logo
#

أحدث الأخبار مع #بحزبالعمالالكردستاني

عضو مؤسس بحزب العمال الكردستاني: علينا إيصال عملية السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النجاح
عضو مؤسس بحزب العمال الكردستاني: علينا إيصال عملية السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النجاح

فيتو

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • فيتو

عضو مؤسس بحزب العمال الكردستاني: علينا إيصال عملية السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النجاح

قال دوران كالكان أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني: إنه من الضروري ألا يلتفتوا إلى الماضي، بل رؤية ما هو جديد، وأن يتوجهوا إلى التجديد بشجاعة وروح التضحية، وعلينا إيصال عملية السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النجاح. عضو مؤسس بحزب العمال الكردستاني: علينا إيصال عملية السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النجاح وأضاف دوران كالكان خلال المؤتمر الطارئ والتاريخي الثاني عشر لـحزب العمال الكردستاني علينا إيصال عملية السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النجاح ، موضحا أنه يجب فهم نتائج المؤتمر الثاني عشر من قبل الشعب وخاصة من قبل قادة المرحلة الجديدة، النساء والشباب بشكل صحيح. وقال: "يجب علينا استخلاص الدروس من الماضي وفهمها، والتعمق فيها، وعلى هذا الأساس طرح النقد والنقد الذاتي، إن المرحلة هي مرحلة النقد والنقد الذاتي، ومرحلة استخلاص الدروس من الماضي، ولكن دون أن نبقى في الماضي، علينا النظر إلى ما هو الجديد، والانضمام إلى العملية بكل قوة بالسير على الخط الآبوجي بشجاعة وتفان كبير". وتابع كالكان: أن المضطهدين، والأوساط الاشتراكية، والاشتراكيين، والثوريين، والأصدقاء الديمقراطيين، يسيرون معًا، وهذه المسيرة ستجلب معها تطورات مهمة، وتابع بالقول: "ندائي للجميع على هذا الأساس: دعونا نفهم بشكل صحيح، ونقيّم بشكل عام، ونستخلص الدروس من الماضي، وننظر إلى المستقبل بثقة وشجاعة، ونتخذ خطوات حاسمة، ولنضمن نجاح عملية السلام والمجتمع الديمقراطي". واستطرد: أريد ان أقول بدايةً، أن القائد آبو قد حضر هذا المؤتمر، أصبح إرادة المؤتمر، وهو صاحب الجهد الأكبر، أحييه بكل حب واحترام، وكما قيل مرةً أخرى، فإننا، بالإضافة لسري سريا أوندر، وصلنا إلى هذا اليوم بقوة وإرادة شهدائنا الأبطال، الذين يصل عددهم إلى عشرات الآلاف، في شخص رفيقينا فؤاد ورضا، أستذكر جميع شهداء نضال الحرية بكل احترام وحب وامتنان. وأكد كالكان: حقيقةً، كان سري سريا أوندر أكثر شخص شارك في هذه العملية وتطورات النقاشات حولها، قال القائد آبو" منذ 12 عاما ونحن نعمل معًا"، هو أكثر من ساعد القائد آبو على مدى 12 عاما، وأكثر من حاول، وكان له الجهد الأكبر في التحضير لدعوة 27 شباط وإنجاحها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

روبيو يعرب عن قلق واشنطن إزاء الأحداث في تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو
روبيو يعرب عن قلق واشنطن إزاء الأحداث في تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو

الشرق السعودية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

روبيو يعرب عن قلق واشنطن إزاء الأحداث في تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو

أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلقه بشأن حالة "عدم الاستقرار" التي تشهدها تركيا، وذلك في أعقاب احتجاز عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، فيما أبدى رغبة في استئناف التعاون مع أنقرة في عدد من القضايا، بينها الوضع في سوريا. ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد تركيا أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ 10 سنوات، وذلك بعد صدور حكم بحبس إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس أردوغان، على ذمة المحاكمة بتهم فساد ينفيها. وقال وزير الخارجية الأميركي للصحافيين على متن الطائرة أثناء عودته من رحلة إلى منطقة البحر الكاريبي، إنه أعرب لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن الاحتجاجات والاعتقالات في تركيا بعد اعتقال أوغلو. وأضاف: "نحن نراقب، وقد أعربنا عن قلقنا، ولا نحب أن نرى مثل هذا الاضطراب في أي دولة، خاصة عندما تكون حليفاً مقرباً". وأضاف روبيو: "نحن نشاهد نفس التقارير الإخبارية التي يشاهدها الجميع حول ما يحدث. بالتأكيد نشعر بالقلق إزاء هذه الاحتجاجات وبعض التقارير". وأوضح أن الرئيس دونالد ترمب، خلال فترة ولايته الأولى، كان له "علاقة عمل جيدة للغاية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، وأن واشنطن تريد استئناف ذلك والتعاون في عدد من القضايا، مشيراً إلى رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع تركيا بشأن سوريا وأماكن أخرى غيرها. وجاء اعتقال إمام أوغلو قبل أيام من إعلانه مرشحاً رئاسياً لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المقبلة المقررة في عام 2028. وأعلنت السلطات التركية اعتقال نحو 1900 شخصاً منذ اندلاع الاحتجاجات على احتجاز أكرم إمام أوغلو، الأسبوع الماضي، وفرضت غرامات على 4 قنوات تلفزيونية، وأمرت بوقف بث محطة لمدة 10 أيام، على خلفية تغطيتهم للمظاهرات. واعتبر قادة غربيون أن القضية تمثل تراجعاً ديمقراطياً. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن باريس تحترم تركيا، وتعترف بالمسؤولية التي تبديها في البحر الأسود، لكن "الطبيعة الممنهجة" للهجمات على الحريات تعتبر أعمالا عدائية تأسف لها فرنسا. لقاء أردوغان وترمب وقال مسؤولون أتراك إن الرئيس التركي، يعمل لترتيب لقاء مع نظيره الأميركي في البيت الأبيض نهاية أبريل المقبل، حسبما أفادت "بلومبرغ". وأوضح المسؤولون أن أردوغان يرى أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أنقرة وواشنطن أمر بالغ الأهمية لاستقرار المنطقة، حيث تتطلع تركيا إلى أن تصبح وسيطاً قوياً بارزاً في قضايا عدة من أوكرانيا إلى سوريا. ولفت المسؤولون إلى أن دور تركيا كركيزة أساسية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" يكتسب أهمية خاصة، في وقت تراجع فيه الولايات المتحدة التزامها تجاه أوروبا. وتوترت العلاقات الأميركية- التركية قبل سنوات، بسبب شراء أنقرة لنظام دفاع صاروخي روسي، ودعم واشنطن لأكراد سوريا، من بين نزاعات أخرى. ويعد تسليح الولايات المتحدة وتدريبها للقوات الكردية في سوريا، من النقاط الخلافية الأخرى بين الجانبين، إذ تعتبر تركيا هذه القوات تهديداً لها، نظراً لارتباطها بحزب العمال الكردستاني. وتستغل تركيا دورها التقليدي الممتد بين الشرق والغرب، حيث تمنحها عضويتها في حلف الناتو مصداقية في كل من أوروبا والشرق الأوسط. وأنشأت تركيا آلية عمليات مشتركة لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش"، وهو مصدر قلق رئيسي للولايات المتحدة، إلى جانب سوريا ولبنان والأردن والعراق في وقت سابق من الشهر الجاري.

القضاء التركي يقرر سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية قضايا فساد
القضاء التركي يقرر سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية قضايا فساد

الموقع بوست

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

القضاء التركي يقرر سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية قضايا فساد

