logo
#

أحدث الأخبار مع #بدربنحمدالبوسعيدي،

الصفقة الحوثية-الأمريكية.. ماذا بعد؟!
الصفقة الحوثية-الأمريكية.. ماذا بعد؟!

يمن مونيتور

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • يمن مونيتور

الصفقة الحوثية-الأمريكية.. ماذا بعد؟!

في السادس من أيار/مايو، وبعد حملة قصف استمرت 52 يومًا في اليمن، أعلن الرئيس دونالد ترامب إنهاء الضربات الأمريكية على الحوثيين، مصرحًا بأن الجماعة 'لم تعد ترغب في القتال'. وفي وقت لاحق، نشر وزير الخارجية العماني السيد بدر بن حمد البوسعيدي، الذي ساهم في التوسط في هذه الصفقة، على موقع التواصل الاجتماعي X أن الاتفاق يعني 'توقف الطرفين عن استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وسلاسة تدفق الشحن التجاري الدولي'. ظاهريًا، يبدو الاتفاق محققًا لما سعت إليه الولايات المتحدة تحديدًا منذ بدء حملة القصف في الخامس عشر من آذار/مارس: إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية. لكن هذا الأمر أبعد ما يكون عن الضمان. فمن جانبهم، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون شن ضربات ضد إسرائيل، والتي تضمنت في الماضي هجمات على سفن تجارية 'مرتبطة بإسرائيل'. وإذا استمر الحوثيون في استهداف السفن التي لها صلة بإسرائيل، فمن المستبعد عودة السفن التجارية إلى البحر الأحمر بأعداد كبيرة. لم يفقد الحوثيون القدرة أو الإمكانية على مهاجمة السفن التجارية، بل إن التنظيم وعد بعدم استهداف السفن التي ترفع العلم الأمريكي، وهو ما يختلف جوهريًا عن عدم القدرة على تنفيذ الهجمات. تمثل هذه الصفقة حلًا وسطًا مدفوعًا بمصالح قصيرة الأجل لدى الطرفين، وهي لا تحل المشكلة بقدر ما تؤجلها. فقد حققت الولايات المتحدة هدفين من هذه الصفقة. أولًا، أرادت التفاوض على اتفاق نووي مع إيران دون تشتيت انتباهها بالانخراط في صراع مع ما تسميه وكيلًا لإيران. ثانيًا، سعت إلى وقف إطلاق النار قبل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط. أما بالنسبة للحوثيين، فكانت الحسابات أبسط؛ فقد أرادت الجماعة فرصة لإعادة تنظيم صفوفها وإعادة التسلح، وكلاهما لا يمكن تحقيقه إلا بتوقف الولايات المتحدة عن شن ضربات في جميع أنحاء شمال اليمن. ومع ذلك، فإن الحقائق الأساسية لم تتغير. لا يزال الحوثيون يسيطرون على شمال اليمن، وما زالوا يمتلكون القدرة على ضرب السفن التجارية في البحر الأحمر. وتبقى الولايات المتحدة في موقف ضعيف فيما يتعلق بحرية الملاحة إذا استمر الحوثيون في شن هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل. ويبدو أن ما أدركه الطرفان بعد سبعة أسابيع من الضربات هو أن الطرف الآخر قد يكون أكثر قوة مما افترضه في البداية. فقد أدركت الولايات المتحدة أن القوة الجوية وحدها – مهما كانت ساحقة – لن تهزم الحوثيين. ومن جانبهم، يدرك الحوثيون الآن أن الولايات المتحدة قادرة على إلحاق أضرار أكبر بكثير مما ألحقته بهم المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة. 52 يومًا من التفجيرات خلال حملة القصف التي استمرت 52 يومًا، نفذت الولايات المتحدة 71 'موجة' من الضربات، واستهدفت أكثر من 1000 هدف بتكلفة تجاوزت ملياري دولار، مع توقعات بارتفاع الفاتورة النهائية. كان حجم الضرر كبيرًا لدرجة دفعت الحوثيين إلى إطلاق حملة 'انظر شيئًا، لا تقل شيئًا' أو ما يُعرف بـ 'مدري' ('لا أعرف'). ويتناقض هذا بشكل صارخ مع نهج الحوثيين تجاه الضربات السعودية والإماراتية في الفترة من 2015 إلى 2018، والتي دأبت الجماعة على نشرها وتسليط الضوء على الخسائر في صفوف المدنيين. وتشير هذه الجهود الجديدة لقمع المعلومات إلى أن الضربات الأمريكية كانت أكثر دقة وفعالية مما واجهه الحوثيون في السابق. لم تُدمر