"أوبيلا" تصبح شركة مستقلة وتعتزم صناعة المستقبل الجديد للرعاية الصحية الذاتية
وتمهد هذه الخطوة طريق "أوبيلا" للشروع بمرحلة جديدة مدعومة برسالة طموحة عنوانها "الصحة بين يديك"، وتهدف لجعل الرعاية الصحية الذاتية أمراً أكثر بساطة وفي متناول الجميع.
وباعتبارها ثالث أكبر جهة فاعلة عالمياً في سوق الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات الغذائية، والمقدرة قيمته بنحو 190 مليار يورو، فإن أهمية هذه الخطوة تتخطى مجرد تغيير ملكية "أوبيلا"، إذ تمهد طريقها للانطلاق في رحلة جديدة ضمن أحد أكثر مجالات الرعاية الصحية ديناميكية ومرونة، لاسيما وأن هذا المجال يشهد بروز معايير جديدة كلياً مثل شيخوخة السكان والوصول الرقمي والرعاية الصحية الذاتية.
وتضع "أوبيلا" أهدافاً عالمياً طموحة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في فرنسا ، حيث نجحت العديد من علاماتها التجارية التي تتجاوز 100 علامة، بكسب ثقة أفراد المجتمعات حول العالم، ومن بينها تلفاست، وانتيروجيرمينا، ودولكولاكس، ومالوكس، وبوسكوبان، وميكوسولفان، وبرونشيكوم، وناسلفاست وفارماتون. ورغم ذلك، تبقى بيئة الرعاية الصحية الذاتية معقدة للغاية، مما يحرم الكثيرين من الحصول على العلاج المناسب. لذلك تعتمد "أوبيلا" على أسس علمية راسخة، وتولي اهتماماً كبيراً بالمستهلكين، كما تلتزم بالاستدامة لتقديم حلول مبتكرة تضمن للناس الرعاية التي يستحقونها.
وفي هذا الصدد، قالت جولي فان أونجيفال، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "أوبيلا": "يجسد انطلاقنا برحلتنا الجديدة كشركة مستقلة إنجازاً كبيراً يدعوني للفخر بكافة أفراد فريق عملنا البالغ عددهم نحو 11 ألف فرد، والذين تكللت جهودهم جميعاً بانطلاقتنا الجديدة هذه. ونحن الآن مستعدون لوضع معايير جديدة لسبل عناية أفراد المجتمعات بصحتهم مدفوعين بنخبة من الشركاء وتركيز كبير على تلبية الاحتياجات الراهنة، لتكون العناية الذاتية موثوقة وأكثر بساطة وفي متناول الجميع".
وأضافت فيروز اللوز، المدير العام لشركة "أوبيلا" بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: "نسعى في 'أوبيلا' لتبسيط الرعاية الصحية الذاتية انطلاقاً من إيماننا بأهميتها لجميع أفراد المجتمعات. ونبذل كل جهد ممكن بالتعاون مع كافة المعنيين لنشر الوعي الصحي وتوسيع أثر رؤيتنا 'الصحة بين يديك'. وستكون المرحلة الجديدة التي نستهلها الآن موجهة لتعزيز مكانتنا ولنغدو شركة رعاية صحية استهلاكية سريعة النمو على مستوى العالم. ونؤمن بإمكانات كوادر عملنا وقدرتنا على بصمة مستدامة في الدول التي نعمل فيها".
ويتولى ديفيد تايلور رئاسة مجلس الإشراف في "أوبيلا"، حيث يمتلك خبرة تمتد لعقود في مجال العلامات التجارية. وشغل سابقاً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بروكتر آند جامبل" ويتولى حالياً منصب رئيس مجلس إدارة "دلتا"، بالإضافة إلى كونه المستشار الأول لصناديق "كلايتون، دوبيلير آند رايس". ويتميز ديفيد بنهجه القيادي الذي يركز على الإنسان في المقام الأول، مع إيمانه الراسخ بأهمية تحسين الأداء.
وقال ديفيد تايلور: "إن ما جذبني للعمل في 'أوبيلا' هو رسالتنا الهادفة، وطموحها الكبير، وفريق عملها الموهوب، ونموذج عملها القادر على تخطي الحدود المألوفة. فهدف الشركة ليس تغيير الموجود في القطاع الصحي، بل رسم ملامح جديدة كلياً لهذا القطاع الحيوي".
