logo
المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل

المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل

سعورس٢٧-٠٢-٢٠٢٥

بمشاركة أكثر من (2000) متحدث وإعلامي وخبير مختص، و(250) شركة إعلامية من مختلف أنحاء العالم، كان المنتدى السعودي للإعلام هذا العام فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث التقنيات، والتفاعل مع كبار الشخصيات الإعلامية، والاستفادة من تجارب قادة الفكر والمؤثرين العالميين. ومن بين الأسماء البارزة التي شاركت في المنتدى، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي تناول دور الإعلام في مواكبة التحولات الكبرى في قطاع الطاقة، إلى جانب رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، الذي تحدث عن العلاقة بين الإعلام والسياسة في العصر الحديث. وقد كان هناك حضور لافت لديفيد أبراهام، الرئيس التنفيذي لشركة ووندرهاوس ستوديوز، برؤيته حول تطور الإعلام الترفيهي، بالإضافة إلى كازوكو إيشيكاوا، الكاتبة والمنتجة لمسلسل الأنمي الشهير «سالي»، التي ستناقش صناعة المحتوى الإبداعي وتأثيره العالمي،
المنتدى شهد أيضًا مشاركة الصحفي الرياضي الشهير (فابريزو رومانو)، المعروف بموثوقيته العالية في نقل أخبار الرياضة، حيث تناول مستقبل الصحافة الرياضية في ظل التحولات الرقمية وكذلك كارين بيلي، نائبة الرئيس التنفيذي في STARZ، كان من بين المتحدثين الذين بحثوا في مستقبل الإنتاج الإعلامي في عصر المنصات الرقمية. كل هذه الأسماء البارزة أثرت النقاشات المطروحة، ومنحت المشاركين فرصة لاكتساب رؤى جديدة حول مستقبل الإعلام.
الموضوعات التي غطاها المنتدى هذا العام عكست التحديات والفرص التي تواجه قطاع الإعلام اليوم، حيث تم التطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل صناعة الإعلام، وتأثير الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في المحتوى الإبداعي للحفاظ على التنافسية والتأثير، كما تناولت الجلسات النقاشية مستقبل الصحافة الرياضية، وأهمية دور الإعلام في دعم التنمية المستدامة ونشر الوعي حول القضايا العالمية.
إلى جانب الحوارات والجلسات التفاعلية، التي أتاحت للمنتدى فرصًا واسعة للتواصل والاستثمار، حيث جمعت بين المستثمرين ورواد الإعلام والشركات الناشئة، مما يجعله منصة مثالية لعقد الشراكات واستكشاف أحدث الابتكارات في المجال. كما شاركت كبرى الشركات الإعلامية العالمية بأحدث تقنياتها في مجال الإعلام الرقمي، والإنتاج التلفزيوني، والصحافة، والتسويق الإعلامي، مما منح الحضور فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التطورات التي تشكل ملامح المستقبل.
ويؤكد المنتدى السعودي للإعلام هذا العام أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للمحتوى، بل قوة إعلامية مؤثرة في المنطقة والعالم. فمن خلال استضافة كبار الشخصيات الإعلامية، وتوفير منصة للنقاشات الرائدة، وإتاحة الفرص للشركات والمبتكرين، يرسخ المنتدى مكانته كحدث إعلامي لا غنى عنه لكل من يسعى لصياغة مستقبل الإعلام. سواء كنت إعلاميًا محترفًا، أو مستثمرًا في المجال، أو حتى شغوفًا بعالم الإعلام، فإن المنتدى السعودي للإعلام هو فرصتك للالتقاء بالعقول المبدعة، والاستفادة من الحوارات الملهمة، والمشاركة في تشكيل مستقبل الإعلام.
*رئيس اللجنة الوطنية الخاصة للمجمعات الطبية
رئيس مجلس الأعمال السعودي التونسي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتدى السعودي للإعلام 4
المنتدى السعودي للإعلام 4