القضاء التركي يقرر سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية قضايا فساد موقع بوست - وكالات الأحد, 23 مارس, 2025 - 08:19 مساءً قالت وسائل إعلام تركية، إن القضاء، أمر بحبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، على ذمة التهم الموجهة إليه، من قبل الادعاء العام بانتظار محاكمته. وقالت صحف تركية، إن قرار الحبس الصادر عن قاضي محكمة الصلح الجزائية، تعلق بتحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، بعد عملية الاستجواب الأولى التي خضع لها بناء على بيانات الادعاء. وأمر القاضي بإخلاء سبيل إمام أوغلو بشرط الخضوع للرقابة القضائية، مع وقف التنفيذ، في إطار التحقيقات باتهامه بالإرهاب، فيما أشارت النيابة إلى أنها ستتقدم باعتراض على هذا القرار. وتركزت الاتهامات التي قدمها الادعاء العام بحق إمام أوغلو، مع99 شخصا آخرين، بزعامة منظمة إجرامية، وعضويتها، والابتزاز والرشوة والاحتيال المشدد والحصول على بيانات بشكل غير قانوني، وتزوير عطاءات، ومن ضمن المتهمين معه نائبه ماهر بولات ورئيس بلدية شيشلي رسول شاهان، بتهمة ارتكاب مساعدة لمنظمة إرهابية، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور فيه تركيا، كذلك الأمر بحبس رئيس بلدية بيليك دوزو، ومسؤول الإعلام بالبلدية مراد أونغون. ولفتت إلى أن إمام أوغلو، مثل أمام القاضي لمدة ساعتين تقريبا، لاستجوابه بشأن التهم الموجهة إليه، وفي نهاية الجلسة، أصدر القاضي قراره بإيداعه السجن بانتظار محاكمته. وفي أول رد فعل على قرار حبسه، نشرت مشاركة عبر حساب إمام أوغلو، بموقع إكس، جاء فيها: "سوف نزيل هذه الضربة التي وجهت لديمقراطيتنا، هذه البقعة السوداء، بالتعاون جميعا، الأيام التي سيحاسب فيها الذين يديرون هذه العملية، سواء في هذه الدنيا أو في الآخرة أمام الخالق العظيم، باتت قريبة، أدعو 86 مليون مواطن ليهرعوا إلى صناديق الاقتراع، وليعلنوا معركة الديمقراطية والعدالة للعالم أجمع، أنا واقف بكل قوة، ولن أنحني أبدا". وكان ممثلو الادعاء العام في تركيا، طلبوا سجن رئيس بلدية إسطنبول، وأربعة من مساعديه؛ بتهم الفساد والإرهاب، وذلك لحين مثولهم للمحاكمة. جاء ذلك بعد اعتقال إمام أوغلو، الذي نفى التهم الموجهة إليه، واعتبرها "افتراءات سياسية لا يمكن تصورها". وأثار اعتقاله موجة احتجاجات في عدة مدن، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين. في المقابل، اتهم أردوغان المعارضة بالسعي لزعزعة الاستقرار، فيما ندد حزب الشعب الجمهوري المعارض بالاعتقال، معتبرًا أنه يستهدف إضعاف إمام أوغلو قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتجمع آلاف الأشخاص أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي، مع انتشار مئات من رجال الشرطة في الموقعين. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين بالقرب من مبنى البلدية، حيث ألقى الحشد ألعابا نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة. وأظهرت وثائق أن إمام أوغلو أجاب عن ما لا يقل عن 70 سؤالا خلال استجوابه من قبل الشرطة، نافيا جميع التهم الموجهة إليه. ونقلت وثيقة عن إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه خلال استجواب شرطة مكافحة الإرهاب له: "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".

تظاهرات حاشدة وقرار باعتقال عمدة إسطنبول.. ماذا يحدث في تركيا؟
تظاهرات حاشدة وقرار باعتقال عمدة إسطنبول.. ماذا يحدث في تركيا؟

