logo
#

أحدث الأخبار مع #بورسلي

بورسلي: المؤسسات التعليمية شريك أساسي لترجمة برنامج مدارس الأبطال الموحّدة
بورسلي: المؤسسات التعليمية شريك أساسي لترجمة برنامج مدارس الأبطال الموحّدة

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • الرأي

بورسلي: المؤسسات التعليمية شريك أساسي لترجمة برنامج مدارس الأبطال الموحّدة

أكّدت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي، على أهمية مشاركة المؤسسات التعليمية في أنشطة الأولمبياد الخاص الكويتي كشريك أساسي لترجمة برنامج مدارس الأبطال الموحّدة بالأولمبياد إلى واقع يتحقق فيه الدمج التعليمي من خلال الرياضة، كنواة لبناء مجتمعات تعليمية دامجة وشاملة تضمن حصول الشباب على الفرص التي تعزّز القبول والتفاهم وخلق أجواء دراسية تتسم بتقبل الاختلاف. جاء ذلك، في المحاضرة التعريفية بالأولمبياد الخاص وبرامجه التي نظمتها كلية العلوم الحياتية في جامعة الكويت. وأعربت بورسلي عن سعادتها بمستوى الحضور والتفاعل التي شهدتها المحاضرة، وقدّمت الشكر لأسرة الكلية وعضو هيئة التدريس الدكتورة غنيمة الفالح على التنظيم الرائع والمميز. واستهلت بورسلي المحاضرة باستعراض انطلاقة الأولمبياد الخاص وتحوّله من مبادرة فردية ليونيس كيندي شقيقة الرئيس الأميركى الراحل جون كيندي عام 1968 إلى أكبر حدث رياضي إنساني في العالم، وأكبر حركة عالمية تركّز على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية فى المجتمع من خلال الرياضة وبرامج المبادرات والرعاية الصحية، كما تناولت التوسعات التي شهدها الأولمبياد الخاص الكويتي في الأنشطة والبرامج، وقاعدة الممارسين للرياضة والإنجازات الإقليمية والدولية منذ استئناف نشاطه عام 2018. ثم ألقى مسؤولو البرامج في الأولمبياد الخاص الكويتي الضوء على هذه البرامج، حيث استعرض بلال الهمامي البرنامج الرياضي للأولمبياد الخاص والألعاب المتاحة، وتصنيف اللاعبين لمنح كل مستويات الإعاقة الفرصة للمنافسة. ومن جهتها، تناولت مسؤولة المبادرات ليندا جابر التعريف بالبرنامج ودوره في صقل قدرات لاعبي الأولمبياد الخاص وتطويرها، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات المجتمعية والتعليمية والصحية والرياضية، ودور البرنامج في إشراك المجتمع بأكمله في دعم الدمج والشمولية، والتشجيع على دمج عائلات اللاعبين في الأنشطة والفعاليات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات. بدورها، تحدثت مسؤولة البرنامج الصحي الإخصائية دلال بو حمد عن البرنامج الصحي للأولمبياد الخاص ودوره في العناية بصحة ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال تقديم خدمات طبية من خلال 9 عيادات متخصصة وبرامج توعوية ورياضية تهدف إلى تعزيز جودة حياتهم، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية بتوفير دورات تدريبية للأطباء والممرضين والمتطوّعين للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. ثم تحدث الدكتور أحمد جعفر مسؤول عيادة صغار اللاعبين والذي يُعنى بتوفير الرعاية الصحية لمنتسبي البرنامج وهو أحد أنشطة المبادرات المصمم خصيصاً للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم عادةً بين سنتين و7 سنوات، سواء كانوا من ذوي الإعاقة الذهنية أو من غير ذوي الإعاقة، ويهدف إلى دمجهم في أنشطة بدنية واجتماعية مناسبة لأعمارهم. وأقيمت المحاضرة بحضور هناء الزواوي رئيس مجلس ادارة الأولمبياد الخاص الكويتي والدكتورة هنادي عبد السلام القائم بأعمال نائب عميد الكلية وعدد من لاعبي الأولمبياد الخاص من برامج اللاعبين القادة وسفراء الصحة وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية في الأولمبياد الخاص ونادي الطموح الرياضي.

