logo
#

أحدث الأخبار مع #بوريسجونسون،

يومُ التحرير الترمبي
يومُ التحرير الترمبي

العرب اليوم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

يومُ التحرير الترمبي

العيشُ طيلة أربعين عاماً وأزيد تحت حُكم العقيد معمر القذافي، يجعل المرءَ يتعود التعامل مع المعاجم السياسية الديماغوجية (الغوغائية) بشيء من عدم المبالاة وبكثير من الحذر في آن. ذلك أن العقيد القذافي، مثل غيره من الغوغائيين؛ حرص على نحت معجمه الغوغائي الخاص. إذ رغم التشابه بينهم في كثير من الأوجه، يتميّز كل غوغائي بخاصّية معيّنة. العقيد القذافي كان طوال فترة حكمه يحرص على إظهار نفسه بصفة «القائد المُفكر». ذلك الحرص، تحديداً، دفعه إلى تأليف كتابه الأخضر بأجزائه الثلاثة. إذ لا يمكن الادعاء بكونه مفكراً من دون أن يقدم الإثبات على ذلك. الكتاب تُرجم إلى أغلب لغات العالم، وتأسس مركز خاص به، أُطلقَ عليه اسم «مركز دراسات وبحوث الكتاب الأخضر». العقيدُ القذافي، في كتابه الأخضر، تمكن من ابتكار ونحت عالم غريب وفريد من المُسمّيات والحلول البهلوانية لأزمات عالمية سياسية واقتصادية مستعصية، وبهدف إقناع الليبيين والعالم بأن ليبيا بلد ديمقراطي، وأن الليبيين يحكمون أنفسهم بأنفسهم، وأنّه قائد ثورة ومفكر، ولا علاقة له بالحكم والسلطة، كونه سلمهما طوعاً للشعب!!. لكن ذلك العالم كان وهميّاً، لا علاقة له بما كان يحدث في البلاد وفي الواقع من كوارث. وكان عالَماً معلقاً في الهواء بخيط أوهن من خيط عنكبوت. لذلك السبب اختفى وتلاشى لدى اختفاء صاحبه. القذافي لم يكن الأول في ذلك، وبالطبع لن يكون الأخير. فالديماغوجيون (الغوغائيون) لا يتوقفون عن اعتلاء خشبة المسرح السياسي، واللجوء إلى استراتيجية اللعب على العواطف بالحماسة والأكاذيب وتحريف الوقائع والتاريخ من أجل كسب ولاء الناس؛ لخدمة أهدافهم. ولعل ما يحدث هذه الأيام في أميركا خير مثال. في الآونة الأخيرة، وبعد قراره برفع الرسوم الجمركية على كل الواردات الأميركية من البضائع والسلع، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على اليوم الذي تقرر فيه تنفيذ القرار «يوم التحرير». ولا أظنُّ أن أحداً يعرف على وجه الدقة، ما المقصود به. «يوم التحرير» الترمبي لا يزيد على كونه نعياً بموت النظام الاقتصادي العالمي، الذي عرفه العالم طيلة 80 عاماً. وهو، في الوقت ذاته، إعلان حرب حمائية أميركية على دول العالم دون استثناء، في قارات العالم الخمس. واستناداً إلى خبراء الاقتصاد فإن الضرر منه على المواطن الأميركي أكثر من نفعه ومن خلال متابعة ما تنشره التقارير