logo
#

أحدث الأخبار مع #بروينحبيب

الرواية من الورق إلى الشاشة تقدمها الدكتورة بروين بهيفان الشريك الأدبي
الرواية من الورق إلى الشاشة تقدمها الدكتورة بروين بهيفان الشريك الأدبي

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

الرواية من الورق إلى الشاشة تقدمها الدكتورة بروين بهيفان الشريك الأدبي

فعالية الرواية من الورق إلى الشاشة قدمتها ضيفة هيفان الدكتورة بروين حبيب مساء امس الأحد بمقهى هيفان الشريك الأدبي بمحايل عسير كاتبة وإعلامية من البحرين ، عضو في لجان تحكيم أدبية، حاصلة على جائزة المرأة الديناميكية ( جورج واشنطن) وسينمائية مؤخراً.. مقدمة برامج تلفزيونية وإذاعية شاعرة وكاتبة في ليلة من اجمل ليالي هيفان كانت الدكتورة بروين حبيب حيث ادارة الحوار الدكتورة نورة بانافع عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد وسط حضور اعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد والأدباء والكتاب والشعراء والإعلاميين استمتع الجميع بالحوار والحديث عن الرواية وتحولها للشاشه والشعر والنقد والأدب والسينما والافلام والرد على اسئلة الضيوف فسبب وجود الرواية على الشاشة هو ترجمة نص من لغة إلى أخرى؛ نتاج عملية لغوية، وليس نتاج عملية مُلاءَمَة من أجل البقاء والتوالد والتكاثر. وما ينتج عن الترجمة نصٌ جديدٌ تماماً، يتمتع بالاستقلال عن النص الأصل وليس موت الفراشة في عسل الضوء موتاً مجانيا ولكنه نوم فاتن وانتحار مخطط له. تقول في قصيدة "الفراشة": – الفراشة تختار جيئتها وذهابها تختار جناحهاوتختار تخطفها/ لكن الزهرة فتنة الفراشةوالظل ريشتها – ⁠ لها عدد من المؤلفات وكتب النقد الأدبي ودواوين الشعر وفي ختام الأمسية تم تكريم الدكتورة بروين حبيب ⁠- ⁠أمسية جميلة ماتعه بكل تفاصيلها فالشكر الجزيل للشريك الأدبي مقهى هيفان كل الشكر للاستاذ محمد الشهري الذي كان همزة وصل للألتقاء بالكتاب والأدباء والشعراء من دولة البحرين وبث ماهو جميل في ليالي هيفان في الأدب والثقافة بمحايل عسير.

موريسكي… ولكنّه ليس الأخير!
موريسكي… ولكنّه ليس الأخير!

إيطاليا تلغراف

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • إيطاليا تلغراف

موريسكي… ولكنّه ليس الأخير!