50 لاعباً ولاعبة شاركوا في المُسابقة الأولى للأولمبياد الخاص
50 لاعباً ولاعبة شاركوا في المُسابقة الأولى للأولمبياد الخاص

الرأي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

50 لاعباً ولاعبة شاركوا في المُسابقة الأولى للأولمبياد الخاص

بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الكويتي، أقيمت المسابقة الرياضية الأولى MATP لمؤسسة الإخلاص التأهيلية بمشاركة 50 لاعباً ولاعبة يمثلون 13 مؤسسة تعليمية وتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة. وأشادت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي، بالمستوى التنظيمي، وأعربت عن شكرها لمؤسسة الإخلاص التأهيلية بالتعاون مع الأولمبياد الخاص بترجمة هذا البرنامج الطموح لتنمية المهارات الحركية والرياضية لأبنائنا من ذوي الإعاقات الشديدة والمتعدّدة. وأضافت بورسلي أن مسابقة مؤسسة الإخلاص هي أولى ثمار الدورة التدريبية الإقليمية لإعداد مدربي برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص، التي نظمها الأولمبياد الخاص لمدّة 3 أيام بإشراف الأولمبياد الخاص الدولي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة 50 مدرباً من دول مجلس التعاون والدول العربية، فضلاً عن الكويت. وحضّت الأجهزة الفنية والإدارية في المؤسسات التأهيلية لذوي الإعاقة وأولياء الأمور والمتطوّعين على المشاركة والاستفادة من برامج ودورات الأولمبياد الخاص في الأنشطة الرياضية والصحية وبرامج المبادرات. وقدّمت بورسلي الشكر للجهود التي ساهمت فى إنجاح المسابقة من الأجهزة الفنية والإدارية في مؤسسة الإخلاص والأولمبياد الخاص ونادي الطموح. من جهته، أعرب مدير مؤسسة الإخلاص التأهيلية جاسم صفر، عن سعادته أن تكون المؤسسة هي الجهة الأولى في الكويت، التي تقوم بترجمة برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص، وتمنح ذوي الإعاقات الشديدة الفرصة لممارسة النشاط الرياضي من خلال المسابقات التي تتناسب مع نوع الإعاقة. وأشاد بتعاون الأولمبياد الخاص وجهوده للنهوض بمستوى الخدمات والأنشطة والبرامج التي من شأنها تنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. وأكّد صفر حرص المؤسسة على إقامة هذه المسابقة والتوسّع فيها بصفة دورية، مقدّماً الشكر لجميع الجهات المشاركة. وأقيمت المسابقة بحضور رئيس الأولمبياد الخاص الكويتي هناء الزواوي، رئيس مجلس الأسر في الأولمبياد صديقة الأنصاري، مدير نادي الطموح هدى الخالدي، المدير المالي والإدارى في مؤسسة الإخلاص ناصر المطوع وأمين سرّ الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين علي الثويني.

بدر بورسلي لـ «الراي»: في بداياتي... «ما كو واحد ما طقيت بابه»
بدر بورسلي لـ «الراي»: في بداياتي... «ما كو واحد ما طقيت بابه»

الرأي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

بدر بورسلي لـ «الراي»: في بداياتي... «ما كو واحد ما طقيت بابه»

