
فاتح بيرول: المغرب نموذج ساطع في مجال تطوير الطاقات المتجددة
أكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، الأربعاء بورزازات، أن المغرب يعد نموذجا ساطعا في مجال تطوير الطاقات المتجددة.
وقال بيرول، في مداخلة عبر تقنية الفيديو خلال المؤتمر السادس عشر للطاقة، المنعقد تحت شعار 'الطاقة.. ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة': 'نحن سعداء بالتعاون مع المملكة التي قطعت أشواطا كبيرة خلال السنوات الأخيرة في مجال تطوير الطاقة الخضراء'.
وأشار المسؤول إلى أن ورزازات تضم أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مبرزا في هذا الصدد أن العالم يدخل عصر الكهرباء، مضيفا أن 'الغاز مهم، ولكن الكهرباء ستزداد أهميتها في جميع أنحاء العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تشهد معدلات طلب متزايدة على الكهرباء، تعد من بين الأعلى في العالم، بفعل العديد من العوامل'.
وفي هذا الصدد، سلط الضوء على تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي يتضمن توصيات للحكومات والصناعيين لتحقيق أقصى استفادة من عصر الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.
وتنظم الدورة 16 لمؤتمر الطاقة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بإشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من قبل فدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة والمعهد الوطني للبحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.
ويشارك في هذا الحدث البارز، الذي تحل فيه فرنسا ضيف شرف، نخبة من المسؤولين الحكوميين المغاربة والأجانب والصناعيين والفاعلين المؤسساتيين المغاربة والأجانب وصناع القرار وخبراء وباحثين.
ويتضمن جدول اعمال المؤتمر مناقشة عدد من المواضيع الراهنة من بينها: 'تعزيز قدرات إدماج الطاقات المتجددة من أجل صناعة خالية من الكربون'، و'التحلية المستدامة كركيزة للسيادة المائية'، و'تثمين الطاقات المتجددة من خلال تقنيات نظيفة ومنخفضة الكربون'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 16 ساعات
- زنقة 20
السكوري: تمويل النمو الاقتصادي يتطلب اعتماد آليات مبتكرة وشراكات بين القطاعين العام والخاص
زنقة 20. الرباط أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تمويل النمو الاقتصادي يتطلب اعتماد آليات جديدة، على غرار التمويلات المبتكرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأوضح السيد السكوري، في كلمة خلال افتتاح أشغال نسخة 2025 من المؤتمر العالمي للنمو، المنعقد تحت شعار 'تمويل النمو، وتشكيل الانتقال الطاقي'، أن الجهد المالي الموجه لتغطية الحاجيات الاجتماعية الأساسية لا يمكنه، وحده، تمويل كافة الاستثمارات المهيكلة الكبرى. وبعد أن أشار إلى أن جاذبية أي بلد ترتكز على إصلاحات عميقة، أوضح الوزير أن 'البرامج الحكومية ليست من يجعل بلدا ما جذابا، فالأمر أعمق من ذلك بكثير'، مبرزا أن الاستقرار الماكرو-اقتصادي يعد ركيزة أساسية. من جهة أخرى، أكد السيد السكوري أن الميثاق الجديد للاستثمار، الذي استكمل بآلية موجهة لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، يعكس دعما متوازنا. وأضاف أن 'الجاذبية هي مسألة مرتبطة أيضا بالمواهب، والمساطر، والرأسمال اللامادي، والعدالة، والإدارة'، لافتا إلى الدينامية الوطنية التي تستقطب عددا كبيرا من الطلبة. وبخصوص الانتقال الطاقي، كشف الوزير عن مضاعفة أهداف الاستثمار 'ثلاث إلى خمس مرات'، مبرزا أن المغرب يستثمر بشكل مكثف في البنيات التحتية من أجل التمكن من الحصول على طاقة منخفضة الكربون بتكاليف معقولة. وحسب السيد السكوري، فإن هذه المقاربة تتيح للمملكة 'استباق الاستثمارات الكبرى في الوقت المناسب، وتطوير الفروع التكنولوجية على نطاق واسع'. من جانب آخر، اعتبر السيد السكوري أن الصناعة لا تزال 'أحد رهانات المملكة'، حيث ارتفعت الصادرات بشكل ملحوظ خلال الـ 15 سنة الماضية، مسجلا أن المغرب يتوفر اليوم على منظومات صناعية متنوعة وفعالة، يدعمها التكوين المهني. ويجمع 'المؤتمر العالمي للنمو' 2025، المنظم بمبادرة من معهد 'أماديوس'، أكثر من 600 مشارك من أزيد من 50 دولة، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلو القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، وكذا خبراء مرموقون. وستسفر أشغال المؤتمر عن إعداد وتقديم خارطة طريق الرباط حول تمويل النمو والانتقال الطاقي، وهي وثيقة مرجعية تتضمن توصيات عملية، قابلة للتفعيل مباشرة من قبل الأطراف الوطنية والدولية المعنية.


