logo
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»

عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»

صحيفة الخليج٢٦-٠٤-٢٠٢٥

شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض.
واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته.
كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية.
وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم إعلان ترامب.. الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق مباشر
رغم إعلان ترامب.. الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق مباشر

سكاي نيوز عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

رغم إعلان ترامب.. الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق مباشر

ونقلت شبكة سي إن إن عن مصدر هندي، قوله: "تم التوصل إلى وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية بين الهند وباكستان بشكل مباشر بين البلدين". وفي منشور على منصة إكس، صرح وزير الخارجية الهندي سابرامانيام جايشانكار بأن: " الهند وباكستان توصلتا اليوم (السبت) إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية". وقد أجرى جايشانكار مكالمة مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو ، في وقت سابق من اليوم. ومن الجانب الباكستاني، قال وزير الخارجية إسحاق دار، في منشور على منصة إكس بعد إعلان ترامب، إن: "باكستان والهند اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار."، وكان روبيو قد أجرى أيضًا مكالمة هاتفية مع دار. كان ترامب قد قال، السبت، إن الهند وباكستان وافقتا على "وقف كامل وفوري لإطلاق النار" بعد هجمات متبادلة على المنشآت العسكرية لليوم الرابع. وكتب ترامب منشورا على منصة "تروث سوشيال" جاء فيه: "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار. هنيئا للبلدين على استخدامهما المنطق السليم والذكاء المبهر".

كارول براون.. امرأة كسرت الصمت في السياسة الأمريكية
كارول براون.. امرأة كسرت الصمت في السياسة الأمريكية

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

كارول براون.. امرأة كسرت الصمت في السياسة الأمريكية

في السياسة، كما في الحياة، هناك لحظات لا تُقاس بمدى السلطة أو عدد الإنجازات التشريعية، بل تُقاس بالرمزية وبما تُحدثه من شرخ في البنى التقليدية وفتح لمسارات جديدة وفي التاريخ السياسي الأمريكي، يُعد حضور كارول موسيلي براون من أبرز هذه اللحظات، فهي لم تكن أول امرأة سوداء تُنتخب إلى مجلس الشيوخ الأمريكي فحسب وإنما كانت علامة فارقة في سردية التمثيل السياسي في الولايات المتحدة. في كتابها «الرائدة: الإصرار في الحياة والسياسة»، تكتب براون شهادة شخصية وتاريخية في آن معاً، تجمع فيها بين السيرة الذاتية والتأمل السياسي وتوجه من خلالها رسالة أخلاقية إلى أجيال قادمة من النساء والملونين والطامحين إلى قيادة تحمل وجهاً مختلفاً للسلطة. تنطلق السيرة من الطفولة في حي ساوث سايد بمدينة شيكاغو، حيث نشأت في أسرة متواضعة ضمن واقع اجتماعي واقتصادي معقد. لا تستعرض براون هذه المراحل الأولى من حياتها بروح الحنين، بل تسعى لتحليل الجذور العميقة التي شكّلت وعيها الطبقي والسياسي وتبلورت في إحساسها بالتهميش كواقع يومي أكثر منه إطاراً مفاهيمياً، بعد دراستها القانون وعملها مدعية عامة، انتقلت إلى العمل التشريعي في مجلس نواب ولاية إلينوي، لتبدأ لاحقاً واحدة من أكثر التجارب السياسية إثارة في التاريخ الأمريكي الحديث بترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عام 1992، متحدية التوقعات ومزيحة مرشحاً مخضرماً من داخل المؤسسة الديمقراطية. حين فازت، لم يكن دخولها مجلس الشيوخ حدثاً انتخابياً عابراً، بل لحظة تحوّل بنيوية كشفت هشاشة التمثيل داخل المؤسسة ورسّخت إمكانية إعادة تعريف السلطة، تسرد براون في كتابها تفاصيل الصدامات التي واجهتها داخل المؤسسة التشريعية، بدءاً من التهميش المتعمّد، وصولاً إلى التهجم العلني من بعض الزملاء. تواجه هذا كله بإصرار واضح على الحضور، رافضة أن تكون مجرد رمز ومصممة على أن تكون فاعلة ومؤثرة في ملفات التعليم والتمييز العنصري وحقوق المرأة والعلاقات الأمريكية الإفريقية، تتأمل كيف واجهت خطاباً إعلامياً منحازاً وضغوطاً متواصلة، لم تكن جميعها سياسية بطبيعتها، بل تداخلت فيها العنصرية مع التمييز الجندري، في محاولة مستمرة لعزلها وشلّ فاعليتها. ورغم ذلك، تمضي براون في توثيق لحظات الانتصار والخيبة والتوتر، دون أن تسقط في خطاب الشكوى، فهي تدرك أن المعركة لم تكن يوماً متكافئة، لكنها تجد في الاستمرار شكلاً من أشكال الانتصار بعد خروجها من مجلس الشيوخ، تنتقل بنا إلى تجربتها في العمل الدبلوماسي، حيث شغلت منصب سفيرة في نيوزيلندا وساموا وتروي محاولاتها للعودة إلى الحياة السياسية وتفاصيل انحسار الأضواء وصمت الحلفاء. تتأمل هذه التحولات بعمق إنساني، متسائلة عن معنى أن تغيب من مركز السلطة وعن طرق بناء الذات في الهامش، بعيداً عن الصخب، وماذا يعني أن يُنظر إلى الإنسان باعتباره تمثيلاً جماعياً لا فرداً له تاريخه وصوته الخاص. يتجنب الكتاب الخطاب البطولي المباشر ويبتعد عن تقديم تجربة براون كقصة صعود ناجحة بمعناها المألوف، بل يذهب نحو مساءلة فكرة القيادة ذاتها: من يُسمح له بالقيادة؟ من يُدعَم؟ من يُستبعد؟ من يُصوَّر كحالة استثنائية لا تُكرر؟ ومن تُفتح له الأبواب دون حاجة إلى شرح أو تبرير؟ ومن خلال هذه الأسئلة، تكشف براون عمق الفجوة بين الشعارات التي ترفعها السياسة الأمريكية وواقع الممارسة فيها. يطرح هذا العمل الصادر حديثاً عن دار «هانوفر سكوير برس» باللغة الإنجليزية ضمن 352 صفحة، تأملاً مستمراً في مغزى النضال العام وفي علاقة الفرد بالسلطة، وبالتاريخ وبالانتماء، تكتب براون بروح الإنسان الذي خبر الأمل وذاق الخذلان، دون أن يتخلى عن إيمانه بأنّ السياسة ليست مجالاً للهيمنة، بل أداة للتغيير. هذه السيرة ليست دفاعاً عن إنجازها الشخصي ولا مرافعة ضد الظلم كما تقول المؤلفة، بل تأمل في معنى التقدّم داخل بنية مصممة لمنع التقدم وهي في النهاية دعوة صادقة منها للتفكير في السياسة بصفتها مسؤولية أخلاقية ومجتمعية، تستدعي الحضور، لا الصمت والمقاومة لا الاستكانة، والاستمرار لا الانكفاء.

عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»

شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض. واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته. كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني. وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية. وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات. وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات. وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات. ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض. وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store