الإعلامية، كانت الشركات الأميركية أكثر المتضررين منه، وتشهد على ذلك الخسارات في أسواق البورصة الأميركية، وفي غيرها من بورصات العالم. وكل ذلك الضرر حدث بعد البدء في تنفيذ القرار مباشرة. «يوم التحرير» الأميركي، في رأيي، لا يختلف عن «يوم الاستقلال» البريطاني، الذي أعلنه بوريس جونسون، لدى نجاح الحملة التي قادها خلال الاستفتاء الشعبي عام 2016، وأدت إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الآن، وبعد تسع سنوات من «يوم الاستقلال» الجونسوني، يسعى الساسة البريطانيون بخجل، إلى محاولة إعادة روابط بريطانيا ببروكسل. «يوم الاستقلال»، الذي تبجح به بوريس جونسون، وعمل على تسويقه للبريطانيين، كان مجرد تعبير ديماغوجي، استطاع من خلاله جونسون ومن قادوا معه حملة الخروج خداع أكثر من نصف الشعب البريطاني بأكاذيب طالت كل شيء، وأدّى إلى قطع الجسور مع أوروبا، وتحقيق حلمهم الانعزالي في إقامة جدار يفصلهم عن أوروبا، بِوَهمِ إحياء أمجاد الإمبراطورية البريطانية. بوريس جونسون طُرد من «10 داوننغ ستريت»، فيما بعد، في يوم مشهود، وخرج معه الانعزاليون. لكن بريطانيا لم تربح قط من الخروج، بل زادت معاناتها من المهاجرين غير القانونيين، وخسرت شركاتها 27 سوقاً أوروبية في 27 دولة أوروبية. بوريس جونسون كان كل همه الوصول إلى تحقيق حلمه في الإقامة برقم «10 داوننغ ستريت»، وليس مهماً الوسيلة التي تقود إلى ذلك. الديماغوجيا كانت الاستراتيجية الأنسب. وخلال تلك الحملة كان تركيزه على استخدام مصطلح استعادة السيادة البريطانية على رقابة الحدود، وفي القضاء، وحرية القرار السياسي البريطاني، والتوقف عن ضخ الأموال البريطانية في خزائن الاتحاد الأوروبي. وها نحن حالياً على مسافة تقترب من العقد من الزمن، ولا نرى لتلك الوعود ظلاً على الأرض، بل العكس هو الصحيح. ولعل أكبر خسارة تمثلت في خسارة الشركات البريطانية أسواقها الأوروبية، وفشل الحكومات المتعاقبة في عقد شراكة تجارية مع أميركا، وغزو الأسواق العالمية كما كان يزعم الانعزاليون الديماغوجيون. وعلى ما يبدو، فإن الرئيس ترمب يحاول إعادة الزمن للوراء، ويعيدنا نحن إلى تلك الفترة الزمنية غير البعيدة في التاريخ البريطاني. إذ من غير المنطقي أن يتمّ إحياء المجد الأميركي من خلال مراكمة الخسائر في أرباح وأسهم الشركات الأميركية، أو في إثقال كاهل المواطن الأميركي بأحمال معيشية إضافية، من خلال قرارات سياسية تتسبب في رفع معدلات التضخم. ولن تتمكن كذلك من احتواء الصين، ولن تكون الحلَّ الأنسبَ لتخليص أميركا من ديونها البالغة 36 تريليون دولار.

