logo
أميركا تلغي قيودا على تصدير برمجيات للصين ضمن اتفاقية تجارية

أميركا تلغي قيودا على تصدير برمجيات للصين ضمن اتفاقية تجارية

الجزيرةمنذ يوم واحد
ألغت الولايات المتحدة قيودا مفروضة على صادرات مطوري برامج تصميم الرقائق ومنتجي الإيثان إلى الصين، في مؤشر جديد على انحسار التوتر التجاري بين الجانبين بعد تحرك من جانب الصين بشأن المعادن النادرة.
وأبلغت وزارة التجارة الأميركية الشركات الثلاث الرائدة عالميًا في مجال برمجيات تصميم أشباه الموصلات – سينوبسيس، وكادنس ديزاين سيستمز، وشركة سيمنز الألمانية – بأن متطلبات الحصول على تراخيص حكومية لممارسة الأعمال في الصين لم تعد سارية، وفقًا بيانات للشركات.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أرسلت الولايات المتحدة خطابات إلى منتجي الإيثان لإلغاء شرط على ترخيص الصادرات عُمل به في أواخر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران الماضيين.
حملة صارمة
وشنّ مسؤولو البيت الأبيض حملةً صارمةً على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق (أتمتة التصميم الإلكتروني) للصين في مايو/ أيار، ضمن سلسلة إجراءات ردًا على القيود التي فرضتها بكين على شحنات المعادن الأرضية النادرة الأساسية.
وبموجب اتفاقية تجارية أُبرمت الأسبوع الماضي، وعدت واشنطن بالسماح بتصدير برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى الإيثان والمحركات النفاثة، إلى الصين، شريطة أن تفي بكين أولًا بتعهدها بتسريع الموافقات على تصدير المعادن الأساسية المستخدمة في كل شيء، من توربينات الرياح إلى الطائرات.
ويُعدّ رفع القيود المفروضة على برمجيات تصميم الرقائق مؤشرًا على أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لندن، والذي من شأنه أن يُعيد البلدين إلى بنود اتفاق أُبرم الشهر السابق في جنيف قيد التنفيذ بالفعل، فبالإضافة إلى مبيعات برمجيات الرقائق، سمحت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لمُصنّعي منتج بترولي أساسي بنقل ناقلات الغاز إلى الموانئ الصينية، ثم ألغت متطلبات الترخيص هذه بالكامل هذا الأسبوع، وفقًا لما ذكرته شركات الإيثان يوم الأربعاء.
هدف طويل الأمد
وحققت بكين هدفًا طويل الأمد، وهو قبول واشنطن التفاوض حول ضوابط التصدير، وهي أداة أمن قومي لطالما اعتبرتها واشنطن غير قابلة للتفاوض، على طاولة المفاوضات في محادثات التجارة، وفق بلومبيرغ.
واستخدمت الولايات المتحدة لسنوات ضوابط التصدير للحد من وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة والمعدات اللازمة لتصنيعها، في محاولة لمنع بكين من تطوير ذكاء صناعي متقدم قد يفيد جيشها، وكان توسيع نطاق هذه الحملة – لتشمل برمجيات تصميم الرقائق المستخدمة في تصميم كل شيء بدءًا من معالجات إنفيديا وأجهزة آبل المتطورة وصولًا إلى أجزاء بسيطة مثل مكونات تنظيم الطاقة – أولوية طويلة الأمد لبعض الصقور الأميركيين في مواجهة الصين ، حسب بلومبيرغ.
ووفق بلومبيرغ، فإن القيود على برامج تصميم الرقائق لم تكن عادية لأن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة حول ما هو مسموح بتصديره وما هو غير مسموح، وهي معايير تُناقش عادةً بإسهاب خلال عملية تنظيمية رسمية. بعد ذلك، وبعد أسبوعين فقط من فرضها، قال رئيس المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، متحدثًا في بداية محادثات لندن التجارية، إن الولايات المتحدة قد تخفف ضوابط أشباه الموصلات التي وصفها بأنها "مهمة للغاية" للصين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتساع العجز التجاري الأميركي في مايو على وقع رسوم ترامب
اتساع العجز التجاري الأميركي في مايو على وقع رسوم ترامب

