أحدث الأخبار مع #بمعهدبحوثالإنتاجالحيواني،


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- صحة
- تحيا مصر
مع اقتراب عيد الأضحى 2025.. المصادر الموثوقة لشراء الأضحية وعلامات صحة الحيوان
مع اقتراب مصادر موثوقة لشراء الأضحية وكذ لك علامات صحة الحيوان الحي للأضحية، وكيفية الفحص الجسماني والتمييز بين حيوانات اللحم واللبن إضافة إلى التساؤل حول أسعارها. المصادر الموثوقة لشراء الأضحية وفي هذا السياق، أوضح الدكتور يوسف حسين حافظ، أستاذ رعاية الحيوان بقسم بحوث تربية الأغنام بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، أهم نقطة عند شراء الأضحية وهي الشراء من مصدر موثوق منه، لافتًا وجود محطات ومنافذ تابعة لوزارة الزراعة منتشرة في معظم المحافظات وفي الموسم، مضيفًا أنه يمكن الشراء من مزارع خاصة موثوق بها لضمان جودة التغذية وخلوها من الغش، منوهًا أن المصدر الموثوق منه يحدد عمر الحيوان، وهو أمر مهم لتجنب شراء حيوان صغير أو متقزم لن ينمو بالشكل المطلوب. العلامات التي تبين صحة الأضحية وبالنسبة للعلامات التي تبين صحة الأضحية، أشار الدكتور يوسف حسين حافظ في تصريحات تليفزيونية، إلى ضرورة أن تكون عين الحيوان لامعة وخالية من الاصفرار الناتج عن أمراض الكبد، وكذلك صوف الحيوان يجب أن يكون قويًا ولا يتقصف عند شده، مؤكدًا على أهمية أن تكون منطقة الأنف والفم نظيفة وخالية من الارتشاحات أو السوائل الناتجة عن البرد أو أمراض تنفسية، ومشددًا على أن يكون الحيوان خاليًا من أي عيب مثل الجرب أو العرج أو العمق، معللًا ذلك بأن الأضحية تُقدم لله ويجب أن تكون في أجمل المواصفات. فحص الحيوان جسمانيًا عند الشراء وفيما يتعلق بفحص الحيوان جسمانيًا عند الشراء، شدد أستاذ رعاية الحيوان بقسم بحوث تربية الأغنام بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، على ضرورة جس الظهر للتأكد من استوائه، ورفع المؤخرة للتأكد من خلوها من أي إفرازات وأن المنطقة نظيفة، موضحًا أنه يمكن تقديم الطعام للحيوان للتأكد من أنه يأكل، لافتًا إلى أهمية منطقة الكرش، فحيوان التسمين كرشه كبير لأنه يتناول المركزات، بينما حيوان اللبن تجد عظامه بارزة وكرشه صغير لاعتماده على المادة الخشنة مثل البرسيم أو السيلاج، ومضيفًا أن المناطق الممتلئة باللحم مثل الكفل والظهر والرقبة يجب أن تكون واضحة ومستوية، كما في سلالات الدوربر والبور، ناصحًا من ليس لديه خلفية بالاستعانة بشخص بسيط لديه دراية، ومشددًا على الابتعاد عن الأسواق لكثرة الغش بها. أسعار الأضحية وفيما يخص أسعار الأضحية، قال الدكتور يوسف حسين حافظ إلى أن أسعار منافذ وزارة الزراعة غالبًا ما تكون أقل من أسعار المزارع الخاصة، موضحًا أن هذا مهم للمشتري للاستفادة، مشيرًا إلى أن نوعية العلف الذي يتناوله الحيوان تنعكس على جودة اللحم ونسبة التصافي، مؤكدًا أن أفضل نسبة تصافي هي 60%، فحيوان بوزن 50 كيلو يعطي حوالي 30 كيلو لحم كذبيحة كاملة، وهو أمر جيد جدًا بالنسبة للأغنام.

