أحدث الأخبار مع #برابرا


Independent عربية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إسرائيل تهدد بتوسيع هجومها في غزة إن لم تفرج "حماس" عن الرهائن
هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء بالاستيلاء على أجزاء إضافية من غزة إذا لم تفرج حركة "حماس" عن الرهائن المحتجزين لديها، في حين استأنف الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوع غاراته ونفذ عمليات برية في القطاع المدمر. وشهد القطاع الأربعاء تظاهرات جديدة معادية لـ"حماس" ضمت مئات الأشخاص في مدينة غزة وفي بلدة بيت لاهيا في الشمال، ورفع بعضهم لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا". وسار المتظاهرون وسط الدمار، وهم يرددون هتافات منها "الشعب يريد إسقاط حماس"، و"حماس برا برا". وقال متظاهر في مدينة غزة، يدعى مؤيد زاهر، "لا نريد حماس! تعبنا!". وفي بيت لاهيا، قال مجدي الذي رفض ذكر اسم عائلته إن "عشرات الشباب تجمعوا قرب خيام النازحين وتحول الأمر إلى تظاهرة عفوية لأن الناس تعبت من الحرب، ولكن أثناء السير أمام مستشفى الإندونيسي ردد بعض منهم هتافات ضد حماس، وكفى حرباً". وأضاف "إذا كان خروج حماس من مشهد حكم غزة هو الحل، فلماذا لا تتخلى حماس عن الحكم لحماية الناس؟". شهدت بلدة بيت لاهيا الثلاثاء أكبر تظاهرة مناهضة لـ"حماس" منذ بداية الحرب بعد أن انتشرت دعوات إلى التظاهر، مجهولة المصدر، في تسعة مواقع عبر تطبيق "تيليغرام". وقال نتنياهو الأربعاء أمام الكنيست "يدرك عدد متزايد من سكان غزة أن حماس تجلب لهم الدمار والخراب، وهذا مهم جداً. كل هذا يثبت أن سياستنا ناجحة". واتهم المعارضة الإسرائيلية "بتأجيج الفوضى" من خلال دعم الاحتجاجات المتنامية في إسرائيل ضد استئناف الهجمات على غزة، وضد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة الإسرائيلية ليل الأربعاء احتشد في محيط الكنيست بالقدس آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وعمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوحين بالأعلام الإسرائيلية. ودعا متحدثون خلال التجمع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع. استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة في الـ18 من مارس (آذار) ثم نفذ عمليات برية، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الذي شنته "حماس" في إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 انطلاقاً من القطاع الذي تسيطر عليه الحركة وتحكمه منذ 2007. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلنت وزارة الصحة في حكومة "حماس" الأربعاء مقتل 830 فلسطينياً منذ استئناف الهجوم، لترتفع حصيلة القتلى في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ اندلاع الحرب، علماً أن هجوم "حماس" أوقع 1218 قتيلاً، وفق الأرقام الإسرائيلية. وشهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) إطلاق سراح 33 رهينة بينهم ثمانية قتلى، وأفرجت إسرائيل من سجونها عن نحو 1800 معتقل فلسطيني. ومن أصل 251 رهينة اختطفوا في الهجوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، منهم 34 قتلوا بحسب الجيش الإسرائيلي. والأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا من القطاع واعترض أحدهما. إنذارات إخلاء مساء الأربعاء دعا الجيش الإسرائيلي سكان عدد من مناطق وسط القطاع إلى إخلائها قبل أن يقصفها. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس "إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في الأحياء التالية: الزيتون الغربي والشرقي، تل الهوا، البلدة القديمة، الشيخ عجلين، الشيخ، توسعة النفوذ والرمال الجنوبي، هذا إنذار مسبق وأخير قبل هجوم!". وأضاف "تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من داخل (مناطق مأهولة بـ) المدنيين. لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة. من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فوراً إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة". ويتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة وينذر بكارثة أكبر بعد أن أغلقت إسرائيل المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار)، لإرغام "حماس" على تسليم الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لديها. موجات نزوح جديدة عدا عن نقص الماء والطعام والمستلزمات الطبية والمأوى، أدى استئناف الغارات والقصف إلى موجات نزوح جديدة شملت 142 ألف شخص في أسبوع واحد، بحسب الأمم المتحدة، في حين أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا مراراً وتكراراً منذ بداية الحرب. وقال نتنياهو خلال جلسة للكنيست "كلما أصرت حماس على رفض إطلاق سراح رهائننا، سيزداد الضغط الذي نمارسه قوة، يشمل هذا الاستيلاء على أراض وإجراءات أخرى لن أفصلها هنا". بدوره، خاطب وزير الدفاع يسرائيل كاتس الأربعاء سكان القطاع المدمر، متوعداً بأن "الجيش سينفذ قريباً عمليات بأقصى قدر من القوة في مناطق جديدة من غزة، حماس تعرض حياتكم للخطر وتتسبب بخسارتكم منازلكم ومزيداً من الأراضي". "حماس" تتهم نتنياهو بإفشال الهدنة من جانبها، اعتبرت "حماس" أن استئناف الحرب "كان قراراً مبيتاً عند نتنياهو لإفشال الاتفاق (الهدنة)، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات". وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت". وقال غال غلبوغ-دلال، الذي نجا من هجوم 2023 وما زال شقيقه رهينة، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "يرتعب" لاحتمال مقتل أخيه غاي ومن تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر مع استئناف الهجمات والقصف.


Independent عربية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إسرائيل تهدد بتوسيع هجومها في غزة إن لم تُفرج "حماس" عن الرهائن
هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء بالاستيلاء على أجزاء إضافية من غزة إذا لم تفرج حركة "حماس" عن الرهائن المحتجزين لديها في حين استأنف الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوع غاراته ونفذ عمليات برية في القطاع المدمر. وشهد القطاع الأربعاء تظاهرات جديدة معادية لـ"حماس" ضمت مئات الأشخاص في مدينة غزة وفي بلدة بيت لاهيا في الشمال، ورفع بعضهم لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا". وسار المتظاهرون وسط الدمار وهم يرددون هتافات منها "الشعب يريد إسقاط حماس" و"حماس برا برا". وقال متظاهر في مدينة غزة يُدعى مؤيد زاهر "لا نريد حماس! تعبنا!". وفي بيت لاهيا، قال مجدي الذي رفض ذكر اسم عائلته إنّ "عشرات الشباب تجمعوا قرب خيام النازحين وتحوّل الأمر إلى تظاهرة عفوية لأنّ الناس تعبت من الحرب، ولكن أثناء السير أمام مستشفى الإندونيسي ردّد البعض هتافات ضدّ حماس، وكفى حربا". وأضاف "إذا كان خروج حماس من مشهد حكم غزة هو الحل فلماذا لا تتخلى حماس عن الحكم لحماية الناس". شهدت بلدة بيت لاهيا الثلاثاء أكبر تظاهرة مناهضة لحماس منذ بداية الحرب بعد أن انتشرت دعوات للتظاهر، مجهولة المصدر، في تسعة مواقع عبر تطبيق تيليغرام. وقال نتنياهو الأربعاء أمام الكنيست "يدرك عدد متزايد من سكان غزة أن حماس تجلب لهم الدمار والخراب، وهذا مهم جداً. كل هذا يثبت أن سياستنا ناجحة". واتهم المعارضة الإسرائيلية "بتأجيج الفوضى" من خلال دعم الاحتجاجات المتنامية في إسرائيل ضد استئناف الهجمات على غزة وضد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة الإسرائيلية ليل الأربعاء احتشد في محيط الكنيست بالقدس آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية. ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع. استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة في 18 مارس (آذار) ثم نفذ عمليات برية، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الذي شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 انطلاقا من القطاع الذي تسيطر عليه الحركة وتحكمه منذ 2007. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس الأربعاء مقتل 830 فلسطينيا منذ استئناف الهجوم، لترتفع حصيلة القتلى في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ اندلاع الحرب. علما أن هجوم حماس أوقع 1218 قتيلا، وفق الأرقام الإسرائيلية. وشهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) إطلاق سراح 33 رهينة بينهم 8 قتلى. وأفرجت إسرائيل من سجونها عن نحو 1800 معتقل فلسطيني. ومن أصل 251 رهينة اختطفوا في الهجوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، منهم 34 قتلوا بحسب الجيش الإسرائيلي. والأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا من القطاع واعترض أحدهما. إنذارات إخلاء مساء الأربعاء دعا الجيش الإسرائيلي سكان عدد من مناطق وسط القطاع لإخلائها قبل أن يقصفها. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في الأحياء التالية: الزيتون الغربي والشرقي، تل الهوا، البلدة القديمة، الشيخ عجلين، الشيخ، توسعة النفوذ والرمال الجنوبي، هذا انذار مسبق وأخير قبل هجوم!". وأضاف "تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من داخل (مناطق مأهولة بـ) المدنيين. لقد حذّرنا هذه المنطقة مرات عديدة. من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فورا إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة". ويتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة وينذر بكارثة أكبر بعد أن أغلقت إسرائيل المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) لإرغام حماس على تسليم الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لديها. موجات نزوح جديدة عدا عن نقص الماء والطعام والمستلزمات الطبية والمأوى، أدى استئناف الغارات والقصف إلى موجات نزوح جديدة شملت 142 ألف شخص في أسبوع واحد، بحسب الأمم المتحدة. في حين أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب. وقال نتنياهو خلال جلسة للكنيست "كلما أصرت حماس على رفض إطلاق سراح رهائننا، سيزداد الضغط الذي نمارسه قوة، يشمل هذا الاستيلاء على أراض وإجراءات أخرى لن أفصلّها هنا". بدوره، خاطب وزير الدفاع يسرائيل كاتس الاربعاء سكان القطاع المدمر متوعداً بأن "الجيش سينفذ قريباً عمليات بأقصى قدر من القوة في مناطق جديدة من غزة، حماس تعرض حياتكم للخطر وتتسبب بخسارتكم منازلكم ومزيداً من الأراضي". "حماس" تهم نتنياهو بإفشال الهدنة من جانبها، اعتبرت حماس أن استئناف الحرب "كان قراراً مُبيّتاً عند نتنياهو لإفشال اتفاق (الهدنة)، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات". وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت". وقال غال غلبوغ-دلال، الذي نجا من هجوم 2023 وما زال شقيقه رهينة، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه إنه "يرتعب" لاحتمال مقتل أخيه غاي ومن تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر مع استئناف الهجمات والقصف.


