أحدث الأخبار مع #بمنظمةالصحةالعالمية


المنار
منذ 12 ساعات
- صحة
- المنار
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.


المنار
منذ 13 ساعات
- صحة
- المنار
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.


مصر اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصر اليوم
الصحة العالمية: رصدنا 16 ألف نكهة للسجائر الإلكترونية.. وهدفنا خفض التدخين
الخميس، 08 مايو 2025 10:40 ص أطلقت وزارة الصحة والسكان فاعليات الاحتفال بـ اليوم العالمي للربو الشعبي، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان للكشف عن جديد استراتيجيات الدولة لمواجهة مضاعفات الربو الشعبى . وقالت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الأقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية إنة وفقا لمنظمة الصحة العالمية يوجد 16 الف نكهه للتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية. وأضافت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الأقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية : نستهدف خفض استخدام التبغ بنسبة 30% بحبول عام 2030 مشيرة الي أن منع استخدام التبغ في الأماكن العامة غير مطبق. وتابعت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الأقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية إن 90% من الشباب شاهدوا اعلانات مكافحة التبغ منتقدة مشاهد التدخين في الدراما المصرية . ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


بوابة ماسبيرو
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
الصحة العالمية:مصر ثالث بلد في إقليم شرق المتوسط خالية من الملاريا
في اليوم العالمي للملاريا لعام 2025، اطلقت منظمة الصحة العالمية حملة "بجهودنا نقضي على الملاريا: بإعادة الاستثمار، والرؤية الجديدة، والعزيمة المتقدة" بهدف إعادة تنشيط الجهود على جميع المستويات، من السياسة العالمية إلى العمل المجتمعي، لتسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على الملاريا . واوضح المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية فى بيان له اليوم انه تزال الملاريا أحد تحديات الصحة العامة الكبرى على الصعيد العالمي، وفي عام 2023، قدر عدد حالات الإصابة الجديدة بالملاريا بنحو 263 مليون حالة في 83 بلدا، مقابل 252 مليون حالة في عام 2022 و226 مليون حالة في عام 2015. وأشار البيان إلى أن جهود مكافحة الملاريا تؤتي ثمارها، فقد ساعدت منذ عام 2000 على منع ما يقدر بنحو 2.2 مليار حالة إصابة و12.7 مليون حالة وفاة على الصعيد العالمي، وفي عام 2023 وحده، أمكن تجنب أكثر من 177 مليون حالة إصابة ومليون حالة وفاة، كانت الغالبية العظمى منها - 80 % من حالات الإصابة و94% من الوفيات - في أفريقيا. وقد ارتفع عبء الملاريا في إقليم شرق المتوسط في السنوات الأخيرة، حيث أبلغ عما يقدر بنحو 10.2 مليون حالة إصابة في عام 2023، بزيادة قدرها 137% مقارنة بعام 2015، وتعزى هذه الزيادة المثيرة للقلق إلى الفيضانات الكارثية في باكستان، التي أدت إلى وقوع 3.7 مليون حالة إصابة إضافية بين عامي 2021 و2023. ولا يزال الصراع وعدم الاستقرار المستمران في بلدان مثل السودان واليمن يعطلان جهود مكافحة الملاريا، ويوجد في السودان أعلى معدلات الإصابة بالملاريا في الإقليم، ففي عام 2023، قدرت حالات الإصابة بأكثر من 3.4 مليون حالة، إلى جانب 7900 حالة وفاة، وإن كانت الأرقام قد تكون أعلى من ذلك بسبب قلة الإبلاغ نتيجة للصراع المستمر وتعطل الاتصالات في السودان. وفي مواجهة التحديات المتزايدة، ومنها المقاومة المستجدة للأدوية المضادة للملاريا والمبيدات الحشرية وأثر تغير المناخ على موائل البعوض وأنماط انتقاله، هناك حاجة ماسة إلى استراتيجيات مبتكرة لضمان إحراز تقدم نحو القضاء على الملاريا. وعلى الرغم من أن الإقليم أصبح بعيدا عن المسار الصحيح نحو تحقيق الغايات العالمية لعامي 2025 و2030 بشأن خفض حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها، فقد