الضربات منشآت الصواريخ الحوثية والقواعد تحت الأرض ومستودعات الأسلحة فحسب، بل أثرت أيضًا على قيادات الجماعة من المستوى المتوسط. وعلى الرغم من أن العدد النهائي للقتلى قد لا يكون معروفًا تمامًا، إلا أن المحلل اليمني عدنان الجبراني كتب على X أن وحدات الصواريخ والطائرات بدون طيار الحوثية على وجه الخصوص تكبدت خسائر فادحة. لم تفقد الولايات المتحدة أيًا من أفراد خدمتها، لكن تكلفة المواد والذخائر كانت باهظة بشكل لا يصدق بالنسبة لدولة ذات قاعدة صناعية دفاعية متناقصة وتواجه مخاوف أمنية متعددة في جميع أنحاء العالم. فمنذ بدء حملة القصف – عملية 'Rough Rider' – أسقط الحوثيون عدة طائرات بدون طيار، وخسرت الولايات المتحدة طائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18، تقدر قيمة كل منهما بأكثر من 67 مليون دولار. لكن الخسائر الأكبر قد تكون في الذخائر والصواريخ التي استخدمتها الولايات المتحدة في اليمن. فبعض هذه الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى الموجهة بدقة، تعاني من نقص نسبي وتُعد ضرورية للحفاظ على الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقد استهلكت الولايات المتحدة كميات كبيرة من هذه الذخائر في اليمن لدرجة أن بعض المخططين في البنتاغون، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، كانوا 'قلقين بشكل متزايد بشأن المخزونات البحرية الإجمالية والآثار المترتبة على أي موقف تضطر فيه الولايات المتحدة إلى درء محاولة غزو صينية محتملة لتايوان'. لماذا صفقة الآن؟ بالنسبة للطرفين، تجاوزت تكاليف استمرار الصراع قيمة التسوية التي تم التوصل إليها بوساطة عمانية. فبمجرد أن أدركت الولايات المتحدة أن السبيل الوحيد لتحقيق هدفها الوحيد من الحملة – إنهاء جميع الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر – يمر عبر الهزيمة الحاسمة للحوثيين، وأن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بالقوات البرية، كانت مستعدة للاكتفاء بهدف أقل: إنهاء الهجمات على السفن الأمريكية. وبالمثل، كان الحوثيون مستعدين للتسوية، مما أدى إلى استثناء الولايات المتحدة من قائمة أهداف الحركة طالما تمكنوا من الاستمرار في التركيز على إسرائيل. لقد احتاج كل من الولايات المتحدة والحوثيين إلى هذه الصفقة لأسباب مختلفة، وإن لم تكن بنفس درجة الإلحاح. ماذا بعد؟ ومع ذلك، فإن ما لا يحققه هذا الاتفاق هو إرساء أي نوع من إطار دائم أو مستدام للسلام في البحر الأحمر. فمن غير الواضح، على سبيل المثال، كيف سترد الولايات المتحدة متى وإذا ما شن الحوثيون ضربات على إسرائيل مرة أخرى أو نفذوا هجمات على ما يسمونه السفن المرتبطة بإسرائيل. هل ستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بالرد من جانب واحد، أم أنها ستعيد الاشتباك مع الحوثيين؟ الواضح هو أن الحوثيين لم يتغيروا؛ فترى الجماعة أنها حققت نصرًا، وأنها أجبرت الولايات المتحدة على التراجع. وفي خطاب بثه بعد الإعلان عن الصفقة، ألمح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إلى جولات قادمة أخرى. وكما هو الحال مع الولايات المتحدة، يتبنى الحوثيون نهج 'الدروس المستفادة' تجاه الصراع؛ فسوف يدرسون نقاط ضعفهم ويبحثون عن سبل للتحسين في المرة القادمة. فبعد العام والنصف الماضيين، يعرف الحوثيون الآن تمامًا مدى قدرتهم على إزعاج الاقتصاد العالمي بمجرد إطلاق بضعة صواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر. ومن الآن فصاعدًا، ستكون هذه دائمًا ورقة يمكنهم اللعب بها. إن تهديد الحوثيين لحرية الملاحة لم يتم القضاء عليه، بل هو في حالة توقف مؤقت فحسب. غريغوري د. جونسون، خبير الشأن اليمني المصدر: معهد دول الخليج العربية في واشنطن

