
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية.
وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي:
1- بذور السمسمتحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا.2- التوفوإن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات.3- الحمصغني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة.4- اللوزتُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم.5- حليب الصويالمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 17 ساعات
- صوت لبنان
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسمتحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا.2- التوفوإن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات.3- الحمصغني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة.4- اللوزتُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم.5- حليب الصويالمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
اللاكتوز تحت المجهر... أسباب عدم التحمّل... والعلاقة مع الأمراض الهضميّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُصنّف عدم تحمّل اللاكتوز كأحد الاضطرابات الهضمية الشائعة الناتجة عن عجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته. وتختلف هذه الحالة عن حساسية الحليب، إذ إنها لا ترتبط بردّ فعل مناعي، بل بنقص في إنزيم اللاكتاز المسؤول عن تحليل اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. ورغم أنها غالبًا ما تُعتبر مشكلة بسيطة أو مزعجة فقط، إلا أن بعض الأعراض والتداعيات قد تشير إلى مشكلات أعمق تستوجب التحقق منها طبيًا. إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة تحدث عندما يعجز الجسم عن هضم سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومشتقاته، نتيجة نقص أو غياب إنزيم "اللاكتاز" المسؤول عن تفكيك هذا السكر في الأمعاء الدقيقة. عندما لا يتم هضم اللاكتوز بشكل سليم، ينتقل إلى القولون حيث تتفاعل معه البكتيريا، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، التشنجات البطنية، والإسهال. يُعدّ نقص إنزيم اللاكتاز أمرًا طبيعيًا في مراحل عمرية متقدمة، خصوصًا في مجتمعات يقل فيها استهلاك الحليب بعد الطفولة، مثل بعض الدول الآسيوية والأفريقية. إلا أن بعض الأشخاص يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية أو بسبب مشاكل صحية تُتلف خلايا الأمعاء الدقيقة مثل الالتهابات، مرض كرون، أو العلاج الإشعاعي. عدم تحمّل اللاكتوز بحد ذاته لا يُعتبر مرضًا خطيرًا ولا يؤدي إلى مضاعفات صحية مهددة للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على جودة الحياة في حال لم يتم تشخيصه أو التعامل معه بالشكل الصحيح. فالأعراض المزعجة المتكررة قد تدفع الشخص إلى تجنب تناول منتجات الألبان تمامًا، مما يعرّضه لاحقًا لنقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم وفيتامين D، الضروريين لصحة العظام والأسنان. في حال لم يُعالج عدم تحمّل اللاكتوز من خلال تعديلات غذائية مناسبة أو مكملات بديلة، فقد تظهر مشاكل بعيدة المدى مثل هشاشة العظام أو فقر الدم. كما أن الأعراض الهضمية المتكررة قد تؤدي إلى اضطراب في نمط الحياة اليومية، قلق نفسي، أو حتى مشاكل اجتماعية نتيجة الإحراج من الأعراض. هذا ومن الضروري التمييز بين عدم تحمّل اللاكتوز وبعض الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السيلياك، التهاب الأمعاء، أو حساسية الحليب. فبينما لا يرتبط عدم تحمّل اللاكتوز برد فعل مناعي، فإن هذه الأمراض قد تنطوي على التهابات مزمنة أو تلف دائم في أنسجة الجهاز الهضمي. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المخبرية المناسبة لتأكيد التشخيص. أخيراً، إنّ عدم تحمّل اللاكتوز هو حالة شائعة لكنها غير خطيرة إذا تم إدارتها بشكل سليم. يكمن التحدي الحقيقي في التشخيص الدقيق والتعامل الذكي مع النظام الغذائي دون حرمان الجسم من العناصر الضرورية. من خلال التوجيه الطبي المناسب وتبنّي نمط غذائي متوازن، يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يعيشوا حياة صحية وطبيعية دون أي مضاعفات تُذكر.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
ما العلاقة بين الحصى الكلوية والحرّ الشديد؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد بعض المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز البولي، وعلى رأسها الحصيّات الكلوية. تُعد الحصيات الكلوية من الحالات الشائعة التي تصيب نسبة كبيرة من السكان في مختلف أنحاء العالم، لكنها تسجّل ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الحارّة، مما يدعو إلى تسليط الضوء على أسبابها وآثارها وطرق الوقاية منها. الحصيّات الكلوية هي كتل صلبة تتكوّن داخل الكلى نتيجة تبلور بعض الأملاح والمعادن في البول، مثل الكالسيوم، الأوكسالات، أو حمض اليوريك. يمكن أن تختلف هذه الحصيات في الحجم، فبعضها لا يتجاوز حجم حبة الرمل، فيما قد يصل البعض الآخر إلى عدة سنتيمترات. وعندما تنتقل هذه الحصيات من الكلى إلى الحالب، قد تُسبب ألمًا شديدًا يُعرف بـ "المغص الكلوي"، إضافة إلى أعراض أخرى مثل التبول المؤلم، أو وجود دم في البول، أو الغثيان والقيء. هذا ويُعزى ارتفاع نسبة الإصابة بالحصيات الكلوية في فصل الصيف إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل نتيجة التعرق الزائد، ما يؤدي إلى تركّز البول وانخفاض حجمه. هذا التركّز يُساهم في تراكم الأملاح والمعادن، مما يزيد من فرص تبلورها وتحوّلها إلى حصى. كما أن بعض الأشخاص يقلّلون من شرب الماء خلال النهار في الطقس الحار، إما لانشغالهم أو لعدم شعورهم بالعطش، مما يُفاقم المشكلة. إضافة إلى ذلك، قد تؤثر العادات الغذائية في الصيف، مثل الإكثار من المشروبات السكرية والمأكولات الغنية بالصوديوم والبروتينات الحيوانية، على توازن المواد الكيميائية في البول، وبالتالي ترفع خطر تشكل الحصى. إلى جانب الحرارة المرتفعة، هناك عوامل أخرى تزيد من احتمال تشكل الحصيات الكلوية، مثل التاريخ العائلي للمرض، قلة النشاط البدني، الإصابة بالسمنة أو ببعض الأمراض الأيضية كالنقرس وداء السكري، واستخدام بعض الأدوية أو المكمّلات الغذائية بكثرة، كفيتامين D أو مكملات الكالسيوم. لحسن الحظ، هناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالححصيات الكلوية في الصيف، أهمها الحفاظ على الترطيب الكافي من خلال شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم، لا سيما عند التعرض لأشعة الشمس أو ممارسة الرياضة. يُنصح أيضًا بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات كالسّبانخ والمكسّرات، والحد من الصوديوم والبروتين الحيواني في النظام الغذائي. ومن المفيد اعتماد نظام غذائي متوازن يشمل الكثير من الخضراوات والفواكه الغنية بالسوائل مثل البطيخ والخيار، لأنها تساهم في زيادة إدرار البول ومنع ترسب الأملاح. كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية، خاصة لمن لديهم تاريخ طبي مع الحصيات. هذا وتشكل الحصيّات الكلوية في الصيف تهديدًا صحيًا حقيقيًا لكثير من الناس، لكنها ليست أمرًا محتومًا. من خلال الوعي بأسبابها، وتعديل العادات الغذائية والسلوكية، يمكن تقليل فرص الإصابة بها بشكل كبير. ويبقى الماء هو السلاح الأقوى في هذه المعركة؛ فشربه بانتظام وبكميات كافية يُعد خط الدفاع الأول ضد تكون الحصيات المؤلمة والمعقدة.