أحدث الأخبار مع #بروكترآندجامبل

سعورس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
"أوبيلا" تصبح شركة مستقلة وتعتزم صناعة المستقبل الجديد للرعاية الصحية الذاتية
وتمهد هذه الخطوة طريق "أوبيلا" للشروع بمرحلة جديدة مدعومة برسالة طموحة عنوانها "الصحة بين يديك"، وتهدف لجعل الرعاية الصحية الذاتية أمراً أكثر بساطة وفي متناول الجميع. وباعتبارها ثالث أكبر جهة فاعلة عالمياً في سوق الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات الغذائية، والمقدرة قيمته بنحو 190 مليار يورو، فإن أهمية هذه الخطوة تتخطى مجرد تغيير ملكية "أوبيلا"، إذ تمهد طريقها للانطلاق في رحلة جديدة ضمن أحد أكثر مجالات الرعاية الصحية ديناميكية ومرونة، لاسيما وأن هذا المجال يشهد بروز معايير جديدة كلياً مثل شيخوخة السكان والوصول الرقمي والرعاية الصحية الذاتية. وتضع "أوبيلا" أهدافاً عالمياً طموحة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في فرنسا ، حيث نجحت العديد من علاماتها التجارية التي تتجاوز 100 علامة، بكسب ثقة أفراد المجتمعات حول العالم، ومن بينها تلفاست، وانتيروجيرمينا، ودولكولاكس، ومالوكس، وبوسكوبان، وميكوسولفان، وبرونشيكوم، وناسلفاست وفارماتون. ورغم ذلك، تبقى بيئة الرعاية الصحية الذاتية معقدة للغاية، مما يحرم الكثيرين من الحصول على العلاج المناسب. لذلك تعتمد "أوبيلا" على أسس علمية راسخة، وتولي اهتماماً كبيراً بالمستهلكين، كما تلتزم بالاستدامة لتقديم حلول مبتكرة تضمن للناس الرعاية التي يستحقونها. وفي هذا الصدد، قالت جولي فان أونجيفال، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "أوبيلا": "يجسد انطلاقنا برحلتنا الجديدة كشركة مستقلة إنجازاً كبيراً يدعوني للفخر بكافة أفراد فريق عملنا البالغ عددهم نحو 11 ألف فرد، والذين تكللت جهودهم جميعاً بانطلاقتنا الجديدة هذه. ونحن الآن مستعدون لوضع معايير جديدة لسبل عناية أفراد المجتمعات بصحتهم مدفوعين بنخبة من الشركاء وتركيز كبير على تلبية الاحتياجات الراهنة، لتكون العناية الذاتية موثوقة وأكثر بساطة وفي متناول الجميع". وأضافت فيروز اللوز، المدير العام لشركة "أوبيلا" بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: "نسعى في 'أوبيلا' لتبسيط الرعاية الصحية الذاتية انطلاقاً من إيماننا بأهميتها لجميع أفراد المجتمعات. ونبذل كل جهد ممكن بالتعاون مع كافة المعنيين لنشر الوعي الصحي وتوسيع أثر رؤيتنا 'الصحة بين يديك'. وستكون المرحلة الجديدة التي نستهلها الآن موجهة لتعزيز مكانتنا ولنغدو شركة رعاية صحية استهلاكية سريعة النمو على مستوى العالم. ونؤمن بإمكانات كوادر عملنا وقدرتنا على بصمة مستدامة في الدول التي نعمل فيها". ويتولى ديفيد تايلور رئاسة مجلس الإشراف في "أوبيلا"، حيث يمتلك خبرة تمتد لعقود في مجال العلامات التجارية. وشغل سابقاً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بروكتر آند جامبل" ويتولى حالياً منصب رئيس مجلس إدارة "دلتا"، بالإضافة إلى كونه المستشار الأول لصناديق "كلايتون، دوبيلير آند رايس". ويتميز ديفيد بنهجه القيادي الذي يركز على الإنسان في المقام الأول، مع إيمانه الراسخ بأهمية تحسين الأداء. وقال ديفيد تايلور: "إن