أحدث الأخبار مع #بجامعةروتجرز


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
سحابة هيدروجينية متوهجة كتلتها 3400 ضعف الشمس
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: سحابة هيدروجينية متوهجة كتلتها 3400 ضعف الشمس - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 06:07 مساءً اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة باحثين بجامعة روتجرز الأمريكية سحابة هيدروجينية متوهجة كتلتها 3400 ضعف الشمس أطلقوا عليها «إيوس». تتكون السحابة بشكل رئيسي من الهيدروجين الجزيئي وتم اكتشافها لأول مرة عبر انبعاثات في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة وهي تقنية رصد غير تقليدية فتحت آفاقاً جديدة لدراسة الوسط بين النجوم. وتقع «إيوس» على بُعد نحو 300 سنة ضوئية ويُقدر عرضها بما يعادل 40 قمراً ومن المتوقع أن تتبخر خلال 6 ملايين سنة، يُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم كيفية تشكل السحب الجزيئية والنجوم ويُبرز أهمية استخدام تقنيات مبتكرة في استكشاف الكون، خاصة أن السحابة لا تُصدر إشارات يمكن رصدها بالوسائل التقليدية، ما جعلها غير مرئية سابقاً. وقالت ثافيشا دارماواردينا، قائدة فريق البحث: «استخدام تقنية انبعاث الأشعة فوق البنفسجية البعيدة قد يعيد كتابة فهمنا للوسط بين النجوم».


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
سحابة هيدروجينية متوهجة كتلتها 3400 ضعف الشمس
اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة باحثين بجامعة روتجرز الأمريكية سحابة هيدروجينية متوهجة كتلتها 3400 ضعف الشمس أطلقوا عليها «إيوس». تتكون السحابة بشكل رئيسي من الهيدروجين الجزيئي وتم اكتشافها لأول مرة عبر انبعاثات في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة وهي تقنية رصد غير تقليدية فتحت آفاقاً جديدة لدراسة الوسط بين النجوم. وتقع «إيوس» على بُعد نحو 300 سنة ضوئية ويُقدر عرضها بما يعادل 40 قمراً ومن المتوقع أن تتبخر خلال 6 ملايين سنة، يُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم كيفية تشكل السحب الجزيئية والنجوم ويُبرز أهمية استخدام تقنيات مبتكرة في استكشاف الكون، خاصة أن السحابة لا تُصدر إشارات يمكن رصدها بالوسائل التقليدية، ما جعلها غير مرئية سابقاً. وقالت ثافيشا دارماواردينا، قائدة فريق البحث: «استخدام تقنية انبعاث الأشعة فوق البنفسجية البعيدة قد يعيد كتابة فهمنا للوسط بين النجوم».


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
العولمة تنهار.. استعدوا لصعود اليمين العالمي
العولمة تنهار.. استعدوا لصعود اليمين العالمي قبل الحرب العالمية الأولى، كانت العولمة في أوجها. فقد سمح التقدّم التكنولوجي، مثل السفن البخارية والتلجراف، بانتقال الناس والبضائع والأخبار عبر الحدود بسرعة غير مسبوقة. وازدهرت الهجرة. يتذكّر الاقتصادي «جون ماينارد كينز» كيف أن «سكان لندن كان بإمكانهم أن يطلبوا عبر الهاتف منتجات من كافة أنحاء العالم، وبالكميات التي يرونها مناسبة، وكان بإمكانهم أن يتوقعوا وصولها في وقت مبكر إلى باب منزلهم». كان كثيرون يعتقدون أن هذا النوع من العالمية أمر لا رجعة فيه، وأن ترابط الاقتصاد العالمي سيضمن السلام والازدهار. وقال كينز إنّه كان عصراً يرى فيه ذلك اللندني أن «مشاريع وسياسات العسكرة والإمبريالية، والصراعات العرقية والثقافية، والاحتكارات، والقيود، والإقصاء لم تكن أكثر من تسلية في صحيفته اليومية». وفي نهاية القرن العشرين، شهد العالم ثاني تسارع كبير في العولمة. انهارت الشيوعية، وتوسّع الاتحاد الأوروبي. وانضمت الصين إلى النظام التجاري العالمي. وازدهرت الهجرة مجدداً. لكن كلا اللحظتين من ذروة العولمة انهارتا بطرق مفصلية حددت مصير أجيال كاملة. ففي عام 1913، شكّلت قيمة السلع