يومُ التحرير الترمبي
يومُ التحرير الترمبي

الشرق الأوسط

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

يومُ التحرير الترمبي

العيشُ طيلة أربعين عاماً وأزيد تحت حُكم العقيد معمر القذافي، يجعل المرءَ يتعود التعامل مع المعاجم السياسية الديماغوجية (الغوغائية) بشيء من عدم المبالاة وبكثير من الحذر في آن. ذلك أن العقيد القذافي، مثل غيره من الغوغائيين؛ حرص على نحت معجمه الغوغائي الخاص. إذ رغم التشابه بينهم في كثير من الأوجه، يتميّز كل غوغائي بخاصّية معيّنة. العقيد القذافي كان طوال فترة حكمه يحرص على إظهار نفسه بصفة «القائد المُفكر». ذلك الحرص، تحديداً، دفعه إلى تأليف كتابه الأخضر بأجزائه الثلاثة. إذ لا يمكن الادعاء بكونه مفكراً من دون أن يقدم الإثبات على ذلك. الكتاب تُرجم إلى أغلب لغات العالم، وتأسس مركز خاص به، أُطلقَ عليه اسم «مركز دراسات وبحوث الكتاب الأخضر». العقيدُ القذافي، في كتابه الأخضر، تمكن من ابتكار ونحت عالم غريب وفريد من المُسمّيات والحلول البهلوانية لأزمات عالمية سياسية واقتصادية مستعصية، وبهدف إقناع الليبيين والعالم بأن ليبيا بلد ديمقراطي، وأن الليبيين يحكمون أنفسهم بأنفسهم، وأنّه قائد ثورة ومفكر، ولا علاقة له بالحكم والسلطة، كونه سلمهما طوعاً للشعب!!. لكن ذلك العالم كان وهميّاً، لا علاقة له بما كان يحدث في البلاد وفي الواقع من كوارث. وكان عالَماً معلقاً في الهواء بخيط أوهن من خيط عنكبوت. لذلك السبب اختفى وتلاشى لدى اختفاء صاحبه. القذافي لم يكن الأول في ذلك، وبالطبع لن يكون الأخير. فالديماغوجيون (الغوغائيون) لا يتوقفون عن اعتلاء خشبة المسرح السياسي، واللجوء إلى استراتيجية اللعب على العواطف بالحماسة والأكاذيب وتحريف الوقائع والتاريخ من أجل كسب ولاء الناس؛ لخدمة أهدافهم. ولعل ما يحدث هذه الأيام في أميركا خير مثال. في الآونة الأخيرة، وبعد قراره برفع الرسوم الجمركية على كل الواردات الأميركية من البضائع والسلع، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على اليوم الذي تقرر فيه تنفيذ القرار «يوم التحرير». ولا أظنُّ أن أحداً يعرف على وجه الدقة، ما المقصود به. «يوم التحرير» الترمبي لا يزيد على كونه نعياً بموت النظام الاقتصادي العالمي، الذي عرفه العالم طيلة 80 عاماً. وهو، في الوقت ذاته، إعلان حرب حمائية أميركية على دول العالم دون استثناء، في قارات العالم الخمس. واستناداً إلى خبراء الاقتصاد فإن الضرر منه على المواطن الأميركي أكثر من نفعه ومن خلال متابعة ما تنشره التقارير الإعلامية، كانت الشركات الأميركية أكثر المتضررين منه، وتشهد على ذلك الخسارات في أسواق البورصة الأميركية، وفي غيرها من بورصات العالم. وكل ذلك الضرر حدث بعد البدء في تنفيذ القرار مباشرة. «يوم التحرير» الأميركي، في رأيي، لا يختلف عن «يوم الاستقلال» البريطاني، الذي أعلنه بوريس جونسون، لدى نجاح الحملة التي قادها خلال الاستفتاء الشعبي عام 2016، وأدت إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الآن، وبعد تسع سنوات من «يوم الاستقلال» الجونسوني، يسعى الساسة البريطانيون بخجل، إلى محاولة إعادة روابط بريطانيا ببروكسل. «يوم الاستقلال»، الذي تبجح به بوريس جونسون، وعمل على تسويقه للبريطانيين، كان مجرد تعبير ديماغوجي، استطاع من خلاله جونسون ومن قادوا معه حملة الخروج خداع أكثر من نصف الشعب البريطاني بأكاذيب طالت كل شيء، وأدّى إلى قطع الجسور مع أوروبا، وتحقيق حلمهم الانعزالي في إقامة جدار يفصلهم عن أوروبا، بِوَهمِ إحياء أمجاد الإمبراطورية البريطانية. بوريس جونسون طُرد من «10 داوننغ ستريت»، فيما بعد، في يوم مشهود، وخرج معه الانعزاليون. لكن بريطانيا لم تربح قط من الخروج، بل زادت معاناتها من المهاجرين غير القانونيين، وخسرت شركاتها 27 سوقاً أوروبية في 27 دولة أوروبية. بوريس جونسون كان كل همه الوصول إلى تحقيق حلمه في الإقامة برقم «10 داوننغ ستريت»، وليس مهماً الوسيلة التي تقود إلى ذلك. الديماغوجيا كانت الاستراتيجية الأنسب. وخلال تلك الحملة كان تركيزه على استخدام مصطلح استعادة السيادة البريطانية على رقابة الحدود، وفي القضاء، وحرية القرار السياسي البريطاني، والتوقف عن ضخ الأموال البريطانية في خزائن الاتحاد الأوروبي. وها نحن حالياً على مسافة تقترب من العقد من الزمن، ولا نرى لتلك الوعود ظلاً على الأرض، بل العكس هو الصحيح. ولعل أكبر خسارة تمثلت في خسارة الشركات البريطانية أسواقها الأوروبية، وفشل الحكومات المتعاقبة في عقد شراكة تجارية مع أميركا، وغزو الأسواق العالمية كما كان يزعم الانعزاليون الديماغوجيون. وعلى ما يبدو، فإن الرئيس ترمب يحاول إعادة الزمن للوراء، ويعيدنا نحن إلى تلك الفترة الزمنية غير البعيدة في التاريخ البريطاني. إذ من غير المنطقي أن يتمّ إحياء المجد الأميركي من خلال مراكمة الخسائر في أرباح وأسهم الشركات الأميركية، أو في إثقال كاهل المواطن الأميركي بأحمال معيشية إضافية، من خلال قرارات سياسية تتسبب في رفع معدلات التضخم. ولن تتمكن كذلك من احتواء الصين، ولن تكون الحلَّ الأنسبَ لتخليص أميركا من ديونها البالغة 36 تريليون دولار.

