
يحسن صحة العظام ويقلل مخاطر أمراض القلب.. مفاجأت مذهلة عن لبن فول الصويا
بدائل الألبان أو منتجات شبيه الألبان النباتية هي منتجات نباتية تعمل كبدائل لمنتجات الألبان التقليدية ، حيث تم انتاج هذه البدائل خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أو يتبعون نمط حياة نباتي، أو يبحثون عن خيارات غذائية أكثر صحة بدلاً من الاعتماد على منتجات الألبان الحيوانية. وتستغل هذه الخيارات فوائد بعض النباتات مثل المكسرات والبذور وفول الصويا والشوفان وغيرها لمحاكاة ملمس وطعم منتجات الألبان التقليدية في أنها تخدم نفس الغرض في خصائص منتجات الالبان، مما يسمح للمستهلك بالاستمتاع بأطباقه المفضلة.
وقالت الدكتورة نرمين إبراهيم عبد القادر
باحث بقسم بحوث تكنولوجيا الالبان معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ، إن لبن فول الصويا يُعتبر من أشهر بدائل الألبان النباتية، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة.
ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، ومن أبرز استخداماته هو إنتاج شبيه الجبن الطري، والذي يعد بديلاً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللبن أوعدم تحمل اللاكتوز أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا وبالتالي فهو غذاء مناسب لهم في افطار أوسحور رمضان.
ويتميز لبن فول الصويا بفوائد عديدة منها:
- غني بالبروتينات عالية الجودة: حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للنباتيين والرياضيين.
- بديل مناسب لمرضى عدم تحمل اللاكتوز(سكر اللبن): لا يحتوي لبن فول الصويا على اللاكتوز، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهي حالة تؤدي إلى اضطرابات هضمية شديدة عند تناول منتجات الألبان التقليدية.
- خفض نسبة الكوليسترول في الدم: تشير الدراسات إلى أن بروتين الصويا يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم ، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- تحسين صحة العظام : يُدعم لبن فول الصويا أحيانًا بالكالسيوم وفيتامين د ، مما يجعله خيارًا مفيدًا للحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- تقليل أعراض سن اليأس:يحتوي لبن فول الصويا على مركبات الإيزوفلافون ، وهي مركبات نباتية تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين، ما يساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي لبن فول الصويا على نسبة جيدة من الألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- مناسب للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا: يعد لبن فول الصويا بديلاً مثاليًا للألبان الحيوانية، مما يجعله خيارًا رئيسيًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو لديهم قيود غذائية خاصة.
- تحضير لبن فول الصويا:
- يتم نقع حبوب فول الصويا في الماء لعدة ساعات، ثم غسلها جيدا ثم طحنها مع الماء بنسبة 1:7 وتصفيتها للحصول على لبن الصويا.
- ثم يُغلى لبن الصويا للتخلص من أي إنزيمات غير مرغوبة وتحسين الطعم.
- يمكن اضافة التمر أو الفواكه ( الفراولة أو الموز أو الجوافة ...............) بنسب مختلفة لتحسين طعم لبن الصويا بالاضافة الي زيادة القيمة الغذائية واستخدامها كمشروبات صحية في افطار رمضان.
- استخدام لبن فول الصويا في صناعة شبيه الجبن الطري
يتمتع لبن فول الصويا بخصائص تسمح له بأن يكون أساسًا لصناعة شبيه الجبن الطري، نظرًا لمحتواه العالي من البروتين، وخصائصه القابلة للتخثر، مما يساعد على تشكيل قوام يشبه الجبن التقليدي
- صناعة شبيه الجبن الطري من لبن فول الصويا
1- يتم تخثير لبن الصويا بإضافة مواد حمضية مثل عصير الليمون أو الخل، أو باستخدام المنفحة النباتية.
2- بعد التخثر، يتم تصفية الخثارة باستخدام قطعة قماش قطنية لإزالة السوائل الزائدة.
3- تُضغط الخثارة جيداَ للحصول على القوام المطلوب لشبيه الجبن الطري.
4- يمكن تحسين الطعم بإضافة الملح، الأعشاب، أو زيت الزيتون.
5- يتم تبريد المنتج النهائي لضمان تماسكه وحفظه بالثلاجة.
فوائد شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا:-
- يتميز شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا بمحتوى أقل من الدهون المشبعة مقارنة بالأجبان التقليدية، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يسعون إلى تقليل استهلاك الدهون.
