logo
#

أحدث الأخبار مع #برناردمادوف

من القمة إلى الهاوية.. مليارديرات من الثراء الفاحش إلى الإفلاس
من القمة إلى الهاوية.. مليارديرات من الثراء الفاحش إلى الإفلاس

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

من القمة إلى الهاوية.. مليارديرات من الثراء الفاحش إلى الإفلاس

مرّت أسماء بارزة في عالم المال والأعمال من قمة المجد إلى قاع السقوط في الإفلاس، بعدما تحولت ثرواتهم الهائلة إلى رماد بسبب الفضائح أو القرارات الخاطئة. على رأس القائمة يأتي المصرفي الأمريكي آلن ستانفورد، الذي عاش حياة فارهة بثروة بلغت 2.2 مليار دولار قبل أن ينكشف تورطه في ثاني أكبر عملية احتيال مالي في التاريخ. حُكم عليه بالسجن 110 أعوام وهو اليوم مفلس خلف القضبان، وفقا South China Morning Post. أسس آلن مجموعة ستانفورد فايننشال غروب، والتي كانت تدير بنوكاً ومؤسسات مالية في أنتيغوا والولايات المتحدة، وزعم أنه يقدم شهادات إيداع (CDs) عالية العوائد من خلال Stanford International Bank في أنتيغوا. في عام 2009، اتهمته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بتدبير مخطط بونزي (نوع من الاحتيال المالي) بقيمة 7 مليارات دولار، وهو أحد أكبر المخططات الاحتيالية. اتُّهم باستخدام أموال المستثمرين الجدد لدفع عوائد للمستثمرين القدامى دون وجود استثمارات حقيقية، وفي عام 2012، أُدين بارتكاب 13 تهمة جنائية، بما في ذلك الاحتيال وغسيل الأموال. أما أوبري ماكليندون، مؤسس شركة "تشيسابيك إنيرجي"، فبلغت ثروته في 2011 نحو 1.2 مليار دولار، قبل أن يخسر كل شيء إثر اتهامه بالتلاعب في مزايدات عقود النفط والغاز. وتوفي في حادث سيارة بعد يوم من توجيه التهم إليه عام 2016. برنارد مادوف، الذي كان يُعتبر أحد أعمدة وول ستريت، أدار أضخم عملية احتيال "بونزي" في التاريخ، بقيمة وصلت إلى 65 مليار دولار، حُكم عليه بالسجن 150 عاماً وتوفي في محبسه عام 2021. إليزابيث هولمز، مؤسسة شركة "ثيرانوس"، صعدت بسرعة الصاروخ بثروة وصلت إلى 4.5 مليارات دولار، قبل أن تنكشف كذب شركتها حول دقة فحوصات الدم. أُدينت بالاحتيال وتخضع حالياً لعقوبة بالسجن بعد أن صنّفتها فوربس بـ"صفر" على سلم الثروة. أسست إليزابيث هولمز شركة Theranos في سن الـ19، مدعية أنها طورت جهازاً يكتشف مئات الأمراض من قطرة دم واحدة، وجذبت مليارات الدولارات من الاستثمارات وشخصيات بارزة في السياسة والأعمال، لكن في 2015، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التكنولوجيا لا تعمل كما زُعم. تبين أن الشركة استخدمت أجهزة تقليدية، وأن نتائجها غير دقيقة، اتُّهِمت هولمز بالاحتيال على المستثمرين والمرضى، وأُدينت في 2022، وحُكم عليها بالسجن لأكثر من 11 عاماً، قصتها أصبحت مثالاً على خطورة التضليل في الابتكار، وكيف يمكن للطموح غير المدعوم بالعلم أن يؤدي إلى انهيار مدوٍ. في البرازيل، خسر إيك باتيستا، الذي كان من بين أغنى الرجال في العالم بثروة تجاوزت 30 مليار دولار، معظم أمواله في غضون عامين بعد انهيار شركته للطاقة. لاحقاً، سُجن بتهم فساد ورشوة لعقود حكومية. كان يُعتبر باتيستا أحد أغنى رجال العالم في أوائل العقد الثاني من الألفية الثانية، حيث بلغت ثروته نحو 30 مليار دولار، أسس مجموعة EBX التي ضمت شركات في مجالات التعدين والنفط والطاقة. رغم الطموحات الكبيرة، انهارت شركاته بعد فشل مشاريعه الكبرى، خصوصاً في قطاع النفط، ما أدى إلى فقدان ثروته