مصراوي

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

تظاهرات حاشدة وقرار باعتقال عمدة إسطنبول.. ماذا يحدث في تركيا؟

كتبت- سلمى سمير: تشهد تركيا موجة احتجاجات واسعة النطاق منذ أيام، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بالفساد، في خطوة اعتبرها معارضوه ذات دوافع سياسية تهدف إلى إقصائه من الساحة السياسية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. Clashes in Istanbul between police and demonstrators demanding the release of Ekrem İmamoğlu. University students are participating massively in demonstrations across Turkish provinces demanding the release of Imamoglu. #imamoğlu #Erdogan #TurkeyProtest #turkishpower — Ronny (@FreePalesten) March 23, 2025 تم اقتياد إمام أوغلو، برفقة 90 متهماً آخر، إلى محكمة تشاجليان في إسطنبول، حيث أمر القاضي بسجنه بتهم فساد تشمل الرشوة والتلاعب في المناقصات. كما وُجهت إليه اتهامات تتعلق بالإرهاب، إذ تتهمه السلطات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور. 🇹🇷 Erdogan is losing his popularity. Protest erupted after his main opposition, Istanbul mayor Ekrem Imamoglu has been arrested. 3rd day of the protest, tens of thousands are on the streets — SzabadonMagyarul 🇬🇧🇭🇺🇺🇦🇪🇺 (@SzabadonMagyar) March 21, 2025 وفي بيان أصدره الادعاء العام، أكد أن إمام أوغلو "يواجه اتهامات جدية بضلوعه في عمليات فساد ممنهجة، تضمنت التلاعب في عقود حكومية، واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب غير مشروعة". كما أشار البيان إلى أن "هناك أدلة قوية على تورطه في تمويل أنشطة مشبوهة مرتبطة بكيانات محظورة". وبناءً على ذلك، قررت المحكمة إيداعه السجن الاحتياطي لحين استكمال التحقيقات. من داخل محبسه، نشر إمام أوغلو تغريدة عبر منصة "إكس" دعا فيها الشعب التركي إلى عدم فقدان الأمل، قائلاً: "سنزيل هذا الهجوم على ديمقراطيتنا... سيحاسب الذين يديرون هذه العملية، سواء في هذه الدنيا أو في الآخرة أمام خالقنا العظيم". كما دعا المواطنين إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات، في إشارة إلى الانتخابات الداخلية لحزبه التي تجري لاختيار مرشح للرئاسة. وفيما تتسع رقعة الاحتجاجات، شددت السلطات التركية إجراءاتها الأمنية، وفرضت طوقاً أمنياً على عدة مدن، كما مددت حظر التجمعات في إسطنبول حتى مساء الأربعاء، في محاولة للحد من تصاعد التظاهرات. احتجاجات واسعة النطاق اندلعت الاحتجاجات منذ يوم الأربعاء، تزامناً مع اعتقال إمام أوغلو، وازدادت حدتها يوم السبت، حيث خرج عشرات الآلاف في إسطنبول وأنقرة وأزمير ومدن أخرى رغم الحظر الأمني. حيث تعد هذه التظاهرات الأكبر التي تشهدها تركيا منذ احتجاجات "جيزي بارك" عام 2013. ورغم محاولة قوات الأمن تفريق المحتجين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، فإن المتظاهرين استمروا في التعبير عن غضبهم، مؤكدين أن القضية تتجاوز اعتقال إمام أوغلو وتمس مستقبل الديمقراطية في البلاد، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية. من جانبه، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات بأنها "إرهاب في الشوارع"، مؤكداً أن الحكومة "لن تقبل الإخلال بالنظام العام". وأضاف في خطاب متلفز: "الإشارة إلى الشوارع بدلاً من اللجوء إلى المحاكم للدفاع عن السارقين والمخالفين للقانون هو تصرف غير مسؤول". أما وزير الداخلية، علي يرليكايا، فأكد اعتقال 323 شخصا على خلفية الاحتجاجات، مشدداً على أن "الدولة لن تتسامح مع من يحاولون تهديد الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى والتحريض". يُنظر إلى إمام أوغلو على أنه أحد أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 2028، إلا أن بعض التوقعات تشير إلى احتمال إجراء انتخابات مبكرة. وقد زاد الجدل حول اعتقال إمام أوغلو بعد أن ألغت جامعة إسطنبول درجته الأكاديمية، مما قد يمنعه من الترشح للانتخابات، حيث أرجعت الجامعة القرار إلى "مخالفات" في شهادته الجامعية الصادرة عن إحدى الجامعات الخاصة في شمال قبرص.

‏تركيا بين الحقيقة والتضليل: فساد إمام أوغلو .. المؤامرة على الدولة .. والفبركات الإعلامية
‏تركيا بين الحقيقة والتضليل: فساد إمام أوغلو .. المؤامرة على الدولة .. والفبركات الإعلامية

خبرني

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبرني

‏تركيا بين الحقيقة والتضليل: فساد إمام أوغلو .. المؤامرة على الدولة .. والفبركات الإعلامية

