أحدث الأخبار مع #بجامعةواشنطن،

عمون
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
أمل جديد لمنع حساسية الطعام .. آلية وقائية واعدة!
عمون - درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية. يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا. وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ"التحمل المناعي". لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة. وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية RORγt+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن. وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين "ألبومين البيض"، المعروف بتحفيزه للحساسية. وكشفت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا الشجيرية RORγt+ أظهرت علامات التهابات تحسسية حادة، بينما لم تظهر الفئران التي تمتلك هذه الخلايا أي ردود فعل غير طبيعية. كما أظهر تحليل الجهاز المناعي لدى الفئران المصابة بالحساسية وجود اختلال في توازن الخلايا التائية، ما يشير إلى استجابة مناعية مفرطة. وقال رودريغيز: "عند إزالة هذه الخلايا من الأمعاء، فقدنا قدرة الجسم على تطوير التحمل المناعي تجاه مسببات الحساسية الغذائية. وهذا يدفعنا الآن لاستكشاف إمكانية تعزيز نشاط هذه الخلايا كوسيلة وقائية ضد الحساسية الغذائية". وتفتح هذه النتائج آفاقا لعلاج الحساسية الغذائية، ليس فقط من خلال فهم دور الخلايا الشجيرية RORγt+، ولكن أيضا في تطوير استراتيجيات علاجية لأمراض مناعية أخرى مثل الداء البطني والتهاب الأمعاء المزمن. وأشار وو إلى أن "استهداف نشاط الخلايا الشجيرية RORγt+ قد يكون خطوة واعدة لمنع الاستجابة المناعية من الأساس، ما قد يوفر تحمّلا طويل الأمد لمسببات الحساسية الغذائية". وتمثل هذه الدراسة إنجازا مهما في فهم آليات الحساسية الغذائية، حيث تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تساعد في الحد من انتشار هذه المشكلة وتحسين جودة حياة الملايين حول العالم. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell. ميديكال إكسبريس


الدستور
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة
درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية. يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا. وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ"التحمل المناعي". لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة. وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية RORγt+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن. وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين "ألبومين البيض"، المعروف بتحفيزه للحساسية. وكشفت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا الشجيرية RORγt+ أظهرت علامات التهابات تحسسية حادة، بينما لم تظهر الفئران التي تمتلك هذه الخلايا أي ردود فعل غير طبيعية. كما أظهر تحليل الجهاز المناعي لدى الفئران المصابة بالحساسية وجود اختلال في توازن الخلايا التائية، ما يشير إلى استجابة مناعية مفرطة. وقال رودريغيز: "عند إزالة هذه الخلايا من الأمعاء، فقدنا قدرة الجسم على تطوير التحمل المناعي تجاه مسببات الحساسية الغذائية. وهذا يدفعنا الآن لاستكشاف إمكانية تعزيز نشاط هذه الخلايا كوسيلة وقائية ضد الحساسية الغذائية". وتفتح هذه النتائج آفاقا لعلاج الحساسية الغذائية، ليس فقط من خلال فهم دور الخلايا الشجيرية RORγt+، ولكن أيضا في تطوير استراتيجيات علاجية لأمراض مناعية أخرى مثل الداء البطني والتهاب الأمعاء المزمن. وأشار وو إلى أن "استهداف نشاط الخلايا الشجيرية RORγt+ قد يكون خطوة واعدة لمنع الاستجابة المناعية من الأساس، ما قد يوفر تحمّلا طويل الأمد لمسببات الحساسية الغذائية". وتمثل هذه الدراسة إنجازا مهما في فهم آليات الحساسية الغذائية، حيث تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تساعد في الحد من انتشار هذه المشكلة وتحسين جودة حياة الملايين حول العالم.


أخبار مصر
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية.يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا. وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ'التحمل المناعي'. لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة.وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية ROR t+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن.وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين 'ألبومين البيض'،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