نشر في 17 فبراير 2025 الساعة 1 و 02 دقيقة إيطاليا تلغراف بروين حبيب شاعرة وإعلامية من البحرين قبل عام وشهرين حقّقت حلقة بودكاست من قسمين، بُثّت على منصة أثير خمسة ملايين ونصف المليون مشاهدة، وفازت بجائزة سيغنال العالمية المخصصة للبودكاست كأفضل حلقة تاريخية عالميا، ولم تكن الحلقة في الحقيقة في برنامج «مغارب» لمحمد الرمّاش مع فنان عالمي، أو لاعب كرة مشهور، بل كانت مع باحثة إسبانية متخصصة في تراث أجدادها الموريسكيين، عن موضوع «التراث الأندلسي في إسبانيا»، وإذا كانت كلمة الأندلس كثيرة الدوران على ألسنة العرب، فابنتها «الموريسكيون» هي التي أثارت فضول الشباب، فشدتهم الباحثة أديبة روميرو سانشيز بشغفها وتمكّنها وإيمانها الحار بقضية أهلها الموريسكيين ومأساتهم. ولكن هذا الموضوع كان حاضرا في السردية الروائية العربية، على الأقل، منذ ثلاثين عاما حين نشرت الروائية رضوى عاشور، رحمها الله، روايتها «ثلاثية غرناطة»، بعدها كما حدث مع «قواعد العشق الأربعون» وروايات التصوف، تتابعت الروايات التي تناولت هذه الفترة السوداء التي بقيت وصمة عار على جبين التاريخ الإسباني في محاكم تفتيشها وتطهيرها العرقي، ووجد الروائيون في ما جرى بعد سقوط غرناطة منجم ذهب غير مستغل، ففي سنة 2010 صدرت رواية «البيت الأندلسي» للروائي الجزائري وحفيد الموريسكيين أيضا واسيني الأعرج، وقد وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، وبعدها بسنة أصدر الروائي المغربي حسن أوريد روايته «الموريسكي» وفيها روى حكاية المترجم والرحالة الموريسكي شهاب الدين أحمد بن قاسم الحَجْرِي المعروف بـآفوقاي، وفي سنة 2015 دخلت رواية «الموريسكي الأخير» للروائي المصري صبحي موسى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ثم لحقتها بعد سنتين رواية «حصن التراب حكاية عائلة موريسكية» لمواطنه أحمد عبد اللطيف وبدورها دخلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، وقد التحق بالقافلة الكاتب العماني محمد العجمي بروايته «سر الموريسكي» الصادرة قبل أربع سنوات. كان لا بد من هذا المدخل الكرونولوجي لنصل إلى رواية صدرت قبل سنة ووصلت بدورها إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، قبل شهر، فما يميز روايةَ «المسيح الأندلسي» للروائي السوري- الفلسطيني تيسير خلف الصادرة عن منشورات دار «المتوسط»، أمور عديدة منها أن الكاتب باحث في التاريخ أصدر أكثر من ثلاثين كتابا، وهو متخصص في أدب الرحلات، لهذا أهدى روايته إلى نوري الجراح المولع مثله بهذا النوع من الأدب، ومنها أن تيسير خلف سبق له أن كتب عدة روايات تاريخية ناجحة أشهرها «مذبحة الفلاسفة» عن مدينة تدمر ومحاكمة الملكة زنوبيا، وقد وصلت هذه الرواية بدورها إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2016، إضافة إلى أنه فلسطيني، وحين يكتب الفلسطيني عن مأساة الموريسكيين فهو يكتب عن نفسه، إذ لم تستطع القرون الخمسة التي