إن الأولوية هنا واضحة، هي تعزيز العلامات التجارية الموثوقة، وترسيخ وجودها في الأسواق الرئيسية. فالإمكانات كبيرة من الأدوية الموصوفة إلى تلك التي تُصرف بدون وصفة طبية، وتشمل أيضاً فرص الاستحواذ الاستراتيجي والتوسع الجغرافي المدروس. إن هذه الانطلاقة واعدة للغاية، وتبشر بإنجازات كبيرة مع المزيد من المرونة في اتخاذ القرار، وعزم كبير على صياغة مستقبل الرعاية الصحية الذاتية بأسلوب جديد كلياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ يوم واحد
- صحيفة المواطن
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن '60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض'. ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر 'بنحو عشرة ملايين يورو سنويا'، والثاني بيئي، إذ 'تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه'. وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من 'منافض الاستبيان' التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو إضافية لدعم منظمة الصحة بعد انسحاب أمريكا
وأعلنت وزيرة الصحة الألمانية الجديدة نينا فاركن في جنيف أن الحكومة الألمانية ستوفر للمنظمة العالمية عشرة ملايين يورو إضافية. وكانت ألمانيا قدمت في مطلع أبريل/نيسان الماضي مبلغًا إضافيًا قدره مليوني يورو. وتهدف الحكومة الألمانية من خلال هذه الخطوة إلى دعم إصلاحات منظمة الصحة العالمية، والتي تُخطط لها المنظمة على خلفية انسحاب الولايات المتحدة التي تُعد أكبر مموليها. ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيّز التنفيذ في بداية عام 2026. وبمناسبة عقد اجتماع في جنيف مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قالت فاركن المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي إن من المهم أن تواصل المنظمة عمليتها الخاصة بالإصلاح وأن تركز على مهامها الأساسية، موضحة أن هذه المهام تشمل مراقبة الصحة عالميًا، الاستعداد لمواجهة الأوبئة، مكافحة الأمراض، وضمان الوصول العادل إلى الرعاية الطبية. وكانت فاركن سافرت إلى جنيف لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية الذي تنطلق فعالياته غدا الاثنين، حيث من المقرر خلال فعاليات الاجتماع أن يتم اعتماد اتفاقية تم إعدادها بشأن الجوائح. وصرحت فاركن بأن هذا يُظهر ما تستطيع الدول الأعضاء تحقيقه، وهو "حماية صحة الناس حول العالم من خلال تعاون أفضل"، مشيرة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة ، لم يكن أحد يتوقع أن ذلك سيكون ممكنًا. وبحسب وزارة الصحة، فإن ألمانيا دعمت منظمة الصحة العالمية خلال فترة السنتين 2024 و2025 بالفعل بمبلغ يقارب 290 مليون يورو. وبموجب الاتفاقية الجديدة المتعلقة بالجوائح، تلتزم الدول بتعزيز أنظمتها الصحية وتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية، بالإضافة إلى الإسراع في اكتشاف حالات تفشي الأمراض والعمل على احتوائها بأسرع ما يمكن. كما تهدف الاتفاقية إلى تنظيم شراء معدات الحماية وتوزيع اللقاحات. ولا بد من أن تصادق الدول المعنية على الاتفاقية حتى تصبح سارية المفعول.