إعلام إيراني: الجولة الرابعة من المحادثات النووية ستعقد الأحد المقبل
إعلام إيراني: الجولة الرابعة من المحادثات النووية ستعقد الأحد المقبل

الرأي العام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي العام

إعلام إيراني: الجولة الرابعة من المحادثات النووية ستعقد الأحد المقبل

كشفت وكالة 'نور نيوز' الإيرانية المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأمريكية النووية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط. وقال مسؤول مطلع لـ'نورنيوز' إن الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد 11 مايو. وكانت المفاوضات الإيرانية الأمريكية بوساطة سلطنة عمان، انعقدت في ثلاث جولات متتالية في 12 أبريل في مسقط، 19 أبريل في روما، و26 أبريل في مسقط. لكن قبل الجولة الرابعة التي كانت مقررة يوم 3 مايو، كتب وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الذي يتوسط في المحادثات، على حسابه على منصة 'إكس': 'لأسباب لوجستية، تم تأجيل اللقاء بين إيران والولايات المتحدة الذي كان من المقرر عقده في روما يوم السبت إلى وقت آخر، وسيتم الإعلان عن الموعد الجديد بعد اتفاق الجانبين'. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الجولة الرابعة من المحادثات تم تأجيلها لأسباب لوجستية وفنية، مؤكدا أنه لم يطرأ أي تغيير بشأن التوصل إلى حل تفاوضي. وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة تسعى لعقد جولة رابعة من المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن المفاوضات تشهد إحرازا تدريجيا في التقدم.

الجولة الرابعة بين النسيج الإيراني والقبول الأمريكي
الجولة الرابعة بين النسيج الإيراني والقبول الأمريكي

