أحدث الأخبار مع #برمجيات


BBC عربية
منذ 12 ساعات
- BBC عربية
لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟
قد تستمر في الضغط على هذه المفاتيح، CTRL+ALT+DEL، للأبد. فمع تقدم التكنولوجيا، يقع البعض في فخ الاستمرار في استخدام برمجيات وأجهزة كمبيوتر عفا عليها الزمن. إليكم نظرة على عالم أجهزة ويندوز القديمة والغريبة. في وقت سابق من هذا العام، كنتُ في طريقي لإجراء فحص طبي في عيادة في مدينة نيويورك. وبينما كنت أصعد إلى الطابق الرابع عشر، لفتت انتباهي شاشة مدمجة في جانب المصعد. كانت تلك لمحةً من تاريخ الحوسبة. هناك، في مستشفىً فاخرٍ مليءٍ بأحدث الأجهزة، ظهرت رسالة خطأ من نظام تشغيلٍ صدر قبل ربع قرنٍ تقريباً. كان المصعد يعمل بنظام ويندوز إكس بي. يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت. قد لا تتمتع الشركة بالمكانة الثقافية التي كانت تتمتع بها عند تركيب مصعد المستشفى، ولكن بعد عقدين من محاولة اللحاق بالركب، عادت مايكروسوفت إلى الصدارة. كان عملاق التكنولوجيا أول أو ثاني أكثر الشركات قيمة على وجه الأرض لما يقرب من خمس سنوات. واليوم، تراهن مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي لنقلها إلى الجيل التالي من الحوسبة. ومع ضخها عشرات المليارات من الدولارات في أحدث التقنيات، يرى البعض أن أحد أهم مكونات تركة ميكروسوفت التي قد تبقى للأبد قد يكون الآثار التي خلفتها في المجتمع منذ زمن بعيد. منذ إطلاقها عام 1975، تغلغلت مايكروسوفت في البنية التحتية الرقمية بشكل كامل لدرجة أن جزءًا كبيرًا من عالمنا لا يزال يعتمد على برامج وأجهزة كمبيوتر ويندوز قديمة، بل عفا عليها الزمن أحيانًا، تعمل ببطء وتراكم عليها الغبار بعد فترة طويلة من تشغيلها. وبالنسبة لمن يستخدمون هذه الأجهزة، تُعد أشباح ماضي ويندوز سمة دائمة الحضور في حياتهم اليومية. وقال الأستاذ المشارك في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة لي فينسيل، الذي يدرس صيانة وإصلاح التقنيات القديمة: "بطريقة ما، يُعد ويندوز البنية التحتية المثالية. ويمكن القول أن هذا هو سبب ثراء بيل غيتس". وأضاف: "نظم التشغيل التي يطورونها موجودة في كل شيء حولنا، ووجود كل هذه النماذج القديمة بين أيدينا هو سر نجاح الشركة بشكل عام. هذا هو سر تميز مايكروسوفت. لطالما كان ويندوز هو الوسيلة الوحيدة لإنجاز الأعمال". يقول إلفيس مونتيرو، وهو فنيّ صراف آلي ميداني يعمل في نيوارك، في ولاية نيو جيرسي الأمريكية: "لا تزال العديد من أجهزة الصراف الآلي تعمل بأنظمة ويندوز القديمة، بما في ذلك ويندوز إكس بي وحتى ويندوز إن تي"، الذي أُطلق عام 1993. ويضيف مونتيرو: "يكمن التحدي في تحديث هذه الأجهزة في التكاليف الباهظة المرتبطة بتوافق الأجهزة، والامتثال للوائح التنظيمية، والحاجة إلى إعادة برمجة برامج الصراف الآلي الخاصة". أنهت مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام ويندوز إكس بي في 2014، لكن مونتيرو يقول إن العديد من أجهزة الصراف الآلي لا تزال تعتمد على هذه الأنظمة البدائية بفضل موثوقيتها واستقرارها وتكاملها مع البنية التحتية المصرفية. وهناك الكثير من التطبيقات المدهشة لمنتجات مايكروسوفت القديمة والتي تختبئ بين العناصر المكونة لحياتنا اليومية. ففي عام 2024، كان نظام التشغيل الويندوز وراء جدل واسع النطاق على الإنترنت في ألمانيا. بدأ ذلك بالإعلان عن وظيفة شاغرة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان). كان