- وأيضاَغذاء مثالي للنباتيين في وجبة السحور رمضان حيث يوفر البروتين النباتي الموجود في شبيه الجبن الطري من الصويا جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
- شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا سهل الهضم، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية مرتبطة بمنتجات الألبان الحيوانية.
- متعدد الاستخدامات في الطهي حيث يمكن استخدام شبيه الجبن الطري في العديد من الوصفات، مثل السلطات، الساندويشات، أو كمكون رئيسي في الأطباق النباتية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي الطهي الصحي.
الخاتمة
يُعتبر لبن فول الصويا بديلًا مغذيًا وصحيًا للألبان الحيوانية كمشروبات صحية في رمضان، ويُستخدم على نطاق واسع في صناعة شبيه الجبن الطري بفضل خصائصه الغذائية وقوامه المناسب.أيضاَ يوفر هذا المنتج خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، كما أنه يساهم في تحسين الصحة العامة بفضل غناه بالبروتين وخلوه من الكوليسترول.
ومع تزايد الاهتمام بالخيارات الغذائية النباتية، فإن شبيه الجبن الطري المصنوع من لبن فول الصويا يُعد إضافة قيّمة لأي نظام غذائي صحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسمتحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا.2- التوفوإن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات.3- الحمصغني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة.4- اللوزتُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم.5- حليب الصويالمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُصنّف عدم تحمّل اللاكتوز كأحد الاضطرابات الهضمية الشائعة الناتجة عن عجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته. وتختلف هذه الحالة عن حساسية الحليب، إذ إنها لا ترتبط بردّ فعل مناعي، بل بنقص في إنزيم اللاكتاز المسؤول عن تحليل اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. ورغم أنها غالبًا ما تُعتبر مشكلة بسيطة أو مزعجة فقط، إلا أن بعض الأعراض والتداعيات قد تشير إلى مشكلات أعمق تستوجب التحقق منها طبيًا. إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة تحدث عندما يعجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومشتقاته، نتيجة نقص أو غياب إنزيم "اللاكتاز" المسؤول عن تفكيك هذا السكر في الأمعاء الدقيقة. عندما لا يتم هضم اللاكتوز بشكل سليم، ينتقل إلى القولون حيث تتفاعل معه البكتيريا، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، التشنجات البطنية، والإسهال. يُعدّ نقص إنزيم اللاكتاز أمرًا طبيعيًا في مراحل عمرية متقدمة، خصوصًا في مجتمعات يقل فيها استهلاك الحليب بعد الطفولة، مثل بعض الدول الآسيوية والأفريقية. إلا أن بعض الأشخاص يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية أو بسبب مشاكل صحية تُتلف خلايا الأمعاء الدقيقة مثل الالتهابات، مرض كرون، أو العلاج الإشعاعي. عدم تحمّل اللاكتوز بحد ذاته لا يُعتبر مرضًا خطيرًا ولا يؤدي إلى مضاعفات صحية مهددة للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على جودة الحياة في حال لم يتم تشخيصه أو التعامل معه بالشكل الصحيح. فالأعراض المزعجة المتكررة قد تدفع الشخص إلى تجنب تناول منتجات الألبان تمامًا، مما يعرّضه لاحقًا لنقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم وفيتامين D، الضروريين لصحة العظام والأسنان. في حال لم يُعالج عدم تحمّل اللاكتوز من خلال تعديلات غذائية مناسبة أو مكملات بديلة، فقد تظهر مشاكل بعيدة المدى مثل هشاشة العظام أو فقر الدم. كما أن الأعراض الهضمية المتكررة قد تؤدي إلى اضطراب في نمط الحياة اليومية، قلق نفسي، أو حتى مشاكل اجتماعية نتيجة الإحراج من الأعراض. هذا ومن الضروري التمييز بين عدم تحمّل اللاكتوز وبعض الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السيلياك، التهاب الأمعاء، أو حساسية الحليب. فبينما لا يرتبط عدم تحمّل اللاكتوز برد فعل مناعي، فإن هذه الأمراض قد تنطوي على التهابات مزمنة أو تلف دائم في أنسجة الجهاز الهضمي. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المخبرية المناسبة لتأكيد التشخيص. أخيراً، إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة شائعة لكنها غير خطيرة إذا تم إدارتها بشكل سليم. يكمن التحدي الحقيقي في التشخيص الدقيق والتعامل الذكي مع النظام الغذائي دون حرمان الجسم من العناصر الضرورية. من خلال التوجيه الطبي المناسب وتبنّي نمط غذائي متوازن، يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يعيشوا حياة صحية وطبيعية دون أي مضاعفات تُذكر.