أحرزت بعض بلدان الإقليم تقدما في هذا الشأن . ففي أكتوبر 2024، أصبحت مصر ثالث بلد في الإقليم يحصل على الإشهاد من المنظمة على خلوه من الملاريا، بعد الإمارات العربية المتحدة (2007) والمغرب (2010)، وعلى الصعيد العالمي، فقد وصل إلى هذه المرحلة الرئيسية 44 بلدا وأرضا واحدة، وفي نوفمبر 2024، بدأت وزارة الصحة في السودان، بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وتحالف غافي للقاحات، في إعطاء لقاحات الملاريا للمرة الأولى في البلد. ويهدف لقاح الملاريا إلى حماية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و12 شهرا في الولايات التي تنوء بعبء ثقيل، ومنها 15 منطقة محلية في القضارف والنيل الأزرق، وفي المرحلة الأولى، يجري استهداف 148،000 طفل، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التغطية لتشمل 1.3 مليون طفل في 134 منطقة بحلول نهاية عام 2026. وقد اعتمدت جيبوتي نهجا مبتكرا لمكافحة الملاريا بالإطلاق التجريبي لبعوض الأنوفيلة الاصطفانية المعدل وراثيا، وتشتمل الجهود الإقليمية الرامية إلى دعم التخلص من الملاريا في جميع أنحاء الإقليم على تعزيز التنسيق الإقليمي، وتبادل البيانات، والابتكار لدعم أهداف التخلص من الملاريا، ومشروع مشترك مع المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية لتقييم خطر عودة الملاريا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعكف الدول الأعضاء، من خلال شبكة القرن الأفريقي لرصد المعالجة بمضادات الملاريا (بءخحءش)، على التصدي للتهديدات البيولوجية مثل مقاومة الأدوية المضادة للملاريا ومبيدات الحشرات، وطفرات الطفيليات التي تؤدي إلى تعذر اكتشاف المرض عن طريق اختبارات التشخيص السريعة الشائعة الاستخدام، وانتشار ناقل الملاريا الغزوي في أفريقيا. وبالتوازي مع ذلك، يعكف المشروع الإقليمي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تقييم خطر عودة دخول الملاريا، وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "الملاريا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، والقضاء على الملاريا ليس مجرد ضرورة صحية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر صحة وإنصافا وأمانا وازدهارا لكل أمة، والتدخلات التي ثبتت فاعليتها متاحة، وبالعمل مع، يمكننا أن نضمن عدم تخلف أحد عن الركب". ومن أجل تسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على الملاريا، تدعو منظمة الصحة العالمية والشركاء الحكومات والجهات المانحة والقطاع الخاص إلى زيادة التمويل لبرامج القضاء على الملاريا ومكافحتها; ودعم التجديد الكامل لموارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع; وتعزيز التمويل المحلي في البلدان الموطونة; والاستثمار في التدخلات التي ثبتت فعاليتها مثل الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات، ورش المباني بالمبيدات ذات الأثر الباقي، والوقاية الكيميائية، واللقاحات; وبناء نظم صحية قوية، لاسيما للسكان الأكثر تعرضا للخطر. وتحث المنظمة أيضا جميع الأطراف المعنية على الانضمام إلى مبادرة "الدفعة الكبيرة للقضاء على الملاريا"، وهي جهد قطري يشارك فيه العديد من الأطراف المعنية لوضع خطة شاملة لإعادة تنشيط التقدم نحو القضاء على الملاريا وتنفيذ تلك الخطة من خلال 6 إجراءات ذات أولوية، وهي تحسين التنسيق بين الشركاء العالميين والإقليميين والقطريين ،دعم القيادة الوطنية والمساءلة مع النهوض بنهج شمولي يشمل المجتمع بأسره. ومن بين تلك الاجراءاا تزيز نظم البيانات وتمكين اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات، زيادة إتاحة التدخلات القائمة وتقبلها وجودتها والإعداد والتأهب لسرعة إدخال أدوات جديدة وتحولية، زيادة التمويل المخصص لمكافحة الملاريا، استنادا إلى توضيح جديد للمشكل وسيؤدي النجاح في مكافحة الملاريا إلى مستقبل أوفر صحة وأكثر إنصافا وأمانا للجميع، وبمقدورنا تخليص العالم من الملاريا، فلنعمل لضمان عدم تخلف أحد عن الركب.