المنصب الشاغر هو مسؤول أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مسؤول عن صيانة نظام عرض كابينة السائق في القطارات فائقة السرعة والقطارات الإقليمية. وكانت المشكلة في المؤهلات اللازمة لشغل هذه الوظيفة. كان من المتوقع أن يتمتع المتقدمون بخبرة في نظامي التشغيل ويندوز 3.11 ومايكروسوفت دوس، وهما نظامان صدرا قبل 32 و44 عاماً على الترتيب. وفي بعض مناطق ألمانيا، تعتمد وسائل النقل على نظم تشغيل تفوق في عمرها أعمار الكثير من الركاب. وقال متحدث باسم شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) إن هذا أمر متوقع. وأضاف: "قطاراتنا تتمتع بعمر خدمة طويل، وتصل مدة خدمتها إلى 30 سنة أو أكثر". "دويتشه بان تُحدث قطاراتها بانتظام، لكن نظم التشغيل التي تُلبي معايير السلامة وتُثبت كفاءتها يستمر تشغيلها"، بحسب المتحدث الذي أكد أن "نظام ويندوز 3.11 يستخدم حصرياً في عدد قليل من القطارات لتشغيل شاشات العرض فقط". ولا يقتصر الأمر على النقل العام الألماني فحسب. فعلى سبيل المثال، لا تبدأ قطارات مترو سان فرانسيسكو الخفيف (موني مترو) في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة عملها صباحاً إلا بعد إدخال قرص مرن في جهاز الكمبيوتر الذي يُحمّل برنامج "DOS" على نظام التحكم الآلي في القطارات (ATCS) الخاص بالسكك الحديدية. وفي العام الماضي، أعلنت هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو (SFMTA) عن خططها لإيقاف هذا النظام خلال العقد المقبل، لكن الأقراص المرنة لا تزال تعمل حتى اليوم. (لم تستجب هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو لطلب التعليق). في غرفة شديدة الإضاءة في سان دييغو في كاليفورنيا الأمريكية، هناك اثنتين من أكبر الطابعات التي يمكن أن تراها في حياتك، وكل منهما متصلة بخوادم تعمل بنظام ويندوز 2000، وهو نظام تشغيل سُمي نسبةً إلى عام إصداره. وقال جون واتس، الذي يتولى الطباعة عالية الجودة ومعالجة الصور لمصوري الفنون الجميلة: "نسميهما مرساة القارب". الطابعتان من نوع "LightJets"، وهي آلات عملاقة تستخدم الضوء، بدلاً من الحبر في الطباعة على ورق فوتوغرافي بأحجام كبيرة، مضيفاً أن النتيجة تكون صورة بجودة لا مثيل لها. وبعد توقف إنتاجها منذ فترة طويلة، تعتمد طابعات LightJet القليلة المتبقية على أنظمة تشغيل ويندوز التي كانت متوفرة عند بيع هذه الطابعات. وقال واتس: "قبل فترة، بحثنا أمر ترقية أحد أجهزة الكمبيوتر (المشغلة لتلك الطابعات إلى (ويندوز فيستا) Windows Vista. وعندما محاولة حساب المبلغ اللازم لشراء تراخيص جديدة لجميع برمجيات، تبين أن التكلفة ستتراوح بين 50,000 و60,000 دولار أمريكي. لا أطيق أجهزة ويندوز، لكنني عالق بها". إنها مشكلة شائعة مع الأجهزة المتخصصة. سكوت كارلسون، نجار في لوس أنجلوس لديه خبرة بمنتجات مايكروسوفت بسبب تعامله مع آلات التحكم الرقمي بالكمبيوتر، وهي أدوات روبوتية تستخدم في تقطيع وتشكيل الخشب ومواد أخرى بتعليمات من الكمبيوتر. وقال كارلسون: "جهازنا العملاق يعمل بنظام ويندوز إكس بي لأنه أقدم. إنه مثل الدبابة"، لكن ما قاله عن الجهاز لا ينطبق على نظام التشغيل. وأضاف: "اضطررنا لنقل الكمبيوتر من أجل إعادة بنائه بالكامل قبل بضع سنوات لأن نظام إكس بي كان يظهر الكثير من الأخطاء"، مؤكداً أن الجهاز "أصبح شبه معطل". وبالنسبة لمستخدمي هذه التقنية القديمة، قد تكون الحياة شاقة. فعلى مدار أربع سنوات، كان الطبيب النفسي إريك زابريسكي يذهب إلى