أحدث الأخبار مع #بروتينالصويا


الشرق الأوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
6 معلومات حول تناول البروتينات لبناء العضلات
عضلات جسمك إما أن تستخدمها، فتحافظ على وجودها، أو تهمل استخدامها، فتفقدها. فقدان العضلات وفي حالات الاضطرابات الصحية (البدنية، أو النفسية)، أو اضطرابات التغذية، قد يفقد المرء كميات متفاوتة من كتلة عضلات جسمه. ويفقد البالغون بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين نحو 6 في المائة من كتلة عضلاتهم، مع مرور كل عقد من أعمارهم، ما لم يتنبهوا لذلك. إن فقد كتلة العضلات يرتبط بعدد من المشكلات الصحية لدى الأشخاص في كافة الأعمار. ولكن بالمقابل، تشير الأدلة العلمية إلى أن بناء عضلات قوية في الجسم، والحفاظ عليها، هو أفضل «علاج مضاد» للتدهور البدني والذهني في جميع مراحل العمر. ذلك أن فوائد بناء العضلات لا تقتصر على النواحي التجميلية في هيئة شكل الجسم، وتناسق أجزائه، بل إن توفر كتلة عضلية جيدة الحجم في الجسم يُحفز الخلايا المسؤولة عن تحسين كتلة العظام، وزيادة التدفق إلى تلك الأنسجة العظمية الصلبة، ما يُساعد على الوقاية من هشاشة العظام. وهذا ليس للرجال فقط، بل هو أيضاً أمر بالغ الأهمية للنساء بشكل خاص. وكلما كانت الكتلة العضلية المرتبطة بأي مفصل أفضل، ارتفع مستوى حماية ذلك المفصل من الإصابات، وتهتك تراكيبه الداخلية. ولأن العضلات هي «المكان الطبيعي لحرق الدهون»، فإن زيادة كتلتها وقوتها لا تخدم حرق مقدار أكبر من الدهون خلال ممارسة النشاط البدني، بل ترفع من وتيرة حرق الدهون حتى في أوقات الراحة البدنية. ولذا يقول أطباء مايوكلينيك إن زيادة كتلة العضلات يمكن أن تساعد في «خفض المؤشرات المرضية لعدد من الحالات المزمنة، وأعراضها، مثل التهاب المفاصل، وآلام الظهر، والسمنة، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، وأمراض القلب، والاكتئاب. ويمكن أن يسهم بناء العضلات أيضاً في تحسين التوازن، وقد يقلل من خطر السقوط. ومن شأن ذلك أن يساعدك في الحفاظ على استقلاليتك عندما تتقدم في العمر». تناول البروتينات ولكن تظل العلاقة بين تناول البروتينات من جهة، وبين تنمية العضلات من جهة أخرى، علاقة تحتاج إلى توضيحات في كثير من جوانبها. وإليك المعلومات الـ6 التالية عن دور البروتينات في بناء وتقوية العضلات: 1.البروتينات بالأساس الكيميائي مركباتٌ مكونة من أحماض أمينية Amino Acids. ويوجد في الطبيعة 20 حمضاً أمينياً، تتحد فيما بين أنواعها بترتيبات لا حصر لها، لتكوين أنواع كثيرة جداً من البروتينات. وفي حين أن جسم الإنسان يستطيع صناعة بعض الأحماض الأمينية، فإنه لا يستطيع تصنيع البعض الآخر منها. وتُسمى الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم تكوينها بـ«الأحماض الأمينية الأساسية» Essential Amino Acids، وعددها 9. وتُسمى الأطعمة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بـ«البروتينات الكاملة». واللحوم البرية والبحرية بأنواعها، والبيض، ومنتجات الألبان هي من الأطعمة المحتوية على بروتينات كاملة. ومن بين المنتجات النباتية، يُعد بروتين الصويا والبازلاء أهم مصادر البروتينات الكاملة النباتية. وتُعتبر مصادر البروتين النباتية الأخرى، مثل الفاصوليا والمكسرات وبعض الحبوب، بروتينات غير كاملة، لافتقارها إلى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية. ولذا إذا كان الشخص متبعاً نظاماً غذائياً نباتياً بشكل تام (دون تناول البيض، ومشتقات الألبان)، فلا يزال بإمكانه ضمان الحصول على الكمية المناسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، وذلك من خلال تناول مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية يومياً. 2.من المهم التنبه إلى أن الشخص عليه استهلاك كميات كافية من البروتين يومياً، وإلّا فإن جسمه سيضطر إلى سحب البروتينات من العضلات، كي يستخلص منها الأحماض الأمينية اللازمة لدعم وظائف الجسم الأخرى، والحفاظ على الأنسجة الأكثر أهمية، مثل عمل الكبد، والكلى، والغدد، الصماء، والجهاز الهضمي، وغيرها. وبالتالي مع مرور الوقت، وتواصل سحب بروتينات العضلات، يمكن أن تنخفض كتلة العضلات، وقوتها. وفي شأن العضلات، الأساس هو التالي: يحدث نمو حجم وكتلة وقوة العضلات بحصول أمرين في نفس الوقت. الأول: ممارسة التمارين الرياضية التي تتضمن تحريك العضلات مع المقاومة، مثل رفع الأثقال، أو تمارين الضغط، أو تمارين البطن، أو حتى حمل أكياس التسوق الثقيلة. والأمر الثاني الذي لا يقل أهمية عن تمارين القوة: هو تناول كميات أكبر نسبياً من أنواع البروتينات الغذائية عالية الجودة. وفي الحالات الطبيعية، ونتيجة الاستخدام اليومي متفاوت الشدة للعضلات، تتعرض بروتينات العضلات لعمليات متواصلة من «الهدم وإعادة البناء»، من أجل الحفاظ على حيوية مكونات الألياف العضلية. ولأن البروتينات غنية بعنصر النيتروجين، فإن عمليات «الهدم والبناء» هذه تسمى «توازن النيتروجين» Nitrogen Balance. اللحوم والبيض والألبان والصويا والبازلاء أهم مصادر البروتينات الكاملة الحصص اليومية وعناصر البروتينات 3. تُنبه معظم الدراسات على أن تناول البروتينات يرتبط بتحسينات في الكتلة العضلية «الطبيعية الحجم» للجسم. وبشكل عام، يحتاج الشخص البالغ إلى 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم بشكل يومي، للحفاظ على صحته العضلية. أي بالنسبة للرجال، يصل ذلك إلى نحو 56 غراماً من البروتين يومياً. وبالنسبة للنساء، يصل إلى نحو 46 غراماً يومياً. ولكن، ووفقاً للكلية الأميركية للطب الرياضي، ينبغي على الرياضيين الراغبين في بناء العضلات تناول ما بين 1.2 غرام و1.7 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً. وهذا يعني أن الرجل الذي يزن 80 كيلوغراماً، على سبيل المثال، يحتاج إلى استهلاك ما بين 100 و130 غراماً من البروتين يومياً. ويؤدي تناول أكثر من 1.7 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً إلى زيادات «طفيفة» في كتلة الجسم النحيل لدى الأفراد الشباب المُدربين على تمارين المقاومة. أما الرياضيون الأصحاء والمدربون تدريباً جيداً فإنهم «قد يتحملون» ما يصل إلى 3.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ولكن في نفس الوقت، تشير الأبحاث إلى أن تناول أكثر من غرامين من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً يمكن أن يسبب مشكلات صحية مع مرور الوقت لدى البعض. وتشمل أعراض الإفراط في تناول البروتين كلاً من الاضطراب المعوي، والغثيان، والإرهاق، والصداع. 4.هناك أنواع محددة من الأحماض الأمينية ذات الأدوار المهمة في عمليات تنمية حجم العضلات. وهي متوفرة في الأطعمة الطبيعية بكميات كافية، وأيضاً تتوفر في العبوات التي يتم تسويقها للراغبين في تقوية وتكبير حجم عضلاتهم. وهي: -الليوسين Leucine: هذا هو العنصر الأهم. ويُعتبر بمثابة المشرف على بناء العضلات، لأنه ببساطة ضروري لتصنيع بروتين العضلات. وأظهرت الدراسات أن الليوسين يمكن أن يعزز بشكل كبير تصنيع بروتين العضلات، مما يجعله أحد أهم الأحماض الأمينية لنمو العضلات. -الإيزوليوسين Isoleucine والفالين Valine: هذان هما النوعان الآخران من الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة. وفي حين أن الليوسين هو العنصر