مصرس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
«الكلوريلا».. مستقبل إنتاج الأعلاف
تعاني مصر فجوة في حجم إنتاج الأعلاف سنويا تتراوح بين 40 و50%، لذا تعتمد بشكل كبير على استيراد العلف من الخارج مثل الذرة الصفراء وفول الصويا والعديد من المكونات الأخرى التى تشكل جزءًا من الأعلاف الحيوانية والداجنة من البرازيل والأرجنتين وأوكرانيا، ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على خزانة الدولة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف في الأسواق العالمية والتقلبات التى تؤثر سلبًا على تكاليف الاستيراد . ◄ تقلل من الآثار البيئية السلبيةأحد الحلول المقترحة لسد الفجوة العلفية -بجانب زيادة الإنتاج المحلي- هو اللجوء إلى البدائل غير التقليدية، ومن بينها استخدام الطحالب، لا سيما طحالب «الكلوريلا» التى تعتبر مكونًا غذائيًا واعدًا فى مجال إنتاج الأعلاف .ويشهد العديد من دول العالم اهتمامًا متزايدًا بإدخال الكلوريلا كجزء من استراتيجيات تغذية الثروة الحيوانية، ومن بينها اليابان التى تعتبر من الدول الرائدة فى زراعة واستخدام طحالب الكلوريلا، التى يتم استخدامها كمكمل غذائى فى أعلاف الأسماك والحيوانات الأخرى، وأيضًا فى الولايات المتحدة، يتم إجراء العديد من الدراسات حول كيفية استخدام الكلوريلا كعلف للحيوانات، وبشكل خاص الأبقار والماعز.◄ طحالب خضراءيقول الدكتور محمد سعيد وكيل كلية الثروة السمكية بجامعة السويس، إن الكلوريلا نوع من الطحالب الخضراء أحادية الخلية التى تعيش فى المياه العذبة وتتميز بلونها الأخضر الداكن بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكلوروفيل، وهى معروفة بقدرتها على التكاثر السريع فضلًا عن خصائصها الغذائية الغنية.والموطن الأساسى لزراعة طحالب الكلوريلا هو شرق آسيا، خاصة فى اليابان، والصين، وتايوان، ورغم اكتشاف الكلوريلا لأول مرة فى أواخر القرن التاسع عشر فى هولندا، فإنها أصبحت شائعة كمصدر غذائى ومكمل صحى فى آسيا بسبب فوائدها الغذائية الكبيرة، واليوم يتم إنتاجها أيضًا فى بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لكن الدول الآسيوية لا تزال المنتج الرئيسى لها.◄ الزراعة والتخزينتتم زراعة الكلوريلا فى بيئات مائية مخصصة فى أحواض مفتوحة وهى عملية دقيقة تتطلب تحكمًا فى الظروف البيئية والمغذيات لضمان نموها الأمثل، ثم يتم الحصاد عندما تصل كثافة الكلوريلا ل2 جرام/لتر (عادة بعد 7-10 أيام)، فيتم فصلها عن الماء عن طريق الترسيب بإضافة مواد كيميائية مثل الشبّة لتجميع الخلايا، أو الطرد المركزى عبر أجهزة خاصة لفصل الخلايا سريعًا.ويمكن تخزين الكلوريلا فى شكل مسحوق أو أقراص فى عبوات زجاجية أو بلاستيكية معتمة محكمة الإغلاق لحمايتها من الهواء، ثم توضع فى مكان لا تصله أشعة الشمس المباشرة فى درجة حرارة مثالية للتخزين أقل من 25 بعيدًا عن مصادر الرطوبة لمنع تكوّن العفن أو التكتل.ويشير إلى بعض الدراسات على أسماك البلطى النيلي، توصلت إلى نتيجة مفادها أن إضافة 10% كلوريلا للعلف أدى لزيادة معدل النمو بنسبة 20%، وفى أسماك السلمون، أدت إضافة 15% لتحسين لون اللحم، أما فى إنتاج الجمبري، فأدت إضافة 5% منها لتقليل معدل الوفيات الناتج عن العدوى البكتيرية.◄ د.أحمد سليمان: إنتاجها يتراوح بين 17 و20 طنا للفدان◄ حجم الإنتاجفيما يقول الدكتور أحمد سليمان أستاذ ورئيس قسم بحوث تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، التابع مركز البحوث الزراعية: يقدر حجم المحصول السنوى الذى يمكن إنتاجه من الكلوريلا بحوالى 17-20 طنًا للفدان 30 إلى 50% منها بروتين يحتوى على الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للنمو والتغذية.◄ فوائد الكلوريلاويوضح الدكتور سليمان الفوائد المتعددة لاستخدام الكلوريلا كعلف، من بينها أنها قد تساعد على تخليص الجسم من السموم العصبية والمعادن الثقيلة مثل الزئبق، والرصاص التى قد تتسلل إلى الجسم من خلال تناول الطعام الملوث، ورغم أن التعرض لكميات ضئيلة من المعادن الثقيلة قد لا يلحق الضرر بالكائن الحى، فإن تواجد كميات كبيرة منها فى الجسم قد يكون له عواقب خطيرة، مثل تلف الأعضاء، والإخلال بالاتزان الهرموني، والكلوريلا تقوم عند تناولها بالارتباط بجزيئات السموم ومنع امتصاص الجسم لها عند دخولها إليه مع الغذاء وتخليص القناة الهضمية والكبد منها.من جانبها، توضح الدكتورة هانم الشيخ أستاذة تدوير المخلفات وخبيرة البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية، أن إدخال الكلوريلا فى علائق الحيوانات يمكن أن يسهم بشكل كبير فى سد فجوة الأعلاف بنسبة 15% من الاحتياجات المحلية فى النظام الإنتاجى الحيوانى.وإلى جانب ميزات طحالب الكلوريلا وتأثيرها الإيجابى على جودة إنتاج اللحوم والحليب، فإن لها دورًا كبيرًا فى تقليل التأثيرات البيئية السلبية من خلال رفع كفاءة الهضم وعمليات التمثيل الغذائي، ما يساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان.