أحدث الأخبار مع #بجامعةالبحرين


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
لجنة الحوكمة تناقش مشاريع ومشتريات تقنية المعلومات بقيمة حوالي 3 مليون دينار وتناقش النسخة المحدثة لسياسة البيانات المفتوحة
عقدت لجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات اجتماعها السادس والسبعين برئاسة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، عبر تقنية الاتصال المرئي حيث ناقشت اللجنة عددًا من المشاريع وطلبات الشراء المقدمة من قبل الجهات الحكومية والبالغ تكلفتها التقديرية حوالي 3 مليون دينار بحريني. وفي بداية الاجتماع رحب السيد محمد القائد بالحضور وتقدم بالشكر الجزيل إلى أعضاء اللجنة على جهودهم وعطائهم المستمر، وخلال الاجتماع استعرضت اللجنة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها مشروع التطوير الشامل لنظام الاتصال الهاتفي بالمستشفيات الحكومية، والذي سيتم تنفيذه من خلال تقنيات الاتصال عبر بروتوكول الانترنت باستخدام الخدمات السحابية، إذ من شأن هذه التقنية الإسهام بتقليل الأعباء الإدارية والمالية عبر إتاحة الإدارة المركزية للمنظومة عن بُعد والاستفادة من الخدمات السحابية وبالتالي خفض التكاليف التشغيلية على المدى البعيد، بجانب تسهيلها وتسريعها لعملية التوسع بالشبكة بما يواكب متطلبات العمل. إلى ذلك فقد ناقشت اللجنة جملة من المشاريع وطلبات الشراء المتعلقة بالتطوير والدعم المستمر لأنظمة المعلومات بعدد من الجهات، مثل نظام مراقبة الامتحانات بجامعة البحرين ونظام إدارة خدمات تقنية المعلومات بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية فضلاً عن منصة تحليل البيانات الضريبية بالجهاز الوطني للإيرادات. كما واطلعت اللجنة خلال اجتماعها على مسودة النسخة المحدثة لسياسة البيانات المفتوحة، حيث تمثل هذه السياسة التزاماً حكومياً بتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال إتاحة البيانات غير الحساسة للجمهور، مما يسهم في تمكين المواطنين والباحثين ورواد الأعمال من الوصول إلى المعلومات الحكومية واستخدامها بطرق مبتكرة لتطوير الخدمات والارتقاء بجودتها، وفي هذا السياق تم مناقشة العديد من التحسينات المقترحة في النسخة المحدثة للسياسة، أبرزها إلزامية توفير مجموعات البيانات بمزيد من الصيغ المفتوحة القابلة للقراءة آلياً غير المحتكرة، مما يسهل إعادة استخدامها ومعالجتها، إلى جانب تحسين صيغ البيانات الوصفية بما يعزز من وضوح وفهم المحتوى المنشور، وغيرها من التحسينات التي من شأنها أن تسهم بتعزيز المبادئ العامة لهذه السياسة ومواكبة أحدث المعايير وأفضل الممارسات في مجال البيانات المفتوحة كالتوافق مع المؤشر العالمي ODIN الخاص بقياس شفافية البيانات الرسمية وجودتها وكذلك التوافق مع معايير الأمم المتحدة المتضمنة في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية (EGDI)، بما يعكس التزام الحكومة بترسيخ ثقافة الانفتاح والمشاركة المجتمعية، وتوسيع آفاق الاستفادة من البيانات الرسمية بما يعزز الابتكار ويحقق التنمية المستدامة. عُقد الاجتماع برئاسة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وبحضور كل من الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور خالد أحمد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والسيد عبد الله أحمد ضيف مدير إدارة تطوير الأنظمة المالية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والآنسة ليندا محمد جناحي الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية بمجلس التنمية الاقتصادية، والسيد أحمد عبدالنبي القيم مدير إدارة الخدمات وتقنية المعلومات بمكتب سمو رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة حصة جاسم الجنيد عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، والدكتور علي محمد الصوفي مستشار تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الفريق المساند للجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
مساعٍ لتوثيق اللهجة البحرينية المحلية والحفاظ على مفرداتها من الضياع
نظمت هيئة 'وهج'، بالتعاون مع رئاسة الأمن العام لشؤون المجتمع، مساء أمس الثلاثاء بفندق الريجنسي، ندوة حوارية بعنوان 'اللهجة البحرينية في مرآة التوثيق، رحلة الحفاظ على الهوية'، قدمت ورقتها الأستاذ المساعد في علم اللغويات مديرة مركز اللغة الإنجليزية بجامعة البحرين الباحثة د. دانة عبدالرحيم، والأستاذ المساعد في علم اللغويات بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة البحرين (سابقا) د. لطيفة شمسان. وقالت عبدالرحيم في حديثها لجمع الحضور، الذي اكتظت به القاعة، إن 'علم اللسانيات يمنح الباحث الأدوات لدراسة اللغة والعمل على توثيقها، خصوصا اللغات القريبة من الاندثار. فمثلا، زميلة لي سافرت إلى أستراليا لتوثيق لغة يتحدثها أقلية، وهي