الأساسي، فإن الإيزوليوسين والفالين بمثابة عونين موثوقين، حيث يساعدان على زيادة الطاقة، وإصلاح العضلات. -إل-أرجينين L-Arginine: معروف بزيادة مستويات أكسيد النيتريك، ما يُحسّن تدفق الدم. فزيادة تدفق الدم تعني المزيد من العناصر الغذائية لعضلاتك أثناء التمرين. -بيتا-ألانين Beta Alanine: هذا العنصر ذو فعالية عالية. فهو يساعد على تنظيم وضبط تفاقم حموضة العضلات، مما يُقلل التعب ويُحسّن القدرة على التحمل. وتمارين أطول تعني زيادة أكبر في نمو العضلات. -إل-كارنيتين L-Carnitine: يشارك في استهلاك الدهون لإنتاج الطاقة. وكلما زادت كمية الدهون المحروقة، أصبحت كتلة العضلات أكثر وضوحاً. وهو أمر بالغ الأهمية عندما تحاول الحصول على جسم عضلي رشيق. -إل-غلوتامين L-Glutamine: هذا هو الحمض الأميني الأكثر وفرة في العضلات. وهو أساسي في التعافي العضلي، وتقليل آلام العضلات. -ليسين Lysine: يساعد على إصلاح العضلات، ونموها، كما يساعد على امتصاص الكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية. العضلات القوية أفضل «علاج مضاد» للتدهور البدني والذهني المكملات الغذائية 5.ليست جميع عبوات مستحضرات الأحماض الأمينية متساوية من نواحي جودة المكونات، وجدوى التناول. وقد يكون بعضها مضيعة كاملة للمال. وللتوضيح، إذا كان نظامك الغذائي غنياً بالبروتينات الطبيعية، فإن إضافة المزيد من مكملات الأحماض الأمينية قد لا يمنحك فائدة تُذكر. وتشير الأبحاث إلى أن أنواع الأحماض الأمينية (متقدمة الذكر) مفيدة، إلا أنها ليست سحرية المفعول حين يتم تناولها من العبوات، بخلاف المصادر الطبيعية. ذلك أن تناول الأحماض الأمينية هذه فقط دون تناول كمية كافية من البروتين في نظامك الغذائي أشبه بمحاولة بناء منزل بمطرقة فقط، ومن دون مسامير. وببساطة، لن ينجح الأمر. وللتوضيح، تتوفر البروتينات الطبيعية في الأطعمة مع عدد من المعادن والفيتامينات التي تُساعد على استفادة الجسم من تلك البروتينات في تنمية حجم وقوة العضلات. والأكل الصحي يعني ببساطة تناول أطعمة كاملة، وطبيعية. وهو يمكن أن يضمن لك الحصول على الأحماض الأمينية الأساسية لنمو وإصلاح العضلات بشكل طبيعي. فقط تأكد من حصولك على ما يكفي من البروتين، سواء كان من الدجاج، أو اللحم، أو التونا، أو الفاصوليا، أو التوفو. وإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي على كمية كافية من البروتين، فقد لا تحتاج إلى إنفاق مبالغ طائلة على المكملات الغذائية. ولكن إذا كنت تتدرب بجد، وتحتاج إلى تلك الميزة الإضافية، فإن مكملات الأحماض الأمينية اللازمة لنمو العضلات قد تمنحك دفعة قوية. تذكر فقط، لا يمكن لأي مكمل غذائي أن يحل محل نظام غذائي صحي، وتدريب رياضي منتظم للعضلات. 6.إن معرفة كيفية تحفيز عملية «صناعة بروتين العضلات» MPS، من خلال ممارسة الرياضة والنظام الغذائي، يمكن أن يساعد في تسريع نمو العضلات، وتحسين التعافي العضلي، ورفع قدرة الأداء الرياضي، والقدرة على التحمل بشكل عام. وعملية «صناعة بروتين العضلات»، لزيادة نمو العضلات، هي عملية كيميائية/ حيوية طبيعية، يتم من خلالها إنتاج البروتين اللازم لإصلاح تلف العضلات الناتج عن أداء التمارين الشاقة. ويحدث هذا من خلال ارتباط الأحماض الأمينية ببروتينات العضلات الهيكلية، مما يؤدي إلى زيادة حجم العضلات بشكل متصاعد. ويُعاكس هذا حصول عملية التحلل، وتكسير بروتين العضلات MPB الناتجة عن فقدان البروتينات أثناء أداء تمارين القوة لتكبير العضلات. وقد يبدو لك أن حصول «تكسير العضلات» أمر سلبي، ولكنه جزء ضروري من العملية «الأشمل» لبناء العضلات مرة أخرى بشكل «أكبر وأفضل». وطالما