أحدث الأخبار مع #بورزازات،


عبّر
منذ 6 أيام
- سياسة
- عبّر
التحقيق مع الأستاذ الجامعي 'قيلش' يفضح شبكة 'الماستر للنافذين'
اعتقال الأستاذ الجامعي في أكادير وسط شبهات سمسرة في الشهادات العليا في خطوة صادمة هزّت الأوساط الأكاديمية والسياسية، قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الثلاثاء الماضي، متابعة الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير في حالة اعتقال، مع إصدار أمر بإيداعه السجن. ويأتي هذا القرار على خلفية الاشتباه بتورطه في قضية سمسرة بالشهادات الجامعية، ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية'. مراقبة قضائية على 6 متهمين آخرين وشبهات تتسع القضية لم تقف عند الأستاذ المعتقل، حيث تم وضع ستة أشخاص آخرين تحت تدابير المراقبة القضائية، بينما تتواصل التحقيقات التي قد تكشف عن أسماء أخرى متورطة في هذا الملف الذي يُرجح أن يشكل زلزالًا أخلاقيًا داخل الجامعة والإدارة العمومية. ماستر 'مفصل على المقاس': نافذون وأبناء مسؤولين في الواجهة المعطيات المتداولة من مصادر قريبة من التحقيق تشير إلى أن ماستر 'المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية' لم يكن مجرد تكوين أكاديمي عادي، بل تحول تدريجيًا إلى مشروع 'ماستر خاص بالنافذين'، صُمّم بعناية لاستقطاب المسؤولين، المنتخبين، وأبناء الأعيان. وتفيد المصادر أن الأستاذ الجامعي المعتقل، وهو في الوقت ذاته مسؤول حزبي محلي بحزب الاتحاد الدستوري، نجح في بناء شبكة علاقات واسعة بفضل هذا التكوين، شملت مسؤولين في القضاء، رجال أعمال، شخصيات أمنية، وسياسيين. وقد وصفه أحد المتضررين بأنه 'أستاذ لا يجرؤ أحد على انتقاده، فكيف بتوقيفه؟'. تورط قضاة، رجال أمن، ورجال أعمال: شبكة اختراق متعددة المستويات الأسماء المتداولة في التحقيق تكشف عن قائمة مثيرة للجدل، من بينها مسؤول كبير في المحكمة الابتدائية بورزازات، ومستشار بمحكمة الاستئناف بأكادير، وعميد شرطة ممتاز بالفقيه بن صالح، وقاض مقيم بشيشاوة، ورجل أعمال جهّز القاعة الخاصة بالماستر مقابل شهادة، ومقاول في البناء نادرًا ما حضر، ورغم ذلك قُبل في سلك الدكتوراه. شهادات بالجملة لعائلات النافذين: أبناء السياسيين تحت المجهر لم تقتصر الاستفادة من هذا 'الماستر الذهبي' على المسؤولين فحسب، بل شملت أيضًا أبناءهم وأقاربهم. من بين المستفيدين أبناء مسؤولين نافذين في أكادير، وأبناء أعيان من قبائل الصحراء، وأبناء منتخبين في مؤسسات وطنية، ما يعزز الشبهات حول تحوّل هذا التكوين إلى بوابة امتيازات مغلقة أمام أبناء الشعب. إلى أين تتجه التحقيقات؟ بينما يتواصل التحقيق القضائي وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع، يطرح الرأي العام أسئلة حارقة حول حجم الفساد الذي استشرى في مؤسسات التعليم العالي، ومدى تورط شبكات النفوذ في تحريف رسالة الجامعة. كما تتصاعد الدعوات بضرورة تطهير المؤسسات الجامعية من كل أشكال الزبونية والمحسوبية، وإعادة الاعتبار للكفاءة والعدالة في الولوج للتعليم العالي.