عمله في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية ويبدأ يومه بانتظار تشغيل جهاز الكمبيوتر. وقال زابريسكي: "كنت أضطر للوصول إلى العيادة مبكراً لأن تسجيل الدخول إلى الكمبيوتر كان يستغرق أحياناً 15 دقيقة. بمجرد دخولك، تحرص على ألا يؤدي أي شيء مهما كان إلى خروجك. كنت أتمسك بالحياة بشدة بينما كانت وتيرة التشغيل بطيئة للغاية". عندما يتعلق الأمر بنظم تشغيل الكمبيوتر القديمة في الشركات والمؤسسات الكبرى، فإن السبب الرئيسي في استمرار استخدامها هو "تأجيل الصيانة". سكوت فورد، مطور برمجيات متخصص في تحديث النظم القديمة. وأضاف: "تُركز المؤسسات كل اهتمامها على إضافة ميزات جديدة بدلاً من استثمار تلك الموارد في تحسين أساسيات النظم الحالية"، مما يؤدي إلى تراكم الكثير من هذه الأجهزة والبرمجيات داخل هذه المؤسسات واستمرار العمل بها. تُدير معظم المرافق الطبية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى السجلات الصحية باستخدام مجموعة من الأدوات التي أطلقتها الحكومة الأمريكية عام 1997 وتُسمى نظام سجلات المرضى المحوسب (CPRS). إلا أن هذا النظام يعمل على نظام أقدم يُسمى VistA - وهو نظام تشغيل مختلف عن نظام ويندوز فيستا - والذي ظهر لأول مرة عام 1985، وكان مبنياً في الأصل على نظام التشغيل MS-DOS. تُجري وزارة شؤون المحاربين القدامى الآن محاولتها الرابعة لإصلاح هذا النظام بعد سلسلة من المحاولات المتقطعة التي استمرت قرابة 25 عاماً. وتهدف الخطة الحالية إلى استبداله بنظام سجلات صحية تستخدمه وزارة الدفاع الأمريكية بحلول عام 2031. وصرح بيت كاسبروفيتش، السكرتير الصحفي لوزارة شؤون المحاربين القدامى، قائلاً: "لا تزال وزارة شؤون المحاربين القدامى ملتزمة بتطبيق نظام فيدرالي حديث وقابل لتبادل البيانات (للسجلات الصحية الإلكترونية) لتحسين تقديم الرعاية الصحية والتأثير إيجاباً على رعاية المرضى". وأضاف أن النظام مُفعّل في ستة مواقع تابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى، وسيُنشر في 19 من أصل 170 منشأة بحلول عام 2026. وقال زابريسكي: "يعمل نظام CPRS، ولكن في بعض الأحيان يعمل نظام CPRS، ولكن في بعض الأحيان كان [استخدامه] تجربة محبطة للغاية". فبينما تعتمد أنظمة السجلات الصحية الحديثة على واجهات بسيطة تعمل بنظام الضغط على مفاتيح افتراضية، كان زابريسكي يُضطر إلى كتابة "c://" ومسار الملف الكامل لعرض مستند. وقال: "نظام CPRS نصي بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. ويبدو أشبه بمعالج نصوص من التسعينيات أثناء التشغيل كما يشبه استخدامه تعلم استخدام سيارة قديمة. وعليك أيضاً حفظ جميع هذه الأوامر، ودائماً ما تخطئ. فما يُفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، قد ينتهي به المطاف إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة شرطة في مكان ما". يقول زابريسكي: "نظام CPRS نصي بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. يبدو النظام كمعالج نصوص من التسعينيات. يشبه تعلم استخدام سيارة قديمة. عليك حفظ جميع هذه الأوامر، ودائمًا ما تُواجه أخطاءً. شيء من المفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، ينتهي به الأمر إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة (—) في مكان ما". يُعدّ هذا مثالاً رئيسياً على مشكلة نقل المعرفة التي تظهر مع تقادم التكنولوجيا، وفقاً لفينسل. يقول: "في كثير من الأحيان، عندما لا نُحدّث البنية التحتية