بالكامل. في 2017، اعتُقل بتهم فساد وغسل أموال في إطار التحقيقات البرازيلية الشهيرة "Lava Jato". تعتبر قصة باتيستا مثالاً على الطموح المفرط والفساد، وكيف يمكن للمشاريع المبالغ فيها أن تؤدي إلى نهاية كارثية. وفي آيسلندا، فقد بيورغولفور غودموندسون، المستثمر ومالك "وست هام يونايتد" سابقاً، ثروته خلال الأزمة المالية عام 2008، ليُعلن إفلاسه لاحقاً بعد خسائر فادحة وقضايا قانونية متعددة. تُعد قصة غودموندسون مثالاً على تأثير الأزمات المالية العالمية على رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم. الاجتماعية جوسلين وايلدنستاين، المعروفة بـ"المرأة القطة"، حصلت على 2.5 مليار دولار من طلاقها عام 1999، لكنها بددتها خلال سنوات من الإنفاق المفرط. اشتهرت جوسلين بتغيير ملامح وجهها بشكل دراماتيكي من خلال عمليات التجميل، ما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام. في عام 1978، تزوجت من تاجر الفن الأمريكي أليك وايلدنشتاين، وأنجبا طفلين. انتهى زواجهما في عام 1999 بعد طلاق مثير للجدل، حيث حصلت على تسوية مالية ضخمة تُقدّر بحوالي 2.5 مليار دولار أمريكي. على الرغم من هذه الثروة، أعلنت إفلاسها في عام 2018، مشيرةً إلى مشاكل في إدارة الثروة بعد قطع الدعم المالي من عائلة زوجها السابق. توفيت جوسلين وايلدنشتاين في 31 ديسمبر 2024 في باريس عن عمر يناهز 79 عامًا، إثر إصابتها بجلطة رئوية. في الهند، خسر فيجاي ماليا، مالك "كينغفيشر إيرلاينز"، ثروته البالغة 1.5 مليار دولار بعد فشل شركته الجوية وتراكم ديونها. هرب من البلاد عام 2012 ولا يزال يواجه مطالبات بتسليمه. عُرف ماليا بأسلوب حياته الفخم وارتباطه بعالم الرياضة، حيث كان يمتلك فريق "رويال تشالنجرز بنغالور" للكريكيت وفريق "فورس إنديا" في الفورمولا 1، في 2016، غادر الهند إلى المملكة المتحدة، حيث وُجهت له تهم بالاحتيال وغسل الأموال تتعلق بقروض لم يسددها، في 2017، تم القبض عليه في لندن، وما زال يواجه محاولات تسليمه إلى الهند لمواجهة التهم الموجهة إليه، تعتبر قضيته واحدة من أبرز فضائح المال في الهند. رجل الأعمال الأيرلندي شون كوين، الذي تنوعت استثماراته من المستشفيات إلى الفنادق، فقد ثروته بعد انهيار "أنغلو أيرش بنك"، وسُجن لاحقاً بتهمة ازدراء المحكمة. أصبح كوين في ذروته من أغنى رجال أيرلندا، حيث بدأ مسيرته في مجال استخراج الحصى، ثم أسس مجموعة كوين التي توسعت لتشمل عدة صناعات مثل الأسمنت والزجاج والعقارات، في أوج نجاحه، بلغت ثروته 4.7 مليارات يورو، لكن في عام 2009، تعرضت إمبراطوريته للانهيار بسبب استثمارات في بنك أنغلو أيريش الذي انهار خلال الأزمة المالية العالمية، مما أدى إلى إفلاسه في 2012. أما الأمريكية باتريشيا كلوغ، التي كانت من أغنى المطلقات بعد انفصالها عن الملياردير جون كلوغ، فقد خسرت ثروتها في مشروع خاسر، واضطرت لبيع ممتلكاتها لتجنب الإفلاس. وانتهى الأمر بشراء دونالد ترامب لممتلكاتها في 2011. اشتهرت باتريشيا بعد زواجها من الملياردير جون كلوغ في عام 1981، حيث حصلت على تسوية طلاق ضخمة في عام 1990 تقدر بحوالي 100 مليون دولار، أسست مشروعاً في ولاية فيرجينيا، اشترته مجموعة تابعة للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وتعرضت لصعوبات مالية وأعلنت إفلاسها في 2011، تُعتبر قصة باتريشيا كلوغ مثالاً على التحولات المالية الكبيرة وكيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية.

