أحدث الأخبار مع #بطرسالراعي


الجمهورية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
عندما يلوّح الشرع لزعماء لبنان... من «هناك»
كنّا هناك عبر التجربة اللبنانية وبالتحديد عبر الكنيسة المارونية، عندما ذهب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الرياض، محاولاً مصالحة الغرب مع الإسلام السياسي والسنّي تحديداً وقتها، ذهب لبنان إلى الرياض ليقول للمسلمين «هذه الكنيسة هي همزة الوصل مع الغرب». وقال لبنان للكنيسة «هؤلاء المسلمون لديهم مشكلة كبيرة مع الغرب، لنساهم في المصالحة فيقبض لبنان ثمنها؟». لكن عام 2017، قال البعض للكنيسة، نحن ذاهبون إلى إيران، وقال البعض الآخر للكنيسة، إذا أردتِ الذهاب إلى السعودية ستذهبين معي وليس مع راعٍ غيري! فأين يقف هؤلاء اليوم فيما الشرع في الرياض والإليزيه والبيت الأبيض يلوّح لهم... من هناك؟ من الشخصيات التي شهدت على تلك المرحلة الدكتور فارس سعيد، وهو الذي كان أيضاً شاهداً على الحدث، فيستذكر اليوم عام 2017 ويقول لـ«الجمهورية»: «ألم يكن من الأفضل بعد 11 أيلول عام 2011 أن تحصل هذه المصالحة بمباركة وبمشاركة ومساهمة من قِبل الكنيسة المارونية بوصفها كنيسة عربية؟ ألم يكن من الأفضل أن تتمّ هذه المصالحة وقتها من أن يحصل الإسلام اليوم وبعد 24 سنة كدين، والمسلمون كشعب، على إسقاط حق من الغرب دفعوا ثمنه، وهم اليوم وبعد 24 سنة يُبرمون أول مصالحة معاصرة مع الغرب؟! في وقت لم يكونوا بعد 11 أيلول بالنسبة إلى الغرب سوى مصدر الإرهاب في العالم». وأضاف سعيد: «العالم يعلم كيف أنّ السنّة بالتحديد كانوا مصدر الإرهاب، في وقت اختارت أميركا وفق المحلّلين لعب ورقة الأقليات ضدّهم، فشجّعت نفوذ إيران في المنطقة، وظنّوا إذا تنازعت أجنحة المسلمين في ما بينها يتعب المسلمون ويضعفون...». إلّا أنّه اليوم وبسحر ساحر، وبعد 24 سنة، أصبح الإسلام عامل استقرار والعالم العربي مساحة للتبادل التجاري والاقتصادي! ولبنان للأسف غائب عن هذا المشهد، وذلك ليس بسبب غياب رئيسَي الجمهورية والحكومة عن المشهد، بل لأنّ التجربة اللبنانية هي تجربة مصالحة العالم العربي مع الخارج، وهي تجربة الشراكة مع الخارج، لأنّ التنوّع اللبناني وموقع لبنان الجغرافي جعلا من هذا البلد الفريد همزة وصل بين ثقافتَين وعالمَين. لكن في هذه اللحظة المصيرية والتاريخية التي يجب أن يستفيد منها لبنان، يغيب وتُرفَع العقوبات عن الشرع عوض أن يكون لبنان حاضراً وشاهداً ومستفيداً! إلّا أنّ القرار على رغم من كل شي، وفق المراقبين، سينعكس إيجاباً على لبنان، إذ إنّه وخلال مرحلة عقوبات «قانون قيصر» وعزل سوريا، تحوّل إلى اقتصاد رديف لسوريا، ودفع لبنان ثمن ارتفاع الدولار والعقوبات على سوريا... وكنّا من خلال التسهيلات عبر مطار بيروت نستقدم الأغنام والدواء وينشط التهريب إلى سوريا ليستفيد بعض التجار، أمّا اليوم فالرواية معكوسة، لأنّ سوريا دخلت في ورشة إعمار كبيرة، ولن يعود لبنان الخزان الذي يموّل سوريا عبر التهريب، بل إنّه سيستفيد من ورشة الإعمار الكبيرة التي ستنطلق في سوريا، فأصبح مسموحاً لسوريا إدخال ملايين الدولارات من مساهمات ومساعدات من قطر والإمارات والسعودية لإعادة أعمار بلادهم، فالجو تبدّل وانعكست الأوضاع. ماذا عن النازحين؟ بعد القرار التاريخي لترامب لم يَعُد هناك من مبرّر لبقاء النازحين في لبنان في رأي المواطنين اللبنانيِّين، فيما لا يُخفي الغالبية منهم عتبهم على الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي شكر كل الغرب والعرب ولم يشكر الشعب اللبناني السبّاق! والذي سبقه وكان في المقدّمة عندما زرع المسمار الأول في نعش نظام بشار الأسد في 14 آذار 2005. وإذ يعتب البعض على الشرع، يذكّره أنّ شعب لبنان تضامن مع الثورة في سوريا بكل مكوّناته ما عدا «حزب الله» الذي ذهب إلى الحرب في سوريا، فيما الشعب اللبناني الذي وقف إلى جانب النازحين السوريِّين كان يستحق الشكر من الشرع. أمّا الدولة اللبنانية وأمام سوريا الجديدة، فعليها إعادة النظر بأمور كثيرة منها: - المجلس اللبناني ـ السوري، الذي بات يمثل سفارتَين للبنان في سوريا، ولسوريا في لبنان. - في كل المعاهدات بين لبنان وسوريا. - إنشاء لجنة مشتركة وتفعيل ملف النازحين. - علاقة واضحة مع سوريا الجديدة ترتكز على المعادلة التالية: الاستقلال والسيادة مقابل أفضل العلاقات بين لبنان وسوريا. أمّا عن عدم دعوة الرئيسَين عون وسلام إلى الرياض، فيشرح مطلعون أنّ اللبنانيِّين شهدوا على أنّ زيارة عون الخارجية الأولى كانت للمملكة العربية السعودية، كما شهدوا على دعم الأمير محمد بن سلمان له، وشهدوا كيف أنّ رئيس الحكومة صلّى برفقة ولي العهد! وليس صحيحاً أنّ هناك قراراً سياسياً باستبعاد لبنان، لكنّ العنوان في المنطقة اليوم هو صعود الزمن السنّي وليس العنوان من لبنان ومع لبنان! لأنّ لا مشكلة لأميركا مع لبنان لتجرّه إلى المصالحة، وليست مشكلتها مع الرئيس عون المسيحي، بل مشكلتهم مع الإسلام السياسي الذي تصالحوا معه، ومع إيران التي أسقطوها من المعادلة.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- المركزية
الراعي ترأس رتبة الغسل في بازيليك سيدة لبنان: رحمة الله أكبر من خطايا الإنسان
ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رتبة الغسل في بازيليك سيدة لبنان – حاريصا، حيث ألقى عظة تناول فيها معاني المناسبة، وقال: " إن هذا اليوم يشهد عرض القربان المقدس في جميع الكنائس، إذ كانت العادة زيارة سبع كنائس، إقرارًا بأسرار الكنيسة السبعة: المعمودية، الميرون، الزواج، الإفخارستيا، التوبة، الكهنوت، ومسحة المرضى. ولكل سر نعمته الخاصة، فيما يتمثل المعنى الروحي لهذا التقليد في السهر مع يسوع في ليلة آلامه كما أوصى تلاميذه. اضاف:" ان التلاميذ ال 12 يُمثَّلون في هذا الاحتفال من خلال أصحاب المهن المختلفة، قائلاً: "نحييكم أيها الأحبة واحدًا واحدًا ونهنئكم على هذا الامتياز، فافتحوا قلوبكم، فالمسيح يغسل أرجلكم بواسطتنا. المسيح يقيم هذا الفعل الآن وهنا بواسطتنا، ويقول لكل واحد منكم بنوع خاص، ولنا جميعًا: "لقد تركت لكم قدوة"، وهو روح الخدمة في أداء المهنة بتجرد وأمانة وفرح، بعيدًا عن المصلحة الخاصة، وليكن القديس يوسف خير مثال لكم". وأشار إلى أن "يسوع غسل أرجل تلاميذه متخذًا وجه العبد الذي يغسل أرجل أسياده، وإلى هذه الدرجة من التواضع انحدر ربنا، إذ غسل أرجل يهوذا الذي سيسلمه، وسماه "يا صديقي"، قائلاً له: "لأجل هذا أتيت يا صديقي"، فدعاه يا صديقه لعلّه يرجع تائبًا عن فعلته. بالفعل تاب يهوذا، لكنه لم يضع ثقته في رحمة الله، فَيَئِس وشنق نفسه، على عكس بطرس الرسول الذي أنكر يسوع ثلاث مرات تحت تأثير الخوف، ثم ندم وبكى بكاءً مرًّا، واضعًا ثقته برحمة الله". وأكد أن "رحمة الله أكبر من خطايا الإنسان، إذ يكفي العودة إليه بالتوبة والندامة حتى ينسى جميع خطايانا مهما عظمت، فهو لا يتعب من مغفرة خطايانا، بل نحن الذين نتعب من الاستغفار". وختم: "إن الرب يسوع غسل أرجل تلاميذه، كهنة العهد الجديد، ليؤكد لهم فضيلة التواضع وواجب خدمة مغفرة الخطايا للأشخاص الذين في عهدتهم، وندعوكم إلى الصلاة في هذه الليلة المباركة، لأن الله لا يحسب الكمية ولا النوعية ولا الزمن في الغفران".