المصدّرة 14% من الاقتصاد العالمي. وبحلول عام 1933، وبعد صدمة الحرب العالمية الأولى والكساد الكبير، انخفضت هذه النسبة إلى 6%، ولم تتعافى حتى السبعينيات. وقد أسهم رد الفعل العنيف في صعود الحركات الاستبدادية والفاشية اليمينية التي وعدت بالسيطرة على قوى العولمة أو عكس مسارها. وانتهى الأمر في حرب عالمية كارثية. وفي عصرنا الحالي، شكّلت جائحة كوفيد حدثاً شبيهاً بالحرب العالمية الأولى، فقد قتلت ملايين الأشخاص وعطّلت التجارة والهجرة العالمية. وبالاقتران مع تداعيات الأزمة المالية في عام 2008، ساعدت في صعود الشعبويين المناهضين للعولمة إلى سدة الحكم حول العالم. وقد صوّتت أميركا مجدداً لدونالد ترامب. وها هي الحواجز، المالية والمادية، تتصاعد، وتُتوّج بأسلوب استعراضي من خلال خطة ترامب لعزل أميركا عن العالم عبر تعريفات جمركية لم نشهدها منذ قرن. والآن ماذا؟ تشير دروس التاريخ إلى عدة احتمالات، معظمها سيئة. فقد تطول لحظتنا الحالية المناهضة للعولمة. وما زالت التوجهات المعادية لليبرالية حية وقوية. وكما في ثلاثينيات القرن الماضي، يتم تحميل الأقليات مسؤولية أزمات العولمة وتصويرهم كرموز لأخطائها. فبدلاً من اتهام عرقية محددة حينها، يتم اليوم استهداف المهاجرين. وتشير سياسة ترامب تجاه أوكرانيا إلى أننا نتقدم بسرعة عبر أحداث ثلاثينيات القرن العشرين، وقد وصلنا بالفعل إلى عام 1938 - وهو العام الذي قرّر فيه القادة الغربيون في ميونيخ السماح لهتلر بتفكيك واحدة من آخر الديمقراطيات الباقية في أوروبا، وهي تشيكوسلوفاكيا. وبعد أقل من عام، أجبر هتلر رئيس ما تبقّى من تشيكوسلوفاكيا على قبول احتلال كامل لبلاده. هناك مجال للجدل حول مدى معارضة ترامب وغيره من قادة اليمين للعولمة بشكل كامل. فهم يتعاونون مع بعضهم بعضاً بالتأكيد. وكما أشار كوين سلوبوديان (أستاذ التاريخ الدولي بجامعة بوسطن)، لا تزال رؤوس الأموال تتدفق عبر الحدود بسهولة نسبية. وقد جادلت جنيفر ميتلستادت (أستاذة التاريخ بجامعة روتجرز) بأن ترامب قد يُنظر إليه بشكل أفضل على أنه «سيادي» وليس معادياً للعولمة، يسعى إلى فرض القوة الأميركية على المؤسسات الدولية. وهذا يشير إلى أن قادة لا يسعون للعزلة، بل إلى العولمة بشروطهم الخاصة. ولكن من غير الممكن إنكار أن التجارة الحرة وحرية تنقّل الأشخاص، وهما ظاهرتان جعلتا أميركا غنية وقوية، أصبحتا تحت هجوم سياسي مكثف ومطوّل، وأن الاستياء من العولمة كان قوة حاسمة في صعود اليمين العالمي. إن أصداء الثلث الأول من القرن العشرين عالية وواضحة. فماذا يمكن أن نتعلم من الانهيار الأول للعولمة عن لحظتنا الراهنة؟ هل سيتطلب الأمر حرباً عالمية ثالثة لتصحيح المسار؟ أم أن هناك احتمالات أخرى، أقل شؤماً؟ أدى صعود العولمة في أواخر القرن 19، تماماً كما هو الحال في نظيرها المعاصر، إلى خلق رابحين وخاسرين بشكل واضح. فحتى لو حصل المهاجرون أنفسهم على أجور أعلى، فإن عمالاً آخرين كثيرين فقدوا وظائفهم أو دخلهم بسبب المنافسة مع الوافدين الجدد. وبينما استفادت الاقتصادات الصناعية من العمالة المهاجرة الرخيصة، فإن الدول التي كانت تصدر مواطنيها كانت قلقة من فقدان أفضل عقولها وأكفأ قواها العاملة. وقد تكون الواردات الأرخص مفيدة للمستهلكين، لكنها أضرت بالعديد من المنتجين المحليين. حتى لو جادل بعض الاقتصاديين بأن التجارة الحرة والهجرة أفادت جميع الاقتصادات على المستوى الكلي، فإن تلك الفوائد لم توزَّع بالتساوي. وقد اصطدمت هذه الاضطرابات بصعود السياسة الشعبية. مما عنى أن الأشخاص المتضررين من العولمة أصبح بإمكانهم التعبير عن سخطهم في صناديق الاقتراع أو في الشوارع. وللأحزاب السياسية والساسة، كانت هناك أصوات يمكن كسبها من خلال الحملات ضد قوى العولمة، مثل معيار الذهب، التجارة الحرة، والمهاجرين. وقد أدت صدمتان إضافيتان إلى تصاعد المشاعر المناهضة