تفصل بين النكبتين أن تمحو التشابه الذي يصل إلى حدود التطابق. أول ما يلفت قارئ رواية «المسيح الأندلسي» الجهد البحثي الكبير وراءها، وقد ذكره الروائي في مقدمة كتابه قبل الشروع في أحداث الرواية، فكتب «كتبتُ هذه الرواية، بالاعتماد على عدد كبير من المخطوطات المنسوخة بخطوط عربية مختلفة: أندلسية، ومغربية، ومشرقية، وأيضا أعجمية ما بعد سقوط غَرْنَاطَة التي يسمّونها «الخميادو»… واستفدتُ أيضا من رسائل أندلسيّي القرن السابع عشر، المكتوبة بالقَشْتَالِيَّة… وأَلزَمَنِي ورود أسماء بعض أبطال الرواية الحقيقيّة، بشكل عَرَضيّ، في مصادر مختلفة، بالانهماك في تتبّع مطبوعات القرن السابع عشر»، وهو جهد يظهر حتى في كتابة أسماء المدن والأشخاص، فقد اعتمد تيسير خلف «الكثير من المصطلحات العائدة للقرن السابع عشر، وكذلك تهجئة أسماء الأمكنة والأعلام، كما وردت في المخطوطات الأصلية»، وحتى يسهّل الأمر على قارئه أثبت في آخر روايته ملحقا بالمصطلحات القديمة ومقابلها الحديث، فأطناش هي أثينا وبرضيوش هي بوردو الفرنسية وبريش ليست سوى باريس ومخيكو هي المكسيك وحتى أسماء الأشخاص مثل قَلْبِن فالمراد به جان كالفن وكذلك لوطري عن مارتن لوثر. يعطينا صاحب «المسيح الأندلسي» مفتاح روايته من صفحتها الأولى بهذه الفقرة الصادمة «كان يمكنني أن أعيش حياتي كلّها كرجل إشباني كاثوليكي صالح، بلسان قشتالي، يُدعى خيسوس غونثالث، لولا بضع كلمات أوصت أمّي، وهي تودِّع الحياة، بأن يخبرني خالي بابلو باييخو بها، حين يرى أنني بتُّ أهلا لذلك. تلك الكلمات هي: أنتَ عربي مسلم، واسمكَ عيسى بن محمّد». ومن هذه الكلمات يتحوّل الشاب الإسباني إلى شخص مسكون بالبحث عن قاتل أمه، فالقاضي في محاكم التفتيش سيئة السمعة دُون خيرونيمو راميريز، هو الذي حكم على ماريا والدة خيسوس أو عيسى بالموت تحت التعذيب في مدينة طليطلة في مشهد موجع يرويه بطل الرواية قائلا: «توقّفتُ أمام العجلة الدوّارة مليًّا وأنا أتخيّل جسد أمّي موثقا بها، وظهرها محني كقوس نشَّاب، والجلّاد يضغط بقوّة. أستطيع أن أسمع بوضوح صوت تكسّر عظامها، وتمزُّق لحم صدرها، وأنينها الضعيف المكتوم بعد أن خارت قواها…»، ولم يقتصر أذى هذا القاضي الجلّاد على هذه الجريمة، بل كان المتسبب في الوشاية بوالد عيسى ومقتل والد حبيبته في ما بعد أيضا. في هذه الرواية المقسمة إلى أسفار ستّة يقودنا الروائي إلى تتبع الشتات الموريسكي من المدن الأندلسية التي أصبحت فردوسا مفقودا إلى إِسْطَنْبُلْ زمن السلطنة العثمانية مرورا بباريس ووصولا إلى حي الغورية في القاهرة، على امتداد زمني يبدأ بإعدام أم خيسوس سنة 1592 بعد قرن من سقوط غرناطة بالضبط، وينتهي سنة 1638 مرورا بالسنة المشؤومة 1609 التي صدر فيها المرسوم الشهير بإخراج الموريسكيين من الأندلس، وقد تناول تيسير خلف هذا القرار بحيلة فنية كانت عنصرا أساسيا في الرواية، من خلال رأيين انقسم إليهما الموريسكيون: رأي الشيخ الأشقر الذي