ما جذبني للعمل في 'أوبيلا' هو رسالتنا الهادفة، وطموحها الكبير، وفريق عملها الموهوب، ونموذج عملها القادر على تخطي الحدود المألوفة. فهدف الشركة ليس تغيير الموجود في القطاع الصحي، بل رسم ملامح جديدة كلياً لهذا القطاع الحيوي". إن الأولوية هنا واضحة، هي تعزيز العلامات التجارية الموثوقة، وترسيخ وجودها في الأسواق الرئيسية. فالإمكانات كبيرة من الأدوية الموصوفة إلى تلك التي تُصرف بدون وصفة طبية، وتشمل أيضاً فرص الاستحواذ الاستراتيجي والتوسع الجغرافي المدروس. إن هذه الانطلاقة واعدة للغاية، وتبشر بإنجازات كبيرة مع المزيد من المرونة في اتخاذ القرار، وعزم كبير على صياغة مستقبل الرعاية الصحية الذاتية بأسلوب جديد كلياً.


جريدة الرؤية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
تكريم عُمانية بجائزة "القائدة النسائية ذات التأثير التحولي في قطاع النقل واللوجستيات"
مسقط- الرؤية توجت المهندسة العمانية رحمة بنت خليفة الريامي بجائزة "القائدة النسائية ذات تأثير تحولي في قطاع النقل واللوجستيات"، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمشتريات وسلاسل الإمداد (IPSC 2025)، والذي أقيم في إمارة دبي تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء هذا التكريم الرفيع بعد منافسة قوية بين مرشحين من مختلف دول المنطقة والعالم ضمن جوائز التميز في سلاسل الإمداد والمشتريات الدولية، التي تهدف إلى إبراز القادة المؤثرين في تطوير القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وتُعد المهندسة رحمة الريامي من أبرز الكفاءات العمانية في مجال سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وتشغل حاليًا منصب مدير المكتب الفني لوكيل النقل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، كما أنها سفيرة في مجلس محترفي إدارة سلاسل التوريد (CSCMP) بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحمل شهادة مدير معتمد في سلاسل التوريد العالمي (CISCM). وتتمتع المهندسة رحمة الريامي بمسيرة مهنية حافلة، حيث شغلت مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، من بينها عملها كمدير فريق اللوجستيات و التوزيع في شركة بروكتر آند جامبل العالمية (P&G)، أكبر الشركات متعددة الجنسيات في مجال الإنتاج والتوزيع على مستوى العالم. وقد ساهمت خلال هذه الفترة في تطوير استراتيجيات الاستدامة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف في سلاسل الإمداد، مما عزز من خبرتها العالمية في إدارة العمليات المعقدة. وساهمت الريامية خلال مسيرتها في صياغة سياسات وطنية، وتنفيذ استراتيجيات لوجستية محورية، كان لها الأثر الكبير في تعزيز موقع سلطنة عمان كمركز لوجستي إقليمي وعالمي. كما حصلت على عدة جوائز محلية ودولية، من بينها جائزة أفضل قائدة لوجستية ناشئة في عام 2023، وجائزة المرأة القيادية عام 2022 وجائزة التنفيذ بتميز في تنفيذ عملية انتقال سلسة لعمليات التوزيع في أوروبا. وفي تصريح لها، قالت المهندسة رحمة: "أهدي هذا التكريم لكل امرأة عمانية طموحة، ولكل من آمن بقدرتي على التأثير والتغيير. هذا الإنجاز مسؤولية وفرصة لمواصلة خدمة وطني وتعزيز حضور المرأة العمانية في القطاعات الاستراتيجية".