على وشك الاندثار، وعليه فإن توثيق اللغة البحرينية مطلب مهم، ونحن نمتلك الأدوات اللازمة لذلك، ولهذا فإن اللهجة البحرينية أولى بالتوثيق من غيرها'. وتابعت: مشروعنا يحمل اسم 'مكنز البحرين'، وهو قاعدة بيانات للنصوص التي تضم اللهجة البحرينية. المكنز لا يقتصر على جمع المفردات منفردة، بل يشمل نصوصا متكاملة، كحوارات أو محادثات كاملة، وتكون ضمن المكنز الذي يحتوي على خمسمئة ألف كلمة. منها كلمات شائعة الاستخدام مثل 'ليش'، وأخرى نادرة مثل 'تنور'، وعليه فالمكنز هو أداة يستخدمها الباحث أو متعلم اللغة لتطوير مهاراته أو إجراء دراساته. وأضافت 'تجميع المكنز ليس للتوثيق فقط، بل هو وسيلة تمكّن الباحث أو من يرغب في صناعة قاموس للهجة البحرينية من تحقيق ذلك، في ظل وفرة الكلمات المتاحة فيه'. وأبانت 'المكنز هو عبارة عن أرشيف إلكتروني يحتوي على نصوص لحوارات باللهجة البحرينية. وفي علم اللغويات الحديث، استخدام المكانز أمر لابد منه؛ لأن الطريقة القديمة في البحوث اللغوية كانت تعتمد على تفكير الباحث بنفسه في طبيعة الاستخدامات اللازمة لكلمة معينة في سياق محدد، أو بسؤال باحث آخر عنها. أما في العصر الرقمي الحالي، فأصبحت هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي تساعد في الوصول إلى النصوص المطلوبة، سواء كانت متوافرة على الإنترنت أو بتحويل نصوص صوتية إلى نصوص مكتوبة، ما سهّل مهمة الباحث بشكل كبير'. وزادت 'الكثير من اللغات لديها مكانز، بينما توجد لغات أخرى مهددة بالانقراض، إلا إذا بادر باحث بتوثيقها'. وأردفت عبدالرحيم 'اللغة العربية ثرية بالمفردات، وتوجد هذه المفردات في اللهجات، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المصادر التي يسهل الوصول إليها. كما أن هناك مكنزا إماراتيا، وآخر سعوديا، ومكانز مصرية، وشامية، ولشمال إفريقيا (تونس)، ما يجسد الاهتمام الكبير بهذا المجال'. بدورها، قالت الباحثة د. لطيفة شمسان: 'لأن المكنز لا يحتوي على كلمات منفردة، بل نصوص كاملة، فقد نجد فيه قصيدة بحرينية، أو وصفة طبخ مكتوبة باللهجة البحرينية، أو حوارا من مسلسل بحريني مثل مسلسل (سوالف طفاش). فالمكنز أعمق وأشمل من القاموس، ومن خلاله يمكن بناء معجم عبر الكلمات الواردة فيه، ووضع تعريفات لها، مثل كلمة (شلون). وإذا تم الوصول إلى العدد المطلوب من الكلمات، يمكن حينها إصدار معجم للألفاظ البحرينية'. وزادت شمسان 'حاليا، توجد كتب أعدها بعض الكُتّاب البحرينيين تتضمن بعض المفردات البحرينية، والتعابير الاصطلاحية، والأمثال، وبمجهودات شخصية، بينما يشمل المكنز قاعدة بيانات ضخمة يمكن من خلالها استخلاص هذه المفردات، والأمثال، والتعابير الاصطلاحية لتأسيس معجم للهجة البحرينية'. وقالت 'اهتمامي باللهجة البحرينية بدأ منذ نعومة أظافري، وأنا محرقية وفخورة بذلك، ومن هذا المنطلق قررت اختيار موضوع رسالة الدكتوراه الذي يرتبط باللهجة البحرينية. فوقع الاختيار على موضوع التعابير الاصطلاحية، وهذا الاختيار لم يكن خاليا من التحديات؛ لأن التعابير الاصطلاحية البحرينية لم يقم أحد بتجميعها من قبل، لذلك قمت بإجراء مقابلات مع مهتمين باللهجة البحرينية، ومع كبار السن، وأركّز أكثر في حواراتي وأحاديثي مع أقاربي لاشتقاق العبارات التي أحتاجها لرسالتي'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


عكاظ
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
«مصطفى حجازي»: مفكّر طبع بصمته في الوجدان
طبع المفكر اللبناني الدكتور مصطفى حجازي، بصمته في وعي ووجدان النخب العربية، طيلة حياته التي امتدت 88 عاماً، وعُرف القارئ (حجازي) عالم النفس والمترجم، وعاشق الفلسفة، والتحليل السيكولوجي ومن كتبه «التخلف الاجتماعي مدخل لدراسة سيكولوجية الإنسان المقهور/ سيكولوجية الإنسان المهدور». كان رحيل حجازي في الرابع عشر من أكتوبر الماضي. ومصطفى حجازي حصل على ليسانس علم النفس من جامعة عين شمس في مصر عام 1960، وفي عام 1964 سافر من أجل زيارة دراسية في إنجلترا للاطلاع على مؤسسات رعاية الطفولة والناشئة المتكيفة، وخصوصاً تجارب العلاج المؤسسي. في عام 1965 حصل على دبلوم علم الجريمة العيادي من جامعة ليون في فرنسا، ثم على دكتوراه في علم النفس من نفس الجامعة. من كتبه الشهيرة «علم النفس والعولمة، إطلاق طاقات الحياة، ثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة». وفي عام 1983، بدأ العمل أستاذاً لعلم النفس المشارك في الجامعة اللبنانية، وفي الفترة من 1990 إلى 2006 عمل مصطفى حجازي أستاذاً للصحة الذهنية بجامعة البحرين. بين 1995– 2006 أصبح منسق دبلوم إرشاد النفسي في جامعة البحرين. وفي الأعوام بين 1997 –2001 أصبح رئيس لجنة الترقيات الأكاديمية – جامعة البحرين. في عام 2007 عين أستاذاً زائراً في كلية طب جامعة الخليج العربي، بداية من 2008 تقاعد وتفرغ للبحث والاستشارة. أخبار ذات صلة مصطفى حجازي