص أو شيء ضئيل، لكن لا يمكن استبعاده تماما. وكان الاتحاد السوفيتي قد أطلق المركبة الفضائية كوزموس 482 في عام 1972، ضمن سلسلة مهام إلى كوكب الزهرة ، لكنها لم تخرج من مدار الأرض بسبب عطل في الصاروخ، سقط معظمها خلال عقد من الزمن، لكن لانغبرون وآخرين يعتقدون أن كبسولة الهبوط نفسها، وهي جسم كروي قطره حوالي متر واحد، تدور حول العالم في مدار بيضاوي منذ 53 عاما، وينخفض ارتفاعها تدريجيا. من المحتمل جداً أن تتمكن المركبة الفضائية التي يزيد وزنها عن ألف رطل (حوالي 500 كيلوغرام) من إعادة دخول الغلاف الجوي، دون أن تتحطم، فقد صُممت لتتحمل الهبوط عبر غلاف الزهرة الجوي الكثيف بثاني أكسيد الكربون بحسب لانغبروك. ويشكك الخبراء في أن نظام المظلات سيعمل بعد كل هذه السنوات، كما أن الدرع الحراري قد يكون قد تعرض للضرر أيضاً بعد كل هذه المدة في المدار. واعتبر جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية أنه سيكون من الأفضل أن يتعطل الدرع الحراري، مما سيؤدي إلى احتراق المركبة أثناء رحلتها عبر الغلاف الجوي. وأضاف: 'لكن إذا صمد الدرع الحراري، فستدخل المركبة سالمة، وهو ما يعني سقوط جسم معدني يزن نصف طن من السماء'. يتوقع العلماء أن تدخل المركبة الغلاف الجوي بين خطي عرض 51.7 شمالا وجنوبا، أو شمال لندن وإدمونتون في ألبرتا، كندا، وصولا إلى كيب هورن في أمريكا الجنوبية، ولكن بما أن معظم الكوكب عبارة عن مياه، فمن الممكن جدا أن ينتهي به المطاف في أحد المحيطات كما يعتقد لانغبروك.


مجلة هي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
العطار "جاك كافالييه بيلترود" لـ"هي": عطر eLVes Louis Vuitton قصيدة للأنوثة ورؤية جديدة للاستدامة
تواصل دار "لويس فويتون" رحلتها في عالم العطور مع إطلاق eLVes Louis Vuitton، العطر الجديد الذي يعد تكريما للمرأة القوية والجريئة، وقصيدة تحتفل بالشجاعة والعزيمة وقوة الشخصية. من خلال رؤية إبداعية متجددة، استطاع صانع العطور الشهير "جاك كافالييه بيلترود" أن يترجم تعقيدات الأنوثة إلى تركيبة فريدة تمزج بين الدفء والقوة والرقي. في هذه المقابلة الخاصة لي معه، شاركني وقارئات "هي" عن رحلته في ابتكار هذا العطر، والمصادر التي استوحى منها مكوناته، ورؤيته لمستقبل صناعة العطور الفاخرة في ظل التوجهات المستدامة. حوار: "ماري الديب" Mari Aldib يوصف عطر eLVes Louis Vuitton بأنه تكريم للنساء القويات الرائدات. كيف أثر هذا الموضوع في عمليتك الإبداعية؟ استغرق الأمر مني 5 سنوات لتطوير هذا العطر، لأنني أردت تجسيد التعقيد الكامل للأنوثة وإبداع شيء جميل حقا يتردد صداه بعمق مع جوهر المرأة، بعيدا عن الصور النمطية المرتبطة غالبا بالأنوثة من قبل العلامات التجارية الأخرى. هذا العطر هو تكريم للأنوثة اليوم وغدا، وقصيدة للنساء اللواتي يجسدن الشجاعة والعزيمة وقوة الشخصية في الكثير من مناطق العالم. بالنسبة لي، هذا العطر خالد. لطالما حلمت بصنع مثل هذا العطر. اليوم، أشعر بأن هذا العطر يجسد هذا الحلم. لقد عملت على بناء صورة خيالية زهرية عنبرية، معتمدا على قاعدة من العنبر ترتبط عادة بعطور الرجال، لإضفاء الدفء والقوة والشخصية على التركيبة. عطر eLVes Louis Vuitton يلعب الورد الجوري دورا محوريا في التركيبة، مع كل من خلاصة الورد البلغاري ووردة سنتيفوليا. كيف تسهم مستخلصات الورد المختلفة هذه في الصورة الشمية العامة؟ بالنسبة لي، كان الورد الجوري نقطة البداية الطبيعية لهذا العطر، لأنه يجسد جوهر الأنوثة. إنه الزهرة الأكثر تعقيدا، وجمالا، ودقة، وقوة. تعقيده غير عادي، مزيج من النضارة والتوابل وروائح الفاكهة، إنه بطبيعته زهر الحب والرمز المطلق. هذه الثنائية تبهرني، زهرة ذات أشواك، مشبعة بالغموض، وتفاعلية، وحتى خطيرة. تتردد هذه التناقضات مع رؤيتي للأنوثة الحديثة، والتي أصبحت اليوم متعددة الأوجه، وتحددها القوة والتعقيد. لهذا السبب اخترت استخدام ثنائية من الورد الجوري في هذا العطر، بما في ذلك جوهر الورد البلغاري ووردة مايو المستخرجة بثاني أكسيد الكربون. لقد تحدثت عن ابتكار عطر ينقل المشاعر والقيم. ما المشاعر التي تأمل أن تثيرها عطور "لويس فويتون" لدى من يرتديها؟ أريد أن أفاجئ عملاءنا، قد يحبون الرائحة أو يكرهونها، ولكن على الأقل سيشعرون بشيء ما. آمل أن يفهموها، ويفهموا رؤيتي للأنوثة الجريئة والأنيقة. العطر لا يحتاج إلى تفسير؛ إنه يتعلق باستحضار مشاعر شخصية عميقة. إنه مرتبط جوهريا بشخصياتنا وذكرياتنا وعائلاتنا وحبنا، ويترك انطباعات دائمة. أسعى جاهدا لابتكار روائح يتردد صداها، لأن الناس يسعون إلى التفرد، والعلامة التي تميزهم. صانع العطور الشهير "جاك كافالييه بيلترود" اللون الأرجواني العميق للزجاجة مذهل. ما الإلهام وراء هذا الاختيار؟ وكيف يعكس العطر بداخله؟ لون العطر مهم جدا. لقد تجنبت عمدا درجات اللون الوردي أو البرتقالي، والتي توجد بالفعل في السوق. من ناحية أخرى، يجلب اللون الأرجواني مستوى جديدا من الرقي، ويجسد فكرتي عن الأنوثة الحديثة. ما يذهلني هو كيف يضفي اللون الأرجواني الضوء والغموض على العطر، وهو ما يخلق توازنا نابضا بالحياة، ولكنه غامض. تشتهر "لويس فويتون" بالحرفية والاستدامة. كيف تتعامل العلامة التجارية مع الاستدامة في تغليف العطور وتصميم الزجاجات؟ كجزء من رؤية مستدامة، يتم تصنيع زجاجات العطور من "لويس فويتون" لتدوم، وحتى تنتقل من جيل إلى جيل. وباعتبارنا دارا تمثل الفخامة الخالدة، فإن عطورنا مصممة لتبقى مثالية على مر السنين، ويمكن إعادة تعبئتها. بفضل نظام إعادة التعبئة المتطور، يمكنك إعادة تعبئة زجاجتك في المتجر من دون فتحها أبدا. تضمن نافورة العطور التي تعمل من دون لمس عدم إهدار قطرة واحدة، وهو ما يحافظ على الرائحة سليمة وغير متأثرة بالهواء. إنها أيضا إشارة إلى التقليد القديم لـ Les Fontaines Parfumées في غراس، حيث اعتاد الناس إعادة تعبئة زجاجاتهم الفارغة مباشرة من المصدر. بصفتك صانع عطور ماهرا، كيف توازن بين الفخامة والاستدامة في صناعة العطور الحديثة؟ وما التحديات التي تواجهك في تحقيق كليهما؟ نهتم في "لويس فويتون" بشدة بجودة المواد الخام وتأثيرها البيئي، فضلا عن تحديات تغير المناخ. لقد تكيفت الزهور التي نستخدمها في عطورنا، مثل الياسمين والورد، بمرور الوقت، فقد جاءت في الأصل من الصين قبل 700 عام. تزدهر في المناخات الدافئة، ووجدت التوازن المثالي في غراس. في حين تسير الأمور على ما يرام هناك، فإن الأمر مختلف في مناطق أخرى، مثل البرازيل أو الولايات المتحدة أو الهند، وخاصة بالنسبة للفواكه الحمضية. نحن الدار الوحيدة التي تنتج العطور في غراس، ونعمل جنبا إلى جنب مع المزارعين المحليين. تتمثل وظيفتي في التأكد من أن الدار جاهزة للسنوات الخمسين المقبلة مع حماية الوظائف والحرفية ومعيشة العاملين لدينا. إن التأثير الاجتماعي لهذا التحول مهم بنفس القدر. نحن نطور طريقتنا الخاصة في الحصول على المواد الخام، لكن هذا يستغرق وقتا واستثمارا. إننا نعمل على تحقيق هذا الهدف شيئا فشيئا، ونساعد المنتجين المحليين على طول الطريق. هل ترى أن مستقبل صناعة العطور الفاخرة يتحول بشكل أكبر نحو الابتكار المستدام؟ وكيف تتخيل دور "لويس فويتون" في هذا التطور؟ تتطور صناعة العطور الفاخرة مع التقنيات الجديدة، وخاصة في التقطير والاستخراج، وهو ما يسمح برائحة أنقى وأكثر تفردا. اليوم، يمكننا التقاط الروائح من المكونات التي كان من المستحيل استخراجها قبل بضع سنوات فقط. في "لويس فويتون"، نعمل على تطوير أساليب مبتكرة للحفاظ على المياه والطاقة مع توقع أن يلتزم موردونا بالقيم الأخلاقية والمستدامة نفسها.