برلمان المملكة المتحدة يسمح بتأميم شركة "بريطانيا للصلب"
برلمان المملكة المتحدة يسمح بتأميم شركة "بريطانيا للصلب"

Independent عربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

برلمان المملكة المتحدة يسمح بتأميم شركة "بريطانيا للصلب"

هي المرة الخامسة منذ الحرب العالمية الثانية التي يلتئم فيها البرلمان البريطاني يوم السبت، وموضوع الجلسة المؤرخة في 12 أبريل (نيسان) 2025، هو تخويل الحكومة بتأميم شركة "بريطانيا للصلب" بعدما تراكمت خسارتها حتى قدرت بأكثر من 900 ألف دولار يومياً، فقررت المجموعة الصينية المالكة "جينغي" إغلاق المصنع البالغ من العمر 160 عاماً والتخلي عن نحو 3 آلاف موظف فيه. كان النواب يقضون عطلة الربيع في أماكن متفرقة داخل البلاد وخارجها عندما وصل إليهم نداء الحكومة العاجل، حتى إن بعضهم وصله الاستدعاء عبر وسائل الإعلام، فتداعوا جميعهم إلى العاصمة لندن براً أو جواً أو بحراً، واجتمعوا تحت قبة البرلمان من أجل تمرير قانون طارئ يسمح للحكومة بإنقاذ أبرز منشآت صناعة يمتد تاريخها في المملكة المتحدة إلى أكثر من 300 عام، وقد وارتبط اسمها بالثورة الصناعية. آخر مرة عقد فيها البرلمان يوم السبت كانت في 10 سبتمبر (أيلول) 2022 عندما اجتمع مجلس اللوردات لتأبين الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، كما انعقد مجلس العموم بـ19 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لمناقشة اتفاق "بريكست" الذي اقترحه رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، وقبل ذلك عقدت جلسة للبرلمان بغرفتيه في الثالث من أبريل (نيسان) 1982 بعد يوم من إنزال القوات الأرجنتينية على جزر فوكلاند البريطانية، وقبلها بنحو 30 عاماً بسبب أزمة قناة السويس في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1956. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قبل الجلسة أعلن رئيس الحكومة كير ستارمر تفاصيل قانون الطوارئ الذي مرره البرلمان، ويتكون من 10 صفحات تتيح للحكومة المحافظة على أصول "بريطانيا للصلب" قيد التشغيل والسيطرة عليها في حال مخالفة المشغلين للتعليمات الرسمية، إضافة إلى تعويض خسارة كل من تضرر جراء عملية تأميم الشركة، وفرض عقوبات جنائية على المديرين التنفيذيين الذين يتجاهلون التوجيهات المرتبطة بمراحل هذه العملية. استطلاع للرأي نشر قبل جلسة البرلمان بساعة واحدة، قال إن غالبية البريطانيين يؤيدون تأميم مصنع الصلب، ووفق النتائج التي أعلنتها مؤسسة "يوغوف"، وافق 57 في المئة على العملية بينما رفضها تسعة في المئة وتجنب 33 في المئة حسم أمرهم، كذلك أشار الاستطلاع إلى أن الدعم الأقوى للتأميم جاء أولاً من الذين صوتوا لحزب العمال في الانتخابات الأخيرة، تلاهم المؤيدون لـ"ريفورم" الذي يتزعمه نايجل فاراج. ستارمر قال في خطاب، إنه تحرك لحماية مستقبل منطقة "سكانتورب" التي يقوم عليها مصنع الصلب وإنقاذ وظائف العاملين فيه، ذلك لأن هذه الصناعة ترفد الاقتصاد بسلعة استراتيجية بالغة الأهمية، كما أنها تنطوي على فرص كبيرة لأبناء المنطقة والمملكة المتحدة ككل، منوهاً