العين الإخبارية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بيت لاهيا.. من حقول الفراولة إلى ميادين الغضب ضد حماس
في أقصى شمال قطاع غزة، حيث تلتقي رائحة البحر بأنين الأرض، تقف بيت لاهيا شاهدة على تاريخ من التحولات العميقة. هذه المدينة التي عانت الحصار والقصف، لم تسلم رايتها للدمار، بل أعادت تشكيل ذاتها مرارًا، لتنبت أراضيها الجميز العتيق الذي كان شاهدًا على قصص الصمود. وبين صفحات تاريخها، همست الكثبان الرملية التي تحيط بها بأصداء الغضب المكتوم داخلها، فخرج أبناؤها، بصرخات تستهدف «حماس» وتقطع الصلة بينهم وبينها، في مشهد يفتح باب التساؤلات: هل ستنصاع حماس وتغادر قطاع غزة الذي بات تلالا من الركام، يضم بين جنباته ذكريات مؤلمة، لأم ثكلى، وأب مكلوم ونساء رُملت، ورضيع يُتم قبل أن يرى والديه. وشارك مئات الأشخاص في مظاهرة ببلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة في احتجاجات، رفعوا خلالها لافتات كتب على إحداها «حماس لا تمثلنا». وساروا في الشوارع وسط الدمار وهم يرددون هتافات مناهضة لحماس، ومنها "الشعب يريد إسقاط حماس" و"حماس برا برا". فماذا نعرف عن بيت لاهيا؟ تحدها من الشمال قرية هربيا من الغرب البحر الأبيض المتوسط من الجنوب جباليا والنزلة من الشرق بيت حانون. مساحتها 24500 دونم يخضع منها لنفوذ البلدية 14374 دونم. تقع على مقربة منها بعض المستوطنات الإسرائيلية السابقة وهي: مستوطنات نيسانيت ودوغيت وإلي سيناي، وقد أخلت إسرائيل تلك المستوطنات من المستوطنين في أغسطس/آب 2005. سر التسمية: بعض المؤرخين يرون أن الكلمة اشتقت من كلمة الآلهة حيث كانت بيتاً للآلهة والمعابد في العصور القديمة. فريق ثان: يرى أنها كانت حديقة جميلة بها أماكن للتنزه واللهو قريبا من المعابد، فأصبحت بيتا للآلهة أو اللهو. أحياء بيت لاهيا: كانت بيت لاهيا محاطة بالكثبان الرملية من جميع الجهات، إلا أنها الآن تنقسم إلى بعض الأحياء، هذه أبرزها: مدينة الشيخ زايد حي السلاطين في الجنوب الغربي. حي العطاطرة في الغرب حي السيفا في الشمال الغربي حي أصلان في الوسط الحارة الغربية اقتصاد بيت لاهيا: تشتهر بزراعة التوت الأرضي (الفراولة) والزهور والخضروات والحمضيات والتفاح أما بالنسبة للصناعة فكانت مصانع الخياطة منتشرة وخاصة في مشروع بيت لاهيا. دخل المواطن: ينقسم دخل أهالى بيت لاهيا إلى خمسة أقسام: القسم الأول: وهو الأكبر يعتمد على العمل في إسرائيل، القسم الثاني: يعتمد على الزراعة. القسم الثالث: يعتمد على الموظفين. القسم الرابع: على المحلات. القسم الخامس والأصغر: باقي المهن كالصناعة وغيرها. نبذة تاريخية قرية قديمة جدا ذكرها العالم الروماني زمانوس في كتاباته احتلتها إسرائيل سنة 1948 م، وكانت مساحتها -آنذاك- حوالي 50 كم2، إلا أن هذه المساحة تغيرت الآن. يدير بيت لاهيا مجلس تم تأسيسه سنة 1964م وكان أول رئيس للمجلس (خالد حمودة). عدد سكانها الحالي تقريبا 75000 نسمة. تضم 25 مدرسة منها تسعة للذكور وتسعة للإناث، والباقي مشترك يدرس فيهم 17807 طالب وطالبة. aXA6IDY1LjE4NS4xNTUuMTgxIA== جزيرة ام اند امز US


يورو نيوز
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
مجموعة فلسطينيين في غزة تتظاهر ضد حماس وتطالبها بوقف الحرب
