logo
#

أحدث الأخبار مع #بني_ظبيان

أحمد بن رداد بين المجتمع والاتزان
أحمد بن رداد بين المجتمع والاتزان

عكاظ

timeمنذ 14 ساعات

  • منوعات
  • عكاظ

أحمد بن رداد بين المجتمع والاتزان

في السياق الاجتماعي لمنطقة الباحة، تشكل بعض الشخصيات حضورًا بارزًا في مجالات العمل الخيري والإسهام المجتمعي، بما تفرضه طبيعة حضورهم عبر أدوار تتطلب الخبرة والتوازن، ويُعدّ أحمد بن رداد الغامدي من الأسماء التي عُرفت في هذا الإطار، من خلال مشاركته في شؤون منطقته واهتمامه بالأنشطة المجتمعية لقريته، إضافة إلى حضوره في عدد من المواقف ذات الطابع الاجتماعي، التي تطلبت مساعي إصلاح أو دعمًا مباشرًا للفئات المختلفة. وُلد أحمد بن رداد في قرية العباس التابعة لبني ظبيان في منطقة الباحة، ونشأ في أسرة معروفة بمشاركتها في الشأن المحلي في المنطقة. تولّى دور العرافة في قريته بعد وفاة والده في محرم عام 1401هـ، واستمر في هذا الدور لعقود، محافظًا على تواصله مع الأهالي ومتابعًا للعديد من شؤونهم. أكتب عنه اليوم بصفتي من أبناء المنطقة، وممن عايشوا عن كثب أدواره وجهوده في هذا الإطار، وتقديراً لدوره كقيمة تربوية عُرف عنها الإيثار وتغليب المصلحة العامة وتقوية أواصر المجتمع. بدأ حياته المهنية معلمًا في قرية بني سار عام 1374هـ، وانعكس هذا الاهتمام بالعلم والتعليم لاحقًا على دعمه لعدد من الأنشطة الثقافية، وتشجيعه للمبادرات الشبابية والخيرية ذات الطابع المجتمعي. كان يُعرف بسعيه لحل الخلافات بأسلوب هادئ، وتقديمه للمشورة في نطاق العلاقات الاجتماعية. كما أبدى اهتمامًا واضحًا باستمرار روح الجماعة، ودعم الجهود التي تحافظ على الأصالة والتراث والترابط الاجتماعي. سيرة أحمد بن رداد لا تخرج عن نمط الشخصيات المحلية التي مارست أدوارًا مجتمعية نابعة من احتياجات بيئتها، دون سعي للظهور أو المكاسب، بل بدافع من الشعور بالمسؤولية والرغبة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي ضمن الدائرة القريبة. أخبار ذات صلة

عبدالرحيم رمزي.. «لكل من اسمه نصيب»
عبدالرحيم رمزي.. «لكل من اسمه نصيب»

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • عكاظ

عبدالرحيم رمزي.. «لكل من اسمه نصيب»

من لم يتعرّف عن كثب على القول السائد: (لكلٍ من اسمه نصيب)، فعليه أن يسأل عنها من يعرف فقيد وادي العلي وبني ظبيان، بل وغامد كلها: عبدالرحيم بن مسفر أحمد رمزي؛ هذا الاسم الذي تجسدت كل كلمة منه في هذا المعنى بكل حقائقه. كان -عليه شآبيب الرحمة- رحيماً بكل من عاشره، رحيماً بأهل بيته، بأقاربه، بجيرانه، وبمعارفه، بل وحتى بمن اختلف معه ذات يوم في الرأي. الرحمة التي حملها لا تشعر، وأنت تتحدث معه أو تنصت إليه، إلا بأن في إمكانك ملامستها بيديك، وهي تتدفّق من بين جوانحه. كان -رحمه الله- مسفر الوجه، نقي السريرة، واضح العلن، لا تراه إلا مستنيراً كالبدر، لا تشوبه شائبة. (أحمداً في خُلقه، محموداً في سلوكه، حامداً للنِّعَم، مقرّاً بها، حميداً في تواضعه وتعامله). الوفاء، والشهامة، والكرم، والصدق، والمحبة؛ كان رمـزاً لها، ولو قلنا إنّ تلك الصفات جميعها كانت ترمز إليه، إلى عبدالرحيم، لما افترينا. سبعون عاماً من العِشرة، تزيد أو تنقص قليلاً، لم نسمع ولم نرَ منه إلا ما نحب أن نسمع أو نرى. الذوق بكل معانيه زُرِع في هذا الرجل، فهنيئاً له هذا السجل الذي خُلِّد في قلوب من عرفه، ممن قرُبوا منه أو بعُدوا. وأحسن الله عزاءنا وعزاءهم فيه، فالكل لفقده مكلوم، لكن علّمنا ربنا ألا نقول إلا ما يُرضيه: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون». أخبار ذات صلة