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

اتساع العجز التجاري الأميركي في مايو على وقع رسوم ترامب

اتسع العجز التجاري الأميركي بشدة في مايو/أيار الماضي مع انخفاض الصادرات، لكن تراجع الواردات يشير إلى أن التجارة من المحتمل أن تؤدي إلى انتعاش النمو الاقتصادي في الربع الثاني. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية يوم الخميس إن الفجوة التجارية زادت 18.7% إلى 71.5 مليار دولار في مايو/أيار الماضي. وتم تعديل بيانات أبريل/نيسان الماضي لتظهر أن العجز التجاري تقلّص إلى 60.3 مليار دولار بدلا من 61.6 مليارا التي سبق الإعلان عنها. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يرتفع العجز إلى 71.0 مليار دولار. وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب إلى إرباك الوضع الاقتصادي، إذ دفعت الشركات والأسر إلى التركيز على الواردات وشراء السلع لتجنب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم. وحذر اقتصاديون من أن اختفاء التشوهات المتعلقة بالرسوم الجمركية من البيانات الاقتصادية قد يستغرق بعض الوقت. وفرض ترامب رسوما جمركية نسبتها 10% على معظم شركاء بلاده التجاريين قبل أن يعلق قراره فرض رسوم أكبر على عشرات الدول. وتراجعت الواردات الأميركية بنسبة 0.1% إلى 350.5 مليار دولار، مع تراجع شحنات السلع. أما الواردات من السلع الاستهلاكية فتراجعت بـ4 مليارات دولار، رغم أن واردات السيارات وقطعها ازدادت. كما تراجعت الصادرات الأميركية بنسبة 4% إلى 297 مليار دولار خصوصا في الإمدادات والمواد الصناعية، بحسب التقرير.

الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركية
الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركية

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • الجزيرة

الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركية

ارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية منها الين واليورو والفرنك السويسري اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي وفر وظائف أكثر مما قدر المحللون، وهذا يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يستغرق وقتا أطول لتيسير السياسة النقدية. وصعد الدولار 0.95% إلى 145.03 ينا. وتقدم 0.41% إلى 0.7952 فرنك سويسري. وتراجع اليورو 0.35% إلى 1.1756 دولار. وصاحب صعود الدولار بعد البيانات ارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأميركية، وارتفع عائد السندات لأجل عامين، والذي يتحرك عادة بما يتماشى مع توقعات سعر الفائدة للبنك المركزي الأميركي، 8.1 نقاط أساس إلى 3.87%، وزاد العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.33%. الأسهم وفتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع عند ذروة جديدة اليوم الخميس بفعل بيانات الوظائف وسط مخاوف إزاء سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.18% إلى 44565.75 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ0.31%، إلى 6246.46 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 104.5 نقاط، أو 0.51%، إلى 20497.663 نقطة. الوظائف وأضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أكثر من المتوقع في يونيو/حزيران، في حين انخفض معدل البطالة على غير المتوقع إلى 4.1%، وهذا يشي باحتفاظ سوق العمل بحالة الاستقرار. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير الوظائف الذي يحظى بمتابعة عن كثب اليوم الخميس إن الوظائف غير الزراعية ارتفعت 147 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة 144 ألف وظيفة في مايو/أيار. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأميركي 110 آلاف وظيفة بعد زيادة 139 ألف وظيفة في مايو/أيار الماضي. وتراوحت التقديرات بين زيادة 50 ألفا و160 ألفا.

إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ بفضل الذكاء الاصطناعي
إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ بفضل الذكاء الاصطناعي

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ بفضل الذكاء الاصطناعي

تتجه إنفيديا لتصبح أكثر الشركات قيمة في العالم على الإطلاق اليوم الخميس، إذ بلغت قيمتها السوقية 3.92 تريليونات دولار مع تزايد ثقة وول ستريت في مجال الذكاء الاصطناعي. وارتفع سهم الشركة الرائدة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة 2.2% إلى 160.6 دولارا في التعاملات الصباحية، مما يمنح الشركة قيمة سوقية أعلى من القيمة غير المسبوقة التي سجلتها شركة آبل عند إغلاقها في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 والبالغة 3.915 تريليونات دولار. وحققت أحدث رقائق إنفيديا نجاحا في تدريب أكبر نماذج الذكاء الاصطناعي، مما عزز الطلب على منتجات الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها. ومايكروسوفت حاليا ثاني أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في وول ستريت برأس مال سوقي 3.7 تريليونات دولار، إذ ارتفع سهمها 1.5% إلى 498.5 دولارا. وصعد سهم آبل 0.8 % لتصل قيمتها السوقية إلى 3.19 تريليونات دولار في المركز الثالث. وأدى التنافس بين مايكروسوفت وأمازون وميتا بلاتفورمز وألفابت وتسلا على بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والهيمنة على التكنولوجيا الناشئة إلى زيادة الطلب على معالجات إنفيديا المتطورة. وقفزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا بنحو 8 أمثال خلال السنوات الأربع الماضية، من 500 مليار دولار في 2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store