كان يرى وجوب الهجرة إلى بلاد المسلمين ورأي الشيخ الأكيحل بالتقية والبقاء الذي اختصره الروائي في جملة لها دلالات خطيرة وردت في الرواية تقول «علّمني أبي، خيرٌ لنا أن نبقى في أرضنا عرباً نصارى، من أن نتحوّل إلى لاجئين مسلمين في بلدان لم تشفع لنا، ولم تراعِ عهود الأخوة»، والحقيقة أنه لا يمكن الكتابة عن تاريخ الموريسكيين دون التعريج على هذا الجدل الفقهي الذي قسم العلماء إلى معسكرين، فارتباط الموريسكيين بالعلماء والمخطوطات، ارتباط عضوي يظهر جليا في كل صفحة من الرواية، فقصتهم هي أيضا حكاية المكتبات التي أحرقت والمخطوطات التي نهبت واحتوتها مكتبات الأديرة ومثال مكتبة الأسكوريال لا يزال راهنا. كما هي أيضا حكاية التصوف الذي كان له نصيب في الرواية باستحضار شخصية محيي الدين ابن عربي ونظرته المتسامحة إلى الأديان التي اختصرها في بيته الشهير «أدين بدين الحب أنّى توجّهتْ/ركائبه فالحبّ ديني وإيماني» وتأثرِ عيسى بآرائه. وهذه الأجواء الموريسكية، لا نجدها من خلال الكتب فقط فالأزياء حاضرة بقوة بأنواع الأقمشة واتجاهات الموضة التي وصلت باريس من خلال فيروزة حبيبة البطل، وكذلك المطبخ الموريسكي المتنوع من خلال إيزابيلا خالة عيسى، ولا يكتفي تيسير خلف بتعداد أسمائها، بل يقدم بعض وصفاتها ومقادير مكوناتها وكأنها محاولة منه لاعتقال الذاكرة على الورق. كسر مؤلف الرواية رتابة السرد من خلال تعدد الرواة من ناحية، ومن خلال تعدد تقنية السرد من جهة أخرى، فأغلب أحداث الرواية يحكيها بطلها خيسوس ولكن الروائي يفرد فصلا بعنوان «ملف محاكمة أمي» فيه تقرير من خمس عشرة ورقة يرد على لسان القضاة المحققين، ويستعمل هذه التقنية ثانية حين يورد نصوص الرسائل الأربع، التي كتبها محمد بن أبي العاص والد عيسى إلى أبيه، وبالمناسبة ابن أبي العاص شخصية حقيقية تتبعها تيسير خلف في المصادر العربية والوثائق الهولندية، كما ورد في إشارته أول الرواية، كما هو حال شخصية أحمد بن القاسم الحجري، الواردة في الرواية، التي وظف تيسير خلف كثيرا مما ورد في كتاب الحجري «ناصر الدين على القوم الكافرين» في بنائه الروائي. كما استفاد صاحب «المسيح الأندلسي» من قصة الحب بين بطله وفيروزة التركية، ليريح البطل قليلا من الحديث، فيروي بعض أحداث الرواية بلسان الحبيبة، وقصة الحب هي الوجه المشرق في الرواية مقابل التهجير والتطهير العرقي والدسائس والقراصنة، أليس الحب هو ذلك «الخدر الذي يحلق بك بعيدا فترى كل شيء صغيرا إلا وجه حبيبتك يملأ الكون». بعد رحلة على مساحة 360 صفحة طوّف بنا فيها تيسير خلف في قارات العالم القديم، يعيدنا في آخر جمل روايته إلى نقطة البداية نفسها في الجمل الأولى حين كتب، «هـي الأقدار تقـود خطانـا حيـث تشـاء. نسـير حيـث تريـد لنا أن نسير، ونقف حيث تريد لنا أن نتوقّف. لا فرق إن كنا عميان أم مبصرين، حمقى أم حصيفين، شجعانا أم مرتعدين، فما سيحدث سوف يحدث…». فالتاريخ يعيد نفسه ونحن الآن شهود عليه.