- الكل سواء عندي... ولا توجد لديّ معايير أو تمييز بين فنان كبير أو صغير - مِنْ واجبي أن أدعم الشباب وأقف إلى جانبهم... خصوصاً حين يكونون في أول الطريق - أهل الكويت أعطوني أكثر مما أستحق... والناس لا يخطئون أبداً بتواضع الكبار وأدب الشعراء، لم يُخفِ «شاعر الوطن» أو «شاعر الجيلَيْن» المخضرم بدر بورسلي، أنه طرق أبواب معظم الملحنين والمطربين في بداية مشواره في الستينات من القرن الماضي، من أجل أن يتغنوا بأشعاره الجزلة مذ كان طالباً في المدرسة، ليأتي دوره في أن تتلقف يداهُ المواهب الغضة، كي يَدُلها إلى الطريق الفني الصحيح. وقال بورسلي في «حوار» مع «الراي» إنه وكما كان يحلم بالتعاون مع الروّاد في بداياته، فإنه يرحب دوماً بالتعاون مع الفنانين الشباب من أبناء الجيل الحالي، الكبير والصغير، من دون معاييرٍ محددة أو تمييز بينهم، مؤكداً أن من واجبه تقديم الدعم لكل المبدعين. وعن المحبة الكبيرة التي يحظى بها من أهل الكويت على وجه الخصوص، أشار «بوناصر» إلى أن هذا الحب لا يشوبه أي نفاق، لكونه لا يمتلك شيئاً سوى الورقة والقلم، متسائلاً: «فلماذا النفاق»؟. كما أضاء على نقاط عدة، نسرد تفاصيلها في هذا الحوار: • تقول الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في قصيدتها «لا تنتقد»: «من أين تأتي بالفصاحة كُلِها؟... وأنا يتوه على فمي التعبيرُ». والسؤال مِنْ أين يأتي «بوناصر» بهذه المفردات الكويتية العذبة كلها؟ - آتي بها من أهل الكويت. فالقراءة مهمة بالنسبة إليّ، وكذلك الصحبة الطيبة تعتبر رافداً غزيراً بالمفردات والمعاني للوصول إلى المكانة التي تسعى إليها إذا كنت جاداً، وأنا جادٌ إن شاء الله. • هل لا يزال «قلبك خَضَر» كما عهدناك، وتهوى كتابة الشعر الغنائي العاطفي؟ - ضاحكاً: «ولي باچر قلبي خضر»، ومستمر في كتابة الشعر الغزلي والعاطفي من دون توقف. • إذاً، ما الجديد لديك من القصائد التي تقدمها للمطربين الكبار والشباب؟ - عادة أفضّل الكتابة وأنا ساكت، من دون الإدلاء بأي تصريح عمّا أكتب، حتى يرى العمل النور بصوت المطرب. فقد تعوّدت دوماً أن أترك موضوع الإعلان عن الجديد من عدمه إلى المطربين الذين سيتغنون بكلماتي، كونهم هم مَنْ سيكونوا في الواجهة ولست أنا. • خلال مسيرتك الطويلة والحافلة بالنجاحات، تعاونت مع معظم الروّاد من أبناء جيلك، منهم محمد عبده وعبدالكريم عبدالقادر وطلال مداح ونبيل شعيل وعبدالله الرويشد ونوال وغيرهم، ولكن ما هو الاسم الفني الذي لم تَسنح لك الفرصة بالتعاون معه في السابق؟ - إضافة إلى الأسماء السالف ذكرها، فقد تعاونت مع فنانين كبار في العقود السابقة، على غرار سعود الراشد وعوض دوخي، وغيرهما. وإلى الآن ما زلت أشتغل حتى مع الفنانين الشباب، وأعتقد أنني تعاونت مع الجميع من أبناء جيلي، أو من أبناء الجيل الحالي، عدا القليل منهم فقط. • هل لديك معايير معينة في التعاون مع أي مطرب؟ - لا. بل يسعدني العمل مع الكبير والصغير على السواء، إن كان فناناً مشهوراً أو مبتدئاً. ومثلما كنتُ أحلم بالتعاون مع الكبار في بداياتي، فإن الشباب أيضاً يحلمون بهذا الشيء، ولذلك الكل سواء عندي، ولا توجد لديّ معايير أو تمييز من هذه الناحية. وهذا واجبي أن أدعم الشباب، وأقف إلى جانبهم، خصوصاً حين يكونون في أول الطريق، وأتذكر أنه في بداياتي كنت واحداً مثلهم، و«ما كو واحد ما طقيت بابه». • كتبت إحدى أشهر الأغاني الوطنية وهي رائعة «وطن النهار»، فهل بالإمكان صناعة أغنية وطنية موازية تكون بالقيمة ذاتها؟ - الأمر لا يتعلّق بي وحدي، وإنما يعتمد أيضاً على الملحن والمطرب، فإذا اكتملت الأضلع الثلاث «ممكن يطلع شيء زين». أحياناً يحاول الشاعر والملحن والمطرب صناعة أغنية يعتقدون أنها «زينة»، ولكن عند طرحها قد لا تصل إلى الناس. • وأين يكمن الخطأ في هذه الحالة؟ - هنا ينبغي على صُنّاع الأغنية تفريغها مرة أخرى لمراجعتها ومعرفة الخطأ، لأن الناس لا يُخطئون أبداً، ولا شك أن العمل الجيد سيصل إليهم ويصفقون له، وإن لم يعجبهم يصدون عنه، وهذا شيء طبيعي. • كيف كان وقعها على نفسك، فاعلية «شاعر وطن» التي أقيمت - قبل رمضان - في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وكيف وجدت حينها تفاعل الجمهور خلال تكريمك؟ - أهل الكويت أعطوني أكثر مما أستحق. بمجرد أن ترى أهلك حولك للاحتفاء بك، فهذا يكفي. وبالتالي فإن محبة الناس لبدر بورسلي لا يشوبها أي نفاق، لأنني لا أمتلك سوى الورقة والقلم، وليس لديّ شيء آخر، فلماذا النفاق؟