للعولمة. أولاهما كانت الحرب، التي أوقفت الهجرة عبر الأطلسي تقريباً وأعاقت التجارة بشكل كبير. أصبحت الاعتمادية على الواردات نقطة ضعف – استغلها الحلفاء بحماس. ومن 2010 إلى 2020، تضاعف إنتاج النفط المحلي في الولايات المتحدة أكثر من مرتين، إذ دعمت تقنية التكسير الهيدروليكي السعي نحو الاستقلال في مجال الطاقة. وفي عامي 2015 و2016، دفعت أزمة اللاجئين العالمية العديد من الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ تدابير لا إنسانية لردع وصد المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد حقق ترامب، والبريكست، والأنظمة الشعبوية في العالم نجاحاً كبيراً قبل ما يقارب العقد من الزمن من خلال خطابات مناهضة للهجرة. سعت السياسات التي هدفت إلى تحقيق التوظيف الكامل، وزيادة الاستهلاك، وتوسيع دولة الرفاه، إلى مساعدة الشعوب على تجاوز الصدمات الاقتصادية، وإنشاء شبكة أمان اجتماعي، والتصدي لعدم المساواة المحلية (من دون الإضرار بالديمقراطية). وقد تم تقويض العديد من هذه السياسات بفعل الحرب الباردة، لكنها ساعدت في الحفاظ على فترة من الاستقرار والنمو النسبي بين عامي 1950 و1970. ثم جاء مزيج من تراجع التصنيع وصعود النيوليبرالية في أواخر القرن العشرين - وهي حزمة من الأفكار تدور حول التجارة الحرة، وتحرير حركة رؤوس الأموال عبر الحدود، والشركات متعددة الجنسيات، وسلاسل التوريد العالمية - ليعزز من العولمة مجدداً. وقد أدى ذلك إلى زيادة التفاوت وفي الوقت نفسه إلى تفكيك شبكات الأمان الدولية التي تم إنشاؤها بعد الحرب العالمية الثانية. وكانت النتيجة متوقعة: عودة صعود اليمين المتطرف المعادي للهجرة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. من الدروس المستخلصة من الحقبة الأولى لمناهضة العولمة أن أي محاولة لإيقاف العولمة ستولّد أشكالاً جديدة منها. ومن النماذج المعاصرة لما بعد الحرب العالمية الثانية قد يكون: إعادة هيكلة نظام التجارة الدولية المعطّل، وزيادة الإنفاق الاجتماعي في الولايات المتحدة، خاصة للتعامل مع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والإسكان، والهجرة المبنية على المهارات، وخفض تكاليف التدريب المهني والتعليم العالي. نأمل ألا نحتاج إلى حرب عالمية ثالثة للوصول إلى هذا الهدف. ونأمل ألا نجد أنفسنا في عالم أكثر انقساماً، وعزلة، واغتراباً عن بعضنا بعضاً. تارة زهرة* *أستاذة التاريخ في جامعة شيكاغو ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»


الشرق الأوسط
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
أمل جديد لمرضى اضطرابات وراثية نادرة
في تطور علمي مذهل اكتشف باحثون في جامعة روتجرز في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، أن حقنة أسبوعية من دواء السكري «تيرزيباتيد» قد توفر بديلاً يغيِّر حياة المرضى الذين يعانون من الضمور الشحمي العام الخلقي، وهو اضطراب وراثي نادر يتم علاجه حالياً بحقن هرمونية يومية مؤلمة. وقد يحسن هذا الاكتشاف الواعد بشكل كبير نوعية الحياة لآلاف الأفراد حول العالم الذين يعيشون مع هذه الحالة الموهنة. هذا المرض هو اضطراب وراثي نادر للغاية يتميز بغياب شبه كامل لأنسجة الدهون. ويؤدي هذا النقص في تخزين الدهون إلى مضاعفات أيضية شديدة بما في ذلك مقاومة الإنسولين الحادة ومرض السكري وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي غياب أنسجة الدهون لتخزينها فإنها تتراكم في أعضاء مثل الكبد مما يفاقم المشكلات الصحية. وغالباً ما يواجه المرضى الذين يعانون من الضمور الشحمي العام الخلقي (CGL) congenital generalized lipodystrophy انخفاضاً في متوسط العمر المتوقع وصعوبات يومية في إدارة حالتهم. يتضمن العلاج القياسي للضمور الشحمي العام الخلقي حقناً يومية من ميتريليبتين metreleptin وهو نسخة اصطناعية من