أرقام
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
الأسهم الدفاعية أم أسهم النمو .. أيهما الخيار الأفضل في أوقات الأزمات؟
عندما تضطرب الأسواق، ويهيمن عدم اليقين على المشهد الاقتصادي، يجد المستثمرون أنفسهم مضطرين إلى إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية، والاختيار بين البحث عن الأمان في الأسهم الدفاعية، أم المخاطرة مع أسهم النمو. ويساعد إدراك الفروقات بين هذين النوعين من الأسهم، إلى جانب الأداء التاريخي لكل منهما خلال الأزمات، على اتخاذ قرارات استثمارية أكثر استنارة. وعادةً ما يُنظر إلى الأسهم الدفاعية على أنها توفر استقرارًا نسبيًا، في حين قد تحقق أسهم النمو عوائد مرتفعة على المدى الطويل. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام وتختلف استراتيجيات الاستثمار في ظل الأزمات مثل الركود، أو التضخم المرتفع، أو التقلبات الجيوسياسية، إذ يلجأ البعض إلى الشركات التي تقدم سلعًا وخدمات أساسية لا تتأثر كثيرًا بتغيرات السوق، بينما يراهن آخرون على شركات تمتلك إمكانات نمو هائلة رغم المخاطر. الأسهم الدفاعية مقابل أسهم النمو يُعد كتاب "تحليل الأوراق المالية" من أوائل الكتب التي قارنت بين مزايا الأسهم الدفاعية وأسهم النمو، وهو من تأليف "بنيامين جراهام" و"ديفيد دود"، ونُشر لأول مرة عام 1934 خلال فترة الكساد الكبير. ويُعتبر هذا الكتاب، الذي يعد واحدًا من أهم الكتب الكلاسيكية في مجال الاستثمار، الأساس الذي قامت عليه مدرسة التحليل القيمي، وهو النهج الذي استخدمه "وارن بافيت" وغيره من المستثمرين الناجحين لاختيار الأسهم. وكان من بين المواضيع الرئيسية التي ناقشها الكتاب الفرق بين الأسهم الدفاعية وأسهم النمو، حيث اعتبر الكتاب الأسهم الدفاعية مناسبة للمستثمرين المحافظين الذين يبحثون عن استقرار العوائد. كما سلط الضوء على أسهم النمو، لكن حذر من المخاطر المرتبطة بتقديرات السوق غير الواقعية. وتشمل الأسهم الدفاعية قطاعات مثل المرافق العامة، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية الأساسية، وعادةً ما تكون هذه الشركات منخفضة التقلب، وتحقق أرباحًا مستقرة، وتوزع أرباحًا منتظمة، مما يجعلها جذابة خلال فترات الركود الاقتصادي. ومن أبرز الشركات التي تصنّف ضمن الأسهم الدفاعية، بروكتر آند جامبل وكوكاكولا وجونسون آند جونسون وفايزر ونستله ويونيليفير. وتتمثل أبرز سلبيات الأسهم الدفاعية في نموها بوتيرة أبطأ مقارنة بأسهم النمو، بالإضافة إلى أنها تمنح عوائد أقل على المدى الطويل في الأسواق الصاعدة. أما أسهم النمو فتعود إلى شركات يُتوقع أن تنمو بمعدل يفوق المتوسط مقارنةً بالشركات الأخرى، وغالبًا ما تعيد تلك الشركات استثمار أرباحها لتوسيع أعمالها بدلاً من دفع توزيعات أرباح، ورغم أن هذه الأسهم أكثر تقلبًا، فإنها تقدم إمكانيات ربح عالية على المدى الطويل. وتتركز أسهم النمو في قطاعات مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والسلع الاستهلاكية غير الأساسية، والاتصالات، وتندرج ضمن هذه الفئة أسهم شركات مثل إنفيديا، وألفابيت، وميتا، وتسلا، وأمازون. وتشمل أبرز سلبيات أسهم النمو