الشاعرة والإعلامية بروين حبيب: الإعلام التهم حصة كبيرة من الجانب الإبداعي عندي
الشاعرة والإعلامية بروين حبيب: الإعلام التهم حصة كبيرة من الجانب الإبداعي عندي

الدستور

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الشاعرة والإعلامية بروين حبيب: الإعلام التهم حصة كبيرة من الجانب الإبداعي عندي

نضال برقان استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء الاثنين الماضي، الشاعرة والناقدة والإعلامية البحرينية الدكتورة بروين حبيب في لقاء بعنوان «شعر وأحاديث.. مع بروين حبيب»، بحضور عدد من الشعراء والكتاب والناشرين والمهتمين. واستعرضت بروين، خلال اللقاء الذي أدارته الشاعرة وفاء جعبور، سيرتها الإبداعية في حقول الشعر والأدب والإعلام مبينة، أنها ترى نفسها في جميع الحقول التي تطل منها على الناس. وأقرت بروين أن «الإعلام التهم حصة كبيرة من الجانب الإبداعي عندي»، كونه يحتاج استعداداً ذهنياً وبدنياً واجتماعياً، في حين أن الإبداع عزلة مع الذات، مؤكدة أنه «حين تحضر القصيدة لا نملك إلا الانقياد لأوامرها». وأشارت إلى التقارب بين التجربة الإعلامية والإبداعية، فكلاهما مرتبط بالثقافة والكتابة. وبينت أن «كل قصيدة تعتمد على العاطفة فقط هي تجربة مراهقة ساذجة، وكل قصيدة تعتمد على المعرفة فقط هي مقال فكري»، لذلك فهي ترى أن «الشعر لغة الروح، يُبنى على تجربة عاطفية أحياناً يؤطرها تراكم معرفي من خلال القراءات والتأمل، والجمع بينهما إلى حد التماهي حلم كل شاعر». وأكدت وجود تجارب عربية تقترب من الاكتمال الشعري، كرحلة البحريني قاسم حداد مع التجريب الذي لا ينتهي، ومحمود درويش بقدرته الاستثنائية على الجمع بين الغنائية العالية والبناء الفكري للقصيدة والتأمل الفلسفي، وغيرهما. وألقت بروين مجموعة من قصائدها الشعرية والتي منها: سرير يتيم، العاشقة، يوسف، في انتظار المستحيل، روح الروح، وحدهن الجميلات، الحزن أقوى، وكل شيء ينبغي أن يعاش مرة ثانية. وجاء في مطلع قصيدة في انتظار المستحيل: «بَشِّرِي يَا خَالَتِي يَا أُمَّ جَاسِمْ/ بَشِّرِي هَلْ عَادَ طُرَّاقُ المَوَاسِمْ؟/ أَشْهُرٌ يَنْخُرُ فِي جِسْمِي الحَنِينْ/ وَأَنَا أَبْنِي عَلَى السَّيْفِ أَمَانِي/ مِثْلَمَا يَفْعَلُ كُلُّ الحَالِمِينْ/ أَرْتَجِي عَوْدَتَهُ لِلْبَيْتِ سَالِمْ/ وَيَعُدُّ الشَّوْقُ فِي قَلْبِي الثَّوَانِي/ إِنَّنِي أَحْمِلُ فِي بَطْنِي جَنِينْ/ يَشْتَكِي مِثْلِي لَهِيبَ الإِنْتِظَارْ/ آمِلًا أَنْ يُرْجِعَ البَحْرُ أَبَاهْ/ يَحْمِلُ اللُّؤْلُؤَ وَالحُبَّ مَغَانِمْ/ فَلَكَمْ تَغْدُرُ بِالحُلْمِ البِحَارْ!». الدكتورة بروين حبيب هي شاعرة وكاتبة وخبيرة إعلامية بحرينية، ولدت عام 1969، وقد بدأت علاقتها بالكاميرا والجمهور في مرحلة مبكرة من حياتها، لتتجه بعدها للعمل في فضائية البحرين، ثم مذيعة في فضائية دبي. درست الأدب العربي في جامعة البحرين، ثم نالت شهادة الماجستير عام 1997 من جامعة عين شمس بالقاهرة، ثم شهادة الدكتوراه العام 2004 من معهد الدراسات في مصر عن دراسة بعنوان «لغة نص المرأة الشعري بالخليج».