المغربية المستقلة
منذ يوم واحد
- المغربية المستقلة
ما لا تعرفونه عن اهم شراكة استراتيجية بين المغرب والإمارات واكبر استثمار خاص في تاريخ المغرب
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز في خطوة غير مسبوقة بخصوص علاقة المغرب بالإمارات ، أعلنت مجموعة 'طاقة المغرب'، بشراكة مع مجموعة 'ناريفا' المغربية وصندوق محمد السادس للاستثمار، توقيعها لاتفاقية استثمارية عملاقة مع حكومة اخنوش والمكتب الوطني للكهرباء والماء، بقيمة إجمالية تفوق 130 مليار درهم، وهي الأكبر من نوعها في تاريخ الاستثمارات الخاصة بالمملكة. مشاريع كثيرة من المنتظر ان ترى النور في أفق 2030 ، لذلك ستكون وتيرة العمل عليها متسارعة، بالنظر إلى ما تفرضه التحديات المناخية والضغط على الموارد الطبيعية ، وستكون بمثابة 'تحول نوعي في تمويل وتدبير البنية التحتية الحيوية بالمغرب'، وما يميز هذه الاتفاقية التشاركية انها تمزج بين الخبرة الإماراتية، فضلا عن رأس المال الوطني، والدعم السيادي من المملكة المغربية التي تطمح لتكون في مصاف الدول المتقدمة على كل الاصعدة . وقد جاء في تصريح لرئيس مجلس إدارة شركة 'طاقة المغرب' بالحرف ان هذه المبادرة تشكل : 'خطوة نوعية نحو دعم الانتقال الطاقي وتعزيز الأمن المائي، مشيرا إلى أنه 'يساهم في تسريع نمو محفظة استثمارات الشركة وتعزيز توجهها نحو إزالة الكربون'. وتعتبر هذه الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والإمارات فريدة من نوعها لكونها تروم تأمين احتياجات المملكة من الطاقة والماء ، وهي مواد حيوية أساسية من شأن المغرب ان يستفيذ منها بشكل كبير . فضلا عن كونها ستطور مشاريع متكاملة تعمل على تعزيز سيادته الطاقية والمائية . ومن المنتظر ان تشمل هذه الإستراتيجية مجالات عدة نذكر منها إنتاج الكهرباء من مصادر مرنة ومنخفضة الكربون، ، علاوة على تحلية مياه البحر، وبناء البنية التحتية لنقل الماء والكهرباء … حيث سيتم إنشاء خط كهرباء عالي الجهد (HVDC) بطاقة 3000 ميغاواط لربط جنوب البلاد بمركزها، فضلا عن مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة 1200 ميغاواط في إطار عقود تربطها بالمكتب الوطني للماء والكهرباء. اما فيما يتعلق بالماء فسيتم إنتاج 900 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا، إضافة لنقل 800 مليون متر مكعب إلى المناطق الوسطى عبر مشروع 'الطريق السيار المائي'، وستعمل هذه المحطات كليًا بالطاقة الخضراء. واضاف عبد المجيد العراقي الحسيني :ان المبادرة المغربية الإماراتية 'تُسهم في إحداث تحول مستدام في المشهد الطاقي والمائي الوطني، تماشياً مع مشاريع التنمية التي تعتمدها المملكة في أفق 2030. فهي تعزز شبكة النقل، وتقوي الطاقات منخفضة الكربون في الحمل الأساسي للمغرب، ما يسهم في دمج أكبر للطاقات المتجددة. كما تدعم هذه المشاريع قدرات التحلية، بما يتماشى مع خارطة الطريق المناخية، وتُعزز السيادتين المائية والطاقية للمملكة. هذا البرنامج الاستثماري الهام يُسرّع نمو محفظة TAQA Morocco ويُعزز مسارها نحو إزالة الكربون.' جدير بالذكر ان هذا المشروع العملاق سيتم تمويله بالتساوي بين TAQA Morocco وNareva، مع مساهمة بنسبة 15% لصندوق محمد السادس للاستثمار والفاعلين العموميين الآخرين.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
المغاربة يغزون كل شوارع اوربا قريبا!