في خضم الأحداث السياسية المتسارعة التي تشهدها تركيا، برزت قضية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، كمحور جدل سياسي وقانوني واسع. لم يكن اعتقاله مجرد إجراء قضائي، بل كشف عن شبكة واسعة من الفساد، والتلاعب الإعلامي، ومحاولات إرباك الدولة التركية عبر فبركات وأخبار كاذبة تهدف إلى إثارة الفوضى. وبينما تصر المعارضة على تصوير القضية كـ "اضطهاد سياسي"، فإن الحقائق تشير إلى أن القضية أبعد من مجرد حسابات انتخابية، بل تتعلق بملفات فساد بمليارات الليرات، وعلاقات مشبوهة، ومحاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي. فساد إمام أوغلو: شبكة معقدة من الفساد المالي والإداري التحقيقات كشفت عن تورط إمام أوغلو في قضايا مالية ضخمة، إذ بلغت قيمة الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى 560 مليار ليرة تركية، وهو مبلغ يعادل ميزانيات عدة وزارات مجتمعة! ومن بين أبرز قضايا الفساد التي كشفتها التحقيقات: عقود وهمية ومناقصات مشبوهة: منح مشاريع لشركات تابعة له أو لأقاربه بأسعار مضاعفة، دون تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب. تمويل غير مشروع لمنظمات محظورة: تم تقديم دعم مالي لجهات مرتبطة بحزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية. إهدار الأموال العامة: تبديد ميزانية البلدية على حملات إعلامية تخدم صورته الشخصية بدلاً من تطوير البنية التحتية للمدينة. شهادة جامعية مزورة: الشهادة التي قدمها إمام أوغلو تبين أنها مزورة، وتم إلغاؤها رسميًا من قبل جامعة إسطنبول قبل يوم واحد فقط من اعتقاله. المفارقة الكبرى أن الذين كشفوا هذه الملفات لم يكونوا خصومه السياسيين، بل أعضاء داخل حزب الشعب الجمهوري نفسه! فهم من سربوا الوثائق للمدعي العام، وقدموا الأدلة التي أدت إلى مصادرة أصول شركات إمام أوغلو. حقيقة اعتقال إمام أوغلو: هروب للأمام أم مظلومية زائفة؟ على عكس ما يروج له إعلام المعارضة، لم يكن اعتقال إمام أوغلو بسبب نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، بل العكس تمامًا! بل إن إعلانه غير الرسمي عن نيته الترشح كان محاولة استباقية للهروب من المحاكمة، وإضفاء طابع سياسي على قضيته، بهدف تحصين نفسه تحت غطاء "المنافس السياسي لأردوغان". رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش، وهو أيضاً من حزب الشعب الجمهوري، علق على الأمر بقوله: > "لا أحد فوق القانون، كل شخص يمكن أن يحاكم، يذهب إلى المحكمة ويحاكم ويعاقب إن كان قد ارتكب جريمة". وهذا التصريح يؤكد أن القضية جنائية وليست سياسية، وإلا لما تبرأت المعارضة نفسها من إمام أوغلو بهذه الطريقة! حملة الفبركات الإعلامية والفوضى المصطنعة ما إن تم الإعلان عن اعتقال إمام أوغلو، حتى بدأت ماكينة الإعلام المعارض والجهات الخارجية ببث روايات غير صحيحة، من بينها: 1. فيديوهات لمظاهرات "مليونية" في إسطنبول في الواقع، كانت هذه المقاطع إما قديمة أو معدلة باستخدام برامج المونتاج، حيث لم تشهد شوارع إسطنبول أي احتجاجات واسعة كما تم الترويج له. 2. مزاعم العصيان المدني تم الترويج عبر وسائل الإعلام المعارضة أن البلاد على وشك "ربيع تركي"، وهو أمر غير منطقي على الإطلاق، للأسباب التالية: تركيا دولة ديمقراطية برلمانية تعددية، وليست دولة ذات نظام أحادي يمكن أن يُسقطه الشارع بسهولة. تركيا هي المنفذ البري الرئيسي للغرب، وأي فوضى داخلها قد تمتد إلى أوروبا، وهو ما لن يسمح به أحد. الجيش التركي هو جيش دولة وليس جيش سلطة أو حزب حاكم، وبالتالي من المستحيل حدوث سيناريو الفوضى كما تم الترويج له. تركيا عضو في الناتو، وتضم قواعد عسكرية للحلف، ما يعني أن أي اضطراب فيها سيكون له تداعيات دولية كبيرة. جهاز المخابرات التركي متفوق جداً، وقادر على كشف أي مؤامرة قبل تنفيذها، وهو ما حدث بالفعل مع فبركات إسطنبول. 3. أكاذيب حول قمع المحتجين بالرغم من أن السلطات التركية لم تمنع أي تظاهرات قانونية، إلا أن الإعلام المعارض روج لفيديوهات من دول أخرى على أنها "قمع المتظاهرين في إسطنبول"، في محاولة لتحريض الرأي العام الدولي ضد الحكومة. الحقيقة ستنتصر على التضليل ما حدث في تركيا مؤخراً ليس مجرد قضية فساد، بل هو مشهد متكامل من محاولة تضليل الشعب التركي، والترويج لرواية "المعارضة المظلومة"، رغم أن الذين كشفوا فساد إمام أوغلو هم من داخل حزبه! وبينما تحاول بعض الأطراف الخارجية التأثير على مسار التحقيقات، فإن الحقيقة بدأت تتكشف، لتؤكد أن الديمقراطية الحقيقية تعني المحاسبة، وليس الاحتماء بالشعارات السياسية للهروب من العدالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store