قضية منصة (PCEX) تفتح ملف الاحتيال ووعود الثراء السريع
قضية منصة (PCEX) تفتح ملف الاحتيال ووعود الثراء السريع

البلاد البحرينية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

قضية منصة (PCEX) تفتح ملف الاحتيال ووعود الثراء السريع

أعادت قضية منصة (PCEX) في البحرين فتح ملف الاحتيال المالي القائم على وعود الثراء السريع، بأساليب متطورة تستغل الذكاء الاصطناعي والتسويق الهرمي. ويظهر من خلال آلية عملها وتوسعها السريع عبر مجموعات "تيليجرام" أن ما يحدث يتعدى مجرد عملية نصب فردية، ليصبح نموذجًا رقميًا متطورًا لـ"الاحتيال المؤتمت". اللافت في هذه الحالة هو استخدام شخصية افتراضية تُدعى "البروفيسور" (آلان باريس) كنظام ذكي يدير المجموعات ويوزّع الأكواد. الاسم ليس عشوائيًا؛ بل مستعار من المسلسل الإسباني الشهير La Casa de Papel، ليعطي إيحاءً بالعبقرية والتخطيط، ويستدرج الضحايا بطريقة ذكية تستغل عامل الثقة والثقافة الشعبية. هذه الاستراتيجية النفسية تُعد نموذجًا لما يُعرف بالـ"Social Engineering"، وهي تقنية خداعية تُستخدم لاستغلال سلوك الأفراد في تسليم معلومات أو أموال. دول خليجية واجهت قضايا مشابهة، أبرزها الإمارات مع منصة OmegaPro في 2022، والكويت في 2018 التي أغلقت شبكات تسويق رقمي غير قانوني. مصر كذلك ضبطت شبكة "EGT" الاحتيالية التي استولت على أكثر من 100 مليون جنيه، بحسب النيابة العامة. أما عالميًا، تبقى قضية برنارد مادوف في الولايات المتحدة، الذي أدين في 2009 بسرقة ما يزيد عن 65 مليار دولار، من أكبر عمليات الاحتيال المالي المعروفة. في البحرين، يمكن تطبيق قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 60 لسنة 2014، وقانون العقوبات البحريني (المادة 389) ضد الاحتيال، بالإضافة إلى تدخل مصرف البحرين المركزي لتنظيم أي أنشطة استثمارية أو عملات رقمية غير مرخصة. الرد القانوني لا يكفي وحده؛ المطلوب تشريعات أكثر مرونة، وتعاون خليجي لإصدار قائمة سوداء للمنصات المشبوهة، مع تعزيز الوعي المالي للجمهور، لا سيما بين الشباب، الذين يمثلون الفئة الأكثر استهدافًا.

تفاصيل فضيحة مالية كبرى: منصة FBC تحتال على مليون مستثمر وتستولي على 6 مليارات دولار!
تفاصيل فضيحة مالية كبرى: منصة FBC تحتال على مليون مستثمر وتستولي على 6 مليارات دولار!

الدولة الاخبارية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

تفاصيل فضيحة مالية كبرى: منصة FBC تحتال على مليون مستثمر وتستولي على 6 مليارات دولار!

الإثنين، 24 فبراير 2025 10:00 صـ بتوقيت القاهرة في تطور صادم، تعرض أكثر من مليون شخص لعملية احتيال مالي تجاوزت قيمتها 6 مليارات دولار عبر منصة تُعرف بـ"FBC". تُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في التاريخ الحديث، مما يثير تساؤلات حول كيفية وقوع هذا الاحتيال وتأثيره على الضحايا والقطاع المالي بشكل عام. تفاصيل الاحتيال بدأت القصة عندما قدمت منصة "FBC" نفسها كمنصة استثمارية موثوقة، واعدةً بعوائد مالية مرتفعة للمستثمرين. تمكنت المنصة من جذب عدد كبير من المستثمرين من خلال حملات تسويقية مكثفة ووعود بعوائد مالية مغرية. ومع مرور الوقت، اكتشف المستثمرون أن أموالهم قد اختفت، وأن المنصة كانت تعمل كعملية احتيال ممنهجة. مقارنة مع عمليات احتيال سابقة تُذكرنا هذه الحادثة بعمليات احتيال مالي سابقة، مثل قضية "برنارد مادوف" الذي أدار محفظة استثمارية بقيمة 65 مليار دولار، واعتمد على مخطط "بونزي" للاحتيال على المستثمرين. كما يمكن مقارنتها بقضية "فاروق فاتح أوزر"، مؤسس منصة "ثودكس" التركية، الذي احتال على أكثر من 400 ألف مستخدم بمبلغ 2 مليار دولار قبل هروبه واعتقاله لاحقًا. التأثير على الضحايا والقطاع المالي تسبب هذا الاحتيال في خسائر مالية فادحة للضحايا، حيث فقد العديد منهم مدخراتهم واستثماراتهم. كما أثرت الحادثة سلبًا على ثقة المستثمرين في المنصات الاستثمارية عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى تشديد القوانين والرقابة على هذا القطاع في المستقبل. التحقيقات والإجراءات القانونية تجري حاليًا تحقيقات مكثفة من قبل السلطات المختصة لتعقب المسؤولين عن هذا الاحتيال وتقديمهم للعدالة. كما يتم العمل على استرداد الأموال المسروقة وتعويض الضحايا قدر الإمكان. دروس مستفادة تُبرز هذه الحادثة أهمية التحقق من مصداقية المنصات الاستثمارية قبل الاستثمار، والتأكد من وجود تراخيص قانونية لها. كما تُؤكد على ضرورة زيادة الوعي حول أساليب الاحتيال المالي وكيفية تجنبها. في الختام، تُعد قضية "FBC" تذكيرًا قويًا بضرورة الحذر والتدقيق عند التعامل مع الاستثمارات عبر الإنترنت، والتأكد من مصداقية الجهات المعنية قبل اتخاذ أي قرارات مالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store