أريفينو.نت/خاص يخطو المغرب بثبات ولكن بخطى واثقة لترسيخ مكانته كدولة صاعدة في مجال إنتاج وتصدير بطاريات ومركبات السيارات الكهربائية، وذلك في ظل تحولات عالمية متسارعة نحو التنقل النظيف والمستدام. جهود مغربية تُثمر: مضاعفة الإنتاج للتصدير… ومبيعات محلية تنمو بخجل! أشار تقرير حديث صادر عن وكالة الطاقة الدولية إلى أن الجهود التي يبذلها مصنعو السيارات في المغرب لمضاعفة إنتاج البطاريات والمركبات الكهربائية، بهدف التصدير بشكل رئيسي نحو السوق الأوروبية، قد ساهمت بشكل إيجابي في انتشار هذا النوع من المركبات في السوق المحلية. ومع ذلك، أوضح التقرير أن مبيعات السيارات الكهربائية في المغرب لا تزال متواضعة مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى. وسجل التقرير 'نمواً في المبيعات بالمملكة خلال عام 2024، إلى جانب مصر، مما رفع من قيمتها الإجمالية في القارة الإفريقية، وإن بقيت نسبتها أقل من واحد بالمائة مقارنة بأنواع المركبات الأخرى'. المغرب 'منصة إنتاج واعدة': هل هنا يُصنع مستقبل البطاريات العالمي؟ على الرغم من أن المغرب لا يُصنف حالياً ضمن الأسواق الثلاثة الرئيسية للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، إلا أن تقرير وكالة الطاقة الدولية أكد أن المملكة 'تشكل منصة لإضافة قدرات إنتاجية لهذه المركبات، جنباً إلى جنب مع جنوب شرق آسيا والهند'. وأوضح التقرير أن هذه المناطق، ورغم أنها لم تستقطب في السابق سوى استثمارات محدودة بسبب ضعف الطلب المحلي على البطاريات، إلا أنها 'تحظى الآن باهتمام متزايد من جانب مصنعي البطاريات'. أكثر من 150 جيجاوات ساعة قادمة: المغرب والهند وجنوب شرق آسيا في قلب الثورة! توقعت وكالة الطاقة الدولية أن '60% من قدرة الإنتاج الملتزم بها في اقتصادات متقدمة أخرى ستُضاف في تلك المناطق (كندا، دول أوروبية أخرى، كوريا، واليابان)، وذلك بسبب ارتفاع الطلب والدعم الحكومي'. أما النسبة المتبقية، والتي تزيد عن 150 جيجاوات ساعة من قدرة الإنتاج الملتزم بها، 'فهي قيد الإنشاء حالياً في جنوب شرق آسيا، والهند، والمغرب'، مما يضع المملكة في قلب التحولات المستقبلية لهذه الصناعة الحيوية. وعلى الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى أن الشركات الكورية تهيمن على الاستثمارات في قطاع البطاريات بالولايات المتحدة، حيث تستحوذ على 40% من قدرة الإنتاج هناك، مع توقعات بأن تتجاوز حصة كوريا 50% بحلول عام 2030 بفضل الاستثمارات الإضافية.