
نافذة ماذا جرى في رابع جولات المحادثات الإميركية الإيرانية بمسقط؟
الأحد 11 مايو 2025 09:00 مساءً
نافذة على العالم - قال مسؤولون إن الجولة الجديدة من المحادثات بين المفاوضين بين إيران والولايات المتحدة لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي انتهت في سلطنة عمان، الأحد، مع التخطيط لعقد جولات تفاوضية أخرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران إصرارها على مواصلة تخصيب اليورانيوم.
ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من "الخطوط الحمراء" التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن أحدث جولة من "المحادثات غير المباشرة كانت صعبة لكن مفيدة لفهم مواقف أحدنا الآخر بصورة أفضل".
وأضاف في منشور على منصة إكس أن مسقط ستعلن عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات ومكانها.
وذكر مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات "المباشرة وغير المباشرة" التي جرت، الأحد، استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.
وأضاف المسؤول "نحن متفائلون بالنتيجة التي توصلنا إليها اليوم (الأحد) ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل الذي سينعقد قريبا".
وعقد وزير الخارجية الإيرانيعباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، على الرغم من اتخاذ واشنطن موقفا صارما في العلن والذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات.
وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إن الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.
وأضاف ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة،الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف".
جولة ترامب للشرق الأوسط
انعقدت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة ترامب للشرق الأوسط. واستأنف ترامب حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.
وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.
وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".
وعلاوة على ذلك، تستبعد إيران تماما التفاوض على برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي.
وكان ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكاً مرتبطاً بروسيا من نظام "سويفت"
السبت 24 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكا من نظام الدفع الدولي( سويفت) بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا. وأوضحت - صحيفة لوكسمبرج تايمز، اليوم السبت - أنه وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، تجري المفوضية الأوروبية مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط لكن لم يتخذ قرار بشأن توقيت القيود المحتملة بعد فيما تتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل اقتراحها واعتمادها رسميًا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضا فرض حظر إضافي على معاملات حوالي 24 بنكا وقيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو، في سعيه إلى زيادة تقليص عائدات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع الأسلحة. وكجزء من الحزمة قيد المناقشة، تخطط الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أيضًا لاقتراح خفض سقف سعر نفط مجموعة السبع إلى حوالي 45 دولار، وفقًا للمصادر. ومن المرجح أن تتطلب هذه الخطوة دعمًا من الولايات المتحدة خاصة أن الحد الأقصى للسعر، مُحدد حاليًا عند 60 دولار. وتأتي هذه المناقشات في الوقت الذي حث فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو وكييف على إجراء محادثات مباشرة بشأن وقف إطلاق النار واتفاقية السلام. وقد تجنب ترامب حتى الآن فرض عقوبات جديدة على روسيا، على الرغم من تهديده بذلك عدة مرات. ولا تزال العقوبات التي فُرضت في عهد الرئيس جو بايدن سارية. وفي سياقٍ آخر، يدرس الاتحاد الأوروبي توسيع نطاق عقوباته على أسطول ناقلات النفط الروسي، ويدرس فرض قيود إضافية على الجهات المقرضة التي يُنظر إليها على أنها تدعم جهود موسكو الحربية، بالإضافة إلى صندوق الاستثمار الأجنبي المباشر الروسي، وفقًا للمصادر. وأضافت المصادر أن الاتحاد الأوروبي يرغب أيضًا في تضمين بنود في حزمة عقوباته القادمة - والتي ستكون الثامنة عشرة منذ التدخل الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022 - لحماية الشركات الأوروبية من التحكيم بموجب معاهدات الاستثمار الثنائية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات مي عبد الحميد: تنفيذ أكثر من 734 ألف وحدة بـ"سكن لكل المصريين" وتخصيص 639 ألفًا


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
أردوغان: العدوان الإسرائيلي على سوريا مرفوض وسنواصل معارضته
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول اليوم السبت، أن الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية غير مقبولة، مشددًا على استمرار تركيا في معارضتها لهذه الممارسات. وشهد اللقاء بين الجانبين مناقشات موسعة، تصدّرها التصعيد الإسرائيلي الأخير على العاصمة السورية دمشق. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الرئيس الشرع وصل إلى تركيا على رأس وفد حكومي وعقد اجتماعًا مع أردوغان تناول عددًا من القضايا الإقليمية. محادثات بين أردوغان والشرع في إسطنبول أشارت مصادر إعلامية تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أجرى محادثات مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول. ويأتي ذلك في إطار السعي بين البلدين للتعاون المُستمر من أجل حفظ أمن الحدود فضلاً عن باقي المواضيع ذات الصلة. وأبدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، ترحيبها بقرار الحكومة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا. اقرأ أيضًا .. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى ووصف بيان الخارجية السورية الخطوة الأمريكية بأنها "في الاتجاه الصحيح"، وذكرت أنها تُساهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت، أمس الجمعة، إذناً عاماً يُخفق العقوبات المفروضة على سوريا، امتثالاً لقرار الرئيس دونالد ترامب. وأصدر البيت الأبيض، أمس الجمعة، بياناً قال فيه إنه يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا. وقال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، هدف الإدارة الأمريكية من رفع العقوبات عن سوريا. وقال وربيرج، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنع تحولها لدولة فاشلة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه لم يكن يعلم أن سوريا خاضعة للعقوبات منذ فترة طويلة. وأضاف :"أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات". وكان ترامب قد أعلن في وقتٍ سابق رفع العقوبات على سوريا بعد مجهود كبير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية في وقتٍ سابق بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وأضاف البيان :"نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار". وتابعت الرئاسة السورية :"نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن". وأضافت :" لن نساوم على سيادة البلاد أو أمنها وسنواصل الدفاع عن حقوق الشعب بكل الوسائل". وكانت إسرائيل قد قصفت موقعاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق. وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
ترامب الولايات المتحدة تدرس تجربة استخدام الطائرات المسيرة في الصراع الأوكراني
ترامب الولايات المتحدة تدرس تجربة استخدام الطائرات المسيرة في الصراع الأوكراني صفاء مصطفي..الكنانة نيوز صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة ألقاها أمام خريجي الأكاديمية العسكرية في نيويورك أن الجيش الأمريكى يدرس بنشاط تجربة استخدام الطائرات المسيرة في النزاع الأوكراني. وقال ترامب: 'صدق أو لا تصدق، أنت في عمل ومهنة تتغير فيها الأمور بسرعة كما في الحرب'. وأضاف رئيس البيت الأبيض أنه 'للأسف، نرى ذلك في روسيا وأوكرانيا. نحن ندرسه، وهو أمر مخيف للغاية لدراسته، لكننا نرى أشكالا مختلفة من الحروب. نرى طائرات بدون طيار تسقط بزاوية وبسرعة ودقة. لم نشهد شيئا كهذا من قبل، على الإطلاق، ونحن نتعلم من هذا الأمر، مهنتكم تتغير بسرعة كبيرة'. وكان ترامب قد وعد خلال حفل تنصيبه في 20 يناير بجعل أمريكا أكبر وأقوى وأكثر استثنائية منها في أي وقت مضى. كما أعلن عن خطط لبناء أقوى جيش شهده العالم على الإطلاق.