بدر بورسلي: «مفتون» بالكويت... وأبكي إذا فارقتها
بدر بورسلي: «مفتون» بالكويت... وأبكي إذا فارقتها

الرأي

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

بدر بورسلي: «مفتون» بالكويت... وأبكي إذا فارقتها

- خالي سمع «يا رسول الزين» وقال لي: «إنت انجح في المدرسة أول... وبعدين حط هدومك على راسك» - كلما مرّ الوقت وقابلت أناساً طيبين... ازداد تواضعي - راضٍ على مَن علموني... لكي أوصل ما تعلمته إلى الآخرين - لم يحدث أن عنّفت نفسي ذات يوم... وأنا أضع رأسي على المخدة - الجسمي لم يستأذن مني لغناء «مرني»... وأنا أحترمه وأقدّر نجاحاته لقاء للتاريخ، ذاكَ الذي كان ضيفه «شاعر الوطن» بدر بورسلي، وقدمه رئيس تحرير برنامج «مسرح الحياة» الإعلامي السعودي علي العلياني، في العاشر من شهر رمضان المبارك، ليفتح من خلاله «بوناصر» باب قلبه على شاشة تلفزيون «الراي» ومنصة «ROD»، مضيئاً على مراحل حياته، وأهم محطاته، وتعلّقه باللهجة الكويتية التي تراقصت طرباً في أشعاره. كما لم يخفِ بورسلي حنينه إلى «وطن النهار»، مؤكداً أنه «مفتون» بها، ويشتاق إلى ترابها، في كل حين، حتى وإن تواجد على أرضها. «لا تعلم» ولعلّ العلياني، أصاب عندما قال في مقدمة البرنامج «في ما يتعلّق بضيفنا لهذا المساء، أنت لا تعلم من أين تسلّل إلهام الشعر إلى روحه، أهي جينات ورثها من خال والدته الملا علي الموسى السيف؟... أم من خاله فهد بورسلي (شاعر زمانه)، أم من بيئة ضمّت «فرجان» الكويت وأحياءها، أم من حاضنة الفن والفنانين«ديوانية الفنان سعود الراشد»، أم أن الإلهام جاءهُ عابراً للحدود من أرض الكنانة تحديداً، عبر قصائد الشاعر المصري مرسي جميل عزيز». وأضاف العلياني «هو (شاعر الوطن) الذي أشرقت أحرفه نهاراً، تغنّى بها الكويتيون في كويتهم المحررة». وقال العلياني مخاطباً بورسلي في مستهل الحلقة: «أهلا وسهلاً. ما تتصور مدى سعادتي أن أحاور قامة شعرية وإعلامية مثلك، وأشعر بأنني في هذه الحلقة كما لو كنت ذاهباً لأمسية ممتعة، فيها من أحاسيس العشاق». «حالة التواضع» وبسؤاله عن حالة التواضع التي يتسم بها «شاعر الوطن» إن هي جاءت عن قناعة، أم من التسامي والزهد، ردّ بورسلي: «لا أبداً. هذا أنا ما تغير شيء، ولكن كلما مرّ الوقت وقابلت أناساً طيبين (مثلك وشرواك) ازداد تواضعي. وربما أكون محظوظاً جداً لأن بداياتي كانت مع الفنانَيْن سعود الراشد وعوض دوخي (رحمهما الله)، ومِنْ ثَم مررت بمرحلة التعاون مع الشباب الذين أتعامل معهم وأرى فيهم مستقبلاً، وتدفق النشاط. وما بين جزء من هنا وجزء من هناك، شعرت أن الدنيا لا تتوقف عند شيء، ومهما طوّلت في مسيرتك فستجد نفسك في مكان قد تكون عشت به منذ الصغر من دون أن تعرف... هذا أنا». «مفهوم المجايلة» وعن «مفهوم المجايلة» واحترامه لكل الأجيال، ورحابة صدره في المدح أو النقد، علّق «بوناصر»: «أنا راضٍ على كل مرحلة مررت بها. راضٍ على من علموني لكي أوصل ما تعلمته إلى الآخرين، وكنت وما زلتُ أقولها دائماً (أنا ماني أحسن الخيل) ولكنني أشعر بالرضا على ناس تعبوا وياي ليستخرجوا أحسن ما عندي، وعلى ناس يتنافسون