"شومان" تستضيف الشاعرة والإعلامية بروين حبيب
"شومان" تستضيف الشاعرة والإعلامية بروين حبيب

عمون

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

"شومان" تستضيف الشاعرة والإعلامية بروين حبيب

عمون - استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء الاثنين، الشاعرة والناقدة والإعلامية البحرينية الدكتورة بروين حبيب في لقاء بعنوان "شعر وأحاديث.. مع بروين حبيب"، بحضور عدد من الشعراء والكتاب والناشرين والمهتمين. واستعرضت بروين خلال اللقاء الذي أدارته الشاعرة وفاء جعبور؛ سيرتها الإبداعية في حقول الشعر والأدب والإعلام مبينة، أنها ترى نفسها في جميع الحقول التي تطل منها على الناس. وأقرت بروين أن "الإعلام التهم حصة كبيرة من الجانب الإبداعي عندي"، كونه يحتاج استعداداً ذهنياً وبدنياً واجتماعياً، في حين أن الإبداع عزلة مع الذات، مؤكدة أنه "حين تحضر القصيدة لا نملك إلا الانقياد لأوامرها". وأشارت إلى التقارب بين التجربة الإعلامية والإبداعية، فكلاهما مرتبط بالثقافة والكتابة. وبينت أن "كل قصيدة تعتمد على العاطفة فقط هي تجربة مراهقة ساذجة، وكل قصيدة تعتمد على المعرفة فقط هي مقال فكري"، لذلك فهي ترى أن "الشعر لغة الروح، يُبنى على تجربة عاطفية أحياناً يؤطرهاء تراكم معرفي من خلال القراءات والتأمل، والجمع بينهما إلى حد التماهي حلم كل شاعر". وأكدت وجود تجارب عربية تقترب من الاكتمال الشعري، كرحلة البحريني قاسم حداد مع التجريب الذي لا ينتهي،ء ومحمود درويش بقدرته الاستثنائية على الجمع بين الغنائية العالية والبناء الفكري للقصيدة والتأمل الفلسفي، وغيرهما. وألقت بروين مجموعة من قصائدها الشعرية والتي منها: سرير يتيم، العاشقة، يوسف، في انتظار المستحيل، روح الروح، وحدهن الجميلات، الحزن أقوى، وكل شيء ينبغي أن يعاش مرة ثانية. وجاء في مطلع قصيدة في انتظار المستحيل: بَشِّرِي يَا خَالَتِي يَا أُمَّ جَاسِمْ بَشِّرِي هَلْ عَادَ طُرَّاقُ المَوَاسِمْ؟ أَشْهُرٌ يَنْخُرُ فِي جِسْمِي الحَنِينْ وَأَنَا أَبْنِي عَلَى السَّيْفِ أَمَانِي مِثْلَمَا يَفْعَلُ كُلُّ الحَالِمِينْ أَرْتَجِي عَوْدَتَهُ لِلْبَيْتِ سَالِمْ وَيَعُدُّ الشَّوْقُ فِي قَلْبِي الثَّوَانِي إِنَّنِي أَحْمِلُ فِي بَطْنِي جَنِينْ يَشْتَكِي مِثْلِي لَهِيبَ الإِنْتِظَارْ آمِلًا أَنْ يُرْجِعَ البَحْرُ أَبَاهْ يَحْمِلُ اللُّؤْلُؤَ وَالحُبَّ مَغَانِمْ فَلَكَمْ تَغْدُرُ بِالحُلْمِ البِحَارْ! أما في قصيدة وحدَهُنَّ الجميلات! فجاء مطلعها: الجميلاتُ هنَّ البديناتُ وجهٌ بغَمّازتينِ يُرَفرِفُ فيه الفرَحْ بسمةُ الضَّوءِ مِن قمرٍ مُستديرٍ وبابٌ -إذا اليأسُ عَرْبَدَ بينَ الضّلوعِ- انْفَتَحْ البديناتُ: روحُ التَّفاؤلِ في جَسدِ المُستحيلْ يوغِلُ العَتْمُ .. يَلعبْنَ أو غَيْرَةٌ كَشَّرَتْ نابَها .. يَتضاحكْنَ هنَّ الفراشاتُ في خِفّةٍ يَتطايرْنَ غيرُ البديناتِ ظِلٌّ ثقيلْ! حيثما كنَّ يُزهِرُ لوزٌ ويَغرَقُ في عطرِه الياسمينْ يُغازِلُهُنَّ مُحِبُّ الحياةِ فيهمِسُ في غِبْطَةٍ: «أموتُ لتَعشَقَني يا سَمينْ» الدكتورة بروين حبيب هي شاعرة وكاتبة وخبيرة إعلامية بحرينية، ولدت عام 1969، وقد بدأت علاقتها بالكاميرا والجمهور في مرحلة مبكرة من حياتها، لتتجه بعدها للعمل في فضائية البحرين، ثم مذيعة في فضائية دبي. درست الأدب العربي في جامعة البحرين، ثم نالت شهادة الماجستير عام 1997 من جامعة عين شمس بالقاهرة، ثم شهادة الدكتوراه العام 2004 من معهد الدراسات في مصر عن دراسة بعنوان "لغة نص المرأة الشعري بالخليج". العمل الإعلامي لا يلخص السيرة المهنية لبروين حبيب، فهي أكاديمية وناقدة وشاعرة وكاتبة للأطفال وكاتبة مقال صحفي دائم. بدأت النشر في عامها الأول بالجامعة بعد أن شجعها الشاعر علوي الهاشمي على نشر خواطرها في صفحة حقيبة الأدب بمجلة «هنا البحرين»، ثم تطورت تجربتها من كتابة الخواطر إلى كتابة الشعر. وقد تقلدت عددا من المناصب الثقافية في الجامعة حيث كانت رئيسة لنادي المسرح الجامعي، وعضوة بجمعية اللغة العربية، ومسؤولة الإذاعة بالجامعة وفي الأخير رئيسة اللجنة الثقافية لنادي خريجي الجامعة. ووسط كل هذا، تحوّلت بروين من التمثيل إلى الشعر، ثم بكالوريوس في الأدب العربي والتربية، في جامعة البحرين، وماجستير في الأدب العربي والدراسة الأسلوبية في شعر نزار قباني من جامعة عين شمس في القاهرة، وهي حاصلة كذلك على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي ودراسة في «لغة نص المرأة الشعري بالخليج» من عام 1975م إلى عام 2004م من جامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية. حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات على المستوى الوطني والعربي والعالمي وهي عضوة في العديد من اللجان منها: عضوة أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، وفي اللجنة الإعلامية لمؤتمر النقد الادبي بجامعة البحرين، وعضوة في الملتقى الأهلي الثقافي في البحرين وعضوة مؤسس في جمعية البحرين لرعاية المتخلفين عقلياً، وعضوة مؤسسة للجنة الثقافية لنادي خريجي جامعة البحرين، وعضوة لجنة تقييم الجمعيات الطلابية بجامعة البحرين، وعضوة في نادي دبي للصحافة، عضوة في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للإعلام العربي، وعضوة لجان تحكيم مرة أخرى مهرجان القاهرة للإعلام العربي في السادس عشر من ديسمبر عام 2010م، وعضو لجنة أساليب تحديث تعليم اللغة العربية في مبادرة ميثاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store