أحدث الأخبار مع #بنيإسرائيل


النهار المصرية
منذ 11 ساعات
- صحة
- النهار المصرية
حمام موسى بمدينة طور سيناء منطقة إستشفاء من الأمراض الجلدية
محافظة جنوب سيناء ، تضم الكثير من المعالم السياحية منها الدينية والتاريخية والاستشفاء مثل عيون موسى بمدينة رأس سدر ومنطقة حمام فرعون بمدينة أبوزنيمة ومنطقة الوشواش بمدينة نويبع ، ونتحدث اليوم عن حمام موسى فى مدينة طور سيناء والذى يكمن فيه جمال الطبيعة الخلابة مع عين المياه الكبريتية بحمام موسى . ويعتبر من المعالم السياحية بمحافظة جنوب سيناء ، فهو معلم سياحي طبيعي وتاريخي يقع في مدينة طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء في مصر. يُعرف هذا المكان بمياهه الكبريتية ذات الخصائص العلاجية، ويرتبط باسمه الكثير من القصص التاريخية والدينية. كما يرتبط المكان بالنبي موسى عليه السلام، وتقول الروايات الشعبية والدينية إن النبي موسى مرَّ بهذا المكان أثناء خروجه من مصر مع بني إسرائيل. ويُقال إن قومه أصيبوا ببعض الأمراض الجلدية، فأرشدهم الله إلى هذه العيون للإستشفاء، فاغتسلوا فيها وشُفوا. ومن هنا جاء اسم "حمام موسى". وتتكون مياهه الكبريتية من درجة حرارة حوالي 37 درجة مئوية، وهي درجة قريبة من حرارة الجسم ،وتحتوي المياه على نسبة عالية من الكبريت والمعادن مثل الصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم. هذا وتشهد منطقة حمام موسي زيارة أهالى المدينة وروادها ممكن أصيبوا ببعض الأمراض الجلدية بغرض العلاج من هذه الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما. ومع المكوث بالمياه الكبريتية مدة طويلة تعمل على تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم. وتنشيط الدورة الدموية حيث أنها دافئة . وتضم منطقة حمام موسى أكثر من خمسة آلاف شجرة من النخيل تثمر أجود أنواع التمور وهذه دعوة لكل مواطن مقيم بمحافظة جنوب سيناء أو يقيم بمحافظة ٱخرى عليك بزيارة منطقة حمام موسي للإستمتاع بكل جميل ومميز بهذه المنطقة بخلاف الراحة النفسية والروحانية.


الخبر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
الجزائر أمس وغزة اليوم.. ما أشبه اليوم بالبارحة
أحيى الشعب الجزائري ذكرى مجازر الثامن من ماي 1945، حيث راح ضحيتها أكثر من خمسة وأربعين ألف مواطن جزائري بريء، ذنبه أنه طالب بحريته واستقلال بلاده، ولكن المستدمر الفرنسي أبى إلا أن يكافئ الجزائريين الذين حاربوا في صفوفه ضد ألمانيا النازية بالبطش والقتل والتنكيل والإبادة. إذ يحيي الجزائريون هذه الذكرى الأليمة في هذه الأيام، ترتكب الغطرسة الإسرائيلية بتواطؤ وسكوت العالم أجمع مذابح ومجازر يومية لإخواننا في فلسطين وغزة بالذات، حيث يعاني إخواننا في غزة وفي فلسطين شتى أنواع الظلم والاضطهاد والتخطيط لتهجيرهم من أرضهم وأرض أجدادهم منذ آلاف السنين، آلة الحرب التي لا تفتأ تهدأ من قتلهم وإبادتهم جميعا، نساء وأطفالا وشيوخا، على مرأى ومسمع العالم أجمع، وبسكوت وتواطؤ الجيران من العرب والمسلمين دون أن يحرك فينا وفي هؤلاء جميعا أي مشاعر أو إحساس بوجوب نصرتهم وحمايتهم من هذا العدوان الغاشم؛ مع العلم بأن عدم نصرتهم وتركهم لليهود الغاصبين يفعلون بهم ما يشاؤون إثم كبير وتخاذل عظيم. في غزة الآن دفاع عن النفس، معاناة وألم وجراح وجوع وتشريد، كما