سعورس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سعورس

المنتدى السعودي للإعلام 4

شهدت العاصمة الرياض في الفترة من 19 فبراير حتى 21 فبراير أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة بمشاركات محلية وإقليمية وعالمية، فقد كانت هناك أكثر من 200 جهة إعلامية، مع أكثر من 2000 إعلامي ومتحدث، بما يزيد على 80 جلسة حوارية من القادة والخبراء والمبدعين، وبما يزيد على 32 ألف زائر، بوصول إعلامي ما يزيد على 196 ألفا، وأكثر من 11 مليون مشاهدة، ومع كل هذه الأرقام فنحن أمام منتدى يتخطى المحلية ليحقق أهدافه الإقليمية التي نطمح في المستقبل القريب أن يكون أحد المنتديات العالمية. المنتدى السعودي للإعلام شهد كلمات ولقاءات وورش عمل وجلسات حورية متميزة وعلى مستوى عالٍ من الحوار والنقاش الفعال والذي أخذت المنتدى إلى طرح مميز شهد له الجميع بدءا من كلمة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري في الجلسة الافتتاحية، وبعدها جاءت الجلسة الحوارية الرائعة التي كان طرفاها معالي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري في الجلسة الحوارية الأولى. جاءت بعدها جلسة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الذي شهد فيها "أن ولي العهد –حفظه الله– قد نجح سياسياً أكثر منه وأنتم محظوظون بقائد شجاع"، كما أشاد ان المملكة لديها قيادة حازمة، ولديها رؤية واضحة عن كيفية تغيير البلد وهي تسير في الطريق الصحيح، كما قال ان المملكة ستكون الوجهة الأولى للسياحة في العالم من خلال إمكانياتها الفائقة فهي بلاد شابة وطموحة، وقدد حقق ولي العهد منجزات سياسية وتعتبر القصة السعودية خلال العامين الماضيين رائعة وذات طموح كبير". إن الكلمات التي سمعناها من المتحدثين ومن خلال الجلسات المختلفة لا تختلف كثيراً عما سمعناه في أروقة المنتدى من الإعلاميين والمتخصصين من جميع دول العالم وهي إشادة قيلت من عين الحق والحقيقة تعبر عن قصة المملكة التي وصلت لكل العالم، وهي تكمل فصولها في جميع شؤون الحياة والنجاحات التي رافقت المنتدى السعودي للإعلام هي جزء من كل؛ يراها ويسمعها الجميع. ننتظر بكل شوق وحماس النسخة الخامسة من المنتدى السعودي للإعلام، فكما تفوقت النسخة الرابعة على ما قبلها من نسخ فنحن على ثقة أن القادم أقوى مع طواقم العمل في وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وكل فرق العمل التي عملت ليل نهار على نجاح المنتدى وقد لمسناه جميعاً من قبل بداية أعمال المنتدى وحتى نهايته.

المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل
المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل

سعورس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

المنتدى السعودي للإعلام صياغة للمستقبل

بمشاركة أكثر من (2000) متحدث وإعلامي وخبير مختص، و(250) شركة إعلامية من مختلف أنحاء العالم، كان المنتدى السعودي للإعلام هذا العام فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث التقنيات، والتفاعل مع كبار الشخصيات الإعلامية، والاستفادة من تجارب قادة الفكر والمؤثرين العالميين. ومن بين الأسماء البارزة التي شاركت في المنتدى، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي تناول دور الإعلام في مواكبة التحولات الكبرى في قطاع الطاقة، إلى جانب رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، الذي تحدث عن العلاقة بين الإعلام والسياسة في العصر الحديث. وقد كان هناك حضور لافت لديفيد أبراهام، الرئيس التنفيذي لشركة ووندرهاوس ستوديوز، برؤيته حول تطور الإعلام الترفيهي، بالإضافة إلى كازوكو إيشيكاوا، الكاتبة والمنتجة لمسلسل الأنمي الشهير «سالي»، التي ستناقش صناعة المحتوى الإبداعي وتأثيره العالمي، المنتدى شهد أيضًا مشاركة الصحفي الرياضي الشهير (فابريزو رومانو)، المعروف بموثوقيته العالية في نقل أخبار الرياضة، حيث تناول مستقبل الصحافة الرياضية في ظل التحولات الرقمية وكذلك كارين بيلي، نائبة الرئيس التنفيذي في STARZ، كان من بين المتحدثين الذين بحثوا في مستقبل الإنتاج الإعلامي في عصر المنصات الرقمية. كل هذه الأسماء البارزة أثرت النقاشات المطروحة، ومنحت المشاركين فرصة لاكتساب رؤى جديدة حول مستقبل الإعلام. الموضوعات التي غطاها المنتدى هذا العام عكست التحديات والفرص التي تواجه قطاع الإعلام اليوم، حيث تم التطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل صناعة الإعلام، وتأثير الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في المحتوى الإبداعي للحفاظ على التنافسية والتأثير، كما تناولت الجلسات النقاشية مستقبل الصحافة الرياضية، وأهمية دور الإعلام في دعم التنمية المستدامة ونشر الوعي حول القضايا العالمية. إلى جانب الحوارات والجلسات التفاعلية، التي أتاحت للمنتدى فرصًا واسعة للتواصل والاستثمار، حيث جمعت بين المستثمرين ورواد الإعلام والشركات الناشئة، مما يجعله منصة مثالية لعقد الشراكات واستكشاف أحدث الابتكارات في المجال. كما شاركت كبرى الشركات الإعلامية العالمية بأحدث تقنياتها في مجال الإعلام الرقمي، والإنتاج التلفزيوني، والصحافة، والتسويق الإعلامي، مما منح الحضور فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التطورات التي تشكل ملامح المستقبل. ويؤكد المنتدى السعودي للإعلام هذا العام أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للمحتوى، بل قوة إعلامية مؤثرة في المنطقة والعالم. فمن خلال استضافة كبار الشخصيات الإعلامية، وتوفير منصة للنقاشات الرائدة، وإتاحة الفرص للشركات والمبتكرين، يرسخ المنتدى مكانته كحدث إعلامي لا غنى عنه لكل من يسعى لصياغة مستقبل الإعلام. سواء كنت إعلاميًا محترفًا، أو مستثمرًا في المجال، أو حتى شغوفًا بعالم الإعلام، فإن المنتدى السعودي للإعلام هو فرصتك للالتقاء بالعقول المبدعة، والاستفادة من الحوارات الملهمة، والمشاركة في تشكيل مستقبل الإعلام. *رئيس اللجنة الوطنية الخاصة للمجمعات الطبية رئيس مجلس الأعمال السعودي التونسي