أنها حساسة للغاية للتقلبات الاقتصادية، ولديها مخاطر مرتفعة خلال فترات الركود، ولا توفر توزيعات أرباح منتظمة. وعلى الرغم من أنها توفر عوائد مرتفعة خلال فترات النمو الاقتصادي، إلا أنها أكثر عرضة للتراجعات الحادة خلال الأزمات الاقتصادية. الأداء التاريخي خلال الأزمات الاقتصادية يُظهر تحليل الأزمات المالية السابقة كيف تصرفت الأسهم الدفاعية وأسهم النمو في أوقات الانكماش الاقتصادي. وخلال الأزمة المالية العالمية في الفترة ما بين 2007 و2009، انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 57% من ذروته في 2007 إلى أدنى مستوياته في 2009. في المقابل، كانت التراجعات في القطاعات الدفاعية، مثل المرافق العامة والسلع الاستهلاكية الأساسية، أقل حدة، مما يؤكد مرونتها في مواجهة الركود. وأما خلال جائحة كوفيد-19، فقد تفوقت الأسهم الدفاعية على أسهم النمو في الحد من الخسائر أثناء الانهيار الأولي للبورصات العالمية في أوائل عام 2020. ومع ذلك، أدى التحفيز المالي وخفض أسعار الفائدة إلى انتعاش سريع لأسهم النمو، خاصة في قطاع التكنولوجيا، الذي شهد ارتفاعات قياسية لاحقًا. مثال آخر على تباين في الأداء بين الأسهم الدفاعية وأسهم النمو خلال فترة الأزمات، كان خلال عامي 2022 و2023 حينما ساد التضخم معظم أنحاء العالم واتجهت العديد من البنوك المركزية حول العالم وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة. وارتفعت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا لمواجهة التضخم، مما أدى إلى تراجع أسهم التكنولوجيا والنمو، وفي الوقت نفسه، وجدت الأسهم الدفاعية دعمًا من المستثمرين الباحثين عن الاستقرار، مما ساعدها على تحقيق أداء أفضل نسبيًا. وفي الأسواق الناشئة، تمكنت الأسهم الدفاعية في بورصة بومباي، مثل أسهم هندوستان يونيليفر وأي تي سي المحدودة، من الارتفاع بنسبة 12% و15% على التوالي خلال أزمة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023. في المقابل، تعرضت أسهم التكنولوجيا مثل إنفوسيس وويترو لخسائر كبيرة بلغت 20 و30% خلال نفس الفترة بسبب تراجع الطلب العالمي على الخدمات التقنية. أما في البرازيل، فقد أدى اعتماد اقتصاد البلاد هناك بشكل كبير على تصدير السلع الأساسية، إلى جعل بورصتها عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مثل النفط والمواد الخام. وخلال انكماش الأسواق في 2023، تفوقت أسهم شركات الطاقة مثل بتروبراس وشركات المنتجات الاستهلاكية مثل أماريو على أسهم النمو بسبب الطلب المستقر على الطاقة والمشروبات الأساسية. في حين شهدت أسهم التكنولوجيا والشركات الناشئة مثل نوبانك، والتي تمثل القطاع المصرفي الرقمي في البرازيل، انخفاضًا بنسبة 35% خلال فترات الاضطراب الاقتصادي، مع عزوف المستثمرين عن المخاطر. الاتجاهات الحديثة والتحولات في الأسواق ذكرت وكالة الأنباء رويترز أن صناديق المؤشرات المتداولة المرتبطة بأسهم النمو في الولايات المتحدة شهدت هروب تدفقات نقدية بقيمة 3.6 مليار دولار هذا الشهر، في حين تمكنت صناديق القيمة من جذب مزيد من التدفقات النقدية بقيمة 1.8 مليار دولار. وتتكون صناديق القيمة بشكل أساسي