أنك تستهلك ما يكفي من البروتين الطبيعي لإصلاح ونمو أنسجة العضلات، وطالما أنك تؤدي تمارين تقوية العضلات مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع، فإن معدل صناعة بروتين العضلات سيفوق معدل عملية تكسير بروتين العضلات، ويتحقق بالتالي نمو العضلات. ولتحفيز صناعة بروتين العضلات، من المهم تناول الكمية المناسبة من البروتين بعد التمرين. وللتوضيح، يجب عليك تناول البروتين خلال فترة إعادة بناء العضلات، وهي الفترة التي تلي التمرين الرياضي، والتي تحتاج فيها إلى تناول البروتين لنمو عضلاتك، وبنائها. وتشير هذه «النافذة الابتنائية» Anabolic Window إلى الفترة من 30 إلى 60 دقيقة بعد التمرين، والتي من المفترض أن تكون أفضل وقت لتناول البروتين لنمو العضلات، والتعافي العضلي.


اليوم السابع
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
تعرف على فوائد لبن فول الصويا
قالت الدكتورة نرمين عبد القادر الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، أن بدائل الألبان أو منتجات شبيه الألبان النباتية هي منتجات نباتية تعمل كبدائل لمنتجات الألبان التقليدية، وتم إنتاج هذه البدائل خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أو يتبعون نمط حياة نباتي، أو يبحثون عن خيارات غذائية أكثر صحة بدلاً من الاعتماد على منتجات الألبان الحيوانية. وأضافت أن هذه الخيارات تستغل فوائد بعض النباتات، مثل المكسرات والبذور وفول الصويا والشوفان وغيرها لمحاكاة ملمس وطعم منتجات الألبان التقليدية في أنها تخدم نفس الغرض في خصائص منتجات الالبان، ما يسمح للمستهلك بالاستمتاع بأطباقه المفضلة. وأوضحت عبد القادر أن لبن فول الصويا يعد من أشهر بدائل الألبان النباتية، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، ومن أبرز استخداماته هو إنتاج شبيه الجبن الطري، والذي يعد بديلاً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللبن أوعدم تحمل اللاكتوز أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، وبالتالي فهو غذاء مناسب لهم في إفطارأو سحور رمضان. ويتميز لبن فول الصويا بفوائد عديدة منها: - غني بالبروتينات عالية الجودة: حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للنباتيين والرياضيين. - بديل مناسب لمرضى عدم تحمل اللاكتوز(سكر اللبن): لا يحتوي لبن فول الصويا على اللاكتوز، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهي حالة تؤدي إلى اضطرابات هضمية شديدة عند تناول منتجات الألبان التقليدية. - خفض نسبة الكوليسترول في الدم: تشير الدراسات إلى أن بروتين الصويا يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم ، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. - تحسين صحة العظام: يُدعم لبن فول الصويا أحيانًا بالكالسيوم وفيتامين د ، مما يجعله خيارًا مفيدًا للحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. - تقليل أعراض سن اليأس: يحتوي لبن فول الصويا على مركبات الإيزوفلافون ، وهي مركبات نباتية تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين، ما يساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء. - تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي لبن فول الصويا على نسبة جيدة من الألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. - مناسب للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا: يعد لبن فول الصويا بديلاً مثاليًا للألبان الحيوانية، مما يجعله خيارًا رئيسيًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو لديهم قيود غذائية خاصة.