سيدر نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سيدر نيوز
البطاركة والأساقفة الكاثوليك: نتمنى للراعي الشفاء العاجل ليواصل خدمته بفيض من الحكمة والمحبّة
صدر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البيان الآتي: 'باسم أصحاب الغبطة البطاركة أعضاء مجلس الرئاسة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الكلّيي الطوبى، وباسم أصحاب السيادة المطارنة السامي احترامهم، وقدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات، والإقليميين والإقليميات الجزيل احترامهم، نرفع أصدق مشاعر القرب الروحي والدعاء إلى صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى، على أثر العارض الصحّي المفاجئ الذي ألمّ به يوم الأحد الماضي، والذي استدعى تدخّلًا طبيًّا عاجلًا. وإذ نحمد الله على نجاح العملية الجراحيّة الّتي أُجريت له، نلتمس من الربّ، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، أن يمنّ عليه بنعمة الشفاء التّام والعاجل، ليواصل خدمته البطريركيّة بفيض من الحكمة والمحبّة والتفاني في خدمة الكنيسة والوطن، كما عهدناه دومًا'.


المركزية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المركزية
البطاركة والأساقفة الكاثوليك: نتمنى للراعي الشفاء العاجل
المركزية - صدر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البيان الآتي: "باسم أصحاب الغبطة البطاركة أعضاء مجلس الرئاسة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الكلّيي الطوبى، وباسم أصحاب السيادة المطارنة السامي احترامهم، وقدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات، والإقليميين والإقليميات الجزيل احترامهم، نرفع أصدق مشاعر القرب الروحي والدعاء إلى صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى، على أثر العارض الصحّي المفاجئ الذي ألمّ به يوم الأحد الماضي، والذي استدعى تدخّلًا طبيًّا عاجلًا. وإذ نحمد الله على نجاح العملية الجراحيّة الّتي أُجريت له، نلتمس من الربّ، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، أن يمنّ عليه بنعمة الشفاء التّام والعاجل، ليواصل خدمته البطريركيّة بفيض من الحكمة والمحبّة والتفاني في خدمة الكنيسة والوطن، كما عهدناه دومًا".


تيار اورغ
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- تيار اورغ
البطاركة والأساقفة الكاثوليك: نتمنى للبطريرك الراعي الشفاء العاجل ليواصل خدمته
صدر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البيان الآتي: 'باسم أصحاب الغبطة البطاركة أعضاء مجلس الرئاسة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الكلّيي الطوبى، وباسم أصحاب السيادة المطارنة السامي احترامهم، وقدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات، والإقليميين والإقليميات الجزيل احترامهم، نرفع أصدق مشاعر القرب الروحي والدعاء إلى صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى، على أثر العارض الصحّي المفاجئ الذي ألمّ به يوم الأحد الماضي، والذي استدعى تدخّلًا طبيًّا عاجلًا. وإذ نحمد الله على نجاح العملية الجراحيّة الّتي أُجريت له، نلتمس من الربّ، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، أن يمنّ عليه بنعمة الشفاء التّام والعاجل، ليواصل خدمته البطريركيّة بفيض من الحكمة والمحبّة والتفاني في خدمة الكنيسة والوطن، كما عهدناه دومًا'.