اعلان وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت حشدًا يسير في مسيرة مناهضة للحرب في بيت لاهيا شمال القطاع المحاصر. وقال بعض الناشطين إن الاحتجاجات التي بدأت شمال القطاع توسعت إلى مناطق أخرى منه في ساعات متقدمة من النهار، حيث خرجت مجموعات من الفلسطينيين في مظاهرة في خان يونس، جنوب القطاع، بحلول المساء. كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قال الناشطون إنها لعناصر من حماس وهم يحاولون تفريق الحشود. وتباينت مطالب المتظاهرين كما ظهرت في مقاطع الفيديو، حيث دعا بعضهم إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية ، في حين حمّل آخرون الحركة المسلحة مسؤولية النزاع، وطالبوها بمغادرة القطاع. فلسطينيون يمشون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في مخيم الشاطئ، 25 مارس 2025. AP Photo وكانت حماس قد فازت بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية عام 2006، إلا أنها لم تفز بالأغلبية المطلقة. كما رفضت الحركة تقاسم السلطة مع حركة فتح، الجماعة السياسية التي كانت تسيطر على غزة في السابق، وتفردت بها عام 2007. هذا وتتهم الجماعات الحقوقية حماس بقمع المعارضة والاحتجاجات في المناطق التي تسيطر عليها، إلى جانب "سجن وتعذيب المنتقدين"، حسب الادعاءات. الاحتجاجات قد تؤثر على حماس في بيت لاهيا ، شمال القطاع، رفع الناس لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"نرفض الموت"، بينما هتف آخرون "حماس برا برا". وقال عمار حسن الذي شارك في المظاهرة: "لقد سئمنا من القصف والقتل والتشريد". ووفقًا لحسن، بدأت المظاهرة كمسيرة مناهضة للحرب شارك فيها بضع عشرات من الأشخاص، ولكنها توسّعت حتى وصل عدد المشاركين فيها المناهضين لحكم حماس إلى أكثر من 2,000 شخص. وأضاف حسن عبر الهاتف: "إنها الجهة الوحيدة التي يمكننا التأثير عليها". مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تستجيب للاحتجاجات كما يُمكن أن تستجيب لها الحركة الفلسطينية. مقاتلو حماس يتخذون مواقعهم قبيل الإفراج المرتقب عن الرهائن الإسرائيليين الذين من المقرر تسليمهم للصليب الأحمر في النصيرات، 22 فبراير 2025. AP Photo وقال المتظاهر محمد أبو صقر، وهو أب لثلاثة أطفال من بلدة بيت حانون: "الاحتجاج ليس لدوافع سياسية، بل لقد يتعلق بحياة الناس". وتابع: "نريد وقف القتل والتهجير مهما كان الثمن. لا يمكننا منع إسرائيل من قتلنا، ولكن يمكننا الضغط على حماس لتقديم تنازلات". في المقابل، صدر بيان عن مجموعة "وجهاء ومخاتير بيت لاهيا"، أعربوا فيه عن دعمهم للاحتجاجات ضد "العدوان الإسرائيلي والحصار"، لكنهم أيدوا "المقاومة المسلحة". وشدد بيان الوجهاء على رفضهم "محاولة استغلال المطالب الشعبية المشروعة من قبل طابور خامس"، في إشارة واضحة إلى معارضي حركة حماس. Related غزة على شفا كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار صحي وشهادات على حجم المأساة حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026 نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت تصاعد التوتر الاحتجاجات أتت بعد قرابة أسبوع من استئناف إسرائيل الحرب على غزة وانسحابها بشكل مفاجئ من اتفاق وقف إطلاق النار، وشنها غارات جوية عنيفة على القطاع، أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال، كما يقول المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. اعلان وقبل استئناف الحرب، كانت تل أبيب قد فرضت حصارًا خانقًا عبر إغلاق المعابر ومنعها المساعدات الإنسانية من دخول القطاع، كنوع من الضغط على حماس لقبول مطالبها في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مصادقته على استمرار القتال في غزة، وتعهد بتحقيق الهدف الأساسي لدولته المتمثّل بإعادة 59 أسيرًا لدى الحركة، ويعتقد أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة. وفيما تسعى تل أبيب إلى إنهاء حكم الحركة السياسي في القطاع والقضاء على قوتها العسكرية وإبعاد قاداتها، تشترط حماس لإطلاق سراح الرهائن لديها وقفًا دائمًا لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من غزة. فلسطينيون يتلقون أكياسًا من الدقيق والمساعدات الإنسانية الأخرى التي توزعها الأونروا في جباليا، 25 مارس 2025. AP Photo وكانت الحرب قد اندلعت بين الطرفين غداة شن هجوم حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أسفرت، من الجانب الإسرائيلي، عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وأسر 251 شخصًا، فيما حصدت من الجانب الفلسطيني أرواح أكثر من 50 ألف مواطن، فضلًا عن تدمير واسع للقطاع وتشريد 90% من سكانه. اعلان