من أسهم في قطاعات مثل البنوك والطاقة والمرافق العامة، وتعمل كحاجز ضد تقلبات السوق من خلال الاستثمار في أسهم مستقرة وغنية بالسيولة ومقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يجعلها أقل تأثرًا بالتقلبات الاقتصادية. ويبحث المستثمرون عن هذه المزايا مع تصاعد النزاعات التجارية التي يخوضها ترامب مع كندا والمكسيك والصين، مما يزيد من تقلب الأسواق العالمية ويؤجج المخاوف بشأن التضخم والنمو الاقتصادي. وخلال تعاملات الشهر الحالي، أظهرت القطاعات الدفاعية، مثل المرافق العامة والرعاية الصحية، مرونة ملحوظة أثناء موجة البيع الواسعة التي شهدتها الأسواق نتيجة المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال، شهدت أسهم شركات مثل أمريكان وتور وركس وميرك اند كو ارتفاعات في الأسعار بنحو 9-10% رغم موجات البيع التي شهدتها وول ستريت، مما يعكس الطبيعة الدفاعية لهذه القطاعات. كما سجلت أسهم الدفاع الأوروبية في فبراير الماضي ارتفاعات قياسية، حيث زاد مؤشر الفضاء والدفاع الأوروبي بنسبة 8% في يوم واحد، وهو أفضل أداء له منذ عام 2020. وارتفعت أسهم شركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة بنسبة 7.5%، وزادت أسهم ساب السويدية بنسبة 9.9%، وصعدت أسهم بي إيه إي سيستمز البريطانية بنسبة 5.1%. على الجانب الآخر، تعرضت أسهم النمو لتقلبات ملحوظة، وسجلت الأسهم الأوروبية خلال الشهر الجاري أسوأ أداء لها في ستة أشهر ، متأثرةً بتطبيق رسوم جمركية جديدة فرضتها الولايات المتحدة. كما تراجعت الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل سهم شنايدر إلكتريك وسهم سيمنس إنرجي. أيهما الخيار الأفضل في الأزمات؟ خلال الأزمات الاقتصادية، غالبًا ما توفر الأسهم الدفاعية استقرارًا أكبر بفضل الطلب المستمر على منتجاتها وخدماتها الأساسية، مما يجعلها خيارًا أكثر أمانًا للمستثمرين الذين يتجنبون المخاطر. وفي هذا الإطار يقول "جيمس أندرسون"، محلل استراتيجي في فاينانشال تايمز إن الأسواق تشهد تحولًا واضحًا نحو الأسهم الدفاعية، خاصةً في ظل تباطؤ النمو العالمي وارتفاع التضخم. وأضاف أن المستثمرين أصبحوا أكثر حذرًا ويفضلون الأمان النسبي على المخاطر العالية. في المقابل، يمكن أن تحقق أسهم النمو عوائد أعلى خلال فترات الانتعاش الاقتصادي، لكنها تتعرض لخسائر أكبر في أوقات التباطؤ الاقتصادي. لذا لا يوجد خيار واحد مثالي يناسب جميع المستثمرين خلال الأزمات ؛ فبينما توفر الأسهم الدفاعية الأمان، تمنح أسهم النمو فرصة لتحقيق مكاسب ضخمة بعد انتهاء الأزمة. وقد يكون الحل الأمثل هو بناء محفظة متوازنة تضم كلا النوعين، مما يتيح لك التحوط من المخاطر والاستفادة من فرص النمو المستقبلية. ويرى بعض الخبراء أنه من الأفضل تبني محفظة متوازنة تحتوي على أسهم دفاعية بنسبة من 40 إلى 60% والنسبة المتبقية من أسهم نمو، بحيث تحمي نفسك من التقلبات الحادة، وتستفيد في نفس الوقت من أي تعافٍ اقتصادي محتمل. في النهاية، تعتمد الاستراتيجية الأفضل على أهدافك الاستثمارية وتحملك للمخاطر، والإجابة على تساؤل رئيسي هو هل أنت مستعد لاختيار الأسهم المناسبة لمستقبلك المالي؟