بأن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على المصدرين لهذه السلعة ليست مشكلة المصنع أو غيره من المنشآت البريطانية المشابهة. زعيمة المعارضة المحافظة كيمي بادينوغ غردت عبر موقع "إكس" أن حكومة حزب العمال هي من أفسدت المحاولات السابقة لإنقاذ "بريطانيا للصلب" بعدما تركت المفاوضات المعنية بيد النقابات، وعندما أصبح الأمر على المحك استدعت البرلمان من عطلته على نحو طارئ ووضعت أمامه خياراً يكلف دافعي الضرائب مبالغ كبيرة. ثمة مخاوف طرحت خلال المناقشة البرلمانية في شأن مصير مشابه لمنشآت في ذات المجال أو قطاعات أخرى لا بد للحكومة أن تفكر بحلول لها، كما أعرب بعض النواب عن قلقهم إزاء باب التأميم الذي فتحته الحكومة العمالية منذ وصولها إلى السلطة في يوليو (تموز) 2024، حيث قامت بتأميم شركة تشغيل السكك الحديد، كذلك قررت إنشاء شركة لإنتاج الكهرباء النظيفة لتصبح هي المنتج الرئيس لهذه الطاقة. ويعمل في صناعة الصلب 1160 منشأة تدعم بشكل مباشر 40 ألف شركة أخرى في أنحاء المملكة المتحدة، وفقاً لأرقام حكومية. كانت شركة "تاتا ستيل" في ويلز أكبر منتج لخام هذه السلعة لكنها أوقفت تشغيل فرن الصهر في سبتمبر 2024، معلنة عن خسائر يومية بقيمة 2.2 مليون دولار، قبل أن تتعهد الحكومة تقديم 650 مليون دولار كمساعدة للشركة من أجل الانتقال إلى أساليب إنتاج تراعي البيئة. قائمة مصانع الصلب في المملكة المتحدة تضم أيضاً "ليبرتي ستيل" و"سيلسا" و"مارسيغاليا" و"أوتوكومبو"، وفي عام 2023 أسهمت هذه الصناعة بأكثر من 3 مليارات دولار في الاقتصاد البريطاني، أي ما يعادل 0.1 في المئة من الناتج الإجمالي واحد في المئة من الناتج الصناعي، حيث أنتجت المملكة المتحدة في ذلك العام 5.6 مليون طن من الفولاذ الخام تعادل 0.3 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي، فيما أنتجت الصين أكثر من مليار طن تعادل 54 في المئة من الإنتاج العالمي خلال الفترة ذاتها.

بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون
بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون

ليبانون 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بالفيديو.. نعامة أميركية "تعض" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون

في حادث غريب، اقتربت نعامة أميركية من سيارة كان يقودها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بوريس جونسون، والى جانبه طفلهWilfred المولود قبل 4 سنوات، وفي المقعد الخلفي زوجته Carrie البالغة 37 عاما، وبيدها هاتفها تصور بعدسته ما تراه من نافذة السيارة أثناء تجوال العائلة في حديقة برية بتكساس. فجأة تحول المشهد العائلي من لطيف إلى مخيف حين مدت النعامة رأسها من نافذة السيارة وعضت جونسون مرتين بمنقارها، فصرخ "أه" وشتمها بلعنة، فقام طفله الصغير بإطلاق ققهقات ضاحكة بسبب ما حل بأبيه. وأسرعت زوجة جونسون في ما بعد، الى حيث يتابعها في "انستغرام" أكثر من 100 ألف، ونشرت فيه ما صورته، وبثوان معدودات تحول الفيديو الى خبر بارز في وسائل الاعلام المحلية والعالمية، كما في مواقع التوصل.(العربية)

المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل
المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل

سعورس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل

بمشاركة أكثر من (2000) متحدث وإعلامي وخبير مختص، و(250) شركة إعلامية من مختلف أنحاء العالم، كان المنتدى السعودي للإعلام هذا العام فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث التقنيات، والتفاعل مع كبار الشخصيات الإعلامية، والاستفادة من تجارب قادة الفكر والمؤثرين العالميين. ومن بين الأسماء البارزة التي شاركت في المنتدى، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي تناول دور الإعلام في مواكبة التحولات الكبرى في قطاع الطاقة، إلى جانب رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، الذي تحدث عن العلاقة بين الإعلام والسياسة في العصر الحديث. وقد كان هناك حضور لافت لديفيد أبراهام، الرئيس التنفيذي لشركة ووندرهاوس ستوديوز، برؤيته حول تطور الإعلام الترفيهي، بالإضافة إلى كازوكو إيشيكاوا، الكاتبة والمنتجة لمسلسل الأنمي الشهير «سالي»، التي ستناقش صناعة المحتوى الإبداعي وتأثيره العالمي، المنتدى شهد أيضًا مشاركة الصحفي الرياضي الشهير (فابريزو رومانو)، المعروف بموثوقيته العالية في نقل أخبار الرياضة، حيث تناول مستقبل الصحافة الرياضية في ظل التحولات الرقمية وكذلك كارين بيلي، نائبة الرئيس التنفيذي في STARZ، كان من بين المتحدثين الذين بحثوا في مستقبل الإنتاج الإعلامي في عصر المنصات الرقمية. كل هذه الأسماء البارزة أثرت النقاشات المطروحة، ومنحت المشاركين فرصة لاكتساب رؤى جديدة حول مستقبل الإعلام. الموضوعات التي غطاها المنتدى هذا العام عكست التحديات والفرص التي تواجه قطاع الإعلام اليوم، حيث تم التطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل صناعة الإعلام، وتأثير الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في المحتوى الإبداعي للحفاظ على التنافسية والتأثير، كما تناولت الجلسات النقاشية مستقبل الصحافة الرياضية، وأهمية دور الإعلام في دعم التنمية المستدامة ونشر الوعي حول القضايا العالمية. إلى جانب الحوارات والجلسات التفاعلية، التي أتاحت للمنتدى فرصًا واسعة للتواصل والاستثمار، حيث جمعت بين المستثمرين ورواد الإعلام والشركات الناشئة، مما يجعله منصة مثالية لعقد الشراكات واستكشاف أحدث الابتكارات في المجال. كما شاركت كبرى الشركات الإعلامية العالمية بأحدث تقنياتها في مجال الإعلام الرقمي، والإنتاج التلفزيوني، والصحافة، والتسويق الإعلامي، مما منح الحضور فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التطورات التي تشكل ملامح المستقبل. ويؤكد المنتدى السعودي للإعلام هذا العام أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للمحتوى، بل قوة إعلامية مؤثرة في المنطقة والعالم. فمن خلال استضافة كبار الشخصيات الإعلامية، وتوفير منصة للنقاشات الرائدة، وإتاحة الفرص للشركات والمبتكرين، يرسخ المنتدى مكانته كحدث إعلامي لا غنى عنه لكل من يسعى لصياغة مستقبل الإعلام. سواء كنت إعلاميًا محترفًا، أو مستثمرًا في المجال، أو حتى شغوفًا بعالم الإعلام، فإن المنتدى السعودي للإعلام هو فرصتك للالتقاء بالعقول المبدعة، والاستفادة من الحوارات الملهمة، والمشاركة في تشكيل مستقبل الإعلام. *رئيس اللجنة الوطنية الخاصة للمجمعات الطبية رئيس مجلس الأعمال السعودي التونسي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store