ونحافظ على سلامتها، ينتهي بنا الأمر في وضع لا يوجد فيه سوى شخص واحد في ولاية أخرى يعرف كيفية الحفاظ على تشغيل النظام". وأضاف فينسيل أن المنشآت الحكومية، على وجه الخصوص، تتمسك أحياناً بالبرمجيات القديمة لأن بساطتها تُسهل الحفاظ على أمنها. وتابع: "لكن فرص الفشل واردة هنا، خاصةً مع ازدياد تعقيد الأنظمة المتصلة بالإنترنت وتوقف الشركات عن دعم البرمجيات القديمة. ويُشكل الأمن السيبراني مصدر قلق بالغ في هذا الصدد". في بعض الحالات، يعد تشغيل أجهزة الكمبيوتر القديمة عملاً نابعاً من الحب. ففي الولايات المتحدة، تقضي دين غريغار، مديرة مختبر الأدب الإلكتروني في جامعة ولاية واشنطن في فانكوفر أيامها في غرفة مليئة بأجهزة كمبيوتر قديمة (تعمل بكامل طاقتها) يعود تاريخها إلى عام 1977. وقالت غريغار: "بمجرد أن حصل الناس على هذه الأجهزة، بدأوا في إنتاج الفن"، وهي ملتزمة بالحفاظ عليها. وفي بدايات استخدام الكمبيوتر، كان الفنانون والكتاب مع برمجيات الكمبيوتر هم من يحددون معنى الفن ورواية القصص في العالم الرقمي الجديد. وغيرت عناوين مثل "حديقة النصر" لستيوارت مولثروب أو "ظهيرة مايكل جويس"، وهي قصة من عالم الخيال، متحدية تعريف الأدب، من خلال عرض القصص عبر روابط إلكترونية، مما أتاح نوعاً جديداً من الكتابة التي تُشبه "اختر مغامرتك الخاصة"، والتي أرست قواعد جديدة للعصر الرقمي، وفقاً لغريغار. ولم يقتصر اهتمام غريغار على الكتب الإلكترونية التجريبية التي صدرت في بدايات استخدام الكمبيوتر، ويجمع مختبرها كل شيء من ألعاب الفيديو إلى مجلات إنستغرام. وتقول غريغار: "أستخدم اختصاراً لشرح ما يميز هذا البرنامج: Pie. إنه برنامج تفاعلي وتجريبي. لا يمكنك فصله عن الكمبيوتر وطباعته أو تعليقه على الحائط". وهناك برمجيات محاكاة - "Emulators" – تتيح لك تشغيل بعض البرمجيات القديمة على أجهزة كمبيوتر جديدة، لكن غريغار تقول إن ميزات مهمة للنسخ القديمة تختفي أثناء هذه العملية. وأكدت: "إنها ببساطة تجربة مختلفة تماماً". يحتفظ مختبر غريغار للأدب الإلكتروني بـ61 جهاز كمبيوتر لعرض مئات الأعمال الإلكترونية وآلاف الملفات في المجموعة، والتي تحافظ عليها في حالة ممتازة. تبدو العديد من هذه الأجهزة وكأنها شُيّدت بالأمس، مع القليل من اصفرار العلب البلاستيكية التي قد تتوقعها من عصر الإلكترونيات ذات اللون البيج. الشيء الوحيد الذي ينقص مجموعة غريغار هو جهاز كمبيوتر يقرأ أقراصاً مرنة قياس خمس بوصات وربع. فرغم انتشارها على نطاق واسع، ينطوي العثور على أحد هذه الأجهزة على صعوبة بالغة. وقالت مديرة المختبر: "أبحث عنها على إيباي وكريغزلست، وأصدقائي يبحثون من أجلي، لكن دون جدوى. أبحث عنها منذ ست سنوات". إذا كان لديك أحد هذه الأجهزة القديمة، ولا يزال يعمل، فستسعد غريغار بسماع رأيك. وقال فورد إنه منذ البداية، كانت إحدى استراتيجيات الأعمال الرئيسية التي ميزت أبل عن غيرها هي ضرورة شراء أجهزة ماك في أغلب الأحيان لاستخدام برمجياتها. وأضاف فورد أن أبل أيضاً متشددة في التخلص من المنتجات القديمة. لكن مايكروسوفت اتبعت نهجاً يسمح للمؤسسات بالاستفادة من الأجهزة التي تمتلكها بالفعل، ويسعى للحصول على تراخيص البرمجيات. كما أنها تميل إلى توفير فترة زمنية طويلة جدا لتوفير الدعم لتلك الإصدارات". ومنح هذا النهج مايكروسوفت ميزة كبيرة في استقطاب عملاء من قطاع الأعمال. وأضاف فورد أن هذا أحد أسباب بقاء أجهزة ويندوز القديمة هذه لفترة طويلة، "مايكروسوفت مجرد شيء نَعْلق به".