ليعطوني أفضل ما لديهم». «السلام الداخلي» وحول السلام الداخلي الذي يعيشه وسرعة اتخاذه القرار، لاسيما بعد «تورطه» بدراسة الهندسة في الولايات المتحدة، قبل عدوله وتوجهه إلى التخصص في الإعلام، أوضح «شاعر الوطن» أنه لا يحبذ تعقيد الأمور، بل ينحاز إلى البساطة في كل شيء، مردفاً «لم يحدث أن عنّفت نفسي ذات يوم وأنا أضع رأسي على المخدة، ولم أقل بحياتي يا ليت فعلت كذا أو ليتني ذهبت إلى هنا أو هناك، فأنا أشعر بالرضا دائماً». ولم يُخفِ بورسلي شعوره الكبير بالحنين إلى «وطن النهار» خلال سنوات الدراسة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه «مفتون بالكويت. (أوله عليها) وأبكي على فراقها حتى وإن غبت عنها أسبوعاً بداعي السفر، بل يعتريني الشوق إليها حتى وأنا موجود فيها، وحالي حال كل الكويتيين، وكل شخص يمشي على أرض يحبها». وفي ما يتعلّق بعلاقته مع الفنان سعود الراشد، تحدّث قائلاً: «في فريجنا بمنطقة (جبلة) كان جارنا الفنان سعود الراشد (رحمه الله) وكنت كثير التواجد في بيته، آكل وأشرب عندهم، وهم بمثابة أهلي، وكان يأتي إليه فنانون كثر، منهم عوض دوخي وعبدالحميد السيد ومجموعة أخرى كبيرة من الفنانين. كنتُ أستمع إلى حواراتهم الفنية وأستمتع بها، لأنها تشعرني بأنني أجلس في عالم جميل، وغريب عن العالم الذي أعيش به، خصوصاً وأنني مفتون بـ (الغناية)، حتى جاءت الفرصة التي منحني إياها الفنان سعود الراشد، لأكتب سامرية (يا رسول الزين) على وزنٍ أعدّه بنفسه. ومن الفرحة بها كتبت اسمي كاملاً بدر ناصر بورسلي، ولكن خالي صالح الذي رباني (رحمة الله عليه) سمع الأغنية في الراديو وناداني ليقول: (إنت انجح في المدرسة أول، وبعدين حط هدومك فوق راسك محد يحاچيك) فقمت من بعدها بتغيير الاسم لبدر ناصر، واستمر هذا الأمر لفترة من الزمن حتى كتبت اسمي بدر بورسلي». «أحبهم كلهم» ولدى سؤاله أيهما يُحب أكثر، «الصوت الجريح» عبدالكريم عبدالقادر أم الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، قال بورسلي: «أحبهم كلهم». ليدخل إدريس على خط الحوار عبر اتصال هاتفي، مستذكراً بعض الهوايات التي جمعته برفيق دربه «بوناصر»، خصوصاً لعبة كرة القدم. وحول الأكثر عنداً منهما، قال بورسلي: «هو العنيد»، ليرد إدريس مازحاً: «يا رجال». كما استحضرا ذكريات أغنية «غريب» التي كتبها بورسلي ولحنها إدريس، قبل أن يتفق الطرفان على تعاون جديد خلال الفترة المقبلة. ولفت بورسلي إلى أنه كان يعرف عبدالرب إدريس منذ زمن قديم، غير أن التعاون بينهما لم يأتِ إلا متأخراً، «إذ كتبت أغنية (غريب) خصيصاً لكي يُلحنها بنفسه، وليشدو بها عبدالكريم عبدالقادر، ومِنْ بعدها ابتدأ درب جديد بيننا نحن الثلاثة، وكنت أبحث عن هذا الدرب طويلاً حتى وجدته مع إدريس وعبدالقادر». وأشار إلى أنه من بعد أغنية «غريب» قدم مع إدريس وعبدالقادر أغاني عدة، بينها «أعترفلچ»، «مرني»، «باختصار» و«هذا أنا»، بالإضافة إلى الأغاني القصيرة على غرار «تأخرتي». وذكر أن أغنية «مرني» التي تغنّى بها عبدالكريم عبدالقادر ولحنها الدكتور عبدالرب إدريس لم يكتب لها النجاح في