عبد الرحيم رمزي.. الوجه البشوش الذي لا يُنسى
عبد الرحيم رمزي.. الوجه البشوش الذي لا يُنسى

عكاظ

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

عبد الرحيم رمزي.. الوجه البشوش الذي لا يُنسى

بكل ما في الحزن من وجع، وبكل ما في الفقد من مرارة، نرثي اليوم أخًا عزيزًا، وأستاذًا نادرًا، ورجلًا لم يشبهه أحد في الكرم، والبسمة، والأدب. فقدت قرية المناشلة، وفقدت بني ظبيان، وفقدت الباحة، وفقدنا جميعًا رجلًا كان بحجم الوطن محبةً، وبحجم الجبل وقارًا، وبصفاء الغيم عطاءً... رحل عبدالرحيم بن مسفر رمزي، صاحب الابتسامة العذبة، والوجه البشوش، والقلب الأبيض الذي لم يعرف إلا الحب. يا عبدالرحيم، لم تكن مجرد إنسان... كنت حالة من الصفاء تسير على الأرض، إذا استقبلك أحد استقبله الفرح، وإذا ودّعك ودّعه الأثر الطيب. لم يُمهلك قلبك الطاهر طويلًا، ذلك القلب الذي خضع ذات يوم لمشرط الجراح، وتعافى بدعوات محبيك، لتعود أكثر نقاءً، وأكثر بهجة، وكأنك جُعلت بيننا لتعلّمنا معنى السخاء بلا منّة، والكرم بلا ضجيج، والحب بلا شروط. كنت بيتًا لكل ضيف، وموعدًا دائمًا لكل محب. كان منزلك في مكة كما في الباحة، ملتقى للجميع، وملاذًا دافئًا لأهل قريتك والقرى المجاورة. كنت حاتم غامد... بلا مزايدة ولا تصنّع.. تمدّ مائدتك لكل من مر، وتبتسم لكل من اقترب، وتُشعر الجميع أنهم أهلك وأحبابك. وما غريبٌ أن تكون كذلك، وأنت من آل رمزي... بيت الكرم والجود، كيف لا، وهم من جمعوا في دمهم حكمة غامد وكرم زهران، من نسبٍ عريق، وقربى أصيلة، تجلّت في كل فعل وقول. أخبار ذات صلة واليوم، في الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة، ترجل فارس الطيب، وغاب وجهٌ ما عرفنا غير النور فيه. غبت جسدًا، وبقيت في القلوب ما بقي الوفاء. لم نرك يومًا إلا وأنت تردد: "يا آل شبرق، يا أهل الريحان، أنتم على واجب عندي"، وكنا بالكاد نفلت من كرمك دون موعد جديد، دون وعد بلقاء قريب... ووعدنا الآن أن نلقاك في الجنة، ضاحكًا، مسرورًا، متكئًا على سرر موضونة، ومرافق مصفوفة. رحمك الله يا عبدالرحيم، رحمةً تليق بنقائك، وأسكنك فسيح جناته، وجعل قبرك روضةً من رياضها. وعزاؤنا لأهلك وذويك، ولإخوانك البررة، الأنقياء الأتقياء، ولأبنائك البررة الذين تخلقوا بخلقك، وساروا على خطاك... فما أشد الوجع، وما أقسى الفقد، حين يغيب من أحببنا خصاله قبل أن نحب ملامحه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store