جريدة المال
منذ 2 أيام
- أعمال
- جريدة المال
15 شركة برمجيات تايلاندية في القاهرة لاستكشاف فرص الاستثمار بالقطاع
تعتزم بعثة مكونة من 15 شركة برمجيات تايلاندية زيارة القاهرة يوم 25 يونيو المقبل لاستكشاف الفرص المحتملة مع الجانب المصرى ممثلا فى الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى بالاتحاد العام للغرف التجارية.


التقنية بلا حدود
منذ 3 أيام
- التقنية بلا حدود
مساعد Codex من OpenAI: ثورة جديدة لمبرمجي البرمجيات
كشفت شركة OpenAI عن مساعدها البرمجي الجديد Codex، وهو أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للمبرمجين، تعمل بالاعتماد على نموذج OpenAI o3. صُمّم Codex ليُنجز المهام البرمجية الشائعة، بهدف تسهيل حياة مطوري البرمجيات وتحسين كفاءتهم. يمكن لـ Codex تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، مثل تعديل الملفات البرمجية لإنشاء دوال جديدة، اكتشاف الأخطاء البرمجية وإصلاحها، بالإضافة إلى تحديث مستودعات الأكواد مثل GitHub بشكل تلقائي. حالياً، يتوفر المساعد لمستخدمي خطط ChatGPT Pro وEnterprise وTeam، بينما سيتم توفيره لاحقًا لمشتركي خطتي Plus وEdu. ومن الجدير بالذكر أن Codex لا يزال في مرحلة 'المعاينة البحثية'، ما يعني أن خصائصه ووظائفه قد تتغير في أي وقت. يبدأ استخدام Codex عندما يمنح المبرمجون صلاحية الوصول إلى الكود الخاص بهم، ثم يوجهونه من خلال التعليمات النصية. كما يمكنهم إرفاق ملفات نصية مخصصة بجانب الكود لتوفير معلومات إضافية للمساعد حول كيفية التنقل داخل المشروع، وإجراء اختبارات الكود، ومعايير الكتابة المعتمدة، مما يساعده في تقديم نتائج أكثر دقة. يعالج Codex هذه التعليمات في بيئة معزولة وآمنة لمدة تصل إلى 30 دقيقة، دون اتصال خارجي، ما يساهم في حماية الكود من السرقة أو إدخال تعليمات ضارة. ويتمكن المستخدمون من متابعة خطوات التنفيذ لحظة بلحظة، وعند الانتهاء، يقوم المساعد بحفظ النتائج وتحديث المستودعات المرتبطة تلقائيًا. كما يحصل المستخدمون على تقارير الاختبار، والسجلات، والمصادر المستخدمة لمراجعة ما تم تنفيذه. ورغم أن Codex مصمم لرفض طلبات تطوير البرمجيات الخبيثة مثل الفيروسات والبرامج الضارة، إلا أنه لا يزال غير مثالي في التعرف على التعليمات الخطرة. ومن اللافت أن Codex أكثر عرضة بقليل من نموذج OpenAI o3 الأساسي في إصدار ردود تتضمن تحرشًا أو استغلالًا جنسيًا أو خطاب كراهية أو إساءة استخدام البيانات الشخصية. وبينما يُعد Codex أداة قوية، إلا أنه لا يُغني عن وجود مبرمجين محترفين قادرين على اجتياز مقابلات التوظيف الصعبة، كما هو موضح في بعض الكتب المتخصصة. المصدر


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
مايكروسوفت تحضر لتحديث كبير فى ويندوز 11 يتضمن قائمة ابدأ جديدة
تستعد شركة "مايكروسوفت" لإطلاق تحديث رئيسي لنظام التشغيل ويندوز 11 ، يشمل تصميمًا جديدًا لقائمة "ابدأ" وعددًا من الميزات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تسهيل الاستخدام اليومي للنظام وتعزيز الإنتاجية. من أبرز التغييرات القادمة في التحديث المرتقب هو إعادة تصميم قائمة "ابدأ"، بحيث تصبح أكثر تنظيمًا وسهولة في تصفح التطبيقات، وستتضمن القائمة قسمًا جديدًا يعرض معلومات مباشرة من الهاتف المتصل، مثل المكالمات الأخيرة والرسائل وحالة