مركز الروابط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مركز الروابط

الجولة الرابعة بين النسيج الإيراني والقبول الأمريكي

2025-05-01 Editor بدأت إيران تُعبد الطريق لنجاح مفاوضات الجولة الرابعة التي ستكون برعاية وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، عبر التصريحات الرسمية لعدد من المسؤولين الإيرانيين حول الانفجار الكبير الذي طال المخازن الرئيسية في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، التي استبعدت فرضية العمل التخريبي أو الإستخباري عبر جهة إقليمية أو داخلية استهدفت الميناء، ومنها ما صرح به وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني بأن ( انفجار ميناء رجائي ناتج عن الإهمال ويتم التحقيق مع عدد المنتسبين بما حدث)، ودعمت الموقف الحكومي الصحافة الإيرانية بما نشرته من معلومات ميدانية تتعلق بأسباب ونتائج الانفجار، ومنها ما جاء في صحيفة فارس الإيرانية التي كتبت تقول ( مواد خطرة استوردها القطاع الخاص وخزنت بطريقة خاطئة سبب انفجار ميناء رجائي). أن الغاية الفعلية من هذه الاقاويل تندرج في طبيعة السياسية الإيرانية وثوابتها في التعامل مع الأحداث التي تمر بها البلاد مهما كانت تأثيراتها ونتائجها وخسائرها فإنها تنظر إلى الآفاق المستقبلية والمصالح العليا في التعامل معها وفق المعطيات الميدانية التي ترافق الحدث وبما لا يشكل أي تأثير على مواقفها السياسية، وبما أن الانفجار تزامن مع عقد الجولة الثالثة للمفاوضات وبغية التواصل في الحوار المشترك بين واشنطن وطهران، فإن المصلحة السياسية الإيرانية ترى عدم الخوض في التفاصيل أو التحقيقات الواسعة التي من الممكن أن تتوصل إلى أن هناك عمل عدوان وفعل تخريبي استهدف ميناء رجائي، لأن أي نتيجة سلبية ستشكل عامل مهم يساهم في إيقاف المفاوضات والتأثير على استمراها، في وقت تسعى إيران للوصول إلى اتفاق يفضي الي رفع العقوبات الاقتصادية وإطلاق الأموال المجمدة،كما أن الإقرار بعمل استباقي استخباري من قبل إسرائيل يعرض الأجهزة الأمنية الإيرانية إلى التساؤل من قبل الداخل الإيراني ممثلًا بابناء الشعوب الإيرانية حول مدى فعاليتها مع مواجهة الأخطار التي تصيب الأمن الوطني والقومي الإيراني وأين هي من خططها الاستخبارية ونشاطها الميداني الذي تدعيه؟ وأن أي موقف سياسي من القيادة الإيرانية باتهام الجانب الإسرائيلي أو أي جهة دولية يعني عمليًا إيقاف المفاوضات لكي تحفظ مكانتها وموقفها من شعبها، وهو ما تراه يتعارض مع ثوابتها في السعي لابقاء جولات الحوار تحقيقًا لغاياتها ومصالحها في إنهاء العمل بالملف النووي وعودة لدورها السياسي والريادي. وسعت إيران إلى توضيح موقفها من الجولة الرابعة مستبقة أي متغيرات ميدانية أو أحداث سياسية وأكدت على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي ( أن المفاوضات الإيرانية الأميركية مستمرة في مسارها القائم، وأن الأموال المجمدة جزء من العقوبات التي يجب رفعها)،ولكن الأمر الأهم في حديثه كان التوجه للدول الأوربية ( بريطانيا وفرنسا وألمانيا) التراجع عن سياستها تجاه إيران مع استعداده لعقد جولة حوارية مع الدول الأوروبية في روما. ثم جاء الفاعل الجديد في السلوك الإيراني لدعم التفاوض في الجولة الرابعة بإعلان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ( إسماعيل بقائي) بأن لا مانع لدى إيران من إمكانية مشاركة أمريكا في بناء مفاعل نووي على الأراضي الإيرانية، تصريح يعكس الحرص الكبير والأمل المنشود الذي تعمل عليه طهران في إنجاح حواراتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعوتها للتحقق من صحة ما تدعيه حول سلامة برنامجها النووي واستعدادها للالتزام بما ستمضي إليه نتائج المفاوضات في تحديد نسب اليورانيوم المخصب وكميات أجهزة الطرد المركزي المخزونة والمواد الانشطارية، والدعوة الإيرانية أساسها تحقق واشنطن وعلمائها من نوايا القيادة الإيرانية وسعيها لامتلاك القنبلة النووية، وإيقاف الإجراءات الأمريكية بخصوص دعم العقوبات على الكيانات والأشخاص المتعاملين مع إيران في إطار خرقهم لنظام العقوبات في حدوده القصوى، فقبل الجولة الأولى نشرت واشنطن قوات عسكرية كبيرة بالقرب من إيران وأطلقت عدد من العقوبات ضدها، ثم كانت جولة الحوار في العاصمة الإيطالية ( روما) وفرضت فيها وزارة الخزانة المالية الأمريكية عقوبات على عدد من الكيانات التي تعاملت مع طهران خلافًا للتعليمات الواردة في سياسية العقوبات القصوى التي اقرتها الإدارة الأميركية وكان اخر ما اتخذته من إجراءات بتاريخ الثاني والعشرين من شهر نيسان 2025 والتي اعتبرته صحيفة ( كيهان) الإيرانية القريبة من المرشد الأعلى علي خامنئي أنها تعكس ( توقيت غير برئ) ورأيت ضرورة القيام باتخاذات خطوات مماثلة تتعلق انسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وإغلاق مضيق هرمز أمام السفن العسكرية والتجارية. أن الدعوة الإيرانية للمشاركة الأمريكية في بناء مفاعل نووي إيراني، تأتي ضمن سياسة تقديم الحوافز والاغراءات المالية لتشجيع الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار التفاوض واتباع سياسة الالتقاء والبقاء بدلًا من الخلاف والافتراق،ويؤشر على رغبة جامحة لإيران في الوصول لاتفاق نووي دائم وفق المنظور الأمريكي الذي يعمل على تحقيق أهدافه في حل مسألة النشاط النووي الإيراني قبل شهر حزيران، التزامًا من المفاوض الأمريكي في المدة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في رسالته للمرشد علي خامنئي. تسعى القيادة الإيرانية من تعزيز فكرة التعاون مع الإدارة الأميركية لتامين مصالحها وعوائدها من أي اتفاق قادم عبر ربطها بترغيب واشنطن بالاستثمارات المالية وإمكانية التعاون النووي وتنشيط فعالية تواجد الشركات الأمريكية وعملها في الأسواق الإيرانية، لذلك سيكون التركيز في الجولة الرابعة على رفع العقوبات الاقتصادية ليتمكن المستثمرون الامريكان من التأكد من عدم مواجهتهم أي عقوبات أو مشاكل ميدانية مع ادارتهم وفتح الطريق أمام الوجود الأمريكي في ساحة الاقتصاد الإيراني. وستعمل إيران على تحقيق رؤيتها في رسم ملامح اتفاق جديد يختلف عن ما اتفق عليه في تموز 2015، بعرض التعاون المباشر مع واشنطن والتفاهم حول المصالح المشتركة بينهما في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي من أجل تحقيق افضل حالات التواصل والتلاقي بينهما وتخفيف الاعباء عن الإدارة الأمريكية وتعزيز مصالحها في المنطقة. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»

شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض. واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته. كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني. وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية. وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات. وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات. وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات. ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض. وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.

وزير الخارجية: ما كان مستبعدًا أصبح ممكنًا في المحادثات الإيرانية الأمريكية اليوم
وزير الخارجية: ما كان مستبعدًا أصبح ممكنًا في المحادثات الإيرانية الأمريكية اليوم

وهج الخليج

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وهج الخليج

وزير الخارجية: ما كان مستبعدًا أصبح ممكنًا في المحادثات الإيرانية الأمريكية اليوم

وهج الخليج ـ مسقط أشاد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، بأجواء المحادثات التي جرت اليوم، واصفًا إياها بالبناءة. ووجه معاليه الشكر إلى وزير الخارجية الإيراني الدكتور سيد عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي السيد ستيف ويتكوف، مثمنًا ما أبدياه من نهج إيجابي خلال اللقاء. وأكد البوسعيدي أن المحادثات تكتسب زخمًا متزايدًا، مشيرًا إلى أن 'ما كان مستبعدًا بالأمس، أصبح اليوم ممكنًا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store