عبّر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
فاتح بيرول: المغرب نموذج ساطع في مجال تطوير الطاقات المتجددة
أكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، الأربعاء بورزازات، أن المغرب يعد نموذجا ساطعا في مجال تطوير الطاقات المتجددة. وقال بيرول، في مداخلة عبر تقنية الفيديو خلال المؤتمر السادس عشر للطاقة، المنعقد تحت شعار 'الطاقة.. ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة': 'نحن سعداء بالتعاون مع المملكة التي قطعت أشواطا كبيرة خلال السنوات الأخيرة في مجال تطوير الطاقة الخضراء'. وأشار المسؤول إلى أن ورزازات تضم أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مبرزا في هذا الصدد أن العالم يدخل عصر الكهرباء، مضيفا أن 'الغاز مهم، ولكن الكهرباء ستزداد أهميتها في جميع أنحاء العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تشهد معدلات طلب متزايدة على الكهرباء، تعد من بين الأعلى في العالم، بفعل العديد من العوامل'. وفي هذا الصدد، سلط الضوء على تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي يتضمن توصيات للحكومات والصناعيين لتحقيق أقصى استفادة من عصر الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. وتنظم الدورة 16 لمؤتمر الطاقة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بإشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من قبل فدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة والمعهد الوطني للبحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة. ويشارك في هذا الحدث البارز، الذي تحل فيه فرنسا ضيف شرف، نخبة من المسؤولين الحكوميين المغاربة والأجانب والصناعيين والفاعلين المؤسساتيين المغاربة والأجانب وصناع القرار وخبراء وباحثين. ويتضمن جدول اعمال المؤتمر مناقشة عدد من المواضيع الراهنة من بينها: 'تعزيز قدرات إدماج الطاقات المتجددة من أجل صناعة خالية من الكربون'، و'التحلية المستدامة كركيزة للسيادة المائية'، و'تثمين الطاقات المتجددة من خلال تقنيات نظيفة ومنخفضة الكربون'.


حدث كم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- حدث كم
الطاقات المتجددة.. المغرب نموذج بارز للابتكار
أكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، أمس الأربعاء بورزازات، أن المغرب يعد نموذجا ساطعا في مجال تطوير الطاقات المتجددة. وقال السيد بيرول، في مداخلة عبر تقنية الفيديو خلال المؤتمر السادس عشر للطاقة، المنعقد تحت شعار 'الطاقة.. ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة': 'نحن سعداء بالتعاون مع المملكة التي قطعت أشواطا كبيرة خلال السنوات الأخيرة في مجال تطوير الطاقة الخضراء'. وأشار المسؤول إلى أن ورزازات تضم أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مبرزا في هذا الصدد أن العالم يدخل عصر الكهرباء، مضيفا أن 'الغاز مهم، ولكن الكهرباء ستزداد أهميتها في جميع أنحاء العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تشهد معدلات طلب متزايدة على الكهرباء، تعد من بين الأعلى في العالم، بفعل العديد من العوامل'. وفي هذا الصدد، سلط الضوء على تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي يتضمن توصيات للحكومات والصناعيين لتحقيق أقصى استفادة من عصر الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. وتنظم الدورة 16 لمؤتمر الطاقة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من قبل فدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة والمعهد الوطني للبحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة. ويشارك في هذا الحدث البارز، الذي تحل فيه فرنسا ضيف شرف، نخبة من المسؤولين الحكوميين المغاربة والأجانب والصناعيين والفاعلين المؤسساتيين المغاربة والأجانب وصناع القرار وخبراء وباحثين. ويتضمن جدول اعمال المؤتمر مناقشة عدد من المواضيع الراهنة من بينها: 'تعزيز قدرات إدماج الطاقات المتجددة من أجل صناعة خالية من الكربون'، و'التحلية المستدامة كركيزة للسيادة المائية'، و'تثمين الطاقات المتجددة من خلال تقنيات نظيفة ومنخفضة الكربون'.