هرمون اللبتين leptin الذي تُنتجه أنسجة الدهون بشكل طبيعي. وبينما يساعد الميتريليبتين في إدارة بعض المشكلات الأيضية، فإن العلاج بعيد عن المثالية، حيث إن الحقن اليومية ليست مؤلمة فحسب للمرضى الذين يفتقرون إلى الدهون تحت الجلد، بل إنها تأتي أيضاً مع عبء مالي هائل، إذ تصل تكلفتها إلى مئات الآلاف من الدولارات سنوياً. وهذا المزيج من الألم الجسدي والضغوط المالية يجعل نظام العلاج الحالي غير مستدام لكثير من العائلات. وهنا يأتي دور تيرزيباتيد Tirzepatide، وهو دواء جرى تطويره في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. فعلى عكس الميتريليبتين يتم إعطاء تيرزيباتيد مرة واحدة فقط في الأسبوع، مما يوفر خياراً علاجياً أكثر سهولة وأقل ألماً، حيث يعمل الدواء من خلال استهداف مستقبلات GLP-1 وGIP التي تلعب أدواراً رئيسية في تنظيم حساسية الإنسولين والتمثيل الغذائي. كما أن هذا العمل المزدوج لا يساعد فقط في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم بل يعزز أيضاً فقدان الوزن، مما يعالج بعض التحديات الأيضية الأساسية التي يواجهها المرضى. وقد سلطت الدراسة الضوء على حالتين مثيرتين: مريض يبلغ من العمر 23 عاماً كان يرفض حقن اللبتين والإنسولين اليومية لمدة عامين شهد انخفاضاً في متوسط مستويات الغلوكوز في الدم من 252 ملغم/ديسيلتر إلى 128 ملغم/ديسيلتر في غضون ثلاثة أسابيع فقط من بدء تيرزيباتيد. كما ظلت مستويات الغلوكوز في الدم ضمن المعدلات الصحية في 93 في المائة من القراءات، وهو تحسن كبير مقارنةً بـ8 في المائة فقط قبل العلاج. وبالمثل حققت مريضة تبلغ من العمر 64 عاماً كانت تتطلب حقن إنسولين إضافية، مستويات طبيعية من الغلوكوز باستخدام تيرزيباتيد فقط. وقال الدكتور كريستوف بويتنر، المؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة روتجرز «روبرت وود جونسون» في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، في الدراسة التي نُشرت في مجلة «The New England Journal of Medicine» في 29 يناير (كانون ثاني) 2025، إن «المفاجأة كانت أنه عندما توقفنا عن إعطاء اللبتين وبدأنا في إعطاء تيرزيباتيد كانت المريضة تحت السيطرة بشكل جيد للغاية وربما أفضل مما كانت عليه في أثناء تناولها اللبتين». قد يكون لنجاح تيرزيباتيد في علاج الضمور الشحمي العام الخلقي آفاق بعيدة المدى، إذ تشير آلية عمله الفريدة التي تختلف عن علاج اللبتين التقليدي إلى أنه قد يوفر حلاً أكثر شمولاً لمقاومة الإنسولين والخلل الأيضي. وهو ما يفتح إمكانية أن يكون تيرزيباتيد فعالاً أيضاً في علاج اضطرابات أيضية أخرى تتميز بمقاومة الإنسولين مثل مرض السكري من النوع الثاني. ورغم أن النتائج الأولية واعدة فإن هناك حاجة إلى تجارب سريرية أكبر لتأكيد سلامة وفاعلية تيرزيباتيد على المدى الطويل. ومع ذلك فإن تجنيد عدد كافٍ من المشاركين في هذه التجارب سيكون تحدياً بسبب ندرة المرضى، كما يقوم الباحثون باستكشاف استراتيجيات مبتكرة بما في ذلك التجارب اللامركزية والشراكات مع مجموعات دعم المرضى للتغلب على هذه العقبات. وإذا ثبتت فاعلية تيرزيباتيد في التجارب الأكبر فقد يُحدث ثورة في علاج مرضى الضمور الشحمي العام الخلقي، إذ يوفر بديلاً أقل ألماً وأكثر ملاءمة وفاعلية من حيث التكلفة للعلاجات الحالية. وبعيداً عن الضمور الشحمي العام الخلقي يؤكد هذا البحث أهمية إعادة استخدام الأدوية الحالية لعلاج الأمراض النادرة، مما يقدم الأمل للمرضى الذين لطالما تجاهلهم النظام الصحي. وبينما ننتظر مزيداً من التأكيدات لهذه النتائج فإن شيئاً واحداً واضح، وهو أن مستقبل علاج الاضطرابات الوراثية النادرة مثل الضمور الشحمي العام الخلقي أصبح أكثر إشراقاً بفضل الأبحاث المبتكرة وإمكانات تيرزيباتيد. وهذا الاختراق هو شهادة على قوة العلم والتعاون في تحويل حياة المرضى.