البطارية، ما يقلل الحاجة لتفقد الهاتف أثناء العمل على الكمبيوتر. التصميم الجديد يتيح وصولًا أسرع إلى عرض "كل التطبيقات"، والذي أصبح منظمًا حسب الفئات لسهولة التصفح، كما تم توفير ثلاثة أنماط مختلفة لعرض التطبيقات: عرض بالقائمة التقليدية، عرض شبكي جديد، وعرض حسب الفئات الذي يُنظّم التطبيقات المثبّتة تلقائيًا داخل "مجلدات". أدوات ذكاء اصطناعي في التطبيقات المدمجة تضيف مايكروسوفت أدوات ذكاء اصطناعي إلى عدة تطبيقات مدمجة في ويندوز 11 ، بهدف تسهيل المهام اليومية وتوفير الوقت، وتشمل هذه الأدوات تحسينات في البحث داخل النظام، وإضافة ميزات جديدة لتطبيق "الرسام" مثل إزالة خلفيات الصور وإنشاء رسومات اعتمادًا على أوامر نصية، كما يتيح تطبيق "الصور" تعديل الإضاءة وإزالة عناصر غير مرغوب فيها من الصور. أما أداة "Snipping Tool"، فستسمح باستخلاص النصوص من لقطات الشاشة أو طمس المعلومات الحساسة بسهولة، كما سيدعم مستعرض الملفات "File Explorer" البحث باستخدام اللغة الطبيعية، حتى في حال نسي المستخدم اسم الملف بدقة. بحث أذكى ومساعد لإنجاز المهام سيتضمن التحديث أيضًا تحسينات في طريقة تفاعل المستخدم مع النظام، وسيعمل "Windows Copilot" كمساعد رقمي، يساعد في الكتابة والتنظيم والبحث، في حين سيتمكن المستخدمون من استخدام اللغة العامية أو الأسئلة المباشرة في البحث، ما يوفّر وقت المهام المتكررة ويركز الجهد على الأولويات الأهم. من سيحصل على التحديث أولًا؟ ستتوفر هذه الميزات أولًا على الأجهزة المزودة بمكونات خاصة لمعالجة مهام الذكاء الاصطناعي، بدءًا من حواسيب "Surface" الجديدة من مايكروسوفت، إلى جانب أجهزة "Copilot+" الأخرى.


صحيفة الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
إيرادات «بالانتير» الفصلية تنمو 39% إلى 884 مليون دولار
قفزت إيرادات «بالانتير تكنولوجيز» الفصلية بنسبة 39% إلى 884 مليون دولار، مقارنة بـ 634 مليون دولار في الفترة نفسها من 2024، متجاوزةً متوسط تقديرات المحللين البالغ 863 مليون دولار. ووصفت الشركة الطلب المتزايد على برامج الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية بأنه «عاصفة شرسة»، لتعزز في الوقت نفسه توقعات إيراداتها للعام بأكمله إلى 3.9 مليار دولار. وارتفع صافي دخل شركة برمجيات الذكاء الاصطناعي إلى نحو 214 مليون دولار، مقارنة بـ 105 ملايين على أساس سنوي. فيما جاءت الأرباح المعدلة عند 13 سنتاً لكل سهم، وهو ما تماشى مع التوقعات. ومع ذلك، تراجعت أسهم «بالانتير» بنحو 9% مع نهاية تداولات الاثنين، بعد أن فشلت نتائجها في تلبية أعلى توقعات المستثمرين في إفصاح مارس. وقال الرئيس التنفيذي أليكس كارب: «إن صعود الشركة غير مسبوق، ونشهد تحولات جذرية في اعتماد البرمجيات والأنظمة المقدمة للمؤسسات الحديثة في عصر الذكاء الاصطناعي». وأعلنت «بالانتير» أن إيراداتها التجارية نمت بنسبة 71% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 255 مليون دولار، في حين قفزت مبيعات القطاع الحكومي بنسبة 45% إلى 373 مليون دولار. وتتوقع الشركة أن تتجاوز الإيرادات التجارية الأمريكية 1.178 مليار دولار هذا العام. وعزا كارب هذا النمو إلى ازدياد اعتماد قطاع الدفاع الأمريكي على أدواتها. وأضاف بأن الطلب على نماذج اللغات الكبيرة والبرامج الداعمة لها يشهد إقبالاً مُتزايداً من المستخدمين.