بادئ الأمر، ولكنها بعد مرور فترة من الوقت أحبها الجمهور. وحول إعادة الفنان الإماراتي حسين الجسمي لأغنية «مرني» بصوته، أكد «بوناصر» أن الجسمي لم يستأذن منه لغنائها، مبدياً استغرابه أيضاً من الجهة التي بثّت الأغنية في ذلك الوقت من دون الإشارة إلى اسم الشاعر والملحن والمطرب الحقيقيين. ولدى سؤال العلياني، عمّا إذا كان بورسلي يودّ توجيه كلام إلى الجسمي بهذا الخصوص، علّق بالقول: «لن أقول له شيئاً ولن أعتب عليه، فأنا أحترم الرجل وأُقدّر نجاحاته». «القصة في الشعر» كما تطرق بورسلي إلى تأثره بالأخوين رحباني، وبالشاعر المصري مرسي جميل عزيز، الذي قال إنه يكتب الشعر القصصي، وهو الأسلوب ذاته الذي يتبعه «شاعر الوطن» في معظم أشعاره المغناة. وزاد: «حلو إنك تقول قصة في الشعر، وهذا ما كان يُطربنا ويُبهرنا ونحنُ أطفال، لأن اختيار المفردة أمر مهم للغاية، فأنا أكتب المذهب مرة ومرتين من دون ملل، حتى أصل إلى الخيال الذي أبتغيه، وإن لم يحظ النص بإعجاب الجمهور أقوم بتفريغه حتى أضع يدي على الخلل، وأتلمس التقصير والخطأ، لأن المتلقي هو الذي يُقيّم المفردة وليس الشاعر (فلا تبلش المستمعين)». «مو زعلان» ولم يَفت بورسلي الإشادة بتعاونه مع مجموعة من أبناء الجيل الحالي، مبيناً أنه ذاق الحرمان في بداياته لعدم غناء النصوص التي كان يكتبها، ومن هذا المبدأ يواصل تعاونه مع كل فنان شاب. وأكمل «أحرص على تقديم أفضل ما لديّ من كلمات، وأتعب عليها أسوة بالكتابة إلى الفنانين الكبار». ومضى يقول: «مو زعلان على مَنْ لم يتغنَ بما كنتُ أكتبه، ربما رأى البعض أن تلك النصوص لا تصلح للغناء»، كاشفاً عن أن رصيده في الشعر لا يجتاز 250 نصاً منذ الستينات وحتى يومنا هذا، «غير أنه في ذهني الكثير من المفردات والأبيات». توثيق التاريخ شدّد «بوناصر» على أن الشعر يؤرخ ثقافة الشعوب، مبيناً أنه جزء لا يتجزأ من تاريخ الأوطان، خصوصاً عند العرب، عازياً الحزن في رائعته «وطن النهار» إلى الأجواء التي خيّمت على البلاد خلال الغزو العراقي الغاشم للكويت وامتزجت بفرحة التحرير. البحث عن فنان في ردّه على سؤال العلياني «عمّن يبحث عن الآخر، الشاعر أم الفنان»، أجاب بورسلي: «أنا أبحث عن الفنان وما زلت»، مبيناً أن آخر فنان طرق بابه كان مشعل العروج. المنبرية في الشعر حول رأيه في المنبرية بالشعر، أكد بورسلي أنه أقام بعض الأمسيات في السابق، ولكنه ليس من الشعراء الذين يحفظون أشعارهم كاملة، بل يكتب ليصدح بها صوت المطرب ليوصلها بدوره إلى الناس، كما لم يرفض الشاعر القدير فكرة غناء الشعر النبطي، مشدداً على ضرورة وجوده في بعض الحالات، «فهناك شعراء يَطرِب لهم الخاطر». التمسّك باللهجة الكويتية عبّر بورسلي، عن فخره واعتزازه بالتمسك باللهجة الكويتية في شعره وكلامه، لافتاً إلى أنه كتب أغنية «كلك نظر» بدلاً من «كلچ نظر» لـ «فنان العرب» محمد عبده، لإيمانه بأن الأغنية ستصل إلى الكويتيين قبل السعوديين، مبيناً أن تغيير المفردة ليس بالأمر الحسّاس أو المؤذي. وأوضح بورسلي أنه لا يوجد لهجة جديدة نشأت داخل اللهجة الكويتية، عازياً دخول بعض المفردات