عاشه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}. سجل التاريخ أن بني إسرائيل كانوا هم ألأم وأمكر خلق وقف ضد الإسلام والمسلمين؛ ولقد استخدمت الصهيونية والصليبية في العصر الحديث من ألوان الحرب والكيد والمكر أضعاف ما استخدمته طوال القرون الماضية، وهي في هذه الفترة بالذات تصرّ على إزالة هذا الدين بجملته؛ وتحسب أنها تدخل معه في المعركة الأخيرة الفاصلة. لذلك، تستخدم جميع الأساليب التي جربتها في القرون الماضية كلها، بالإضافة إلى ما استحدثته منها، جملة واحدة! والحرب المشتعلة الآن في فلسطين، وإبادة الحياة كلها في غزة، لهي أحدث هذه المحاولات لإبادة المسلمين وإسلامهم بكل بشاعة؛ الإبادة في كل مجالات الحياة، وبكل أسلحة الدمار التي أنتجتها مصانعهم في أمريكا وأوروبا وإسرائيل. إنها المعركة الوحشية الضارية، يخوضها اليهود والنصارى والماسونية والصهيونية العالمية، مع هذا الدين الإسلامي وأهله في غزة. منذ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في 15 ماي 1948، ارتكبت عددا من الجرائم والمجازر في حق الشعب الفلسطيني، كثير منها ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية. ومن أبرز الأمثلة على جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ما وقع في حرب 1948 وحرب 1967، وكذا مذابح صبرا وشاتيلا ودير ياسين والطنطورة ومذبحة خان يونس وكفر قاسم ومجزرة الحرم الإبراهيمي ومذبحة مخيم جنين، كما أمعنت إسرائيل في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في سلسلة من الاعتداءات التي ارتكبتها في قطاع غزة في سنوات 2008 و2009 و2012 و2014 و2021. وفي أكتوبر 2023، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على القطاع، استمر أكثر من سنة ونصف، وتجاوزت الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي كل الحدود والخطوط الحمراء، دون وجود موقف حازم من المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان. وما يقع اليوم في الحرب على إخواننا في غزة معركة تاريخية ونقطة تحول وتغيير في المنطقة، حقد يهودي متجدد وشعب مضطهد صامد، ومجاهدون مؤمنون ثابتون، ومنافقون يتربصون ويخونون، والشعوب تغلي غضبا، والعالم الدولي ما بين متفرج أو مشارك، ودولنا العربية في تفرق وضعف، وانقسام للصف، وخذلان مهين. وعلى علماء الأمة واجب المدافعة بإعلان النصرة لإخواننا هناك، وتوجيههم والتضامن معهم، وحث الأمة على دعمهم والوقوف معهم، ومخاطبة الأعداء من اليهود والأمريكان بالكف عن الظلم والعدوان، وتهديدهم إن لم يكفوا بتوجيه الأمة إلى الانتقام ورد العدوان وإلحاق الأذى بمصالحه. وعلى الأغنياء في هذه الأمة واجب المدافعة، بدعمهم بالمال الذي يخفف من معاناتهم ويعينهم على جهاد أعدائهم. وعلى أصحاب الأقلام والمنابر الإعلامية النَّفرة لنصرة إخواننا هناك؛ بالتعريف بقضيتهم، وفضح أعدائهم من الكفرة والمنافقين، وإظهار صور الظلم والعدوان التي يواجهونها، ومخاطبة الأمة بالوقوف معهم ونصرتهم. وعلى المسلمين عامة واجب المدافعة؛ بالاهتمام بشؤونهم، والحزن لمصابهم، والدعاء لهم، ودعمهم قدر الإمكان. إن أمل المظلومين في فلسطين، وأمل الأحرار في هذه الأمة، معقود بعد الله بموقف شجاع من الحكام العرب والمسلمين، والروح الأبية للشعوب، لدفع المظالم ونصرة المظلومين.