عكاظ
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
«عتمة الليل».. ماء أبيض !
يوسف غوص محمد خليفة محمد الهتار. صلاح أمين الدكتور جابر أنور. عتامة تصيب عدسة العين لتجعل الرؤية مضطربة ويشعر المصاب كأنه يبصر في نافذة متجمدة أو مشوشة، ويعدها الأطباء المختصون أنها على رأس قائمة الأمراض التي تؤثر على الرؤية وتشكل صعوبة على القراءة والقيادة، خصوصاً في الليل. فالعتامة تصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، وتتضرر منها عين واحدة أو العينان، وعادة ما تظهر مع تقدُّم العمر ومع الإصابة ببعض الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم، ومع المدخنين. الماء الأبيض الكتاراكت (Cataracts)، هو تغيّم للعدسة يؤدي إلى ضعف البصر، وبحسب الأطباء المختصين يتطور بشكل رئيسي في الشيخوخة، ويشيرون إلى أن خطر ظهور ضبابية العدسة بعد الـ60 عاماً، يراوح بين 60-90%، وأن 50% من جميع حالات العمى تتطور بسبب الماء الأبيض الذي يمثل 35% من جميع جراحات العيون في العالم. وأشارت الصحة العالمية إلى أن 285 مليون شخص على الصعيد العالمي مصابون باختلال البصر، وأن أكثر من 80%، يمكن الوقاية منه أو معالجته، فيما قدرت دراسات طبية، أن 7 ملايين شخص يصابون بالعمى سنويا، ونحو نصف مليون طفل يفقدون أبصارهم في كل عام، معظمهم يتوفى قبل إكمالهم العام من أعمارهم نتيجة أمراض مصاحبة للعمى، الغالبية منها وراثية، والإناث أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. هل تقدمت بك السن؟ لخطورة مرض العين، جاءت المملكة في أوائل الدول التي وقعت على وثيقة دعم (مبادرة الرؤية 2020: الحق في الإبصار)، وصدر أمر ملكي، بالموافقة على إنشاء لجنة سعودية وطنية لمكافحة العمى؛ لدعم وتفعيل هذه المبادرة، فتأسست اللجنة الوطنية لمكافحة العمى. وفي 2013م، كانت المملكة من أوائل الدول التي وقعت وحثت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية على التوقيع على خطة عمل منظمة الصحة العالمية، وعلى ضوئها أنشأت وزارة الصحة «البرنامج الوطني لصحة العين»؛ لتفعيل خطة عمل منظمة الصحة العالمية، وذلك بالإتاحة الشاملة لرعاية صحة العين. وأوضحت وزارة الصحة، «أن التقدم بالعمر والوراثة وتعرض العين لضربة أو إصابة مؤثرة على أنسجة العين من أهم المسببات التي تصيب العين بالعتامة، وأعراضها تختلف من شخص إلى آخر». ودعت الوزارة، «إلى عدم إهمالها ومراجعة الطبيب وضرورة المواظبة على مواعيد الكشف الدورية على العيون لاكتشاف وجود أي خلل مبكراً». قصور «الدرقية» الكاذب أخصائي طب العيون الدكتور جابر أنور إبراهيم، أوضح لـ«عكاظ»، أن المياه البيضاء عتامة تصيب عدسة العين الطبيعية وتفقدها شفافيتها وتسبب ضعفاً وخللاً في البصر والرؤية. ويرى المريض هالات حول مصادر الضوء أو الأجسام التي ينظر إليها، وقد يرى الأجسام بألوان باهتة، وقد تصعب عليه الرؤية بالظلام والقيادة ليلاً. ومن الشائع في أغلب الحالات أن الإصابة بـ«الكتاراكت» أو المياه البيضاء، تحدث لدى كبار السن، لذلك تسمى