logo
#

أحدث الأخبار مع #برايتبارتنيوز

نافذة ماذا جرى في رابع جولات المحادثات الإميركية الإيرانية بمسقط؟
نافذة ماذا جرى في رابع جولات المحادثات الإميركية الإيرانية بمسقط؟

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

نافذة ماذا جرى في رابع جولات المحادثات الإميركية الإيرانية بمسقط؟

الأحد 11 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - قال مسؤولون إن الجولة الجديدة من المحادثات بين المفاوضين بين إيران والولايات المتحدة لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي انتهت في سلطنة عمان، الأحد، مع التخطيط لعقد جولات تفاوضية أخرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران إصرارها ​​على مواصلة تخصيب اليورانيوم. ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من "الخطوط الحمراء" التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن أحدث جولة من "المحادثات غير المباشرة كانت صعبة لكن مفيدة لفهم مواقف أحدنا الآخر بصورة أفضل". وأضاف في منشور على منصة إكس أن مسقط ستعلن عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات ومكانها. وذكر مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات "المباشرة وغير المباشرة" التي جرت، الأحد، استمرت لأكثر من ثلاث ساعات. وأضاف المسؤول "نحن متفائلون بالنتيجة التي توصلنا إليها اليوم (الأحد) ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل الذي سينعقد قريبا". وعقد وزير الخارجية الإيرانيعباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، على الرغم من اتخاذ واشنطن موقفا صارما في العلن والذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات. وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إن الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل. وأضاف ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة،الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف". جولة ترامب للشرق الأوسط انعقدت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة ترامب للشرق الأوسط. واستأنف ترامب حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية. وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم. ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات. وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات". وعلاوة على ذلك، تستبعد إيران تماما التفاوض على برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي. وكان ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

إيران بعد محادثات الجولة الرابعة مع أميركا: لا تنازل عن تخصيب اليورانيوم
إيران بعد محادثات الجولة الرابعة مع أميركا: لا تنازل عن تخصيب اليورانيوم

النهار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

إيران بعد محادثات الجولة الرابعة مع أميركا: لا تنازل عن تخصيب اليورانيوم

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد إن إيران لن تتنازل عن حقّها في تخصيب اليورانيوم، وذلك بعد جولة محادثات رابعة مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني. وفي تصريح للتلفزيون الإيراني من مسقط حيث عُقدت المحادثات، أكد عراقجي أن "التخصيب يجب أن يستمر ولا مجال للتنازل في هذا الأمر"، لكنه أشار إلى انفتاح محتمل لإيران على الحد من نسبة التخصيب "للمساعدة في بناء الثقة". وأشار إلى أن "المفاوضات كانت أكثر جدية وتفصيلا من الجولات الثلاث السابقة"، لافتا إلى أنه تمت مناقشة "قضايا أكثر تفصيلا" ومؤكدا أن المفاوضات "ماضية قدما". من جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن الجولة الرابعة من المحادثات، تضمنت أفكارا "مفيدة وجديدة" تعكس رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق "مشرف". وأضاف البوسعيدي في منشور على إكس أن الجولة القادمة من المحادثات ستعقد بعد أن يتشاور الجانبان مع قيادتيهما. وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على منصة "إكس" إنَّ "الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة انتهت"، مشيراً إلى أنها كانت "صعبة ولكنها مفيدة لفهم مواقف بعضنا بعضاً وإيجاد وسائل منطقية وواقعية للتعامل مع الخلافات". من جهته، وصف مسؤول أميركي رفيع الأحد جولة المحادثات الرابعة مع إيران بشأن برنامجها النووي بـ"المشجّعة"، مشيراً إلى أن جولة جديدة ستجري قريبا. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته إنَّ المحادثات التي جرت في عمان برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف "كانت مرة أخرى مباشرة وغير مباشرة واستمرت أكثر من ثلاث ساعات". وأضاف: "تم التوصل إلى اتفاق للمضي قدما بالمحادثات لمواصلة العمل على المسائل الفنية. نتيجة اليوم مشجّعة بالنسبة الينا، ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل الذي سيجري في المستقبل القريب". ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنَّهما تفضلان الديبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل. وعقد عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات، على الرغم من اتخاذ واشنطن موقفاً صارماً في العلن، والذي قال مسؤولون إيرانيون إنَّه لن يساعد المفاوضات. وقبل مغادرته إلى مسقط، قال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لإيران مواقف معروفة مبنية على مبادئ واضحة... نأمل أن نتوصل إلى موقف حاسم في اجتماع الأحد". وأضاف أن فريق الخبراء الإيراني موجود في عُمان، و"سيتم التشاور معه عند الضرورة". وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إنَّ الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل. وأضاف ويتكوف في المقابلة: "إذا لم تكن المحادثات مثمرة اليوم الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف". ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 أيار/ مايو. ورداً على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي السبت إنَّ إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم. ويقول مسؤولون إيرانيون إنَّ طهران مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات. وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إنَّ مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات". وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنَّ "ما تقوله الولايات المتحدة علناً يختلف عما يقال في المفاوضات". وأوضح أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى المحادثات اليوم الأحد، والتي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو أيار في روما ولكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية". وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران تماماً التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي. وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. ومنذ 2019 تنتهك إيران القيود النووية التي فرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريعها تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 في المئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد طهران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.

وسط تعارض الخطوط الحمراء... استئناف المحادثات النووية بين إيران وأميركا
وسط تعارض الخطوط الحمراء... استئناف المحادثات النووية بين إيران وأميركا

النهار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

وسط تعارض الخطوط الحمراء... استئناف المحادثات النووية بين إيران وأميركا

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن كبار المفاوضين الإيرانيين والأميركيين استأنفوا المحادثات اليوم الأحد لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي. وتهدف المحادثات لتحقيق تقدم مع تشديد واشنطن موقفها قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط. ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنَّهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل. ويعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، على الرغم من اتخاذ واشنطن موقفاً صارماً في العلن، والذي قال مسؤولون إيرانيون إنَّه لن يساعد المفاوضات. وقبل مغادرته إلى مسقط، قال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لإيران مواقف معروفة مبنية على مبادئ واضحة... نأمل أن نتوصل إلى موقف حاسم في اجتماع الأحد". وأضاف أن فريق الخبراء الإيراني موجود في عُمان، و"سيتم التشاور معه عند الضرورة". وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إنَّ الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل. وقال ويتكوف في المقابلة: "إذا لم تكن المحادثات مثمرة اليوم الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف". ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 أيار/ مايو. ورداً على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي السبت إنَّ إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم. ويقول مسؤولون إيرانيون إنَّ طهران مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات. وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إنَّ مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات". وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنَّ "ما تقوله الولايات المتحدة علناً يختلف عما يقال في المفاوضات". وأوضح أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى المحادثات اليوم الأحد، والتي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو أيار في روما ولكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية". وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران تماماً التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي. وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. ومنذ 2019 تنتهك إيران القيود النووية التي فرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريعها تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 في المئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد طهران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.

جولة رابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بمسقط وانقسام حاد بشأن تخصيب اليورانيوم
جولة رابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بمسقط وانقسام حاد بشأن تخصيب اليورانيوم

فرانس 24

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فرانس 24

جولة رابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بمسقط وانقسام حاد بشأن تخصيب اليورانيوم

في مسعى لتحقيق تقدم مع تشديد واشنطن موقفها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، استأنف كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين الأحد المحادثات لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي بالعاصمة العمانية مسقط. ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل. ويعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، على الرغم من اتخاذ واشنطن موقفا صارما في العلن، والذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات. وقبل مغادرته إلى مسقط، قال عراقجي للتلفزيون الرسمي "لإيران مواقف معروفة مبنية على مبادئ واضحة... نأمل أن نتوصل إلى موقف حاسم في اجتماع الأحد". وأضاف أن فريق الخبراء الإيراني موجود في عُمان، و"سيتم التشاور معه عند الضرورة". وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز الخميس إن الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل. وقال ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف". ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو أيار. وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم. ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات. وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات". وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات". وأضاف أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى المحادثات الأحد، والتي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو أيار في روما ولكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية". وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران تماما التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي. وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. ومنذ 2019 تنتهك إيران القيود النووية التي فرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريعها تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد طهران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.

انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن
انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن

جريدة الرؤية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن

عواصم - الوكالات أشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط، لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي في مسعى لتحقيق تقدم مع تشديد واشنطن موقفها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط. ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل. وقبل مغادرته إلى مسقط، قال عراقجي للتلفزيون الرسمي "لإيران مواقف معروفة مبنية على مبادئ واضحة... نأمل أن نتوصل إلى موقف حاسم في اجتماع الأحد". وأضاف أن فريق الخبراء الإيراني موجود في عُمان، و"سيتم التشاور معه عند الضرورة". وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إن الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل. وقال ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة اليوم الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف". ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو أيار. وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي أمس السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم. ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات. وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات". وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات". وأضاف أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى المحادثات اليوم الأحد، والتي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو أيار في روما ولكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية". وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران تماما التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي. وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. ومنذ 2019 تنتهك إيران القيود النووية التي فرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريعها تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد طهران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store