جريدة الرؤية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
صورة اليهود في القرآن الكريم
د. عبدالله الأشعل ** الحديث عن بني إسرائيل واليهود منهم شغل حيزًا كبيرًا من القرآن الكريم. ونسارع في القول إنَّ الصهيونية مشروع سياسي، ولكن اليهودية شريعة مقدسة وهي طبقة من طبقات الإسلام تطبيقاً لقوله تعالى: " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا " (المائدة: 5)، وقال أيضًا "إِ نَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " (آل عمران: 19)، وقوله تعالى: " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ " (آل عمران: 85) ورغم المسافة الفاصلة بين الصهيونية واليهودية، فإنَّ رجال الدين من الصهاينة يستخدمون اليهودية لتحقيق الصهيونية بأكاذيب وتلفيقات تعودوا عليها. ونريد أن نوضح ما يقوله الصهاينة من مقولات من القرآن الكريم. المقولة الأولى "شعب الله المختار" من قوله تعالى " وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " (البقرة: 47). وبالفعل الله سبحانه اختار بني إسرائيل لكي يبعث فيهم ومنهم موسى عليه السلام، وعددا من أنبياء الله، والله أعلم بنواياهم ومآلاتهم، وكان لا بُد أن يبدأ عصر الرسالات من بني إسرائيل ولم يقل المسلمون أنهم شعب الله المختار لمجرد أنَّ الله اعتبرهم الأمة الوسط ليكونوا شهداء على النَّاس من شعوب أخرى وكذلك لأنَّ الله اختار محمدا الرسول الكريم لكي يكون آخر الأنبياء والرسل ولكى يقول الله فيه (وإنك على خلق عظيم)، وأن القرآن الكريم آخر اتصال بين السماء والأرض وأن سنة الرسول الكريم مع القرآن الكريم هي المصدر الأساسي لكل تشريع. فالله قد وضع معيارا للفرد فقال الله سبحانه وتعالى إن الناس تتفاضل عنده بالتقوى وليس له شعب مختار كما أن الرسول الكريم قال أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا. أما تعدد الأنبياء في بني إسرائيل إضافة إلى عيسى عليه السلام؛ فهذا دليل ليس على القرب من الله، ولكن دليل على استعصاء حالتهم وكفرهم والحاجة إلى أكثر من رسول ورسالة، فإذا رأيت الأطباء يزدحمون على بيت المريض؛ فمعناه أنَّ الداء عضال واستدعى كل هذا العدد من الأطباء وليس ميزة للمريض أن يزدحم الأطباء على منزله. ولكن الله سبحانه اختار بني إسرائيل لأول رسالة امتحاناً لهم وفتنة لجموعهم وفي النهاية حكم الله عليهم بقوله في محكم الآيات:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) وقوله تعالى: " فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا " (البقرة: 80)، وتحذير القرآن الكريم لرسولنا الكريم من اليهود والنصارى الذين حرفوا كتبهم المقدسة. وإذا كان اليهود قد ارتكبوا الجرائم التي سنفصلها فيما بعد، فإن الصهيونية أشد إجراما من اليهود وأداة جرائم الصهيونية أنهم ينسبون لليهودية كل جرائم الصهيونية. المقولة الثانية: أنه وهب فلسطين لهم لقوله تعالى " اسكنوا الأرض " (الإسراء: 104)، وهذا تفسير ينسب إلى الله ما لا يقصده، وهذا دأبهم. والحقيقة أنَّ الأرض كلها لله وأن الله لم يخصص أرضا مُعينة لشعب معين ولكنه خصَّ بالذكر المساجد والمسجد الحرام والمسجد الأقصى اللذين ورد ذكرهما صراحة في القرآن الكريم. والخلاصة أنه لا يجوز تفسير القرآن الكريم لغايات سياسية لأن اليهود لو كانوا عملوا بما في التوراة لكان الله رضي عنهم، ولكن ذمهم في آيات كثيرة وخصهم بالجرائم الآتية: التقول على الله سبحانه وتعالى. الكفر بالله. التحايل على الله في قصة البقرة وقصة السبت. أكل السحت. أكل مال الناس بالباطل. قتل الأنبياء. الادعاء بأنَّ لهم إله آخر غير إله البشر، وهذه صورة من صور كفرهم، فكما تقوَّل النصارى على عيسى ابن مريم، تقوَّل اليهود على موسى وهارون وأبسطها أن موسى عندما تركهم ليتلقى الألواح وترك فيهم أخاه هارون، عاد ليجدهم يعبدون العجل ويسألون موسي عن الأوثان التي يعبدونها أسوة بالأقوام الأخرى التي لم يُبعث فيها رسول ولم تصلهم رسالة، كما أنهم طلبوا من موسى أن يظهر أدلة نبوته وهذه صورة من صور كفرهم. " وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا " (النساء: 160). أكرمهم الله بأن بعث منهم أول رسول واختارهم وفضلهم بهذه الرسالة الأولى على العالمين، لكنهم فسروها تفسيرا مصلحيًا، إضافة إلى أنهم كفروا ثم آمنوا عدة مرات وعفى الله عنهم ولكنهم كفروا في النهاية وأعد لهم عذابا عظيما، وتحداهم الله إن كانوا صادقين بأن يتمنوا الموت وهو أعلم بخلقه ولذلك حسم القرآن الكريم هذه المسألة بأنهم لن يتمنوا الموت لأنهم أحرص الناس على أي حياة ويخافون من الموت ويثيرون الفتن؛ فالعيب فيهم لا في الشعوب التي يعيشون معهم وهم مضطهدون لسوئهم وليس لعبقريتهم كما زعم المشروع الصهيوني. ولو أنصفوا لأدركوا أن الله سبحانه يعلم كذبتهم الكبرى وهي ملكهم لأرض فلسطين؛ فالله سبحانه لا يوزع الأراضي حتى على الصالحين، فما بالنا باليهود الذين جعل منهم الله القردة والخنازير ولعنهم الله في القرآن الكريم، وذكر في القرآن الكريم أنه كتب عليهم الشتات، لقوله تعالى " وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا " (الأعراف: 168)، ولذلك فإنَّ جمعهم في إسرائيل- كما يقول علماء الدين- إشارة إلى ما ورد في سورة الإسراء أن الله يُبيدهم في مكان واحد؛ فتجميعهم وفق المشروع الصهيوني خطر عليهم، وهم زعموا أن الفلسطينيين هم الذين اغتصبوا أرضهم وشتتوهم وسموا الشتات "Diaspora"؛ فمصيرهم في القرآن الكريم الفناء وموضوع وعد الآخرة. ** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا


الشروق
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
مؤسسة القدس الدولية تدعو إلى خطوات فورية لحماية الأقصى من التهويد
وجّهت مؤسسة القدس الدولية يوم الأحد، رسالة عاجلة إلى رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية. أعربت فيها عن قلقها العميق إزاء 'الحالة المؤلمة' التي يمرّ بها المسجد الأقصى المبارك جراء 'استباحة الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه'. وذكرت الرسالة أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل المسجد الأقصى إلى 'ثكنة عسكرية تنتشر فيها قوات الاحتلال التي تبطش بالمصلّين. وتمنع الآلاف منهم من دخوله، وتُبعِد وتعتقل المئات منهم لأسباب واهية'. كما شدّدت الرسالة على أن المسجد الأقصى 'على موعد مع موسم من مواسم العدوان'. حيث تستعد منظمات الاحتلال المتطرفة إلى 'تصعيد عدوانها على المسجد بالتزامن مع عيد الفصح العبريّ'. وتوقعت المؤسسة أن يشهد هذا الأسبوع 'اقتحامات حاشدة، وأداءً جماعيًّا للطقوس اليهوديّة داخل الأقصى، ومحاولات تقديم القرابين الحيوانيّة داخل حرمه'. وأعرب مؤسسة القدس الدولية في ختام رسالتها، عن أملها أن تتخذ الدول العربية والإسلامية خطوات جادّة وفورية 'لحماية المسجد الأقصى من محاولات التهويد'. '30 فوجا من المتطرفين الصهاينة سيقتحمون الأقصى كل يوم' وفي 10 أفريل، أصدرت شرطة الاحتلال الصهيوني، تعليمات وُصفت بـ'الخطيرة' تضمن دخول أعداد كبيرة من المقتحمين إلى المسجد الأقصى، خلال ما يُسمّى 'عيد الفصح'. حيث تعهدت شرطة الاحتلال، حسب ما نقله المتحدث باسم حركة 'حماس'، بتأمين حراسة مكثّفة للمقتحمين الصهاينة. ولتسهيل الاقتحام، ستؤمن الشرطة الإسرائيلية إدخال فوج من المقتحمين كل 10 دقائق إلى المسجد الأقصى. وهو ما يسمح فعليا، وفق المتحدث، بإدخال 30 فوجا من المتطرفين الصهاينة إلى الأقصى كل يوم. ويحتفل المستوطنون الصهاينة بـ'عيد الفصح' لمدة 7 أيام، بداية من 13 أفريل الجاري، لإحياء ما يعتبرونه ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية حسب التقويم اليهودي. دعوات صهيونية لذبح القرابين داخل باحات المسجد الأقصى ويوم 4 أفريل، قالت حركة 'حماس' في بيان، إن دعوات جماعات 'الهيكل' الصهيونية، لإدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى، خلال ما يُسمّى 'عيد الفصح' العبري، تمثّل تصعيدا خطيرا، واستمرارا في استهداف وتهويد المقدسات الإسلامية. وحذّر بيان 'حماس' من 'تداعيات هذه الدعوات المتطرفة'. مؤكدا أنها 'لن تغيّر من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال أيّ شرعية أو حقّ فيه'. وتابع البيان:'نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة. فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة'. مضيفا:'كما ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط. والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لـ: إفشال مخططات المستوطنين، ومنع أيّ محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية'.