مياها بيضاء بسبب الشيخوخة. وتحدث العتامة تدريجياً بعدسة العين نتيجة التقدم بالعمر، وفي حالات معينة قد تصيب المواليد وذلك ما يسمى بالمياه البيضاء الخلقية أو الوراثية نتيجة عيب تخليقي أو جيني، أما بالنسبة لفئة الشباب، فتحدث نتيجة حادث أو إصابة عنيفة بالعين، كما تحدث كمضاعفات لمرضى السكري أو نتيجة الإصابة بالتهاب في العين مثل التهاب القزحية والتصاقها بعدسة العين أو على المدى البعيد من استخدام قطرات قد تحتوي على الكورتيزون، وقد تحدث أيضا عتامة في المحفظة الخلفية لعدسة العين نتيجة نقص الكالسيوم بالدم في كثير من الحالات المرضية مثل قصور الدرقية الكاذب. لا تؤخرها.. ربما تصاب بـ«الزرقاء»! أخصائي طب العيون الدكتور جابر حذر من إهمال هذا المرض أو تجاهله، مضيفاً: أن الكثير من المصابين يعتقدون أنه من الأفضل طالما أنه يبصر يترك الوضع كما هو لفترات طويلة حتى يتجمع الماء بالكامل، وهذا اعتقاد خاطئ، فالأفضل إجراء العملية متى لاحظ الطبيب أن الوقت مناسب حتى لا تعيق المياه البيضاء المصاب بها عن الرؤية الواضحة، كما أن ترك المياه البيضاء قد تكون له مضاعفات تصل إلى الإصابة بالمياه الزرقاء، وهذا يشكل خطرا على العين، فنسبة نجاح عمليات المياه البيضاء تصل إلى 98%؛ نظراً للتقنيات الحديثة مثل أجهزة الفيكو والليزر التي تفتت المياه البيضاء في فترة قصيرة قد لا تتجاوز 15 دقيقة، لذلك أصبحت هذه العمليات من عمليات اليوم الواحد، إذ يمكن للمريض أن يغادر المستشفى في نفس يوم إجراء العملية. تجنبوا الكورتيزون واستخدموا النظارة رئيس قسم البصريات بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور يوسف غوص، قال لـ«عكاظ»: إن الإصابة بمرض المياه البيضاء في الغالب تحدث مع التقدم في العمر وتحديدا بعد سن الخمسين، وتوجد حالات مرضية أو وراثية تبدأ بها المياه البيضاء بالتجمع في عمر أصغر، فبعض المواليد يولدون وهم مصابون بالماء الأبيض، كما أن بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون واستخدامها بجرعات عالية خلال فترة طويلة تؤدي إلى الإصابة بالماء الأبيض، ولهذا شددت وزارة الصحة، على منع بيع أو صرف الأدوية للعامة إلا بوصفة طبية معتمدة. وأكد رئيس قسم البصريات بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور غوص، أهمية الوقاية بإجراء فحوص منتظمة للعين والإقلاع عن التدخين، واتباع خطة علاج للتحكم الجيد في السكري، مع ضرورة ارتداء النظارة الشمسية التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية، وتجنب استخدام الكورتيزون قدر المستطاع، ومتى شعر الإنسان بتأثير في الرؤية البصرية بات عليه مراجعة الطبيب حتى لا تتفاقم حالته، التي قد تصل إلى مرض المياه الزرقاء المؤدي إلى العمى بسبب ارتفاع ضغط العين. ويرى الدكتور غوص، أنه لا توجد أي أدوية تفيد إزالة الماء الأبيض، والعلاج الوحيد هو الدخول إلى غرفة العمليات لإزالة العدسة الداخلية للعين وزراعة أخرى، ناصحاً من يعملون تحت أشعة الشمس وفي مواقع مواجهة النيران (الخباز والحداد) بضرورة