سعورس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
"أوبيلا" تصبح شركة مستقلة وتعتزم صناعة المستقبل الجديد للرعاية الصحية الذاتية
وتمهد هذه الخطوة طريق "أوبيلا" للشروع بمرحلة جديدة مدعومة برسالة طموحة عنوانها "الصحة بين يديك"، وتهدف لجعل الرعاية الصحية الذاتية أمراً أكثر بساطة وفي متناول الجميع. وباعتبارها ثالث أكبر جهة فاعلة عالمياً في سوق الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات الغذائية، والمقدرة قيمته بنحو 190 مليار يورو، فإن أهمية هذه الخطوة تتخطى مجرد تغيير ملكية "أوبيلا"، إذ تمهد طريقها للانطلاق في رحلة جديدة ضمن أحد أكثر مجالات الرعاية الصحية ديناميكية ومرونة، لاسيما وأن هذا المجال يشهد بروز معايير جديدة كلياً مثل شيخوخة السكان والوصول الرقمي والرعاية الصحية الذاتية. وتضع "أوبيلا" أهدافاً عالمياً طموحة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في فرنسا ، حيث نجحت العديد من علاماتها التجارية التي تتجاوز 100 علامة، بكسب ثقة أفراد المجتمعات حول العالم، ومن بينها تلفاست، وانتيروجيرمينا، ودولكولاكس، ومالوكس، وبوسكوبان، وميكوسولفان، وبرونشيكوم، وناسلفاست وفارماتون. ورغم ذلك، تبقى بيئة الرعاية الصحية الذاتية معقدة للغاية، مما يحرم الكثيرين من الحصول على العلاج المناسب. لذلك تعتمد "أوبيلا" على أسس علمية راسخة، وتولي اهتماماً كبيراً بالمستهلكين، كما تلتزم بالاستدامة لتقديم حلول مبتكرة تضمن للناس الرعاية التي يستحقونها. وفي هذا الصدد، قالت جولي فان أونجيفال، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "أوبيلا": "يجسد انطلاقنا برحلتنا الجديدة كشركة مستقلة إنجازاً كبيراً يدعوني للفخر بكافة أفراد فريق عملنا البالغ عددهم نحو 11 ألف فرد، والذين تكللت جهودهم جميعاً بانطلاقتنا الجديدة هذه. ونحن الآن مستعدون لوضع معايير جديدة لسبل عناية أفراد المجتمعات بصحتهم مدفوعين بنخبة من الشركاء وتركيز كبير على تلبية الاحتياجات الراهنة، لتكون العناية الذاتية موثوقة وأكثر بساطة وفي متناول الجميع". وأضافت فيروز اللوز، المدير العام لشركة "أوبيلا" بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: "نسعى في 'أوبيلا' لتبسيط الرعاية الصحية الذاتية انطلاقاً من إيماننا بأهميتها لجميع أفراد المجتمعات. ونبذل كل جهد ممكن بالتعاون مع كافة المعنيين لنشر الوعي الصحي وتوسيع أثر رؤيتنا 'الصحة بين يديك'. وستكون المرحلة الجديدة التي نستهلها الآن موجهة لتعزيز مكانتنا ولنغدو شركة رعاية صحية استهلاكية سريعة النمو على مستوى العالم. ونؤمن بإمكانات كوادر عملنا وقدرتنا على بصمة مستدامة في الدول التي نعمل فيها". ويتولى ديفيد تايلور رئاسة مجلس الإشراف في "أوبيلا"، حيث يمتلك خبرة تمتد لعقود في مجال العلامات التجارية. وشغل سابقاً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بروكتر آند جامبل" ويتولى حالياً منصب رئيس مجلس إدارة "دلتا"، بالإضافة إلى كونه المستشار الأول لصناديق "كلايتون، دوبيلير آند رايس". ويتميز ديفيد بنهجه القيادي الذي يركز على الإنسان في المقام الأول، مع إيمانه الراسخ بأهمية تحسين الأداء. وقال ديفيد تايلور: "إن ما جذبني للعمل في 'أوبيلا' هو رسالتنا الهادفة، وطموحها الكبير، وفريق عملها الموهوب، ونموذج عملها القادر على تخطي الحدود المألوفة. فهدف الشركة ليس تغيير الموجود في القطاع الصحي، بل رسم ملامح جديدة كلياً لهذا القطاع الحيوي". إن الأولوية هنا واضحة، هي تعزيز العلامات التجارية الموثوقة، وترسيخ وجودها في الأسواق الرئيسية. فالإمكانات كبيرة من الأدوية الموصوفة إلى تلك التي تُصرف بدون وصفة طبية، وتشمل أيضاً فرص الاستحواذ الاستراتيجي والتوسع الجغرافي المدروس. إن هذه الانطلاقة واعدة للغاية، وتبشر بإنجازات كبيرة مع المزيد من المرونة في اتخاذ القرار، وعزم كبير على صياغة مستقبل الرعاية الصحية الذاتية بأسلوب جديد كلياً.