هنا الرياض... هنا العالم
هنا الرياض... هنا العالم

الشرق الأوسط

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

هنا الرياض... هنا العالم

تؤنسك الحركة الدؤوبة المتواصلة في أثناء التنقل بقطار الرياض من خط ملوّن إلى خط ملوّن آخر، ومن على الخطوط المعلَّقة ترى المدينة ليلاً تتلألأ مبانيها، وفي النهار تتحرك معانيها. تتصفح وجوهاً من أقطار مختلفة، حتى تبلغ موقع انعقاد «المنتدى السعودي للإعلام» بنسخته الرابعة، حيث تتلاقح أفكار خلاقة في غير مجال على المسارح والمنصات؛ ويستقبلك معرض «فوميكس fomex» بأحدث التقنيات، وورش عمل «تشبهك» و«ترصدك» حاضراً جداول فعاليات متنوعة اللغات. زائراً دلفت... مدعواً وصلت؛ فضلاً عن معالم مجسمة يحتضنها «عالم البوليفارد» المذهل، سترى العالم هنا وسط الرياض حيث احتشد الإعلاميون بعد تقاطر السياسيين والاقتصاديين؛ مُرْداً كانوا أم ملتحين، سافرات كُنّ أم محجبات، من الشرق والغرب، احتشدوا إلى مضمارٍ عنوانه «النجاح السعودي» في تجديد التاريخ بإطلاق مبادرات تحقيق الرؤى المستقبلية. فتشهد «الدرعية» مشروعاً، و«العلا» مزاراً، و«نيوم» هدفاً. تزامن حضور هذه «العوالم» مع ذكرى «يوم تأسيس» أهم قوة عربية تستوطن قلب الجزيرة العربية سابقةً نشوء قوى عالمية تكشف كل يوم عن وتعلن مدى الحاجة إلى إرشاد وقدرة وعطاء السعودية، حسب رسالة سفير أميركي سابق إلى الشيخ عبد العزيز التويجري... ها هم احتاجوا وحجُّوا إليها يحُلُّون قضاياهم الكبرى، بشكلٍ أسهل وأسرع من شؤون صغرى معقدة سيحِلُ زمنها المحتوم. كل قطبٍ يَفِدُ إلى «محور العالم الجديد» بأفكار وانطباعات مسبقة ثم يغادر بأفكار وانطباعات مغايرة، منبهراً مندهشاً بما يتجسد في غضون المحور الجديد. وما قاله نجوم عالميون من قبل عن فرادة البلد، قاله رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وبعده سيأتي يقوله الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. تتغير أفكار وآراء الجميع عن السعودية الثابتة على «وجهٍ واحد»، حسب وصفٍ قديمٍ للشيخ جميل الحجيلان. نعم... «وجهٌ واحد» يُغير وجهة «الصفقات». وفق محاضرة «محمد بن سعود: سيرة ومسيرة» للصحافي والباحث يوسف العتيق في مكتبة «صوفيا الرياض»، فإن قرار التأسيس صانَه بُعدُ نظر المؤسس يومذاك، ومنها وصيته: «لا تستفزوا القوى الكبرى»؛ اليوم غدت الرياض وجهة العالم وقواه الحريصة الآن على ألا تستفز السعودية في عهد حافظ التاريخ الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. قائد قطار وحركة التاريخ إلى المستقبل. بوصفه ضمن هذا العالم، كان لليمن حضوره وسط محاضرات وفعاليات الرياض والجلسات الحوارية مؤخراً. تخللت أول أيام منتدى الإعلام جلسةٌ عنوانها «التشريعات الإعلامية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة»، تطرق الوزير اليمني معمر الإرياني إلى الوضع هناك، وأهمية ضبط التشريعات لبعض التوجهات في سياق تطورٍ تقني يخترق الأذهان والخواطر. حضر اليمن ثانياً خلال إشارة الأستاذ مشاري الذايدي (حافظ عيون الشعر القديم) إلى أول قنصل أميركي لدى اليمن... وجدة، الكولونيل وليم إيدي مترجم «لقاء كوينسي» بين الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وفرانكلين روزفلت 1945. كذلك ما تناولته المداخلات حول «الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسات لدعم الحلول السلمية»، والحديث عن التأثير السعودي في العالم والمنطقة -ضمنها «اليمن الجريح» بيد بنيه!- انطلاقاً من أخلاقيات سياسية تتسم بها الرياض. يُنسَبُ فضلُ إنارةِ جمهور المنتدى بأخلاقيات مضيفهم إلى إثارةٍ هادئة مِن مدير الجلسة حسن المصطفى، عقب مداخلات الزميلين جميل الذيابي وجاسر الجاسر. وداخل معرض «فوميكس» حلَّق جناح «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» بما قدّم ونفّذ ويُعِد للبلد الذي تحلَّق الجمهور حول صور «رؤسائه... وخناجره» المثبتة بأغلفة مجلة «المجلة» على جناح الأخيرة. بالحركة الدؤوبة، ورحابة الأفق، تبقى الرياض قِبلة كل القُصَّاد، وتُبهر المتطلع إلى المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store