استخدام نظارات واقية لحماية العين من الأشعة الضارة. الحذر من أشعة فوق البنفسجية من جانبه، يشير استشاري أمراض وجراحة العيون (تخصص دقيق الماء الأزرق) الدكتور محمد خليفة لـ«عكاظ»، إلى أن الماء الأبيض ليس مرضاً إنما هو عتامة في عدسة العين، ممكن أن يكون خلقياً منذ الولادة أو ثانوياً، والغالبية العظمى نتيجة طبيعية لكبر السن، ومع ذلك ربما يصاب بها الإنسان وهو في سن مبكرة لأسباب مختلفة، إما نتيجة إصابة العين بضربة أو حادث أو إصابته بمرض السكري، خصوصا إذا كان دائماً مرتفعاً وغير منتظم، والتعرض الدائم وبكثرة لأشعة الشمس الضارة (فوق البنفسجية)، لا سيما الذين يعيشون في المرتفعات العالية والذين يعملون في البحار أو الذين يعيشون في الأماكن الثلجية. وحذر استشاري أمراض وجراحة العيون الدكتور خليفة، من لبس النظارات الشمسية التجارية، خصوصا من قبل الأطفال، موضحا أن الماء الأبيض لا يمكن أن يعود بعد إزالته، ولكن تحصل عتامة في الكيس الخلفي لعدسة العين، ونتركه لتركيب عدسة العين الصناعية عليه فيظن بعض الناس أن الماء الأبيض عاد مرة أخرى، مشيرا إلى أن الإنسان المصاب بهذا المرض يدخل غرفة العمليات لإجراء عملية الماء مرة واحدة فقط إلا إذا حدثت بعض المضاعفات النادرة جدا. ونفى استشاري العيون الدكتور خليفة، أن يكون لقصر النظر دور في تكون الماء الأبيض، موضحاً أنه في بعض الحالات قد يصاب الإنسان بالماء الأبيض والأزرق في آن واحد، وأن الفرق بينهما أن الماء الأبيض عتامة في مكونات عدسة العين، فيما الماء الأزرق مرض خطير وإهماله يؤدي إلى العمى، ويجب الكشف عليه ومعالجته مبكراً. هل تغيّر النظارة باستمرار.. أنت مصاب! فني البصريات صلاح أمين محمد، أكد لـ«عكاظ»، أن الماء الأبيض يؤدي إلى نقصان تدريجي في النظر، وأعراضه تتمثل في رؤية ضبابية أو مشوشة أو معتمة ليلاً وحساسية تجاه الأضواء والوهج، وهو بحاجة إلى ضوء أكثر عند القراءة. ومن الأعراض رؤية هالات حول المصابيح وخفوق للألوان واصفرارها وتؤثر هذه الأعراض على القدرة على السياقة ليلاً، موضحاً أن بعض الدراسات أشارت إلى أن 33% من اعتلال أو ضعف النظر تحدث بسبب المياه البيضاء التي يأتي في مقدمة أسباب الإصابة بها التقدم في العمر أو داء السكري والتعرض لضوء الشمس لفترات طويلة إلى جانب التدخين والسمنة، ومن أسبابها عوامل وراثية أو إصابات سابقة أو التهابات، مبيناً أن إعتام العدسة قد يصيب مركز العدسة (الإعتام التودي) أو حواف العدسة (الإعتام العشري). وحذر فني البصريات صلاح، إلى خطورة المياه البيضاء على العين كتسببها في ارتفاع ضغط العين أو الإصابة بالتهابات قزحية أو غيرها، داعياً إلى ضرورة إجراء العملية فوراً لتفادي تفاقم الحالة التي قد يلاحظها الإنسان من خلال تغير لون بؤبؤ عينه وظهور لون أصفر أو أبيض فيها، ملمحاً إلى طريقة أخرى يمكن فيها التأكد من الإصابة بمرض المياه البيضاء متى شعر بتكرار الحاجة إلى تغيير النظارات الطبية خلال فترات متقاربة أكثر من المعتاد، وأحياناً خلال بضعة أشهر فقط. أخبار ذات صلة