العين الإخبارية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«لا تمثلنا».. شعارات مناهضة لحماس تتجدد في غزة (صور)
تم تحديثه الأربعاء 2025/3/26 08:56 م بتوقيت أبوظبي متظاهرون بمواقع عدة في غزة رددوا، لليوم الثاني على التوالي، هتافات تدعو حركة حماس للتنحي عن حكم القطاع. واليوم الأربعاء، أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس، بأن المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة للحركة، بعد أكثر من أسبوع من استئناف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية على القطاع. وشارك مئات الأشخاص في مظاهرة بمدينة غزة، ومئات آخرون في مظاهرة مماثلة ببلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا". وساروا في الشوارع وسط الدمار وهم يرددون هتافات مناهضة لحماس، ومنها "الشعب يريد إسقاط حماس" و"حماس برا برا". وقال أحد المتظاهرين إنه يشارك في التظاهرة ببلدة بيت لاهيا "ضد حماس وضد الحرب والتدمير والقتل وضد غلاء الأسعار وضد حرماننا من الطعام والشراب". وأمس الثلاثاء، شهد قطاع غزة مسيرات احتجاجية مماثلة شارك فيها مئات السكان، مطالبين بوقف الحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة، لأول مرة منذ بدء الحرب. ورفع المتظاهرون في المسيرة التي انطلقت ببلدة بيت لاهيا، لافتات تدعو للسلام وإنهاء القتال، بينما ترددت هتافات تعكس استياء الأهالي من استمرار الحرب، وانتقادات لدور الفصائل المسلحة في تعريض المدنيين للخطر. وشهدت المسيرة تنوعًا في الشعارات والمواقف، حيث رفع متظاهرون من بينهم رجال وأطفال، لافتات كُتب عليها: «بدنا نعيش بسلام وأمان»، و«دماء أطفالنا ليست رخيصة»، و«أوقفوا شلال الدماء»، و«نرفض أن نموت». فيما هتف متظاهرون بهتافات مناهضة لحماس بينها: "أوقفوا الحرب" و"دماء أطفالنا ليست رخيصة"، و«حماس برا (أي إلى الخارج) وغزة حرة»، و«هيِّ هيِّ حماس إرهابية»، و«من بيت لاهيا الآبية بدنا نعيش بحرية»، تعبيرًا عن رفضهم لاستمرار القتال الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى. وفي 18 مارس/ آذار الجاري، استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة وباشرت عمليات برية ما أدى إلى إنهاء قرابة شهرين من الهدوء النسبي واتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق اليوم، أكد الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا من وسط قطاع غزة فوق الأراضي الإسرائيلية وأنه اعترض أحدهما. وقال الجيش في بيان "تم رصد صاروخين عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من وسط قطاع غزة"، مضيفا أنه "تم اعتراض أحد الصاروخين بنجاح من قبل سلاح الجو الإسرائيلي وتم العثور على صاروخ سقط في منطقة زمرات" في جنوب إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس الأربعاء مقتل 830 فلسطينيا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على قطاع غزة. ويرفع ذلك حصيلة القتلى في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تاريخ اندلاع الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس أودى بـ1218 قتيلا، وفق السلطات الإسرائيلية. وشهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي إلى إطلاق سراح 33 رهينة بما في ذلك 8 جثامين. وأفرجت إسرائيل من سجونها عن نحو 1800 معتقل فلسطيني. aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjIzMyA= جزيرة ام اند امز US