عليها إلى التطوّر الحياتي والتكنولوجيا، وتعدد الجاليات التي اندمجت في المجتمع. عائلتي «ما فيها بالشعر» عمّا إذا كان قد ورث موهبة الشعر من عائلته، أجاب «بوناصر» قائلاً: «ما أعتقد أن عائلتي (بورسلي) فيها بالشعر، ولكن خوالي وخوال أمي مثل الملا علي الموسى السيف كان شاعراً، وكذلك خالي فهد بورسلي شاعر معروف ومشهور في الكويت». «وليما الحين» استذكر العلياني مقولة طريفة لـ «شاعر الوطن» جاء فيها: «عندما كنتُ صغيراً لم يبان على وجهي بأن أكون شاعراً»، فأكمل بورسلي مازحاً: «وليما الحين». مرحلة لم يواكبها خلال تواجده في مدرج «مسرح الحياة» شاهد بورسلي أغنية مصورة في العام 1934 للفنان القدير الراحل عبداللطيف الكويتي يشيد خلالها بالملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، والتي كتبها خال والدته الشاعر الملا علي الموسى السيف. وقال «بوناصر» إنه لم يواكب تلك الفترة ولا يتذكر منها شيئاً. لعبة الأرقام خاض العلياني، لعبة الأرقام مع «شاعر الوطن» والتي يتم من خلالها وضع عدد من النصوص التي تعاون بها الأخير مع كل مطرب. وبمساعدة العلياني، تذكّر بورسلي أنه كتب لعبدالكريم عبدالقادر 17 أغنية، ولعبدالله الرويشد 15 أغنية، وللفنانة نوال 9 أغانٍ، وأغنيتين لكل من «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل و«فنان العرب» محمد عبده، ولطلال مداح أغنية واحدة. الرجل المضياف من مفاجآت الحلقة، مشاركة «فنان العرب» محمد عبده في تسجيل صوتي، مثنياً على العلاقة الوطيدة بينه وبين «بوناصر» والتي تمتد إلى الأهل، واصفاً إياه بأنه معلم من معالم الشعر، ومؤكداً أن أول بيت دخله في الكويت «كان بيت الشاعر بدر بورسلي، هذا الرجل الكريم المضياف، وذلك خلال العام 1966». وأضاف عبده أن «التعاون مع هذا العملاق في أغنيتي (كلك نظر) و(محتاج لها) كان له صدى كبير ما زال إلى اليوم». في حين، وصف «بو ناصر» «أبو نورة» بأنه إنسان وفي ومسالم وطيب، وأن في مجالسته متعة لا تُضاهى.

الكويت.. ثبوت رؤية هلال رمضان 2025
الكويت.. ثبوت رؤية هلال رمضان 2025

الجريدة

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

الكويت.. ثبوت رؤية هلال رمضان 2025

أعلن رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس هيئة الرؤية الشرعية الكويتية المستشار عادل بورسلي ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم الجمعة وبذلك يكون يوم غد السبت أول أيام الرمضان الفضيل. وقال المستشار بورسلي في مؤتمر صحافي بمقر المجلس الأعلى للقضاء في منطقة مبارك العبدالله الجابر إنه تيقن للهيئة خلال تحريها ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك متقدماً بأصدق التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والمواطنين والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية بقدوم الشهر الكريم. ودعا إلى الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة على الجميع وأن يتقبل صيامهم وقيامهم وأن يحفظ وطننا العزيز من كل سوء ومكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store