المغرب اليوم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
حبوب منومة شائعة تبيَّن أنها تنظف الدماغ من البروتينات المسؤولة عن الزهايمر
يبذل العلماء جهوداً مضنية من أجل التوصل إلى علاج لمرض الزهايمر ، أو التوصل إلى طريقة للوقاية منه، فيما لا يزال هذا المرض يشكل لغزاً محيراً للعلماء ولم يتمكنوا من التوصل إلى علاج نهائي له، لكن أحدث التطورات في هذا المجال هو الاكتشاف المثير الذي توصل له فريق من العلماء حيث أثبتوا أن حبة منوم شائعة الاستخدام يُمكن أن تشكل وقاية من هذا المرض أو بداية للتوصل إلى علاجه. ويبذل الكثير من العلماء جهوداً واسعة من أجل معرفة العلاقة بين قلة النوم وتفاقم مرض الزهايمر، بحسب ما أورد تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" . وفي دراسة نُشرت عام 2023 وجد العلماء أن استخدام حبوب النوم للحصول على قسط من الراحة قد يقلل من تراكم كتل البروتينات السامة في السائل الذي ينظف الدماغ كل ليلة. ووجد باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين تناولوا دواء "سوفوريكسانت"، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين في عيادة نوم شهدوا انخفاضاً طفيفاً في بروتينين، أميلويد بيتا وتاو، اللذين يتراكمان في مرض الزهايمر. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة قصيرة وتشمل مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، فإنها تُعد دليلاً مثيراً للاهتمام على العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر. ويمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة تحذير مبكرة لمرض الزهايمر، تسبق أعراضاً أخرى، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. وبحلول ظهور الأعراض الأولى، تكون مستويات أميلويد بيتا غير الطبيعية قد بلغت ذروتها تقريباً، مشكّلةً كتلًا تُسمى لويحات تسد خلايا الدماغ. ويعتقد الباحثون أن تعزيز النوم قد يكون أحد السبل للوقاية من مرض الزهايمر، من خلال السماح للدماغ النائم بالتخلص من البروتينات المتبقية وفضلات اليوم الأخرى. وفي حين أن حبوب النوم قد تساعد في هذا الصدد، قال بريندان لوسي، طبيب الأعصاب من مركز طب النوم بجامعة واشنطن، والذي قاد البحث: "من السابق لأوانه أن يفسر الأشخاص القلقون من الإصابة بمرض الزهايمر ذلك كسبب لبدء تناول سوفوريكسانت كل ليلة". وامتدت الدراسة ليلتين فقط، وشارك فيها 38 مشاركاً في منتصف العمر لم تظهر عليهم أي علامات ضعف إدراكي، ولم يعانوا من مشاكل في النوم. ويقول الأطباء إن استخدام الحبوب المنومة لفترات طويلة ليس حلاً مثالياً لمن يعانون من قلة النوم، إذ يسهل الاعتماد عليها. وقد تُهدئ الحبوب المنومة أيضاً الأشخاص وتُدخلهم في نوبات نوم سطحية بدلاً من النوم العميق. وقد يُمثل هذا مشكلة، حيث وجدت دراسة سابقة أجراها لوسي وزملاؤه صلة بين نوم الموجة البطيئة ذي الجودة المنخفضة وارتفاع مستويات تشابكات تاو وبروتين بيتا أميلويد. وفي دراستهم الأخيرة، أراد لوسي وزملاؤه معرفة ما إذا كان تحسين النوم بمساعدة الحبوب المنومة يُمكن أن يُخفض مستويات تاو وأميلويد بيتا في السائل النخاعي الذي يُحيط بالدماغ والحبل الشوكي. وتُظهر دراسات سابقة أن ليلة واحدة فقط من النوم المتقطع يُمكن أن تُؤدي إلى ارتفاع مستويات بيتا أميلويد.


مصراوي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
التقليد بين البشر.. سلوك فطري يعزز التواصل الاجتماعي
قد تلاحظ في مكالمة فيديو، أن الشخص الآخر يمرر أصابعه بين شعره، فتجد نفسك تفعل نفس الحركة دون أن تدرك. أو ربما تشد زميلتك قلادتها، فتلاحظ أنك تكرر نفس الفعل. هذه الظاهرة التي قد تبدو عفوية، هي نتيجة ما يُعرف بـ"نشاط الانعكاس" في الدماغ البشري. يشرح جيم كوان، أستاذ علم النفس بجامعة فيرجينيا، قائلاً: "من الطرق التي نتعرف بها على بعضنا البعض بشكل أفضل هي أننا، غالبًا دون قصد، نبدأ في التصرف مثل بعضنا البعض." تم اكتشاف "الخلايا العصبية الانعكاسية" لأول مرة في عام 1992 لدى القرود، ومع ذلك، لم يتم العثور على خلايا مماثلة لدى البشر. إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن سلوكًا مشابهًا يحدث في القشرة الحركية للدماغ، وهو أمر ذو أهمية كبيرة في فهم هذه الظاهرة. تقليد سلوك الطفولة وفقًا لموقع "مديكال إكسبريس"، يبدأ هذا السلوك في مرحلة مبكرة من الحياة، حيث اكتشف أستاذ علم النفس بجامعة واشنطن، أندرو ميلتزوف، في عام 1977 أن الأطفال الرضع، الذين لم يتجاوزوا 42 دقيقة من عمرهم، قادرون على تقليد تعابير الوجه. ويضيف كوان: "يبدو أن سعي البشر لتقليد من حولهم جزء من فطرتنا الجينية، مما يعزز اندماجنا في مجتمع تعاوني." تقليد الكلام والسلوكيات الأخرى يتمدد سلوك الانعكاس ليشمل أكثر من مجرد الإيماءات، حيث يشمل أيضًا تقليد الكلام. يقول كوان: "ربما مررت بتجربة مشابهة عندما سافرت إلى إنجلترا، وبدأت فجأة في التحدث بلكنة إنجليزية، الأمر الذي قد يكون محرجًا، لأنك تشعر وكأنك تتساءل: هل تأثرت حقًا؟" لكن في الحقيقة، هذه مجرد محاولة بشرية للتكيف مع البيئة.