هبة بريس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- هبة بريس
مشروع نور للطاقة الشمسية.. الحلم الأخضر الذي تحول إلى خيبة كبرى
بقلم :عبد الحكيم العياط باحث جامعي في العلوم السياسية يعتبر مشروع نور للطاقة الشمسية بورزازات، الذي دُشِّن سنة 2016، أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، ورمزًا لطموح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية في مجال الطاقة المتجددة. ورغم الهالة الإعلامية التي رافقت إطلاق هذا المشروع، وتقديمه كنموذج عالمي للتحول الطاقي، فإن الواقع يكشف عن خيبات متراكمة تجعلنا نتساءل عن مدى نجاحه الحقيقي. أُعلن عن مشروع نور بورزازات كأكبر محطة للطاقة الشمسية المركزةCSP في العالم، بقدرة إجمالية تبلغ حوالي 580 ميغاوات. وكان الهدف المعلن للمغرب هو إنتاج 52% من احتياجاته الطاقية من مصادر متجددة بحلول 2030. ورغم الأرقام الطموحة، لم يتمكن المشروع من تحقيق الأهداف المرجوة منه بسبب عدة أسباب تقنية واقتصادية وإدارية. أول هذه الأسباب يتعلق بالتكلفة العالية للإنتاج. فعلى الرغم من أن الطاقة الشمسية تعتبر مصدرًا مستدامًا ونظيفًا، فإن التكلفة المرتفعة لتكنولوجيا CSP مقارنة بالطاقة الشمسية الكهروضوئية PV جعلت المشروع أقل فعالية من حيث التكلفة. وهو ما دفع المغرب لاحقًا إلى تفضيل استخدام تقنياتPV الأقل كلفة والأكثر مردودية. إضافة إلى العوائق التقنية، عرف المشروع مشاكل على مستوى التدبير والحكامة. فعلى الرغم من التعاقد مع شركات عالمية ذات خبرة، مثل أكوا باور السعودية، إلا أن غياب استراتيجية تدبيرية متكاملة ومتابعة دقيقة أثر بشكل واضح على سير المشروع. كما أن تركيز المغرب على استقطاب الاستثمارات الخارجية دون تعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والتطوير حال دون اكتساب خبرة محلية حقيقية. الحكم على مشروع نور بالفشل قد يكون قاسيًا، لكنه في نفس الوقت يعكس خيبة أمل كبيرة في تحقيق النتائج المتوقعة. لقد تمكن المشروع من إنتاج طاقة متجددة وتخفيض جزء من استهلاك الوقود الأحفوري، لكنه لم يحقق النقلة النوعية المرجوة على مستوى التكلفة أو الانتشار على نطاق واسع. الأهم من ذلك، أن المشروع لم يُساهم كما كان متوقعًا في خلق فرص شغل محلية دائمة أو في تطوير تقنيات مغربية خاصة بالطاقة الشمسية. كما أن انحصار التنمية الاقتصادية في مدينة ورزازات، دون تحقيق تأثير إيجابي على المحيط الاجتماعي، أضاف نقطة سوداء في تقييم هذا المشروع. وفقًا لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، فإن مركب 'نور ورزازات' بمحطاته الأربع يوفر إنتاجًا إجماليًا قدره 1.7 تيراواط ساعة، مما يمكن من تلبية احتياجات حوالي 1.7 مليون نسمة من الطاقة الكهربائية. تبلغ القدرة المركبة الإجمالية لمحطات نور الأربع حوالي 580 ميغاواط. تساهم محطة 'نور 3' وحدها في تزويد أكثر من 200 ألف منزل بالطاقة في المغرب، كما تسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 325,476 طن في عام 2023. رغم هذه الأرقام، يواجه المشروع تحديات تقنية واقتصادية، مثل التكلفة العالية لتكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة (CSP) مقارنة بالتقنيات الأخرى، مما أثر على فعالية المشروع من حيث التكلفة. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مشاكل تقنية في بعض المحطات، مثل الأعطاب في محطة 'نور 3″، والتي تتطلب إصلاحات وتحسينات لضمان كفاءة واستمرارية الإنتاج. تشير هذه المعطيات إلى أن مشروع نور للطاقة الشمسية بورزازات حقق بعض النجاحات في إنتاج الطاقة النظيفة وتلبية احتياجات السكان، لكنه يواجه تحديات تتطلب مراجعة الاستراتيجيات المتبعة وتطوير حلول تقنية واقتصادية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية. يتطلب تدارك الإخفاقات الاستفادة من الدروس المستخلصة، وذلك عبر مراجعة الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، والتركيز على تطوير تقنيات محلية تستجيب للواقع المغربي بدل الاعتماد الكامل على الشركات الأجنبية. كما أن تشجيع البحث العلمي في هذا المجال يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من السياسات المستقبلية. في النهاية، يظل مشروع نور درسًا قاسيًا ولكنه ضروري في مسيرة المغرب نحو تحقيق سيادة طاقية حقيقية تعتمد على موارد محلية وقدرات وطنية.