الجمهورية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
تعرف على فوائد لبن فول الصويا كأحد بدائل الألبان في رمضان
ويتميز لبن فول الصويا بفوائد عديدة منها: - غني بالبروتينات عالية الجودة: حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للنباتيين والرياضيين. - بديل مناسب لمرضى عدم تحمل اللاكتوز (سكر اللبن): لا يحتوي لبن فول الصويا على اللاكتوز ، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ، وهي حالة تؤدي إلى اضطرابات هضمية شديدة عند تناول منتجات الألبان التقليدية. - خفض نسبة الكوليسترول في الدم: تشير الدراسات إلى أن بروتين الصويا يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم ، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. - تحسين صحة العظام : يُدعم لبن فول الصويا أحيانًا بالكالسيوم وفيتامين د، مما يجعله خيارًا مفيدًا للحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. - تقليل أعراض سن اليأس:يحتوي لبن فول الصويا على مركبات الإيزوفلافون، وهي مركبات نباتية تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين، ما يساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء. - تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي لبن فول الصويا على نسبة جيدة من الألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. - مناسب للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا: يعد لبن فول الصويا بديلاً مثاليًا للألبان الحيوانية، مما يجعله خيارًا رئيسيًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو لديهم قيود غذائية خاصة.


صدى البلد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
يحسن صحة العظام ويقلل مخاطر أمراض القلب.. مفاجأت مذهلة عن لبن فول الصويا
بدائل الألبان أو منتجات شبيه الألبان النباتية هي منتجات نباتية تعمل كبدائل لمنتجات الألبان التقليدية ، حيث تم انتاج هذه البدائل خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أو يتبعون نمط حياة نباتي، أو يبحثون عن خيارات غذائية أكثر صحة بدلاً من الاعتماد على منتجات الألبان الحيوانية. وتستغل هذه الخيارات فوائد بعض النباتات مثل المكسرات والبذور وفول الصويا والشوفان وغيرها لمحاكاة ملمس وطعم منتجات الألبان التقليدية في أنها تخدم نفس الغرض في خصائص منتجات الالبان، مما يسمح للمستهلك بالاستمتاع بأطباقه المفضلة. وقالت الدكتورة نرمين إبراهيم عبد القادر باحث بقسم بحوث تكنولوجيا الالبان معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ، إن لبن فول الصويا يُعتبر من أشهر بدائل الألبان النباتية، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة. ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، ومن أبرز استخداماته هو إنتاج شبيه الجبن الطري، والذي يعد بديلاً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللبن أوعدم تحمل اللاكتوز أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا وبالتالي فهو غذاء مناسب لهم في افطار أوسحور رمضان. ويتميز لبن فول الصويا بفوائد عديدة منها: - غني بالبروتينات عالية الجودة: حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للنباتيين والرياضيين. - بديل مناسب لمرضى عدم تحمل اللاكتوز(سكر اللبن): لا يحتوي لبن فول الصويا على اللاكتوز، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهي حالة تؤدي إلى اضطرابات هضمية شديدة عند تناول منتجات الألبان التقليدية. - خفض نسبة الكوليسترول في الدم: تشير الدراسات إلى أن بروتين الصويا يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم ، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. - تحسين صحة العظام : يُدعم لبن فول الصويا أحيانًا بالكالسيوم وفيتامين د ، مما يجعله خيارًا مفيدًا للحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. - تقليل أعراض سن اليأس:يحتوي لبن فول الصويا على مركبات الإيزوفلافون ، وهي مركبات نباتية تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين، ما يساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء. - تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي لبن فول الصويا على نسبة جيدة من الألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. - مناسب للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا: يعد لبن فول الصويا بديلاً مثاليًا للألبان الحيوانية، مما يجعله خيارًا رئيسيًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو لديهم قيود غذائية خاصة. - تحضير لبن فول الصويا: - يتم نقع حبوب فول الصويا في الماء لعدة ساعات، ثم غسلها جيدا ثم طحنها مع الماء بنسبة 1:7 وتصفيتها للحصول على لبن الصويا. - ثم يُغلى لبن الصويا للتخلص من أي إنزيمات غير مرغوبة وتحسين الطعم. - يمكن اضافة التمر أو الفواكه ( الفراولة أو الموز أو الجوافة ...............) بنسب مختلفة لتحسين طعم لبن الصويا بالاضافة الي زيادة القيمة الغذائية واستخدامها كمشروبات صحية في افطار رمضان. - استخدام لبن فول الصويا في صناعة شبيه الجبن الطري يتمتع لبن فول الصويا بخصائص تسمح له بأن يكون أساسًا لصناعة شبيه الجبن الطري، نظرًا لمحتواه العالي من البروتين، وخصائصه القابلة للتخثر، مما يساعد على تشكيل قوام يشبه الجبن التقليدي - صناعة شبيه الجبن الطري من لبن فول الصويا 1- يتم تخثير لبن الصويا بإضافة مواد حمضية مثل عصير الليمون أو الخل، أو باستخدام المنفحة النباتية. 2- بعد التخثر، يتم تصفية الخثارة باستخدام قطعة قماش قطنية لإزالة السوائل الزائدة. 3- تُضغط الخثارة جيداَ للحصول على القوام المطلوب لشبيه الجبن الطري. 4- يمكن تحسين الطعم بإضافة الملح، الأعشاب، أو زيت الزيتون. 5- يتم تبريد المنتج النهائي لضمان تماسكه وحفظه بالثلاجة. فوائد شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا:- - يتميز شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا بمحتوى أقل من الدهون المشبعة مقارنة بالأجبان التقليدية، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يسعون إلى تقليل استهلاك الدهون. - وأيضاَغذاء مثالي للنباتيين في وجبة السحور رمضان حيث يوفر البروتين النباتي الموجود في شبيه الجبن الطري من الصويا جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. - شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا سهل الهضم، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية مرتبطة بمنتجات الألبان الحيوانية. - متعدد الاستخدامات في الطهي حيث يمكن استخدام شبيه الجبن الطري في العديد من الوصفات، مثل السلطات، الساندويشات، أو كمكون رئيسي في الأطباق النباتية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي الطهي الصحي. الخاتمة يُعتبر لبن فول الصويا بديلًا مغذيًا وصحيًا للألبان الحيوانية كمشروبات صحية في رمضان، ويُستخدم على نطاق واسع في صناعة شبيه الجبن الطري بفضل خصائصه الغذائية وقوامه المناسب.أيضاَ يوفر هذا المنتج خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، كما أنه يساهم في تحسين الصحة العامة بفضل غناه بالبروتين وخلوه من الكوليسترول. ومع تزايد الاهتمام بالخيارات الغذائية النباتية، فإن شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا يُعد إضافة قيّمة لأي نظام غذائي صحي.