جريدة الرؤية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
القدس على صفيح ساخن.. تحذيرات من محاولات ذبح القربان في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب عيد الفصح، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير. ومن المقرر أيضاً تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث أكد زامير "أهمية الحفاظ على الجاهزية حتى يتمكن الإسرائيليون من الاحتفال بالعيد في أي مكان في البلاد"، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، ونقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وعيد الفصح اليهودي، هو أحد أبرز الأعياد الدينية في اليهودية، ويُحيي ذكرى "خروج بني إسرائيل من مصر" كما ورد في التوراة. وهو عيد ذو طابع ديني وشعائري عميق، يتضمن عددًا من الطقوس والرموز التي تُمارس سنويًّا، وتكتسب أبعادًا دينية وتاريخية في السياق الإسرائيلي المعاصر. وفيما يلي أبرز ما نعرف عن طقوس العيد: يُعرف أيضًا بعيد "التحرر من العبودية"، إذ يُحيي ذكرى خروج بني إسرائيل من أرض مصر بقيادة النبي موسى، كما ترد القصة في سفر الخروج. يستمر الاحتفال به لمدة سبعة أيام في إسرائيل (وثمانية في الشتات)، ويبدا من يوم السبت 13 أبريل حتى 20 أبريل. الطقوس الأساسية لعيد الفصح: 1. عشاء "السيدر" (ليلة الفصح الأولى): يُعدّ من الطقوس المركزية في العيد، ويُقام مساء الليلة الأولى (وأحيانًا الليلتين الأوليين). يتخلله قراءة "هَجّادا" (نص تقليدي يروي قصة الخروج من مصر)، وترافقه رموز غذائية تعبيرية، منها: الخبز الفطير (ماتسا): يُؤكل بدلاً من الخبز المخمر، لرمزيته بالخروج العاجل من مصر. أعشاب مرة: ترمز إلى مرارة العبودية. كأس نبيذ: يُشرب أربع مرات خلال العشاء، ترمز إلى وعود الفداء الأربع. 2. التطهّر من الخمير ("حاميتس"): يُحظر خلال العيد تناول أو امتلاك أي طعام يحتوي على الخمير (كالخبز والمعكرونة). قبل العيد، تُنظَّف البيوت بعناية من كل ما يحتوي على خمير، فيما يُحرق أو يُباع "الحاميتس" كجزء من الطقوس. 3. الحجّ إلى القدس (في الأزمنة القديمة): كان يُقام ذبح قربان الفصح في الهيكل في القدس، وهي طقس مركزي توراتي. واليوم، تحاول جماعات يهودية متطرفة إحياء هذا الطقس رمزيًّا أو نظريًّا، ما يثير توترًا سياسيًّا ودينيًّا كبيرًا، خاصة في محيط المسجد الأقصى. وفي السنوات الأخيرة، تزايدت دعوات جماعات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ طقوس ذبح "قربان الفصح" داخل باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع ديني جديد، وهو ما يُعد استفزازًا خطيرًا للفلسطينيين والمسلمين. وهذه الدعوات تتزامن عادة مع استنفار أمني إسرائيلي واسع، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى. وفي هذا العام، نشر متطرفون صورًا تخيلية لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يحمل "قربان الفصح"، وهو ما وصفته محافظة القدس بأنه "تحريض خطير" يستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.