logo
«لا تمثلنا».. شعارات مناهضة لحماس تتجدد في غزة (صور)

«لا تمثلنا».. شعارات مناهضة لحماس تتجدد في غزة (صور)

تم تحديثه الأربعاء 2025/3/26 08:56 م بتوقيت أبوظبي
متظاهرون بمواقع عدة في غزة رددوا، لليوم الثاني على التوالي، هتافات تدعو حركة حماس للتنحي عن حكم القطاع.
واليوم الأربعاء، أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس، بأن المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة للحركة، بعد أكثر من أسبوع من استئناف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية على القطاع.
وشارك مئات الأشخاص في مظاهرة بمدينة غزة، ومئات آخرون في مظاهرة مماثلة ببلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا".
وساروا في الشوارع وسط الدمار وهم يرددون هتافات مناهضة لحماس، ومنها "الشعب يريد إسقاط حماس" و"حماس برا برا".
وقال أحد المتظاهرين إنه يشارك في التظاهرة ببلدة بيت لاهيا "ضد حماس وضد الحرب والتدمير والقتل وضد غلاء الأسعار وضد حرماننا من الطعام والشراب".
وأمس الثلاثاء، شهد قطاع غزة مسيرات احتجاجية مماثلة شارك فيها مئات السكان، مطالبين بوقف الحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة، لأول مرة منذ بدء الحرب.
ورفع المتظاهرون في المسيرة التي انطلقت ببلدة بيت لاهيا، لافتات تدعو للسلام وإنهاء القتال، بينما ترددت هتافات تعكس استياء الأهالي من استمرار الحرب، وانتقادات لدور الفصائل المسلحة في تعريض المدنيين للخطر.
وشهدت المسيرة تنوعًا في الشعارات والمواقف، حيث رفع متظاهرون من بينهم رجال وأطفال، لافتات كُتب عليها: «بدنا نعيش بسلام وأمان»، و«دماء أطفالنا ليست رخيصة»، و«أوقفوا شلال الدماء»، و«نرفض أن نموت».
فيما هتف متظاهرون بهتافات مناهضة لحماس بينها: "أوقفوا الحرب" و"دماء أطفالنا ليست رخيصة"، و«حماس برا (أي إلى الخارج) وغزة حرة»، و«هيِّ هيِّ حماس إرهابية»، و«من بيت لاهيا الآبية بدنا نعيش بحرية»، تعبيرًا عن رفضهم لاستمرار القتال الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى.
وفي 18 مارس/ آذار الجاري، استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة وباشرت عمليات برية ما أدى إلى إنهاء قرابة شهرين من الهدوء النسبي واتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الجيش الإسرائيلي رصد صاروخين أطلقا من وسط قطاع غزة فوق الأراضي الإسرائيلية وأنه اعترض أحدهما.
وقال الجيش في بيان "تم رصد صاروخين عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من وسط قطاع غزة"، مضيفا أنه "تم اعتراض أحد الصاروخين بنجاح من قبل سلاح الجو الإسرائيلي وتم العثور على صاروخ سقط في منطقة زمرات" في جنوب إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس الأربعاء مقتل 830 فلسطينيا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على قطاع غزة.
ويرفع ذلك حصيلة القتلى في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تاريخ اندلاع الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس أودى بـ1218 قتيلا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وشهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي إلى إطلاق سراح 33 رهينة بما في ذلك 8 جثامين. وأفرجت إسرائيل من سجونها عن نحو 1800 معتقل فلسطيني.
aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjIzMyA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين
قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين

العين الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • العين الإخبارية

قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين

قتل ما لا يقل عن 20 شخصا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة، مع تصعيد إسرائيل لحملتها العسكرية في القطاع. وذكر مسعفون لـ"رويترز" أن عشرات القتلى والمصابين سقطوا جراء استهداف المدرسة التي تقع في حي الدرج في مدينة غزة، منهم نساء وأطفال. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الجثث المتفحمة. ولم يتسن لرويترز التحقق منها بعد. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن. وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أعقب هجوم نفذته حركة "حماس" على بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في تدمير القطاع ودفع جميع سكانه تقريبا البالغ عددهم مليوني شخص إلى النزوح. وذكرت سلطات الصحة المحلية في غزة أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في مقتل أكثر من 53 ألف شخص الكثير منهم مدنيون. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTc2IA== جزيرة ام اند امز GB

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة

وأوضحت الصحيفة: "في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن". وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: "تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها". ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة "غير كافٍ"، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد "تصعيدًا في العملية العسكرية" قريبًا. ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: "أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة" ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن "ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة". وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوقع سيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوقع سيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوقع سيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين

توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، سيطرة عملياتية كاملة على نسبة 75% من قطاع غزة خلال شهرين، في إطار عمليته العسكرية بغزة ;مشيرا إلى أنه يسيطر الآن على أكثر من 40% من مساحة القطاع. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش قوله إن حياة الرهائن حاضرة في أذهان جنود وقادة الجيش، وإنه يتم بذل قصارى الجهود لتجنب إيذاءهم".. معتبرا إن استمرار الضغط العسكري عامل أساسي في إسقاط حركة "حماس" وإعادة الرهائن. ونقلت القناة عن مسؤول بالجيش قوله إن التقديرات تشير إلى أن حماس أصبحت الآن "ضعيفة للغاية"، وتواجه ضغوطا هائلة في غزة، ووصلت إلى طريق مسدود، بعد أن تم القضاء على معظم قياداتها العليا، وتراجعت قدرتها على الحكم بشكل ملحوظ. وكشفت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل تأجيل تنفيذ عمليتها العسكرية الشاملة في قطاع غزة، لإتاحة المجال أمام جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وأن واشنطن دعت تل أبيب إلى تأجيل التوغل البري الواسع; وأن الطلب الأمريكي تضمن نقطتين أساسيتين، تأجيل العملية البرية الكبرى، والسماح بمواصلة المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة الجارية حاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store